رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حمد الطبية تحث على التحصين ضد مرض شلل الأطفال

شددت مؤسسة حمد الطبية على أهمية تحصين الأطفال ما دون الخامسة من العمر ضد مرض شلل الأطفال وذلك ضمن مساعي المؤسسة للحفاظ على دولة قطر خالية من شلل الأطفال، ويعتبر شلل الأطفال مرض فيروسي شديد العدوى يهاجم الجهاز العصبي لدى الإنسان محدثاً شللاً لا يمكن السيطرة عليه خلال فترة زمنية قصيرة قد لا تتجاوز بضع ساعات، يصيب شلل الأطفال الشخص في أي عمر، لكنه يستهدف بشكل رئيسي الأطفال ما دون سن الخامسة. ووفقًا لجدول تحصينات الطفل الصادر عن المجلس الأعلى للصحة، يعطى كافة الأطفال في قطر لقاح مرض شلل الأطفال في عمر شهرين، وأربع أشهر، وست أشهر و18 شهرًا، وبعد ذلك يتم إعطاؤهم جرعة أخرى من اللقاح ما بين سن الرابعة إلى السادسة من العمر. وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة ماجدة أحمد يوسف، استشاري أول طب الأطفال بمؤسسة حمد الطبية: " يعمل لقاح شلل الأطفال على إعداد جسم الطفل لمحاربة فيروس شلل الأطفال، وتصل نسبة الأطفال المحصنين ضد الإصابة بشلل الأطفال إلى 99% وهناك نوعين من لقاح شلل الأطفال: الأول هو لقاح شلل الأطفال المعطل ولقاح شلل الأطفال الفموي". وتشير منظمة الصحة العالمية أنه على الرغم من الإنجازات المحققة في القضاء على مرض شلل الأطفال منذ عام 1988، إلا أنه في حال وجود طفل واحد مصاب بفيروس شلل الأطفال، وتبقى فرصة إصابة كافة أطفال البلاد بالعدوى قائمة، مشيرة أن فيروس شلل الأطفال يمكن أن ينقل إلى بلد خال من شلل الأطفال، وأن ينتشر بسرعة كبيرة بين الأشخاص غير المحصنين ضد المرض، وفي حال عدم السيطرة على مرض شلل الأطفال، يمكن أن يتسبب في إصابة 200000 حالة جديدة خلال عشر سنوات في كافة أنحاء العالم. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن 200 حالة إصابة بعدوى شلل الأطفال يمكن أن تؤدي إلى شلل لا يمكن شفاؤه، وهناك أيضًا احتمال وفاة نسبة 5 – 10% من جراء تعطل وشلل الأعضاء المسؤولة عن التنفس، وتشير منظمة الصحة العالمية إلى انخفاض حالات الإصابة بشلل الأطفال إلى 99% منذ عام 1988 حيث كانت تقدر أعداد المصابين بالمرض نحو 350000 حالة ثم انخفضت أعدادهم إلى 359 في عام 2014، وقد تحقق هذا الانخفاض الكبير في عدد المصابين نتيجة الجهود العالمية لمكافحة المرض، إلا أن الباكستان وأفغانستان هما الدولتان الوحيدتان اللتان لا يزال فيهما خطر انتشار فيروس شلل الأطفال قائمًا حتى اليوم مع أكثر من 125 حالة إصابة سجلت منذ عام 1988. وأضافت الدكتورة ماجدة: " يصيب فيروس شلل الأطفال الإنسان فقط وهو فيروس سريع الانتشار من شخص إلى آخر، ويعيش الفيروس في الحلق والأمعاء ويدخل إلى جسم الإنسان عبر الفم وينتشر من خلال براز الشخص المصاب أو الرذاذ الناجم عن سعال وعطس المصاب، ويصيب الفيروس الشخص في حال تم لمس براز المصاب ومن ثم لامس الشخص فمه، أيضًا في حال وضع أشياء في الفم كالألعاب أو أي جسم آخر ملوث ببراز المريض". وأشارت الدكتورة ماجدة إلى أن الشخص المصاب قد ينشر العدوى إلى الآخرين بشكل فوري بعد حوالي أسبوع إلى أسبوعين من ظهور الأعراض حيث يمكن للفيروس أن يعيش في براز المريض لأسابيع مما قد يؤدي إلى تلوث الطعام والماء في حال عدم توفر وسائل النظافة اللازمة، وقد يمكن أن ينقل الأشخاص المصابين العدوى لغيرهم حتى وإن لم تظهر عليهم أعراض الإصابة بالمرض. وأوضحت الدكتورة ماجدة أن الأعراض الأولية للإصابة بالشلل تشمل ارتفاع الحرارة والشعور بالتعب والصداع والاستفراغ وتصلب الرقبة وآلام المفاصل، مشيرة إلى احتمال إصابة نسبة ضئيلة من الحالات بالشلل الدائم الذي لا يمكن علاجه أو تفاديه إلا من خلال تناول اللقاح.

372

| 31 أكتوبر 2015

صحة وأسرة alsharq
الصحة العالمية تعقد اجتماع لبحث انتشار شلل الأطفال

بدأت منظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئا، اليوم الإثنين، مع مجموعة من الخبراء لبحث سبل وقف انتشار الفيروس المسبب لمرض شلل الأطفال عبر الحدود في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. وينتشر شلل الأطفال بسهولة من شخص لآخر ويمكن أن ينتشر بسرعة بين الأطفال خاصة في ظل توفر ظروف غير صحية كتلك التي يعانيها النازحون في المناطق التي تشهد صراعات مسلحة وداخل مخيمات اللاجئين والمناطق التي تعاني من نقص الرعاية الصحية. ومن المقرر أن تستمر الاجتماعات في جنيف لعدة أيام. وقالت المنظمة في بيان: "يواصل فيروس شلل الأطفال الجامح الانتشار عبر الحدود من المناطق الموبوءة بالفعل وأيضا تلك التي شهدت عودته مجددا". وأشار البيان إلى أن خبراء الصحة من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط سيطلب منهم "توضيح ما إذا كانت التطورات الحالية بشأن انتشار شلل الأطفال تعد بمثابة حالة طوارئ صحية على مستوى العالم".

291

| 28 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
بيشاور الباكستانية أكبر مستودع لفيروس شلل الأطفال

قالت منظمة الصحة العالمية، إن مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان هي أكبر مستودع لفيروس شلل الأطفال في العالم. جاء تصريح المنظمة، اليوم الأحد، وسط القلق إزاء استمرار أعمال العنف ضد فرق التطعيم ضد شلل الأطفال. وأضافت في بيان: "باكستان هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا يزال ينتشر بها مرض شلل الأطفال حيث ارتفعت حالات الإصابة من 2012 إلى 2013، وسجلت العام الماضي 91 حالة مقارنة مع 58 حالة فقط قبل ذلك بعام". وكادت حملات التطعيم المكثفة أن تقضي على المرض في أنحاء العالم إلا أنه ما زال مرضا مستوطنا في باكستان وأفغانستان ونيجيريا. وفي باكستان يمنع قادة حركة طالبان فرق التطعيم من الوصول إلى بعض المناطق، وشجب أيضا عدد من رجال الدين الحملة ووصفوها بالمؤامرة لإصابة أطفال المسلمين بالعقم. وأججت هذه التصريحات العنف ضد حملات التطعيم.. وتتحرك العديد من فرق التطعيم تحت حماية الشرطة وفي العام الماضي تعرضت هذه الفرق لأكثر من 30 هجوما.

490

| 19 يناير 2014