كشفت دراسة جديدة لباحثين من جامعة سول الوطنية في كوريا الجنوبية، أن اتباع الحميات الغذائية بصورة متذبذبة قد تزيد من خطر الوفاة. ونشرت نتائج الدراسة في العدد الأخير من دورية علم الغدد الصماء السريرية والأيض. ولمعرفة نتائج الدراسة تتبع الباحثون ما يقرب من 3700 شخص لمدة 16 عاما، ووجدوا أن الحمية الغذائية المتذبذبة بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن والسمنة قد جعلتهم يعانون بمعدلات أقل للإصابة بمرض السكر، ولكنهم وجدوا أيضا جانبا سلبيا لهذه الممارسة، وعادة ما يؤدي فقدان الوزن إلى انخفاض الطاقة أثناء التمرين وخلال الأنشطة اليومية. ويقول الباحثون إن هذا بالإضافة إلى الجوع المتزايد ينتج عاصفة استقلابية مثالية لأخصائيي التغذية لاستعادة الوزن، ويقدر بعض الخبراء أن 80% من متبعي الحميات الغذائية المتذبذبة يستعيدون أوزانهم مرة أخرى. وقال هاك جانج كبير معدي الدراسة إن هذه الدراسة تظهر أن زيادة الوزن يمكن أن تزيد من خطر وفاة الشخص. ووفقا لدراسة أجريت في عام 2017 فإن زيادة الوزن بين الأشخاص المصابين بأمراض القلب التاجية يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفاة.

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن البنكرياس الاصطناعي، الذي يضخ "الأنسولين" للجسم بشكل تلقائي، آمن وفعال بالنسبة للأطفال المصابين بالنوع الأول من مرض السكري. اجرى الدراسة باحثون بجامعة فرجينيا الأمريكية، وعرضوا نتائجها اليوم أمام الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء بولاية فلوريدا، حيث راقبوا مجموعة من الأطفال الذكور والإناث، المصابين بالنوع الأول من السكري تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات لمدة 68 ساعة. وتتبع الباحثون أيضًا التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأطفال باستخدام نظام الرعاية المنزلية المعتاد وهي حقن الأنسولين اليومية، ووجدوا أن نسب السكر بين الذين استخدموا البنكرياس الاصطناعي كانت جيدة مقارنة مع آخرين مصابين استخدموا الطرق التقليدية.

أطلقت شركة "نوفو نورديسك" الدانماركية تقنية وعلاجاً مبتكراً في دولة قطر بعد حصولها على موافقة وزارة الصحة على طرح عقار الأنسولين القاعدي "ديجلوديك" الجديد اعتباراً من 1 نوفمبر الجاري تحت الاسم التجاري "تريسيب "Tresiba®”، الذي يمثل أملاً جديداً لمرضى السكري لتحسين حياتهم والسيطرة على نوبات هبوط السكر. وفي هذا السياق، قال اكن اكسكيلى، مدير عام "نوفو نورديسك" في منطقة الخليج خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور ممثلي وزارة الصحة والسفير الدانماركي وشركة "نوفو نورديسك" اليوم، للتوعية بمدى خطورة داء السكري على المجتمعات العربية عامة والمجتمع القطرى بصفة خاصة: "إن الإعلان عن تدشين دواء "تريسيبا®" في قطر، هو حدث هام حيث إنه يعد قلم أنسولين يحافظ على مستوى السكر ثابت في الدم وطويل المفعول حيث إنه يعمل لمدة تتجاوز 42 ساعة ويقدم مرونة أكثر لمرضى السكري في مواعيد الجرعات ويقلل من خطر هبوط مستوى السكري في الدم1 — 5 مقارنة بالأدوية المماثلة". وتعتبر الاختبارات والتجارب السريرية التي أجريت على عقار "تريسيبا®" ضمن برنامجي"BEGIN®" و"BOOST®" من أهم وأشمل برامج التجارب السريرية على الأدوية المستخدمة في مجال المعالجة بالأنسولين، حيث شملت التجارب عينة ضمنت ما يزيد عن 11 ألف مريض، وتناولت دراسة تأثيرات العقار وقدرته على التحكم بمستويات الجلوكوز في الدم، ونوبات هبوط السكر، إلى جانب المرونة المتعلقة بمواعيد تناول الجرعات1 — 5. وشارك الدكتور ستيفن اتكن، استاذ الطب بجامعة وايل كورنيل للطب — قطر ،خبرته العملية في استخدام عقار" تريسيبا "Tresiba®" طبياً ومحلياً، كما تناول موضوع نقص السكر في الدم كواحدة من العقبات الرئيسية في إدارة مرض السكري.

كشفت دارسة علمية عن أن مشربات الدايت "الخالية من السكر" والمنتشرة كبدائل للمشروبات السكرية التقليدية ربما لاتقل ضررا عنها، فقد وجد العلماء أن تناول كوبين فقط من المشروبات الغازية الخالية من السكر يومياً يضاعف خطر الإصابة بمرض السكري، بل ربما يتجاوز الضعف، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. كما يعتقد العلماء أن المشروبات الخالية من السعرات الحرارية تزيد من شعورنا بالجوع، وتدفعنا نحو تناول الوجبات الخفيفة الغنية بالسكر.

تحتوي "البامية" الأكلة الشهيرة والمحببة، على عناصر ومركبات فريدة بنسب عالية تساعد على تنشيط دورة الدم وعلاج خلل الخلايا والهرمونات، كما أنها تدعم طاقة الجسم وتقية من الأمراض. وتعتبر "البامية" حليفا جيدا لصحة الإنسان ولها فوائد جمة ربما لا يدركها غير الباحثين في علوم التغذية، فهي تغذى الجسم وتجدد الخلايا وتدعم الجهاز المناعي وتعالج حتى الأمراض التي حيرت الأطباء في إيجاد حلول شافية. وفيما يلي أهم فوائد البامية بحسب ما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط". 1- علاج فعال لمرض السكر تعتبر البامية علاجا فعالا لمرضى السكري من النوع الثاني حيث تخفض مستويات السكر في الدم بنسبة كبيرة كما تنشط عمل البنكرياس وتضبط الأنسولين طبيعيا، ولذلك ينصح بتناول منقوعها أو أكلها نيئة أو مطبوخة لمرضى السكري. 2- تحد من مضاعفات الربو تناول وجبة كاملة من البامية المطبوخة أو الخضراء يحسن من وظائف الجهاز التنفسي عموما ويحجم أعراض مرض الربو، ووفقًا لدراسة نشرتها المجلة الطبية الأمريكية "thorax" فإن فيتامين C الموجود في البامية يعمل على علاج الربو خصوصا عند الأطفال. 3- تعوض الجسم عن الفيتامينات المفقودة تساعد البامية على تعويض المفقود من الفيتامينات لأنها تحتوى على كميات مركزة من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية التي يمكنها إفادة الجسم. 4- حمية لأمراض السمنة تعتبر البامية طعاما له فوائد غذائية مدهشة حيث إن صحنا من البامية النيئة لا يتعدى 30 سعرة حرارية يمكنه أن يزودك بـ3 جرامات من الألياف الغذائية بالإضافة إلى 2 جرام من البروتينات، و57 ميليجراما من "الماغنيسيوم"، و21 ميليجراما من الفيتامين C فضلًا عن احتوائه على 10 مليجرامات فقط من الدهون وبالتالي فهي حمية غذائية صحية لإنقاص الوزن. 5- تقلل الكوليسترول الضار تعتبر البامية ممتازة للعبور المعوي، ليس هذا فقط بل إنها تساعد أيضا على تنظيم الكوليسترول، ويرجع الفضل في ذلك إلى احتوائها على الألياف بشكل كبير دون الدهون. 6- تعزز الجهاز المناعي توفر البامية قدرا هائلا من مضادات الأكسدة المحاربة للأمراض والمنشطة لجهاز المناعة حيث يقوم فيتامين C الذي تحتوي عليه البامية بتحفيز الجهاز المناعي عبر تشجيع صنع الكريات البيضاء في الجسم كما أن هذا النوع من الخضار يعد مضادًا للتجاعيد، لكون مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها البامية تحارب زيادة الجذور الحرة المسئولة عن شيخوخة الأنسجة. 7- تعالج أمراض الكلى يساعد الاستهلاك المنتظم للبامية على حماية صحة الكلي، ففي دراسة نشرتها المجلة الطبية "Jilin"، تبين أن الأشخاص الذين يتناولون البامية بشكل يومي تتطور لديهم أمراض مرتبطة بالكلى مرتين أقل خاصة لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.

* د. زرعي : - اتباع الحمية الغذائية الصحية والتمارين البدنية ضرورة للوقاية - مرض السكري من النوع الثاني قد يصيب الناس دون أن يدركوا - البدانة وقلة الحركة من اهم اسباب الاصابة - أعراض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني تختلف من شخص إلى آخر دعا الدكتور محمود زرعي استشاري أول ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري في مؤسسة حمد الطبية، أفراد الجمهور للتعرف على الأعراض والعوامل المسببة لمرض السكري من خلال التحدّث مع الأقارب والأصدقاء والتواصل معهم بخصوص هذا المرض. وتأتي هذه الدعوة في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة حمد الطبية في سبيل توعية الجمهور حول مرض السكري، حيث تشير بعض الدراسات البحثية إلى أن مرض السكري من النوع الثاني قد يصيب الناس دون أن يدركوا بأنهم قد تعرضوا للإصابة بهذا المرض إلى أن يجدوا أنفسهم وجهاً لوجه مع المضاعفات الخطيرة المترتبة على هذا المرض، مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية. وعلى الرغم من عدم توصل العلم إلى معرفة السبب المباشر لمرض السكري من النوع الثاني إلا أن العوامل والمخاطر المتصلة بالإصابة بهذا المرض قد تم الجزم بها وأصبحت مؤكدة، ومن بين هذه العوامل البدانة والنمط الحياتي الذي تغلب عليه صفة الخمول، والتقدم في السن، والتاريخ المرضي العائلي، متلازمة المبيض متعدد الكيسات، وارتفاع نسبة سكر الدم أثناء الحمل (المعروف باسم سكر الحمل). ولا تظهر أعراض السكري من النوع الثاني على الكثير من المرضى، وحتى عندما تظهر هذه الأعراض على بعض المرضى فغالباً ما تعزى هذه الأعراض إلى التقدم في العمر وليس لمرض السكري نفسه. الدكتور محمود زرعي وتختلف الأعراض الدالّة على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من شخص إلى آخر، وتشمل هذه الأعراض الشعور بالعطش الشديد، كثرة التبول، والشعور بالجوع الشديد، والشعور بالإعياء، وتشوّش الرؤية، وبطء التآم وشفاء الجروح والكدمات، وفقدان أو زيادة الوزن غير المبرّر، والشعور بالتنميل في اليدين والقدمين. ويقول الدكتور محمود زرعي :" الإلمام بأعراض السكري أمر في غاية الأهمية باعتبار أن ذلك يعدّ بمثابة إشارة تحذيرية بأن هناك ما يهدد الصحة وبالتالي فإن معرفة هذه الأعراض تشكل نقطة البداية في الإجراءات الوقائية والعلاجية الواجب اتخاذها ضد هذا المرض وما يتصل به من مضاعفات ومشاكل صحية." ويضيف الدكتور محمود زرعي :" إن عدد المرضى الذين يتم تشخيص مرض السكري لديهم دون ظهور أية أعراض في تزايد مستمر، الأمر الذي يؤكد على ضرورة معرفة العوامل والمخاطر المسببة لهذا المرض، فالكثير من المرضى الذين يراجعون المركز الوطني للسكري في مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة لم تظهر لديهم أية أعراض دالّة على إصابتهم بالمرض، فهم يأتون لمراجعة الأطباء بسبب معاناتهم من واحد أو أكثر من مشاكل صحية دون أن يدركوا أن هذه المشاكل الصحية ما هي إلا مضاعفات مرتبطة أساساً بمرض السكري". "وعلى الأغلب يكون الأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع الثاني قد تعرضوا للإصابة بما يسمى بمقدمة مرض السكري وهي حالة يكون مستوى السكر في الدم مرتفع ولكن ليس إلى المستوى التي يمكن تصنيف الحالة معه على أنها إصابة بمرض السكري". "وتعتبر إصابة الشخص بمقدمة السكري من الإشارات الدالة على احتمال إصابته بالسكري في المستقبل ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أن جميع المرضى الذين يصابون بمقدمة السكري سيصابون بالسكري من النوع الثاني مستقبلاً. " وأوضح الدكتور محمود زرعي أن حالة مقدمة السكري المرضية يمكن الشفاء منها من خلال التغيير في النمط الحياتي ، بما في ذلك اتباع الحمية الغذائية الصحية والتمارين البدنية، على عكس مرض السكري الذي يلازم المريض طوال حياته.

يوما بعد يوم ترتفع نسب الإصابة بمرض السكر، حيث وصل عدد مرضى السكر في العالم إلى 400 مليون مصاب، ويضطر مريض السكر للحصول على العلاج طوال العمر، كما قد يتعرضون للكثير من المضاعفات لذلك يرغب الكثير من المرضى في التوصل لعلاج يجنبهم المرض ومضاعفاته بشكل نهائي. وفى هذا السياق كشف موقع everyday health الأمريكي، عن جهاز جديد يمكن من خلاله القيام بمهمة البنكرياس، الذي لا يفرز الأنسولين في حالة الإصابة بمرض السكر من النوع الأول. وكانت Alecia Wesner إحدى مريضات السكر وتعانى من مرض السكر النوع الأول، ونتيجة للمرض لم يعد البنكرياس قادرا على إنتاج الأنسولين، فكانت دائما في حاجة إلى متابعة كمية الطعام التي تتناولها باستمرار وكذلك مستوى نشاطها ونسبة السكر في الدم ومقدار الأنسولين في الجسم، وكان من العوامل الخطيرة التي من تواجهها أثناء الليل انخفاض نسبة السكر في الدم، مما كاد أن يتسبب في موتها. وأوضح التقرير أنه مؤخرا أصبحت Alecia Wesner قادرة على نسيان مستويات الأنسولين والسكر في الدم، وذلك باستخدامها جهاز تجريبي جديد يعمل كبنكرياس صناعي، وهو عبارة عن تطبيق على الهاتف الذكي يصاحبه روبوت مخصص لها، يساعدها على ضبط مستوى السكر بالدم من خلال اختبار مستوى السكر بالدم وضبط جرعات الأنسولين تلقائيا وبمجرد أن تتم الموافقة عليه سيكون من السهل ممارسة الحياة اليومية. وقال طبيب Alecia Wesner الباحث الرئيسي على الدراسة التي تجرى على البنكرياس الصناعي، من الممكن أن هذا الجهاز يمكن أن يكون جاهزا للمرضى في غضون خمس سنوات.

أظهرت دراسة علمية حديثة أن الجلوس لفترات طويلة أمام التليفزيون وعدم النشاطا البدنى له تأثير سلبي على الصحة، حيث يسبب تدهور الذاكرة ويتلف المخ. ووفقا لموقع صحيفة "الديلى بيست" البريطانية، فإن الدراسة أكدت أن كمية الوقت المستغرق أمام التليفزيون يؤدى إلى التدهور المعرفى، حيث وجد الباحثون أن الشباب البالغين أقل من 25 عاما أكثر عرضة للتدهور المعرفي والزهايمر نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التليفزيون. ويؤكد الباحثون أن نمط الحياة المستقر قد يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بمرض القلب والأوعية الدموية، وأنواع معينة من السرطان ومرض السكر من النوع 2 والبدانة.

يساعد تناول الفستق في تغيير مسار دفة الإصابة بمرض السكر، ويحسن من استجابة الجسم للأنسولين، حسبما أكدت دراسة علمية حديثة نشرت مؤخرًا عبر الموقع الطبي الأمريكي "Newsmax Health". ووفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن الأشخاص الذين هم بمرحلة ما قبل السكر لديهم مستويات السكر في الدم أعلى من المعتاد ولكن ليسوا مصابين بمرض السكر، لكن 15-30% منهم قد يصابون بالسكر خلال خمس سنوات. ووجد الباحثون خلال الدراسة الحديثة التي شملت أكثر من 1000 شخص، أن الأشخاص في مرحلة مقدمات مرض السكر الذين تناولوا حوالي حفنة من الفستق يوميًا، قد تحسنت لديهم مستويات السكر في الدم، كما تحسنت معالجة الجسم للأنسولين والجلوكوز، وانخفضت بعض علامات الالتهاب بشكل كبير. ووجدت العديد من الدراسات السابقة دليلاً مشجعًا على أن تناول المكسرات وخصوصًا الفستق قد يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب وخفض الكولسترول. وأضاف الباحثون أن الفستق يعزز الطاقة لكنه يتميز بانخفاض السعرات الحرارية، لذلك يمكن دمجه ضمن النظام الغذائي اليومي.

كشفت دراسة جديدة لأول مرة، إمكانية أن تعكس الخلايا الجذعية مرض السكر من النوع الثاني. وكشف عدد من الباحثين، في وقت سابق، إمكانية عكس الخلايا الجذعية مرض السكر النوع الأول بين فئران التجارب، فقد أثبتت الأبحاث التي أجراها العلماء في جامعة "كولومبيا" البريطانية، إمكانية علاج مرض السكر النوع الثاني بالشكل الفعال مع مزيج من الخلايا الجذعية وعقاقير علاج السكر التقليدية. وعادة ما يحدث مرض السكر النوع الثاني في مرحلة البلوغ، وهو ما يمثل أكثر من 90% من حالات السكر، وغالبا بسبب سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة والسمنة. وأجريت الأبحاث في قسم العلوم الخلوية والفسيولوجية على مجموعة من الفئران وضعت على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية من خلال تحفيز ممن يعانون من مرض السكر من النوع الثاني لعدة أسابيع، من خلال خلايا تشبه البنكرياس التي كانت قد نمت من الخلايا البشرية وزرعها جراحيا في الفئران. وأوضحت الأبحاث أن الفئران التي تلقت مجموعة من الخلايا الجذعية مع واحد من 3 عقاقير لعلاج مرض السكر، تحسنت بينها أعراض مرض السكر ليتراجع بينها خطر العمى والنوبات القلبية والفشل الكلوي.

توصلت مجموعة من الباحثين الأمريكيين إلى تطوير اختبار دم جديد من خلال قياس مستويات الأجسام المضادة في دم الأطفال الصغار يمكنه التنبؤ والكشف المبكر عن إمكانية وقوعهم فريسة لمرض السكر النوع الأول. وأوضح الباحثون أن المحددات البيئية لمرض السكري في معرض الدراسة التي أجريت بجامعة "لوند" الأمريكية تسهم في الكشف المبكر وإمكانية التنبؤ، بما إذا كان الجهاز المناعي عند الأطفال قد بدأ في تحطيم خلايا الإنسولين الخاصة في الجسم أم لا. وكشف فريق من الباحثين أنه إذا كانت الأجسام المضادة التي تم اكتشافها في الهجمات الأولى لتراجع الإنسولين، مما يمكن أن تؤخذ على كونها مؤشرا على تطوير مرض السكر النوع الأول، أو إذا كانت الأجسام الأولى تستهدف بروتين، 65- GAD، وهو بروتين داخل الإنسولين المنتجة للخلايا أو إذا تم العثور على الأجسام المضادة في بادئ الأمر. وأوضح الباحثون أن الأجسام المضادة غالبا ما تظهر خلال السنوات الأولى من الحياة، ووجودها في الدم دليل على أن النظام المناعي في حالة رد فعل لهجوم فيروسي أو بكتيري. وقد أظهرت الأبحاث أن 6.5% من الأطفال وجد ارتفاع مستويات الأجسام المضادة بينهم قبل سن السادسة، وكان 44% من الصغار الذين أصيبوا بمرض السكري النوع الأول قد عانوا من وجود أجسام مضادة في سن عام وعامين.

كشفت دراسة نشرتها صحيفة "الشرق" السعودية أن 37% من النساء السعوديات يعانين من السمنة، معتبرة أن هذه النسبة من أعلى المعدلات في العالم بين النساء. وأفادت الصحيفة أن معدلات السمنة في السعودية ارتفعت بنسبة 30% خلال السنوات العشر الأخيرة، إذ بلغت 29% بين الرجال، بينما وصلت إلى 37% بين النساء الأمر الذي يعني أن السعوديات أصبحن الأسمن عالمياً. وكشفت الدراسة أن البدناء يكلفون السعودية أكثر من 500 مليون ريال سنوياً، بسبب ترددهم على المستشفيات لعلاج أمراض سببها المباشر هو زيادة الوزن، ولعل أكثرها مرض السكر الذي ينتشر بشكل كبير بين البدناء. وبينت دراسة أن نسبة البدانة بين الأطفال في السعودية بلغت 18%، وأهم الأسباب هي الإفراط في تناول الطعام، خاصة الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والأكل بين الوجبات وقلة الحركة. ولهذه الأسباب، تستضيف جدة خلال الفترة من 26 إلى 28 إبريل المقبل ملتقى ومعرض السمنة 2014 في نسخته الثانية تحت شعار (صحتك أمانة) الذي تنظمه مؤسسة ديما جدة، بمشاركة أكثر من 25 متخصصًا في طب وجراحة السمنة.