نظم مركز الإستشارات العائلية (وفاق) في مقره الجديد بمدينة لوسيل ورشة عمل تدريبية بعنوان سعادتي بحسن اختياري استهدفت طالبات جامعة قطر. قدمت الورشة الأستاذة لولوة اليزيدي القائم بمهام مدير إدارة التوعية المجتمعية بالمركز. جاءت الورشة بهدف تعريف المشاركات على السن المثالي للزواج والاعتبارات المرتبطة بتحديده منها (العرف والتقاليد، الحالة المادية، الحالة الصحية، الحالة النفسية الحالة الاجتماعية)، التوعية بآثار تأخر سن الزواج، التوعية بمعايير اختيار شريك الحياة المناسب، توعية وتثقيف الشباب حول المفاهيم الخاطئة عن الزواج، التعرف على كيفية إحداث التوافق بين الطرفين (الآلية - الوسيلة)، والتوعية والتثقيف ببرنامج المقبلين على الزواج. استعرضت الأستاذة لولوة اليزيدي مجموعة من المحاور خلال الورشة حيث تناولت بالشرح الزواج أهدافه وفوائده، والاثار الايجابية والسلبية لتأخر الزواج. كما القت الضوء على معايير اختيار شريك الحياة والمفاهيم الخاطئة عن الزواج. وتطرقت اليزيدي إلى الآلية والوسيلة التي تؤدي الى التوافق بين الطرفين. وقد اختتمت حديثها بعرض تعريفي عن برنامج المقبلين على الزواج. يذكر أن هذه الورشة يحرص المركز على تقديمها لفئة الشباب من الجنسين في الجامعات والمراكز الشبابية. وتأتي هذه الورشة ضمن مشروع تأهيل الشباب المقبلين على الزواج والذي يهدف إلى حث الشباب على اتباع أسس الحياة الزوجية السليمة، ورفع وعي المجتمع بأهمية اتباع أسس الزواج السليمة.

يسعى لدعم استقرار وتماسك الأسرة يستقبل مركز الإستشارات العائلية (وفاق) اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل الموافق 27 فبراير الجاري عملاءه وجمهوره في مقره الجديد في مدينة لوسيل، كما من المقرر أن يكون يوم غد الأحد الموافق 25 فبراير الجاري هو اليوم الأول للدوام الرسمي بالمقر الجديد لجميع الموظفين بمختلف الإدارات والأقسام بالمركز، على أن يتم استقبال العملاء يوم الثلاثاء السابع والعشرين من الشهر الجاري. ويسعى المركز من خلال مقره الجديد إلى تقديم أفضل الخدمات لجمهوره، وفق أعلى المعايير المهنية والاحترافية، وتكثيف جهوده من أجل استقرار وتماسك الأسرة والمساهمة في تقوية الزواج والروابط الاسرية والحد من التفكك للفئات المستهدفة من الأسر التي تعاني من مشكلات زوجية وأسرية، من خلال تقديم الخدمات في المجالين الوقائي والعلاجي، إلى جانب خدمة الاصلاح الأسري وخدمة الرعاية الوالدية. وتجدر الاشارة إلى أنه يمكن لعملاء المركز والجمهور العام التواصل مع المركز لحجز المواعيد والاستفسارات المتعلقة بكافة الخدمات عبر التواصل على رقم مركز الاتصال 16003.

قضت محكمة الأسرة الاستئنافية بتأييد حكم محكمة أول درجة بإلزام المدعى عليه دفع نفقات شهرية ومتعة وعدة ومصاريف لأبنائه، وذلك بعد تقرير حكمين حاولا الصلح بينهما، إلا أنّ النتيجة هو تعذر الصلح بين الزوجين، مما قضى بفسخ عقد النكاح. وتفيد مدونات الدعوى أنّ المدعية أقامت دعوى ضد المدعى عليه، طالبة منه الطلاق للضرر وحضانة الأبناء ونفقة العدة والمتعة ومصاريف شهرية ودراسية شاملة للأبناء. وعللت طلبها للطلاق بأنه كثير الشك ولا يتحمل مسؤولية أبنائه، فأحالت المحكمة الدعوى لمركز الإستشارات العائلية، وورد تقرير بتعذر الصلح بينهما، فقامت المحكمة بالصلح بين الطرفين، وأرسلت حكمين بموجب حكم تمهيدي لمحاولة الصلح ورأب الصدع في جدار الأسرة، ولتقصي أسباب الشقاق بين الزوجين، إلا أنّ النتيجة كانت رفض الطرفين الصلح، وكل منهما يدعي شيئاً والآخر ينفيه. وبناء على ما ورد في تقرير الحكمين من عدم إمكانية استمرار الحياة بين الطرفين، قررت المحكمة فسخ عقد النكاح والتفريق بينهما فرقة بائنة للشقاق، وإلزام المدعى عليه بنفقة شاملة، والحفاظ على حقها في حضانة الأبناء. وقد طعنت المدعية على الحكم الصادر أمام محكمة الاستئناف، التي قضت بقبول الاستئناف شكلاً، وتأييد الحكم المستأنف الذي أصدرته محكمة أول درجة.

نفذه وفاق في مجلس راشد المهندي ضمن برنامج مجالس أهل قطر أقام مركز الإستشارات العائلية وفاق لقاءً توعوياً في مجلس السيد راشد بن علي المهندي في مدينة الخور مساء أمس، بحضور مجموعة من الضيوف وزوار المجلس، حيث تحدث الاستشاري الأسري في مركز وفاق الأستاذ ناصر الهاجري مع الحضور حول أهمية برامج تأهيل وتثقيف الشباب المقبلين على الزواج، وتوعية أولياء الأمور بأهمية دورهم في حث وتحفيز أبنائهم على المشاركة في هذه البرامج قبل بدء الحياة الزوجية، وتسليط الضوء على دور هذه البرامج في تحقيق السعادة والاستقرار الأسري ومساعدة الشباب في التعامل الايجابي مع التحديات التي تواجههم وتحميهم من الوقوع في الطلاق وآثاره السلبية على أسرهم ومجتمعهم. تفعيل التواصل ويأتي البرنامج التوعوي لمجالس أهل قطر انطلاقا من أهمية تفعيل التواصل مع الجمهور والوقوف على التحديات التي تواجه الأسرة والعمل على حصرها ودراساتها وتقديم أفضل الأساليب الوقائية منها وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستقرار الأسري، وبذل الجهود للمحافظة على تماسك المجتمع بشتى الوسائل من بينها تفعيل دور المجالس وأهمية دورها في التعامل مع تحديات المجتمع كما كان يتم في السابق من قبل الوجهاء وشيوخ القبائل حيث كانت الأسرة الممتدة تعتمد على وجود كبير للعائلة الذي كان المسؤول عن حل المشكلات الأسرية التي قد يتعرض لها أحد أفراد الأسرة. التوعية المجتمعية تجدر الاشارة إلى أن البرنامج التوعوي لمجالس أهل قطر يقدم أيضاً في مجالس النساء، و يأتي ضمن خدمات التوعية المجتمعية التي يحرص على تقديمها بصفة مستمرة بهدف رفع الوعي المجتمعي بكافة القضايا والموضوعات والتحديات التي تعنى بالأسرة وأفرادها والعمل على تعزيز تماسكها واستقراها في المجتمع.

اختتمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة الدورة التدريبية كتابة التقارير، وقدمها المدرب والإعلامي أحمد المهندي في مقر الجمعية على مدار يومين. وافتتح الدورة التدريبية السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية والسيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية، بحضور كوادر من مركز الإستشارات العائلية وقسم كبار السن والأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة بوزارة الداخلية ومؤسسة أصدقاء الصحة النفسية وياك ومجمع مدارس التربية السمعية .وصرح الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات وورش العمل تقدمها الجمعية لتنمية مهارات العاملين في المؤسسات التي تقدم خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، وسوف يتبعها دورات في مجالات مختلفة منها فنون التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي ودورات في إعداد المخاطبات الرسمية وبرنامج إعداد الأشخاص ذوي الإعاقة لسوق العمل، وغيرها من الموضوعات الهامة التي تدرجها الجمعية ضمن خططها المستقبلية في مجال التدريب والتأهيل للعاملين بالمجال باختلاف تخصصاتهم والأشخاص ذوي الإعاقة.وقال المدرب والإعلامي أحمد المهندي أنه وجد تجاوباً ومشاركة مميزة من الكوادر، التي حضرت الدورة التدريبية وهم يمثلون المؤسسات الخدمية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأضاف إن مدة الدورة ستة ساعات على مدار يومين وقدم بالدورة تعريف الاتصال ومكوناته وأنواع الاتصال ومهارات الاتصال وماذا نحتاج لنستطيع الكتابة؟ وصعوبات الكتابة وأهمية كتابة التقرير وسمات التقرير الجيد وأهداف التقرير والأجزاء الرئيسية للتقرير ومن سمات التقرير الوضوح والموضوعية والدقة والإيجاز والإقناع والتسلسل المنطقي في عرض المعلومات، وتم تدريب المتدربين على كتابة التقارير مع التعديل والتصحيح وصولاً للتقرير النموذجي المثالي .

مطالبات بتأهيل محكمي محكمة الأسرة بالتقنيات النفسيةالديون والعنف الأسري يتصدران قائمة الظواهر المهددة لإستقرار الأسرةكشفت إحصائيات صادرة عن مركز الإستشارات العائلية "وفاق"، أنَّ عدد الإستشارات الإجتماعية المقدمة عبر المركز بلغ 4203 إستشارات لعام 2016، موزعة على إستشارات الخلافات الزوجية 2341، استشارات طلاق 1847، مشاكل المقبلين على الزواج 15، أما الإستشارات عبر الهاتف فكانت 708 إستشارات، منها 693 استشارة خلافات زوجية، 1 إستشارة طلاق، و14 إستشارة المقبلين على الزواج.وأشارت الإحصائية الصادرة عن "وفاق" إلى أبرز الظواهر التي تهدد التماسك الأسري، ودور مركز الاستشارات العائلية "وفاق" في الحد منها، والمتمثلة في غياب دور الوالدية المسؤولة، وفي هذا السياق عمد "المركز" إلى طرح مشروع "تعزيز وتعميق ثقافة الوالدية المسؤولة" الرامي إلى تحقيق المساهمة في تعميق ثقافة الوالدية المسؤولة الأمر الذي يمثل الهدف الإستراتيجي الثاني من أهداف مركز الإستشارات العائلية، كما يهدف المشروع إلى توعية الوالدين بأهمية التنشئة السليمة للأبناء وكيفية تلبية احتياجاتهم النمائية والنفسية، فضلا عن تعزيز علاقة الوالدين بأبنائهم في المراحل العمرية المختلفة.الديونومن أبرز الظواهر التي تهدد استقرار الأسرة المستوى الاقتصادي والديون، لذا يسهم المركز في رفع الوعي من خلال خدمات التوعية التثقيفية من محاضرات ودورات تتناول ميزانية الأسرة ضمن مشروع "تأهيل المقبلين على الزواج"، ومن أهم الظواهر أيضاً ضعف التوازن بين المسؤوليات الأسرية والعمل. حيث من أبرز التحديات التي تواجه إستقرار الأسرة، ضعف التوافق بين المسؤوليات الأسرية والعمل الناجم عن عوامل عدة من أهمها النظرة النمطية حول طبيعة تلك القضايا، غياب المسؤولية التضامنية للرجل والمرأة، ومن أهم الظواهر تهميش الفئات الضعيفة وعدم تمكينها من أداء دورها بالأسرة، حيث اعتبر المركز" أن هذه الظاهرة من أبرز التحديات الاجتماعية التي تواجه الأسرة وهو التهميش أو الإقصاء الإجتماعي لبعض الفئات مثل ذوي الإعاقة، الأيتام وكبار السن، وضعف تمكين هذه الفئات من الوصول إلى رعاية وحماية مثلى، أو تجريدها من أدوارها الأسرية والإجتماعية أو مصادرة حقوقها كفئة لها حقوقها في المجتمع، حيث يحرص المركز على شمولية الخدمات الأسرية والإستشارية المقدمة لأفراد الأسرة، ويتبنى منظوراً ينطلق من أن تماسك الأسرة منبثق من تعاضد أفرادها والمحافظة على نسيجها الإجتماعي وكفالة إحترام حقوقهم، حيث من أبرز الخدمات في هذا الإطار، التوجيه والإرشاد للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب الخدمات الإرشادية والعلاجية التي يقدمها المركز بعد الطلاق.العنف الأسريومن أبرز الظواهر أيضا العنف الأسري، إلا أن المركز تصدى له من خلال تنفيذ مشروع تعزيز وتقوية الروابط الأسرية "التناغم الأسري"، الذي يهدف إلى تنمية مهارات التواصل والحوار الزوجي، ونشر ثقافة المشاركة والتسامح وتحمل المسؤولية بين أفراد الأسرة وهذا من خلال تنفيذ مشروع تأهيل الأطفال ما بعد الإنفصال، والذي يهدف إلى رصد ومتابعة مستوى التوافق النفسي والاجتماعي لأبناء الطلاق من عملاء المركز بمساعدة الأطفال على التكيف مع المتغيرات النفسية والاجتماعية التي تفرضها طبيعة الحياة ما بعد الانفصال أو الطلاق.توصياتوقدمت الإحصائية جملة من التوصيات منها تعزيز التعليم ورفع مستواه خصوصا في مجال الأسرة والدراسات الأسرية لما له من دور في تعزيز التماسك الأسري، وتضمين المناهج التعليمية لاسيما المرحلة الثانوية والجامعية مواضيع وقضايا خاصة بالأسرة، وتنويع السبل التي تساعد على تجنب الديون، ومساعدة أماكن العمل في تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وتدريب المحكمين في محكمة الأسرة وتزويدهم بما يلزم من التقنيات النفسية، لاستكمال عملية الوساطه الأسرية من النواحي النفسية، والشرعية والقانونية.

نظمت وزارة الإقتصاد والتجارة ضمن برنامج المشاركة المجتمعية الخاص بها، يوم أمس الثلاثاء الموافق 16 نوفمبر 2016 ورشة عمل لموظفيها تحت عنوان "شؤون تربوية" وذلك بالتعاون مع مركز الإستشارات العائلية ، وتهدف الورشة إلى تعزيز الثقافة الأسرية للموظفين وتعريفهم بالأنماط التربوية، ودورهم في دعم قدرات الأبناء والتعامل معهم.وتناولت ورشة العمل عدد من المحاور الرئيسية منها التعريف بعملية التربية والمفاهيم التربوية والتطبيقات العملية إلى جانب تسليط الضوء على الأنماط التربوية وتأثير كل نمط على شخصية الأبناء وتفاعلهم الاجتماعي، والزوايا المؤثرة في عملية التربية. كما تطرقت الورشة إلى دورالأبوين في تمكين قدرات الأبناء مع التركيز على مبدأ الحوار، والتعريف كذلك بمقياس نجاح العملية التربوية.وفي ختام ورشة العمل تم طرح عدد من الاستفسارات وتبادل الآراء والمناقشات بما يحقق الأهداف المطلوبة من الورشة.

يطلق مركز الاستشارات العائلية مساء غدا فعاليات برنامج "المقبلين على الزواج" في نسخته الثالثة والعشرين، بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ممثلة في إدارة التنمية الأسرية، الذي يقدم ضمن إطار البرامج التوعوية التثقيفية الأساسية التي يقدمها المركز لكافة شرائح المجتمع، ويعد هذا البرنامج أحد البرامج المهمة التي يحرص "المركز" على تقديمها كل عام لفئة الشباب والشابات المقبلين على الزواج سواء كانوا في مرحلة الإقبال على الزواج أو الخطوبة أو عقد القران. وتقام فعاليات البرنامج في فندق هيلتون الدوحة، حيث يقدم البرنامج كوكبة من الاستشاريين المتخصصين في العلاقات الزوجية والأسرية، حيث يشتمل البرنامج على عدة ورش عمل، متضمناً مناقشة مجموعة من المحاور الرئيسية، متمثلة في المحور النفسي، المحور الاجتماعي، المحور الشرعي، المحور الصحي والمحور الاقتصادي. ويسعى مركز الاستشارات العائلية من خلال هذا البرنامج الى تهيئة وإعداد الشباب من الجنسين للتفاعل بطريقة صحيحة مع متطلبات الحياة الجديدة.

نظمت وزارة الإقتصاد والتجارة ضمن برنامج المشاركة المجتمعية الخاص بها اليوم الثلاثاء ورشة عمل بعنوان "الذكاء المالي في الأسرة" وذلك بالتعاون مع مركز الإستشارات العائلية.تأتي ورشة العمل في إطار المسؤولية الإجتماعية للوزارة، وحرصها على تعزيز توعية موظفيها، وهدفت الورشة إلى تعريف الموظفين بكيفية إدارة الأمور المالية للأسرة، من أجل حياة أفضل في المستقبل. وناقشت ورشة العمل التي قدمها محمود أبو العلا استشاري أسري، بحضور عدد من موظفي الوزارة، عددا من المحاور الرئيسية والمهمة منها قواعد الإنفاق في الإسلام، وكيفية عمل جدول لإدارة ميزانية الأسرة. وتطرق المحاضر بالحديث إلى الصعوبات التي قد تهدد ميزانية الأسرة كالإسراف والقروض، وضرورة ضبط ميزانية الأسرة من حيث ترتيب عملية الإنفاق، وتحديد متولي الإنفاق وترشيد الإنفاق، وتوزيع الدخل على الأسرة بصورة عادلة وبشكل يضمن حياة مستقبلية مستقرة، تخلو من حدوث مفاجآت أو طوارئ.وفي ختام ورشة العمل تم طرح عدد من الاستفسارات المهمة وتبادل الآراء والمناقشات بما يساهم في إنجاز المهام وتحقيق الأهداف المطلوبة من الورشة.

اختتم مركز الإستشارات العائلية دورة المعاينات التي نظمها المركز بالتعاون مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني، على مدار أسبوعين للموظفين العاملين بلجنة المعاينات أحد لجان المركز المختصة بمعاينة المساكن وتسليم الأغراض الشخصية. و تناولت الدورة العديد من العناصر الفنية الخاصة ببناء المساكن وكان من أهم المحاور التي تم دراستها وشرحها هي الأسس القانونية لبناء وقسمة المساكن، وكيفية قسمة المساكن والإجراءات القانونية المتبعة في ذلك والأمن والسلامة في المباني، هذا بالإضافة إلى كيفية إعداد وصياغة التقارير الإدارية والقانونية. وفي هذا الإطار قامت السيدة مني الخليفي - مدير إدارة الاستشارات بمركز الإستشارات العائلية- بتوزيع شهادات التكريم على المشاركين، مثنية على جهود المحاضرين والمشاركين في الدورة مؤكدة أن هذه الدورة وضعت ضمن الخطة المقترحة لتدريب وتأهيل فريق لجنة المعاينات بالمركز إيماناً منا بالدور الهام الذي يقوم به أعضاء لجنة المعاينات. من جانبه وجه صلاح محمد الكبيسي - رئيس فرع المركز بالمحكمة الابتدائية-، الشكر الجزيل لوزارة البلدية والتخطيط العمراني متمثلة في سعادة وزير البلدية على الموافقة بالاستعانة بالخبرات والكفاءات التدريبية المتخصصة في هذا المجال، والشكر موصول للمدربين الدكتور أحمد أبو مصطفى والدكتور محمد النظامي، الذين لم يألون جهدا في توصيل وشرح المعلومات لموظفي المركز. وعلى الجانب الآخر أعرب الدكتور أحمد أبو مصطفى المستشار القانوني في مكتب سعادة وزير البلدية والمحاضر في الدورة عن عظيم امتنانه لجميع المتدربين وحرصهم علي الاستفادة القصوى من هذه الدورة من خلال المناقشات والأطروحات الجيدة التي تقدموا بها خلال مدة انعقاد الدورة، وأوضح أن هذا الاهتمام والمناقشة التي لمستها خلال أيام الدورة إنما تدل على وعي وحرص المتدربين على فهم واستيعاب المسائل الفنية والقانونية التي تساعدهم علي القيام بمهامهم على الوجه الأفضل، وتقدم بالشكر لكل من ساهم في تنظيم وإعداد هذه الدورة سواء مدير إدارة الموار البشرية بوزارة البلدية وكذلك السيد المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية والتي تصب في صالح المجتمع بشكل عام.

يطلق مركز الاستشارات العائلية غدا بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ممثلة في إدارة التنمية الأسرية برنامج «المقبلين على الزواج» والذي يقدمه المركز ضمن إطار البرامج الوقائية التثقيفية الأساسية التي يقدمها لكافة شرائح المجتمع. ويعد هذا البرنامج أحد البرامج الهامة التي يحرص مركز الاستشارات العائلية على تقديمها كل عام لفئة الشباب والشابات المقبلين على الزواج سواء كانوا في مرحلة الإقبال على الزواج أو الخطوبة أو عقد القران. ويسعى البرنامج إلى تهيئة وإعداد الشباب من الجنسين إلى التفاعل بطريقة صحيحة مع متطلبات الحياة الجديدة التي سيعيشونها وذلك من خلال إيصال مجموعة المفاهيم المتعلقة بالحياة الزوجية بداية بمعرفة الحقوق والواجبات لكلا الطرفين، وأساليب التعامل ومهارات التواصل والحوار وكيفية التعامل مع مختلف المواقف التي قد يمرون بها في حياتهم، وصولاً إلى التوعية بمرحلة وجود الأبناء وما تتضمنه هذه المرحلة من استعداد نفسي واجتماعي واقتصادي، وكذلك أن يكونوا قادرين على بناء أسر سعيدة ومستقرة وذلك عبر تنمية مهاراتهم و تدعيم معارفهم بمفاتيح النجاح في الحياة الأسرية والإجابة على التساؤلات العديدة التي ترد في أذهانهم حول كيفية بناء أسرة ناجحة منتجة وسعيدة وتعريفهم بحقوق وواجبات الزوجين وخصائص شريك الحياة وتمكينهم من التعرف على استراتيجيات التعامل مع الخلافات الزوجية وإدارة الخلاف. العلاقات الأسرية وعن البرنامج التدريبي لهذا الموسم فسوف يقام في فندق ورويك قاعة اللؤلؤة بجوار دوار الرياضة ويقدمه مجموعة من الاستشاريين المتخصصين في العلاقات الزوجية والأسرية حيث سيشتمل البرنامج على مجموعة من ورش العمل التي ستناقش مجموعة من المحاور الرئيسية كالمحور النفسي والذي يناقش مجموعة من المعلومات حول فهم الفروق والاختلافات في الخصائص وسمات الشخصية لكل من الرجل والمرأة، مما يسهل التواصل والتعامل مع الآخر في الحياة الزوجية، بالإضافة إلى التطرق لبعض المهارات التي تساعد في حل المشكلات النفسية. وسيتناول المحور الصحي المعلومات العلمية الصحيحة حول العلاقات الحميمة بين الزوجين، وتصحيح الكثير من المفاهيم والقوالب النمطية المغلوطة عن الحياة الجنسية، مما يعزز الصحة النفسية والجنسية لديهم ويوفر لهم الوقاية من السلوكيات والممارسات الخاطئة في الحياة الجنسية إضافة إلى لقاء الضوء على أهمية الفحص الطبي ما قبل الزواج على الصحة الإنجابية. أما المحور الاجتماعي من البرنامج فسوف يتناول الجوانب الاجتماعية في العلاقة الزوجية من خلال تسليط الضوء على مجموعة من المهارات والطرق الأساسية لبناء علاقات أسرية ناجحة مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل.

نظم مركز الاستشارات العائلية دبلوما تدريبا بعنوان "الدبلوم المهني للإرشاد الأسري" استهدف المرشدين والاستشاريين بالمركز وذلك في إطار البرامج التدريبية المدروسة التي يقدمها لكادره الفني من الاستشاريين والمرشدين والتي يهدف من خلالها إلى تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم المهنية بهدف التميز في العطاء الوظيفي وتقديم الخدمات بقدر عال من الحرفية والاتقان انطلاقا من قيم المركز التي تقوم على الحرفية والتميز وتحقيقا لرؤيته التي تسعى للريادة في تقديم الخدمات الاستشاريةعلى مستوى المنطقة. وقد قدمت البرنامج الاستشارية والمدربة الأستاذة هاجر مرعي الوكيل الحصري بمصر والشرق الأوسط لبرنامج الأرشاد الأسري والتربوي الكندي. وتضمن الدبلوم عدد من المحاورالتدريبية جاء الأول تحت مسمى التدريب العملي للمدربين متضمنا مجموعة من المحاور أهمها مساعدة الأفراد وادارة ومنع التوتر لدى الفرد فى المنزل والعمل وكيفية علاج التوتر والحزن والخسارة والتغلب على مشاعر الاكتئاب والقلق والخوف وزيادة الثقة بالنفس والثقة فى الأخرين تعزيز العلاقات الشخصية، إضافة إلى ادارة الألم المزمن المتعلق بالجسد،علاج الاكتئاب، التعامل مع المخاوف فى العلاقة الحميمة ، ادارة الغضب أو العنف، مساعدة الأزواج على بناء علاقة وطيدة وتحسين تواصلهم ، ادارة الوقت وانهاء الصراع أو الخلاف، منع الأفكار حول الانفصال ، تحسين مهارات العلاقة حول الأبوه والأمومة، كما تضمن البرنامج الأول مساعدة الأسر على تحسين العلاقات الصعبة والتعامل مع مشاكل ذوى الخلط الأسرى ومساعدة المؤسسات على علاج الموظفين الذين يعانون من مشاكل سلوكية وتقديم مشورة للخبراء والمشرفين وكيفية تسهيل العلاقات مع الموظفين. أما عن البرنامج الثاني الذي تضمنه الدبلوم المهني للارشاد الأسري فقد تناولت المدربة هاجر مرعي المشاكل المتفرقة بين الرجل والمرأه والتأثير النفسي لها حيث ذكرت المدربة أن كثير من الأزواج يتعرضون فى مختلف فترات حياتهم الزوجية الى صراعات تؤثر عليهم نفسيا وبالتبعية على صحة زواجهم واستمرار علاقاتهم ، كما أن الأمر يعد خطرا اذا تصاعد الأمر الى شعور أحد الطرفين أنه مريض نفسيا نتيجة مشكلاته مع الأخر وعلى المعالج أن يحدد ذلك من خلال الجلسات وتقديم الدعم اللازم ولكن يجب البحث وراء كثير من النقاط وأشارت إلى أن 90% من الخلافات تأتى من الماضى و10% من الخلافات تأتى من الأن. كما ناقش الدبلوم التفكير الايجابي بين الأزواج، علم النفس الايجابي وتأثيره على الأسرة، التواصل الفعال (كاريزما الزواج) مشاكل المراهقين ، الأطفال ، تعاليم السعادة، والارشاد الأسري الاسلامي.

ضمن الفعاليات التثقيفية الجماهيرية التي يحرص مركز الاستشارات العائلية على تقديمها , تقام علي مدى يومين ورشة عمل تربوية ضمن برنامج فلذات اكبادنا بعنوان "التربية الايجابية للأبناء " وتبدأ غدا الاربعاء وتستكمل بعد غد الخميس تقدمها الاستشارية الأسرية بالمركز الدكتورة مرفت سعيد وذلك من الساعة الخامسة وحتى الساعة الثامنة مساءً بقاعة المحاضرات بمقر المركز. هذا وتناقش الورشة التي تستهدف الآباء والأمهات والمهتمين بالمجال التربوي مجموعة من المحاور حول أساليب التربية السليمة والطرق الصحيحة والفعالة للتواصل الناجح مع الابناء في مراحلهم العمرية المختلفة وكيفية احتواء الأبناء وبناء جسور التواصل بين الأب والأم من جهة وبين الأبناء من جهة أخرى. كما ستتناول د. مرفت سعيد في الورشة كيفية استثمار قدرات وطاقات الأبناء وميولهم بالطريقة الصحيحة التي تعزز من تنشئتهم بطريقة سليمة ، وكذلك الأجواء الايجابية التي يجب أن تسود داخل كل منزل وكيفية تكوين علاقة صداقة للآباء والأمهات مع الأبناء ومدى أهميتها ، إضافة إلى غيرها من المحاور الهامة في هذا الصدد.

نظمت بلدية أم صلال بالتعاون مع مركز الإستشارات العائلية المحاضرة الرابعة بعنوان "التواصل الإيجابي بين أفراد الأسرة" وذلك ضمن برنامج مبادرات توعوية، حيث تناول المحاضر السيد عامر المري من مركز الاستشارات العائلية التعاملات الإيجابية بشكل موسع بالنسبة للآباء والأبناء وبالنسبة للموظفين في حياتهم العملية، موضحاً أن أساس التفاهم المثمر هو تجنب التقييم والتعميم والتفسير وتقديم النصائح الجاهزة مع ملاحظة الآخرين وتقديرهم والإستجابة لحديثهم والثقة بهم فعلى المستمع أن يتمتع بالتفكير قبل الكلام ولا يكون قاضياً يصدر أحكاماً وقرارات خاطئة قبل الإستناد إلى الحقائق ويتمتع أيضا بفن الإعتذار في حالة الخطأ.من ناحية أخرى نظمت وزارة البلدية والتخطيط العمراني صباح اليوم جولة ميدانية لمفتشي المباني والحفريات ضمن فعاليات دورة الضبط القضائي التي تنظمها الوزارة.اشتملت الجولة على بيان أنواع مخالفات البناء والحفريات كما تم تعريف المفتشين بشروط ومواصفات سياج العمل.ومن المقرر اختتام فعاليات الدورة غداً الخميس حيث يُعقد اختبار تحريري للمفتشين يُرشَّح من يجتازه للحصول على الضبطية القضائية في مجال المباني والحفريات.

في اطار الخدمات الوقائية و التوعوية الذى يقدمها مركز الاستشارات العائلية من أجل بناء أسر متماسكة ومستقرة أقام المركز برنامجاً تدريبياً بعنوان "النجاح الوظيفي والعائلي" وذلك على مدار يومين الموافق 9 - 10 مارس الجاري في مقر المركز قدمه المدرب الأستاذ حسين حبيب السيد. ويهدف البرنامج إلى مساعدة المشاركين في تحقيق التوازن بين العمل والعائلة وتحقيق النجاح في كلاً منهما ومن هنا يصبح للتوازن معنى وهدف وأساس في الحياة الوظيفية والحياة العائلية فالتوزان بين العمل والأسرة ذو أهمية كبيرة فيما يتعلق بسلامة الفرد وكيان الأسرة والحياة الزوجية الناجحة فأي خلل في هذا التوازن من شأنه الإخلال في حق طرف دون طرف أو على حساب طرف وهنا تحاصر الفرد الضغوط ويراوده الشعور بالتقصير تجاه أفراد الأسرة . وقد استهل المحاضر الأستاذ حسين حبيب السيد البرنامج بشرح تحليلي أوضح فيه أن الصراع بين العمل والحياة الأسرية يحدث عندما تتداخل تجارب العمل مع الحياة الأسرية، مثل ساعات العمل الطويلة أو غير المنتظمة أو غير المرنة وزيادة أعباء العمل وغير ذلك من أشكال ضغط العمل والصراعات بين الأشخاص في العمل والسفر لفترات طويلة وتنقلات الوظائف ووجود مشرف غير متعاون أو العمل في مؤسسة غير داعمة. ‏وأشار المدرب إلى أن الأسرة والعمل مهمان في حياة الإنسان ويشكلان عاملين أساسيين لسعادته ورفاهيته عندما يكونان ‏منسجمان وتتحول حياة الإنسان للمتاعب إذا حصل بينهما صراع ، وأن صراع العمل والأسرة هي حالة نفسية يشعر فيها الإنسان بعدم الإنسجام بين عمله وأسرته بحيث ‏تتدخل متطلبات العمل مع المسؤوليات الأسرة وتعيق متطلبات الأسرة الإنتاجية في العمل وأنها مشكلة يعاني منها الكثير وخاصة الآباء والأمهات ومن لديهم مسؤولية العناية بكبار ‏السن أو فرد مريض في الأسرة‎ ‏. واستعرض الأستاذ حسين السيد خلال البرنامج عددا من الأساليب الهامة التي تقلل الصراع بين الأسرة والعمل جاء منها تبني المؤسسات أوقات عمل مرنة والسماح للمرأة أن تعمل من المنزل في المهن التي لا تتطلب ‏حضورها وتشجيع العمل بروح الفريق بحيث يتوفر للموظف المساندة التي يحتاجها‎ ، وأن طرق التعامل مع صراع العمل المنزل جميعها تتطلب تغييراً في اتجاهاتنا وأسلوب ‏حياتنا سواءً في العمل أو المنزل ، ودعا المحاضر المشاركين بأن يعملوا على تأسيس عادات عمل صحيحة في مؤسساتهم وذلك بتجنب الاتصال الهاتفي أو إرسال البريد الإلكتروني في غير ‏أوقات العمل أو في الإجازات الإسبوعية أو الأعياد إلا عند الضرورة ومحاولة إنجاز العمل في المكتب قبل التوجه للمنزل قدر الامكان حتى لو مكثت وقتاً أطول فيه وتجنب ‏عادة أخذ المعاملات إلى للمنزل إلا في أضيق الحدود‎ . وقد اشتمل البرنامج التدريبي على عدد من الأنشطة المصاحبة والتمارين العملية التي ساهمت في تفاعل المشاركين مع المحاور المطروحة.

قدم مركز الاستشارات العائلية أمسية جماهيرية تربوية قدمها المستشار التربوي والنفسي د.مصطفى أبو السعد وذلك ضمن استضافته في المرحلة الثانية من برنامج المستشار الأسري الزائر خلال الفترة من 21 وحتى 25 ديسمبر الجاري وقد جاءت المحاضرة بعنوان "مشاكل الأطفال السلوكية" وأقيمت بمقر المركز وبحضور جمع غفير من الجمهور, وذلك ضمن برنامج "المستشار الأسري الزائر" الذي ينبثق عن المحور الخاصّ بالتماسك الأسريّ في استراتيجية المركز للأعوام 2011-2016 ، وأكد المحاضر خلال الأمسية على أن السلوك يصبح مشكلة لدى الطفل عندما يخرق النظام المنزلي المعتاد و يسبب تأثيرات على ذاته وعلى المحيط ، ويصبح سلوك الطفل مشكلة عندما يكون مسببا للخطورة أي عندما يمس سلامة الطفل والآخرين والبيئة مثال (عض الأطفال الأخرين أو ضربهم)، وأيضا عندما يكون سلوكه مدمراً وبما ينتج عنه من تدمير الممتلكات وفى بعض الاحيان يكون سلوكه خارقا للنظام العام أي يتنافى مع الانسجام بالمنزل أو المطعم على سبيل المثال. كما يعنبر سلوك الطفل مشكلة عندما يصل لأن يكون مقززا وغير مقبولا للذوق العام وكذلك الأمر عندما يكون هذا السلوك غير ملائم لمرحلة النمو بمعنى أن يقوم الطفل بسلوك يتماشى مع سلوك طفل أصغر منه سناً. ونبه د. مصطفي أبو السعد الآباء والمربين إلى ضرورة الانتباه إلى عدة أمور ووضعها بعين الاعتبار قبل أن تتم عملية التدخل لحل المشاكل مع الطفل، وهي بداية بالتعرف على نوع السلوك ومن ثم تحديد حدة هذا السلوك وأيضا تحديد الافتراضات حول السلوك وتأثير الاستجابات عليه وبعد ذلك النظر للسلوك بموضوعية مع عدم التورط في الصراع مع الطفل و البحث عن أسلوب هادئ للتعامل مع السلوك. وعن التعامل الاولي مع المشكلات ذكر د.أبو السعد أن على الآباء والأمهات تحديد السلوك المطلوب والقيام بوضع جدول بالسلوكيات الصحيحة المطلوبة ثم دعم هذا السلوك الصحيح بالتعزيز الايجابي، و نصح أنه للوقاية من المشكلات يجب تجنب ما يستفز الطفل فكر بما يمكنك عمله لتغيير الظروف و تحسين العلاقة مع طفلك عن طريق جلسة انصات وكأنك تقول له كلي آذان صاغية لك. كما قدم المحاضر شرحا مستفيضا عن أنواع السلوكيات الخاطئة للأطفال والطرق المثالية للتعامل معها كما وجه انتباه الوالدين الى كيفية التقرب من الطفل وكسب ثقته وتغيير سلوكه بشكل ايجابي وبطريقة لا تضر الاطفال.

إنطلقت فعاليات برنامج المقبلين على الزواج أمس بمركز الاستشارات العائليه, حيث تستمر فعالياته حتى الخامس من الشهر الجاري، وقد شهد إقبالا كبيرا لاسيما الحضور من الرجال ، الذي يعتبر دلالة واضحة على أنَّ مستوى الوعي لدى الأفراد آخذ بالزيادة فيما يتعلق بتأمين حياة زوجيه مستقره . هذا وقد استهل البرنامج التدريبي في نسخته التاسعة عشر بطرح المحور النفسي، الذي قدمته الدكتوره ميرفت سعيد-الاستشارية النفسية بمركز الاستشارات العائلية- التي شددت في حديثها على ضرورة ان يلغي الشريكين أي توقعات يتم اختزالها بالذاكرة بناء على تجارب الآخرين، سيما التي لا تعطي الصورة الحقيقية عن الزواج، والتأكيد على دور الحوار البناء لإخراج ما بي النفس من مشاعر سلبيه، وقبول الآخر مع عدم الإحساس بأن كل خلاف يجلس وراءه الانفصال او ان الحب قد تلاشى. وصرحت السيده جواهر المانع-رئيس قسم تنفيذ البرامج بمركز الاستشارات العائليه- أن عام بعد عام يعمل القائمين على برنامج المقبلين على الزواج على تطويره من حيث الموضوعات والمحاور التي يتم طرحها وتناولها مع المشاركين من كلا الجنسين ، كما ان المركز يسعى من خلال البرنامج الى تغطية كافة الجوانب التي تشكل تحديا لكلا الزوجين . وأضافت " إن المركز أيضاً يسعى الى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية (2011-2016)، ورؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى خفض نسب الطلاق وتعزيز قيمة التماسك الأسري.