رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تخريج دفعة جديدة من منتسبي مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة

قام مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بتخريج دفعة عام 2021 من منتسبي المركز، والتي ضمت 37 طالبا. وفي هذا السياق، قالت السيدة لآلئ محمد أبو ألفين، المدير التنفيذي لمركز الشفلح، إن تخريج دفعة 2021، إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات المركز، مشيدة بالعزم الذي أبداه الخريجون وحرصهم على تحدي جميع الصعاب والأزمات، وتصميمهم على أن يكونوا فخرا لآبائهم ومعلميهم والوطن، منوهة بأن النجاح ما كان ليتحقق لولا الأولوية التي توليها الدولة لذوي الإعاقة، والدعم الكبير الذي تقدمه لهم. ولفتت إلى أن مركز الشفلح أدى، على مدى الأعوام الماضية، دورا رائدا في توفير الخدمات المتخصصة لذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، كما سعى إلى تقديم خدمات تخصصية تعليمية وتأهيلية وعلاجية ونفسية، تضاهي الخدمات المقدمة في المراكز الدولية الرائدة في هذا المجال، وتنافسها. ويقدم مركز الشفلح خدمات نموذجية لذوي الإعاقة الذهنية والتوحد الذين لا تتجاوز أعمارهم 21 سنة، في مجال التعليم والتأهيل، وكذلك التوعية المجتمعية بقضاياهم وحقوقهم في سبيل حصولهم على حياة أكثر استقلالية، وإدماجهم في المجتمع.

2547

| 01 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
قطر تجدد التزامها الراسخ بدعم الأشخاص المصابين بالتوحد

نظمت سفارة دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية حفلها السنوي الخيري الثاني لدعم الأشخاص المصابين بالتوحد، بالتعاون مع جمعية التوحد الأمريكية (ِAutism Society)، تحت شعار تمكين مرضى التوحد بكل أطيافهم، بمشاركة مسؤولين قطريين وأمريكيين وأعضاء من الكونغرس وممثلين عن مؤسسات فنية وإنسانية وثقافية وتجارية بارزة بالولايات المتحدة. وشهد الحفل الذي أقيم في مبنى أندرو ميلون /Andrew Melon Auditorium/ الشهير وسط العاصمة الأمريكية /واشنطن/، مشاركة سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة السيد ستيفن منوشين وزير الخزانة الأمريكي، وأعضاء الكونغرس، وحضور عدد من الدبلوماسيين ورجال الأعمال والصحفيين والفنانين البارزين، وكذلك ممثلون عن أكبر منظمات المجتمع المدني الأمريكية. وعرفت الأمسية مشاركة الكوميدي الشهير تريفور نواه، مقدم البرنامج الكوميدي الأمريكي (ذا ديلي شو) وعرضا موسيقيا لكريستوفر دوفلي، المغني الشاب الذي لم تمنعه إصابته بالعمى والتوحد من إبهار الحضور بموهبته في الغناء والعزف. ويعتبر الحدث الأبرز الذي طبع هذا الحفل الخيري هو الكشف عن اللوحة البانورامية للدوحة التي رسمها الفنان البريطاني المعروف ستيفن ويلتشير، الذي منحه مرض التوحد ذاكرة فوتوغرافية حادة، وذلك بعد زيارته للدوحة أوائل الشهر الحالي وقيامه بجولة بالطائرة الهليكوبتر. وسلط سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية في كلمة له الضوء على الجهود الرائدة التي بذلتها قطر على مدار السنين لنشر الوعي والمعرفة عن التوحد ودعم المصابين بهذا الاضطراب وعائلاتهم، مذكراً بالدور الرئيسي الذي لعبته دولة قطر في تبني قرار بالأمم المتحدة من أجل اختيار تاريخ 2 إبريل من كل سنة كيوم عالمي للتوعية بمرض التوحد. كما نوه سعادة السفير بالجهود الهامة التي تبذلها العديد من المؤسسات الصحية ومراكز الأبحاث القطرية مثل مؤسسة قطر وأكاديمية ريناد ومركز الشفلح وسدرة للطب ومؤسسة حمد الطبية لمساعدة الآباء والأمهات في تشخيص مرض التوحد في وقت مبكر، وتحسين اندماج الأشخاص المصابين بالتوحد في مجتمعاتهم المحلية، وكسر الصور الجاهزة عن اضطرابات التوحد، وتغيير سلوكيات المجتمع تجاه المصابين به. وأضاف الشيخ مشعل: لقد كنت شاهداً على التأثير الإيجابي لهذه التغيرات في سلوك المجتمع القطري تجاه الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالتوحد وحظيت بشرف المساهمة في الجهود الرامية لتعزيز التأثير الإيجابي لهذا التحول على مستوى العالم. وخلال الحفل الخيري تم تكريم عدد من الشخصيات عرفاناً بالعمل الذي تقوم به للتعريف بالتوحد، وتغيير الصور النمطية عن هذا الاضطراب، وتمكين المصابين به من الاندماج في المجتمع. وقد تم في هذا الصدد تكريم كل من السناتور مايكل إنزي، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية وايومنغ، اعترافاً بالجهود التي قام بها في رفع مستوى الوعي بخصوص اضطراب التوحد في إطار التحالف الفدرالي التابع لمجلس الشيوخ، والسناتور بوب كيسي من ولاية بنسلفانيا لمساهمته الفعالة في دعم أسر المصابين بالتوحد، والدفاع عن التشريعات التي تشجع على تطوير البحث العلمي لإيجاد طرق للتنبؤ بهذا المرض وإيجاد علاج له. كما تم منح الجائزة الإنسانية الدكتورة تمبل غراندين، الأستاذة الجامعية بجامعة كولورادو والناشطة البارزة في مجال مرض التوحد، وجائزة العمل الخيري للسيد ويليام بيلي فيرست وزوجته السيدة جينيفر فيرست المعروفين بالتبرع بسخاء للمؤسسات التي تعمل على مساعدة الأشخاص المصابين بالتوحد في تطوير قدراتهم.

845

| 18 نوفمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
أكاديمية لدعم أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى التوحد

أكدت السيدة بثينة النعيمي رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن المؤسسة تبذل جهوداً كبيرة في سبيل دعم وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إنشاء أكاديميات متخصصة لدعم وتأهيل هذه الفئة، منوهة في هذا الصدد بأكاديمية "رناد" والدور المهم الذي تقوم به لدعم الأطفال المصابين بالتوحد. وقالت في حوار لـ"الشرق" إن المؤسسة تسعى إلى تحديث البيئة الأكاديمية في قطر من حلال صياغة إستراتيجيات تعليمية إبداعية وتسليح الشباب بالمهارات والمعارف التي تسمح لهم بالتصدي لتحديات الغد. استراتيجيات تعليمية إبداعية لدعم البيئة الأكاديمية في قطروتطرقت النعيمي في حوارها إلى معهد التطوير التربوي الذي يقدم برامج التطوير المهني المستمرة ويساهم في تطوير المناهج والمؤهلات وتوفيرها للتربويين في قطر والمنطقة.. وفيما يلي الحوار..... دعم الأطفال ** حدثينا عن الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر في سبيل دعم الطلاب في مرحلة ما قبل التعليم الجامعي والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ يوفر التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر باقة شاملة من التخصصات التعليمية التي تلبي متطلبات المجتمع القطري الذي يتسم بالتنوع، وبناء على ذلك، فقد أنشأ التعليم ما قبل الجامعي مدارس عدة، وصمم مناهج خاصة للأطفال الذين يعانون من تحديات تعليمية، ومنها طيف التوحد.. وتعمل مؤسسة قطر من أجل تحقيق نهضة شاملة وبناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام، حيث تتركز جهود المؤسسة بشكل خاص في قطاعات التربية والعلوم والبحوث وتنمية المجتمع، كما أنها تؤمن بضرورة توفير الفرص لكافة أفراد المجتمع من أجل أن يدلو كل فرد بدلوه في إطار مسيرة التطور والرقي والازدهار، ومن هنا، فلا يجوز إهمال أي فئة أو شريحة مجتمعية. والأطفال المصابون بطيف التوحد هم إحدى هذه الفئات، التي يُمكن لها، إذا ما أتيحت الفرصة، أن تساهم في بناء الوطن. وإزاء ذلك، فقد أنشأت مؤسسة قطر أكاديمية "رناد" وهي مدرسة متخصصة تحتضن الأطفال الذين يعانون من طيف التوحد الخفيف أو المتوسط. وتقدّم هذه الأكاديمية برامج تعليمية مُصممة خصيصاً لهؤلاء الأطفال، كما أنها توفر بيئة دعم تعتمد على استراتيجيات التدخل المبكر، وإشراك الأهل، والأخصائيين في مجالات النطق والطب النفسي، بغية تمكين الأطفال من بلوغ كامل قدراتهم، والتحوّل مستقبلاً إلى مواطنين فاعلين يساهمون بنجاح في تنمية مجتمعهم. ولا يقتصر دور الأكاديمية على مجرد تعليم الأطفال المصابين بالتوحد، بل إنها توفر العديد من وسائل الدعم لعائلاتهم، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل وندوات تعزز معرفتهم بهذا الاضطراب، وتسمح لهم بالتعامل الأمثل مع أطفالهم. كذلك فان برامج أكاديمية "العوسج" تتوجه إلى الأطفال الذين يواجهون تحديات تعليمية لا يمكن للمدارس التقليدية معالجتها، كما يوفر مركز التعلم، الذي يدعم كافة مدارس مؤسسة قطر، خدمات التقييم والدعم من خلال متخصصين متواجدين في كل مدرسة. ومن جهتها، تُعد أكاديمية قطر للقادة مدرسة داخلية متخصصة أخرى ضمن مدارسنا، حيث توفر للبنين فرصة النمو الشخصي في إطار بيئة تركز على التميز في مجالات القيادة والرياضة والعلوم من أجل تهيئتهم ليكونوا قادة المستقبل. وأخيراً، تأسس برنامج الجسر الأكاديمي، الذي يمتد على مدار سنة أو سنتين على الأكثر، لتيسير انتقال طلاب المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية. التعليم مدى الحياة ** لماذا تولي مؤسسة قطر التعليم مدى الحياة أهمية بالغة؟ يبدأ كل شيء في مؤسسة قطر بالتعليم، ونحن ملتزمون بمفهوم التعلّم مدى الحياة، وتوفير بيئة يمسّ فيها التعليم حياة كل شخص، لتمكين أجيال المستقبل، من أجل إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم. ** حدثينا عن مبادرات مؤسسة قطر لدعم التعلّم مدى الحياة؟ إن التعلّم مدى الحياة هو في صلب كل ما نقوم به في مؤسسة قطر، ولعل بعض الأمثلة على مبادراتنا في هذا المجال هو معهد التطوير التربوي، الذي يقدم برامج التطوير المهني المستمر. ويتم في هذا المعهد تطوير المناهج والمؤهلات المختلفة، وتوفيرها للعاملين التربويين في مؤسسة قطر ودولة قطر والمنطقة. كما يستقطب مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، "وايز"، كوكبة من ألمع العقول في قطاع التعليم إلى مؤتمره الذي يُعقد كل سنتين في قطر، وذلك لإلهام التربويين المحليين وتعريفهم بأحدث المقاربات والاستراتيجيات التعليمية. ويساهم هذا المؤتمر، فضلاً عن برامج "وايز" الأخرى، في الترويج للابتكار، وبناء مستقبل التعليم عبر بناء الشراكات المختلفة. دعم مرضى التوحد ** ما الجهود التي تقوم بها مؤسسة قطر للتوعية بمرض التوحد؟ في إطار المبادرة العالمية للتوعية بطيف التوحد، تدعم مؤسسة قطر هذه الحملة من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات المستمرة على مدار شهر أبريل الحالي. وهذا العام، قد بدأنا الحملة، التي تستمر لمدة شهر كامل، من خلال الاحتفاء باليوم العالمي للتوعية بطيف التوحد في الأول من أبريل. ومن هنا، فقد استضفنا، تحت مظلة وزارة الصحة العامة، وفي إطار جهودنا المستمرة للتعاون وبناء الشراكات مع مختلف الجهات المعنية بالدولة، فعالية خاصة في مركز الشقب داخل حرم المدينة التعليمية، شهد تنظيم العديد من الأنشطة التفاعلية التثقيفية والتوعوية. وقد جمعت هذه الفعالية هيئات ومراكز عدة، ومنها مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومركز السدرة للطب والبحوث، حيث سنحت الفرصة لممثليها للالتقاء بأفراد المجتمع، لاستعراض أعمالها، والإجابة على الأسئلة المتعلقة بطيف التوحد. ونحن ملتزمون بتكريس شهر أبريل بالكامل من أجل التوعية بطيف التوحد في أوساط المجتمع القطري، فضلاً عن تنظيم العديد من الفعاليات الهادفة للتعريف بأسبابه وتطوره وسُبل علاجه. وتشتمل هذه الفعاليات على عرض "فيلم صديق للحواس" بمسرح المركز الترفيهي لمؤسسة قطر، حيث سيسمح ذلك للأطفال الذين يعانون من طيف التوحد بمشاهدة أفلامهم المفضلة في بيئة آمنة ومريحة بالنسبة لهم، كما سننظم يوماً لهؤلاء الأطفال في "كيدزموندو"، حيث سيكون بإمكانهم لعب أدوار مهنية وحياتية مختلفة في مدينة مصغرة. دعم العائلات ** كيف تساعد مؤسسة قطر الأطفال والعائلات التي تعاني من طيف التوحد؟ يقوم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر، بالعديد من الأنشطة التوعوية حول طيف التوحد، فضلاً عن تطوير البحوث المعززة بالأدلة لمواجهة التحديات التي تتطلب صياغة وتعديل السياسات الصحية. وقد وقّع مؤتمر "ويش"، مؤخراً، مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" لإنشاء إطار من التعاون يعزز ثقافة الصحة النفسية في قطر، من خلال تبادل الأفكار والمعلومات، وتنظيم فعاليات التوعية، وإجراء الدراسات الصحية. وتشارك أكاديمية في مشروع بحثي مشترك، تقوده وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، ومؤتمر "ويش" ومؤتمر "وايز"؛ بهدف دعم صحة وسلامة الأطفال المصابين بالتوحد في دولة قطر، مع التركيز بوجه خاص على تطبيق إستراتيجية التوحد الوطنية الجديدة، التي تشرف عليها الوزارة المذكورة، في كل من منظومتي الصحة والتعليم، بالإضافة إلى منظومات الدعم المجتمعية. ويساهم مركز السدرة للطب والبحوث، عضو مؤسسة قطر، في الجهود الهادفة لدعم المصابين بالتوحد، من خلال إجراء البحوث وتقديم الاستشارات. تحفيز الشباب ** كيف تعمل مؤسسة قطر على دعم وتحفيز الشباب لمواجهة تحديات المستقبل؟ نؤمن في مؤسسة قطر بأن الابتكار في التعليم هو مفتاح النجاح في عالم متغير على الدوام، ومن هنا، فإننا نسعى وباستمرار لتحديث البيئة الأكاديمية في قطر، بهدف صياغة استراتيجيات تعليمية إبداعية، تجهز شباب وشابات اليوم بالمهارات والمعارف والأدوات التي تسمح لهم بالتصدي لتحديات الغد. أكاديمية رناد ** حدثينا عن أكاديمية رناد، ومن أي مرحلة عمرية تقبل الأطفال؟ افتُتحت أكاديمية رناد خلال شهر أكتوبر 2016 وتقع غرب المدينة التعليمية، في منطقة بني هاجر. وتستقبل الأكاديمية في المرحلة الأولى الأطفال من عمر 3 — 5 سنوات، وهي تهدف لإضافة صف كل عام، وذلك حتى اكتمال المراحل التعليمية.

7362

| 27 أبريل 2017

محليات alsharq
برنامج "مع الحكيم" يقدم حلقة خاصة عن مرض التوحد

تتناول حلقة الأربعاء من برنامج "مع الحكيم" على قناة الجزيرة مباشر، موضوع اضطراب التوحد الذي يصيب الأطفال، وأبرز التحديات التي تواجه عائلة المصاب بهذا الاضطراب، وسبل التعامل السليم معه، وتنشئته. ويقدم البرنامج حالة شاب عشريني مصاب بالتوحد الشديد، من خلال يوم كامل قضاه فريق البرنامج مع أسرته، لإلقاء الضوء على يومياتهم، والصعوبات التي تواجههم. ويستضيف البرنامج في حلقة الغد والدة الشاب المتوحد، خلال الحلقة التي تبث من أستديو قناة الجزيرة مباشر في المستشفى الأهلي بالدوحة. ويشارك فيها كذلك الدكتور محمد عمر سالم استشاري ورئيس قسم الطب النفسي بالمستشفى، للحديث عن احتياجات ذوي التوحد الشديد الفسيولوجية والنفسية، وميولهم الجنسية. وتزامنا مع عرض الحلقة، في السابعة من مساء اليوم، أطلق فريق البرنامج وسمًا بعنوان: #بعائلتي_متوحد_وافتخر على مواقع التواصل الاجتماعي، لنقاش الموضوع، وتلقي استفسارات المشاهدين للإجابة عليها خلال الحلقة. حلقة "مع الحكيم" تبث في اليوم في 19:00 بتوقيت مكة المكرمة، وتعاد الحلقة الخميس 11:00 صباحًا.

1360

| 28 فبراير 2017

منوعات alsharq
"روبوتات" لتحفيز التواصل لدى مرضى التوحد

استضافت مدينة لاس فيغاس فى أمريكا معرض الإلكترونيات الاستهلاكية حيث تجمعت كبرى شركات الروبوتات لعرض أبرز وآخر منتجاتها.حيث تجمعت كبرى شركات الروبوتكس في العالم لتعرض أبرز ما توصلت إليه. ومنها تمثال مصغر لـ"آينشتاين"، لكنه في الحقيقة رجل آلي مهمته مساعدة الأطفال على فهم العلوم. أما "ليكا".. فمختص بالتعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، بصفته لعبة ذكية تساعدهم من خلال اللعب والتسلية على تحفيز التواصل مع البيئة الخارجية، كما تسهم في تنمية مهاراتهم العاطفية. أما "يومي" فكان أحد أبرز نجوم المعرض، لا سيما أنه مصمم ليتمكن من تمييز وقراءة الوجوه والأصوات، والتعامل معه سهل وبسيط. "يومي" يساعد المسنيين على التواصل مع محيطهم من أصدقاء وعائلة وأطباء ومسؤوليين عن رعايتهم.ووصلت تكنولوجيا الروبوتات الى حد صنع روبوتات لمهام بالغة الدقة مثل طى لغسيل"Laundroid".

389

| 08 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
مراكز التوحد بحاجة لدعم الدولة وزيادة فروعها

* مطالبات بإدخال علاج الأنشطة الترفيهية وتوفير المرافق * 3750 ريالاً تكلفة الانفاق الشهري على طفل التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة * 70 % من الأطفال الملتحقين بالمركز من أطفال التوحد * عدد المسجلين شهرياً تقريبا 12 طفلاً ونسبة الذكور تتصدر قائمة الملتحقين * إسماعيل: معدل انتشار ولادة الأطفال ذوي الإعاقة زاد بشكل كبير * انشغال الأهالي عن الأطفال يضعف التواصل بين الطفل والأفراد من حوله * انعدام التواصل البصري عند الطفل من أولى دلالات التوحد "نتوحد لأجل أطفال التوحد" شعارات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف توجيه الرأي العام لاحتياجات أطفال التوحد التي بات من الصعب توفيرها بسبب ارتفاع التكاليف المادية للمراكز الخاصة. فمرض التوحد هو اضطراب في النمو العصبي المتصل بالتفاعل الاجتماعي. ويظهر التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى منذ الولادة حيث يؤثر على نشأة الطفل وتطوره بثلاث طرق: اللغة، أو كيفية التخاطب ؛ إذ يعاني الطفل المصاب من اضطرابات في النطق وقد يفقد النطق تماما، والمهارات الاجتماعية أو كيفية الاستجابة للآخرين والتواصل معهم؛ ومن ثم لا يستطيع التعبير عما بداخله لمن حوله فيكتفي بالصراخ. فتشير الاحصاءات العالمية بظهور حالة توحد لكل 1000 مولود، ويظهر في كل الأطفال بغض النظر عن الجنس أو اللون والمستوى الاجتماعي أو الثقافي أو التعليمي للأسرة، ويظهر في الإناث أقل من الذكور بنسبة 4:1. "تحقيقات الشرق" قامت بجولة لمركز التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة لتتعرف على أبرز احتياجات الاطفال المتوحدين وفيما يلى التفاصيل: الدمج الاجتماعي فى البداية قالت أميرة اسماعيل مديرة مركز قطر للتوحد ان نسبة أطفال التوحد تزداد بشكل كبير كل عام واحتياجات الأطفال تتنوع بين الحين والآخر، حيث يتم طرح دورات جديدة بمختلف أنحاء العالم وإلى الآن لم يتم تدشينها بقطر، مشيرة الى قيام المركز بعمل شراكة مع مدرسة القادة العالمية لتوفير اخصائيين فى هذا المجال وذلك من خلال توفير الدعم الأكاديمي والاجتماعي، وتوفير المرافق مثل صفوف الدعم الأكاديمي التي يتم التدريس فيها لطفل واحد فقط، كما تعمل على توفير المرافق الخاصة بالأنشطة وذلك لتطوير جانب الدمج الاجتماعي والاستمتاع بتكوين الصداقات. كما نوهت اسماعيل بأن المركز قام بعمل شراكة مع بعض الحضانات أيضاً وذلك لمن يعانون صعوبات في اللغة أو تأخر في المهارات الادراكية في عمر عام ونصف العام تقريباً. اختبارات القبول أما بالنسبة لشروط الالتحاق بالمركز أوضحت اسماعيل بأن نسبة الإقبال على المركز كبيرة وذلك بسبب تأخر المهارات الإدراكية عند بعض الأطفال، مثل عدم قدرة الطفل على الكلام أو التفاعل مع الأم، ولكن على المركز أن يقوم ببعض الاختبارات للأطفال قبل الموافقة على التحاقهم بالمركز، ومثال على ذلك يتم تحديد مقابلة للطفل مع اخصائية التخاطب وذلك للتأكد من عدم قدرته على التفاعل أو إدراك احتياجاته الشخصية، أما بالنسبة للطفل الذي يكون ادراكه متأخرا فلابد أن يتم الحاقه بعدة برامج لتنمية مهاراته. أما على صعيد الملتحقين بالمركز فان 70 % منهم هم أطفال التوحد، ويتم تخصيص 40 ساعة تدريب بالأسبوع للطفل الواحد. أعراض التوحد أما بالنسبة لأعراض التوحد فهي تبدأ باضطراب النشاط الذهني والخمول والنوبات الكهربائية ونوبات الصرع، ويتم تحديد كل هذا بعد الذهاب للطبيب ليعمل على تشخيص الحالة ومن ثم يتم صرف عدد من الأدوية للطفل والحاقه بالمركز. كما نوهت اسماعيل بان أولى دلالات التوحد هي انعدام التواصل البصري عند الطفل، تجاهل الآخرين وعدم الرد عليهم، اللعب بشكل غريب وذلك من خلال ترتيب الألعاب بشكل مستقيم ودائم بحيث لا يعمل على تغيير هذا الترتيب أبداً، يعانى مشكلة في اللمس والشم، وجود نظرات جانبية والنظر بشكل جانبي ورفض التواصل ونقص في التطور اللغوي. ونوهت اسماعيل بأن أكثر ما يزيد عملية التوحد عند الأطفال هي الأجهزة الالكترونية وانفرادهم بها نهاراً وليلاً، وانشغال الأم والأب عن التفاعل مع الطفل بصورة كاملة، وذلك من خلال عدم الاستماع لهم ومشاركتهم اللعب والتعرف على ميولهم. أسعار المراكز أما بالنسبة لجانب التكلفة المادية للملتحقين بالمركز ذكرت اسماعيل بأن الجانب المادي مكلف جداً بالنسبة للأهالي فالمراكز الخاصة تنفق تكاليف عالية جداً على تنمية مهارات اطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بسبب ارتفاع أسعارها، حيث تصبح التكلفة الشهرية للطفل الواحد 3750 ريالا ويظل الأهالي على هذا النمط إلى أن يصل الطفل لعمر 16 عاما، وإذا تم اكتفاء الأهالي بعام واحد أو عامين ولم يستمروا على خطة المركز فلن يتعافى الطفل وسيظل كما هو. وأضافت اسماعيل أنه بعد بلوغ الطفل لعمر 16 عاما يستطيع أن يستقل بذاته ليعمل في أي وظيفة خاصة مثلاً بإدخال البيانات أو تجميع المعلومات، وذلك لأن هذه الوظائف لا تستدعى منهم التفكير بقدر ما تستدعي الخطوات المرتبة. الملتحقون بالمركز وقالت اسماعيل ان عدد الطلاب الملتحقين في تزايد شهريا بحيث يصل تقريبا الى 12 طفلا ونسبة الذكور تتصدر قائمة الملتحقين، وتعتبر النسبة أعلى من العام الماضي كبداية للعام الدراسي، فضلا عن الاتصالات اليومية الخاصة بالاستشارة عن الحالات التي تتراوح ما بين 16 و 20 استشارة باليوم . أما بالنسبة للمركز فلقد تم تزويده ب 6 فصول دراسية، وزيادة عدد الاخصائيين ليصل إلى 15 أخصائيا وذلك لتغطية أي نقص محتمل. العلاج بالأنشطة الترفيهية وفى ختام تصريحاتها قالت أميرة اسماعيل ننتظر دعم الدولة فى جانب يتم تزويد المراكز " بالعلاج بالأنشطة الترفيهية " حيث يتم علاج الأطفال من خلال المواهب مثل الرسم والموسيقى والرياضة وغيرها، التى تعمل على علاج الأطفال بشكل سريع، لكن المشكلة أن المراكز بحاجة لأماكن يتم تأهيلها لهذه الأنشطة، ومن الصعب أن يعمل المركز على توفيرها بنفسه لأنها تتطلب انفاقا ماديا كبيرا لعلاج الطفل. وأضافت: "إذا حاول المركز توظيف تلك الأنشطة بالخارج فهو بحاجة لدعم الدولة من خلال توفير المرافق والأجهزة والمستلزمات التي ستعمل على تغيير مهارات الأطفال واستكشافها".

1166

| 23 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الاستقرار الأسري يدعم مرضى التوحد

ناقش الدكتور محمد وقار عظيم، رئيس قسم الطب النفسي في مركز السدرة للطب والبحوث، أحدث البحوث العالمية عن التوحد، وانتشار المرض وتشخيصه وعلاجه، خلال محاضرة من سلسلة المحاضرات المتخصصة، التي ينظمها قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب ـ قطر. وقال الدكتور عظيم (أحد أبرز الأطباء النفسيين المتخصصين في الأطفال والمراهقين في قطر): إن التوحد يصيب اليوم نحو طفل واحد من بين كل 68 طفلاً، ويصل عدد الأولاد المصابين بالتوحد إلى أربعة وربما خمسة أضعاف البنات المصابات بالمرض. يظهر التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، ويتّصف بعجز مستمر عن التواصل والتفاعل مع الآخرين، وبصعوبة في فهم العلاقات الاجتماعية، وبأنماط سلوكية أو حركية مقيّدة أو متكررة. وقال الدكتور عظيم: إن التوحد قد يقود إلى عزلة اجتماعية وقلق، لكن بإمكاننا تحسين حياة الأطفال المتوحدين وأُسرهم في حال التشخيص المبكر للمرض، وتوفير الرعاية المختصة المراعية لطبيعة كل حالة على حدة. وأضاف: "التشخيص المبكر أمر في غاية الأهمية، لأنه يمهد للتدخل مبكراً في علاج النطق. والأطفال المتوحدون قد يصبحون محبطين مزاجيين متوترين، وعند غياب التشخيص الدقيق قد يصنف الآباء ذلك كسلوكيات سيئة لا أكثر، مما يفاقم تشويش الأطفال، ويفقدهم احترامهم لأنفسهم. لكن التشخيص المبكر يتيح لنا التنسيق عن كثب مع الآباء، للتدخل بطريقة إيجابية تساعد في فهم أفضل للأنماط السلوكية، وتغيير سلوكيات الأطفال بما يعزز استقرار الطفل المتوحد، ويحسّن صحته الذهنية". يُظهر بعض الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، مواهب استثنائية في الفن أو الموسيقى أو الرياضيات، أو قدرات لافتة؛ مثل: الذاكرة القوية، ويؤكد الدكتور عظيم في هذا الإطار على الأهمية البالغة لاكتشاف أوجه تفوّق المتوحدين، وتمكينهم من تسخير مواهبهم وقدراتهم. كما شدّد على أهمية الاعتناء باحتياجات والدَي الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد، معتبراً أنه عندما لا يكون الأبوان على ما يرام، فحتماً لن يكون طفلهما أيضاً على ما يرام.

355

| 04 نوفمبر 2016

محليات alsharq
باللون الأزرق.. البلدية والبيئة و"العدل" والشورى يتضامنون مع مصابي التوحد

بالتعاون بين مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة "أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي"، وكافة الجهات بالدولة، فقد تم إضاءة الأبراج والمباني الحكومية وفنادق الدولة باللون الأزرق مساء أمس، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد. ‫وشاركت وزارة البلدية والبيئة في الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام يومًا عالميًا للتوعية بمرض التوحّد، والذي وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها رقم 62/139 لسنة 2007.. وذلك ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الدولة تضامنًا مع الحملة العالمية تحت عنوان: "إضاءة باللون الأزرق"، وذلك بإضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على مرض التوحّد. وفي هذا الإطار قامت وزارة البلدية والبيئة بإضاءة مبناها بمنطقة الدفنة باللون الأزرق، وذلك بهدف نشر الوعي العام بمرض التوحّد. مبنى هيئة التقاعد يظلله اللون الأزرق *وزارة العدل كما شاركت وزارة العدل في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، وقامت الوزارة بإضاءة مبناها باللون الأزرق، وذلك ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية بالدولة تضامنا مع الحملة العالمية تحت عنوان "إضاءة باللون الأزرق" التي تدعو إلى إضاءة المباني والمعالم البارزة في دول العالم باللون الأزرق لتسليط الضوء على مرض التوحّد. وتهدف الوزارة من مشاركتها إلى الإسهام في نشر الوعي العام بهذا المرض، ودعم البرامج الوطنية التي تنفذها الدولة لصالح المرضى، وما تتخذه من تدابير وإجراءات هادفة إلى تنمية الوعي الصحي بهذا النوع من الأمراض، والتأكيد على ما أبرزته الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، من أن الناس المصابين بمرض التوحد هم مواطنون متساوون ينبغي أن يتمتعوا بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية. ونوهت الوزارة بجهود الدولة في هذا القطاع، خاصة وأنها بادرت بدعم الجهود العالمية من أجل التوعية بهذا المرض وعلاجه من خلال تقديمها نيابة عن عدد من الدول للقرار 139/62 بشأن اليوم العالمي للتوعية بهذا المرض، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008.. كما شارك مجلس الشورى اليوم في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، وإضاءة مبناه (مبنى القصر الأبيض) بالأنوار الزرقاء. ويعمل مجلس الشورى من خلال هذه المشاركة، على تأكيد دعمه ومساندته للبرامج الوطنية التي تنفذها الدولة لفائدة مرضى التوحد وتأكيدا ايضا لأهمية التوعية بهذا المرض. ومن ذلك التاريخ أصبح الثاني من أبريل في كل عام مناسبة للتوعيه بهذا المرض، وتفعيل الدور التوعوي والثقافي به لدى فئات المجتمع المختلفة، والعمل على دمج أطفال التوحد في المجتمع، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالتوحد وأسرهم، والتعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات، وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات، بما يسهم في التخفيف من هذا المرض. مبنى وزارة العدل مزيناً باللون الأزرق *هيئة التقاعد وتضامناً مع مصابي التوحد، وللفت المجتمع المحلي إلى قضاياهم، أضاءت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية مساء أمس السبت، مبناها من الخارج باللون الأزرق، للتعبير عن دعمها الرمزي للمصابين بالمرض، والوقوف المعنوي إلى جانبهم. وتحرص الهيئة سنوياً على المشاركة بيومهم العالمي، الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، ويعد فرصة مناسبة يجب استغلالها من أجل التعريف بهذه الفئة، وتوعية ذوي المرضى بالبرامج التأهيلية والعلاجية الفاعلة، وكيفية دمجهم بالمجتمع المحلي. ولهذه البادرة الإنسانية انعكاسات نفسية إيجابية على المصاب وأسرته، تشعرهم بالاهتمام الموجه نحو التوحد، والإيمان العميق بقدرات الطفل التوحدي وتقبله كما هو، لاسيما أن المصابين بالمرض هم مواطنون متساوون ينبغي أن يتمتعوا بجميع الحقوق والواجبات. يذكر أن اليوم العالمي للتوحد أطلقته الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية 2007؛ لتحفيز الدول والمنظمات والمؤسسات المدنية على نشر الوعي العام بالمرض، ودعم برامج التعليم الموجهة للمرضى، الذين يتمتعون بطاقات ومهارات خلاقة تحتاج للتنمية، حتى يكونوا فاعلين ومنتجين في مجتمعاتهم.

1535

| 02 أبريل 2016