رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إنجاز دولي لمشروع بحثي لطبيبة قطرية

تم اختيار المشروع البحثي الذي أشرفت عليه الدكتورة ريم السليمان، أستاذ مساعد وخبير العلوم الوراثية المعتمد من البورد الأمريكي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية كواحد من أهم الإكتشافات الطبية المائة في المملكة المتحدة لما لهذا المشروع من أثر إيجابي على حياة الكثير من مريضات سرطان الثدي. وكانت الدكتورة ريم قد أتمت مشروعها البحثي الذي يعد الأول من نوعه في قطر أثناء دراستها في جامعة ريجنت في لندن، والذي يتركز حول تجربة النساء مع مرض سرطان الثدي والعوامل التي قد تساهم في تدهور حالتهم النفسية، مشيرة إلى أهمية فوائد الإرشاد والتثقيف النفسي للمريضات على حياتهم ومدى إلتزامهم بالعلاج. وذكرت الدكتورة صالحة بوجسوم- إستشاري الأورام وأمراض الدم، ومدير برنامج سرطان الثدي في مؤسسة حمد الطبية والتي أشرفت على دراسة الدكتورة ريم، أن إدراج هذا البحث في قائمة الإكتشافات الطبية في المملكة المتحدة يعد إنجازاً بارزاً مشيرة إلى أنه يسلط الضوء على مدى إلتزام وطموح موظفي مؤسسة حمد الطبية في تحقيق رؤيتهم لتحسين وتوفير الرعاية المثبتة علمياً للمرضى الذين يعانون من كافة أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الثدي الذي يعتبر الأكثر إنتشاراً في قطر والعالم حيث أن نتائج البحث تبين أن النساء بحاجة لتعلم كيفية التأقلم مع التغيرات الجسدية والنفسية والتغيرات الحياتية المرتبطة بمرض السرطان مع العلاج الطبي الذي قد يكون مؤلماً وصادماً و مدى أهمية المساعدة والإرشاد النفسي على حياة المريضات. من جانبها صرّحت الدكتورة سهيلة غلوم، استشاري أول طب نفسي بمؤسسة حمد الطبية وأحد المشرفين المشاركين أن هذا المشروع البحثي يعتبر على قدر كبير من الأهمية لأنه موجه من قبل أحد مقدمي الرعاية الصحية الذي عمل على تزويد البحث بالأدلة والتدخلات العلمية، حيث أن الدراسة تركز على أهمية الإرشاد والتثقيف النفسي كعنصر هام ضمن خطة علاج مرضى السرطان. وقالت الدكتورة ريم السليمان: أشعر بالإعتزاز لإختيار مشروعي البحثي، وأود التنويه إلى أن تحقيق هذا البحث لم يكن ممكناً دون دعم زملائي المستمر لي، وهذا يعتبر أهم إكتشاف طبي لي ولم أكن لأحققه دون توجيه المشرفين الدوليين والمشرفين من منتسبي مؤسسة حمد الطبية، وأتوجه بالشكر خصيصاً للدكتورة صالحة بو جسوم والدكتورة سهيلة غلوم، وأود أن أشكر مركز البحوث الطبية التابع لمؤسسة حمد الطبية وللدكتور عبد اللطيف الخال- نائب الرئيس الطبي لمؤسسة حمد الطبية ومدير التعليم الطبي على دعمهم. وقد قدمت هذه الدراسة أدلة قوية حول العوامل التي تساهم في تدهور الحالة النفسية للنساء بما في ذلك الوصمة الإجتماعية والتغيرات الجسدية والمشاكل العائلية الناجمة عن سرطان الثدي ، وأسفرت عن عدد من التوصيات المهمة لرعاية النساء المصابات بهذا المرض والتي بدأ المرشدون النفسيون في إتباعها، حيث سيتم توسيع نطاق الأبحاث المتصلة بهذه العوامل مستقبلاً. تم عرض دراسة الدكتورة ريم سليمان على عدد من المؤتمرات الدولية والمحلية، كما عرضت في مؤتمر الأوارم المعروف للجمعية الأوروبية لعلم الأورام السرطانية في أكتوبر 2018 في ألمانيا.

2210

| 08 يوليو 2019

محليات alsharq
الجراحة الإشعاعية الروبوتية في حمد الطبية تساهم في علاج 100 مريض بالسرطان

كشف المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية عن علاج ما يزيد على 100 من مرضى السرطان باستخدام نظام سايبرنايف (إم6) للجراحة الإشعاعية الروبوتية وذلك منذ البدء بتشغيل هذا النظام المتطور في المركز عام 2015. وكانت مؤسسة حمد الطبية الأولى من بين مؤسسات الرعاية الصحية التي تستخدم نظام سايبرنايف في المنطقة وواحدة من المؤسسات القليلة التي تستخدم نظام سايبرنايف(إم6) إنسايس للجراحة الإشعاعية الروبوتية على مستوى العالم. وقالت الدكتورة نورة الحمادي استشاري أول ومدير إدارة العلاج الإشعاعي للأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان إن هذا النظام الذي يشكل قفزة نوعية في الأساليب العلاجية يعمل على توجيه الإشعاع على مناطق الأورام المستهدفة بدقة متناهية خاصة الأورام التي تقع في مناطق حساسة في جسم المريض، مشيرة إلى أن معظم المرضى المئة الذين تمت معالجتهم في المركز كانوا يعانون من أورام دماغية وأورام قريبة من الحبل الشوكي. وأوضحت أن مرضى السرطان ليسوا جميعهم مرشحين للعلاج بنظام الجراحة الروبوتية بالإشعاع، إذ لا يعد العلاج بنظام الجراحة الروبوتية بالإشعاع سايبرنايف إم 6 الخيار العلاجي الأمثل لبعض مرضى السرطان وأن الفريق المتعدد التخصصات الطبية هو من يحدد المرضى المرشحين للعلاج بهذا الأسلوب العلاجي. وأضافت أن هذا النظام الجديد لعلاج الأورام السرطانية وغير السرطانية يتم تجهيزه بتكنولوجيا حديثة بالغة التطور تقوم بمعالجة الورم من خلال تعريضه لجرعات إشعاعية عالية بدقة متناهية حيث أسهم النظام في تطور وتقدم برنامج العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان في مؤسسة حمد الطبية، لافتة إلى أنه على عكس أنظمة العلاج الإشعاعي الأخرى يتمتع نظام سايبرنايف إم 6 للجراحة الإشعاعية الروبوتية بالقدرة على تتبع الأورام وتحديد مواقعها بدقة بالغة خلال العلاج. ويعتبر نظام سايبرنايف (إم6) إنسايس للجراحة الإشعاعية من أكثر نظم الجراحة الروبوتية تطورا حيث يستخدم النظام ذراعا قادرة على توجيه جرعات إشعاعية عالية التركيز بدقة متناهية لإزالة الأورام من جسم المريض من دون أي ألم، وتتمتع هذه الذراع بقدر كبير من المرونة بحيث تستطيع معالجة أجزاء من الجسم لا يمكن معالجتها باستخدام نظم أخرى مثل الحبل الشوكي. ويتميز هذا النظام عن غيره من أنظمة الجراحة الروبوتية بأنه يخلص المريض من الآلام والأعراض المصاحبة للمرض بصورة سريعة.. كما تتميز الجراحة فيه بسهولتها حيث يتم إجراؤها في العيادات الخارجية، بينما يعتمد عدد الجلسات العلاجية على حجم وشكل وموقع الورم بحيث تتراوح مدة الجلسة العلاجية بين 30 و90 دقيقة، ويتم تعافي المريض فور الانتهاء من العملية مع الأخذ بعين الاعتبار المخاطر القليلة التي يترتب عليها حدوث المضاعفات أو تلف في بعض الأنسجة السليمة أو الخالية من الخلايا السرطانية. وقالت الدكتورة نورة الحمادي إن نظام سايبرنايف للجراحة الإشعاعية الروبوتية يقوم بتحديد الجرعة الإشعاعية المطلوبة لمعالجة خلايا الورم السرطاني مع الحفاظ على الخلايا السليمة المحيطة بالورم خارج النطاق الإشعاعي الأمر الذي يحسن من مستوى النتائج العلاجية للمرضى والتقليل من الآثار الجانبية قصيرة وطويلة المدى لذا يعتبر العلاج به من الخيارات العلاجية الممتازة بالنسبة لبعض مرضى السرطان كما أن توفير هذا الأسلوب العلاجي المتطور لمن يحتاج إليه من هؤلاء المرضى يؤكد التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية لمرضى السرطان في دولة قطر.

1222

| 13 يناير 2019

محليات alsharq
فريق طبي مشترك يجمع أطباء القلب والأورام لرعاية مرضى السرطان بقطر

كشف الدكتور نضال أحمد أسعد رئيس قسم أمراض القلب بمستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية عن استحداث وحدة جديدة في مؤسسة حمد تضم فريقا متخصصا من أطباء القلب وأطباء علاج الأورام السرطانية وذلك للعمل على تقديم رعاية طبية متكاملة لمرضى السرطان تهدف في المقام الأول إلى تجنب إصابة المريض بمضاعفات في القلب نتيجة الأدوية الكيميائية أو الشعاعية. وقال الدكتور أسعد في تصريح للصحفيين على هامش مؤتمر للأورام وأمراض القلب، إن الوحدة المستحدثة تعتبر من التخصصات الحديثة في العالم وقد أنشئت ما بين مستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وتعتبر الأولى على مستوى الخليج حيث تضم كادرا من أطباء متخصصين في أمراض القلب وأمراض الأورام وأمراض الدم والإشعاع والأدوية الكيميائية يناقشون بشكل دقيق حالة مريض السرطان للحصول في النهاية على أفضل نتائج من ناحية الشفاء التام أو التقليل من تطور المرض أو حدوث مضاعفات أو أعراض جانبية. وعقد المؤتمر الأول لعلم الأورام وأمراض القلب بالشراكة مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومستشفى القلب بحضور أكثر من 90 باحثا وباحثة من قطر وخارجها ناقشوا آخر ما توصل إليه العلم في مجال علوم أمراض الأورام وأمراض القلب. وذكر الدكتور نضال أسعد أن الأبحاث التي تم عرضها في المؤتمر ركزت على الطرق الحديثة في علاج الأورام وتأثيرها على القلب بشكل خاص والوقاية من حدوث مضاعفات للقلب في فترة العلاج وما بعده وذلك للخروج بأفضل وسيلة للشفاء من هذا المرض وتقليل الأعراض الجانبية خاصة في القلب والتقليل من تطور المرض بشكل عام. وأوضح أن العلاج الكيميائي أو غيره من الأدوية المستخدمة في علاج السرطان ليس حتميا أن تصيب عضلة القلب إذا ما تم اتباع نظام طبي محدد في العلاج حيث إن الاكتشاف المبكر والفحوصات الدورية تنذر بوجود مضاعفات في القلب من عدمه أو احتمال إصابة القلب، وبالتالي وفي هذه الحالة يتم إعطاء أدوية السرطان بجرعات أخف إلى جانب إمكانية إعطاء المريض أدوية للقلب للوقاية من حدوث أعراض جانبية. وأضاف أن أي مريض يخضع لعلاج السرطان يجب أن يخضع أيضا لفحص دوري على القلب وهو بروتوكول متبع للعلاج في قطر ولذلك فإن الوحدة المشتركة بين مستشفى القلب ومركز علاج وأبحاث السرطان سيكون لها صلاحية في متابعة جميع المرضى المعرضين لتأثر القلب لديهم نتيجة العلاج من مرض السرطان. من جهته قال الدكتور محمد أسامة الحمصي رئيس قسم أمراض الدم والأورام بالإنابة بمؤسسة حمد الطبية أن اكتشاف أي مضاعفات على القلب نتيجة استخدام أدوية العلاج من السرطان بشكل مبكر يساعد الفريق الطبي في تحديد نوعية الأدوية والجرعات المناسبة لكل مريض حتى لا يتأثر القلب بالعلاج. وأشار إلى أن مؤتمر الأورام والقلب هو الأول من نوعه وعقد بالشراكة بين المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومستشفى القلب وبالتعاون مع مركز السدرة للطب وبحضور متخصصين من مستشفى رويال برومبتون من المملكة المتحدة ومتخصصين من جمهورية التشيك الذي يتناول هذه القضية وسيسمح بتطوير العلاجات التي تعطى لمرضى السرطان من ناحية عدم تأثيرها على قلب المريض. وأكد على أهمية تضافر الجهود وطرح مثل هذه الاشكاليات في العلاج وذلك بهدف اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية مرضى السرطان من أمراض القلب أو حماية مرضى القلب الذين يتعالجون أيضا من السرطان من أي مضاعفات قد تصيب القلب نتيجة الأدوية لأن هناك بعض المرضى الذين قد يفقدون حياتهم إذا لم يتم وضع برنامج صحيح للعلاج بالأدوية المناسبة. وأوضح الدكتور الحمصي أن مرض السرطان أصبح من الأمراض القابلة للشفاء وهناك الاستراتيجية الوطنية لعلاج الأورام في قطر وجهد كبير يبذل في هذا الإطار لحماية المرضى من أي مضاعفات أخرى نتيجة تناولهم أدوية الأورام ويتم إعطاؤهم أفضل العلاجات التي تم التوصل إليها في طب الأورام وبالتالي فإن هناك تحسنا كبيرا على مستوى علاج مرض السرطان في قطر وإن عدد المتعافين من المرض في ازدياد كبير. وأشار إلى أنه على سبيل المثال فإن نسبة الشفاء من سرطان الثدي في قطر ارتفعت إلى 85 بالمائة وذلك فيما يتعلق بسرطان الثدي في جميع مراحله أما نسبة الشفاء من سرطان الثدي إذا ما تم اكتشافه في مرحلة مبكرة فإن نسبة الشفاء تصل إلى 100 بالمائة.

2675

| 13 يناير 2019

محليات alsharq
وزارة الصحة تدشن تقويم التوعية بالسرطان لعام 2019

1500 حالة جديدة يتم تسجيلها في السجل الوطني للسرطان سنوياً د. محمد بن حمد: نسبة العلاج في الخارج لمرضى السرطان في انخفاض د. خالد بن جبر: الجمعية تغطي تكاليف علاج 900 حالة بـ 9 ملايين ريال د. شيخة أبو شيخة: لا قوائم انتظار في الكشف المبكر عن السرطان د. الحمصي: 10% من إجمالي عدد الوفيات في الدولة بسبب السرطان شدد عدد من الأطباء والمختصين على أهمية رفع الوعي بمرض السرطان، مؤكدين أنَّ أول خطوة نحو النجاة منه هو الكشف المبكر عن السرطان والذي توفره الدولة مجاناً للمواطنين والمقيمين من خلال المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية، والذي يشرف عليها البرنامج الوطني للسرطان والذي استقطب منذ عام 2016-2018 (50) ألف شخص قاموا بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان الأمعاء، فيما أعلنت الجمعية القطرية للسرطان احتضانها لـ900 حالة تقوم بتغطية تكاليف علاجها بالتنسيق مع مركز أبحاث وعلاج السرطان. وكان ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس في مقر وزارة الصحة العامة لتدشين تقويم التوعية بالسرطان للعام 2019، والحديث عن الانجازات التي تمت بهذا الشأن خلال العام الجاري، عبر المؤسسات والجهات المعنية في الدولة من خلال التعاون والشراكة المتميزة بين مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في الدولة والتي تعمل على علاج السرطان والوقاية منه. ويعد التقويم الخاص بالسرطان ثمرة الجهود المتضافرة والتعاون بين وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسرطان نحو تحقيق الرؤية الخاصة بالإطار الوطني للخطة الخمسية لمكافحة السرطان 2017-2022 وإتاحة المجال لتوحيد الجهود التي تبذلها الجهات المعنية في دولة قطر من أجل رفع الوعي بالسرطان والحد من أعبائه. السرطان تحد كبير وفي هذا السياق قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني -مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة-: إنَّ مرض السرطان بأنواعه يمثل تحدياً كبيراً يواجه الصحة العامة عالمياً وإقليمياً، وقد كان التصدي لهذه الأمراض من أولويات المسؤولين في الصحة بالدولة، حيث إنها وتماشيا مع بنود استراتيجية مكافحة السرطان قامت بتوفير خدمات التوعية الصحية التي نجدها تسير بخطى حثيثة في كثير من الجهات بالدولة، كما وفرت خدمات الكشف المبكر والعلاج المجانية المتكاملة للمواطن والمقيم، لافتا إلى أنَّ تقويم التوعية بالسرطان 2019 يحقق أعلى مستويات التنسيق بين مختلف المؤسسات الصحية، فيصل إلى عمل مشترك متقدم، الأمر الذي ينعكس على مستويات عالية من التوعية بالسرطان، والعمل سيكون مشتركا كل شهر على نفس موضوع التوعية، فلا يحدث أي تضارب أو عدم توحيد الأفكار أو الرسائل. وأكدَّ الشيخ محمد بن حمد أنَّ الفترة الأخيرة شهدت زيادة في وعي المجتمع بمرض السرطان، على عكس ما كان عليه في السابق، وهذا بفضل الجهود التوعوية لمختلف المؤسسات، وثقة السكان قائمة بفضل الكفاءة العالية للعلاجات في قطر، ونسبة الأشخاص الذين يفضلون العلاج في الخارج قليلة جداً، مثمنا جهود الجمعية القطرية للسرطان في تغطية تكاليف المرضى المتعففين، مما يشير إلى أنَّه لا توجد حالة أصابها الإفلاس بسبب انفاقها على علاج السرطان، الأمر الذي يحسب لدولة قطر. 900 حالة من جانبه كشف الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان-، أنَّ عدد المرضى المستفيدين من خدمات الجمعية خلال العام الحالي 900 مريض بتكلفة إجمالية تقارب الـ 9 ملايين ريال قطري، مؤكدا على أهمية توحيد الجهود لنشر الوعي تجاه السرطان بشكل عام في دولة قطر، وتوعية المجتمع تجاه الأنواع المختلفة من السرطان وهذا ما تسعى الجمعية لتحقيقه بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية، حيث إن التوصل لتقويم موحد للتوعية بمختلف أنواع السرطان سيساهم بشكل كبير في نشر الوعي وزيادة وعي المجتمع بهذا المرض وطرق الوقاية منه، بالإضافة لطرق العلاج المختلفة. وفند الدكتور الشيخ خالد بن جبر، ما يشاع حول أنَّ مرض السرطان مرض لا وجود له، بل هو مرض موجود ويتفاقم مع الإهمال، ومع اتباع نمط حياة غير صحي، لافتا إلى أنَّ العلاج أصبح متقدما في مجال علاج أمراض السرطان، ولكن لا بد من التركيز على الكشف المبكر، فالإهمال هو ما يمكن أن يحدث مشكلة للمريض، وهذا الأمر يتعلق بالسرطان أو غيره من الأمراض كالسكري وارتفاع ضغط الدم -على سبيل المثال لا الحصر-. 50 ألف مسجل في برنامج الكشف المبكر وشددت الدكتورة شيخة أبو شيخة- مديرة برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، في مستهل حديثها على أهمية الكشف المبكر عن السرطان في تحقيق نتائج علاجية تصل إلى أعلى نسب النجاح، مشيرة إلى أن برنامج الكشف المبكر عن السرطان قد استقبل 50 ألف حالة للفحص منها 30 ألف حالة للكشف المبكر عن سرطان الثدي و20 ألف حالة للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، موضحة أنه لا توجد قوائم انتظار بالنسبة للكشف المبكر عن السرطان، مشيدة بتقويم التوعية بالسرطان 2019، معتبرة اياه بأنه مبادرة فعالة لتوحيد الجهود المشتركة التي تبذلها المؤسسات الصحية في الدولة بهدف تحقيق رؤية الإطار الوطني للسرطان 2017-2022. 10 % من إجمالي عدد الوفيات وقال الدكتور محمد أسامة الحمصي استشاري أول ورئيس قسم أمراض الدم والأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية: الأمراض السرطانية تعد ثالث أهمّ مسببات الوفاة في قطر، حيث تبلغ نسبة الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض 10% من إجمالي عدد الوفيات في الدولة، كما تعدّ مكافحة الأمراض السرطانية الأكثر شيوعاً في قطر من أهم الأولويات، ومن الأهداف الأساسية المتصلة بالصحة التي تتضمنها رؤية قطر 2030 الوصول الى مجتمع خالٍ من السرطان. وأكد د. الحمصي أن عدد الحالات المكتشفة حديثاً في زيادة مستمرة، ولكن في الفترة الأخيرة بدأت تقل الزيادة في حالات الإصابة بالسرطان، عند مستوى 1500 حالة جديدة في العام، مشيراً إلى أن عدد المرضى الذين يتلقون العلاج أكبر من ذلك بكثير. وفيما يتعلق بالعلاجات المتوفرة، قال د. الحمصي: إن العلاج الكيماوي تطور بشكل كبير وأصبح أكثر فاعلية، وكذلك الأدوية الهرمونية.

1088

| 05 ديسمبر 2018

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تنظم ورشة تدريب لقسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة

نظمت الجمعية القطرية للسرطان ورشة تدريب المدربين لكادر قسم تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، وذلك ضمن برنامج بناء قدرات العاملين في مجال التثقيف والتواصل الصحي الذي أطلقته الجمعية في مركز أوريدو للتوعية بالسرطان. واستهدفت الورشة تزويد المشاركين بالمعرفة النظرية اللازمة والخبرة العملية التي تؤهلهم للعمل كمدربين فاعلين ذوي مواقف إيجابية في مختلف مجالات عملهم، وقد بلغ عدد المستفيدين من برنامج بناء قدرات العاملين في مجال التثقيف والاتصال الصحي خلال عام 2018 مئة مستفيد. وحصل المشاركون الذين بلغ عددهم عشرين على شهادات تدريبية معتمدة من المركز الكندي العالمي بواقع 32 ساعة تدريبية. وفي هذا الصدد أكد الدكتور هادي أبو رشيد رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية على التعاون الدائم مع كافة الجهات الصحية بالدولة، مشيراً الى أن تدشين هذه الورشة يأتي استكمالاً لسلسلة الورش والملتقيات التي نظمتها الجمعية القطرية للسرطان وجهودها الحثيثة نحو الوفاء بما وعدت به من خلال إطلاق برامج نوعية بمعايير عالمية في مجال التثقيف والتدريب وتطويرها بشكل مستمر، كما جاء أيضاً في إطار الشراكات المجتمعية التي تحرص الجمعية دوما على تطبيقها مع كافة الجهات المعنية. وأشار الدكتور هادي إلى أن انطلاق الشراكات المجتمعية بين كافة مؤسسات الدولة بحكمة ووعي يسهم بشكل مباشر في البناء والتنمية، لاسيما في القطاع الصحي الذي يعد إحدى الركائز الهامة لإحداث تنمية شاملة في شتى المجالات، لافتا إلى أن البرامج التي يطرحها المركز لا تستهدف الكوادر العاملة داخل دولة قطر فحسب وإنما تمتد لخارج حدود الدولة من خلال عقد نشاطات وشراكات واتفاقيات خارجية. وقال إن انطلاق هذه المبادرات يهدف في المقام الأول إلى ترك أثر إيجابي مستدام على تنمية الإنسان من خلال رفع الوعي بالمرض وتقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضى السرطان، مضيفاً نفخر بأن تكون الجمعية القطرية للسرطان واحدة من القوى المعنية بالاهتمام بصحة الإنسان، لاسيما أن رؤيتها أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.

2508

| 03 ديسمبر 2018

علوم وتكنولوجيا alsharq
دراسة: اكتشاف فيروس قد يقضي على خلايا السرطان تماماً

طور علماء بريطانيون من جامعة أكسفورد، فيروساً معدلاً وراثياً بإمكانه قتل الخلايا السرطانية وتدمير أماكن اختبائها، وكذلك الخلايا الحامية لها. يستهدف الفيروس الخلايا السرطانية، وكذلك الخلايا السليمة التي يتم خداعها لتتحول إلى حماية السرطان من دفاع الجهاز المناعي، ويهاجم الفيروس خلايا كارسينوما carcinomas السرطانية، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً، والذي عادة ما يصيب الكبد والكلى. واستخدم الباحثون فيروسا يدعى إنادينوتوسيريف Enadenotocirev مهمته التعامل مع خلايا كارسينوما carcinomas ، وعمل العلماء على تصميم ذلك الفيروس لمهاجمة الخلايا السرطانية فقط، وتجنب الخلايا السليمة. وفي الوقت الحالي، فإن أي علاج يقتل الخلايا الليفية المخدوعة يمكن أن يقتل أيضاً الخلايا الليفية في جميع أنحاء الجسم، مثل تلك الموجودة في نخاع العظام والجلد، مما قد يسبب نوعاً من التسمم. وقال البروفيسور كيري فيشر الباحث في الدراسة ، حتى عندما تقتل معظم الخلايا السرطانية في الكارسينوما، يمكن أن تحمي الخلايا الليفية الخلايا السرطانية المتبقية، وتساعدها على التعافي مرة أخرى والانتشار مجدداً . هذا وقد تم اختبار الفيروس على عينات من السرطانات في البشر والفئران، فيما ستبدأ الاختبارات على المرضى المصابين بسرطان كارسينوما carcinomas مع بداية العام المقبل.

1776

| 20 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
وزارة الصحة الفلسطينية: أرسلنا أدوية السرطان لغزة تكفي لـ 3 شهور

أرسلت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، أدوية مرضى السرطان إلى مستودعاتها في قطاع غزة تكفي لثلاثة أشهر، موضحة أنها تلقت بالأمس فقط مراسلة من مستودعات غزة تفيد بوجود نقص بهذا الصنف من الدواء. وأوضحت وزارة الصحة، في بيان، أنها ترسل شحنات من مختلف الأدوية إلى مستودعاتها بالقطاع بشكل دوري، حيث أرسلت شحنة أدوية لمرضى السرطان الشهر الماضي. وأضافت أنها وفور تلقيها مراسلة تفيد بوجود نقص في هذا الصنف فقد عملت على توفير الدواء بشكل مباشر، مؤكدة أنها لم تتأخر نهائياً في إرسال علاج مرضى السرطان إلى المرضى في قطاع غزة، وأنه كان على المسؤولين هناك إبلاغ الوزارة بمراسلات رسمية عن نفاد أو قرب نفاد هذا الصنف الحساس من الدواء، حتى لا تتعرض حياة مرضى السرطان للخطر. وأكدت أنها تعمل بأقصى جهدها لتقديم كافة الخدمات الصحية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها توفر كافة احتياجات المشافي من أدوية ومستلزمات طبية منذ الانقسام حرصاً على استمرار النظام الصحي وحفاظا عليه من الانهيار. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنت أمس توقف تنفيذ العلاج الكيماوي لمرضى السرطان في مستشفى الرنتيسي التخصصي بسبب نفاد العلاج الكيماوي ونفاد عقار النوبوجين المستخدم لرفع المناعة لدى مرضى السرطان.

480

| 13 أغسطس 2018

تقارير وحوارات alsharq
الأوقاف تحصل على تجاوب واسع من المحسنين القطريين

وجدت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أكبر تفاعل من المحسنين من المواطنين خلال شهري مايو ويونيو الماضيين والذين أوقفوا الآلاف من الريالات وعشرات العقارات والفلل لصالح خدمة القرآن والسنة ولصالح المصارف الوقفية الخمسة الأخرى التي تقدم الدعم في مجال الصحة والرعاية الأسرية والطفولة والتنمية العلمية والثقافية والمساجد والبر والتقوى.. وتشير الشرق إلى أن أكبر عدد من الواقفين كانوا يتوجهون نحو دعم خدمة القرآن والسنة ممثلاً في دعم مشروع الأترُجة الذي يجري تنفيذه الآن في منطقة بن محمود وسط الدوحة. وترصد الشرق العقارات وبعض الأموال النقدية التي أوقفت خلال شهر كامل وهو شهر رمضان الماضي (مايو - يونيو) الذي استقبلت فيه الإدارة العامة للأوقاف دفعات كبيرة من أموال الوقف ومن العقارات طلباً للأجر والثواب ولخدمة للمجتمع في مجالات التنمية العلمية والثقافية والصحة والأسرة والطفولة. أول الغيث في اليوم الأول من رمضان الموافق 17 مايو الماضي استقبلت إدارة المصارف الوقفية أوقافاً نقدية بقيمة 597 ألف ريال لصالح مشروع الأترُجة، قدمها مجموعة من الواقفين عبر البرنامج الإذاعي الشهري ذخر وقال السيد صالح الحول المري رئيس قسم التسويق بإدارة المصارف في الإدارة العامة للأوقاف إن الوقف الجديد لمشروع الأترُجة جاء من مبالغ تراوحت بين 500 ريال إلى 200 ألف ريال، وقد بلغ مجموع المتبرعين 26 شخصاً، ويصرف ريع أوقافهم النقدية لصالح مشروع الأترجة القرآني الوقفي. >> صالح الحول المري وتبنى فاعل خير مركزاً قرآنيّاً لسنة كاملة في بادرة مباركة تنم عن حب القرآن وأهله، وقام فاعل الخير بتخصيص مبلغ 80.400 ريال لصالح حلقات قرآنية في مسجد عبدالله بن مسعود في منطقة بوهامور.. وقال السيد جاسم بو هزاع رئيس قسم شؤون الواقفين إن فاعل الخير قام بدفع المبلغ أعلاه متكفلاً بالصرف على دورة كاملة لتعليم القرآن الكريم. كفة الأترُجة ترجح ومن جانبه تسلم مركز خدمة الواقفين في 23 مايو الماضي مبلغ 200 ألف ريال من أحد المحسنين لصالح مشروع الأترُجة الوقفي وضع حجر أساسه مؤخراً وتبلغ تكلفته نحو 67 مليوناً و800 ألف ريال. وفي اليوم العاشر من رمضان تسلم مركز خدمة الواقفين مبلغ 100 ألف ريال من محسن كريم لصالح مشروع الأترجة الوقفي وقال السيد محمد يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية إن الوقف الجديد تقدم به فاعل الخير وقفاً على مشروع الأترجة للقرآن الكريم ضمن مشاريع المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. ومن ناحيته قال السيد علي بن حمد المري، رئيس قسم الدراسات بالمصارف الوقفية، إن مركز خدمة الواقفين تسلم مبلغ 150 ألف ريال من أحد المحسنين لصالح مشروع الأترجة الوقفي وأوضح أن الوقف الجديد تقدم به فاعل خير، واشترط أن يكون وقفه خدمة لكتاب الله تعالى من خلال مشروع الأترجة الوقفي. وقف لصالح مرضى السرطان تسلم مركز خدمة الواقفين مبلغ 100 ألف ريال من محسنة وقفاً لصالح علاج مرضى السرطان، وذلك تحت مظلة المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وللمحسنة الواقفة أيادٍ بيضاء سابقة أيضاً في مجال الدعم والوقف لصالح مشروع الأترجة القرآني، حسب ما تشير إليه سجلات الأوقاف. عمارات وفلل باللؤلؤة والخور والريان القديم.. المرزوقي: الأوقاف تنمو بسرعة بتجاوب المحسنين أكد السيد حسن بن عبد الله المرزوقي مدير إدارة الاستثمار بالإدارة العامة للأوقاف أن الأوقاف تحقق كل يوم المزيد من النمو والبروز بسبب الحضور والتواصل الإيجابي مع مختلف شرائح المجتمع لتكون مثالاً للعمل الوقفي الفاعل ومن الأمثلة الحية على ذلك ما قامت به فاعلة خير من وقف فيلا سكنية بمنطقة الخور وهي مكونة من طابقين وملحق وذلك لصالح المصرف الوقفي للبر. >> حسن عبد الله المرزوقي وقال المرزوقي إن المبادرة الكريمة الجديدة ليست بغريبة على أهل قطر الكرام نساء ورجالاً ممن اعتادوا على البذل والعطاء في السراء والضراء واضعين نصب أعينهم رضا الرحمن وتحقيق التعاضد والتكافل في مجتمعنا المتراحم. وأضاف: كما استقبلت الإدارة العامة للأوقاف وقفاً عقارياً هو عبارة عن فيلا سكنية تضم بركة سباحة وساحة سماوية بمنطقة الريان القديم وجعلت الواقفة الكريمة ريع وقفها المتميز لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى.. كما استقبلت الإدارة العامة للأوقاف وقفاً عقارياً عبارة عن عمارة سكنية وبركة سباحة وصالة رياضية بمنطقة اللؤلؤة. عمارة بالمطارالعتيق.. مبادرة وقفية كبيرة الأكبر من نوعها في مبادرة كبيرة تسلمت الإدارة العامة للأوقاف من فاعل عمارة سكنية تضم 11 شقة بمنطقة المطار العتيق، لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى، وذلك تلبية لدعوة من الواقف الكريم. وقال الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مديرعام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن المبادرة على ما يتحلى به الواقف من بذل وعطاء، ورغبة في نيل الأجل الجزيل والثواب الكبير. وأضاف هذا البذل والعطاء هو ديدن أهل قطر من قديم في السراء والضراء وخاصة في الشهر رمضان المبارك، والذي كان فيه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود من الريح المرسلة، مما يظهر هذا التعاضد والتراحم بين أبناء المجتمع، ويحقق شعار: الوقف شراكة مجتمعية. افتتاح 12 فيلا من فاعلة خير بمنطقة معيذر تسلمت الإدارة العامة للأوقاف 12 فيلا استثمارية بتكلفة إنشائية 11 مليوناً و500 ألف ريال في منطقة معيذر تكفلت بها فاعلة خير. ووجدت المبادرة إشادة كبيرة من الإدارة العامة للأوقاف ووصفت المشروع بأنه من المشاريع الرائدة والجديدة للمصرف الوقفي للبر والتقوى، وإضافة جديدة ذات أهمية كبيرة كونها تشكل رسالة هادفة في نفس الوقت إلى أهل الخير لبذل المزيد في سبيل الارتقاء بالعمل الوقفي في الدولة. وقام قسم العقارات بإدارة الاستثمار باستلام الفيلات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأجيرها بأفضل الشروط التأجيرية المتاحة في السوق طبقاً للسياسات التي تتبناها إدارة الاستثمار في حسن استثمار الأموال والعقارات الوقفية بما يحقق رغبة الواقفين ويساعد على تنفيذ شروطهم الخيرية المتعلقة بالمصارف الوقفية الستة والجهات والشرائح والأفراد المستفيدين من الريوع الوقفية.

2418

| 05 يوليو 2018

علوم وتكنولوجيا alsharq
تصميم كبسولة صغيرة تساعد في تشخيص السرطان

قام خبراء من معهد الهندسة الفيزيائية والطب الحيوي في الجامعة الوطنية الروسية للأبحاث النووية، بالتعاون مع باحثين من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا ومعهد الطب التجريبي ماكس بلانكا من ألمانيا وجامعة شامبان-أردين الفرنسية، بتصميم كبسولات صغيرة من مادة Polyelectrolytes تحتوي على نقاط كمومية، والتي يمكن أن تستخدم في تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية. وقام العلماء بابتكار طريقة للحصول على جزيئات دقيقة مع غلاف متعدد الطبقات من مادة Polyelectrolytes المشحونة، والتي تحتوي على النقاط الكمومية. وأوضح العلماء أن البلورات النانوية من الفلورسنت تتميز بلمعان خاص واستقرار عالي، حيث تجعلها جذابة للعلامات الفلورية من أجل رؤية داخل الخلية بشكل جيد وإيصال الكبسولة الصغيرة. وقالت غالينا نيفونتوفا كبيرة الخبراء في هذا المشروع، والتي تعمل في مختبر الهندسة الحيوية النانوية في جامعة ميفي لقد أظهرت التجارب أن تتبع مصير الكبسولات الصغيرة ممكن حتى على مستوى داخل الخلايا وذلك عبر توزيع الكبسولات ومحتوياتها عبر المقصورات الخلوية. وأضافت نيفونتوفا أن تحليل خصائص الكبسولات المشفرة بصريا يظهر أنها قد تكون بمثابة أساس لتطوير وسائل فعالة من الجيل الجديد من الأدوية القادرة على القيام بالتشخيص المبكر وأداء مهام العلاج، من خلال إيصال الدواء بالكمية المطلوبة وإلى المكان المطلوب. وقد حدد الباحثون المحتوى الأمثل للنقاط الكمومية المستخدمة لإجراء التشفير، والتي تعمل على توفير خصائص الفلورسنت الأمثل للكبسولات المشفرة. وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة Nanoscale Research Letters، كيف يتم امتصاص الخلايا للكبسولات الدقيقة، وهذا يؤكد إمكانية الاستخدام الفعال للنظام المطور لتصور الخلايا الحية، وكذلك نقل وتسليم الكبسولات الدقيقة في الخلايا الحية.

1354

| 02 يوليو 2018

محليات alsharq
مؤسسة الرعاية الصحية تعزز الوعي بمرض السرطان

تواصل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مزوّد خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء الدولة، المساهمة في تعزيز الوعي حول مرض السرطان وتقديم أفضل خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. ودعماً لهذه الرؤية الطموحة، يستكمل برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحيّة‘ الذي يمثل شبكةً متكاملة من خبراء ومتخصصي الرعاية الصحية من ذوي المهارات العالية، والذين يطبّقون أفضل الممارسات تزويد سكان الدولة بخدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. ويتولّى فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ تحقيق هذه الرسالة بهدف التخفيف من أعباء الإصابة بالسرطان في قطر، والمساهمة في بناء مجتمع ينعم بالسعادة والصحة والعافية، وذلك عبر المضي في إطلاق حملات توعوية لتثقيف أوسع شريحة ممكنة من السكان في قطر، وانسجاماً مع ذلك، يبذل فريق التسويق التابع للبرنامج جهوداً دؤوبة لتعزيز التواصل البنّاء مع المجتمعات وتسليط الضوء على الأهداف النبيلة للبرنامج، فضلاً عن إثراء سوية الوعي حول سرطان الثدي والأمعاء في مختلف أنحاء قطر، وتبدأ عملية الدعم بالجهود المتفانية لموظفي مركز الاتصال التابع لبرنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ (على الرقم 8001112)، والذين يتواصلون بشكل مستمر مع الأشخاص ضمن الفئات العمرية المستهدفة بهدف تشجيعهم على حجز مواعيد لإجراء الكشف المبكّر. وعند إجراء الكشف، تتواجد ممرضات مؤهلات من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للترحيب بالمرضى وتزويدهم بمعلوماتٍ وافية حول الكشف المبكّر ومسار إجراءاته. وإذا كانت نتائج الفحص طبيعيّة، سيُطلب من المريض تكرار عملية الكشف بعد 3 سنوات بالنسبة لسرطان الثدي للسيدات، أو بعد 12 شهراً فيما يخص الكشف عن سرطان الأمعاء للسيدات والرجال.. كما لابد من الإشارة إلى أن رصد نتائج غير طبيعية في عملية الكشف لا يعني بالضرورة تأكيد إصابة الشخص بالسرطان؛ حيث يستدعي ذلك إجراء مزيدٍ من الفحوصات والتقييم للتأكد من صحة عملية الكشف وتحديد سبب نتيجة الكشف الأولي. ويعمل فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ على تقديم التوجيه حول الخطوات التالية، وضمان إحالة المريض إلى المتخصصين لدى ’مؤسسة حمد الطبية‘ لإجراء مزيدٍ من الفحوصات. ويتم تنفيذ هذه المرحلة بموجب تعاونٍ وثيق بين الجانبين بهدف توفير دعمٍ شاملٍ للمرضى، بما يتخطّى الدور الفعلي للبرنامج وصولاً إلى مرحلة الدعم بعد إجراء الكشف المبكّر، والتي تشمل التقييم والعلاج وتقديم المشورة. بهذا السياق، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: نتفهم جميعاً شعور الناس بالقلق والخوف عند التعامل مع القضايا الصحية؛ وهذا الأمر يستدعي التعاون بشكل وثيق مع المتخصصين في ’مؤسسة حمد الطبية‘ لضمان إجراء الكشف المبكّر في فترة زمنية وجيزة، دون أن يضطر المرضى للانتظار طويلاً لإجراء الكشف. وكلّنا ثقة بأن فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياةٍ صحيّة‘ على أتم الاستعداد دوماً لمساعدة المرضى ودعمهم في كامل مرحلة الكشف، وذلك للتأكيد على أهمية حياتهم وطمأنتهم بأنهم يحصلون على أرقى مستويات الدعم والخدمة. * تخفيف الأعباء بدورها، قالت الدكتورة صالحة بوجسوم، رئيس لجنة علاج سرطان الثدي وبرنامج الكشف المبكر للأورام الوراثيه وعلاجها التابع لمؤسسة حمد الطبية نواصل المضي في التخفيف من أعباء الإصابة بالسرطان في قطر؛ ونشيد بمساهمة فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في نشر الوعي والتثقيف حول السرطان، وتشجيع الناس على إجراء الكشف المبكّر عن هذا المرض. ونؤكد في مؤسسة حمد الطبيّة على سعينا الدؤوب لضمان نجاح عمل فريق البرنامج، وذلك عبر تسهيل حجز مواعيد سريعة للأشخاص الذين قاموا بالكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وتتطلب نتائجهم فحوصات إضافية في مؤسسة حمد لنتمكن من دعمهم من خلال معرفتنا وخبراتنا وخدماتنا الطبية المتميزة.

764

| 27 يونيو 2018

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء أمريكيون يطورون لقاحاً جديداً لسرطان الدماغ

طور علماء أمريكيون لقاحاً جديداً لسرطان الدماغ قادر على مساعدة المرضى لمحاربة الشكل العدواني للورم القاتل في الدماغ. وأوضح العلماء أن اللقاح الذي طورته Northwest Biotherapeutics وهي (شركة لتطوير الأدوية الأمريكية للعلاج المناعي ضد السرطان) أنه يعمل عن طريق استخراج الخلايا المتغصنة ذات الزوائد، العنصر الرئيسي في الجهاز المناعي، من دم المريض ودمجها مع علامات أو آثار من الورم قبل حقنها مرة أخرى في الجسم، لتوجيهها لمهاجمة السرطان. وقام العلماء بإجراء التجارب للقاح على المرضى المصابين بالورم القاتل، حيث تم حقنهم باستخدام لقاح مناعي DCVax، بالإضافة إلى الرعاية القياسية، فوجدوا أن النتائج الأولية للمرضى أنهم استطاعوا محاربة الورم والاستمرار بصحة جيدة لأكثر من 23 شهراً في المتوسط بعد الجراحة، بالإضافة إلى البقاء على قيد الحياة لأكثر من 7 سنوات بعد العلاج. وخلصت الدراسة إلى أن هناك حاجة لإجراء المزيد من التحليل لبيانات هذه التجربة والمزيد من الأبحاث في هذا المجال، للتأكد من الدور الذي يمكن أن تلعبه المعالجة المناعية للقاح في المعركة ضد سرطان الدماغ. يذكر أن الورم العدواني أحد أكثر أنواع الأورام الدماغية عدوانية وهو شائع التشخيص عند البالغين، ويعالج حالياً بالجراحة يليها العلاج الإشعاعي والكيميائي.

1797

| 31 مايو 2018

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء صينيون يكتشفون الجين المتحكم في انتشار السرطان

كشف فريق بحثي من معهد العلوم الطبية الحيوية أكاديمية سينيك التايوانية عن جينات أولية تتحكم في انتشار الورم الخبيث للخلايا السرطانية، ما قد يوفر طرقا جديدة لتطوير العقاقير المضادة للسرطان. ووفقاً للبحث فقد وجد العلماء أن جين PSPC1، والذي غالباً ما يكون منتشراً بشكل كبير في المراحل النهائية من السرطان، هو جين تنظيمي رئيسي للتحكم في تدهور وانتشار السرطان، حيث تعد انتشار الخلايا السرطانية للورم الخبيث أهم الأسباب الرئيسية لوفاة مرضى السرطان. وقد أظهرت الدراسات السابقة أن تفعيل عامل النمو المحول بيتا1(البروتين المُفرز لتنفيذ وظائف خلوية مختلفة) هو المفتاح إلى ورم السرطان، ويتحكم البروتين في نمو الخلايا وموت الخلايا ومبرمج في الخلايا الطبيعية ولكنه يعمل بطريقة عكسية في الخلايا السرطانية. ولفهم وظيفة البروتين قام الفريق بدراسة وتحليل عينات الأنسجة من الأورام لسرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان الكبد وسرطان البروستات بحثاً عن طفرات جينية وتشوهات وعوامل أخرى تتعلق بمعدل بقاء المرضى على قيد الحياة. وفي بحثهم وجد العلماء أن الخلايا الطبيعية تظهر جين PSPC1 في مستويات منخفضة، ويفرز البروتين بشكل طبيعي ما يثبط تكاثر الخلايا، ومع ذلك كانت مستويات الجين المذكور عالية في الخلايا السرطانية حيث يخلق بيئة مناسبة لنمو وانتشار الخلايا السرطانية. ولاحظ العلماء أن التوقعات السيئة ومعدلات بقاء المرضى على قيد الحياة المنخفضة ترتبط ارتباطا كبيرا بمعدلات الجين المذكور. وقال الدكتور يوه شان جو أحد القائمين على الدراسة إذا كان من الممكن كبح المعدلات المرتفعة من جين PSPC1 فإنه يمكن الحد من انتشار ونمو الخلايا السرطانية.

2077

| 03 مايو 2018

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء صينيون يطورون ذراعاً آلية تعمل بتقنية النانو لعلاج السرطان

طور علماء صينيون ذراعاً آلية إلكترونية تعمل بتقنية النانو من شأنها توفير إستراتيجية جيدة لعلاج سرطان الصدر المتنقل. وقام علماء في معهد شانغهاي للمواد الطبية التابع لـالأكاديمية الصينية للعلوم، بإطلاق اسم آر إتش إس - دي تي إكس على الجهاز المذكور الذي تم تجربته على الفئران، حيث حقق نجاحات كبيرة في تسكين معدلات الورم بنسبة 98.2 بالمئة، وكبح حركة سرطان الرئة المتنقل بنسبة 99.6 بالمئة، ومن دون ترك تأثيرات سميّة جسيمة في معظم الأعضاء الحيوية أو الدم. وتعمل الصين مؤخراً على زيادة الأبحاث التطبيقية لتكنولوجيا النانو من أجل استخدامها في العلاجات الطبية. الجدير بالذكر أنه يمكن من خلال تقنية النانو قتل الخلايا السرطانيّة وذلك عن طريق امتصاص ضوء الليزر الّذي يسلّط عليها بعد وصولها إلى الخلية المصابة وتحوله إلى حرارة تذيب الخلية ومن ثم قتلها، كما تهتم تقنية النانو بدراسة معالجة المادة على المقياس الذري والجزيئي، لذا يتم تسميتها بــتقنية الصغائر، وتهتم هذه التقنية بابتكار تقنياتٍ ووسائل جديدة تقاس أبعادها بـالنانومتر.

887

| 15 مارس 2018

محليات alsharq
عيادات متخصصة في السرطان بالمستشفيات خارج الدوحة قريباً

أكد مصدر مطلع بمؤسسة حمد الطبية، أنَّ العمل جار لافتتاح عيادات متخصصة في أمراض الدم والأورام بمستشفيات الدولة الموجودة خارج مدينة الدوحة، بهدف تمكين مرضى السرطان بأن يحظوا برعاية صحية وبجودة عالية، في أماكن قريبة من سكناهم، وهذا يعود لتوسع الخدمات التي يقدمها المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وزيادة عدد المرضى. وعلل المصدر سبب زيادة أعداد المرضى، بزيادة عدد السكان من الجنسيات المختلفة، إضافة إلى زيادة الثقة لدى الجميع بالخدمات الصحية في دولة قطر، خاصة فيما يتعلق برعاية مرضى السرطان، وذلك نتيجة للسياسة الحكيمة للدولة، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في قطر، وحسب الإحصائيات الأخيرة، فلقد زادت نسبة المرضى القطريين الذين يرغبون في تلقي العلاج في المركز ثلاثة أضعاف مقارنة بالسابق، حيث كان عدد كبير من المرضى القطريين يفضلون العلاج في الخارج، إضافة لزيادة عدد المرضى القادمين من دول الخليج المجاورة الذين تم علاجهم في هذا المركز. الخلايا الجذعية وأكدَّ المصدر أنَّ المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، يعتمد على أحدث الطرق في علاج الأورام، حيث بدأ منذ عامين باعتماد برنامج الخلايا الجذعية، ويعد العلاج بزراعة الخلايا الجذعية علاجاً ناجعاً للغاية، وكثيراً ما يكون هو الأمل الوحيد للشفاء، أو العيش لمدة أطول بالنسبة لمرضى سرطان الدم، ويكون ذلك بزراعة خلايا جذعية مأخوذة من المريض نفسه، وهو ما يسمى بزراعة الخلايا الجذعية الذاتية، حيث يتم تجميع الخلايا الجذعية السليمة من دم المريض وذلك باستخدام جهاز خاص، وعقب انتهاء عملية حصاد الخلايا وتخزينها، يتلقى المريض جرعة عالية من العلاج الكيميائي التي تؤدي لقتل جميع خلايا نخاع العظام لديه، ثم يعقب ذلك إجراء عملية الزراعة بإعادة زرع ما تم جمعه من خلايا جذعية سليمة في جسم المريض لتمهد السبيل لنمو نخاع عظام سليم وخالٍ من الأمراض. احصائيات المرضى وأشار المصدر إلى أنَّ الإحصائيات الأخيرة، تشير إلى أن عدد المرضى الذين ادخلوا إلى المستشفى عام 2016 حوالي 1600 مريض، وعدد زيارات المرضى الذين تلقوا علاجاً في وحدة الإقامة القصيرة 1430 مريضاً، وعدد زيارات العيادات الخارجية بلغ 2400 زيارة، بينما بلغ عدد الذين تلقوا علاجاً في قسم الحالات الطارئة 6615. تجدر الإشارة إلى أنَّ مجمل عدد الأسِّرة 65 سريراً موزعة على النحو التالي، 50 سريراً لعلاج المرضى بأمراض الدم والأورام، و10 أسرة للعلاج التلطيفي، و5 أسرة مجهزة تجهيزاً خاصاً للعلاج بالخلايا الجذعية، كما يتلقى قسم كبير من المرضى العلاج في وحدة الإقامة القصيرة، دون الحاجة للإقامة والمبيت في المستشفى، هذا بالإضافة إلى العيادات الخارجية، وقسم الحالات المستعجلة.

1554

| 25 نوفمبر 2017

محليات alsharq
د. الحمصي للشرق: وحدات طبية متنقلة لرعاية مرضى السرطان خارج المستشفى

استقبال 1600 حالة بالمركز و6615 مراجعاً لقسم الحالات الطارئة في 2016 توفير 65 سريراً 5 منها مجهزة للعلاج بالخلايا الجذعية نجاح علاج أول مريض بزراعة الخلايا الجذعية في المركز أعلن الدكتور أسامة الحمصي استشاري أول بقسم الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أنَّ المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان استقبل عام 2016 حوالي 1600 حالة، وبلغ عدد زيارات المرضى الذين تلقوا علاجا في وحدة الإقامة القصيرة 1430 زيارة، كما بلغ عدد زيارات العيادات الخارجية 2400 زيارة، بينما بلغ عدد الذين تلقوا علاجاً في قسم الحالات الطارئة 6615 مراجعا، بالاستناد إلى آخر إحصائية صادرة عن المركز. وأرجع د. الحمصي في حوار مع "الشرق" سبب هذه الزيادة، إلى الارتفاع الملحوظ في عدد السكان، إضافة إلى زيادة الثقة لدى الجميع بالخدمات الصحية في دولة قطر، وخاصة فيما يتعلق برعاية مرضى السرطان، وذلك بسبب السياسة الحكيمة للدولة، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في قطر. وأشار إلى أنه وبحسب الإحصائيات الأخيرة، فقد زادت نسبة المرضى القطريين الذين يرغبون في تلقي العلاج في هذا المركز ثلاثة أضعاف مقارنة بالسابق حيث كان عدد كبير من المرضى القطريين يفضلون العلاج في الخارج، إضافة لزيادة عدد المرضى القادمين من دول الخليج المجاورة الذين تم علاجهم في هذا المركز. وفيما يلي تفاصيل الحوار: المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان هل لك أن تطلع القرَّاء على نوعية العلاج الذي يقدمه المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان؟ - المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، هو المستشفى الرئيسي لعلاج أمراض الدم، وأمراض السرطان في الدولة، وقد تم افتتاحه رسمياً في عام 2004، وهو أحد المستشفيات الحكومية التابعة لمؤسسة حمد الطبية ويقدم خدمات متطورة جدا في العلاج الإشعاعي، والعلاج الدوائي بأشكاله المختلفة كالعلاج الكيميائي، العلاج الهرموني، العلاج الموجه، العلاج المناعي، إضافة للعلاج الفيزيائي والعلاج النفسي. ويضم المركز أول جهاز للتصوير المقطعي المحوسب بالإصدار البوزيتروني في المنطقة الذي يعد من أحدث الوسائل التي تساعد على الكشف عن السرطان، كما يؤدي إلى تحسين النتائج العلاجية للمرضى. حاجز الخوف كيف يسعى المركز إلى كسر حاجز الخوف الذي يتملك مريض السرطان؟ - يوفر المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بيئة علاجية دافئة وجاذبة للمرضى؛ حيث ترتكز على توفير خدمات رعاية صحية آمنة وعالية الجودة بالإضافة إلى تبني المركز أكثر الوسائل التكنولوجية تطورًا، وأحدث المنهجيات بهدف تقديم خدمات علاجية ذات مستوى عالمي لمرضى السرطان. الطاقة الاستيعابية كم الطاقة الاستيعابية للمركز؟ - مجمل عدد الأسرة 65 سريراً موزعة على النحو التالي، (50) سريراً لعلاج المرضى بأمراض الدم والأورام، و(10) أسرة للعلاج التلطيفي، و(5) أسرة مجهزة تجهيزاً خاصاً للعلاج بالخلايا الجذعية، كما يتلقى قسم كبير من المرضى العلاج في وحدة الإقامة القصيرة، دون الحاجة للإقامة والمبيت في المستشفى، هذا بالإضافة إلى العيادات الخارجية، وقسم الحالات المستعجلة. هل من إحصائيات تكشف لنا عدد الحالات التي قام المركز باستقبالها وتقديم العلاج لها؟ - تشير آخر الإحصائيات إلى أن عدد المرضى الذين أدخلوا إلى المستشفى عام 2016 حوالي (1600) مريض، وعدد زيارات المرضى الذين تلقوا علاجا في وحدة الإقامة القصيرة (1430) مريضا، وعدد زيارات العيادات الخارجية بلغ (2400) زيارة، بينما بلغ عدد الذين تلقوا علاجاً في قسم الحالات الطارئة(6615) . الثقة بالخدمات بماذا تعلل دكتور أسامة سبب هذه الزيادة؟ - سبب الزيادة يعود إلى الزيادة الواضحة في عدد السكان من الجنسيات المختلفة، إضافة إلى زيادة الثقة لدى الجميع بالخدمات الصحية في دولة قطر، وخاصة فيما يتعلق برعاية مرضى السرطان، وذلك نتيجة للسياسة الحكيمة للدولة، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في قطر، وحسب الإحصائيات الأخيرة، فلقد زادت نسبة المرضى القطريين الذين يرغبون بتلقي العلاج في المركز ثلاثة أضعاف مقارنة بالسابق، حيث كان عدد كبير من المرضى القطريين يفضلون العلاج في الخارج، إضافة لزيادة عدد المرضى القادمين من دول الخليج المجاورة الذين تم علاجهم في هذا المركز. وحدات طبية متنقلة هل سيشهد المركز توسعاً في خدماته العلاجية؟ - يقوم المركز بمشاريع تطويرية متعددة تضمن تلبية حاجات المرضى مع الحفاظ على المستوى العالي والنوعي لهذه الخدمات، ومنها على سبيل المثال المشاركة مع خدمات الوحدات الطبية المتنقلة التي تقوم بمتابعة رعاية المرضى بعد خروجهم من المستشفى، وكنتيجة لذلك تمكن الكثير من المرضى من مغادرة المستشفى بشكل مبكر واستكمال علاجه في منزله وبين أهله وذلك بعد أن يتأكد الفريق المعالج في المستشفى من استقرار حالة المريض وسلامته. تعاون صحي وعلمي هل من تعاون بينكم وبين مؤسسات صحية أو تعليمية طبية؟ - لابد أن أوضح هنا، أنَّ برامج التعليم والبحوث تشكل ركيزة للعاملين في المركز يمكن أن تترجم إلى تحسينات في الرعاية المقدمة للمرضى، وتقوم في الوقت ذاته بدعم تطلعات مؤسسة حمد الطبية في أن تصبح نظامًا صحيًا أكاديميًا، ومركزًا رائدًا على مستوى العالم للتميز في الخدمات العلاجية والتعليم الطبي والبحوث، لذا حرصت الإدارة العليا في هذه المؤسسة على توثيق التعاون بالمؤسسات الصحية التعليمية في الدولة ومنها كلية طب وايل كورنيل في مؤسسة قطر، وكلية الطب في جامعة قطر، وجامعة كارنيجي ميلون، ومركز سدرة لرعاية صحة المرأة والطفل في الدوحة، إضافة لعقد اتفاق مع مراكز طبية مرموقة في العالم، وحاليا هناك تعاون وثيق وزيارات متبادلة للخبراء مع مركز الأميرة مارغريت في تورونتو في كندا، كما أن مركز زراعة الخلايا الجذعية في أكسفورد في بريطانيا كان له دور مهم في نجاح برنامج زراعة الخلايا الجذعية في الدوحة، وهذا المركز أصبح عضواً فعالا في الجمعيات العالمية، والأمريكية والأوروبية لزراعة الخلايا الجذعية . أول حالة هل يعتمد المركز العلاج بالخلايا الجذعية؟ - نعم، منذ عامين بدأ المركز باعتماد برنامج الخلايا الجذعية، ويعد العلاج بزراعة الخلايا الجذعية علاجا ناجعا للغاية، وكثيرا ما يكون هو الأمل الوحيد للشفاء، أو العيش لمدة أطول بالنسبة لمرضى سرطان الدم، ويكون ذلك بزراعة خلايا جذعية مأخوذة من المريض نفسه وهو ما يسمى بزراعة الخلايا الجذعية الذاتية حيث يتم تجميع الخلايا الجذعية السليمة من دم المريض وذلك باستخدام جهاز خاص، وعقب انتهاء عملية حصاد الخلايا وتخزينها، يتلقى المريض جرعة عالية من العلاج الكيميائي التي تؤدي لقتل جميع خلايا نخاع العظام لديه، ثم يعقب ذلك إجراء عملية الزراعة بإعادة زرع ما تم جمعه من خلايا جذعية سليمة في جسم المريض لتمهد السبيل لنمو نخاع عظام سليم وخالٍ من الأمراض، وقبل بضعة أسابيع نجح قسم زراعة النخاع في المركز في علاج أول مريض بزراعة الخلايا الجذعية مأخوذة من أحد أقارب المريض بعد ثبوت مطابقته وسلامته لهذه العملية، وسيتبع هذا إجراء عمليات من هذا النوع لمرضى آخرين يجري إعدادهم لهذه العملية بشكل دقيق. معايير الجودة والسلامة هل بات المركز معترفا به عالميا؟ - المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان تم منحه شهادة الجودة على معايير الجودة والأمان في سائر التخصصات من قبل اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، وكان آخرها عام 2016، كما تم اختيار المركز من قبل اللجنة الدولية المشتركة كأحد ثلاثة مستشفيات في الشرق الأوسط لتجربة إحدى المبادرات الجديدة المتعلقة بنظافة اليدين، ويرجع ذلك إلى اهتمامهم الكبير بمعايير الجودة وسلامة المرضى. وفي أعقاب التدقيق الذي قام به فريق ضمان الجودة للعلاج الإشعاعي للأورام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشأة في عام 2010 تم نشر التقرير النهائي في عام 2011 والذي صنّف المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان كمركز للكفاءة والتميز؛ وهو أعلى تصنيف يمكن إحرازه في التدقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

2736

| 08 نوفمبر 2017