في إطار حرص مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه على تقديم برامج ذات طابع مميز وهادف، احتفى المركز بختام برنامجه الصيفي، تحت شعار (إجازتي.. متعة واستفادة)، والذي استمر مدة شهر كامل، وشارك فيه أكثر من 120 مشاركا ومشاركة، تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً، حيث شملت أنشطة النادي جملة من البرامج التعليمية والتربوية والترفيهية الهادفة، بين تجويد وتلاوة القرآن، والرحلات الاستكشافية والمهارات الحياتية والمعارف العلمية. ونظرا لما شهده النادي الصيفي من الإقبال الكبير والمميز من المشاركين، وكذلك التفاعل الواضح من أولياء الأمور، وتلبية لرغبة أهالي المنطقة والمشاركين، فقد تقرر اعادة طرح البرنامج النادي الصيفي في نسخته الثانية لصيف العام 2022، من24/7 إلى 11/8 متابعة لهذا النجاح والتميز في تحقيق أهداف المركز. يشار هنا إلى المتعة الكبيرة الذي يجدها المشاركون والمشاركات من هذه الفئات بالبرنامج الصيفي على مدار أيام الأسبوع، حيث يشتمل البرنامج على أنشطة منوعة من الحفظ والمراجعة لفئة البراعم والسنابل، إضافة إلى تعزيز القيم والمبادئ عبر شرح وبيان للعديد من القيم والتوجيهات النبوية، وكذلك الدروس التربوية الأنشطة الفنية والبدنية التي أضافت روح المرح والتسلية للأطفال خلال فترة الإجازة. وكانت رئيس مجلس أمناء والمدير التنفيذي للمركز قال إن المركز يحتفل في نهاية كل عام دراسي بتخريج مجموعة من الحافظات لكتاب الله الكريم، وهم على فئات البراعم ممن هم دون سن المدرسة، والسنابل، والمتعلمات، اللواتي اجتزن دورات حفظ القرآن وعلومه، والتجويد، والحديث الشريف، ودروس التربية الإسلامية واللغة العربية. ويسعى المركز لتخريج مليون حافظة للقرآن الكريم في 2030، انطلاقاً من الرؤية الوطنية للدولة وهي الاهتمام بالكوادر البشرية وأن تكون متسلحة بالقرآن وعلومه.

احتفى مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه بتخريج 86 طالباً وطالبة من مختلف الأعمار، ممن شاركوا في برنامج براعم اليوم زهور الغد وبرنامج البيوت القرآنية - اقرأ وارتقي، وذلك ضمن برامجه القرآنية الخاصة التي قدمها لجمهوره عبر العالم الافتراضي وبرنامج ميكروسوفت تيمز. هذا ويحرص مركز آل حنزاب على تقديم المحتوى الهادف، وكذلك كل ما هو جديد لرواده ومنتسبيه، ولم يتوقف عطاؤه وبرامجه النوعية والمنوعة برغم التحديات التي يمر بها العالم، ودولتنا الحبيبة جراء جائحة كورونا (كوفيد - 19)، حيث تواصلت برامج المركز ولم تنقطع خلال الفترة الماضية في فتح الأبواب لأهل القرآن الكريم للحفظ والمراجعة والتعلم عن بُعد؛ وفق المتاح من تقنيات وبرامج عصرية وتطويع لتكنولوجيا الحاسوب في خدمة كتاب الله تعالى. جدير بالذكر أن هذه البرامج تم تدشينها نهاية شهر أغسطس الماضي وتواصلت حتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري، وبواقع ثلاثة أيام أسبوعيا للبراعم على ساعتين في اليوم الواحد، وقد أتم المكرمون من الطلاب والطالبات حفظ المقرر في فئتهم العمرية من عمر 4 - 6 سنوات، وذلك بحفظ سورة الفاتحة وآية الكرسي وقصار السور، إضافة إلى تعزيز القيم والمبادئ عن طريق الأنشطة المتنوعة وحفظ الأذكار اليومية وأسماء الله الحسنى وقصص الأنبياء. وأما فئة الكبار والمشاركات ببرنامج اقرأ وارتقي الذي كان بمعدل يومين في الأسبوع ولأربع ساعات على فترتين صباحية ومسائية، حيث أتمت المشاركات فيه حفظ المقرر عليهن حسب فئاتهن المختلفة، التي تنوعت من حفظ جزء إلى حفظ الزهراوين ( البقرة وآل عمران)، مع تعزيز الثوابت والقيم من خلال الأنشطة والمسابقات، وقد لاقت هذه الأنشطة ردود فعل وانطباعات رائعة من قبل المنتسبين وأولياء الأمور، ظهر ذلك من خلال الرسائل النصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أشادت في مجملها بالبرامج وطريقة تنفيذها من قبل المشرفات والمعلمات بالمركز، وسيطرح المركز قريباً باقة جديدة من برامجه القرآنية الهادفة، من ضمنها برنامج البيت القرآني، مع مواصلة البرنامج العام للحلقات، ونادي السبت.

تحت عنوان زهور الكوفيد-19 تحدثت الدكتورة نورة آل حنزاب المدير التنفيذي رئيس مجلس الأمناء لمركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه، عن المنح الربانية التي يستقيها المسلم من المحن، وذلك ضمن وقفات أسبوعية على مدار شهر من خلال نادي البيوت القرآنية (اقرأ وارتق). وقالت: كثيرة هي المنح الربانية وأجملها ما يستشفها المؤمن من المحن استنادا لقوله تعالى: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)، وتأسيا بقوله صلى الله عليه وسلم عجباً لأمر المؤمن! إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له! وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له!. وأبرزت آل حنزاب ما في هذه المحن من تذكير للمؤمن بتحقيق الايمان بالقضاء والقدر والرضا بهما، وتوطين النفس على موافقة الأفعال والأقوال للكتاب والسنة، وعدم التسخط على أقدار الله، مع استصحاب واستشعار نعم الله عز وجل على المؤمن؛ ووجوب شكرها، وبعد هذا الشكر والرضا والتسليم يستشف المؤمن ألطاف الله الخفية، ونسمات رحمته سبحانه، لينجو من الغفلة ويصون القلب من الانشغال بمدافعة البلاء ومشاغل الحياة عن القيام بحق الله وشكر نعمه التي لا تحصى. وساقت من القصص في القرآن ما يدل على لطف الله وكرمه بما لا تدركه العقول، كما كان في رؤيا يوسف عليه السلام، ولما أراد الله عودة موسى لأمه، فحرم المراضع على موسى ليرده إلى امه، ومن هذا الآن في جائحة كورونا التي عمّت العالم، وكيف جاء على بلادنا برداً وسلاماً، وليرى المسلم أن هذا اللطف مر عليه في كل دقائق أموره.

يستأنف مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه بفرعيه معيذر والمرة برنامجه المميز نادي السبت الدائم، وذلك تحت شعار روائع وإتقان، حيث يحرص النادي على استثمار أوقات الفراغ المتمثلة في اجازة السبت في تقديم عدد من المواد الدراسية القرآنية مع الأنشطة المصاحبة التي تساهم في تنمية المهارات لدى المشاركين والمشاركات من البراعم. وتنطلق فعاليات الفصل الدراسي الثاني بالنادي اليوم السبت بمشاركة قرابة 150 دارسة من كافة الفئات العمرية التي يستقبلها المركز ويوفر لها الجو التعليمي الملائم، من خلال البرامج النوعية والفقرات والأنشطة التربوية والتواصل الفعال بين الإدارة والطالبات والطلاب المنتسبين للمركز. جدير بالذكر أن المركز وخلال الفصل الدراسي الأول وعلى مدى 3 اشهر دراسية شهد تنفيذ العديد من الفعاليات والبرامج الدراسية بمشاركة ١١٤ طالبا وطالبة من جميع الفئات العمرية، حيث شهد برامج حفظ قرآن مكثف واتقان للصغار والفتيات والكبار وبرنامج حفظ الزهراوين والقاعدة النورانية للبراعم والسنابل وبرنامجا خاصا بالمبتدئات من المتعلمات والفتيات والصغيرات، وذلك بفرعيه معيذر والمرة. كما استضاف النادي عددا من الضيوف التربويين والدعاة وذلك ضمن فقرة ضيف كل يوم سبت، بجانب حرصه على تقديم برنامج تربوي وخاص لفئة الفتيات قدمته من خلال اللقاء مع الاستاذة نورة بو هندي الداعية القطرية وعلى مدار شهر بعنوان فتيات رائعات بمشاركة ما يقارب ٤٧ مشاركة.

أقام مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه محاضرة بعنوان أثر المودة والرحمة في تحقيق الاستقرار الأسري ألقاها فضيلة الشيخ د. أحمد الفرجابي، حيث أوضح أن من أعظم مقاصد النكاح في شرع الله المطهر أن تسود المودة والرحمة بين الزوجين، وعلى هذا الأساس ينبغي أن تبنى الحياة الزوجية. كما تناول في حديثه صورا ونماذج من حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في التعامل مع أهل بيته وكيف يجب أن نتأسى بنبينا محمد في التعامل في البيوت. وتحدث عن الآثار السلبية المترتبة على فقدان بيوت المسلمين المودة والرحمة. وركز الشيخ على أثر المودة والرحمة في تربية الأبناء واختتم المحاضرة بكيفية علاج عدم وجود المودة التي تؤدي إلى تحقيق الاستقرار الأسري، وقد شمل الحديث مخاطبة جميع أفراد الأسرة حتى تصبح بيوت المسلمين مليئة بالمودة والرحمة والحب.

أقام مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه مسابقته السنويه للقرآن الكريم والتي كانت بداية انطلاقتها العام الماضي 2016 /2017 . تميزت هذه المسابقة بخصوصيتها لمنتسبي المركز من كوادر وظيفية إلى طلاب الحلقات كاملة فهي تطرح على مسابقتين. خصصت المسابقة الاولى للمنتسبين ابتداء من المدير التنفيذي إلى العاملين والعاملات في المركز، فكان تميز ملحوظ لكوادر تعمل على خدمة القرآن ، وكانت سابقة فريدة من نوعها ان تخصص مسابقة للحفظ لكل من يعمل في هذا المركز لا فرق بين اداري وموظف ، حيث حظيت برعاية كريمة من فاعلة خير للسنة الثانية على التوالي والتى عبّرت فيها المتسابقات عن مدى فرحتهن بهذه المسابقة من خلال حوار عن اهمية هذه المسابقة. الجدير بالذكر ان المركز يضم جنسيات مختلفة معظمهم حازوا على شرف المشاركة في هذه المسابقة.

افتتح مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه فعاليات (نادي السبت الدائم 2) الذي يقام في موسمه الثاني تحت شعار (روائع). وتهدف الفعاليات إلى اتاحة الفرصة للطلاب من البنين والبنات والفتيات والامهات غير المتفرغات طوال ايام الاسبوع للتواصل مع القرآن الكريم وتطوير الذات من خلال النادي الدائم. ويهدف نادي السبت الدائم إلى تعليم الاطفال الطريقة الصحيحة للقراءة وتقويم اللسان للكبار عن طريق تعلم القاعدة النورانية كما يهدف إلى حفظ القرآن الكريم وغرس وتعزيز القيم الإسلامية والثقافة الشرعية لدى الطفل منذ الصغر وتوفير فرصة للأمهات والمتعلمات غير المتفرغات لتعزيز علاقتهن بتجويد القرآن الكريم. وتحقيقاً لهذه الأهداف تم اقامة حفل استقبال للطلاب لإدخال البهجة والسرور على نفوسِهم ومن ثم توزيعهم على فصولهم كلً حسب فِئَتهِ وذلك بعمل امتحان تحديد مستوى للقرآن الكريم ومن ثم التعرف على المناهج المقررة في النادي. والجدير بالذكر ان النادي يستأنف عمله في صبيحة كل يوم سبت لمدة ثلاثة اشهر ونصف .

افتتح مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه فعاليات (نادي السبت الدائم 2) الذي يقام في موسمه الثاني تحت شعار (روائع). وتهدف الفعاليات إلى اتاحة الفرصة للطلاب من البنين والبنات والفتيات والامهات غير المتفرغات طوال ايام الاسبوع للتواصل مع القرآن الكريم وتطوير الذات من خلال النادي الدائم. ويهدف نادي السبت الدائم إلى تعليم الاطفال الطريقة الصحيحة للقراءة وتقويم اللسان للكبار عن طريق تعلم القاعدة النورانية كما يهدف إلى حفظ القرآن الكريم وغرس وتعزيز القيم الإسلامية والثقافة الشرعية لدى الطفل منذ الصغر وتوفير فرصة للأمهات والمتعلمات غير المتفرغات لتعزيز علاقتهن بتجويد القرآن الكريم. وتحقيقاً لهذه الأهداف تم اقامة حفل استقبال للطلاب لإدخال البهجة والسرور على نفوسِهم ومن ثم توزيعهم على فصولهم كلً حسب فِئَتهِ وذلك بعمل امتحان تحديد مستوى للقرآن الكريم ومن ثم التعرف على المناهج المقررة في النادي. والجدير بالذكر ان النادي يستأنف عمله في صبيحة كل يوم سبت لمدة ثلاثة اشهر ونصف .

شارك مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه في استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تعبيراً عن الولاء والفخر بقيادتهم الرشيدة وسياستها الحكيمة. هذا وقد شاركت جميع فئات المركز من الكبار والصغار في هذا الاستقبال الحافل ليكون عربون محبة صادقة لـقـائـد مسيرتهم وتـقـديـراً مـنـهـم للجهود الكبيرة التي بذلها سمو الأمير في سبيل رفعة أبناء شعبه وقطر عالياً، حيث تـحـولـت الـدوحـة إلى لوحة جماهيرية معبرين عن الحب الصادق الذي يكنه الجميع لـسـمـوه، وتأييد كبير للخطى الواعية الـتـي ينتهجها أمـيـرنـا لرفعة بـلادنـا ونهضتها، ومـبـاركـين نجاحه المبهر في خطابه السامي أمـام المحافل الدولية.

أعلن مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه عن تدشين فعاليات نادي السبت الدائم " تألقي" في فرع المرة، يهدف النادي لاحتواء فئة الصغار من سن 4 سنوات الى 10 سنوات للذكور، والإناث من 4 سنوات الى 12 سنة. وأوضح بيان للمركز أن فكرة النادي لاقت قبولاً لدى أولياء الأمور، حيث حققت مطالبهم بالاستفادة من يوم الإجازة، خصوصاً لمن لم يتمكن من الالتحاق بالمركز خلال أيام الدوام العادية. ويتم تعليم الطلاب القاعدة النورانية وحفظ القرآن الكريم، كلا حسب مستواه وتعليم الوضوء والصلاة لمن هم في سن السابعة فما فوق، وتنظيم أنشطة متنوعة من مسابقات ورحلات. ويوفر المركز للفتيات من سن 12 سنة فما فوق فصول تلاوة وتجويد وتفسير وحفظ الزهراوين والقاعدة النورانية. مع الأنشطة المصاحبة ودورات تطويرية لتأسيس المبادئ وغرس القيم حتى تستطيع الفتاة الانطلاق بمجتمعها بثقة وعزيمة، معتزة بدينها فخورة بأُمتها متوكلة على ربها.

تجديد مشروعي "مخيم المتميزين" و"مخيم مواكب الحافظات" بدعم قطريمؤسسة الشيخ عيد وقطر الخيرية تمولان رزمة من مشاريع جمعية دار القرآن الكريم والسنةمركز آل حنزاب يتكفل بنفقات تدريس 600 طالب للقرآن والحديث والفقه والعقيدةنشارك في مسابقات قرآنية عبر الفيديو كونفرانس بسبب إغلاق معبر رفح نسعى لإنشاء جيل متميز ورائد يتربى على موائد القرآن الكريم والسنة النبويةأكد المدير العام لجمعية دار القرآن الكريم والسنة في قطاع غزة محمود خاص، أن دولة قطر أسهمت بتخريج ما يزيد على "1500" طالب وطالبة أتموا حفظ القرآن الكريم خلال صيف عام 2016، عبر مشاريع نوعية وجديدة على مستوى دور التحفيظ في القطاع، والتي جاءت بتمويل وتبرع كريم من أهل الخير والمحسنين القطريين. 1500 طالبة وطالبة استفادو من المشاريع القطرية وشدد في حوار خاص لـ"الشرق" على أن قطر لها شغف كبير لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة خلال تنفيذ رزمة من المشاريع القطرية التي نفذتها الجمعية، موضحا أن التعاون مع المؤسسات القطرية يتميز بقوة المتابعة للبرامج الممولة والتغذية الراجعة لكل مشروع قرآني وإيماني.وكشف عن وعود قطرية لتنفيذ مجموعة من المشاريع والبرامج التي تهتم بتحفيظ كتاب الله عز وجل وتعليم سنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم خلال صيف العام الجاري، موضحًا أن من أبرزها تجديد مشروعي "مخيم المتميزين" و "مخيم مواكب الحافظات".وأثنى على الجهود الكبيرة والملموسة لقطر لعطائهم الكبير في دعم احتياجات الشعب الفلسطيني عامة، وقطاع غزة بصفة خاصة.وأشاد خاص بالدور الريادي لمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، ومؤسسة قطر الخيرية في توفير التمويل اللازم لتنفيذ رزمة من مشاريع جمعية دار القرآن الكريم والسنة، مشددًا على أن لدولة قطر دور بارز ومتميز في دعم برامج ودورات تحفيظ القرآن الكريم وتعليم السنة النبوية الكريمة.إلى نص الحوار: في البداية.. حبذا لو تعطيني وللقارئ نبذة بسيطة عن مؤسستكم؟تأسست دار القرآن الكريم والسنة في العام 1992، حيث بادرت فئة من المخلصين بتأسيسها بهدف تحفيظ كتاب الله وتعليم أحكام تلاوته وتجويده ونشر السنة النبوية المطهرة، فبدأت المؤسسة بشق طريقها بفتح مراكز التحفيظ، وعقد دورات التلاوة والتجويد المختلفة، رغم قلة الإمكانات.وبدأنا بمراكز معدودة، حيث كان الطلبة المنتسبين للمؤسسة لا يزيد عددهم على 100 طالب منتشرين في محافظات القطاع، لكن بفضل الله ومن ثم المخلصين انطلقت المؤسسة انطلاقة جديدة بهمة وعزيمة عالية، لتؤكد رسالتها في نشر القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث نتحدث الآن عن حوالي 40 ألف طالب وطالبة منتسبين لدار القرآن الكريم يتعلمون كاتب الله وسنة رسوله.وابتكرت الدار العديد من المشاريع حتى غدت منارة تشعّ بالنور على غزة، ويسترشد بها كل من أراد الخوض في غمار خدمة الكتاب والسنة، حتى وصلنا لإنشاء دائرة منتدى حفاظ القرآن الكريم لتقوم برعاية الحفاظ من خلال تثبيت الحفظ وإتقان القراءة.مخيم المتميزين ما أبرز المشاريع القطرية التي نفذت من خلالكم؟حقيقةً، لا يخفى على أحد أن دولة قطر لها دور كبير ومميز في دعم مشاريع وبرامج تحفيظ القرآن الكريم وتعليم السنة النبوية الكريمة، حيث قدمت قطر عبر مؤسساتها المختلفة باكورة من المشاريع التي أسهمت في رفع مستوى العمل بمؤسستنا، والارتقاء بالطلبة والطالبات المنتسبين للدار. جانب من حفل تخريج حافظات للقرآن الكريم ويأتي مشروع "مخيم المتميزين" في مقدمة المشاريع القطرية، حيث تم اختيار أفضل الطلبة على مستوى القطاع من ناحية الحفظ والأداء بعد اجتيازهم للمقابلات التي أجريت في مقرات المؤسسة، وتم اختيار ما يزيد على 500 حافظ وحافظة للمخيم الذي تم تنفيذه خلال العشر الأواخر في شهر رمضان من عام 2016، بتبرع كريم من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية.واحتل مشروع "مواكب الحافظات" المراتب الأولى للمشاريع التي مولتها دولة قطر بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية عبر مركز آل حنزاب، تم من خلاله تعليم ما يزيد على 600 طالبة لكتاب الله وسنة رسوله، والعديد من الجوانب التربوية والترفيهية والثقافية، بالإضافة إلى تعليم العقيدة والفقه. كيف وجدتم الدعم القطري لمؤسستكم؟ وهل لكم زيارة قريبة لقطر؟وجدنا أن لدولة قطر شغفا كبيرا لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم والسنة، وشعرنا باهتمام واضح سواء من قيادة دولة قطر أو الشعب القطري أو المؤسسات القطرية، هذا ما أكده الدعم القطري إلى جانب زيارة سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية للإعمار وحرمه الفاضلة لمقر المؤسسة الرئيسي في العام الماضي.بصراحة، أُرسلت لنا دعوات في الفترة الأخيرة لزيارة دولة قطر في سياق شرح تجربتنا من خلال العديد من المؤسسات، حيث كانت مؤسسة الإمام الشاطبي بضيافة الإخوة بقطر مؤخرًا، وذكرت دار القرآن وتميزها وإبداعها في مجال التحفيظ فكان للأشقاء القطريين رغبة في خروج وفد يمثل مؤسستنا ويزور المؤسسات والجمعيات القطرية المعنية لنقل التجارب والخبرات.متابعة للمشاريع ما الذي يميز التعاون مع مؤسسات قطر عن المؤسسات الأخرى؟ وهل من مشاريع جديدة؟المؤسسات الداعمة لها منا كل الشكر والتقدير، لكن التعاون مع المؤسسات القطرية يكمن في قوة المتابعة للمشاريع والتغذية الراجعة لكل مشروع مدعوم، والنزول للميدان والمتابعة الحثيثة لها، ونؤكد أن كل ذلك له أثر بالغ وكبير في تعزيز الثقة بيننا وبين الداعمين لتمويل دعم مشاريع أخرى.نحن موعودون بمشاريع قادمة خاصة تجديد "مخيم المتميزين" إضافة إلى توسيع "مخيم مواكب الحافظات".بالفيديو كونفرانس هل شاركتم في مسابقات ومؤتمرات خارج القطاع؟نعم، شاركنا في العديد من المسابقات الدولية على مستوى العالم العربي والإسلامي من أبرزها مسابقة مدرسة الوكرة الثانوية بدولة قطر حيث حصدنا المرتبة الأولى في حفظ القرآن الكريم وجودة الصوت وأحكام التلاوة، وكانت المشاركة عبر تقنية الفيديو كونفراس نظرًا للإغلاق المتكرر لمعبر رفح البري.وكانت لنا مشاركة في مسابقة الخرطوم الدولية، حيث حصدنا المرتبة السابعة فيها، ونتطلع بشكل مستمر إلى المشاركة في أي مسابقة دولية أو إقليمية.ونؤكد أن دار القرآن الكريم والسنة المؤسسة الأكبر في تعليم وتحفيظ كتاب الله وسنة رسوله، وقد تضاهي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، رغم قلة الإمكانات المالية والمادية.جيل قرآني إلى ماذا تَسعَونْ؟ وما رِسالتكم؟حقيقةً، نسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف أولها إنشاء جيل قرآني متميز ورائد، يتربى على موائد القرآن الكريم والسنة النبوية، وإرجاع الناس لمصدر فلاحهم في الدنيا والآخرة، إضافة إلى ربط المسلمين بكتاب الله، وتنوير بصائرهم به، وتعظيمه في نفوسهم، والحثّ على التخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه.كما ونسعى من خلال عملنا إلى معالجة ضعف المسلمين في قراءة القرآن الكريم، وذلك من خلال إقامة دورات في أحكام التلاوة برواية حفص عن عاصم والقراءات المختلفة، إلى جانب التعريف بالسنة المطهرة وعلومها، وتمكين طلاب العلم من حفظ كتاب الله تعالى كاملًا وسنة نبيه المصطفى في فترة زمنية محددة، وفق برامج متكاملة. الطلبة المستفيدين من مشروع المتميزون الممول من قطر أما عن رسالتنا، فنحن نسعى للمساهمة في نشر ثقافة حفظ القرآن الكريم والسنة ليصبح في كل بيت حفاظ نسمو بأخلاقهم، وثقافتهم وتزكية نفوسهم، وتنمية مهاراتهم ليكونوا أكثر فعالية وإيجابية في المجتمع. هل لكم شراكات مع مؤسسات دولية؟نعم، لنا شراكات مع مؤسسات وجمعيات خيرية دولية عربية وإسلامية منها "الندوة العالمية للشباب الإسلامي في المملكة العربية السعودية، والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم".ومن أبرز وأهم شركائنا مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، ومؤسسة قطر الخيرية، ومركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه في دولة قطر الشقيقة.ما هي نظرتكم المستقبلية؟نحن في الحقيقية نسعى جاهدين لتعزيز الثقة مع المؤسسات الداعمة وفي مقدمتها مؤسسات قطر، ونأمل توفير الكفالات اللازمة والمنح العديدة للطلبة والطالبات والمحفظين بهدف الوقوف أمام مسؤولياتنا.

كرم مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه الفائزين في المسابقة السنوية التي تم طرحها لحفظ القرآن الكريم وعلومه حيث بلغ عدد المشاركين في المسابقة 208 مشاركة وبلغ الناجحين 157 ناجحا وتأهل 44 فائزا وفائزة. وتحدثت الدكتورة نورة آل حنزاب في كلمتها خلال الحفل عن فضل القرآن الكريم وأهميته ثم تم عرض فلم يحكي عن مسيرة المسابقة منذ إنطلاقها إلى حين فرز النتائج. حضر الاحتفال كل من الفائزين والناجحون مع ذويهم في أجواء عمتها الفرحة والغبطة والسرور بهذا الإنجاز العظيم. وفي نهاية الحفل تم تكريم الفائزين وكل منهم أخذ على نفسه عهد بالمعاهدة والمواصلة علّهم يلحقوا بركب أهل الله وخاصته. والجدير بالذكر أن هذه المسابقة تُطرح سنوياً في مركز آل حنزاب لجميع منتسبيه.

احتفل مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه بفائزيه على غرار المسابقة السنوية التي تم طرحها لحفظ القرآن الكريم وعلوم، حيث بلغ عدد المشاركين في المسابقة 208 مشاركة وبلغ الناجحين 157 ناجح وتأهل 44 فائز وفائزة. وبدأ الأحتفال بتلاوة عطره من آيات القرآن الكريم تلاها كلمة للدكتورة نورة آل حنزاب عن فضل القرآن الكريم وأهميته ثم عرض فلم يحكي عن مسيرة المسابقة منذ إنطلاقها إلى حين فرز النتائج. وحضر الأحتفال كل من الفائزين والناجحون مع ذويهم في أجواء عمتها الفرحة والغبطة والسرور بهذا الإنجاز العظيم، وفي نهاية الحفل تم تكريم الفائزين وكل منهم أخذ على نفسه عهد بالمعاهدة والمواصلة علّهم يلحقوا بركب أهل الله وخاصته. والجدير بالذكر أن هذه المسابقة تُطرح سنوياً في مركز آل حنزاب لجميع منتسبيه.

أقيمت أنشطة وفعاليات متنوعة لفئات المركز تنوعت في مضمونها فقد نفذ قسم التعليم أنشطة توعوية وتربوية عن الغذاء الصحي وفوائدها ونشاط بر الوالدين ، كما قُدمت أنشطة تعزيزية للقيم الإسلامية لدى الصغار مثل قيمة الأمانة والرحمة والمُهادة بالإضافة إلى نشاط الحروف العربية والتي شارك فيها أولياء الأمور بلوحات فنية وأعمال يدوية وجاء ذلك في إطار تعزيز التواصل بين المنزل والمركز في العملية التعليمية، كما شاركت طالبات المركز في البرنامج القيمي أسمو ( هذه هويتي ) والذي طرحته إدارة الدعوة والإرشاد الديني ( النشاط النسائي ) ويهدف إلى تعزيز ركائز الهوية الثلاث ( العقيدة – الثقافة – اللغة ) في نفوس الطالبات. كما نظم قسم الخدمات المساندة للسنة الثانية على التوالي نشاط توعوي بعنوان " كبسولة صحة " لمنتسبات المركز من الكبار حيث تحدثت عن فوائد السنا والسنوت كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام ) وأثره القوي في علاج الكثير من الأمراض. كما قامت إدارة الموارد البشرية بتقديم ورش تعريفية بلوائح وقوانين العمل لجميع موظفات المركز، بالإضافة إلى تقديم دورة "مهارات الفروق الفردية" نفذها الدكتور أشرف طبل المدرب الدولي المعتمد من المجلس الدولي للتدريب والإبداع بالتنسيق مع قسم التعليم، احتوت الدورة عن كيفية التعامل مع الفروق الفردية داخل الفصل الواحد مع طرق وأساليب مراعاة هذه الفروق. واستضاف المركز دعاة وداعيات لتقديم محاضرات دينية دورية تنوعت في محتواها، وذلك يومي الأحد والأربعاء بفرعي المرة ومعيذر.

عقد مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه بفرعيه (معيذر والمرة) مجلسا لأمهات الطلاب، وذلك بهدف إيجاد آلية فعالة لتعزيز التواصل وبحث سبل التعاون بين أولياء أمور الطلاب والمركز فيما يتعلق بمتابعة أبنائهم وإشراكهم في العملية التعليمية كمتابعين الأمر الذي يرفع من مستوى الطالب ويزيد من قدراته التحصيلية مما يجعل العملية التربوية التعليمية تؤتي بثمار طيبة على المدى القريب والبعيد . وقامت مديرة فرع معيذر بتوجيه كلمة ترحيبية بالأمهات تلتها كلمة لرؤساء قسم التعليم بالفرعين أعقبها عرض تقديم للتعريف بالمركز وأنشطته ورسالته ورؤيته وأهدافه. كما قدم قسم التعليم وقسم الخدمات فقرات صحية وتربوية وتوعوية عن كيفية التعامل مع الطفل في السنوات السبع الأولى من عمره. وقد قامت المسؤولة الصحية بتعريف الأمهات على العادات الغذائية السليمة والصحية وما يقدمه المركز من ( قياس السكر والضغط وأخذ الطول والوزن ومتابعة الحالة الصحية للطالب بشكل يومي). وتقدمت مديرة إدارة التسويق والاتصال بكلمة عن ضرورة تعاون البيت والمعلم في تعريف الطفل على المناسبات الإسلامية كمناسبة الهجرة وعاشوراء وغيرها. ثم وجهت مسؤولة شؤون الطلاب كلمة أولياء الأمور تحثهم فيها على ضرورة التواصل مع المركز لمتابعة ومعرفة سير الأداء التعليمي فيه. واختتم الحفل بفتح الحوار التفاعلي بين الأمهات ومسؤولة الشؤون التعليمية للمناقشة والاستفسار عن المستوى الدراسي ومناقشة سلوكيات الطلبة.

استأنف مركز آل حنزاب للقران الكريم وعلومه بفرعيه معيذر والمرة عمله ودوره المنوط به في تعليم كتاب الله والتعريف الثقافة الإسلامية والعربية، حيث عادت أصوات الدارسين من النساء والاطفال لتصدح مجددا بآيات الله بين أروقة المركز، كما شهد المركز اقبالا ملحوظا من الراغبين في الالتحاق والتسجيل الذي يستمر حتى مطلع الشهر المقبل. الجدير بالذكر أن مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه حمل على عاتقه مهمة تعليم كتاب الله منذ أن تأسس في عام 2003، وذلك تحقيقا لرؤيته حيث اهتم بكل فئات المجتمع، من بينها مرحلة ما قبل المدرسة (البراعم) من 4: 6 سنوات وفيها يدرس الطالب قرآنا، لغة عربية، رياضيات، لغة انجليزية، مرحلة تمهيدية (السنابل) من 7: 10 سنوات وفيها يدرس الطالب قرآنا، علوم إسلامية، وضوء، صلاة، أذكارا، قيما، أخلاقا، بالاضافة إلى المرحلة التأسيسية من 12 سنة فما فوق ويدرس فيها الطالب التجويد كاملا، ختم القرآن تلاوة، حفظ أربعة أجزاء مع التفسير، تليها المرحلة المتقدمة (الحافظات) ثم المرحلة التأهيلية لتثبيت الحفظ ونيل الإجازة، فضلا عن مراحل تعليم الكبار بداية من الحروف الهجائية وحتى قراءة القرآن.

نظمت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم بالتعاون مع مركز آل حنزاب للقرآن وعلومه محاضرة بعنوان "تدبر القرآن .. روح وريحان" للداعية السعودي سلمان بن عمر السنيدي المتخصص في علوم وتدبر القرآن وحضور جمع غفير من منتسبات المركز وتناول الشيخ السنيدي خلال محاضرته الحديث عن عظم كتاب الله سبحانه وتعالى، وأوضح أنه كتاب مقدس ليس كغيره من الكتب التي يمكن أن يعدل فيها أو يضاف، بسبب التطور الذي قد يطرأ على علم من العلوم، لأن القرآن الكريم كتاب سماوي من عند حكيم عليم لا يتغير ولا يتبدل، فقد حفظه الله سبحانه كما في قوله "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". وذكر الشيخ خلال محاضرته بعض الأمور التي تعين على جعل القلوب فرحة مستبشرة بهذا الكتاب الذي جعله الله نورا وبرهانا للبشرية بأسرها، مستشهداً بقوله سبحانه "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"، لافتا إلى مدى الأثر الإيجابي لتدبر القرآن في نفس الإنسان، خاصة مع كثرة الضغوطات الاجتماعية والمادية التي تجعل الإنسان في حاجة دائمة لجلاء قلبه والتخفيف عن نفسه بقراءة القرآن الذي جعله الله رحمة للعالمين واطمئنانا للقلوب فقال سبحانه "ألا بذكر الله تطمئن القلوب". وأشار السنيدي إلى أهمية تدبر القرآن الكريم في حياتنا وأن الله أمرنا بتدبر كتابه فقال "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب"، وأن تدبر القرآن هو التأمُّلُ لفهم المعنى، والتوصُّلُ إلى معرفةِ مقاصدِ الآياتِ وأهدافها، وما ترمي إليه من المعاني والحِكَمِ والأحكام، وذلك بقصد الانتفاع بما فيها من العلم والإيمان، والاهتداء بها والامتثال بما تدعو إليه. أمور معينة على التدبر وبين المحاضر أن هناك الكثير من الأمور المعينة على تدبر القرآن ومنها، تهئية القلب من الصوارف والشواغل التي تشتته وتفرقه، وقراءة القرآن وإمكان النظر فيه قصد التدبر والتفكر في معانيه، وأن يستشعر الإنسان أنه مخاطب بهذا القرآن، والعمل على فهم المعنى والعناية بالتفسير ومقصود الآيات. وعدد الشيخ مراحل تدبر القرآن الكريم الثلاث، وهي: الفهم والتأمل ثم التأثر والخشوع ثم الخضوع والانقياد. وختم الشيخ سلمان السنيدي محاضرته ببيان كيفية تدارس القرآن، وطبق نموذجاً عمليا على إحدى آيات القرآن وهي "الحمد لله رب العالمين". من جهته قام الأستاذ معاذ الحسن المدير التنفيذي للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في نهاية المحاضرة بالإجابة على الأسئلة المتعلقة بعمل الهيئة وأنشطتها وبرامجها في قطر، المتمثلة في إقامة المؤتمرات العالمية والمحاضرات والدورات التدريبية حول تدبر القرآن الكريم، وبيان أثر التدبر في تعزيز القيم والأخلاق الفاضلة في المجتمعات. وأشادت المديرة التنفيذية لمركز آل حنزاب للقرآن وعلومه ورئيسة مجلس أمنائه د. نورة علي آل حنزاب بالتنسيق مع الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر في إقامة هذه الأنشطة والفعاليات النافعة والدورات والبرامج القرآنية المشتركة، التي تعود بالنفع والفائدة على منتسبات المركز وجمهور النساء في قطر.

بدأت اختبارات مسابقة الأربعين النووية التي طرحها مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه برعاية المجموعة القطرية للجودة وبإشراف إدارة التسويق والاتصال بالمركز، وذلك في يوم الأربعاء الماضي على مدار فترتين صباحية من الساعة الثامنة وحتى الواحدة ظهراً، وآخرى مسائية من الرابعة وحتى التاسعة مساءً في فرع المرة. وقامت اللجنة المنظمة العليا المسئوولة عن المسابقة بالتنسيق مع اللجان بوقت مسبق من حيث تجهيز المكان ولجان التحكيم، وتوفير كافة السبل التي من شأنها من أن تجعل عملية سير الامتحان سهلة ولينة. وقد تخللت فترة الاختبار زيارة راعي المسابقة السيد الأنصاري للمركز، من خلال جولة ميدانية الاطمئنان على سير عملية الاختبار، حيث قال: " الوحي هو ما ينير حياتنا والوحي هو القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية، ولله الحمد عُني مركز آل حنزاب بكتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومن هذا المنطلق جاءت العناية بهذه المسابقة المباركة".. وأضاف: لقد حمل مركز آل حنزاب هذه المسئولية وحمل على عاتقه تطويرها عام بعد عام حيث وصل عدد المشتركين إلى حوالي (600) مشارك من مختلف المدارس والمراكز، كما أن مستوى الأسئلة يتطور على مدار السنوات، مع العناية برصد الأثر على حياة المتسابقات، فنعتقد أن العناية بكلام النبي وصحيح السنة النبوية وغرسها في الجيل الجديد هو أمر يحقق لنا كأمة نهضتنا الحقيقية، فكثير من الأمم لا تمتلك مثل هذه الوثيقة الإلهية" . 8 مدارس وشاركت بالمسابقة ثمانية مدارس كانت منهم سمية الابتدائية، و آمنة بنت وهب الإعدادية والثانوية، و أم أيمن الثانوية، ، ومدرستي القاهرة والشمال وأكاديمية الدوحة الابتدائية والإعدادية والثانوية، ومدرسة اي سي اس، . كما شارك 8 مراكز لتحفيظ القرآن الكريم وهى: مركز الدرر المنير، مريم ابنت عمران، آل حنزاب، دوحة الخير، روضة بنت محمد، ومؤسسة حمد بن خالد، ودار المانع، وعائشة بنت أبي بكر، وقد أعربن طالبات مراكز تحفيظ القرآن عن مدى فخرهم بمثل هذه المسابقة قائلين: " يكفينا نيل طالباتنا شرف حفظهن لأحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم)، حتى وإن لم يُحققن الفوز، فالعبرة بالمشاركة وغرس مثل هذه القيمة في أنفسهن لا العبرة بالفوز ونيل المراتب العليا" . والجدير بالذكر، إعلان نتائج المسابقة سيكون في مطلع شهر مايو المقبل بإذن الله وذلك بعد عملية فرز أسماء المدارس والمراكز المشاركة الحاصلة على المراكز الخمسة الأولى من كل فئة.

بدأت اختبارات مسابقة الأربعين النووية التي طرحها مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه برعاية المجموعة القطرية للجودة وبإشراف إدارة التسويق والاتصال بالمركز، وذلك في يوم الأربعاء الماضي، على مدار فترتين صباحية من الساعة الثامنة وحتى الواحدة ظهراً، وآخرى مسائية من الرابعة وحتى التاسعة مساءً في فرع المرة. ولقد قامت اللجنة المنظمة العليا المسئوولة عن المسابقة بالتنسيق مع اللجان بوقت مسبق من حيث تجهيز المكان ولجان التحكيم، وتوفير كافة السبل التي من شأنها من أن تجعل عملية سير الامتحان سهلة ولينة. وتخللت فترة الاختبار زيارة راعي المسابقة السيد الأنصاري للمركز، من خلال جولة ميدانية الاطمئنان على سير عملية الاختبار، حيث أضاف: "الوحي هو ما ينير حياتنا والوحي هو القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية، ولله الحمد عُني مركز آل حنزاب بكتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومن هذا المنطلق جاءت العناية بهذه المسابقة المباركة ونجد أن مركز آل حنزاب قد حمل هذه المسئولية وحمل على عاتقه تطويرها عام بعد عام حيث وصل عدد المشتركين إلى حوالي (600) مشارك من مختلف المدارس والمراكز، كما أن مستوى الأسئلة يتطور على مدار السنوات، مع العناية برصد الأثر على حياة المتسابقات، فنعتقد أن العناية بكلام النبي وصحيح السنة النبوية وغرسها في الجيل الجديد هو أمر يحقق لنا كأمة نهضتنا الحقيقية، فكثير من الأمم لا تمتلك مثل هذه الوثيقة الإلهية". ولقد جاءت المشاركة في هذه المسابقة من قبل عدد من المدراس ومراكز تحفيظ القرآن التي تنتشر على جغرافية أرض قطر، حيث بغلت عدد المدارس ثمانية مدارس كانت منهم مدرسة سمية الابتدائية، ومدرستي آمنة بنت وهب الإعدادية والثانوية، ومدرسة أم أيمن الثانوية،، ومدرستي القاهرة والشمال وأكاديمية الدوحة الابتدائية والإعدادية والثانوية، ومدرسة اي سي اس، فعلى سبيل المثال مشاركة مدرسة أم أيمن الثانوية المستقلة للبنات فيها وتأديتهن الاختبار، وتضيف السيدة شيخة الجميل مدرسة تربية إسلامية في المدرسة قائلة: " جزاكم الله خيراً على هذه المسابقة، إنها بالفعل تجربة رائعة خاضتها مدرسة أيمن في السنة الماضية، وتخوضها هذه السنة أيضاً، ونطمح بإذن الله لتحقيق الفوز بالمراكز الخمسة الأولى". وتضيف الطالبتين سودة أحمد ولينا طارق عن رايهن في المسابقة قائلين: " لقد كانت المسابقة مفيدة وتجربة رائعة، على الرغم من مواجهتنا لبعض الصعوبات، إلا أن كل أمر صعيب يسهل في سبيل كسب الأجر بحفظ الأحاديث النبوية الشريفة". كما نجد مشاركة عدد لمراكز تحفيظ القرآن الكريم في الدولة حيث بلغ عدد المراكز ثمانية هم كالآتي : مركز الدرر المنير، مريم ابنت عمران، آل حنزاب، دوحة الخير، روضة بنت محمد، ومؤسسة حمد بن خالد، ودار المانع، وعائشة بنت أبي بكر، وتضيف السيدة هنا الشيخة المشرفة التربوية في مركز الدرر المنير قائلة: " هي مسابقة جيدة ورائعة وهي دعم كبير لسنة الرسول صلى الله، فالسنة من وجهة نظري يجب أن تمشي هي والقرآن في مسارين متوازيين كالمُتمم، فأكثر ما ينتشر في دولة قطر مسابقات خاصة بحفظ القرآن الكريم، والجدير بالذكر حصرية هذه المسابقة لمركز آل حنزاب حنزاب دون مراكز تحفيظ القرآن الآخرى". وأعربن طالبات مراكز تحفيظ القرآن عن مدى فخرهم بمثل هذه المسابقة قائلين: " يكفينا نيل طالباتنا شرف حفظهن لأحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم)، حتى وإن لم يُحققن الفوز، فالعبرة بالمشاركة وغرس مثل هذه القيمة في أنفسهن لا العبرة بالفوز ونيل المراتب العليا".