قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أجمع عدد من المرشحين استطلعت الشرق آراءهم على قوة البرامج الانتخابية التي طرحها جميع المرشحين نساء ورجالا، وقالوا إنهم كانوا يتمنون زيادة المدة الزمنية حتى يتمكنوا من إبلاغ برامجهم للناخبين في الدوائر المختلفة. وقال المرشحون إنهم نجحوا في استخدام الوسائل المختلفة للوصول إلى الناخبين. وأثار بعض المرشحين بعض التحديات التي واجهتهم في مختلف المراحل التي مرت بها العملية الانتخابية من بينها ارتفاع عدد المرشحين المنتمين إلى نفس العائلة في الدائرة الانتخابية الواحدة، وما ينتج عنه من امكانية توزيع الأصوات. كما عبّر المرشحون في استطلاع لـالشرق عن تطلعاتهم في أن يتم تجاوز تحدي قصر المدة الممنوحة للحملة الدعائية في المحطات الانتخابية القادمة، ومدّها على فترة شهر ليتسنى للمرشحين نقل برامجهم المتنوعة الطموحة إلى الناخبين. وقال المرشحون إنَّ مجلس الشورى القادم سيكون أعضاؤه مطالبين برفع مقترحات قوانين تتعلق بتمكين المرأة تماشيا مع المهام الجسام التي تقع على عاتقها وايجاد فرص عمل للشباب من الخريجين. والمعروف أن لجان الانتخابات تستقبل الناخبين يوم السبت المقبل الثاني من أكتوبر للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجلس الشورى من أجل المشاركة في عملية صنع القرار الأمر الذي يجسد المشاركة الشعبية في أبهى صورها، خلال أول انتخابات لمجلس شورى منتخب، ويتنافس في الانتخابات 228 مُرشحا ومرشحة على 30 مقعدا من أصل 45 مقعدا. * يوسف الكواري: مشاركة 26 مرشحة جدير بالإشادة اعتبر السيد يوسف بن محمد الكواري-مرشح دائرة الغارية (22)- أنَّ من التحديات التي واجهت المرشحين من وجهة نظره، هو مدة الحملة الانتخابية التي تم تحديدها بأسبوعين. وفيما يتعلق بمنافسة المرأة القطرية على مقاعد أول مجلس شورى منتخب، قال الكواري في تقديري أن مشاركة 28 مرشحة لهذه الانتخابات أمر جدير بالإشادة، وهذا يدل على وعي المرأة القطرية بحقوقها التي أقرَّها الدستور والقانون في تحمله للمسؤولية المجتمعية أسوةً بشقيقها الرجل. وحول تكهناته بنتائج الانتخابات، أكد السيد الكواري أن من الصعوبة بمكان التكهن بنتائج الانتخابات بسبب العدد الكبير من المرشحين في معظم الدوائر، وتقارب مضمون البرامج الانتخابية، معتقدا أن التجربة الأولى ستشهد مفاجآت، لافتا إلى أنه مهما كانت النتائج فإن الشعب القطري هو الفائز في نهاية المطاف، لأنه صاحب الكلمة الفصل في وصول هذا المرشح أو ذاك لمقاعد مجلس الشورى. * نادية المناعي:المرشحات أثبتن وجودهن ببرامج انتخابية متميزة ورأت السيدة نادية بنت حمد المناعي - مرشحة دائرة أباظلوف (24)- أنَّ من التحديات التي واجهت المرشحين في أول تجربة لانتخابات مجلس الشورى هو التعاقد مع مكاتب دعاية وإعلان، حيث كان من الأجدى تحديد مكاتب من الدولة على أن تكون العقود مع الدولة وليس مع المرشح، مما سيوفر الكثير من الجهد والمال والصعوبات على المرشحين. ووصفت المرشحة نادية المناعي مشاركة المرأة في السباق على مقاعد مجلس الشورى، بالفعال والقوي، حيث هناك 28 سيدة تشارك في سباق أول تجربة انتخابات لمجلس الشورى، وبالرغم من أنَّ عددهن لا يوازي عدد المرشحين من الرجال إلا أنهنَّ كنَّ حاضرات من خلال برامجهن الانتخابية التي أشيد بها، ووصفت بالتميز، وتنم عن وعيهن باختصاصات المجلس. * المهندس أحمد المهندي:على الناخبين اختيار الأكفأ أشار المهندس أحمد المهندي - مرشح دائرة الخور والذخيرة (20)- إلى أنَّ من أبرز الالتحديات التي واجهت المرشحين هو أنَّ بعض المرشحين تجاوز بعض المحاذير دون أن تتم معاقبتهن بالاستناد إلى القوانين المنظمة للدعاية الانتخابية، حيث البعض لم يلتزم بالمسافة القانونية بين لوحة الإعلانات والأخرى، كما أنَّ بعض المرشحين كسر بعض القوانين، حيث بعض مديري الحملات بات يُروج للمرشح الذي يقوم على إدارة حملته بأساليب تؤثر على قرارات بعض الناخبين غير الواعين لاختصاصات مجلس الشورى، مما أثر على خياراتهم. وثمن المهندس أحمد المهندي مشاركة المرأة القطرية في سباق الانتخابات لمجلس الشورى، معتبراً أنَّ منافستها للرجل قوية، كما أنَّ بعض البرامج الانتخابية التي طرحت حقيقة تنم عن وعيهن السياسي ووعيهن بحقوقهن، متوقعا وصول مرشحة إلى مقاعد مجلس الشورى، لافتا إلى أنَّ الاختيار في هذه المرحلة يجب أن يخضع للأكفأ بغض النظر عن هذا المرشح رجلا أم امرأة، فالجميع سيعمل لخدمة الوطن والمواطن. وتوقع المهندس أحمد المهندي أنَّه قد تتغير الموازين في يوم الاقتراع، إلا أنَّه على الناخبين دور وهو تحكيم ضميرهم وعقلهم في الاختيار. *عبد العزيز آل إسحاق: الهدف خدمة الوطن والمواطن بين السيد عبد العزيز آل إسحاق - مرشح الدوحة الجديدة (10)- أنَّ أي تجربة جديدة سيلفها الكثير من التحديات، حيث من أبرز التحديات الذي واجه أغلب المرشحين في أول تجربة لانتخابات مجلس الشورى المنتخب، هو مدة الدعاية الانتخابية والتي لم تتجاوز الأسبوعين، متسائلا كيف سيتسنى للمرشح الوصول لكافة الناخبين خلال هذه الفترة الوجيزة، كما أنَّ من التحديات هو القانون الذي ألزم المرشحين فتح حسابات بنكية في بنك قطر الوطني في نفس اليوم الذي انطلقت فيه الحملة الدعائية للمرشحين، سيما وأنَّ الكثير من المرشحين تعاقدوا مع شركات لإدارة حملاتهم الدعائية والإعلانية منذ أشهر وكان لابد من إعطائهم ما يضمن حقوقهم، حيث إن عددا من الشركات تضررت لهذا السبب، فكان هذا الأمر من الصعوبات والتحديات التي واجهت السواد الأعظم من المرشحين، وقد يكون من التحديات التي ستواجه الناخبين في الدائرة العاشرة هو أن المقر الانتخابي بالقرب من أحد الأسواق به ازدحام لاسيما يوم السبت، لذا قد يؤثر على بعض الناخبين الذين لن يجدوا موقفا فيؤدي إلى التردد بعدم التصويت. وعلق السيد عبد العزيز آل اسحاق حول منافسة المرأة في سباق مجلس الشورى، قائلا إنَّنا يجب ألا نظلم المرأة في أن الغاية من ترشحها هو اثبات الذات، فالأهداف للترشح تختلف، وهناك أيضا زملاء رجال ترشحوا لأهداف ليس بالضرورة خدمة القضايا المجتمعية، فالبعض يعتقد أنه إرث وعليه أن يكمل مسيرة أجداده، والبعض يراه أنه فرصة لمزيد من الوجاهة، والبعض يرى أنَّ الهدف هو خدمة الوطن والمواطن، لذا الأصداء مبشرة حيال البرامج الانتخابية للأخوات الفضليات من المرشحات، وكنت أتمنى أن أجد في الدائرة الانتخابية خاصتي سيدة، ولكن أعتقد أن السباق على مقاعد مجلس الشورى ستشهد صعود مرشحتين لما تحمله برامجهما الانتخابية من قوة وتميز. وأكد آل اسحاق أنَّ المرشحين يتحدثون عن رقابة الحكومة، ولكن أين هي مراقبة الناخبين للمرشحين في مدى تأديتهم دورهم، مطالبا بألا يتم اهمال هذا الجانب كما حدث في تجربة المجلس البلدي المركزي، لذا من المهم متابعة العمل وتمكين الناخبين من الوصول للمرشحين بعد وصولهم لمجلس الشورى حتى ينجزوا برامجهم الانتخابية ووعودهم. * محسن العتيبي: البرامج الانتخابية للمرشحات متميزة قال المرشح محسن بن زايد العتيبي – دائرة دخان (28)-، إنَّ من أهم التحديات التي واجهت مرشحي مجلس الشورى المنتخب هو عدم التنسيق بين وزارة البلدية والبيئة والبلديات، حيث نحن في بلدية الشيحانية واجهنا العديد من التعقيدات فيما يتعلق بلوحات الإعلانات الخاصة بكل مرشح، حيث لم يكن هناك تنسيق أيضا بين الوزارات والجهات المعنية بالعملية الانتخابية، كما أن من بين العقبات والتحديات هو فتح الحسابات البنكية بنفس اليوم الذي انطلقت فيه الحملة الدعائية للمرشحين، فكان من المهم فتح الحسابات قبل هذا التوقيت، وأرى أن من بين التحديات هو مدة الحملة الدعائية للمرحشين حيث كان الوقت قصيرا، فلم يتسن لأغلب المرشحين الوصول لكافة الناخبين، والتواصل معهم بصورة مباشرة، مما أثر على العديد من المرشحين، فكان من المهم زيادة مدة الدعاية الانتخابية لضمان الوصول لجميع الناخبين. وبدوره أشاد السيد محسن العتيبي بالبرامج الانتخابية للمرشحات، حيث برامجهن نمت عن وعيهن وإدراكهن لاختصاصات المجلس، في الوقت الذي غفل عنه الكثير من المرشحين، كما لمسنا حماستهن وشغفهن في إحداث التغيير، لافتا إلى أنه يتوقع صعود مرشحتين لأهمية برامجهما الانتخابية. واعتقد السيد محسن العتيبي أنَّ النتائج ستكون مغايرة، وعكس التوقعات، إلا أن الجميع يتطلع أن يصل الشخص المناسب، وأن يجعل المجاملات وصلة الدم والقرابة خلفه، وتغليب مصلحة الوطن. * جاسم فخرو: تجربة أولى ستكون بمثابة حجر أساس رأى السيد جاسم ابراهيم قاسم فخرو مرشح الدائرة السابعة الجسرة أن انتخابات مجلس الشورى هي تجربة أولى للمشاركة الشعبية. ومن الطبيعي أن نشهد بعض التحديات ذلك أن كل تجربة أولى هي بمثابة حجر اساس يبنى عليها بعد صقلها وازالة الشوائب وهي محدودة جدا مما يعزز نضوج التجربة وتحولها الى مسار ديمقراطي. ولعل أبرز التحديات التي واجهتها على المستوى الشخصي هي ان عدد المرشحين في الجسرة كبير جدا على الدائرة (15 مرشحا) ويقدر عدد الناخبين فيها بحوالي 6 آلاف ناخب. والتحدي الثاني يكمن في غياب كشوف بأسماء الناخبين في الدائرة فضلا عن أن معظم سكان الدائرة منتشرون في مناطق مختلفة من الدوحة مما يعوق التواصل المباشر معهم. أما التحدي الثالث فكان عدم منح القطريين في الخارج فرصة التصويت حيث لدينا من الابناء والاقارب عدد كبير في الخارج بإمكانهم أن يصنعوا فرقا في صناديق الاقتراع. أما التحدي الرابع فهو محاولة البعض التأثير على الناخبين من خلال استغلال مناصبهم أو نفوذهم على المؤثرين في العائلات. والتحدي الخامس هو حرصنا الزائد في الحملات الانتخابية خشية ارتكاب مخالفات تحول الى تردد وارباك. وهذا ما اضطرنا للاعتماد على مواقع التواصل للوصول الى العائلات والناخبين. أما الايجابيات فهي كثيرة حيث ان الدولة وفرت فرصا متساوية للاطلالة الاعلامية للمرشحين عبر المؤسسة القطرية للاعلام. كما وضعت ضوابط لحماية نزاهة الانتخابات وشفافيتها. مما وفر اجواء انتخابية ممتازة تضاهي تجارب دول كثيرة. وبخصوص التطلعات من المجلس المنتخب نأمل ان يكون هناك تجانس بين الاعضاء بحكم صلاحيات المجلس مما يعزز القدرة على تطوير القوانين ومراقبة اداء المؤسسات الحكومية. وستكون من اولويات المجلس وضع لوائح داخلية لاختصاصات وصلاحيات المجلس مما يمهد الطريق للمجالس المقبلة ان تقوم بدور فاعل ومؤثر لمواكبة رؤية قطر 2030. * أحمد المنصوري: كسب الأصوات دون إحداث شرخ في العلاقات قال أحمد راشد السحوتي المنصوري - مرشح الدائرة دخان الدائرة (28)-، إنني واجهت خلال حملتي الانتخابية تحديا وقلقا يتعلقان بكيفية كسب أصوات دون إحداث شرخ في العلاقات الاجتماعية، حيث كان أكبر تحدٍ بالنسبة لي كيف أكسب أصواتا دون أن أتسبب في حساسية او اشكاليات داخل العائلة الواحدة. وأضاف قائلا إنَّ التحدي الثاني يتمثل في كيف الوصول إلى عقل وقلب الناخب، حيث هناك فئات في المجتمع لا يكفيها أن تسمع بالبرنامج الانتخابي وهي في حاجة للاتصال المباشر، وبالتالي شرح برنامجك. واعتبر مرشح الدائرة 28، حداثة القوانين التحدي الثالث، باعتبار ان انتخابات مجلس الشورى هناك بعض الصعوبات في فهم القانون الانتخابي خلال المراحل المختلفة لسير العملية الانتخابية نتجت عنها خروقات كثيرة لا يعلمها الناخب والمترشح وكان المترشح في حاجة لاستشارة مختصين في القانون. وأشار أحمد راشد السحوتي المنصوري إلى تحدي مدة الفترة الانتخابية التي وصفها بالقصيرة، حيث كان الصعب على المرشحين تطبيق تصوراتهم للحملة الانتخابية خلال مدة 15 يوما فقط وهو ما يستدعي تدارك هذا الأمر في الانتخابات المقبلة من خلال جعل مدة الحملة الانتخابية شهرا. وتطرق أحمد راشد السحوتي المنصوري إلى الاختصاصات التي سيختص بها مجلس الشورى المنتخب والتي وصفها بالمتعددة والمختلفة، مؤكدا على أن أهم اختصاص لمجلس الشورى المنتخب هو اختصاص التشريع، والذي يعتبر جذرا من جذور المهام المناطة بعهدة مجلس الشورى، وبناء عليه فإن مجلس الشورى لا بد أن يحرص على أن يعمل في تكامل مع الحكومة وأن يأتي بنتيجة مثمرة على مستوى العمل التشريعي في الاتجاهين، بما يساهم بشكل كبير في تطوير المنظومة القانونية والتشريعية في العديد من المجالات المختلفة وبما يضفي عليها مزيدا من الكفاءة والدقة، وبما يحقق ويلبي كافة تطلعات المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية وشرائحهم المتعددة. * آمال المهندي: تفاعل الناخبين مع المرشحين قالت المرشحة لانتخابات مجلس الشورى آمال عيسى المهندي ان خوض غمار انتخابات مجلس الشورى مختلفة اختلافا كليا عن انتخابات المجلس البلدي نتيجة العهدد الكبير من المتنافسين على مقعد الدائرة وجود اكثر من مترشح للعائلة الواحدة وهو ما يعني ضمنا تشتت الأصوات. ولفتت المهندي إلى الضغط الكبير الواقع تحته الناخب، قائلة: الجميع يبدي تفاعلا مع المرشح ولا أحد يمكن له أن يعرف إن كان سيصوت له ام لا. وأشارت إلى الانتخابات الحالية ستشهد مفاجآت كبيرة في ظل التنافس الكبير بين المرشحين وسيكون الصندوق هو الفيصل في تحديد اسم الفائز. وأوضحت مرشحة الدائرة ان قضايا ستكون من بين الأولويات التي سيتم وضعها على طاولة مجلس الشورى خاصة ان أعداد المطلقات في قطر في ازياد وتبلغ نحو 57 حالة يوميا وهو ما يعني القاء مزيد من المسؤوليات على عاتق المرأة خاصة في المسائل المتعلقة بتربية الاطفال. كما اعتبرت المهندي أن تمثيل المرأة في مجلس الشورى يبقى ضعيفا في ظل الأدوار التي تقوم بها المجتمع مقترحة في هذا إلى رفع هذه النسبة إلى نحو الثلث من أعضاء مجلس الشورى تحقيقا للعدالة بين الرجال والنساء.
1364
| 30 سبتمبر 2021
ساعات قليلة تفصلنا عن إدلاء الناخبين بأصواتهم في انتخابات مجلس الشورى، لنتعرف على أعضاء المجلس الذين سوف يمثلون صوت المواطن، ويوصلون مطالبه إلى السلطة التنفيذية، لتتم ترجمتها في شكل تشريعات وقوانين يناقشها أعضاء المجلس ومن ثم تقوم الجهات التنفيذية بتطبيقها على أرض الواقع. حيث سيقول المواطن كلمته يوم الاقتراع باختياره الحر المباشر لمن يمثله في المجلس يوم السبت المقبل. وأعرب مرشحون لـ الشرق، أن يوم الانتخابات يوم استثنائي، يتطلب من كل مواطن له حق الانتخاب أن يشارك بصوته، ويقول كلمته دون إملاء، ويختار من يراه أنه أهل للثقة وإعلاء المصلحة الوطنية فوق اي اعتبارات أخرى شخصية، متطلعين أن كل مرشح ينجح في الانتخابات ويصبح عضواً بالشورى، يفي بما وعد به الناخبين، ويبذل كل ما بوسعه لتعزيز مسيرة التنمية والرفاهية وخدمة الوطن والمواطن. وأوضحوا أن فترة الدعاية الانتخابية أكدت بوادر نضوج التجربة القطرية، وبالتالي ترسيخ وتعزيز المشاركة السياسية لأبناء الوطن من خلال انتخاب ممثليهم في مجلس الشورى القادم من خلال الانتخاب الحر المباشر، لافتين إلى أن برامج المرشحين أكدت إلمامهم بمتطلبات الشارع القطري وتطلعات مختلف الفئات، كما أن البرامج الانتخابية للمرشحين تطرقت إلى غالبية القضايا والمشكلات، إلا أن الاختلاف بين برنامجاً وآخر كان في آليات حل هذه المشكلات وفقاً لرؤية كل مرشح، باختلاف الخبرات بينهم، مما سوف يعزز من ثراء تجربة مجلس الشورى المنتخب في دورته الأولى، بوصول مرشحين من خلفيات مهنية وعملية مختلفة، يناقشون نفس القضايا بطرح أفكار متنوعة. ونوهوا بالمشاركة المهمة للمرأة والشباب في الانتخابات، قالوا إن هذه الخطوة أبرزت مدى ثراء المجتمع القطري بالخبرات والكفاءات من مختلف الفئات، وجميع المرشحين سواء كانوا شبابا أو نساء أو متقاعدين، يمكنهم أن يعبروا عن تطلعات المواطنين بكل مصداقية وأمانة، لأن قطر استثمرت في الإنسان عبر توفير تعليم جيد، لنشهد اليوم مخرجات هذا الاستثمار في وجود المئات من العقول النيرة، التي تستطيع أن تقود مسيرة التنمية، وأن تقود مجلس الشورى بكل كفاءة ونضج لصالح الوطن والمواطن، بعيداً عن الشعارات الزائفة والصوت المرتفع. محمد المانع: أدعو الناخبين للقيام بدورهم الوطني قال السيد محمد يوسف عبدالرحمن المانع مرشح الدائرة 13، إن فترة الدعاية الانتخابية أكدت بوادر نضوج التجربة القطرية، وبالتالي ترسيخ وتعزيز المشاركة السياسية لأبناء الوطن من خلال انتخاب ممثليهم في مجلس الشورى القادم من خلال الانتخاب الحر المباشر، لافتاً إلى أن برامج المرشحين أكدت إلمامهم بمتطلبات الشارع القطري وتطلعات مختلف الفئات، داعيا من يوفقه الله في الانتخابات أن يكون على قدر من الكفاءة لمراقبة المشاريع في حال التقصير وفي مناقشة الموازنات، بالإضافة إلى اقتراح القوانين. ودعا المانع الناخبين أن يقوموا بدورهم الوطني ويشاركوا بكثافة في الانتخابات، حيث تمثل انتخابات مجلس الشورى فرصة لمشاركة المجتمع من خلال ممثليه في اتخاذ القرار من خلال القوانين التي ستصدر في المستقبل وتنعكس على المواطن. منوهاً بضرورة المشاركة الشعبية في سبيل إنجاح التجربة الانتخابية. وأضاف: إن انتخابات مجلس الشورى تعتبر حركة لتغيير المجتمع نحو ارساء مبدأ المشاركة الشعبية، وسوف تُحدث دينامكية على مختلف مكونات المجتمع. وأوضح أن عضو مجلس الشورى تقع عليه مسؤولية كبيرة، ويجب أن يكون مخلصا لناخبيه وهو محاسب منهم في حال عدم تلبية تطلعاتهم في الدورات الانتخابية القادمة، لذلك فإن الترشح للانتخابات مسؤولية جسيمة يجب تحمل عبئها وأن نكون مستعدين لها جيداً. وعن مشاركة المرأة والشباب في الانتخابات، أوضح أن هذه الخطوة ابرزت مدى ثراء المجتمع القطري بالخبرات والكفاءات من مختلف الفئات، وجميع المرشحين سواء كانوا شبابا أو نساء أو متقاعدين، يمكنهم أن يعبروا عن تطلعات المواطنين بكل مصداقية وأمانة، لأن قطر استثمرت في الإنسان عبر توفير تعليم جيد، لنشهد اليوم مخرجات هذا الاستثمار في وجود المئات من العقول النيرة، التي تستطيع أن تقود مسيرة التنمية، وأن تقود مجلس الشورى بكل كفاءة ونضج لصالح الوطن والمواطن، بعيداً عن الشعارات الزائفة والصوت المرتفع. راشد ناصر الكعبي: تنوع الخبرات سيثري تجربة المجلس أكد السيد راشد ناصر سريع الكعبي مرشح الدائرة 21 المشرب، أن البرامج الانتخابية للمرشحين تطرقت إلى غالبية القضايا والمشكلات التي تهم الشارع القطري، إلا أن الاختلاف بين برنامج وآخر كان في آليات حل هذه المشكلات وفقاً لرؤية كل مرشح، باختلاف الخبرات بينهم، مما سوف يعزز من ثراء تجربة مجلس الشورى المنتخب في دورته الأولى، بوصول مرشحين من خلفيات مهنية وعملية مختلفة، يناقشون نفس القضايا بطرح أفكار متنوعة. وأوضح الكعبي أن من أهم مكتسبات انتخابات مجلس الشورى، تواجد العنصر النسائي بقوة ضمن المرشحين، مما يدل على الوعي المجتمعي بأهمية دور المرأة، وقدرتها على المشاركة السياسية والتعبير عن هموم المواطن، فلا شك أن المرأة في قطر سجلت إنجازات كبيرة على صعيد دورها واهتمامها بالحياة العامة، ولا ننسى أن مجلس الشورى السابق كان يضم نخبة من القيادات والكفاءات النسائية، ولا ننسى أن المرأة في قطر تحتل مكانة متقدمة باعتبارها نصف المجتمع، وبالتالي هناك مسؤولية عليها في أن تتقدم أكثر وتشارك بقوة. كما أشار إلى أن مشاركة الشباب ايضاً وترشحهم في الانتخابات، يمثل دلالة على مستوى شبابنا اليوم ككفاءات وكوادر وطنية يمكن الاعتماد عليها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، فإن وجود الشباب في مجلس الشورى سوف يساهم في طرح القضايا التي تهم هذه الفئة وهم الأجدر بالتعبير عن تطلعاتهم بأنفسهم، كما أن مشاركتهم تكسبهم ثقة وخبرة كبيرة لاستكمال مسيرة التنمية. وعن دور الناخب يوم الاقتراع، قال المرشح راشد الكعبي: كل ما أريد أن أقوله رسالة أوجهها إلى كل مواطن، أن يجرد نفسه من كل انتماء للحظة، ويقرر أن الانتماء الوحيد هو لقطر نفسها، وأن يختار المرشح لخدمة الوطن، ويكون ذلك هو المعيار الوحيد. لذا يجب أن يكون الاختيار فقط للمصلحة العامة بعيداً عن أي اعتبارات أخرى. مريم المسلماني: الناخب يوم الاقتراع كالداعي للحق قالت مريم المسلماني مرشحة الدائرة السابعة، إن برامج المرشحين التي طرحوها، شملت العديد من الملفات والقضايا التي تهم الشارع القطري، حيث اتفق غالبية المرشحين على قضايا الصحة والتعليم ودعم الأسرة، وفئات ذوي الاحتياجات الخاصة والشباب والمرأة، إلا أن الاختلافات تمثلت في رؤية كل مرشح لكيفية مواجهة المشكلات، ومعالجة القضايا المطروحة، وهذا سوف يؤثر بشكل إيجابي في طرح الحلول من وجهات نظر مختلفة خلال الدورة الأولى من مجلس الشورى المنتخب. وأعربت المسلماني عن فخرها بمشاركة المرأة القطرية في الانتخابات، مما يؤكد وعي المرأة ورغبتها الأكيدة لخدمة المجتمع، فهي الأجدر بالتعبير عن قضية المرأة في المجلس، والأجدر بالتعبير عن هموم الأسرة القطرية، والقضايا الاجتماعية. لافتة إلى أن الشباب لهم دور بارز أيضاً في هذه الانتخابات، ووصولهم إلى هذه المرحلة يعطيهم الثقة لاستكمال المسيرة وممارسة السياسة بكفاءة وقدرة على طرح القوانين والأفكار والمشروعات الهادفة لتنمية المجتمع، وتحقيق الرفاه للمواطن، وتحقيق آمال وتطلعات الشباب باعتبارهم قادة المستقبل. ووجهت المسلماني رسالة إلى الناخبين بضرورة أن يكونوا على قدر المسؤولية، لاختيار المرشحين الأكثر كفاءة، قائلة: الناخب يجب أن يكون قاضياً للحق يوم الاقتراع، فصوته أمانة عليه أن يعطيه لمن يستحقه من المرشحين الأكفاء ذوي الخبرات القادرين على خدمة الوطن والمواطن، وتنحية الأهواء الشخصية جانباً وتغليب الصالح العام فوق أي اعتبارات أخرى، لأن اختيار المرشح الأنسب صاحب الخبرة والكفاءة من شأنه المساهمة في دعم جهود الدولة لاستكمال مسيرة التنمية، بالإضافة إلى دوره المهم في تطوير العمل التشريعي ودعم صانعي القرار في اعتماد سياسات واستراتيجيات تحقق تطلعات المواطنين وتواكب متطلبات تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتعزيز الرقابة على الأجهزة التنفيذية والتعبير عن آراء الجماهير. سعد الكعبي: الشباب قادرون على ممارسة دورهم بكفاءة أكد السيد سعد عيسى الكعبي مرشح الدائرة 21، أن انتخابات مجلس الشورى أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك، أن قطر مليئة بالكفاءات وذوي الخبرة في جميع المجالات ومن مختلف الفئات، القادرين على تولي مسؤولية التعبير عن المواطنين، ومشاركة السلطة التنفيذية في اتخاذ القرار عبر سن التشريعات والقوانين والمشروعات من خلال مجلس الشورى، وهذا ظهر خلال فترة الدعاية الانتخابية عندما أعلن كل مرشح عن برنامجه الانتخابي، لنكتشف أن الجميع اتفق على خدمة الوطن والمواطن، والتعبير عن همومه وآماله وتطلعاته من أعضاء مجلس الشورى، لذلك قد نجد تشابهات عديدة في محاور البرامج الانتخابية، لأن المصلحة واحدة والهدف واحد. وأشار السيد سعد الكعبي إلى أن رؤية القيادة الرشيدة تمثلت في إعطاء فرصة أكبر لشريحة أوسع من الشعب، أن يشاركوا في مجلس الشورى، من خلال فكر جديد ومبادئ جديدة، استناداً إلى رؤية قطر 2030، لتضع الدولة بصمتها بين الدول المتقدمة فيما يتعلق بقواعد صنع القرار، وترسيخ مبدأ الشورى في الدولة، لذلك رأينا مشاركة واسعة للمرأة القطرية، وترشح 26 سيدة، ليتنافسن مقاعد عضوية المجلس في العديد من الدوائر، وبالتأكيد تواجد المرأة في المجلس سوف يثري من التجربة، ويتيح تنوع الفئات داخل المجلس للتعبير بصدق عن قضايا ومطالب كل فئة. وأشار إلى أن المجتمع القطري بات على قدر كبير من الوعي، بما وفرته التقنيات الحديثة من سبل الاطلاع على كل ما هو جديد، وهي التقنيات نفسها التي يبرع في استخدامها الشباب، لذلك نرى الشباب مشاركين في الانتخابات بقوة، ويطرحون أفكاراً جريئة وجديرة بالثقة، نظراً لأن الدولة استثمرت في الشباب، وأصبح الآن لدينا العديد من الشباب القياديين وأصحاب الكفاءة، ما يعني قدرة المرشح الشاب على أن يمارس الأدوار المنوطة به في الشورى على أكمل وجه. محمد بدر السادة مرشح الدائرة ( 23 ): البرامج الانتخابية تلامس واقع وهموم الشارع القطري شدد السيد محمد بدر السادة مرشح مجلس الشورى عن الدائرة الانتخابية رقم 23 على أهمية دور الناخب في اختيار المرشح الأكفأ لتمثيله في مجلس الشورى، وقال: مع اقتراب العد التنازلي لعملية التصويت على الانتخابات نأمل أن يتم الاختيار وفقا للبرامج الانتخابية وفاعليتها ومدى تطبيقها على ارض الواقع. لافتا إلى الدور الكبير الذي ستلعبه المرأة القطرية في عملية الاقتراع وأكد أنها تمتلك وعيا كبيرا ورؤية بعيدة المدى وستمنح صوتها لمن يستحق. وقال في السياق ذاته إن الشعب يعتبر شريكا أساسيا في عملية صنع القرار وسيشكل فارقا كبيرا في عملية الاقتراع وأكد أن صوت الناخب أمانة يجب أن يتم منحه لمن يستحق من المرشحين. لافتا إلى أن معظم البرامج الانتخابية التي قدمها المرشحون تلامس واقع وهموم الشارع القطري وتسعى لإيجاد الحلول التي تصب في مصلحة المواطن وأكد أن المرشحين شددوا على الثوابت وهي دعم الشباب وتحقيق تطلعاتهم ودعم قضايا المرأة والإسكان والصحة والتعليم وتقديم كافة سبل العون للأسر المتعففة وإيجاد آلية واضحة لدعم المتقاعدين. مشيرا إلى أن معظم البرامج جاءت متوائمة مع رؤية قطر الوطنية 2030 بما تحتويه من ركائز مترابطة تعنى بالتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والحفاظ على البيئة. إبراهيم الخليفي: قدمنا رؤى لمصلحة أبناء الوطن أكد السيد إبراهيم الخليفي مرشح الدائرة (1) على أهمية اختيار الشخص الذي سيمثل أبناء الدائرة في مجلس الشورى، وقال: لقد شارفت العملية الانتخابية على الانتهاء وبدأ العد التنازلي وبالتالي فقد بات من الضروري رفع الجاهزية لاختيار المرشحين الأفضل والأكفاء وأكد أن الناخبين لديهم وعي كبير بالعملية الانتخابية وسيقدمون كافة أوجه الدعم من خلال الاطلاع على البرامج الانتخابية واختيار الشخص المناسب. وتابع السيد الخليفي انه قام بالدور المطلوب وقد استعرض برنامجه الانتخابي وقدم شرحا مفصلا حول الخدمات التي ستقدم إلى أبناء الدائرة بشكل خاص وأبناء الوطن بشكل عام وأكد أن المسؤولية تقع على الناخب فهو من سيقود العملية الانتخابية ويختار من يمثله في مجلس الشورى. وأشار إلى أن معظم البرامج الانتخابية واضحة وذات خطوط عريضة وتمثل رؤى وطموحات أبناء الشعب وشدد على دور المرأة القطرية خلال المرحلة المقبلة وأكد انه يقع على عاتقها الكثير فهي شريك أساسي في اتخاذ القرار وسيكون لصوتها صدى فاعل في مجلس الشورى المنتخب. كما أشاد بالناخبين الشباب وأكد أنهم يمتلكون رؤية طموحة ولديهم أفكار إبداعية وسيحملون على عاتقهم اختيار مرشحهم الأفضل في مجلس الشورى معربا عن أمله في أن تتم عملية التصويت في سلاسة وسهولة. وقال السيد الخليفي إن الدولة كفلت حقوق المواطنين جميعها من ناحية التعليم والصحة والتقاعد وغيرها من الأمور المطروحة ولكن ما قدمه المرشحون هي رؤى تطويرية طموحة تنعكس ايجابيا على أفراد المجتمع جميعا. عويضة الكواري: للمرأة دور فاعل في العملية الانتخابية أكد السيد عويضة بن سالم حمد الكواري مرشح مجلس الشورى عن الدائرة ( 22 ) أن مرشحي مجلس الشورى يعولون اليوم على الناخبين في إنجاح العملية الانتخابية ودعا السيد الكواري كافة الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحهم في مجلس الشورى. وتابع أن صوت الناخب أمانة يجب أن يعطى لمن يستحق. ولفت السيد الكواري إلى أن الناخبين استعرضوا برامجهم الانتخابية وقدموا رؤى واضحة لما سيقدمونه خلال المرحلة المقبلة مشيرا إلى أن المرشحين سيحملون خبراتهم الطويلة وما اكتسبوه خلال سنوات عملهم في كافة المجالات إلى مجلس الشورى لخدمة أبناء الوطن. كما أكد على دور المرأة في العملية الانتخابية، وقال إن لها دورا فاعلا خلال المرحلة المقبلة. وأشار السيد الكواري إلى أن أهداف المرشحين متوافقة في المساهمة في بناء أسرة متماسكة وتعزيز دور الشباب لزيادة إنتاجهم وتطوير مهاراتهم والمساهمة في تفعيل دور المتقاعدين والاستفادة من خبراتهم السابقة في مجالات تخصصهم. إلى جانب أهداف اقتصادية لخلق بيئة استثمارية ناجحة وأهداف تعليمية تعمل على المساهمة في ربط القطاع التعليمي بحاجات سوق العمل والمساهمة في تطوير النظام التعليمي. وأكد السيد الكواري أن صوت الناخب هو أمانة يجب أن يعطيه لمن يستحق.
1325
| 29 سبتمبر 2021
أعرب مرشحون في أول دورة انتخابية لمجلس الشورى، قبل ساعات معدودة من يوم الصمت الانتخابي، عن ثقتهم في قدرة الناخبين على اختيار المرشحين الأنسب للمجلس المنتخب، ودورهم الكبير في التفاعل مع يوم الاقتراع العام بالحضور المباشر للإدلاء بأصواتهم في الصناديق الانتخابية، مؤكدين أهمية دور الشباب في الحياة الانتخابية، لكونهم ركيزة التنمية الأساسية للنهضة والبناء، مؤكدين أن المرشح الأكفأ هو القادر على رصد الاحتياجات الفعلية للمواطنين وإيجاد حلول إيجابية لكل المشكلات، ورسم خطوات بناءة لغد مشرق. وأكدوا في لقاءات لـ الشرق أن جميع البرامج الانتخابية حققت الهدف المجتمعي منها، ولامست احتياجات المواطنين، وتطرقت للكثير من الموضوعات الملحة من قبيل التعليم والصحة والبيئة والإسكان التوظيف والمتقاعدين وغيرها، والتي تعد بمثابة رصد دقيق وفاعل لمتطلبات المجتمع، كما أنها حملت تطلعات المواطنين نحو غد مشرق، وآمالهم في بناء وطن ينعم بالرخاء والاستقرار. البرامج الانتخابية رصد دقيق لمتطلبات المجتمع وفي مقدمتها الصحة والتعليم والتوظيف. ونوهوا أن المرأة القطرية أثبتت قدرات فائقة، وحققت التميز في جميع مواقع العمل، وكانت لها الريادة في مناصب ومهمات عديدة، وهي قادرة على خوض أول دورة انتخابية بكفاءة وفاعلية من خلال الترشح أو الانتخاب. أحمد السحوتي: تشابه البرامج مؤشر لمعرفة مطالب المواطنين قال المرشح احمد السحوتي إن إيصال المرشحين لبرامجهم الانتخابية لأهل دوائرهم يشرح النوايا الصادقة التي بإمكانهم تنفيذها، معتبرا ان هذا الجهد هو الدور المنوط بهم والذي يجب القيام به. وقال: على الناخبين ان يدركوا ان هذه الانتخابات هم سببها، وأن نجاح المجلس المنتخب سينسب لهم، خاصة وانه يعتمد بالدرجة الأولى على اختياراتهم، لأن المرشح الذي يختارونه سيحمل مسؤولية تحقيق تطلعاتهم في الحاضر والمستقبل، لافتا إلى ان الناخبين يجب عليهم إدراك ان المشاركة في التصويت واجب وطني، وألا يمتنعوا، بل يجب ان يشاركوا ويصوتوا للشخص المؤهل، وعليهم ان يعلموا انهم سيصوتون من خلال التوقيع على ورقة وهم امام الصندوق ولا يعلم من سيختارون إلا الله وضمائرهم. وأشار إلى ان القضايا التي تناولتها البرامج الانتخابية لكافة المرشحين، قد تكون متشابهة، والامر الذي يعتبر ظاهرة صحية، حيث ظهرت بعض القضايا الهامة والتي تناقش مشكلات المجتمع، معتبرا ان هذا التشابه مؤشرا لفهم مطالب المواطن بالدرجة الأولى. واضاف: وبالتأكيد ان هناك امورا كثيرة لم يتم التطرق لها، ولكنها ضمن صلاحيات مجلس الشورى. ودعا السحوتي الشباب لضرورة استيعاب دورهم، والمساعدة في إنجاح هذه الانتخابات، حتى يتم بناء اللبنة الأولى من خلال دورهم، خاصة وانه من المتوقع انه سيكون للشباب دور قوي خلال السنوات القادمة، مؤكدا ان المرأة القطرية قد اثبتت جدارتها وبقوة من خلال تواجدها في المجلس البلدي، كما انها قد تولت مناصب قيادية وحقائب دبلوماسية، ولذلك فإنني على قناعة ان للمرأة دورا مؤثرا، خاصة وانه من حيث انها تفوق الرجال من حيث العدد، وبالفعل تستطيع المساهمة في انجاح الشخص الذي يرونه مناسبا، وركز من خلال برنامجه الانتخابي على احتياجات ومتطلبات المرأة. محمد المناعي: اختيار المرشح الذي يستطيع محاورة الحكومة باقتدار اكد المرشح محمد المناعي على انه قد اجتهد خلال الفترة الماضية، وعمل على معرفة كافة متطلبات واحتياجات اهل الدائرة، معربا عن امله ان يتكلل كل هذا الجهد بالنجاح، خاصة وانه قد قام بالدور المنوط به، والتوفيق من عند الله. ودعا جميع الناخبين لضرورة القيام بدورهم والمشاركة والمساهمة في انجاح هذه العملية الانتخابية التي تمر بها البلاد لأول مرة، وذلك عن طريق الادلاء بأصواتهم واختيار من يمثلهم، لافتا إلى ان اصواتهم مسؤولية كبيرة، وامانة يجب إعطاؤها لمن يستحق، بحيث يجب إعطاؤه للانسب والأكفأ الذي يخدم جميع اهل قطر وليس اهل دائرته فقط. وأشار إلى ان هناك تشابها بين القضايا التي تناولتها البرامج الانتخابية للمرشحين، وذلك بحكم كون المجتمع صغيرا ومتماسكا، وكل يشعر بالآخر، معتبرا ان هذا التشابه امر إيجابي خاصة وان الهدف والرؤية في النهاية واحد. وتابع قائلا: البعض من المرشحين قد تميز في تناول قضايا محددة، اي ان الجميع يكمل بعضه البعض، ونتمنى الاستفادة من هذه الموضوعات والقضايا التي تم طرحها، خاصة وان التشابه امر صحي يعبر عن هموم المجتمع، ولذلك يجب على المرشحين الذين سيحالفهم الحظ بالوصول لعضوية المجلس، الاخذ على عاتقهم الاستفادة من تلك الموضوعات والعمل على حلها. ويرى المناعي ان كبار السن والشباب والمرأة، كل منهم عليه دور كبير، من خلال اختيار الشخص المناسب الذي يمثلهم ويعبر عن آمالهم وطموحاتهم من خلال برنامجه، سواء كان هذا المرشح رجلا ام سيدة، بل اختيار المرشح الذي يستطيع ان يحاور الحكومة بكل اقتدار، مؤكدا على ان المرأة عنصر هام في المجتمع، ولها الحق في اختيار من يمثلها، وبالفعل المرأة القطرية لديها وعي كبير ونراهن على وعي المرأة. لينا الدفع: الناخب عليه مسؤولية اختيار المرشح الأمين ترى المرشحة لينا الدفع، ان الجميع يحملون على عاتقهم مسؤولية عظيمة تجاه الوطن، والعمل على الإضافة إلى مكتسباته وإعلاء شأنه، مبينة على انه من ذلك المنطلق تقع على الناخب مسؤولية اختيار المرشح الصادق الأمين، الذي سيعطي قضاياهم القدر الكبير من الاهتمام وسيعمل على تقديم حلول جذرية تعود بالنفع العام على جميع فئات المجتمع. وقالت: أيام قليلة تفصلنا عن أكبر تجربة انتخابية بدولة قطر، يوم طال انتظاره، وفرصة حقيقة للمواطن القطري أن يشارك قيادتنا الحكيمة في صنع القرار، ولذلك يمتلئ قلبي بالفخر كوني احدى المرشحات القطريات اللاتي شاركن في أول عملية تشريعية من نوعها في تاريخ قطر، وأتمنى النجاح والتوفيق حتى يتسنى لنا إرساء العدل والعدالة وتحقيق الرفاهية للمجتمع. ولفتت إلى ان الشباب هم أجيالنا الواعدة وسواعد الوطن، وبهم ينهض ويعلو شأنه، مشيرة إلى ان أكثر استثمارات الدولة الناجحة هي الاستثمار في الشباب، وقد قدمت قيادتنا الحكيمة الكثير في سبيل تعليم الشباب وتثقيفهم وضمان حقوقهم حتى يستطيعوا تحقيق النجاحات العلمية والعملية التي بها يزدهر الوطن، منوهة إلى انه على الشباب أن يشاركوا بالعملية الانتخابية الأولى من نوعها، وأن يثقفوا أنفسهم ليختاروا المرشح الذي يتبنى قضاياهم بصدق ويضمن رخاءهم ويسر مستقبلهم. ونوهت الدفع إلى ان المرأة القطرية استطاعت بفضل عزيمتها الفولاذية، تحقيق الريادة في مختلف قطاعات الدولة الحيوية وكسبت الرهان بامتياز، وقدمت صورة مشرفة للمرأة العربية في مختلف المحافل الدولية حتى أصبحت أيقونة يحتذى بها، لافتة إلى انه لا أحد يشعر بقضايا المرأة مثلها، ولذلك يجب أن تكون المرأة متواجدة في مجلس الشورى القادم حتى تتبنى قضاياها، التي ما زالت بحاجة إلى حلول جذرية مثل ملف أبناء القطريات وغيرها. واضافت قائلة: واستطاعت المرشحة القطرية تقديم الكثير من المقترحات البناءة التي تصب في النفع العام والتي من شأنها تطوير قطاعات الدولة المختلفة وتحسين إنتاجيتها. يوسف الباكر: مشاركة المرأة كناخبة لها تأثير كبير دعا المرشح يوسف الباكر، جميع الناخبين بضرورة بالتأكيد المشاركة الايجابية في العملية الانتخابية، واختيار من ينظر للمستقبل بعين الابتكار والعمل وإيجاد الحلول الواقعية، وليس الوعود الوهمية، مؤكدا أن الصوت أمانة في أعناق الناخبين يجب تأديتها على الوجه الأكمل والاختيار الصحيح، معتبرا أن مشاركة الناخبين في انتخابات مجلس الشورى واجب وطني ومسؤولية مجتمعية تقع على عاتق كل مواطن، وذلك من أجل استكمال مسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها البلاد. ولفت إلى انه يتبقى ايام قليلة تفصلنا عن يوم الاقتراع، إلا انه لديه شعور رائع، خاصة وان الفترة الماضية قد شهدت الكثير من العمل والجهد لدراسة كل المجالات والموضوعات التي تهم المواطنين وتلبي امالهم وطموحاتهم. وفيما يتعلق بالموضوعات التي تناولتها البرامج الانتخابية، اكد الباكر على ان الاهمية تكمن في تكامل البرامج، ومدى ملامستها لحياة ومشكلات المواطن وكافة شرائح المجتمع، وتقدم حلولا واقعية لهذه المشكلات والموضوعات، معتبرا انه يقع على عاتق الشباب مسؤولية كبيرة من خلال المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية، خاصة وانني من فئة الشباب وسأعمل معهم يدا بيد. وتابع قائلا: المرأة القطرية اثبتت جدارتها وتقلدت كافة المناصب، ولديها وعي كبيرة بأهمية المشاركة في انجاح العملية الانتخابية، فهي صاحبة ريادة وكلمة وبالتأكيد ستكون مشاركتها مؤثرة. علي الخلف: الانتخابات مسؤولية المواطنين للمساهمة في بناء الدولة قال السيد علي أحمد الخلف مرشح الدائرة 11 روضة الخيل: إنني أشعر بالفخر لأن قطر وصلت إلى هذا المستوى الراقي في منح المواطن للمساهمة في اختيار الأفضل ليكون عضواً في مجلس الشورى المنتخب وبلا شك أنها مسؤولية اعطيت للمواطن ليساهم في بناء الدولة. وأشعر بالفخر تجاه الناخب لكونه قديراً على اختيار الأنسب لهذا الموقع الهام، وهي أول دورة انتخابية في تاريخ مجلس الشورى حظيت باهتمام المجتمع والمرشحين، وظهور برامج راقية جداً لجميع المرشحين، وهناك أيضاً اهتمام شعبي كبير جداً في المساهمة الفعالة في اختيار الأكفأ، وسيكون هناك حضور جيد للناخب ولإدلاء بصوته في صندوق الانتخابات. وأضاف أن صوت المواطن مهم جداً لأنه قد يؤدي لنجاح مرشح أو غياب مرشح آخر، منوهاً اهمية الحضور والتفاعل المباشر فهو ضروري جداً لإبراز اهتمام المواطن ومشاركته الفعالة. وأعرب عن ثقته بالشباب في جميع الدوائر الانتخابية، متمنياً منهم الارتقاء إلى مستوى المسؤولية والاطلاع على البرامج الانتخابية ودور المرشحين في الانتخابات من خلال معرفتهم بقدراتهم وخبراتهم وتجاربهم لاختيار الأفضل والتعمق في فهم الثقافة الانتخابية ومجلس الشورى بشكل جيد. وعن برامج المرشحين قال: جميع البرامج تستحق التقدير والاحترام لأنها تناولت كل المحاور والموضوعات التي تنال اهتمام المجتمع ويتأمل من المجلس أن يساهم فيها مساهمة فعالة وسريعة وليتمكن من إعداد الأدوات التشريعية التي تصدر وفق اللوائح والأنظمة المعتمدة بالمجلس. وتنحصر الموضوعات في كل ما يتناول حياة المواطنين من عمل وصحة وتعليم ومعيشة خاصة لبعض الشرائح مثل ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر ذوي الدخل المنخفض وغيرها. وقال الخلف: أكرر دعوتي للناخبين باختيار الأفضل، والقيام بدراسة خبرات وقدرات المرشحين لاختيار الأنسب وأن يبادروا بالذهاب لصندوق الانتخاب لأنها مسؤولية كبيرة جداً وهي من الواجبات الرئيسية للمواطن وهي فرصة تاريخية عظيمة منحت للمواطن وعليه أن يكون على قدر المسؤولية بذلك، مؤكداً أن الهدف السامي هو رفع معدلات الإنتاج للمواطن وهو الذي يبني الأوطان. ناصر الحميدي: يوم الاقتراع سيشهد إقبالاً لافتاً من المواطنين قال السيد ناصر الحميدي مرشح الدائرة 19 الظعاين: لقد بذل جميع المرشحين جهوداً كبيرة، والتوفيق بيد الله تعالى وبثقة الناخبين، مضيفاً ان الساعات الأخيرة من اقتراب موعد الاقتراع يعني زيادة الجهد وتحقيق التفاعل بصورة أكبر بالإضافة إلى متابعة الناخبين بشكل جيد. وأعرب عن أمله من الشباب في جميع الدوائر الحضور لمقر الاقتراع والتفاعل مع هذا اليوم، وأن يكون الاختيار بناءً على القناعة وكلي أمل بنسبة حضور عالية جداً. وأكد أن يوم الاقتراع العام سيشهد إقبالاً لافتاً من المواطنين، لأن الجميع لديه الروح الانتخابية الفاعلة، وكلهم قادرون على اختيار ما يناسبهم، مشيداً بالتفاعل المجتمعي منذ بدء المسيرة الانتخابية والتي ستحقق الهدف منها بإذن الله. عائشة الكواري: الانتخابات تعزيز للمشاركة الشعبية قالت السيدة عائشة جاسم الكواري مرشحة الدائرة 22 الغارية: إن الانتخابات ساهمت في تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار خاصة بين فئة الشباب لأن نسبة كبيرة منهم لهم دور مؤثر في إنجاح أول دورة انتخابية التي تشهدها البلاد وأنصح الشباب لتفعيل أدوارهم والتصويت لمن يرونه مناسباً ولإيصال أصواتهم لطاولة الشورى وتحقيق هذه المقترحات بما ينفع الوطن والمواطنين. وبما أن للشباب ركيزة أساسية في بناء المجتمع، فإن صوتهم الانتخابي له دور في إنجاح الحياة الانتخابية وكلي أمل بتوجه الشباب لمقار الانتخابات والإدلاء بأصواتهم في يوم الاقتراع العام وهو واجب وطني قبل أي شيء في اختيار القوي الأمين ومن يساعد في بناء الوطن بعيداً عن أي صلة قرابة أو صلة شخصية ولابد اختيار من يلبي التطلعات نحو المستقبل بإذن الله. وأضافت قائلة: لقد شهدنا إقبالا لافتا على المجلس المنتخب ونشر الوعي الانتخابي بأهمية المشاركة السياسية لدى الجميع وأن هناك مصطلحات ومعاني يتم تداولها بين المواطنين مثل الحقوق السياسية والناخب والمرشح والبرنامج الانتخابي وجميعها مصطلحات تتكرر في كل مكان وهذا تحول إيجابي نشهده ونعيشه جميعاً في كل مكان. وبدوري أشكر القيادة الرشيدة على منح هذه الفرصة التاريخية للمواطنين في المشاركة الشعبية وتأسيس أول مجلس منتخب سيكون من الشعب وإلى الشعب وفي مصلحة الجميع. كما سيكون للشباب دور فاعل في إنجاح المسيرة، لتحقيق تطلعاتهم في مستقبل مشرق، والمساهمة في صنع القرار، وتطوير العمل التشريعي، ودفع مسيرة النهضة والتنمية الشاملة في البلاد. وعن اللحظات الأخيرة التي تسبق الاقتراع، قالت: أتوقع أن تكون إيجابية مثل بدايتها وأتمنى من الجميع الحرص على الحضور إلى المقار الانتخابية. وأشادت بالبرامج الانتخابية لجميع المرشحين وهي بمثابة مشاريع تنفيذية سيتم تقديمها في المجلس المنتخب، وكانت البرامج فرصة كبيرة للالتقاء مع الجمهور للتعرف على تطلعاتهم وآمالهم وطموحاتهم ولابد لعضو المجلس ان يكون على اطلاع دائم باحتياجات مجتمعه في الغد.
2026
| 28 سبتمبر 2021
جابر الحرمي: الندوة تأتي في ظل منعطف جديد تدخله الدولة صادق العماري: الانتخابات المقررة تحول مهم في الحياة السياسية شدد مرشحو انتخابات مجلس الشورى المزمع إجراؤها في الثاني من أكتوبر المقبل على ضرورة تفعيل المحكمة الدستورية، مطالبين بضرورة إيجاد حلول للمشكلات الطافية على السطح والمتعلقة بالنظام الصحي في الدولة، كتباعد المواعيد، والتكدس على العيادات الخارجية، وداعين لإعادة النظر بقانون التقاعد وصياغة آليات جديدة للتوظيف. وحذر عدد من المرشحين الذين تمت استضافتهم في جريدة الشرق الأربعاء الماضي في إطار ندوة نقاشية والمعنونة بـ مرشحو الشورى.. آمال وتطلعات، من خطورة البطالة المقنعة على المجتمع، معتبرين أنها من القضايا التي لا يمكن التغاضي عنها على الإطلاق، مطالبين بضرورة إيجاد آليات لتسريع إجراءات التقاضي في ظل التحديات التي تواجه هذا القطاع. فيما اقترح عدد منهم نقل تبعية إدارات التدقيق الداخلي بالجهات الحكومية إلى ديوان المحاسبة، مع تمكين الصيادين والمزارعين من بيع منتجاتهم بأنفسهم، والعمل على استدامة أرباح كأس العالم وتحقيق الاستفادة المعنوية والاقتصادية، إلى جانب استمرار تدفق العوائد الاقتصادية على مستثمري القطاع العقاري. هذا وقد استهلت الندوة النقاشية بكلمة للسيد جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لدار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع-، أكدَّ خلالها أنَّ الندوة تأتي في ظل منعطف جديد تدخله دولة قطر متمثلاً في أول تجربة لانتخابات مجلس شورى تجرى في الدولة، متطلعا نحو نجاح التجربة التي ستفعل المشاركة الشعبية، وستضيف إلى الناخبين والمرشحين المزيد من الخبرات، معتبرا أنَّ الجميع فائز في هذه التجربة، من لم يصل ومن سيصل على حد سواء، سيما وأنَّ الآمال معقودة على الفائزين في أن يكونوا لسان حال أهل قطر من جنوبها إلى شمالها، ومن شرقها إلى غربها، مثمنا في ختام حديثه جهود المترشحين متمنيا النجاح للجميع أملا في خدمة الوطن والمواطن. مسؤولية مجتمعية وبدوره أكدَّ السيد صادق العماري رئيس تحرير جريدة الشرق-، أنَّ الهدف من انعقاد هذه الندوة يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لجريدة الشرق، وفي إطار دعم المترشحين في أول تجربة للانتخابات التشريعية والمزمع عقدها في الثاني من أكتوبر المقبل، وبهدف إيصال صوت المترشحين للناخبين عبر منبر الشرق بكل شفافية ونزاهة، لافتا إلى أنَّ الانتخابات المقررة، تُعد تحولا مهما في الحياة السياسية وذلك في ظل مساعي القيادة السياسية لتعزيز الديمقراطية عبر توسيع المشاركة الشعبية في العملية السياسية. وعقدت الندوة بحضور الدكتور عبد المطلب صديق- مستشار رئيس تحرير جريدة الشرق .
1824
| 26 سبتمبر 2021
مع انطلاق مرحلة الدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس الشورى في 15 سبتمبر الجاري، تعددت الدعايات الانتخابية التي أطلقها المرشحون لمجلس الشورى، والهدف واحد: كسب ثقة الناخب. واعتمدت الدعاية الانتخابية على كل ما يهم المواطن والأسر القطرية (الشباب والمرأة وكبار السن) في عدد من القطاعات أهمها التوظيف والصحة والتعليم.. وغازل المرشحون ناخبيهم بعدد من الوعود الانتخابية جاء على رأسها التشغيل الفوري للخريجين، وربط الرواتب بالتضخم وغلاء المعيشة، وإعادة الاستفادة من المتقاعدين ودراسة حالات الأسر محدودة الدخل، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، وحلول تأخر المواعيد في المستشفيات والعيادات. واعتمد المرشحون على الصحف المحلية بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال برامجهم الانتخابية إلى ناخبيهم .. وفي خضم البرامج المعلنة، نجح عدد من المرشحين في جذب الانتباه من خلال التفكير خارج الصندوق وطرح أفكار جديدة على ناخبيهم قبل أن يحوزوا ثقتهم على وعد إعادة طرحها على مجلس الشورى مستقبلاً . أسلوب جديد بالدعاية استعان المرشح محمد عمر المناعي، مرشح الدائرة رقم (24) منطقة أبا الظلوف، بكاريكاتير الفنان القطري محمد عبد اللطيف في الشرق، لتوصيل فكرة برنامجه الانتخابي للعمل على الإسراع في ملف توظيف الخريجين . ونشر المناعي كاريكاتير الشرق بعنوان أسأل كوادر معلقاً عليه في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر بالقول : ربط مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل وتثقيف الأجيال القادمة بالتخصصات الحديثة حتماً سيحد من ظاهرة التأخير في التوظيف. ومن باب التفكير خارج الصندوق وطرح الحلول، أشار المرشح المناعي إلى اقتراح التشريعات المناسبة لحوافز ملائمة التي تشجع المواطنين والمواطنات على الالتحاق بالكادر التعليمي والطبي، ومراجعة قانون التأمين الصحي بهدف الحصول على خدمة صحية ملائمة والتغلب على مشاكل تأخير المواعيد. كما قال المرشح حمد بن جبر الخويطر العجمي- الدائرة 12- ارميلة تعليقاً على الكاريكاتير: هذا ما أسعى إليه تصحيح منصة كوادر وتفعيل دورها بالشكل الصحيح وتعتبر تنمية للموارد البشرية وهذه هي مرتبطة بالخطة الوطنية 2030 احسنت استاذ محمد #انتخابات_مجلس_الشورى_القطري. رعاية الطالبات والسيارات الكهربائية من جانبه، طرحالمرشح هتمي بن علي الهتمي، المرشح بالدائرة (2) فريج الهتمي، برنامجاً انتخابياً، جاءت الكثير من نقاطه خارج الصندوق، فأكد المرشح الهتمي ضرورة تمكين الكفاءات القطرية الشابة لتولي القيادات، مع طرح برامج رعاية الطالبات القطريات المتفوقات . كما اقترح المرشح يوسف بن أحمد الباكر مرشح الدائرة رقم (7) الجسرة أفكاراً جديدة للنمو الاقتصادي والبيئة، منها تفعيل المحكمة الاقتصادية للنظر في أمور الاستثمار وتطوير القطاع السياحي بما فيه السياحة العائلية، بالإضافة إلى تشريعات تحافظ على البيئة بما فيها المباني الخضراء والسيارات الكهربائية وتقديم حوافز لأصحابها. حماية المعلمين أما المرشحة لينا الدفع، مرشحة الدائرة (17) منطقة الريان العتيق، فقد اقترحت عدداً من الأفكار على رأسها تطوير قانون الصحافة والإعلام والنشر وإيلاء الاعلام الإلكتروني اهتماماً خاصاً، بالإضافة إلى حماية المعلمين والمعلمات . وتقول الدفع – على حسابها بموقع تويتر – إن أكثر الاستثمارات ربحاً هو الاستثمار في أبنائنا وبالاخص تعليمهم، ليعود ريعه على الدولة والمجتمع بأكمله... لذلك علينا أن نرتقي بمستوى التعليم وفق أعلى المعايير التي يستحقها أبناء شعب قطر المعطاء، وعلينا أن لا نقبل بأقل من ذلك المستوى الرفيع حتى تستمر نهضة دولتنا ويعلو شأنها. حرية انتقال الموظف القطري من جهته، قدم المرشح علي حسن الخلف، المرشح عن الدائرة (11) منطقة روضة الخيل، أفكاراً جديدة وبخاصة في مجالي التعليم والتوظيف، حيث دعا إلى الاهتمام بمخرجات التعليم والتدريب الفني الحديث بالدبلوم المتوسط بتخصصاته المتنوعة التي تلبي حاجة السوق الملحة، وتخفيف أعباء رسوم التعليم الخاص، وكذلك إلى حرية انتقال الموظف القطري من وظيفة إلى أخرى دون عوائق. أفكار خارج الصندوق.. وطموحات.. بانتظار أن تحوز ثقة الناخب في 30 دائرة انتخابية.. لكن ماذا يدور بعقل الناخب؟.. الأيام وحدها ستجيب عن هذا السؤال، وبالتحديد في صناديق الاقتراع .
7927
| 18 سبتمبر 2021
يستعد مركز شباب سميسمة والظعاين لإجراء الانتخابات المقرر لها 21 من الشهر الجاري لاختيار مجلس الادارة الجديد للمركز وفق توجيهات وزارة الثقافة والرياضة وفي إطار إستراتيجيتها التي تهدف إلى تمكين ودعم الشباب القطري من خلال تولي المناصب القيادية في المراكز الشبابية، ليكونوا فاعلين ومشاركين في صياغة الإستراتيجيات والخطط التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم في مجال العمل الشبابي. وكشف المرشحون في انتخابات مركز شباب سميسمة والظعاين على منصبي رئيس المركز ونائب الرئيس عن برنامجهم الانتخابي وطموحاتهم وأهدافهم التي يسعون الى تحقيقها اذا ما حالفهم الحظ بالفوز في تلك الانتخابات. وقال صالح جمال الكواري مرشح لمنصب رئيس المركز انه يتطلع الى خدمة المنتسبين الى مركز شباب سميسمة والظعاين وجعل المركز مقصدا للشباب من الجنسين، وذلك من خلال التنوع في خطط الفعاليات والأنشطة التي تستقطب الشباب وخاصة الفعاليات والأنشطة الرياضية التي عادة ما يفضلها كثير من الشباب في فئات عمرية مختلفة. وأوضح الكواري أنه ضمن برنامجه الانتخابي توفير رياضة البادل (وهي الاكثر طلباً من قبل الشباب) في المركز. الانتخابات فكرة متميزة وقال نواف المضاحكة مرشح لمنصب رئيس المركز ان انتخابات المراكز الشبابية هي فكرة جدا ممتازة وشئ مفيد للشباب وخطوة ايجابية للغاية لأن بها عدة فوائد أولها اكساب الشباب خبرات ممارسة العملية الانتخابية والأمر الثاني هو اعطاء هؤلاء الشباب فرصة المشاركة في البرامج الشبابية والأنشطة الرياضية، خاصة أن الدولة لديها اهتمام كبير بقطاع الشباب والرياضة. وبشأن برنامجه الانتخابي قال المضاحكة ان لديه الكثير من الأفكار والخطط والمشاريع التي يعتزم تنفيذها لخدمة الشباب وأهالي المنطقة ومنها مشروع انشاء ملعب كبير للمنطقة الى جانب انشاء برك للسباحة وصالة رياضية وجيم. ومن جانبه قال عيسى ناصر الحميدي مرشح لمنصب نائب رئيس المركز ان انتخابات المراكز الشبابية خطوة جيدة للغاية بأن يتم اختيار قيادات المراكز من أعضاء تلك المراكز أنفسهم، بالإضافة الى أنها تكسب الشباب خبرات فيما يتعلق بمسألة اختيار من يمثلهم في مجالس ادارات المراكز الشبابية فهي تجربة انتخابية مفيدة للشباب، وأشار إلى أنه قد سبق له العمل كمدير مالي في مركز شباب الظعاين قبل اندماجه مع مركز شباب سميسمة وبالتالي لديه خبرة جيدة في شأن العمل الشبابي. أما سالم علي عبدالرحمن الكواري مرشح على منصب نائب رئيس المركز وهو موظف في وزارة التجاره والصناعة وقد اكمل دراسته الجامعيه تخصص ادارة تسويق، يقول إن انتخابات المراكز الشبابيه لها دور في اثبات قدرة الشباب على القيادة والإدارة وهي خطوة جيدة للغاية من قبل وزارة الثقافة والرياضة بهدف تمكين الشباب القطري في المراكز.
3109
| 09 يونيو 2021
يصوت البرلمان التركي بعد غدٍ الثلاثاء، على اختيار رئيس جديد له، بين 4 مرشحين يتنافسون على هذا المنصب. ويخوض هذه المنافسة، كل من عصمت يلماز وزير الدفاع الحالي، النائب عن حزب العدالة والتنمية، ودينيز بايقال الرئيس المؤقت للبرلمان "باعتباره العضو الأكبر سنًا"، النائب عن حزب الشعب الجمهوري، وأكمل الدين إحسان أوغلو، النائب عن حزب الحركة القومية، ودنجير مير محمد فرات، النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي. وانتهت المهلة المحددة لتقديم طلبات الترشح للرئاسة، مساء أمس السبت، بعد أن بدأت الثلاثاء الماضي، الذي شهد أداء النواب لليمين الدستورية لدورته التشريعية الـ25. ومن المقرر إجراء التصويت، بعد غد، من أجل اختيار الرئيس الـ26 للبرلمان، وفي حال فشل اختيار الرئيس في الجولتين الأولى والثانية التي تحتم على المنافسين الظفر بأصوات ثلثي مقاعد البرلمان أي 367 صوتًا، يتم إجراء جولة ثالثة، الأربعاء المقبل، يتوجب على المرشحين فيها الحصول على 276 صوتًا. وفي حال الفشل يذهب المرشحان الحاصلان على أكثر نسبة أصوات لإجراء جولة رابعة بينهما، يفوز فيها من يحصد أكبر عدد من الأصوات.
319
| 28 يونيو 2015
ذكرت صحيفة "نيوزيلند هيرالد"، اليوم الإثنين، أن الحكومة النيوزيلندية تجسست على دبلوماسيين دوليين تنافسوا مع مرشحها لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية. وقالت الصحيفة، إن وثيقة سرية، تمكنت الصحيفة من الوصول إليها، كشفت أن مكتب أمن الاتصالات الحكومية راقب البريد الإلكتروني والإنترنت والاتصالات من أجل الحصول على معلومات عن المرشحين. وزعمت "نيوزيلند هيرالد" أن عمليات المراقبة، التي تمت في عام 2013، استهدفت دبلوماسيين من البرازيل وكوستاريكا وغانا والأردن وإندونيسيا وكينيا والمكسيك وكوريا الجنوبية. وكان جميعهم من المرشحين لتولي المنصب الذي أرادت نيوزيلندا أن يشغله مرشحها تيم جروسر. ويشغل جروسر حاليا منصب وزير التجارة في البلاد. وفي نهاية المطاف فاز البرازيلي روبرتو أزيفيدو بمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية. وقالت الصحيفة إن المراقبة تم تنفيذها باستخدام برنامج كمبيوتر "إكس كيسكور"، الذي طورته وكالة الأمن القومي الأمريكي، واستخدم من قبل وكالة الاستخبارات النيوزيلندية كجزء من مشاركتها في شبكة "العيون الـ5" التي تضم وكالات من الولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.
245
| 23 مارس 2015
البعض اختار زيارة أضرحة الأولياء الصالحين، وتوشيح خطاباتهم الجماهيرية بمقتطفات رثائية للموتى والشهداء، مباشرة من المقابر، فيما استعرض البعض الآخر قدراته في أداء وصلات غنائية، ومغازلة عدد من الجهات والمحافظات، وبعض الفرق الكروية الشهيرة في البلاد، طمعا في كسب ودّ أنصارها. أمّا آخرون، فداعبوا الطبقات الفقيرة والمهمّشة، فاستقلوا الحافلات العمومية لاول مرة أو قدّموا فيضا من الوعود، بلغت حدّ الجزم بتحويل تونس إلى بلد نووي. تقنيات مبتكرة ومتنوّعة تبنّاها مرشّحو الرئاسة في تونس، وأعطت شارة الانطلاق لسباق ساخن نحو قصر قرطاج. انطلاق الحملة الانتخابية بتونس فمع انطلاق الحملة الانتخابية في كامل المناطق التونسية، غرة الشهر الجاري، بدا أنّ جميع الاستراتيجيات والتكنيكات مباحة من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من الناخبين، فشملت الدعاية الانتخابية شملت الأموات، طلبا لتأييد الأحياء.. زيارات ميدانية، واستهداف لمناطق شعبية وأماكن لم تنل حظّها من التنمية، وإصرار على ردّ الإعتبار للشهداء، ومداعبة غير مباشرة لفرق كروية منافسة. عدد هام من المترشحين استهلّوا حملاتهم من المقابر. فضاءات روحية، تختزن بداخلها شحنة عاطفية قادرة على استقطاب الناخبين، ولفت الأنظار نحو البعد الانساني للمرشّح. فرئيس تيار المحبة (وسطي) الهاشمي الحامدي، الذي عاد إلى تونس بعد غياب ناهز الـ 18 عاما قضاها في بريطانيا، قام، في أول نشاط له بتونس، بزيارة قبر محمد البوعزيزي مفجر الثورة التونسية التي أطاحت في 2011 بنظام زين العابدين بن علي في مدينة سيدي بوزيد "وسط غرب". من جانبه، بدأ مرشح نداء تونس (ليبرالي)، الأوفر حظا، الباجي قائد السبسي، حملته الانتخابية أيضا من أمام ضريح الرئيس الأسبق الراحل الحبيب بورقيبة بمدينة المنستير جنوب شرق تونس العاصمة. أما الرئيس الحالي والمرشح للانتخابات الرئاسية المنصف المرزوقي فقد اختار بدوره زيارة ضريح أحد ضباط الجيش الذين سقطوا في مواجهة الجماعات الإرهابية بمدينة مجاز الباب التابعة لمحافظة باجة ( شمال غرب) داعيا الأهالي من هناك إلى "عدم التصويت للنظام القديم الذي قامت ضده الثورة حتى لا تذهب دماء الشهداء سدى". أما مرشح الجبهة الشعبية حمة الهمامي، فقد أدى كذلك زيارات إلى عدة أضرحة لشهداء الحقبة الاستعمارية ومن سقطوا في مواجهة حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وضحايا الاغتيالات السياسية على غرار القياديين بحزبه شكري بلعيد ومحمد البراهمي. أسواق الجملة والمدن العتيقة والأسواق الأسبوعية تبقى أيضا مقصدا مفضلا لمرشحي الرئاسة التونسية، فقد عرفت بداية الحملة توجه كل من المرشحين المستقلين، كمال النابلي، ومنذر الزنايدي، ومرشح حزب الاتحاد الوطني الحر، سليم الرياحي، نحو الأسواق الأسبوعية وأسواق الخضار لجلب الانتباه واستمالة الباعة والمتبضعين ودعوتهم الى انتخاب هؤلاء، حتى أن المشهد اللافت للنظر هو نظم صور المرشحين والمعلقات المصاحبة لبرنامجهم الانتخابي إلى جانب صناديق الخضار والفواكه في طريقة منتظمة ومتناسقة. تطلعات لدخول قصر قرطاج وإضافة إلى ذلك، فإنّ التطلعات لدخول قصر قرطاج الرئاسي دفعت البعض إلى تغيير الخطاب السياسي المعهود لهم، فمرشّح الجبهة الشعبية (يسار) حمة الهمامي، أصبح يركّز أكثر في خطاباته الإعلامية وفي برامجه الانتخابية على النزعة الدينية، وعلى التذكير دوما بالهوية والثقافة الاسلامية، فضلا عن أداء بعض المعتقدات الإسلامية، بل لم يفوت فرصة وجوده في محافظة القيروان (وسط) قبل أيام ليؤدي زيارة رفقة زوجته راضية النصرواي إلى مقام الولي الصالح "سيدي علي نصر الله" في منظقة نصر الله التابعة لهذه المحافظة. أما الغناء والطرب فهما سمتان من سمات مرشح تيار المحبة "وسطي" الهاشمي الحامدي، الذي واصل حملته الانتخابية مترنّما بـ "وصلاته" الغنائية التي طغت، في بعض الأحيان، على تصريحاته. فبعد أن أدى أغنية التعليلة التونسية "لا الاه الا الله والفرح واتنا" وسط حلقة من انصاره بمدينة سوسة (شرق)، أطلّ، في وقت لاحق، على مستمعي إحدى الإذاعات التونسية الخاصة على المباشر بأغنية "متى اشوفك يا غايب على عيني". ومن الغناء إلى الوعود الخارقة، فالحامدي لم يفوّت على نفسه فرصة الخوض في الجانب الاقتصادي، لكي لا يحسب عليه تغييب المنحى الإجرائي لبرنامج "العدالة الإجتماعية" الذي يتبنّاه، حيث أكّد للأناضول أنّه سيجعل من تونس "دولة نووية"، لا تقلّ وزنا غن الدول المتقدّمة، وسيحوّلها إلى مكان يطيب فيه العيش، ويتمتّع فيه السكان بـ "الرفاه الإجتماعي". ولم يتوان الحامدي كذلك عن مغازلة عدد من الجهات، لا سيما وأنه وعد أهالي محافظة القيروان (وسط) بجعلها عاصمة تونس، وأن ذلك سيكون من أولولياته إثر انتخابه لهم رئيسا، بينما وعد المرشّح المستقلّ، الكاتب والصحفي التونسي الصافي سعيد، في اجتماع شعبي بالمدينة نفسها، بتحويلها إلى "عاصمة ثانية". وفي السياق ذاته، استثمرت شخصيات سياسية أخرى إلى جانب سعيد، أمثال مصطفى كمال النابلي، ترشّحها كمستقلة لتُذكّر المواطن التونسي خلال الاجتماعات الشعبية والمنابر الإعلامية بأن البلاد في حاجة إلى رئيس جمهورية مستقل غير متحزب ذو شخصية قوية، داعيين الناخبين إلى التصويت لهم. كما مثل اقتحام الأوساط العمومية والغوص في الحياة اليومية للمواطن التونسي استراتيجية اعتمدها بعض المرشحين على غرار المنذر الزنايدي الذي لفت انتباه أهالي محافظة القصرين (وسط غرب) عند امتطائه حافلة نقل عمومية بين مدينتي سبيطلة والقصرين تتبعه سيارات حملته الانتخابية، والأمر سيّان بالنسبة للمرشّح المستقلّ عبد الرزاق الكيلاني الذي اتخذ من مقاهي محافظة القصرين مكانا لحملته الانتخابية حتى يقترب أكثر من المواطنين ويلتمس منهم دعمه والتصويت له. وفي سياق متصل عمد الهاشمي الحامدي إلى ارتياد مطعم شعبي بأحد أكبر الأحياء الشعبية في تونس (حي التضامن) وتناول وجبة هناك وسط زغاريد النسوة ممن يدعمون ترشحه ووسط هتافات أنصاره. أمّا عالم كرة القدم، والذي يستهوي الغالبية العظمى من التونسيين، فقد طرقه عدد من المرشّحين، للحصول على ودّ أنصاره، من ذلك مرشّح حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، والذي، رغم إشرافه على النادي الافريقي، والذي يعدّ من أبرز الأندية الكروية التونسية، إلاّ أنّه لم يفوّت على نفسه فرصة مغازلة فريق الترجي الرياضي، خصمه الأزلي، وذي الشعبية الجماهيرية الكبرى، طمعا في كسب ود أنصاره وتجنب أي "تصويت عقابي" من جانبهم. الرياحي دعا، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم التونسية، المكتب الجامعي التونسي الى إعادة مقابلة النادي الافريقي وشبيبة القيروان، التي جرت الأحد الماضي في إطار مسابقة الدوري التونسي، وانتهت بفوز فريقه النادي الإفريقي، بعد إجماع خبراء اللعبة على أن ضربة الجزاء التي فاز بها الإفريقي في الدقيقة 93، غير صحيحة. وتستمر الحملات الانتخابية التي بدأت غرة نوفمبر الحالي لـ27 مرشحا إلى حدود 21 من الشهر نفسه على أن يكون اليوم التالي مخصصا للصمت الانتخابي. وسيكون الاقتراع خارج تونس أيام 21 و22 و23 نوفمبر. أما موعد عملية الاقتراع بالداخل فسيكون في 23 من الشهر ذاته.
406
| 12 نوفمبر 2014
مساحة إعلانية
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
74524
| 20 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
63728
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
47564
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية عن مزادين للسيارات والعقارات يوم الأحد المقبل الموافق 23 نوفمبر الجاري، يشمل قطعة أرض ومصنعاً ومجمعاً سكنياً. وسيكون...
8182
| 20 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
7154
| 19 نوفمبر 2025
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
5267
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
4918
| 20 نوفمبر 2025