يترقب العالم اليوم انطلاق انتخابات المدير العام الـ11 لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس، من بين 7 مرشحين، منهم 3 عرب، يتنافسون على خلافة البلغارية إيرينا بوكوفا التي ترأس المنظمة منذ 8 سنوات. الاقتراع السري لاختيار مدير اليونسكو الـ11، يتطلب فوز أحد المرشحين بأغلبية مطلقة (30 صوتاً من أصوات الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي الذي يتكون من 58 دولة) في الجولات الأربع الأولى، وفي حال عدم نجاح أي مرشح في تحقيق نسبة التصويت المطلوبة، تنطلق الجولة الخامسة بين الاثنين الأعلى أصوات في الجولة الرابعة. يخوض هذه الانتخابات 7 مرشحين بينهم 3 عرب (سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري من قطر، فيرا خوري لاكويه من لبنان، مشيرة خطاب من مصر) بالإضافة إلى الفرنسية أودريه أزولاي، وفولاد بلبل أوجلو من أذربيجان، فام سان شاو من فيتنام، كيان تانج من الصين. رجل التراث العربي من بين المرشحين السبعة لمنصب مدير اليونسكو، يأتي مرشح دولة قطر، المستشار بالديوان الأميري، الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري (1) الفائز بجائزة رجل التراث العربي العام الماضي 2016، وهي أهم جائزة يمنحها "المركز العربي للإعلام السياحي". (2) من مواليد 1 يناير 1948 وتلقى دراسته في قطر بالإضافة إلى عدد من الدول العربية والغربية من بينها لبنان ومصر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث حصل عام 1970 على ليسانس في الدراسات العربية والإسلامية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة. (3) حصل في عام 1980 على دبلوم الدراسات العليا من إحدى الجامعات اللبنانية في بيروت، ثم حصل أيضاً في العام 1980 على ماجستير في الفلسفة السياسية من جامعة السوربون بباريس، ثم على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة ولاية نيويورك (ستوني بروك) في العام 1990. (4) بدأ الكواري مسيرته المهنية في العمل الدبلوماسي عام 1972، حيث شغل منصب قائم بالأعمال في لبنان في الفترة ما بين عامي 1972 و1974. (5) شغل منصب سفير دولة قطر في عدد من الدول بداية من سوريا (1974 – 1979)، قبل أن يعين في عام 1979 سفيراً لدولة قطر في فرنسا وسفيراً غير مقيم في كلّ من إيطاليا واليونان وسويسرا، ومندوبا لدى اليونسكو. (6) أصبح مندوباً لدولة قطر لدى الأمم المتحدة (نيويورك)، وسفيراً غير مقيم في الأرجنتين وكندا والبرازيل خلال الفترة ما بين عامي 1984 و1990. (7) تولى حقيبة وزارة الإعلام والثقافة في قطر من 1992 حتى 1997، ثم عين مرة أخرى وزيراً للثقافة والفنون والتراث في قطر في 1 يوليو 2008، كما أعيد تعيينه في الوظيفة نفسها في التشكيل الوزاري في 26 يونيو 2013. (8) بالإضافة إلى تلك الوظائف، تولى الكواري عدداً آخر من المهام من بينها: - نائب رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة (العضو المنتدب). - عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول الخليج العربي. - عضو مجلس إدارة معهد قطر راند للسياسات. - مؤسّس مشارك لمركز الدوحة للإعلام الحرّ، ورئيس مجلس الحكماء بالمركز. - رئيس اللجنة العليا لاحتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010. - رئيس لجنة جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية. - رئيس لجنة جائزة الدولة لأدب الطفل. - رئيس الدورة السابعة عشرة لمؤتمر وزراء الثقافة العرب 2010. - رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد 13). - الرئيس الشرفي لمؤتمر البريد العالمي 2012. (9) الأوسمة والجوائز حصل الكواري على العديد من الأوسمة منها: - وسام الشرف من فرنسا (Légion d'Honneur) عام 1984. - أوسمه الاستحقاق من كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وسوريا والأردن. - وسام من ملكة هولندا. - وسام من جمهورية بولندا. ضمير الإنسانية الحي "الكواري" الذي له الكثير من المؤلفات من بينها كتاب "جدل المعارك والتسويات"، و"كتاب المعرفة الناقصة"، يؤكد دائماً أن "التراث هو إحدى ركائز هوية الأمم، وضمير الإنسانية الحي"، يرى أن التحديات التي تمر بها "اليونسكو" تجعلها في حاجة لانطلاقة جديدة تتّسم بالإبداع في الطرح لتحقيق أهدافها النبيلة، ولذا فإن شعار حملته للترشّح لإدارة المنظمة هو "نحو انطلاقة جديدة"، وذلك لاستعادة المبادئ الرئيسيّة التي أرساها المؤسسون.

استقبل دولة السيد برفين جوكنوث رئيس الوزراء في جمهورية موريشيوس، هنا اليوم، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وعّبر رئيس وزراء موريشيوس خلال المقابلة عن تقديره لدولة قطر وحرصه على استمرار العلاقات الممتازة التي تربط بين الدوحة وبورت لويس، وتطلعه لتطويرها في مختلف الجوانب. وأطلع سعادة الدكتور الكواري، خلال المقابلة، رئيس وزراء موريشيوس على تفاصيل خطته لوضع انطلاقة جديدة لمنظمة "اليونسكو".. كما قدم له شرحاً لطبيعة الأزمة المالية الخانقة التي تواجهها المنظمة، ووجهة نظر سعادته في أن هذه الأزمة، رغم طابعها المالي، لا يمكن التغلب عليها دون التعامل مع خلفياتها السياسية، مع ضرورة معالجتها بما يعيد لـ"اليونسكو" دورها المفترض، باعتبارها تمثل ضمير الإنسانية كما أن التجاوب مع "اليونسكو" في الاهتمام بالتعليم والثقافة والعلوم يجعل منها خير مدخل لمواجهة الإرهاب والقضاء على مصادره الذهنية. كما تحدث سعادته عن اقتراحه بتنظيم يوم ثقافي عالمي للتذكير بضحايا الإرهاب، وإنشاء صندوق دعم المشاريع الصغيرة، مشيراً إلى مكانة إفريقيا في رؤيته وتجذر معرفته بالقارة منذ عمله في الأمم المتحدة نائباً لرئيس مكافحة العنصرة. وقد تمنى دولة رئيس وزراء موريشيوس لمرشح دولة قطر التوفيق في مهمته. ومن ناحية أخرى، التقى سعادة الدكتور الكواري، سعادة السيدة دواركا كانابادو الأمينة العامة لوزارة الخارجية في جمهورية موريشيوس. وقدم الدكتور الكواري، خلال اللقاء، عرضاً مفصلاً لرؤيته وطروحاته لمعالجة الأزمة الحادة التي تواجهها "اليونسكو" بجانبيها السياسي والمالي.. فيما قدمت الأمينة العامة لوزارة الخارجية في موريشيوس لسعادته عدداً من الاستفسارات حول مكانة إفريقيا في برنامجه، والتحديات التي يواجهها الترشيح العالمي، مع ضرورة السعي لتسجيل الدول لتراثها المادي وغير المادي .. متمنية لسعادته التوفيق.

استقبل فخامة الرئيس إدجار لونجو رئيس جمهورية زامبيا، اليوم، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري ومرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". ونقل سعادة الدكتور الكواري خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لفخامة الرئيس إدجار لونجو، وتمنيات سموه للشعب الزامبي بالتقدم والازدهار. من جانبه، حمل فخامة رئيس جمهورية زامبيا الدكتور الكواري تحياته لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وتمنياته للشعب القطري بالرقي والازدهار، معرباً عن تطلعه إلى تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين. وقدم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، خلال المقابلة، عرضاً مفصلاً لفخامة الرئيس الزامبي عن رؤيته لمواجهة المشاكل والتحديات التي تواجه "اليونسكو" وسبل معالجتها.. كما تطرق الحوار لعدد من قضايا الثقافة والتعليم والعلوم والتراث الإنساني، مع التأكيد على أن القارة الإفريقية لها أولوية ومركزية في رؤية مرشح دولة قطر لكي تنطلق "اليونسكو" من جديد وتكون قادرة على القيام بمسؤولياتها الحيوية المنوطة بها. وذكر الدكتور الكواري أن دور اليونسكو محوري في مواجهة الإرهاب، كما استعرض اقتراحه بإنشاء يوم ثقافي دولي للتذكير بضحايا الإرهاب، ومشروعه لإنشاء صندوق المشاريع الصغيرة في الدول المحتاجة لهذه المشاريع في مجالات التعليم والثقافة. وقد تمنى فخامة رئيس جمهورية زامبيا لمرشح دولة قطر التوفيق والنجاح. يشار إلى أن زامبيا ليست عضواً في المجلس التنفيذي لليونسكو لكنها من الدول المهمة في قارة إفريقيا، كما أن فخامة الرئيس إدجار لونجو من المهتمين بالتعليم في القارة الإفريقية.

استقبل دولة السيد كريستيان كيرن مستشار النمسا سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري ومرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لتقديم رؤيته وبرنامجه الانتخابي لقيادة اليونسكو. وقد رحب مستشار النمسا بالمرشح القطري خلال المقابلة مثمناً العلاقات الممتازة التي تربط بين البلدين الصديقين في المجالات المختلفة وتطلعه إلى تطويرها. وأوضح أن النمسا تولي اهتماماً كبيراً باليونسكو وأنه يسعى للاطلاع على رؤية الدكتور الكواري من خلال تشخيصه لأزمة المنظمة ورؤيته للتعامل معها خاصة بعد أن تابع عن قرب المناقشات التفصيلية التي دارت في المجلس التنفيذي في إبريل الماضي، مؤكداً اهتمام بلاده بجميع القضايا التي تختص بها اليونسكو والاهتمام بالموضوعات التي تمس التعليم والثقافة والعلوم. وأشار كيرن إلى أن فيينا واحدة من أهم العواصم الثقافية التي تولي المتاحف والتراث جل اهتمامها، معرباً عن أمنياته الطيبة للمرشح القطري بالتوفيق وتطلعه للتعاون معه في المستقبل. بدوره قدم الدكتور الكواري عرضاً لرؤيته للمنظمة وتقييمه لأوضاعها متناولاً بالتفصيل قضية التراث العالمي وما يواجهه من تحديات وواجب المجتمع الدولي نحو دعم اليونسكو لتمكينها من القيام بدورها المنتظر كما تناول دور اليونسكو في التعليم بما يقضي على الجهل الذي يشكل البيئة الحاضنة للإرهاب الذي تعمل الإنسانية على مواجهته. وعرض المرشح القطري رؤيته لكيفية التعامل مع الأزمة المالية لليونسكو وضرورة تخطي العقبات السياسية التي تعيق المنظمة من التركيز على أهدافها الرئيسية في التعليم والثقافة والفنون.

رئاسة الكواري للمنظمة خطوة لتصحيح التشوهات المتعمدة للإبداع العربي أكد تقرير مغربي أن مرشح دولة قطر لرئاسة اليونسكو سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، هو المرشح العربي الأوفر حظا في الفوز برئاسة المنظمة الدولية، بسبب خبرته التي تفوق 30 سنة في المجال الدبلوماسي، وأكثر من 15 سنة على رأس وزارة الإعلام ثم وزارة الثقافة والفنون والتراث، علاوة على معرفته بكواليس اليونسكو عندما كان ممثلا لبلاده فيها، والأمم المتحدة عندما كان مندوب قطر في نيويورك. ونوه التقرير بتأكيد سعادة الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، أن دكتور حمد الكواري مرشح دول مجلس التعاون الخليجي، كما دعم وزراء التربية والتعليم العرب خلال اجتماع الألكسو في تونس في مايو 2016 ترشيح دكتور الكواري، وحصل على 19 صوتا من أصل 22 ومعارضة كل من لبنان ومصر وتحفظ الجزائر. وأبدى التقرير دهشته من ترشح ثلاثة مرشحين عرب للمنظمة، هم على التوالي العراقي صالح حسناوي، والمصرية مشيرة خطاب، واللبنانية فيرا خوري. ونوه التقرير بإعلان المملكة المغربية الواضح والصريح بدعم للمرشح القطري نظرا لأواصر الأخوة والصداقة المتينة بين المملكة ودولة قطر. وكان ذلك منذ شهر أبريل 2016 عندما صرح "محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة المغربي، بأن الأوساط الثقافية المغربية قابلت خبر ترشيح دولة قطر لسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، لانتخابات منصب الأمين العام لمنظمة التربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو»، ببالغ السرور والفخر، وعبرت عن ذلك العديد من الأقلام الوازنة في الحقل الثقافي والأدبي والصحفي بالمغرب، منذ إعلان قطر لترشيح الدكتور الكواري. وأشار التقرير إلى أن ترشيح الكواري يعد مكسبا للقومية والثقافة العربية، وخطوة مهمة لتصحيح التشوهات المتعمدة خلال سنوات طويلة ماضية لصورة الثقافة والإبداع العربي، خاصة أن ترشيح قطر للدكتور الكواري موفق للغاية، لكونه الرجل المناسب لهذا المنصب الدولي الهام، فهو رجل مثقف وأحدث نقلة ملحوظة ويشهد بها العالم في المسار الثقافي لدولة قطر، محققا نتائج مهمة خلال مشواره كوزير ثقافة واختتم التقرير بالتأكيد على تطلع الساحة الثقافية والفكرية والعلمية العربية لانتخابات نوفمبر 2017 كي ترى أول عربي يدير أهم منظمة ثقافية في العالم وهي اليونسكو.

التقى معالي السيد محمودي باوومبيا نائب رئيس جمهورية غانا سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اليوم بالعاصمة أكرا . وخلال اللقاء دار الحديث حول العلاقات الثنائية بين البلدين حيث أبدى نائب رئيس غانا رغبة بلاده في تطوير العلاقات ، خصوصا في مجالي العمالة والاستثمار والتعاون فيما يتعلق بشؤون المنظمات الدولية ، مؤكدا أن تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين يمثل خير وسيلة لاكتشاف سبل التعاون . من جانبه ، قدم مرشح دولة قطر لليونسكو نبذة مختصرة عن رؤيته لتحقيق انطلاقة جديدة للمنظمة ، مؤكدا حاجة اليونسكو إلى تضامن دولي لتمكينها من أداء مهمتها النبيلة في التعليم والثقافة والعلوم ، مشيرا إلى ما تتمتع به أفريقيا من مكانة في رؤيته لليونسكو ، الأمر الذي قابله نائب الرئيس الغاني بالترحيب وتمنياته التوفيق للمرشح القطري وتطلعه لتعاون بلده مع سعادته مستقبلا للنهوض بالمنظمة .

أكدت فخامة الرئيسة بيديا ديفي بهانداري، رئيسة جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية دعم بلادها لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وذلك خلال استقبالها له في العاصمة كاتماندو. وأعربت فخامتها عن اعتزازها بعمق العلاقات بين البلدين، وتطلعها لزيارة قطر خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن دعم نيبال للمرشح القطري مديرا عاما لليونسكو يأتي تعبيرا عن تقديرها للتعاون بين البلدين في دعم الترشيحات في المنظمات الدولية وتقديرا للعلاقات الممتازة بينهما ، وإقرارا لما يتمتع به المرشح القطري من كفاءة وخبرة لقيادة المنظمة الأممية. كما عبرت رئيسة جمهورية نيبال عن شكرها لدولة قطر على استضافتها للعمالة النيبالية، مشيدة بالمعاملة الحسنة التي تحظى بها في القطاعين العام والخاص. من جانبه قدم مرشح دولة قطر الشكر لفخامة رئيسة نيبال على استقباله ودعمه، مؤكدا أهمية التعاون والعمل معا من أجل إعادة اليونسكو الى سابق عهدها ومواجهة التحديات التي تواجهها خدمة لأهدافها النبيلة .. مشيرا إلى الدور البناء للجالية النيبالية في قطر وإسهامها في مسيرة التنمية. كما التقى سعادة الدكتور الكواري اليوم بدولة السيد باشبا كمال داهال رئيس وزراء نيبال ، الذي أكد دعم المرشح القطري، مثمنا عمق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وأشاد دولته بالمعاملة التي تحظى بها الجالية النيبالية في قطر من رعاية، وبالإجراءات التي تتخذها السلطات القطرية لتحسين أوضاع العمال الأجانب. وكان سعادة الدكتور الكواري قد التقى سعادة السيد براكاش شاران مهات وزير خارجية جمهورية نيبال الذي نوه بقوة العلاقات بين البلدين، مؤكدا دعم المرشح القطري الأمر الذي يتيح مزيدا من التعاون بين البلدين من أجل إنجاح اليونسكو. كما التقى المرشح القطري خلال زيارته لنيبال التي استغرقت عدة أيام سعادة الدكتور دهانيرام باودل وزير التعليم و مساعديه في جلسة عمل حول رؤيته للنهوض باليونسكو ومواجهة التحديات التي تواجهها، خاصة الدور المحوري للتعليم ودوره كقاعدة أساسية في التنمية ومواجهة الإرهاب، حيث رد المرشح القطري على أطروحات الجانب النيبالي. وقد حضر المقابلة واللقاءات سعادة السيد يوسف بن محمد الهيل سفير دولة قطر لدى جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية.

أعلن فخامة الرئيس مايثريبالا سيريسنا رئيس جمهورية سريلانكا، دعم بلاده لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". جاء ذلك خلال استقباله لمرشح دولة قطر لليونسكو، بالعاصمة السريلانكية كولومبو، حيث أشاد فخامته بعمق العلاقات بين البلدين وتطلعه إلى تطويرها. وخلال المقابلة ثمن فخامته زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لسريلانكا عام 2015.. معربا عن تطلعه إلى زيارة دولة قطر قريبا للعمل على تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وتحدث فخامته عن دور بلاده في اليونسكو في مجالات التعليم والتراث، مشيدا بدور دولة قطر في هذه المجالات على المستوى العالمي.. مؤكدا أن دعم سريلانكا للمرشح القطري يأتي انطلاقا من العلاقات الممتازة بين البلدين، وثقة في قدرات المرشح، آملا أن يتم التعاون معه مستقبلا من أجل إنجاح الأهداف النبيلة لليونسكو. ومن جانبه توجه سعادة الدكتور الكواري بالشكر إلى فخامة الرئيس السريلانكي على دعم سريلانكا لترشيحه، كما عرض جانبا من رؤيته للنهوض باليونسكو، مؤكدا أنه سوف يسعى مستقبلا للتعاون مع المسؤولين السريلانكيين في مجالات اليونسكو المختلفة وبالذات في التعليم والتراث والعلوم. وفي خلال زيارته لجمهورية سريلانكا التقى مرشح دولة قطر لليونسكو مع سعادة السيد مانجالا سماراويرا وزير الخارجية السريلانكي الذي أشاد بالعلاقات بين البلدين والسعي لتطويرها، معبرا عن تقدير ودعم بلاده للمرشح القطري. وخلال اللقاء دار حديث مفصل عن رؤية المرشح في انطلاقة اليونسكو لخدمة أهدافها في تحقيق السلام. كما التقى المرشح القطري مع سعادة السيد لكشمان كيريلا وزير التعليم العالي السريلانكي، حيث تناول الحديث دور المؤسسات التعليمية في تطوير التعليم وربطه بالمجتمع ودور اليونسكو في هذا المجال. وفي السياق ذاته التقى سعادة الدكتور الكواري مع سعادة السيد بتاي رناراكا وزير التنمية في سريلانكا، حيث دار حديث عن الجهود التي تبذلها وزارته لخدمة المجتمع، وعن دور اليونسكو في العلوم والبيئة وإدارة الموارد المائية، مع تطلع الوزير السريلانكي للتعاون مع مرشح قطر لليونسكو في هذه المجالات الحيوية وتمنياته له بالنجاح. حضر المقابلة واللقاءات سعادة السيد راشد شفيع المري سفير دولة قطر لدى سريلانكا.

التقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عدداً من كبار المسؤولين في الولايات المتحدة المكسيكية ضمن جولته الحالية التي تشمل مجموعة من دول الكاريبي وأمريكا اللاتينية. وقد التقي مرشح دولة قطر لليونسكو سعادة السيدة ماريا سبيدا وزيرة الثقافة في المكسيك، حيث دار الحديث حول الدبلوماسية الثقافية وأهميتها بين الثقافات وكذلك ما يتعرض له التراث العالمي من أخطار نتيجة الصراعات والحروب، وعرض المرشح القطري الجانب الثقافي من رؤيته لمستقبل اليونسكو. من جانبها، أبدت وزيرة الثقافة المكسيكية إعجابها بالدور القطري في حوار الحضارات، مُثمّنة إقامة قطر برنامج السنوات الثقافية للتفاعل مع الثقافات المختلفة، مُعربة عن تمنياتها بالنجاح للدكتور الكواري والتطلع إلى التعاون معه مستقبلاً. من ناحية أخرى، شكّلت وزارة الخارجية المكسيكية فريق عمل فني من وزارات التربية والثقافة والخارجية للاجتماع مع المرشح القطري، حيث عرض سعادته رؤيته بصورة عامة ثم دار نقاش مفصل عن تفاصيل هذه الرؤية من الجانب التعليمي والثقافي والعلمي. كما تم النقاش حول الأزمة المالية تمر بها المنظمة ورؤية المرشح للتعامل مع هذه الأزمة وأجاب المرشح على ما كل ما طرحه المجتمعون من استفسارات متعلقة بمستقبل المنظمة. وفي سياق متصل التقى سعادة الدكتور الكواري كلاً من السيد كارلوس دي ايكازا نائب وزير الخارجية للعلاقات الدولية والسيد ميجيل روبنز نائب وزير الخارجية لتعددية الأطراف وحقوق الإنسان حيث دار نقاش موسع حول رؤية مرشح قطر ودور المكسيك في اليونسكو وما تتطلع له من المدير العام القادم. وتمنى نائبا وزير الخارجية المكسيكي للمرشح القطري التوفيق وأعربا عن تطلعهما للتعاون معه. حضر اللقاءات سعادة الدكتور أحمد عبدالله الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة المكسيكية.

استقبل فخامة الرئيس دانييل أورتيجا رئيس نيكاراجوا اليوم (الأربعاء) سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وخلال المقابلة نقل مرشح دولة قطر تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة الرئيس، وتمنيات سموه لشعب نيكاراجوا بمزيد من التطور والنماء. من جانبه، حمّل فخامة رئيس نيكاراجوا، سعادة الدكتور الكواري، تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مُتمنّياً لسموه موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري مزيداً من النمو والرخاء. وعقب عرض الدكتور الكواري رؤيته المستقبلية لليونسكو على فخامة رئيس نيكاراجوا، أبدى فخامته تقديره لدولة قطر وتطلعه إلى تطوير العلاقات معها في مختلف المجالات، مؤكداً دعم بلاده للمرشح القطري، انطلاقاً من دور دولة قطر في اليونسكو واهتمامها بالتعليم والثقافة والعلوم و الرغبة في خدمة المجتمع الدولي في هذه المجالات الحيوية، وفي الوقت نفسه كفاءة المرشح القطري وقدرته على أداء المسؤولية، لافتاً إلى أن زيارته لجزر الكاريبي وأمريكا اللاتينية تعد تعبيراً عن مدى تقديره لهذه الدول ودورها. بدوره توجه مرشح دولة قطر لليونسكو بالشكر إلى فخامة رئيس نيكاراجوا على الدعم والثقة. حضر المقابلة سعادة السيد محمد الأشتر وزير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا والدول العربية في وزارة الخارجية، والسيد لوريانو أورتيجا مسؤول تشجيع الاستثمار في نيكاراجوا. وكان سعادة الدكتور الكواري قد اجتمع في وقت سابق مع سعادة وزير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا والدول العربية، وتناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة رؤية الدكتور الكواري لليونسكو. وتمنى وزير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا والدول العربية في وزارة خارجية نيكاراجوا، النجاح للمرشح القطري في مهمته متطلعاً إلى التعاون المستقبلي معه.

استقبل فخامة الرئيس سانشيز سيرين، رئيس جمهورية السلفادور، في القصر الرئاسي، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وخلال المقابلة، نقل مرشح دولة قطر تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة رئيس جمهورية السلفادور، وتمنيات سموه للشعب السلفادوري بمزيد من التطور والنماء. من جانبه، حمل فخامة رئيس السلفادور، سعادة الدكتور الكواري، تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.. متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري مزيدا من النمو والرخاء. وأعرب الرئيس السلفادوري عن تقديره لدولة قطر، ورغبته في تطوير العلاقات معها في مختلف المجالات، خاصة في مجال حوار الحضارات.. وقد أبدى ترحيبه بترشيح دولة قطر للدكتور الكواري مديرا عاما لـ"اليونسكو"، مؤكدا دعم بلاده لهذا الترشيح، والتطلع إلى التعاون معه في مجالات "اليونسكو" التي توليها السلفادور جل اهتمامها، وبالذات التعليم والبيئة والتراث. وأكد أن السلفادور ستتعاون مع المرشح القطري مستقبلا في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها "اليونسكو". بدوره، أعرب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري عن شكره لفخامة رئيس السلفادور على الدعم وعلى رؤيته الواضحة لرسالة "اليونسكو".. مؤكدا أنه سيسعى للتعاون مع دول الكاريبي والدول اللاتينية في أداء مهمته. حضر المقابلة سعادة السيد هوجو مارتينيز وزير خارجية السلفادور، الذي التقى مرشح دولة قطر في وقت لاحق بمكتبه بوزارة الخارجية، حيث تناول اللقاء العلاقات القطرية الثنائية ورؤية المرشح القطري للنهوض باليونسكو.. حيث أكد وزير الخارجية دعم السلفادور للمرشح القطري. كما التقى المرشح القطري في جلسات عمل مطولة مع كل من السيد كارلوس كانخورا وزير التعليم والسيدة سلفيا روغالزو الأمينة العامة للثقافة في السلفادور، ودار اللقاء حول مكانة التعليم والثقافة في رؤية المرشح. وقد أجاب مرشح دولة قطر عن كل ما طرح من أسئلة، ليعلن المسؤولان عن قناعتهما برؤية المرشح، مع تمنياتهما له بالتوفيق والتطلع إلى التعاون معه مستقبلا. في سياق متصل، عقد الدكتور الكواري خلال زيارته لجمهورية السلفادور جلسة حوارية شارك فيها سفراء أمريكا اللاتينية هناك، وقد أجاب خلالها المرشح عن الأسئلة المطروحة من أصحاب السعادة السفراء. يذكر أن مرشح دولة قطر يزور السلفادور حاليا بدعوة من وزارة الخارجية لحضور الاحتفال بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على توقيع اتفاقية السلام بعد حرب أهلية طاحنة.