رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أهل الخير يمدون يد العون لمرضى الكوليرا في اليمن

أسهمت تبرعات أهل الخير في قطر التي قدمت عبر قطر الخيرية في تخفيف معاناة آلاف المرضى اليمنيين خصوصا المصابين بمرض الكوليرا، بينهم أطفال ونساء من النازحين والمجتمعات المحلية، وهو ما لاقى استحسانا كبيرا من المستفيدين والجهات الصحية المعنية. ووفّرت هذه المساعدات دعما إنسانيا مهما للمرافق الصحية في اليمن، وبالتحديد المراكز المتخصصة في علاج الإسهالات المائية والكوليرا، بمحافظات «حجة» والحديدة و»إب» و»عمران» و»تعز»، حيث ينتظر أن يكون العدد الإجمالي للمستفيدين منه 7300 حالة وباء. - استجابة إنسانية وجاء هذا الدعم عبر قطر الخيرية تلبية للنداءات الإنسانية الصادرة من القطاع الصحي في اليمن بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية في المناطق المستهدفة، حيث يعاني قرابة 9 ملايين نسمة فيها، من نقص حاد في الخدمات الصحية الأساسية. وقد شمل الدعم تقديم المحاليل الوريدية والأدوية الطارئة لعلاج المصابين بالكوليرا، بهدف تحسين الوضع الصحي العام، وتقليل معاناة النازحين والمجتمعات المتضررة. - ارتياح واسع وحظي الدعم بإشادة الجهات المحلية المختصة، حيث قال الدكتور عبد الرحمن أحمد صالح، مدير عام مكتب الصحة بمدينة «تعز»: «نشيد بمساعدات قطر الخيرية ونعتبرها شريكا استراتيجيا للقطاع الصحي، وهو ما يعزز من قدرة المرافق الصحية على التعامل مع المصابين بالكوليرا»، وكشف لدكتور عبد الرحمن أحمد صالح أن عدد الإصابات بالكوليرا بلغ أكثر من 6700 حالة مُؤَكَدة، مع تسجيل وفيات متزايدة. من جانبه؛ أوضح الدكتور شهيد العامري، المدير الفني للمستشفى الجمهوري ب «تعز» أن الجائحة الثانية للكوليرا هذا العام شهدت زيادة ملحوظة في الإصابات، مع تسجيل 1500 حالة في شهر سبتمبر وحده، مشيدا بالدور الإنساني لقطر الخيرية في تخفيف الضغط على المرافق الصحية. وعبّر عبد الرحمن حسن أحد المرضى المستفيدين من المشروع عن شكره للمتبرعين من أهل قطر على دعمهم الذي وفر لهم الأدوية المجانية التي خففت من معاناتهم، منوها بالتحديات التي يواجهونها في ظل غلاء أسعار الأدوية وصعوبة الوصول إلى العلاج. وكان تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» صدر مؤخرا كشف عن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن، إلى نحو 220 ألفا منذ مطلع العام الجاري 2024، وذكر التقرير أن محافظات الحديدة وحجة وذمار وتعز من أكثر المحافظات في انتشار الإصابة بالمرض. الجدير بالذكر أن الأزمة الممتدة منذ عام 2015 وحتى الآن أثّرت على النظام الصحي في اليمن، متسببة بانقطاع رواتب موظفي الدولة، وارتفاع تكاليف العلاج، كما أدت الظروف المناخية وتلوث مصادر المياه إلى انتشار واسع لأمراض الإسهالات المائية والكوليرا، وارتفاع معدلات الوفيات المرتبطة بها.

466

| 27 نوفمبر 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر يكافح الكوليرا في اليمن

بتمويل من صندوق قطر للتنمية، أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع «استجابة الطوارئ المتكاملة للكوليرا في اليمن»، بهدف تعزيز القدرات الطبية في 26 مرفقاً طبياً لمكافحة الوباء والحد من انتشاره في 6 محافظات يمنية، بتكلفة قدرها 1,825,000 ريال قطري. ولضمان فعالية وتأثير التدخل، تم اختيار مواقع التنفيذ بناءً على معايير تشمل معدلات انتشار الوباء، والمناطق ذات الأولوية العالية للاستجابة والكثافة السكانية الأكثر تضرراً في محافظات أمانة العاصمة وصنعاء وتعز وحجة والحديدة والضالع. ويقدم المشروع على مدار 3 أشهر دعماً طبياً متكاملاً لتشغيل 5 مراكز كوليرا (DTC) لعلاج الإسهالات المائية الحادة، وإنشاء 21 زاوية إرواء (ORCs/ORTs) لتقديم خدمات العلاج والوقاية والإحالة ونشر الوعي الصحي في المرافق المستهدفة والتجمعات السكانية القريبة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات النظافة والتعقيم والفحص السريع، وتغطية الحوافز المادية للكادر الصحي، وتدريب المتطوعين لنشر الوعي الصحي، إضافة إلى توزيع فلاتر تنقية المياه على 200 أسرة. وجرى تدشين المشروع أثناء اجتماع تعريفي ضم إدارة المشروع والموظفين الميدانيين، بهدف التعريف بتفاصيل المشروع وأنشطته، والتي تتضمن شراء وتوريد المحاليل والأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية وأدوات ومواد النظافة والتعقيم والفحص السريع، وتوفير الحوافز المادية للكادر الصحي، وتدريب متطوعين صحيين للتوعية، والإحالة وتوزيع فلاتر تنقية المياه وحقائب النظافة بالتنسيق مع كتلة المياه والإصحاح البيئي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). وكان الهلال الأحمر القطري قد نفذ في وقت سابق من العام الجاري تدخلاً عاجلاً للاستجابة لانتشار وباء الكوليرا، من خلال إنشاء ودعم زوايا الإرواء والعلاج بالتروية الفموية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والنفقات التشغيلية والحوافز المادية للكادر الصحي والإحالة، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي في 5 مرافق طبية بمديرية مبين في محافظة حجة شمال غربي اليمن. وقد ساهم هذا المشروع، الذي استمر لمدة 3 أشهر، في علاج 6,125 مصاباً بالإسهالات المائية الحادة، بتكلفة إجمالية بلغت 33,000 دولار أمريكي. وعاود وباء الكوليرا التفشي من جديد في اليمن منذ شهر فبراير الماضي، ومع غزارة الأمطار والفيضانات التي شهدتها بعض المحافظات اليمنية مؤخراً، فمن المتوقع أن ترتفع أعداد المصابين، خاصةً من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية والحوامل وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وكانت منظمة اليونيسف قد أعلنت في شهر أغسطس الماضي وفاة 668 شخصاً، ورصد 172,023 حالة إسهال مائي حاد مشتبه في إصابتها بالكوليرا. وفي تقرير سابق، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى إمكانية وصول عدد الحالات المشتبه بها إلى 255,000 حالة حتى شهر سبتمبر، في ظل ارتفاع عدد الحالات المشتبه بها بمعدل 500-1,000 حالة يومياً.

554

| 20 أكتوبر 2024

صحة وأسرة alsharq
منظمة الصحة العالمية تعلن استئصال الكوليرا بحلول عام 2030

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم اعتزامها، بالتعاون مع منظمات شريكة، استئصال مرض الكوليرا إلى أبعد مدى بحلول عام 2030. وقدمت المنظمة، اليوم على هامش اجتماع دوري بمقرها بجنيف، خططها الخاصة بشأن مكافحة مرض الكوليرا، مشيرة إلى أن هذه الخطط تتضمن العمل على توفير مياه الشرب النظيفة لمليارات من الناس كما سيتم تطعيم الناس ولاسيما في المناطق المصابة. وأوضحت المنظمة أنه "من المنتظر استئصال المرض تماما في 20 دولة مصابة بحلول عام 2030، وخفض حالات الإصابة على مستوى العالم بنسبة 90%". يشار إلى أن 9ر2 مليون شخص يصابون بمرض الكوليرا سنويا، وتبلغ حالات الوفاة 95 ألف شخص سنويا، وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية.

1606

| 03 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
خلية أزمة لمواجهة أخطار "الكوليرا" بالعراق

كلفت الحكومة العراقية، اليوم السبت، خلية إدارة الأزمات لمواجهة أخطار انتشار مرض الكوليرا بعد تسجيل أربع حالات وفاة و48 حالة إصابة بالمرض في قضاء أبو غريب 20 كم غربي بغداد. وقالت الدائرة الإعلامية في الحكومة العراقية أن رئيس الحكومة وجه خلية إدارة الأزمات المدنية بعقد اجتماع "عاجل لدراسة الإجراءات السريعة واللازمة لحصر المناطق التي حصلت فيها الإصابات بمرض الكوليرا وتقديم خطة عمل طارئة لتقديمها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرارات اللازمة". وأوضحت أن وزارة الصحة سجلت عدداً من الإصابات بمرض الكوليرا وعلى الرغم من أن عدد الإصابات محدود ومحصور في مناطق تعاني من شحة المياه في نهر الفرات وروافده، ألاّ أن رئيس مجلس الوزراء وجه بتكثيف العمل من قبل اللجنة العليا التي ترأسها وزيرة الصحة وخلية إدارة الأزمات المدنية في مكتب رئيس الوزراء لتفادي انتقال المرض إلى مناطق أخرى. واشارت إلى أنه ستتم معالجة حالات الإصابات من خلال تنفيذ الإجراءات وتوصيات اجتماع خلية الأزمات.

237

| 19 سبتمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
19 وفاة و567 إصابة بالكوليرا في جنوب السودان

أعلن وزير الصحة بولاية أعالي النيل، شمالي جنوب السودان، أوبال أدوك، اليوم الجمعة، وقوع 19 حالة وفاة و567 إصابة بالكوليرا في منطقة "واو شلك" التابعة لمقاطعة فشودة "غربي الولاية" منذ انتشاره بها نهاية الشهر الماضي. وأشار الوزير، إلى انتشار حالات جديدة من الإصابة بمرض الكوليرا في بلدات أخرى بمقاطعة فشودة لم يتم حصرها بعد. وقال، إن "هناك 19حالة وفاة سجلت في "واو شلك" أغلبهم من الأطفال و567 حالة إصابة بالمرض لا يزالون يتلقون العلاج بمستشفى كدوك برئاسة مقاطعة فشودة". وشدد أدوك، على أن الوضع الصحي للمرضى تحت السيطرة، وأن هناك فريقًا طبيًا من وزارته يعمل الآن بالمستشفى بجانب ممثلين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود العالمية. وشهدت مقاطعة فشودة قتالا أكثر من مرة بين القوات الحكومة والمتمردين الجارية منذ منتصف ديسمبر الماضي، وتم دفن الكثير من الجثث في مقابر جماعية، كما تحللت جثث أخرى دون أن يتم دفنها مما أدى إلى تلوث مياه النيل التي يعتمد عليها السكان في شربهم. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في الأول من يوليو الجاري أن وباء الكوليرا قضى في جنوب السودان على 63 شخصا من أصل 2340 حالة مسجلة. وأعلنت حكومة جنوب السودان ومنظمة الصحة العالمية وشركائها، في وقت سابق، توفير اللقاحات لحماية نحو 140 ألف شخص من الكوليرا يعيشون في مخيمات مؤقتة في جنوب السودان.

487

| 11 يوليو 2014