رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"أرشدني" و"المتطوع الصغير" يحتفلون بالعيد مع المرضى

نظم مركز "أرشدني" التابع لمؤسسة عيد الخيرية بالتعاون مع فريق "المتطوع الصغير"، فاعلية إنسانية بكل من مركز رعاية المسنين بمدينة حمد الطبية ومركز طوارء الأطفال بالسد، حيث قدموا للمسنين والأطفال الهدايا والعيدية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. مريم الشيخ: هدفنا التخفيف عن آلام المرضى وادخال البهجة عليهم وقالت السيدة مريم الشيخ منسقة البرامج بمركز أرشدني، أن هدف الزيارة إدخال السعادة والبهجة والسرور في نفوس المسنين والأطفال المرضى، للتخفيف عن آلامهم معاناتهم ومشاركتهم في العيد وإحساسهم ببهجته كباقي الأفراد.وأضافت أنه بالرغم من تخصص المركز في التعافي من الإدمان، إلا أن الشيخ سلطان العتيبي مدير المركز رأى ضرورة المشاركة في إسعاد المرضى من المسنين والأطفال المرضى في هذه المناسبة الكريمة، لافتة إلى أن الزياردة بمشاركة أطفال من "المتطوع الصغير" تساهم في غرس القيم الإنسانية النبيلة في نفوس أطفالنا ، وتعليهم أهمية إسعاد المرضى وغيرها من القيم.كما أوضحت أن المركز بالتعاون مع فريق المتطوع الصغير، سيقوم اليوم بزيارة مستشفى حمد ، وتنظيم العديد من الفاعليات للمرضى والزائرين بمناسبة عيد الفطر، ومنها رسم "الحناء" للأطفال وتوزيع العيدية وهدايا رمزية، وغيرها من الفاعليات.ويعمل مركز أرشدني بعيد الخيرية على دعم المتعافين من الإدمان، وتحويلهم إلى أعضاء صالحين في المجتمع، وذلك من خلال برامج تدريبية من قبل المتخصصين المؤهلين، وتقديم العلاج والمتابعة للمدمنين، ومساعدتهم على الانخراط في المجتمع بشكل إيجابي فاعل وبدء حياة جديدة مستقيمة.فيما يهدف مركز قطر للعمل التطوعي التابع له فريق "المتطوع الصغير" بتربية فريق من المتطوعين الصغار يتلقون تدريبات مدروسة تتم بشكل دوري ، على العمل التطوعي منذ الصغر وتزايد عدد المتطوعين الصغار إثر نجاح المركز في توصيل رسالته إلى المجتمع وترسيخ قواعد العمل التطوعي في قطر. مجموعة من الأطفال يحملون الهدايا لتوزيعها على المسنين المتطوع الصغير وعن هذه الاحتفالية تحدثت وجيده عبدالله القحطانى مسؤولة فريق المتطوع الصغير بمركز قطر للعمل التطوعى لقد قمنا بتنظيم عدد من الحملات الخاصة بالمتطوع الصغير الذي يعد احد أبرز وأهم التجارب التطوعية التي قدمت في العالم العربي كما أنها تعتبر تجربة فريده جدا من نوعها ولاقت إستحسان كبير ودوي صداها في جميع البلدان العربية.واضافت "ولا تعد هذه هي المشاركة الاولي للمتطوع الصغير هذا الشهر فقد كنا قد نظمنا لهم احتفالا بليلة "القرنقعوه" خلال شهر رمضان المبارك والتي تعتبر من اهم الليالي الرمضانية فهي مناسبة اجتماعية وعادة شعبية ومن الموروثات القديمة التى تتناقلها الأجيال،كما أنها غنية بمفرداتها الجميلة،حيث نجد فيها تفاعل بين المجتمع القطري من خلال احتفالات الهيئات والوزارات والمؤسسات بها فنجد برنامجا حافلا يتخلله العديد من الفقرات التراثية والفعاليات المتنوعة". وجيدة القحطانى: مشاركة اكثر من 100 طفل من فريق المتطوع الصغيروتابعت "لقد حرصنا نحن فريق المتطوع الصغير على هذه الاحتفالية ,ان تكون مقامه خصيصا للاطفال وقد شارك ما يقارب 100 طفل من المتطوعين الصغار ونحن اليوم أيضا ننظم لهم فعاليات عيد الفطر بالمشاركة والتعاون مع مركز أرشدني التابع لمؤسسة عيد الخيرية حيث يشاركون طواريء السد ثاني أيام عيد الفطر المبارك وسيكون هناك أيضا لهم مشاركة مع المؤسسة القطرية لرعاية المسنين ثالث ايام العيد" .كما اشارت إلى أن المركز يقوم كثيرا على إنخراط الطفل في المجتمع وتحمله المسؤولية الاجتماعية من خلال عدد من الانشطة التي نقدمها ونشركهم فيها كما اننا نعزز ثقافة التطوع لدي الطفل الصغير ولعلنا نجحنا كثيرا جدا في خلق فريق يقدر ويعي تماما معني التطوع ورسخنا في داخل قيم مجتمعية معينه مريم الشيخ تتحدث لبوابة الشرق حرصنا من خلالها على ان لا تخل بالعادات والتقاليد وان تكون امتداد لها وذلك من خلال ربط هذا الجيل النشئ مع أجداد والآباء من خلال وجود زيارات لدار المسنين او من خلال تواجدهم في المراكز الصحية مثل مستشفي حمد أو طوارئ السد وغيرها من المؤسسات المجتمع المدني أيضا.

451

| 29 يوليو 2014

محليات alsharq
12 متعافيا بمركز أرشدني يعودون من رحلة العمرة

عاد 12 متعافيا من رحلة العمرة التي نظمها مركز أرشدني بعيد الخيرية لمتعافين منتسبين للمركز ، وقد قضى المتعافون أياماً مليئة بالإيمان ونفحات الخير في البلد الحرام بمكة المكرمة والمدينة المنورة على مدى أسبوع كامل. وأوضح الشيخ سلطان الدغيلبي مدير مركز أرشدني أن برنامج رحلة العمرة من البرامج الأساسية التي ينظمها المركز للمتعافين، حيث يقيم المركز ثلاث أو أربع رحلات عمرة كل عام للمتعافين، ويحرص بشكل رئيس على أداء رحلة عمرة رمضان لنيل شرف الزمان في شهر رمضان وما تعدله العمرة من حجة، ومضاعفة الأجور، وارتفاع إيمان المتعافين وهم صائمين قائمين في شهر القرآن وقال الدغيلبي إن المركز به قسم خاص للتوجيه والإرشاد الديني وهو جانب هام من العلاج النفسي وتصحيح المعتقدات والأفكار وتقويم السلوكيات لدى المتعافين وتثقيفهم دينيا وتعليمهم أمور الدين من العبادات والمعاملات، وتعد رحلة العمرة مكملة وهامة في تقوية هذا الجانب الإيماني، بأن يعيش المتعافي عن قرب مع الله في أجواء إيمانية في أطهر بقاع العالم لينال شرف المكان الذي تعدل فيه الصلاة مائة ألف صلاة، وفضل الزمان في شهر رمضان مضاعفة الأجور والحسنات. وبين أن الرحلة اشتملت على قضاء خمسة أيام في مكة المكرمة ويومين في الطائف، و كانت مكة هي المحطة الأولى للرحلة حيث نزلت القافلة في أحد الفنادق القريبة من الحرم، وتم إعداد وتنفيذ برنامج إيماني للمتعافين خلال أيام الرحلة، وكانت هناك محاضرات يومية وبرنامج في قراءة القرآن والمحافظة على الأذكار ومسابقات ثقافية، وحرص المشرفون على برنامج العمرة الاستفادة من جميع الأوقات وتقديم برامج دعوية وإيمانية مفيدة. زيارة مدينة الطائف وأضاف مدير مركز ارشدني أنه بعد الانتهاء من مناسك العمرة وقضاء خمسة أيام إيمانية في الحرم المكي توجهوا إلى مدينة الطائف وأقاموا بها يومين، حيث قاموا بزيارة مديرة مكافحة المخدرات بمنطقة الطائف بالمملكة، وكذلك قاموا بزيارة مركز الراشد لعلاج الإدمان بمنطقة الهدا والالتقاء ببعض المعالجين وحضور برنامج NA ، ولمسوا حب الطاعة والإيمان بالله، ونعمة الإسلام وما أنعم الله به على المسلمين من خير بأن هداهم للإيمان والعمل الصالح وجعل الجنة جزاء من أطاع الله ورسوله، وتجنب طريق السوء والمخدرات وغيرها من المعاصي والآثام. ولفت الدغيلبي أن الفرحة والسعادة الغامرة قد بدت واضحة على وجوه المعتمرين بعد هذه الرحلة الإيمانية في الأراضي المقدسة وما لمسوه عن قرب وعايشوه من أهداف تلك الرحلة في زيادة منسوب الإيمان والتعريف بشعيرة هامة من شعائر الإسلام وهي أداء العمرة وربطهم ببيت الله الحرام، ومن ثم الانتفاع بروحانية هذه الشعيرة في تعليمهم ما ينفعهم من أمور الدين، حيث تعد هذه الفترة معسكراٌ تعليميا روحانياٌ يهدف مركز أرشدني بعيد الخيرية من خلالها إلي تثبيت المتعافين وزيادة حب الدين داخل قلوبهم واستشعار روحانية القرب من الله والتعبد الخالص له بعد التجرد من الدنيا ومشاغلها. تجدر الإشارة الى أن مركز «أرشدني» يعد الأول عربيا، والثاني عالميا في العلاج النفسي للمدمنين والمنحرفين سلوكيا، وينال الإعجاب الشديد من كل المتخصصين الذين يأتون لزيارته. ويعمل مركز أرشدني بعيد الخيرية على دعم المتعافين من الإدمان وتحويلهم إلى أعضاء صالحين في المجتمع، وذلك من خلال برامج تدريبية من قبل المتخصصين المؤهلين، وتقديم العلاج والمتابعة للمدمنين، ومساعدتهم على الانخراط في المجتمع بشكل إيجابي فاعل وبدء حياة جديدة مستقيمة.

457

| 25 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
رمضان علاج روحاني للمتعافين من الإدمان والانحراف

تتوجه مراكز الإرشاد الاجتماعية والسلوكية إلى تكثيف برامجها التوعوية في رمضان ، وتستهدف الأسرة وتحديداً الوالدان ، لدورهما في تشكيل الحياة النفسية والذهنية والاجتماعية للأبناء. في رمضان .. تتواصل مراكز الرعاية الاجتماعية مع الأسر التي يتعرض أبناؤها للانحراف أو الانجراف وراء سلوكيات خاطئة ، وتوظف روحانية رمضان في تقويم سلوكيات بعض الأبناء ممن انحرفوا عن السلوك القويم . في أحد مراكز الإرشاد الاجتماعي ، وتحت شعار ( أرشدني .. لجيل يبني) ، انطلقت البرامج الرمضانية من رسالة المساهمة الفعالة في تنقية المجتمعات من السلوكيات السلبية ، ومن رؤية واقعية للوقاية من السقوط في هاوية الانحراف أو الإدمان. وعن أسر المتعافين من الإدمان والانحراف ، تحدث الشيخ سلطان العتيبي مدير مركز أرشدني عن تواصل أسر المتعافين مع أبنائهم في رمضان ، فقال : نحرص كفريق اجتماعي وإرشادي على تكثيف البرامج الإرشادية في رمضان ، وعلى ربط حياة الشباب من المتعافين مع أسرهم ومحيطهم الاجتماعي ، ونحاول توظيف الشهر الفضيل بكل ما فيه من روحانية وتكافل اجتماعي في التأكيد على الدور الأسري في إنجاح شفاء الشباب من الإدمان أو السلوكيات السلبية والانحراف. الإحتواء الأسري وأكد أنّ الاحتواء الأسري من أهم سبل إدماج المتعافين من السلوكيات السلبية في محيطهم الاجتماعي ، مضيفاً أنّ المركز يقدم لهم الرحلات الدينية مثل أداء العمرة ، والزيارات الميدانية أو المشاركة في أعمال إغاثية واجتماعية وإنسانية مثل توزيع موائد الإفطار على الصائمين أو توزيع المؤون الغذائية ، أو المشاركة في برامج الاعتكاف أو تقديم وجبات رمضانية للسائقين ، ومشاركة الجمعيات الخيرية في الأنشطة العامة ، لإدماجهم في دفء المجتمع المحلي. واوضح انّ الخطة الإرشادية تركز على الوالدين لإقناعهما بضرورة إدماج أبنهما المتعافي في برامج موجهة ومصممة خصيصاً له ، وأن يلتحق ببرامج التأهيل التي يعدها المركز لهم. وعن تجاوب أسر المتعافين ، أوضح الشيخ سلطان العتيبي أنّ الكثير من الأسر تتجاوب مع البرامج الإرشادية بعد ظهور مشكلات الإدمان أو الانحراف أو مخالفة السلوكيات المجتمعية ، لأنها تمر في البداية بمرحلة الإنكار وهي فترة إنكار المشكلة خوفاً من الفضيحة ، ثم مرحلة عزل الابن عن محيطه لتجنب الضغوط الاجتماعية والهروب منها ، وفي المرحلة الأخيرة تتقبل مشكلة إدمان الابن ، ثم تبحث له عن حلول خوفاً من خروجها إلى السطح. وهنا أؤكد على دور الأم في البيت التي تلعب دوراً مؤثراً في حياة أبنائها بحكم أنها الأقرب إليه وهي القادرة عن إخراجه من مشكلته بالرعاية والمتابعة ، ويقوم عليها الدور الفعلي في إنجاح علاجه وتأهيله أيضاً. ونوه الشيخ سلطان العتيبي أنّ البرامج الرمضانية تستهدف الأسر التي تعاني من مشكلات اجتماعية ، حيث يقدم أخصائيو الإرشاد الاجتماعي استشارات أسرية وجماعية للأسرة ولفئة الشباب والمساعدة في حل مشكلات المراهقين وفي تقديم فقرات توعية لتثقيف الشباب وتحصينهم من الإدمان والسلوكيات الضارة. وعن نوعية الاستشارات في رمضان ، قال : نقدم كفريق من الأخصائيين والمرشدين استشارات اجتماعية ونفسية وسلوكية للأسرة ، التي غالباً ما تسأل عن طرق التعامل مع الأبناء ، وآلية البحث عن حلول ، وعن أنماط الشخصيات وكيف نتجنبها أو نقومها. ومن أكثر التساؤلات والاستفسارات التي تردنا حول علامات أو دلائل لاكتشاف الابن المدمن أو المنحرف وعن الحالات النفسية التي تصاحبه ، وأضاف أن التواصل مع الأسر عبر الوسائل الإلكترونية أو الاستشارات الهاتفية أو المقابلات الشخصية أو الالتقاء بأخصائيي المركز . روحانية رمضان أفضل علاج ونوه أنه ترد للمركز مشكلات زواجية وخلافات أسرية ، وتطلب الأسر حلولاً مناسبة لها ، مؤكداً انّ روحانية رمضان أفضل علاج للمشكلات السلوكية ، التي تنجم عن عدم فهم للطرف الآخر ، وعدم امتلاك مهارات التعامل مع المشكلات . وعن تأثير التكنولوجيا على الحياة الاجتماعية ، قال الشيخ العتيبي إنّ التكنولوجيا اليوم باتت في حياتنا الاجتماعية ، ودخلت في العلاقات بين الأفراد والزوجين والأبناء ، والتي أراها شبه مقطوعة بسبب ارتباط الأفراد وانشغالهم بالتقنية الحديثة ، حتى باتت الأسرة تجلس صامتة مع أبنائها وأفرادها لأنها منشغلة طوال الوقت بأجهزة التكنولوجيا . وأضاف أنّ الأجهزة المحمولة مثل الآيباد واللاب توب والموبايل أصبحت مشكلة أو تتسبب في مشكلة اجتماعية ولم تعد هي الحل ، لأنها سببت التباعد بين أفراد الأسرة ، وقللت من اللقاءات الاجتماعية ، وإن جلست الأسرة مع بعضها فإنها ستجد نفسها أمام مغريات الفضائيات . وذكر أنّ الأسر انفتحت على العالم من خلال التكنولوجيا ، ولكنها لا تمتلك مهارات التعامل معها ، او توظيفها بشكل أمثل ، ولم تعد مدركة لما يدور حولها ، والكثير منها يعاني من المشكلات أو يواجه التصدع ، كما لم تقدم التقنية حلولاً مناسبة للتقليل من المشكلات الاجتماعية .

1110

| 17 يوليو 2014