رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أخصائي طب أطفال يحذر من فيروس الحصبة صيفاً

حذر الدكتور زياد زعتر -أخصائي طب الأطفال مركز الرويس الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية من فيروس الحصبة الذي ينتشر صيفا وقال «ان الانتشار والعدوى للمصاب بالحصبة تحدث قبل 5 أيام من ظهور الطفح الجلدي حتى 4 أيام بعد ظهور الطفح، بحيث ينتقل مرض الحصبة عن طريق الجهاز التنفسي للشخص المصاب بالمرض بواسطة الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطاس أو بالاتصال المباشر مع إفرازات الأنف والحلق. اما اعراض الحصبة فهي الحمى التي تؤدي الى ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 39 درجة وأعلى لمدة 3 أيام، والسعال الجاف المتقطع وأيضا احتقان واحمرار العينين مع الدماع، بالإضافة إلى ذلك تظهر اعراض الإنهاك، وسيلان واحتقان الأنف والبلعوم والإسهال والآلام العضلية قبل يومين من ظهور الطفح الجلدي حيث تظهر بقع بيضاء داخل الفم تشبه ذرات الملح تسمى بقع كوبليك.» وقال إن مضاعفات الحصبة المحتملة تشمل الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، والتهاب القصبة الهوائية أو التهاب الرئتين، والتهاب الدماغ والإسهال والقيء وقد يسببان الجفاف إضافة الى التهاب ملتحمة العين، مشيرا إلى أن الحصبة معدية للمرأة الحامل ويمكن أن تتسبب الحصبة في عدوى للحامل في حالة عدم أخذ لقاح الحصبة، وفي حال أصيبت الحامل بالحصبة فإن خطر التأثير على الجنين بمضاعفات التالية يتزايد: مثل الإجهاض او الولادة المبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، ولذلك تحتاج الحامل إلى أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب حدوث العدوى، وذلك من خلال تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة.

220

| 14 سبتمبر 2023

عربي ودولي alsharq
اليونيسف والصحة العالمية تحذران من تفشي مرض الحصبة بين الأطفال

حذَّرت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة /يونيسف/ ومنظمة الصحة العالمية من أن الزيادة في حالات الحصبة في شهري يناير وفبراير 2022 ، تشكّل علامة مثيرة للقلق بزيادة خطر انتشار الأمراض التي يمكن منعها باللقاحات، مما قد يطلق حالات تفشٍ أوسع، خصوصاً لمرض الحصبة، مما سيؤثر على ملايين الأطفال في العالم في عام 2022. وفي بيان مشترك، قالت الوكالتان إن الشهرين الأولين من عام 2022 شهدا زيادة بنسبة 79 في المئة في حالات الحصبة المبلغ عنها، كما تم الإبلاغ عن 21 تفشيا كبيرا ومعطلا للحصبة في جميع أنحاء العالم في الأشهر الـ 12 الماضية، وتم الإبلاغ عن معظم الحالات في إفريقيا ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. كما رجحت منظمة الصحة العالمية واليونيسف أن تكون الأرقام أعلى لأن جائحة /كوفيد-19/ قد عطلت أنظمة المراقبة على مستوى العالم، مما يزيد احتمال عدم الإبلاغ. وحذرت الوكالتان من أن خطر تفشي المرض على نطاق واسع قد ازداد مع تخفيف المجتمعات لممارسات التباعد الاجتماعي والتدابير الوقائية الأخرى لكوفيد-19 التي تم تنفيذها خلال ذروة الجائحة، بالإضافة إلى ذلك، مع نزوح ملايين الأشخاص بسبب النزاعات والأزمات بما في ذلك في أوكرانيا وإثيوبيا والصومال وأفغانستان، فإن الاضطرابات في خدمات التطعيم الروتينية والتطعيم ضد كوفيد-19، ونقص توفر المياه النظيفة والصرف الصحي، والاكتظاظ يزيد من مخاطر تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها من خلال التطعيم. وقالت السيدة كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة /اليونيسف/ إن الحصبة أكثر من مرض خطير ومميت ، إنها مؤشر مبكر على وجود فجوات في تغطيتنا للتحصين العالمي، وهي فجوات لا يستطيع الأطفال الضعفاء تحملها ، من المشجع أن الناس في العديد من المجتمعات بدؤوا يشعرون بالحماية الكافية من كوفيد-19 للعودة إلى المزيد من الأنشطة الاجتماعية، ولكن القيام بذلك في الأماكن التي لا يتلقى فيها الأطفال التطعيم الروتيني يخلق الظروف المثالية لانتشار مرض مثل الحصبة. وفي عام 2020، لم يحصل 23 مليون طفل على لقاحات الطفولة الأساسية من خلال الخدمات الصحية الروتينية، وهو الرقم الأعلى منذ عام 2009 ويشكل زيادة بحوالي 3.7 مليون طفل عن عام 2019. وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لقد أدت جائحة /كوفيد -19/ إلى انقطاع خدمات التحصين، وتعرضت الأنظمة الصحية للإرهاق، كما نشهد الآن عودة ظهور الأمراض الفتاكة بما في ذلك الحصبة، بالنسبة للعديد من الأمراض الأخرى، فإن تأثير هذه الاضطرابات في خدمات التطعيم سيشعر بها لعقود قادمة، الآن هو الوقت المناسب لإعادة التحصين الأساسي إلى المسار الصحيح وإطلاق حملات اللحاق بالركب حتى يتمكن الجميع من الوصول إلى هذه اللقاحات المنقذة للحياة. جدير بالذكر أنه إلى الأول من أبريل 2022، تم تأجيل 57 حملة للتحصين ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في 43 دولة كان من المقرر إجراؤها منذ بداية الجائحة، مما أثر على 203 ملايين شخص، معظمهم من الأطفال، ومن بين هذه الحملات، هناك 19 حملة ضد الحصبة، مما عرّض 73 مليون طفل لخطر الإصابة بالحصبة بسبب عدم تلقي التطعيمات.

1146

| 28 أبريل 2022

محليات alsharq
الرعاية الصحية: إنطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد الحصبة الإثنين

عقدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورشة عمل تدريبية لجميع ممرضي وممرضات الصحة المدرسية والبالغ عددهم 269 ممرضاً وممرضةً على مدار أربعة أيام ، وذلك ضمن التحضيرات التي تجريها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية استعدادا لانطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف كجرعة مدعمة، والتي من المقرر أن تنطلق إبتداء من يوم الإثنين الموافق 17 أكتوبر الجاري تحت إشراف وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ووزارة التعليم والتعليم العالي. وتهدف الورشة إلى تزويد ممرضي وممرضات الصحة المدرسية بكافة المعلومات والبيانات اللازمة لضمان توفير أعلى درجات الأمان للطلبة أثناء تنفيذ الحملة في المدارس، حيث عمل المحاضرون في الورشة على تعريف الممرضين والممرضات بالمطاعيم التي ستقدم للطلبة من حيث أنواعها وطريقة تحضيرها وحقنها وموانع التطعيم وأهمية وكيفية المحافظة على سلسلة التبريد لضمان فعالية المطعوم ، وتحديد الفئة العمرية المستهدفة من هذه الحملة. من جانبها قالت السيدة أفراح موسى مدير خدمات وبرنامج الصحة المدرسية" إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تسعى من خلال مثل هذه الورش التدريبية إلى رفع كفاءة ومهارة الكوادر التمريضية بالمدارس لما يمثلونه من دور محوري في تحقيق رؤية ورسالة المؤسسة لتقديم خدمات عالية الجودة انطلاقاً من الدور الريادي الذي تضطلع به مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في التوعية الصحية ضد كافة الأمراض والأوبئة التي تهدد حياة المجتمع وخاصة النشيء من طلاب المدارس. أفراح موسى وأضافت موسى " أن مشاركة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الحملة الوطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة ستكون من خلال توفير المطاعيم اللازمة لجميع الأطفال مواطنين ومقيمين في المراكز الصحية والمدارس المستقلة من عمر سنة وحتى عمر 13 سنة كجرعة مدعمة خلال الفترة المخصصة للحملة ، مؤكدة أن التحصين هو من أفضل طرق الوقاية من مرض الحصبة حيث يتوفر داخل دولة قطر ) تطعيم MMR وهو تطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف. ويقدم هذا المطعوم لجميع الأطفال المواطنين والمقيمين في الدولة على جرعتين، تقدم الجرعة الأولى على عمر السنة والثانية ما بين سن الرابعة إلى السادسة وختمت مدير خدمات وبرامج الصحة المدرسيةبأن هناك التزاماً وطنياًكبيراً من الشركاء في القطاع الصحي لتحقيق هدف القضاء على مرض الحصبة في دولة قطر.

672

| 14 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"الصحة" تطلق حملة وطنية للتطعيم ضد الحصبة والنكاف

د.محمد آل ثاني: نسعى للقضاء على الحصبة بحلول 2020 د. الرميحي: 20 فريقاً طبياً لتغطية المدارس الخاصة توفير التطعيم في 22 مركزاً صحياً خاصاً إلى جانب المراكز الصحية الحكومية أعلنت وزارة الصحة العامة عن إطلاق حملة وطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف MMR خلال الفترة من 17 أكتوبر إلى 14 نوفمبر المقبل، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية؛ إضافة إلى الخدمات الطبية لقطر للبترول ومركز السدرة للطب والبحوث. من جهته أوضح الدكتور محمد بن حمد آل ثاني — مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة، أن الحملة تهدف إلى تطعيم كافة الأطفال في الدولة في الفئة العمرية من عمر سنة واحدة حتى ثلاث عشرة سنة.. مشيرا إلى أن الحملة تستهدف تطعيم 294 ألف طفل وطفلة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في وزارة الصحة اليوم للإعلان عن تفاصيل الحملة بحضور ممثلين عن وزارة التعليم والتعليم العالي، ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الأولية. وقال الدكتور محمد آل ثاني "من المقرر أن يتم تطعيم الأطفال في كافة المدارس المستقلة والخاصة ومدارس الجاليات بالدولة؛ كما سيتم تطعيم الأطفال دون سن المدرسة في مراكز الرعاية الصحية الأولية وعدد من المراكز الصحية الخاصة". ولفت إلى أن الاستعداد لإطلاق الأنشطة الخاصة بالحملة وبمشاركة خبراء من منظمة الصحة العالمية (WHO) والمركز الأمريكي للتحكم بالأمراض (CDC — Atlanta).. موضحا أنها تأتي ضمن السياسة المتبعة لوزارة الصحة العامة لتعزيز وحماية الأطفال من الأمراض المعدية، وتنفيذا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة؛ وبالتماشي مع الالتزامات الدولية لمنظمة الصحة العالمية الهادفة للتخلص من الحصبة في العالم. وذكر أن قطر تسعى إلى القضاء على مرض الحصبة بحلول 2020 كاحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للصحة.. مشيرا إلى أنه من ضمن الالتزامات الدولية لدولة قطر. ونبه إلى أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى يمكن أن يسبب مضاعفات صحية خطيرة كما أن عدوى الإصابة بالحصبة الألمانية خلال فترة الحمل يمكن أن يسبب تشوهات خلقية للجنين وفي بعض الأحيان قد يسبب الإجهاض. وأشار الدكتور محمد آل ثاني إلى أن اللقاح MMR هو من ضمن اللقاحات الروتينية المدرجة ببرنامج التحصين الوطني في قطر منذ أكثر من عقدين، ويتم استخدام أحدث اللقاحات الآمنة والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية ومن المنظمة الأمريكية للغذاء والدواء ؛ وتُعد هذه الجرعة كجرعة تنشيطية إضافية لتعزيز مناعة الأطفال. وقال" هناك إجماع عالمي للقضاء على الحصبة من العالم حيث لا يزال الأطفال حول العالم واقعين تحت خطر الإصابة بالحصبة والمضاعفات المحتملة لهذا المرض الفيروسي شديد العدوى على الرغم من توافر لقاح مأمون وفعال ضده. ونظرا لخطورة هذا المرض فقد دعت منظمة الصحة العالمية كافة دول العالم لاتخاذ تدابير قوية لتحسين مناعة سكان تلك الدول ووقف انتقال العدوى بالحصبة، وقد وضعت خطة العمل العالمية للقاحات القضاء على الحصبة على رأس عناصرها الرئيسية". ولفت إلى أن قطر تمتلك فرصة كبرى للقضاء على الحصبة وتحقيق هذا الهدف العالمي بتضافر الجهود بين المؤسسات الصحية والمجتمع.. مضيفا" وعلى الرغم من أن معدلات حدوث الحصبة في قطر لا زالت أعلى من المعدل المطلوب للوصول إلى هذا الهدف؛ إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعا ملحوظا في عدد الحالات المصابة المؤكدة من 160 حالة إصابة مؤكدة في عام 2012 إلى 18 حالة تم تسجيلها في العام المنصرم 2015". وارجع هذا التحسن إلى ارتفاع مستويات التغطية بالجرعة الثانية من اللقاح المُضاد للحصبة لأكثر من 90 %، ويساعد قيامنا بإجراء هذه الحملات الوطنية بتعزيز جهودنا في بلوغ هدف منظمة الصحة العالمية بالتخلص من هذا المرض شديد العدوى. فيما يتعلق بالمرضين الآخرين يستخدم اللقاح (MMR) ضدهما وهما النكاف والحصبة الألمانية، بين الدكتور محمد آل ثاني إلى أن قطر قريبة من القضاء عليهما ولم تتجاوز عدد حالات الإصابة بهما العام الماضي 21 حالة نكاف و7 حالات حصبة ألمانية. وطالب جميع الأسر في قطر إلى الاهتمام بالحملة والمبادرة إلى تلقي أطفالهم التطعيم.. مشيرا إلى أن الأطفال الذين تم تطعيمهم سابقا تعد الجرعة الحالية تنشيطية لهم وضرورية لوقايتهم من الإصابة بالمرض بشكل أكبر. 618 حالة من جانبه بين الدكتور حمد عيد الرميحي — مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية، أن الحملة ترفع شعار " معا لأجيال المستقبل".. مبينا أن العمل على إنجاح الحملة يعد مسئولية وطنية تقع على عاتق كل أفراد المجتمع. وشدد على أن التطعيم يعد أفضل وسيلة للوقاية من مرض الحصبة.. منوها بتسجيل 20 مليون إصابة سنويا على المستوى العالمي طبقا لإحصائيات، وتسجيل 114 ألف حالة وفاة.. ومنوها بأن التطعيم أنقذ أرواح ما يزيد على 17 مليون طفل في العالم ما بين عامي 2000 — 2014. وبين أن دولة قطر تعد من بين أعلى معدلات تسجيل إصابات مؤكدة بالحصبة في الشرق الأوسط حيث تم تشخيص 618 حالة حصبة.. مرجعا ذلك إلى تأخر بعض الفئات العمرية إلى تلقي التطعيم طبقا لما هو منصوص عليه في الجدول الوطني، وكذلك كثرة السفر والتنقل إضافة إلى زيادة أعداد العمالة الوافدة التي يظهر بينها إصابات متعددة. وأضاف" من المعلوم أن الحصبة من الأمراض شديدة العدوى، حيث تتسبب الإصابة الواحدة في نقل العدوى إلى 18 شخصا من المخالطين ممن لم يتلقوا التطعيم ضد المرض". وشدد على أن جميع التطعيمات المتوافرة في دولة قطر تعد الأكثر أمانا بشكل عام وأن التطعيم المستخدم في الحملة يعد الأحدث والمعترف به من منظمتي الصحة العالمية والغذاء والدواء الأمريكية.. مشددا على حرص دولة قطر على توفير أفضل أنواع اللقاحات في العالم التي تعد الأكثر فعالية وامانا على صحة أفراد المجتمع. 22 مركزا خاصا وبين أن لقاح الحصبة يستخدم في العالم منذ أكثر من 50 عاما وفي قطر منذ أكثر من 20 عاما.. موضحا أن الحملة يتم تنفيذها تحت إشراف منظمة الصحة العالمية ووجود عدد من خبراء المنظمة لتوفير الدعم الفني منذ مرحلة التخطيط لتنفيذ الحملة وتحديد الفئة العمرية المستهدفة من عمر 1 — 13 سنة وهي الأكثر عرضة للإصابة والمضاعفات. ولفت إلى توفير فرق طبية تابعة لوزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية لتغطية المدارس الخاصة يصل عددها 15 — 20 فريقا، وأن كل فريق 5 أشخاص، سيقومون بزيارة المدارس يوميا خلال الفترة 17 أكتوبر حتى 7 نوفمبر.. وموضحا توفير التطعيم في 22 مركزا صحيا خاصا إلى جانب المراكز الصحية الحكومية. من جانبها قالت الدكتورة أمينة عبد الرحيم — استشاري أول أطفال بمؤسسة حمد الطبية" ان الحصبة من الأمراض شديدة العدوى التي تم السيطرة عليها بشكل فعال في دولة قطر". ونبهت إلى عدم رصد تفشي حالات الحصبة خلال العام الجاري.. مشيرة إلى أن الأسباب متعددة من أبرزها عدم تلقي التطعيمات ومخالطة الحالات المصابة بشكل مباشر. وأوضحت توفير التطعيم للأطفال من خلال العيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية.. داعية الأسر إلى التفاعل مع الحملة لوقاية أطفالهم من الإصابة بهذا المرض. بدوره نوه الدكتور فهد شيخان — أخصائي طب المجتمع بمؤسسة الرعاية الأولية، بأهمية الحملة الوطنية للتطعيم ضد الحصبة التي تعتزم وزارة الصحة تنفيذها.. مشددا على دورها في وقاية أفراد المجتمع من مرض الحصبة المعدي. ونبه إلى أهمية إتباع الإرشادات الصحية من قبل الأسر في حالات الإصابة وكذلك التوعية الصحية.. ناصحا الأسر على تشجيع أبنائهم على تلقي التطعيم حفاظا على صحتهم.

746

| 28 سبتمبر 2016

محليات alsharq
وزارة الصحة تطلق حملة وطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة

أعلن الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة إطلاق حملة وطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة الشهر المقبل وتستهدف 294 ألف طفل من عمر عام واحد إلى 13 عاما. وتنفذ الحملة وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية بالإضافة إلى الخدمات الطبية لقطر للبترول ومركز السدرة للطب والبحوث، وذلك خلال الفترة من 17 أكتوبر إلى 14 نوفمبر المقبلين، وتستهدف التطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف MMR. وقال الدكتور الشيخ محمد آل ثاني في مؤتمر صحفي عقده اليوم بهذه المناسبة إن الحملة تهدف الى تطعيم كافة الأطفال في الدولة في الفئة العمرية من عمر عام واحد وحتى ثلاثة عشر عاما، حيث من المقرر أن يتم تطعيم الأطفال في كافة المدارس المستقلة والخاصة ومدارس الجاليات بالدولة، كما سيتم تطعيم الأطفال دون سن المدرسة في مراكز الرعاية الصحية الأولية وعدد من المراكز الصحية الخاصة. واشار الى انه بحسب الإحصاءات السكانية المنشورة من قبل وزارة التخطيط التنموي والإحصاء للعام 2015 ، فيبلغ عدد الأطفال في الفئة العمرية التي تستهدفها حملة التطعيم 294 الف طفل وطفلة. ويقوم المختصون في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة بالتعاون مع المسؤولين في مؤسستي الرعاية الصحية الأولية وحمد الطبية ووزارة التعليم وكافة الشركاء بالاستعداد لإطلاق الأنشطة الخاصة بالحملة وبمشاركة خبراء من منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي للتحكم بالأمراض. واوضح مدير إدارة الصحة العامة أن الحملة تأتي ضمن السياسة المتبعة بوزارة الصحة لتعزيز وحماية الأطفال من الأمراض المعدية وتنفيذا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة، وبالتماشي مع الالتزامات الدولية لمنظمة الصحة العالمية الهادفة للتخلص من الحصبة في العالم، حيث إن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى يمكن أن يسبب مضاعفات صحية خطيرة، كما أن عدوى الإصابة بالحصبة الألمانية خلال فترة الحمل يمكن أن تسبب تشوهات خلقية للجنين وفي بعض الأحيان ربما الإجهاض. ولفت الى أن دولة قطر تعمل للقضاء على مرض الحصبة بحلول 2020، وذلك ضمن أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة وضمن الالتزامات الدولية لقطر.. مبينا أنه بالرغم من أن معدلات حدوث الحصبة في قطر ما زالت أعلى من المعدل المطلوب للوصول إلى هذا الهدف إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعا ملحوظا في عدد الحالات المصابة المؤكدة من 160 حالة إصابة في عام 2012 إلى 18 حالة تم تسجيلها في العام الماضي. وعزا النقص في عدد الحالات الى ارتفاع مستويات التغطية بالجرعة الثانية من اللقاح المضاد للحصبة لأكثر من 90% في حين أن المرضين الآخرين اللذين يستخدم اللقاح (MMR) ضدهما وهما النكاف والحصبة الألمانية فإن قطر قريبة من القضاء عليهما ولم تتجاوز عدد حالات الإصابة بهما العام الماضي 21 حالة نكاف و 7 حالات حصبة ألمانية. ودعا الدكتور الشيخ محمد آل ثاني أولياء الأمور الى الحرص على تطعيم اطفالهم حتى لو تم تطعيمهم سابقا وذلك ان منظمة الصحة العالمية توصي بالتطعيم ضد الحصبة مرتين على الأقل في حين تعد الجرعة الثالثة من التطعيم مهمة وتنشيطية للوقاية من المرض. من جانبه قال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة إن حملة التطعيم تأتي تحت شعار (معا لحماية أجيال المستقبل)، وذلك ان العالم يسجل 20 مليون إصابة سنويا ومن بينها 114 ألف حالة وفاة، بينما التطعيم أنقذ أرواح ما يزيد عن 17 مليون طفل في العالم ما بين عامي 2000 و2014. واشار إلى أن قطر تعد ثالث أعلى معدلات تسجيل اصابات مؤكدة بالحصبة في الشرق الأوسط، وذلك بسبب تأخر بعض الفئات العمرية في تلقي التطعيم، وأيضا لكثرة السفر والتنقل اضافة الى زيادة أعداد العمالة الوافدة التي تظهر بينها اصابات متعددة. ونبه الى أن الحصبة تعد من الأمراض شديدة العدوى، حيث تتسبب الإصابة الواحدة في نقل العدوى الى 18 شخصا من المخالطين الذين لم يسبق لهم تناول التطعيم. وأكد أن مصل التطعيم المستخدم في دولة قطر يعد الاكثر أمانا وهو الأحدث ومعتمد من قبل منظمة الصحة العالمية وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية. ولفت الدكتور الرميحي إلى أن التطعيم سيكون متوفرا في المدارس والمراكز الصحية بمؤسسة الرعاية الاولية والعيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية، وكذلك في 22 مركزا صحيا خاصا سيتم الاعلان عنها لاحقا الى جانب المنشآت الصحية الأخرى التي تتبع المؤسسات والشركات شبه الحكومية والخاصة. وبدوره قال السيد خليفة الدرهم مدير شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي إن الحملة تغطي 390 مدرسة منها 210 مدارس مستقلة تشمل رياض أطفال و 180 مدرسة خاصة ورياض أطفال، حيث سيتم تطعيم أكثر من 200 الف و3 آلاف طالب وطالبة من عمر 5 سنوات الى 13 عاما، بينما يتم تطعيم الأطفال الآخرين (حوالي 90 الفا) من خلال المراكز الصحية التابعة للرعاية الأولية والمراكز الأخرى. ومن جهته أشار الدكتور محمد عياد مساعد مدير العمليات في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الى تقسيم المدارس التي سيتم فيها تطعيم الطلبة وذلك على 3 مراحل في المنطقة الغربية ثم الشمالية ثم الوسطى، حيث سيتم استهداف 4500 طالب يوميا من خلال 15 فريقا طبيا. ومن جانبها قالت الدكتورة أمينة عبدالرحيم استشارية أولى أطفال بمؤسسة حمد الطبية إن الحصبة من الأمراض شديدة العدوى التي تم السيطرة عليها بشكل فعال في دولة قطر. وشددت على أهمية التطعيم لوقاية الاطفال من مضاعفات المرض.. مشيرة الى أنه بجانب المراكز الصحية سيتم توفير التطعيمات أيضا في العيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية.

1317

| 28 سبتمبر 2016

محليات alsharq
إطلاق حملة تطعيم ضد الحصبة أكتوبر المقبل

تستهدف الأطفال من عمر عام وحتى 13 بجميع مناطق الدولة*د.خالد العواض: تسجيل 12 حالة إصابة بالحصبة خلال العام الجاري تطلق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة تطعيم ضد مرض الحصبة في أكتوبر القادم، في إطار الالتزام الوطني بتحقيق هدف القضاء على هذا المرض في قطر، وتستهدف الحملة الأطفال في المرحلة العمرية من سنة واحدة وحتى 13 سنة في جميع مناطق الدولة. وقال الدكتور خالد العواض، مدير قسم الأمراض الانتقالية بإدارة الشؤون الإكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن المؤسسة ووزارة الصحة العامة تسعيان للوصول إلى الأشخاص الذين لم يحصلوا على التطعيم ضد الحصبة في كل أنحاء البلاد. وذكر أن المؤسسة تعمل على توفير وتعزيز استخدام اللقاحات لحماية جميع الفئات العمرية المختلفة بالبلاد من الإصابة بالأمراض التي يمكن تفاديها بالتطعيمات، مبينا أن الدراسات أثبتت ارتفاع معدلات التطعيمات والتحصينات في قطر. ونوه في هذا الصدد إلى أن التطعيم يغطي ما يزيد عن 95 بالمائة، مما يعد أمرا جيدا ومطمئنا لتحقيق المناعة، وقال إن المؤسسة وتحت إشراف وزارة الصحة العامة تقوم بالعديد من الفعاليات التي توضح أهمية التحصين لكافة الأعمار تماشيا مع سياسات منظمة الصحة العالمية، مع التركيز على رفع الوعي لدى السكان بأهمية أن يستكمل الطفل جرعات اللقاحات المقررة له، فضلا عن تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية الهادفة إلى تطوير وتحسين كفاءة المرافق الصحية في توسيع خدمات التحصين الأساسية والتركيز على تعزيز إمكانية الوصول إلى الأطفال. وأوضح العواض في تصريح صحفي أن مرض الحصبة هو عبارة عن فيروس شديد العدوى يصيب الغشاء المخاطي وينتقل بعد ذلك إلى باقي أجزاء الجسم وينتشر عن طريق السعال أو العطس أو مخالطة شخص موبوء عن كثب أو مخالطة الإفرازات الصادرة عن أنفه أو حلقه بشكل مباشر، باعتباره من الفيروسات شديدة الإعداء، حيث يظل نشطا ومعديا في الهواء أو على المساحات الموبوءة طوال فترة قد تبلغ ساعتين من الزمن، كما يمكن أن ينقل الشخص الموبوء الفيروس إلى شخص آخر خلال فترة تتراوح بين يوم و 4 أيام. وتطرق إلى الإجراءات التي يتم اتخاذها في حالة اكتشاف أي إصابة بمرض الحصبة والاهتمام بالتحصينات ضد مرض الحصبة، باعتبار التحصين من أفضل طرق الوقاية ضد هذا المرض. وأشار العواض إلى أن تسريع أنشطة التمنيع كان له بالغ الأثر في خفض عدد الوفيات الناجمة عن الحصبة. فلقد حال التمنيع ضد الحصبة خلال الفترة 2000-2013 دون وقوع وفيات يُقدّر عددها بنحو 15.6 مليون وفاة. ولقد انخفضت الوفيات الناجمة عن الحصبة على الصعيد العالمي انخفاضاً بنسبة 75%، مما يقدر بـ 544200 في 2000 إلى 145700 في عام 2013. وعن الأعراض التي ُتنبأُ بالمرض قال مدير قسم الأمراض الانتقالية بإدارة الشؤون الاكلينيكية: تتمثّل العلامة الأولى للمرض، عادة حمى شديدة تبدأ في اليوم 10 أو اليوم 12 بعد التعرّض للفيروس وتدوم من 4 إلى 7 أيام. زكام (سيلان الأنف) يصحبهما سعال واحمرار في العينين وظهور بقع صغيرة بيضاء داخل الخّدين. وبعد مضي عدة أيام يُصاب المريض بطفح يظهر عادة في الوجه وأعلى العنق. ثم ينتشر الطفح إلى أسفل الجسم، ويدوم الطفح فترة تتراوح بين 5 و6 أيام، ثم يختفي بعد ذلك. وعن المضاعفات التي تصحب المرض قال العواض: إن أغلب الوفيات الناجمة عن الحصبة تحدث نتيجة لمضاعفات المرض. وإصابة الأطفال دون سن الــ5 أو البالغين فوق سن 20 عاماً. ومن المضاعفات ما يلي: الإصابة بالعمى، التهاب الدماغ، الإسهال الشديد، التهابات الأذن الحادة أو الجهاز التنفسي. 12 حالة إصابة وأوضح العواض أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لديها إجراءات حاسمة في حالة اكتشاف أي إصابة، حيث يتم إبعاد المريض في غرفة منفصلة للفحص، وسحب عينات دم ومسحة من الفم والحلق، ثم إعطائه بعض الأدوية لتقليل الأعراض مثل خوافض الحرارة، وملطفات للطفح الجلدي والذهاب إلى منزل المصاب ومتابعته إذا لزم الأمر، وتابع الدكتور خالد أن من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هم النساء الحوامل غير المُطَعَّمات، والأطفال صغار السن الذين تتراوح أعمارهم ما بين عمر 1 و 5 سنوات من الجنسين، وتعتبر قطر من الدول الحريصة على تحقيق هدف انعدام نسبة الإصابة بالحصبة، ولذلك تحرص دائماً على الاهتمام بالتحصينات ضد مرض الحصبة، وتشير الإحصائيات خلال عام 2015 إلى أن عدد المصابين قليل، فقد تم رصد 18 حالة مصابة 9 ذكور و9 إناث في مختلف أنحاء الدولة، كما تم رصد 12 حالة خلال هذا العام 2016. وعن طرق الوقاية والعلاج، قال العواض إن مرض الحصبة ليس له أدوية محددة، ولكن يمكن إعطاء المصاب بعض الأدوية للتقليل من الأعراض مثل: خوافض الحرارة، وأدوية علاج الإسهال والسعال، وبعض الملطفات لتهدئة الطفح الجلدي، ولذلك فإن الوقاية من المرض هي الوسيلة الأفضل للحماية من الإصابة به. *أهمية التحصين وشدد على أن التحصين هو من أفضل طرق الوقاية لمرض الحصبة، حيث يتوفر داخل دولة قطر تطعيم (MMR)، وهو تطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف ويحتاج الشخص إلى جرعتين من هذا التطعيم للحصول على الحماية الكاملة ضد مرض الحصبة. ويتم إعطاء الأطفال في قطر الجرعة الأولى من لقاح الحصبة /النكاف/ الحصبة في 1 سنة من العمر، والجرعة الثانية في عمر سنة ونصف. أما البالغون الذين لم يتلقوا التحصين فيمكن أن يتلقوا اللقاح في أقرب مركز صحي. وختم العواض: هناك التزام وطني كبير لتحقيق هدف القضاء على مرض الحصبة في قطر. ففي أكتوبر 2016، سوف تنطلق حملة تطعيم ضد مرض الحصبة وستستهدف الأطفال في المرحلة العمرية من سن سنة واحدة وحتى 13 سنة في جميع مناطق الدولة. كما ستقوم وزارة الصحة العامة جنباً إلى جنب مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باستهداف كل سكان قطر، بما في ذلك المواطنين والمقيمين، عن طريق جعل التطعيم متاحاً ومجاناً في جميع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. كما ستقوم كل من وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية باستخدام كل قدرات المراقبة لديها لاكتشاف كل الأشخاص الذين لم يحصلوا على التطعيم ضد الحصبة في كل أنحاء البلاد.

389

| 04 مايو 2016

صحة وغذاء alsharq
منظمة الصحة: انخفاض عدد الوفيات السنوية من مرض الحصبة

ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن الوفيات السنوية جراء الإصابة بمرض الحصبة تظهر أنها وصلت إلى أدنى مستوياتها التاريخية، حيث انخفضت بمقدار 78% من عام 2000 إلى عام 2012. وعزت المنظمة في تقريرها، سبب انخفاض الوفيات إلى التطعيمات، وبيانات المراقبة التي أظهرت الحالات المبلغ عنها، حيث تم منع نحو 13 مليون حالة وفاة في تلك الفترة. واعتبرت أن هذه المكاسب هي نتيجة الأهداف التي وضعتها المنظمة للحد من حالات الحصبة إلى أقل من خمسة في المليون، والحد من الوفيات بنسبة 95% في الأعوام من 2000 إلى 2015، حيث تم بالمقابل زيادة تغطية التحصين إلى 90% في كل بلد و80% في كل منطقة. وأشارت، إلى أنه على الرغم من تحقيق المكاسب في القضاء على المرض لا تزال الحصبة تشكل تهديدا في إفريقيا وشرق المتوسط والمناطق الأوروبية. وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن القدرة على احتواء تفشي المرض يأتي عن طريق تحسين التغطية الروتينية وتنفيذ حملات التطعيم، فضلا عن وضع الدول لأولوية عالية للقضاء على الحصبة والاستثمار بكثافة في تحسين النظم الصحية.

1991

| 07 فبراير 2014