أقام مركز تمكين ورعاية كبار السن «احسان» بالتعاون مع إذاعة مزاجي FM، برنامج المسابقات الإذاعي المباشر «لخبطة» خلال شهر رمضان المبارك، والذي قدمه المذيع أحمد العقلان في مجمع الدوحة فيستيفال سيتي مول، حيث تم المشاركة والتفاعل مع الجمهور بمجموعه من الأسئلة الثقافية المتنوعة، ولاقى البرنامج نجاحاً كبيرا وتفاعل وتجاوب من الجمهور المتواجدين في المجمع وعبر الأثير. وحول البرنامج صرحت السيدة منال أحمد المناعي- المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن ( إحسان )، بأن هذا البرنامج هو نقله نوعية في نوعيه البرامج التي يقدمها مركز احسان للجمهور بالتعاون مع إذاعة مزاجي FM، وقد حقق البرنامج صدى ناجحا وايجابيا بين الجماهير، ونهدف من خلاله للوصول إلى أكبر شريحة في المجتمع للتعريف عن المركز وخدماته المقدمة لكبار السن في دولة قطر، وزيادة الوعي لديهم من خلال اعداد مجموعة من الأسئلة المتعلقة بكافة الخدمات التي يقدمها المركز، بالإضافة إلى تعريف الجمهور بما يتعلق بحقوق كبار السن، كما تم المشاركة ببعض الأسئلة الأخرى المتنوعة للحصول على أكبر تفاعل ومشاركات من الجمهور المتواجد في مجمع فيستيفال سيتي مول. وأضافت المناعي: إننا نسعى خلال السنوات القادمة إلى تقديم أفضل البرامج والشراكات مع كافة وسائل الإعلام بما فيها إذاعة مزاجي FM، وإلى طرح برامج مختلفة ومتنوعة ومتعددة للوصول لأكبر شريحة في المجتمع، وتغيير الصورة النمطية عن مركز تمكين ورعاية كبار السن «احسان»، بأنه مركز يقدم كافة خدمات التمكين والرعاية، وتسليط الضوء على الصورة الحقيقية لكبار السن وبأنهم مازالوا قادرين على العطاء والابداع في مختلف الميادين. من جهته قال السيد حمد الجابري المدير العام لإذاعة مزاجي اف ام على أهمية الشراكة والتعاون مع مؤسسات الدولة ودور الاعلام في تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية، وأوضح أن «تجربتنا مع مركز تمكين ورعاية كبار السن «احسان» في برنامج المسابقات لخبطة تجربة ناجحة وثرية، وساهمت بإيصال رسائل تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي ودور كبار السن وتمكينهم، إضافة إلى دور المركز وأنشطته في جميع المجالات».

اختتم مركز تمكين ورعاية كبار السن «احسان» النسخة الأولى من برنامج (كنوز قطرية) والتي استضافت سعادة الدكتور حجر بن أحمد البنعلي وزير الصحة الأسبق، وذلك بهدف استفادة جيل الشباب من تجارب أصحاب الخبرات والرعيل الأول الذي قدم لوطنه ومجتمعه التضحيات والإنجازات التي من الواجب أن يحافظ الجيل المعاصر على مكتسباتها وثمراتها، وقد حقق البرنامج بنسخته الأولى نجاحا كبيرا وتفاعل الحضور مع الضيف، وتم التركيز خلالها على أهمية تعزيز التواصل بين الأجيال المختلفة ونقل الخبرات بين كبار السن والفئات العمرية الأصغر سناً، وألقت الضوء على تجارب الضيف الحياتية التي صقلت خبراته، كما شارك الحضور بإنجازاته المختلفة، وتعددها وتنوعها القيم، واستعرض العديد من قصائده، وعرج إلى نشأته والبيئة التي ترعرع فيها، والطب في الخليج قديماً، ورحلته الدراسية بجميع تفاصيلها وصولا إلى دراسة الطب في الولايات المتحدة الأمريكية. كما وجه سعادة الدكتور حجر بن أحمد البنعلي بعض النصائح الطبية للمحافظة على القلب، وذكر أن هناك الكثير من الطرق التي تساهم في الحفاظ عليه كالمحافظة على مستوى السكر في الدم، وضغط الدم، والوقاية قبل الإصابة بالأمراض الوراثية، وعدم التدخين، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، والابتعاد عن الأكل غير الصحي. ضيف (كنوز قطرية) سعادة الدكتور حجر بن أحمد حجر البنعلي وزير الصحة الأسبق وُلد عام 1943، وحصل على درجة البكالوريوس والدكتوراه في كلية الطب بجامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، وتخصص بأمراض القلب، وتدرج في العديد من المناصب بالقطاع الصحي، حتى أصبح وزيرًا للصحة من عام 1999، وحتى عام 2005. وحصل على عدة جوائز من منظمة الصحة العالمية، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الطب عام 2009، وجائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتميز في مجال الصحة، وذلك في عام 2015، فسعادة الدكتور شغوف بالشعر، ودائم البحث في العلاقة بين الطب والأدب، ومن أبرز دواوينه لأمية الخليج، ودموع على بغداد، بالإضافة إلى مؤلفاته الأخرى، ومنها مجنون ليلى بين الطب والأدب، والقهوة بين الطب والأدب.

ضمن البرامج المستمرة للنوادي النهارية لمركز تمكين ورعاية كبار السن «احسان» تم تنظيم عدة برامج وفعاليات على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، التي ترعى وتمكّن آباءنا وأمهاتنا من ذوي الخبرة، وتساهم في تحسين نمط حياتهم الصحي والنفسي والاجتماعي، من خلال مجموعة من الورش التوعوية والإرشادية والمحاضرات وبرامج تمكن الحرف وتعزز مهاراتهم اليدوية، كما تم تنظيم العديد من الزيارات والرحلات الخارجية، وتوفير الخدمات الطبية والعلاج الطبيعي داخل النوادي النهارية لكبار السن، وممارسة الأنشطة الرياضية بشكل دوري ومستمر، والتوعية بمرض السكري وأفضل طرق الوقاية منه والمحافظة على القدم. وقام مركز احسان خلال الشهور الماضية بالاحتفال بالعديد من المناسبات العالمية كيوم الزهايمر، واليوم العالمي والعربي لكبار السن، والمشاركة بندوات توعوية في اليوم العالمي للقلب، واليوم العالمي للغة الإشارة. وذكر السيد ناجي الزكارنة، مذيع أخبار الصم قناة الجزيرة، الأمين العام للمنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة، “أن دورة (لغة الإشارة) التي تم تنظيمها بمركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، جاءت ضمن فعاليات اليوم العالمي للغة الإشارة، والتي تضمنت تعليم الآباء من ذوي الخبرة أساسيات لغة الإشارة، سعيا منا إلى محو أمية لغة الإشارة في دولة قطر، ويأتي هذا من خلال تنظيم مجموعة من الدورات المتسلسلة في معظم مؤسسات الدولة”. وأشار إلى أنه، تم تدريب كبار السن من الرجال على بعض المصطلحات الاشارية ليكونوا على اطلاع على لغة الصم. من جانبه ذكر الدكتور طارق العيسوي، مستشار في الجمعية، «أن هذه الدورة التدريبية جاءت فرصة للدمج بين كبار السن وذوي الإعاقة السمعية (الصم)، وتساهم هذه الورش في تحقيق التواصل والدمج الاجتماعي مع الصم وضعاف السمع لتحقيق التواصل الكلي». وأضاف: «أنه من المتوقع أن يتم تنظيم العديد من الورش مستقبلا مع مركز احسان في لغة الاشارة، والدعم النفسي، والاستشارات الاجتماعية والتأهيلية، وتكثيف الزيارات بين الجمعية والمركز للتعرف على الخدمات المقدمة». ومن ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للقلب، تم تنظيم ندوة توعوية حول أمراض القلب، بالتعاون مع مستشفى القلب - مؤسسة حمد الطبية.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان عن بدء تشغيل وحدة العلاج الطبيعي المتنقلة في مطلع يناير القادم. ويأتي هذا الإعلان بعد أن اختتم المركز سلسلة جولاته التعريفية بوحدة العلاج الطبيعي المتنقلة، وشملت عدة مناطق بالدولة، بهدف التعريف بخدمات مركز /إحسان/ وتعزيز التثقيف لدى الجمهور بأهمية التزام كبير السن بتمارين العلاج الطبيعي وأهميتها، فضلا عن الترويج وتوعية الجمهور بوجود هذه الخدمة. وأوضحت السيدة مشيرة الشهواني مديرة إدارة الرعاية المنزلية بمركز /إحسان/ عن بدء المرحلة التشغيلية للوحدة المتنقلة في الأول من يناير المقبل، وذلك من خلال تواجدها في مناطق وأحياء مختلفة من الدولة حيث تم وضع جدول لتواجد الوحدة بمناطق معينة معروفة بحيث ستقف الوحدة لمدة شهر في كل منطقة وتقدم خلال هذه الفترة خدمات العلاج الطبيعي لسكان المناطق القريبة من مكان وقوف الوحدة. وبينت أن أولى جولات التشغيل ستكون في حديقة/ أسباير/ حيث ستقف الوحدة خلال شهر يناير في الحديقة لخدمة سكان المناطق المجاورة للحديقة، مؤكدة أن المركز سيعلن عن مناطق تواجد الوحدة في كل شهر من خلال مواقعه الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضافت مشيرة الشهواني أن الوحدة المتنقلة ستقدم خلال تواجدها في المناطق خدمات علاج طبيعي للحالات المسجلة من كبار السن بواقع 4 جلسات علاج طبيعي بالمتوسط للحالة الواحدة، ثم سيتم إكمال علاج الحالة من خلال تسجيلها ضمن حالات إدارة الرعاية المنزلية، وفي حين احتياج المريض إلى علاج مكثف سيتم تحويلة لمركز العلاج الطبيعي. وأشارت إلى أنه تم تسجيل أكثر من 500 حالة من كبار السن ممن هم فوق الـ60 عاما في الفترة الترويجية، وإن جميع الحالات التي قامت بالتسجيل بخدمات الوحدة ستخضع لفحوصات أولية من خلال زيارة فريق التقييم والمتابعة لهم في منازلهم وتقديم تقرير مفصل عن حالتهم ووضعهم الصحي. وأضافت: نسعى لتقديم خدمات أوسع خلال الفترات القادمة موضحة أن الفريق مكون من 4 أعضاء منهم أخصائي اجتماعي وأخصائي نفسي وأخصائي علاج طبيعي وأخصائي تمريض.. كما أن جميعهم متخصصون وقالت توجد فرق مكونة من النساء فقط وفرق أخرى لخدمة الرجال موضحة أن نحو 80% من الحالات المسجلة هم من النساء. جدير بالذكر أن مركز تمكين ورعاية كبار السن /إحسان/ أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي يقدم خدمات الرعاية المنزلية والعلاج طبيعي لجميع من هم فوق الـ60 عاما سواء من القطريين أم من غير القطريين، فضلا عن خدمات الرعاية النهارية وخدمات الرعاية الداخلية وخدمات التوعية والبرامج والأنشطة.

العقيد ناصر الهاجري: مشاركتنا لتفعيل الشراكة المجتمعية مع كافة قطاعات المجتمع في إطار فعالياتها الرمضانية ذات البعد الاجتماعي، الهادفة إلى التواصل مع كافة شرائح المجتمع، قامت الإدارة العامة للمرور، مساء أمس الأول الأحد، بتنظيم زيارة لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، وبتناول الإفطار مع ضيوف المركز من كبار السن، في لفتة وفاء وعرفان واظبت عليها الإدارة العامة للمرور خلال أيام الشهر الكريم من كل عام. قام بالزيارة العقيد ناصر درمان الهاجري، مساعد مدير عام المرور، والعقيد محمد راضي الهاجري، مدير إدارة التوعية المرورية، والمقدم جابر محمد عضيبة، مساعد مدير إدارة التوعية المرورية، وعدد من ضباط التوعية بالإدارة. وبهذه المناسبة قال العقيد ناصر الهاجري إن زيارة الإدارة العامة للمرور، ممثلة بعدد من ضباطها، لمركز تمكين.. تعد بادرة طيبة، اعتادت عليها الإدارة منذ سنوات، تشارك فيها الآباء والأمهات كبار السن احتفالهم بشهر رمضان كأسرة واحدة.. لنقول لهم إنهم عنصر مهم في المجتمع، وقدوة حسنة ألهمت كثيرا من الأبناء، كما تعد مشاركتنا تفعيلا لمبدأ مهم من مبادئ وزارة الداخلية، وهو تفعيل الشراكة المجتمعية مع كافة قطاعات المجتمع. مشاركة رائعة ولفت العقيد محمد راضي الهاجري إلى أن زيارة ومشاركة الإفطار الرمضاني مع كبار السن بمركز تمكين، هي المشاركة الرابعة، حيث تعد واجبا مجتمعيا تجاه واحدة من المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان ومراعاة التواصل بين أبناء المجتمع الواحد، وفرصة لاستعادة ذكريات أيام مضت، مارس فيها هؤلاء الآباء قيادة السيارات بأسلوب وأجواء مختلفة عما نراه اليوم. وأضاف إن لكبار السن مكانة خاصة، تحرص عليها وزارة الداخلية من خلال توفير مواقف وكاونترات خاصة بهم لتقديم خدماتها بمختلف الإدارات، بل تعمل على تقديم خدمتها للبعض في أماكن إقامتهم. وأشار العقيد الهاجري إلى أن الإدارة العامة للمرور تحرص من جانبها على توفير أقصى قدر من الراحة للآباء كبار السن عند حضورهم لمقر الإدارة لإجراء أي معاملة أو الاستفسار عن مخالفات مرورية، حيث يقوم الموظف بتوفير الخدمة لكبير السن وهو جالس داخل سيارته. بادرة طيبة ومن جهة أخرى وجه السيد جابر محمد المري، مدير مكتب الاتصال والإعلام بمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، الشكر والتقدير للإدارة العامة للمرور، مؤكداً أن زيارتهم وتناولهم الإفطار الرمضاني، مع الآباء كبار السن بالمركز، بادرة طيبة تعكس اهتمام وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور بفئة كبار السن والتواصل معهم، مشيرا إلى مشاعر الابتهاج التي ظهرت عليهم خلال الإفطار وعند تسلم الهدايا، وأثناء تجاذب أطراف الحديث معهم حول ذكريات وخبرات الحياة. كما اثنى على تواجد ومشاركة الإدارة العامة للمرور في كافة المناسبات الاجتماعية، قائلا إنه دور إنساني كبير، يسهم بدوره في العملية التوعوية وفي كل ما يتعلق بالقضايا المرورية المجتمعية، التي تلقي بظلالها على كافة نواحي المجتمع.

احتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بيوم الأسرة في قطر، تحت شعار لنرعاهم بحب والذي تحتفل به الدولة في الخامس عشر من أبريل كل عام. واحتفلت أمهات مركز إحسان بفروعه الثلاثة المطار والشمال وإزغوى بإقامة عدد من الفعاليات التراثية والشعبية من خلال عرض نماذج للعرس القطري قديماً ، وتنظيم معرض هامشي يعبر عن محتويات البيت القطري القديم ونماذج من بساطة الحياة في الماضي، وعقد مقارنات بين البيوت والأسر في الوقت الحاضر وفي الماضي. وشارك مركز إحسان من خلال جناح تعريفي بالتعاون مع مركز الاستشارات العائلية وفاق ضمن الأجنحة المشاركة في براحة وفاق للتعريف بخدمات المركز والإجابة على استفسارات الجمهور ، إضافة إلى إنارة جميع مباني المركز باللون الأخضر.