أعلن د. مفتاح حسن النعاس مدير مركز أبحاث الغاز بجامعة قطر عن بناء وتطوير معمل كامل للحفر في مركز أبحاث الغاز بداية العام المقبل يقدم خدماته لشركات الغاز في الدولة ويساهم في تدريب الكوادر الوطنية في مجال الحفر ويقدم خدمات التحليل لشركات الغاز في الدولة ومن المتوقع أن يرى النور نهاية العام المقبل. وقال في حوار خاص لـ الشرق إن هناك خطة لتطوير برامج تدريبية وأبحاث علمية تتعلق بالغاز الطبيعي في قطر. لافتا إلى أن المركز بصدد تطوير معامل لتحويل ثاني اوكسيد الكربون إلى مواد مفيدة ووقود. وإلى نص الحوار ◄ ما هي المجالات التي يركز عليها مركز أبحاث الغاز؟ ► نركز في مركز أبحاث الغاز على ثلاثة محاور أساسية المحور الأول وتنقية الغاز الطبيعي من الشوائب ومن ثاني اوكسيد الكربون وهذا يستحوذ على جانب كبير من البحث العلمي في المركز ابتداء من التجارب المعملية الصغيرة إلى وحدة المعامل الكبيرة. كما إننا الوحيدون في قطر الذين نمتلك وحدات مصغرة للمصانع حيث نمتلك مصنعا حقيقيا مصغرا يخدم قطر في مجال صناعة الغاز ولدينا شراكات مع قطاع الصناعة ومع جامعات أخرى. والقطاع الثاني الذي نعمل عليه يتعلق بالمياه التي تستخرج خلال إنتاج النفط والغاز بحيث يتم التعامل معها وتنقيتها ولدينا أبحاث كبيرة في هذا المجال سواء كانت خلال تصنيع الغاز أو المياه المستخرجة. أما المجال الثالث الذي نعمل من خلاله فهو مجال النمذجة والمحاكاة. ◄ ما هي المشاريع الحالية التي يعمل عليها المركز؟ ► يعمل مركز الغاز حاليا على أبحاث تتمحور حول ثاني اوكسيد الكربون والانحباس الحراري في تنقية الغاز من ثاني اوكسيد الكربون واستخدام ثاني اوكسيد الكربون في إنتاج مواد كيميائية مفيدة باستخدام المحفزات وتحويل ثاني اوكسيد الكربون إلى مواد صلبة. ولدينا مشاريع تتمحور حول تنقية المياه المصاحبة للإنتاج. ولدينا حوالي 8 مشاريع كبرى يتم العمل عليها خلال الفترة الحالية معظمها مدعومة من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وهذا العام حصلنا على دعم لمشروعين جديدين وأيضا مول الصندوق القطري 5 مشاريع في عام 2017 ومشروعين في عام 2018 والعام الحالي حصلنا على منح لتمويل 5 مشاريع بحثية وقد حصلنا على منح بحثية بقيمة 15 مليون ريال لتمويل أبحاث الغاز. ◄ معمل للحفر ◄ حدثنا عن الخطط والمشاريع المستقبلية التي يعكف المركز على تنفيذها خلال المراحل المقبلة؟ ► لقد قمنا بتوقيع اتفاقية تعاون مشتركة مع شركة روز نفط الروسية وهي تعتبر اكبر شركة نفط في العالم وذلك لتطوير برامج تدريب وبحث علمي تتعلق بالغاز الطبيعي في قطر وأيضا هناك تعاون مشترك مع الشركة العالمية للحفر من بريطانيا لبناء وتطوير معمل كامل للحفر في مركز أبحاث الغاز وستبدأ تنفيذ الخطوات الأولى مع بداية العام المقبل وسيقدم المعمل خدمات لشركات الغاز في الدولة من ناحية تدريب الكوادر الوطنية في الحفر ويقدم خدمات تحليل لشركات الغاز في الدولة ومن المتوقع أن يرى النور نهاية العام المقبل. والآن بصدد تطوير معامل لتحويل ثاني اوكسيد الكربون إلى مواد مفيدة أو وقود ونقوم حاليا على تطوير معامل خاصة للعمل في هذا المجال وأيضا نقوم بإعداد بحوث خاصة في هذا المجال. ولدينا شراكة مع معهد قطر لبحوث الطاقة والبيئة لتنفيذ مشروع كبير في إدارة ثاني اوكسيد الكربون في الدولة مدعوم من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وسنقوم بتقديم المقترح كاملا إلى الصندوق القطري للحصول على التمويل اللازم بداية العام المقبل. ◄ كم عدد الباحثين لديكم في المعهد وهل هناك طلبة يجرون أبحاثهم داخل المعهد؟ ► لدينا في مركز أبحاث الغاز حوالي 6 باحثين ومساعد باحث واثنان فنيان. ولدينا مجموعة من الطلاب يشاركون في البحث العلمي في المركز عن طريق الدراسات العليا في برامج الهندسة البيئية ويقوم الطلاب بتنفيذ اطروحاتهم البحثية في مركز الغاز ولدينا طالبان حصلا على براءة اختراع كجزء من البحث العلمي ويعتبر إنتاج الطلاب من البحوث عاليا جدا ومتميزا. ◄ تقليل الانبعاث ◄ هل هناك مشاريع ستخدم استضافة قطر لكأس العالم؟ ► إن مشاريعنا مرتبطة بتقليل انبعاث ثاني اوكسيد الكربون وهي تأتي في إطار استعداد قطر لاستضافة كأس العالم 2022. كما أن مركز أبحاث الغاز يعتبر المركز الوطني الوحيد الذي يتعامل مع صناعة الغاز في الدولة من الحفر ولغاية التصدير ونقدم استشارات لشركات البترول ونقوم بتدريب الكوادر الفنية في شركات البترول ونقدم خدمات فنية لكافة شركات النفط والغاز في قطر. وقد نفذنا العام الماضي 3 دورات تدريبية لموظفي شركة قطر للبترول. ◄ حلول للتحديات ◄ كيف يساهم المركز في إيجاد حلول للتحديات التي يواجهها قطاع الغاز في قطر؟ ► يقوم مركز أبحاث الغاز الذي أنشأته كلية الهندسة في جامعة قطر بالعديد من الأبحاث التطبيقية التي تساهم في توفير حلول عملية للتحديات التي تواجه صناعة النفط والغاز. يرتكز مركز أبحاث الغاز على معالجة المياه المصاحبة للنفط والغاز والمياه المنتجة، وإنتاج ومعالجة الغاز الطبيعي، تحسين ودمج العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك مركز أبحاث الغاز ثلاث وحدات صناعية تجريبية ضخمة هي وحدة تجريبية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون ووحدة تجريبية لمعالجة المياه المصاحبة للنفط والغاز ومعامل تبادل حراري. ◄ هل لديكم شراكات مع جامعات اخرى؟ ► يعمل المركز عن كثب مع جامعات في جميع أنحاء العالم وشركات كبرى في مجال أبحاث النفط والغاز، مثل: تكساس إيه آند إم في الولايات المتحدة الأمريكية، إمبيريال كوليدج لندن في المملكة المتحدة، وجامعة ريجينا (كندا)، وجامعة ماليزيا الوطنية بماليزيا، تشونغتشينغ جامعة الصين وقطر للبترول، وقطر غاز، وزارة البلدية والبيئة، ودولفين للطاقة، وإكسون موبيل، وأوريكس جي تي إل. ◄ خدمات استشارية ◄ ما هي الخدمات التي يقدمها المركز لشركات الغاز في قطر؟ ► يقدم مركز أبحاث الغاز عددا من الخدمات وهي استشارات للشركاء من شركات النفط والغاز والصناعة حول القضايا المتعلقة بأبحاث الغاز. وإجراء أبحاث علمية وتطبيقية في مجالات تتوافق مع متطلبات صناعة النفط والغاز في قطر الى جانب توفير خدمات الاختبارات والتحاليل وتنظيم ورش العمل الفنية والندوات العلمية. و تقديم دورات تدريبية من قبل خبراء رائدين عالميين في المجالات التي تهم صناعة الغاز.

حصد مركز أبحاث الغاز في جامعة قطر بالتعاون مع مركز كونوكوفيليبس لاستدامة المياه العالمية جائزة الطاقة العالمية لعام 2019، وذلك عن المشروع الذي طبق على مستوى مصنع مصغر مشترك بينهما الذي جاء بعنوان (التطبيق المستدام للتركيز الأسموزي لتقليل كميات التخلص من المياه المستعملة في عملية استخراج الغاز الطبيعي من حقول الغاز)، ويتقدم إلى هذه الجائزة سنويا أكثر من 1000 مشروع من كل أنحاء العالم. وتقيَّم هذه المشاريع عن طريق لجنة يشارك بها أعضاءٌ من منظمة الأمم المتحدة للصناعة والتطوير والبنك العالمي والمجلس الأوروبي للطاقة المتجددة. وتعتبر هذه الجائزة مبادرة من الباحث البيئي والمهندس السيد ولفقانق نيومان. وهذا العام، تم تقديم حوالي 7000 مشروع من 177 بلدا للمنافسة على جائزة الطاقة العالمية. واحتفالا بهذا الإنجاز، نظمت سفارة النمسا في الدوحة حفل تتويجٍ للفائزين بالجائزة، وذلك في الرابع والعشرين من أكتوبر الماضي، حيث حضر الحفل شخصيات دبلوماسية رفيعة المستوى.

وقعت جامعة قطر والشركة العالمية لسوائل الحفر مذكرة تفاهم مشتركة، تضمنت تطوير البحوث والأنشطة التعليمية بين الطرفين في مجال معالجة النفط والغاز، ومن المتوقع أن تفتح المذكرة المجال لإنشاء مختبر للحفر في مركز أبحاث الغاز في جامعة قطر، وذلك في المستقبل القريب، وحضر الفعالية كُلٌّ من: د. عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور كروش طهماسبي رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لسوائل الحفر، وفي تصريحٍ له، قال الدكتور كوروش طهماسبي: لدينا قاعدة - إطار عمل - لبدء أنشطتنا، ونأمل أن يتم نقل نوع المعرفة التي اكتسبناها في أجزاء أخرى من العالم هنا، ويمكننا أن نرى الكثير من الحماس لدى الناس هنا، وخاصة الأشخاص المسؤولين عن مركز أبحاث الغاز في جامعة قطر، وأضاف: خلال عام أو نحو ذلك، سنحقق بعض النتائج البناءة في أنشطتنا. سنبدأ ببرنامج صغير للتدريب ومختبر مراقبة الجودة، وسنبدأ العمل به في غضون شهر قادم.

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، شاركت شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة في المؤتمر العالمي الخامس لتصنيع الغاز، والذي تم تنظيمه وإستضافته من قبل مركز أبحاث الغاز في جامعة قطر - قسم الهندسة. ويأتي مؤتمر هذا العام تحت عنوان "تصنيع الغاز: الفرص والتحديات"، وتأتي مشاركة أوريكس جي تي إل راعياً داعماً لهذا الحدث المهم، حيث قامت بتقديم ثلاثة أبحاث علمية تم تقديمها من خلال السيدة مارلين فان رئيس قسم البيئة، والسيد بون سارافانان اختصاصي البيئة، والسيد فانكاتا مشغل لوحة تحكم.وتعليقًا على رعاية شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة، قال السيد علي عبد الرحمن المهندي نائب الرئيس التنفيذي للهندسة والمشاريع: "إننا في أوريكس جي تي إل سعداء جدًا بالمشاركة في المؤتمر العالمي الخامس لتصنيع الغاز، حيث تأتي هذه المشاركة ضمن إطار الإستراتيجية التي وضعتها الشركة للمسؤولية الاجتماعية، وذلك لتحقيق الاستدامة من خلال دعم رؤية قطر الوطنية 2030".كما أضاف السيد المهندي: "من أجل أن نكون ناجحين بالفعل في تحقيق الأهداف الطموحة، نحن بحاجة إلى شراكات وتعاونات قوية تساعدنا على مواجهة التحديات والاستفادة من التعاون المتبادل وإلهام الآخرين، لتحقيق ما نؤمن بأنه المسار الحقيقي نحو التنمية المستدامة. هذا يعني أن النجاح طويل الأجل لقطاع الطاقة سوف يعتمد في نهاية المطاف على التعاون بين أصحاب المصلحة - مثل أصحاب الموارد، ومزودي التقنية وحتى العالم الأكاديمي – وذلك في التطوير والتطبيق متعدد الأطراف للحلول بهدف تلبية احتياجات العملاء بطريقة مستدامة ومسؤولة على الصعيد البيئي".كما قامت شركة أوريكس جي تي إل بعمل مأدبة عشاء وذلك على شرف الحضور الكرام.

في خطوة لإظهار دورها المتنامي كجهاز مهم للبحوث في دولة قطر، أطلقت جامعة قطر خريطة طريق واضحة لتحديد أولويات أبحاثها للأعوام من 2014 وحتى 2019. وقد حددت هذه الأولويات توجهات البحث التي يتبنّاها أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة، وذلك في مجالات أربعة، وهي: الطاقة واستدامة الموارد، والتغيير الاجتماعي والهوية والسكان، والصحة والرفاه، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال. وعليه، لا يتوانى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس عن بذل جهودهم لتطوير القطاع البحثي في جامعة قطر وتحقيق أهداف الأولويات البحثية. وفي هذا الإطار، ابتكر مجموعة من طلبة كلية الهندسة طريقة تستخدم الطاقة الشمسية كوقود للسيارات. ويتألف الفريق البحثي من كل من: جميلة فولادي وشهد غربية ودارين زهير ومهك جيلاني وشيفا يوسفي ومصطفى حسين. وقد أشرف على الطلبة في المشروع د. راهول رامباو الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة، في جامعة قطر.. ويقول د. راهول رامباو الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة في جامعة قطر: "مع تطور متطلبات الحياة، زاد الطلب على مصادر جديدة للطاقة، خاصة وأننا نستخدم الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة. إلا أن مصدر الطاقة هذا آيل للنضوب في المستقبل القريب، فضلا عن انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون جراء استخدامه في إنتاج الطاقة، مسببًا بذلك مشاكل تؤدي إلى الاحتباس الحراري. ولذلك تكمن فكرة مشروعنا في الاستفادة من الماء والغاز الموجودان في الغلاف الجوي، وتحويلها إما غاز الهيدروحين أو Syngasوذلك عبر استخدام الطاقة الشمسية. وقود للسيارات يمكن استخدام غاز الهيدروجين كوقود للسيارات إلا أنه يسبب نسبة تلوث تفوق التلوث الذي يسببه الوقود الأحفوري بثلاث مرات. ولهذا فإن استخدام الطاقة الشمسية هو الخيار الأمثل لنا، حيث نقوم بتحليل جزيئات غاز ثاني أكسيد الكربون والماء، لإنتاج غاز Syngas، ومن ثم يمر بعدد من المراحل المؤدية في نهاية المطاف إلى وقود سائل تستخدمه السيارات، والتي تبعث عوادمها غاز ثاني أكسيد الكربون مرة أخرى، فنقوم مرة أخرى بإنتاج الوقود السائل الصديق للبيئة متبعين الآلية ذاتها. وأضاف قائلاً: "ما أن انضممت لجامعة قطر عام 2013، حتى بدأت البحث عن طلبة واعدين شغوفين بالبحث العلمي، فاخترت كلاً من الطالبة جميلة فولادي وشهد غربية ومهك جيلاني للبدء بتنفيذ هذا المشروع معي. فحصل المشروع على منحة بحثية داخلية من قبل كلية الهندسة. وفي العام اللاحق، انضمت الطالبة دارين زهير إلى الفريق البحثي".. كما أشار د. راهول قائلاً: "بفضل تضافر جهود جميع أعضاء الفريق البحثي، تمكنا من نشر 15 ورقة بحثية خلال 18 شهراً فقط، فضلا عن تقديم ما يقارب من 35 ملصقا بحثيا. وللمرة الأولى في تاريخ مؤتمر المعهد الأمريكي للمهندسين الكيمائيين، شاركت أول مجموعة من طلبة مرحلة البكالوريوس في منطقة الخليج العربي بالمؤتمر، فضلا عن مشاركتهم في المؤتمر الدولي الرابع لأبحاث معالجة الغاز، وحصول دارين مرة أخرى على جائزة أفضل عرض تقديمي ومهك على جائزة أفضل ملصق بحثي الكتروني". واستطرد د. راهول: "المرحلة الأولى من بدء المشروع، تلقينا منحة بحثية من كلية الهندسة بقيمة 100000 ريال قطري، وفي المرحلة الثانية بلغت قيمة المنحة البحثية 120000 ريال قطري. إن الطاقة الشمسية التي تزخر بها دولة قطر تعيننا على المضي قدما في المشروع البحثي، خاصة إذا ما علمنا أن المشروع صديق للبيئة، ويسهم بطريقة فاعلة في إنتاجنا لوقود بديل للوقود الأحفوري". فرصة للانضمام من جانبها قالت الطالبة دارين زهير: "لطالما كنت شغوفة بالحصول على فرصة الانضمام للفريق البحثي مع الدكتور راهول، وقد تحقق ذلك من خلال العمل على نظام المحاكاة بالمشروع البحثي HAC، وتقديم نتائج أبحاثنا في المؤتمر الدولي الرابع لأبحاث معالجة الغاز. إن العمل مع الفريق البحثي مكنني من تطوير مهاراتي في كتابة الأوراق البحثية التقنية، وقد نشرت الأسبوع الفائت ورقتين بحثيتين في مجلات علمية".. وحول مشاركته في المشروع البحثي، قال الطالب مصطفى حسين من كلية الهندسة: "قدمت عرضين تقديميين للمشروع البحثي في مؤتمر المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين، وقد كنت المتحدث الوحيد في العروض التقديمية، من مرحلة البكالوريوس في المؤتمر، خاصة إذا ما علمنا أن العروض التقديمية دائما ما تقدم من قبل أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المختلفة". وقالت الطالبة شهد غريبة: "انصبت جهودي أثناء المشروع البحثي في التأكد من فاعلية نظام الطاقة الشمسية، حيث أجريت العمليات الحسابية الخاصة بذلك، وقد نشرت ورقات بحثية حول دوري في المشروع البحثي، وقدمت عروضاً تقديمية في مؤتمر المعهد الأمريكي للمهندسين الكيمائيين. تكمن أهمية نظام الطاقة الشمسية في دورها من الحد من الاحتباس الحراري، إذ يسهم هذا النظام في الحد من استخدام الوقود الأحفوري، المسبب لتلك الظاهرة". وقالت جميلة فولادي: "أعتبر تجربتي العلمية في هذا البحث العلمي، تجربة مهمة، أضافت لي الكثير علميًا وبحثيًا وأكاديميًا. وأتاحت لي فرصة المشاركة في مؤتمرات محلية ودولية، وتعميق فهمي للكثير من الموضوعات الهندسية والعلمية".

أطلق مركز أبحاث الغاز بجامعة قطر مسابقة "غازنا" لتشجيع جميع المدارس المستقلة والدولية والخاصة داخل دولة قطر للمشاركة، بهدف بث الوعي بأهمية الغاز بين طلبة المدارس. وأعلن مركز أبحاث الغاز أسماء المدارس الفائزة في مسابقة غازنا 2014/ 2015 والتي ينظمها المركز برعاية كل من شركات قطر غاز و رأس غاز ودولفين للطاقة وقابكو وإكسون موبيل وكونوكوفيليبس. وقال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في جامعة قطر في كلمته في الاحتفال الذي اقيم للمناسبة ،" إن مسابقة غازنا تأتي ضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي يطبقها مركز أبحاث الغاز وتستهدف طلبة المدارس في قطر بهدف توعيتهم بأهمية الغاز الطبيعي كمورد طبيعي يدعم اقتصاد دولتنا، بما يسهم في نهضتها وبيان الحاجة لمتخصصين في هذا المجال، إذ إن هذه المسابقة تستلهم أفكار الطلبة وتذكي إبداعاتهم في مجال صناعة مشاريع وإعداد أبحاث عن الغاز." واضاف " لاحظنا هذا العام زيادة في تفاعل المدارس مع المسابقة، حيث شارك هذا العام أكثر من 100 مدرسة، واستلم المركز أكثر من 80 مشروعا من المدارس، فيما نظم المركز يوماً تحكيمياً للمشاريع المشاركة شارك فيه أكثر من 300 طالب ومدرس من المدارس المشاركة." من جهته، قال الدكتور محمد المري مدير مركز أبحاث الغاز في كلمته " إن مسابقة غازنا تهدف إلى تعزيز اهتمام المجتمع بالثروات الطبيعية المتوفرة في قطر وتمكين الطلبة من إدارتها في المستقبل واستغلال هذه الموارد بالطريقة المثلى لبناء قطر ومستقبل قطر، ولهذا السبب تم وضع هذه المسابقة التي من شأنها مساعدة أطفال قطر على امتلاك مستقبل بلدهم لا سيما وأنها تدعم رؤية قطر2030". وقال الدكتور محمد الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات قابكو: " نحن بحاجة إلى شباب اليوم أن يكون متحمسا للهندسة، كما أننا بحاجة إلى معرفة وفهم المزيد حول ما يجعل قطر دولة صناعية عظيمة، وبالتالي تساعد مسابقة غازنا على تحقيق هذا الحلم و تهدف إلى تشجيع الجيل القادم من المهندسين والعلماء لتناول رؤيتنا وجعلها حقيقية. كما تفخر شركة (قابكو) بأن تكون داعمة لهذه المبادرة العظيمة والتي تهدف إلى زيادة الوعي لدى الأطفال حول أهمية الغاز لاقتصاد ومستقبل قطر." بدوره أوضح السيد عادل أحمد البوعينين، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر أن شركة دولفين للطاقة المحدودة تفخر برعاية المهندسين الواعدين الشباب والإشراف عليهم، فهم قادة المستقبل، مضيفا " إنه ومنذ انطلاق الدورة السادسة من مسابقة غازنا في ديسمبر 2014 وحتى اليوم، ونحن نشاهد بأعيننا ما يتمتع به المشاركون من حماسةٍ وشجاعة ومبادرة خلال عملهم معاً بروح فريقٍ واحد. لذلك، فإننا اليوم نعتبر كافة الفرق والمدارس المشاركة فائزةً في المسابقة بفضل العمل الدؤوب والوقت الذي استثمروه في هذا المشروع". وأكد البوعينين على ان مسابقة غازنا حققت أهدافها باجتذاب الطلبة إلى ميادين العلوم والهندسة، مهنئا كل من ساهم في المسابقة، وتمنى لهم جميعاً التوفيق. من جهته، قال غاري سايكس رئيس شركة كونوكو فيليبس " إن مسابقة غازنا السنوية تتيح لنا في شركة كونوكو فيليبس تأكيد التزامنا لبناء مستقبل قطر، حيث نقوم بتقديم الدعم من خلال إشراك الطلاب ومدارسهم بطريقة ملموسة لإدراك الموارد التي تعتبر حاسمة في تنمية دولة قطر". و قالت السيدة نايلة النعمة مسؤولة البحوث البيئية في إكسون موبيل للأبحاث قطر" تميّزت جامعة قطر في إيجاد طرقٍ مبدعة لتشويق الأطفال في كافة المراحل الدراسية حول الرياضيات والعلوم" .. مضيفة ان إكسون موبيل قطر وجدت في الجامعة شريكاً مثالياً، حيث تعمل مع الجامعة لتوفير الطاقة التي تدفع القدرات البشريّة وتمكن من التقدم في نهاية المطاف. وفي نهاية الحفل تم تكريم جميع المدارس الفائزة في هذه المسابقة، فقد فاز عن الفئة الأولى بالمركز الأول مدرسة حليمة السعدية المستقلة للبنات، أما الفئة الثانية، فقد فاز بالمركز الأول مدرسة بروق الابتدائية المستقلة للبنات وبالنسبة للفئة الثالثة، فقد فاز بالمركز الأول مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين ، أما الفئة الرابعة، فقد فاز بالمركز الأول مدرسة علي بن جاسم بن محمد آل ثاني الثانوية المستقلة للبنين.

شاركت قطرغاز في الحفل الختامي لمسابقة "غازنا" والتي تقام بمركز الغاز التابع لجامعة قطر. وهذه الفعالية، التي تعقد في مركز أبحاث الغاز بجامعة قطر، عبارة عن مسابقة تقام بين المدارس بدولة قطر بهدف تشجيع الطلاب على تقديم مشاريعهم الخاصة بصناعة النفط والغاز.ومسابقة "غازنا" هي مبادرة وطنية تهدف إلى زيادة الوعي لدى طلاب المدارس فيما يتعلق بالموارد الطبيعية الوفيرة بدولة قطر. وقد أنطلقت فعاليات المسابقة للعام الدراسي 2014-2015 في ديسمبر 2014.إن دعم قطرغاز لهذه المسابقة يعد جزءاً من برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي تتبناه الشركة. تهدف مشاركة الشركة في هذه الفعالية إلى تطوير فكر الأجيال القادمة وتعزيز خبرتها المعرفية بالموارد الطبيعية الرئيسية بقطر. وتؤمن قطرغاز بأن هذه المسابقة ستساهم بشكل فعال في تشجيع الشباب على المشاركة بجهودهم نحو تطوير المشروعات المبتكرة للغاز والتقنيات المرتبطة بالمنتجات المصاحبة له.ومن الجدير بالذكر، أن المسابقة تكونت هذا العام من أربع فئات على مستوى المشاركة الفردية والصف الدراسي والفرق المدرسية. الفئة الأولى تشمل مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الرابع ويقوم الطلبة فيها بإعداد الملصقات واللوحات الفنية والأغاني. أما الفئة الثانية فتبدأ من الصف الخامس حتى الصف السادس وتتضمن الأنشطة الخاصة بها إعداد الملصقات والاغاني والقصص القصيرة والعروض المسرحية، والفئة الثالثة من الصف السابع حتى الصف التاسع وتتضمن إعداد الملصقات، كتابة المقالات القصيرة، إعداد المقاطع المصورة والعروض المسرحية وصنع نماذج مصغرة. وأخيراً، الفئة الرابعة وتبدأ من الصف العاشر حتى الصف الثاني عشر وتتضمن إعداد الملصقات، كتابة المقالات القصيرة، إعداد المقاطع المصورة والعروض المسرحية وصنع نماذج أولية مصغرة وتقديم الأوراق البحثية. وتقوم كل مدرسة بتنظيم مسابقة داخلية لكل فئة مشاركة على مستوى المدرسة حيث يتأهل الحاصلين على المراكز الأولى للمشاركة في نهائيات المسابقة. وقد عقدت على هامش المسابقة ورش عمل للمدرسين والمشرفين على الأنشطة في يناير 2015، على أن يتم تسليم المشاريع في موعد أقصاه 10 مارس 2015.إن دعم قطرغاز لهذه المبادرة يرمي إلى تطوير مهارات الطلاب الناشئين الذين يتحلون بروح الابتكار والابداع ليصبحوا قادة محنكين ومهندسين متميزين في المستقبل. إن هذه المسابقة تشجع الاجيال القادمة ليصبحوا مهندسين على درجة عالية من المهنية وأخذ زمام الريادة لصياغة مستقبل البلاد.

كشف الدكتورمصطفى صالح ناصر، الباحث بمركز أبحاث الغاز بجامعة قطر، عن توقيع جامعة قطر اتفاقيتين مع كل من شركة "SNF" الفرنسية وشركة ميرسك قطر للبترول لمعالجة المياه المصاحبة لإنتاج الغاز والنفط، نظرا لما تحمله تلك المياه من ملوثات سامة تؤثر على البيئة وتلحق بها أضرارا بالغة.وأوضح أن هناك خطرين يهددان البيئة القطرية، الأول يتمثل في أن الكميات الكبيرة من المياه المصاحبة لعمليات إنتاج الغاز غير نظيفة وملوثة، أما الخطر الثاني فيعود إلى الحاجة لكميات كبيرة من المياه في عملية صناعة الغاز، ما ينجم عنه أيضا مياه ملوثة أخرى تسمى بـ"مياه الصرف".وقال في تصريحات صحفية: إن بحوث مركز أبحاث الغاز تتركز على محورين أساسيين يقوم أولهما على وضع خطة لمعالجة المياه الملوثة بالتعاون مع شركة SNF الفرنسية، لمعالجة هذه المياه مع هدف التوصل إلى وقف عملية حقن المياه الملوثة في الآبار، كما أن المركز يعمل على ضبط انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون، وذلك من خلال قيام كلية الهندسة في جامعة قطر بوضع خطة لبناء منصة كبيرة في يناير المقبل بالتعاون مع شركة TNO الهولندية لدراسة وتطوير الطرق الممكنة من أجل ضبط انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.كما تحدث الدكتور ناصر عن سعي المركز إلى الريادة العالمية في مجالات بحوث معالجة الغاز، والتعلم، والتطبيق، وإدارة المعرفة، من خلال بحث ودراسة المشاكل والتحديات والفرص المتاحة أمام دولة قطر في مجال صناعة الغاز.. موضحا أن المركز ينظم كل عامين مسابقة "غازنا" بهدف حث المجتمع وطلاب المدارس والمدرسين على التعرف على أهمية مصدر الطاقة في قطر.وحول أحدث الأبحاث التي قام بها في مركز أبحاث الغاز بجامعة قطر، خاصة في مجال المياه، قال الدكتور مصطفى ان المياه المصاحبة لإنتاج الغاز والنفط تعد من أولويات مركز أبحاث الغاز في جامعة قطر، إذ يتراوح عدد براميل المياه المصاحبة لاستخراج مئة برميل من البترول من معظم الآبار في الخليج بين عشرة وسبعين برميلا، وتنطبق هذه العملية أيضا على آلية استخراج الغاز، مع اختلاف كمية المياه المصاحبة من بئر إلى أخرى.وأشار في هذا الصدد الى ان المياه المصاحبة للبترول والغاز تحتوي على مواد ملوثة وبعض المركبات العضوية وغير العضوية والمعادن الثقيلة، ما يتطلب معالجتها وتنقيتها من خلال استخدام البوليمرات. وفي هذا الإطار، وقع المركز اتفاقية مع شركة SNF الفرنسية وهي من أهم الشركات العالمية لإنتاج البوليمرات. وتهدف هذه الاتفاقية إلى إجراء عملية بحث وصناعة وتطوير بوليمرات تتناسب مع خصائص المياه الملوّثة والمصاحبة لإنتاج الغاز، وخاصة المياه المستخرجة من آبار الغاز.وبالإضافة إلى البوليمرات يستخدم المركز عدة طرق "هجينة" من أجل تحويل المياه الملوثة إلى مياه صالحة لري النباتات المستخدمة لأغراض الزينة، وفي إطار معالجتها للمياه المصاحبة لإنتاج الغاز والبترول، وقعت جامعة قطر اتفاقية أيضًا مع شركة ميرسك قطر للبترول لبناء منصة كبيرة في مركز أبحاث الغاز لمعالجة هذه المياه.وحول ما اذا كان هناك تأثيرات سلبية لاستخراج الغاز الطبيعي على البيئة المائية، اوضح الدكتور ناصر انه وبحسب رؤية قطر الوطنية 2030 وخصوصا الجانب البيئي، فإن تأمين استدامة النمو الاقتصادي والاجتماعي غير ممكن دون رؤية بيئية شاملة تضع في مقدّمة أولوياتها الحفاظ على البيئة من أجل أجيال المستقبل في قطر.وتهدف الرؤية إلى توجيه قطر نحو إقامة توازن بين الحاجات التنموية وبين حماية مواردها الطبيعية، برًا وبحرًا وهواءً. من هذا المنطلق، تركّز الرؤية على وضع إطار قانوني ومؤسسات بيئية فاعلة لصون الإرث البيئي للدولة، كما تشدّد على أهمية توعية المواطنين بدورهم في حماية بيئة البلاد، حرصًا على صحة وسلامة السكان، ومن أجل أجيال قطر المستقبلية، هذه التطلعات المتعلقة باقتصاد قطر ومجتمعها وشعبها وبيئتها، والتي تضمنتها رؤية 2030، ستتم ترجمتها من خلال إستراتيجية وطنية للتنمية تقود عملية إعدادها الأمانة العامة للتخطيط التنموي ويتشارك في وضعها القطاعان الخاص والعام والمجتمع المدني والمواطنون والمقيمون، وذلك عبر آلية تعاونية، تضمن للبلاد مستقبلا مشرقا.

شارك هذا العام في فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لأبحاث معالجة الغاز 2014 الذي نظمه مركز أبحاث الغاز في جامعة قطر مؤخراً أكثر من مئتي باحث وخبير وعالم على مستوى العالم لعرض أبحاثهم ومقترحاتهم في مجال معالجة الغاز الطبيعي، الذي يعد من مصادر الطاقة النظيفة، وتجرى حولها دراسات متنوعة في مختلف دول العالم . د. محمد جابر المري وتأتي الأبحاث التي قدمها نُخبة من أساتذة جامعة قطر وخبراء الطاقة والغاز الطبيعي من مختلف الهيئات العالمية في المؤتمر الرابع للغاز الذي انعقد مؤخراً، في إطار إهتمام جامعة قطر بدعم البحث العلمي، وإتاحة الفرصة أمام أساتذة الجامعة لعرض أبحاثهم وتبادل خبراتهم وأفكارهم. د. محمد جابر المري مدير مركز أبحاث الغاز في جامعة قطر شارك مع باحثين آخرين في تقديم ثلاث أوراق بحثية منها ورقة تبحث تحويل الغاز الطبيعي مع الماء إلى أول أكسيد الكربون وهيدروجين وهما من المركبات المهمة في تحويل الغاز إلى سوائل وفي الأسمدة الكيماوية. ونوّه د. المري إلى أن التقنية المذكورة يتم تطبيقها في القطاع الصناعي ولكن بتكلفة عالية، لذا يُعني البحث بتطبيق هذه التقنية بتكلفة وطاقة أقل.إمتصاص المواد الصلبةكما قدم د. المري ورقة بحثية أخرى تتناول فصل ثاني أكسيد الكربون عن السوائل عن طريق إمتصاص المواد الصلبة، وهي من التطبيقات الجديدة في مجال الغاز الطبيعي، حيث يتم عادة إجراء عملية الفصل باستخدام السوائل وهي عملية تستهلك طاقة كبيرة جدا، لذا يهدف هذا البحث إلى تطبيق تقنية فصل مستحدثة وموفرة للطاقة. وقال د. المري لـ"الشرق" اننا نهدف من خلال البحوث إلى دعم مستقبل الغاز في قطر. د. عبدالباقي: مشروعات لتقليل إنبعاث ثاني أكسيد الكربون من جانب آخر، قدّم د. عبدالباقي بن عمر من مركز أبحاث الغاز التابع لكلية الهندسة ثلاثة أوراق بحثية، وقد تحدث د. عبدالباقي عن البحث الأول والذي يتناول فلسفة تصميم وحدة مصغرة لمصنع امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الغاز الطبيعي تحت الضغط العالي، ويُحاكي المصانع المختصّة بتنقية الغاز الطبيعي في القطاع الصناعي في قطر والعالم. الوحدة المصغرة الجدير بالذكر بأن الوحدة المصغرة ستحاكي الظروف البيئية والعملياتية والتشغيلية لأي مصنع، كما تهدف إلى تدريب الكفاءات الوطنية في مجال تنقية الغاز، وستكون بمثابة قاعدة بحثية لتطوير سوائل جديدة أكثر فعالية في قدرتها على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الغاز الطبيعي.وأشار د. عبدالباقي إلى ورقة بحثية أخرى تتناول مشروعا مرتبطا ارتباطًا وثيقا بمشروع تنقية الغاز الطبيعي ويُعنى بتطوير نماذج بروتوكولية لمراقبة وحدة امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون عن بُعد، وستكون الوحدة نقطة تواصل بين الجامعة وأفضل الهيئات والمؤسسات البحثية العالمية لتسهيل نقل الخبرة والتكنولوجيا في مجال تنقية الغاز الطبيعي. د. ابن الوليد: إستخدام الرماد المتطاير يحد من مشكلات بيئية كثيرةتقليل إنبعاث غاز ثاني أكسيد الكربونوصرّح د. عبدالباقي بأن المشروعات المقدمة تأتي في إطار جهود دولة قطر الدولية لتقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو والذي يعتبر من أهم مسببات ظاهرة الاحتباس الحراري، وهو ما يأتي في سياق اهتمام الدولة بالمحافظة على البيئة وتحسين نوعية حياة الفرد في قطر والعالم. وفي لقاء مع بعض الخبراء والمتخصصين المشاركين في المؤتمر من خارج جامعة قطر، تحدّث كل من د. ابن الوليد بن حسين و د. رياض شوابكة من قسم الهندسة الكيميائية من جامعة الملك فهد في المملكة العربية السعودية عن بحث يدرس إمكانية الاستفادة من الرماد المتطاير الناتج عن مخلفات محطات توليد الكهرباء.وأشار د. ابن الوليد إلى أن الرماد المتطاير يُشكل مشكلة بيئية كبيرة لاحتوائه على نسبة عالية من الكربون الضار بالبيئة، وقد بلغت نسبة الرماد المتطاير الناتج عن محطات الوقود في المملكة العربية السعودية عام 2008 أكثر من 240 ألف متر مكعب ويتم التخلص منها بالردم. شهد: المحافظة على الحياة البرية وبيئة قطر أهم أهداف كلية الهندسةتطوير استخدامات الرمادكما نوّه د. ابن الوليد ود. شوابكة إلى أن مجموعة بحثية من قسمي الهندسة الكيميائية والمدنية في جامعة الملك فهد تعكف حاليًا على تطوير استخدامات الرماد كمادة تحسّن مواصفات الأسفلت، ومادة أخرى داعمة للبلاستيك، وحصل الفريق البحثي على براءة اختراع، كما تبحث المجموعة أيضا إمكانية تحويل الرماد إلى كربون نشط يُستخدم في تنقية المياه.وأشار د. شوابكة إلى مشكلة وجود كبريتيد الهيدروجين في الغاز الطبيعي المستخدم في شركة قطر غاز في قطر، وهي مادة تُثبط الحفازات الكيميائية في الغاز وتقلل من قيمته المادية، ويحاول هذا البحث دراسة استخدام الرماد المتطاير لسحب مادة الكبريتيد من الغاز الطبيعي بدلا من الطرق الحالية التي هي غير صديقة للبيئة ومُكلفة جدا وتستهلك طاقة كبيرة. د. عبد الباقي بن عمر التقليل من أضرار ثاني أكسيد الكربونوبالحديث مع طلبة جامعة قطر المشاركين في المؤتمر، أشارت الطالبة شهد سمير غريبة من قسم الهندسة الكيميائية إلى تقديمها ملصق بحثي يتناول آلية امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون المضر بالبيئة، للتقليل من أضراره البيئية في المحميات الطبيعية. وأشارت شهد إلى أنها أجرت بعض التجارب باستخدام مركب ألكانو أمين وتبيّن أنه مركب فعال في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، كما قامت الطالبة بدراسة تطوير بعض المحاليل لتعزيز فعالياتها في امتصاص هذا الغاز الضار، ونوهت شهد إلى أن اهتمام الجامعة بشكل عام وكلية الهندسة بشكل خاص بالقضايا البيئية يأتي نتيجة اهتمام الدولة بالصناعات البتروكيماوية خاصة في المنطقة الصناعية وراس لفان.

إنطلقت بالدوحة يوم الأحد الماضي أعمال المؤتمر الدولي الرابع لأبحاث معالجة الغاز الذي نظمه مركز أبحاث الغاز التابع لجامعة قطر بهدف وضع حلول لمواجهة أبرز التحديات التي تواجهها شركات صناعة الغاز العاملة في الدولة، إلى جانب معرض مصاحب لعدد من الشركات المهتمة لعرض مشاريعها الخاصة بالغاز ومشتقاته.في إطار شراكة شركة قطر للإضافات البترولية المستمرة مع جامعة قطر، والتي تشمل عدداً متنوعا من الأنشطة، كانت واحدة من رعاة هذا الحدث الهام والذي غطت جلساته مواضيع وعناوين متعددة، مثل الاستدامة البيئية، وتقنيات معالجة الغاز الطبيعي، وكفاءة استخدام الطاقة، والتصميم والأمان في معالجة الغاز الطبيعي، إلى جانب محاور أخرى تدور حول التنمية المستدامة للطاقة كنتيجة للنداءات العالمية المتزايدة للتقليل من الاعتماد على احتياطيات الطاقة الأخرى لارتفاع تكاليف إنتاجها وللتقليل من استنزافها وللتوجه نحو استخدام الغاز الطبيعي كبديل نظيف للطاقة.خلال مراسم الافتتاح كرمت جامعة قطر السيد ناصر جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" لفوزه بجائزة التميز هذا العام. وبهذه المناسبة، قال السيد ناصر جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة "قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك": "تفخر شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة بتعزيز الشراكة مع جامعة قطر من خلال دعم إحدى أهم المبادرات الخاصة بالجامعة، وهي ندوة معالجة الغاز".وأضاف الكواري: "لا شك أن المواضيع المطروحة في الندوة تعكس رؤية دولة قطر في تنويع استخدامات الغاز الطبيعي، كما تؤكد على دعمنا لهذه الرؤية من خلال إستراتيجيتنا الطموحة".وأشار في هذا الصدد، إلى أن هذه الندوة تعد واحدة من أهم الندوات التي تنظم في الدوحة هذه السنة في هذا المجال، حيث إنها تجمع بين الأكاديميين والصناعيين الرائدين من حول العالم، مؤكداً أن هؤلاء الخبراء يجهدون للارتقاء بعمليات البحث والتطوير الخاصة بتقنيات الغاز. وأوضح أن هذا الحدث يؤكد التزام شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" بعمليات البحث والتطوير في مجال الغاز الطبيعي ضمن قطر، مما يتماشى مع إستراتيجية الشركة للعمل مع القطاع التربوي من أجل بلورة برامج بحث تدرّ منافع جمة لقطاع الطاقة والصناعة مستقبلاً.

انطلقت بالدوحة اليوم أعمال المؤتمر الدولي الرابع لأبحاث معالجة الغاز الذي ينظمه مركز أبحاث الغاز التابع لجامعة قطر بهدف وضع حلول لمواجهة أبرز التحديات التي تواجهها شركات صناعة الغاز العاملة في الدولة، إلى جانب معرض مصاحب لعدد من الشركات المهتمة لعرض مشاريعها الخاصة بالغاز ومشتقاته. وقالت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، إنه على مدى السنوات القليلة الماضية، أصبح هذا المؤتمر تجمعا مرتقبا للقادة الصناعيين والمهندسين والأكاديميين، بما يوفره من فرص لجميع الأطراف للالتقاء ومناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات والحلول في هذا الحقل الذي يعد مكونا أساسيا من مكونات اقتصاد دولة قطر وكذلك الاقتصاد العالمي.. موضحة أن المؤتمر يحتوي على برنامج غني من المتحدثين الرئيسيين، وجلسات فنية وعروض عامة تقدم مزيجا من خبرات وآراء المتخصصين، وتطلع على نتائج البحوث الأكاديمية التي ستفيد بلا شك جميع المشاركين. وتغطي جلسات المؤتمر مواضيع وعناوين متعددة مثل الاستدامة البيئية، وتقنيات معالجة الغاز الطبيعي، وكفاءة استخدام الطاقة، والتصميم والأمان في معالجة الغاز الطبيعي، إلى جانب محاور أخرى تدور حول التنمية المستدامة للطاقة كنتيجة للنداءات العالمية المتزايدة للتقليل من الاعتماد على احتياطيات الطاقة الأخرى لارتفاع تكاليف إنتاجها وللتقليل من استنزافها وللتوجه نحو استخدام الغاز الطبيعي كبديل نظيف للطاقة. ويناقش المؤتمر عددا آخر من الموضوعات من بينها عمليات الإنتاج النظيف وكفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بالإضافة للتكنولوجيات المستدامة للاحتباس الكربوني وطرق تفعيلها وكذلك الاستدامة البيئية بما فيها غازات الدفيئة وانبعاثات المركبات العضوية المتطايرة.ويشارك في المؤتمر أكثر من 200 شخصية من الخبراء والمتخصصين في مجال الغاز من بينها متحدثون وباحثون يمثلون أبرز شركات البترول والغاز في دولة قطر، من أبرزها قطر للبترول، وإكسون موبيل، وراس غاز، ودولفين للطاقة المحدودة، وأوريكس جي تي أل، وشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة /كفاك/، بالإضافة إلى الشركاء المشاركين وهم المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين، واتحاد صناع الغاز فرع مجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الأوروبي للهندسة الكيميائية