أعلنت مرجان ماريناس - مدينة لوسيل، المرسى الرائد ووجهة اليخوت الأولى في مدينة الدوحة، مؤخراً، عن النجاح الذي تم تحقيقه في مشروع أشجار المانجروف العائمة وذلك من خلال استضافتها لتلفزيون قطر الرسمي والذي سيقوم بعرض وثائقي يتحدث عن هذا المشروع وهذا النوع من الأشجار خلال الفترة القادمة من شهر فبراير، كما سيتم نشر هذه العروض الوثائقية على شبكات التواصل الاجتماعي.وأطلق المشروع عام 2012 من قبل مرجان ماريناس - مدينة لوسيل، بالتعاون والتنسيق مع منظمة اليونسكو ومدينة لوسيل وذلك لمراقبة استخدام أشجار المانجروف العائمة في التقاط انبعاثات الكربون، ما يساعد على خفض مستويات الكربون في الغلاف الجوي. فمنذ إطلاقه استمر المشروع في جذب الانتباه العالمي من الأوساط العلمية والبيئية خاصة أن هذا النوع من التجمعات الشجرية يوفر بيئة آمنة ومحمية طبيعية لمئات من الطيور والكائنات البحرية، الأمر الذي يساعد على دعم التنوع البيولوجي وزيادة الثروة السمكية.وقال واين شيبرد المدير العام لمرجان ماريناس: "إن حماية البيئة أصبحت بالتأكيد نقطة وجب التركيز عليها وأخذها بعين الاعتبار في كل الأعمال التجارية وليس فقط في مجال الصناعات البحرية. ومع زيادة النشاط البشري في جميع أنحاء العالم، أصبح من الواجب على كل مواطن وعلى كل منظمة توظيف المبادرات التي تقلل من تأثير انبعاثات الكربون".وأضاف شيبرد: "تعتبر المحافظة على البيئة المحلية والعمل على مبدأ الاستدامة الصديقة للبيئة إحدى أهم أولويات "مرجان ماريناس". كما نضمن أن جميع عمليات البناء والصيانة في جميع المراسي التابعة لنا تتم ضمن أطر رفيعة المستوى تراعي متطلبات البيئة المحلية. ولفترة طويلة كانت هذه المبادرات مدرجة ضمن رؤيتنا في عمليات التصميم والبناء، ونحن سعداء لشراكتنا مع اليونسكو وشركة لوسيل للتنمية العقارية في جعل هذا الإنجاز حقيقة واقعة".يذكر أن مرجان ماريناس- مدينة لوسيل تم تكريمها عام 2014، بجائزة أول شركة إقليمية تحقق إنجازًا دوليًا في مجال الصناعات البحرية مع اعتماد رسمي لنظافة المراسي التابعة لها. كما حصلت على لقب "الشركة الرائدة في مجال تطوير المرافئ في دول مجلس التعاون الخليجي" من قبل جوائز عالم اليخوت للتقدير والتميز عام 2015 على المستويات العالمية.ومرجان ماريناس هي شركة عالمية متخصصة في استثمار وبناء وتشغيل المراسي، تتخذ من دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها. وتدفع مرجان ماريناس التي هي عضو في رابطة الصناعات البحرية بعمليات نمو وتطوير المراسي في منطقة الشرق الأوسط. تقدم الشركة مجموعة كاملة من الخبرات في المجالات التقنية وعمليات التطوير والتسويق والنواحي الإدارية اللازمة لتصميم وإنشاء وإدارة منشئات المراسي على الطراز العالمي. وتأسست مجموعة غانم بن سعد آل سعد وأولاده القابضة (GSSG) على يد غانم بن سعد آل سعد في عام 1993 وتم إدراجها للتداول في العام 2007. وتعتبر هذه الشركة اليوم واحدة من أنجح مجموعات الأعمال الخاصة في دولة قطر، لتكون واحدًا من المساهمين الكبار في النمو الاقتصادي للبلاد.وكانت المجموعة قد حققت نموًا ونجاحًا بصورة مضطردة في العديد من المجالات والصناعات على المستويين المحلي والدولي، كما تتيح لها محفظتها المتنوعة المزيد من القوة وتمكن الشركات ضمن المجموعة زيادة فرصها على المستوى العالمي في أي وقت وفي أي مكان تظهر فيه مثل هذه الفرص.وتمكن مؤسسها السيد غانم بن سعد آل سعد من تحقيق النمو للمجموعة لتشتمل الآن على أكثر من 40 شركة حول العالم. وبصفته أحد رواد الأعمال الطموحين، فقد تمكن من قيادة المجموعة لتحقيق النجاح في القطاعات التي تشمل الطيران والبحرية والسيارات والنفط والغاز والعقارات والتصنيع والمقاولات والتجارة والمالية وإدارة الأصول والهندسة والتعليم واللياقة البدنية والفنادق والضيافة والأزياء وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وبالإضافة إلى مقرها الكائن في العاصمة الدوحة، تملك المجموعة خمسة مكاتب دولية في كل من دبي ولندن وزيوريخ والقاهرة وسنغافورة.

أعلنت شركة "سنو كومز" الجهة المنظّمة لمعرض قطر الدولي للقوارب واليخوت المقرّر تنظيمه من 11 إلى 15 نوفمبر في مرجان ماريناس في مدينة لوسيل برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليّة عن وصول طاقته الاستيعابيّة إلى حدّها الأقصى، وذلك على الرغم من حجمه الكبير الذي يعادل ضعفّي حجم النسخة الأولى. جانب من المؤتمر الصحفي ويشارك في المعرض عدد كبير من الشركات الدولية التي تمثّل أبرز الأسماء في القطاع البحري، إضافة إلى العديد من المشاركين في النسخة الأولى. ويبلغ عدد القوارب المشاركة 60 تقريباً.وتمّ اختيار شركة سنو كومز للاتصالات وإدارة الحفلات – الجهة المنظّمة للمعرض – لتكون المرشّح الأوّل لعضويّة الاتحاد الدولي لمنظّمي معارض القورب ، وذلك قبل أسابيع قليلة من افتتاح المعرض. وتأسس الاتحاد الدولي لمنظّمي معارض القوارب عام 1964، وهو يضمّ أكثر من 30 معرضاً عالمياً رائداً في القطاع البحري والتجارة البحريّة. ويملك أعضاء الاتّحاد أو يديرون فعاليات في 24 دولة في 4 قارّات. وعلى جميع الأعضاء الالتزام بمدوّنة الامتياز الخاصة بالاتّحاد لكي يكونوا على قدر تطلّعات الجهات المشاركة والزوّار على حدّ سواء.وأشار نائب رئيس شركة سنو كومز السيد فيصل ميقاتي إلى أنّ الاتحاد الدولي لمنظّمي معارض القوارب بذل جهداً كبيراً لضمّ شركته قبل بداية نسخة العام 2014 من المعرض، وأضاف "منحنا الاتحاد الدولي كلّ التسهيلات الممكنة، وما هذا إلّا دليل على الصيت الرفيع للمعرض في القطاع حتّى بعد تنظيمه لمرّة واحدة. وقال " سننضمّ إلى نخبة من المعارض، بما في ذلك موناكو ولندن ودوسلدورف وميامي واسطنبول ودبي وأمستردام وشانغهاي وبرشلونة وجنوى وفورت لودردايل وغيرها؛ ونظراً لأنّ الاتحاد لم يعترف بعد بالعديد من معارض القوارب الأخرى الشهيرة، فنحن نعتبر انضمامنا إليه شرفاً كبيراً."وعلّق السيد ميقاتي على تصميم النسخة الحالية من المعرض.وأشار إلى أنّه وبالإضافة إلى العرض في المارينا والمنطقة الخارجية وأحواض السفن وأحواض القوارب والمعدات والأكسسوارات والخدمات، ستضمّ النسخة الحالية قسماً جديداً مخصصاً للمنتجات والخدمات الفاخرة، إضافة إلى صالة عائمة لوسائل الإعلام ومنطقة خاصة بكبار الشخصيات هي من الأكثر ترفاً على مستوى العالم.وأضاف ميقاتي: "سيشارك 60 قارباً ويختاً في المعرض، بما في ذلك عدد من الماركات العالميّة، كأزيموث، سي راي، برنسيس، فيريتي، ريفا، جلف كرافت، صنسيكر، برستيج، إيتاما، الشعالي مارين، سان لورينزو، بينيتي، صنريف، إيسين ياتس، أريس، لاجون، أمير ياتس، كرانكي، إيفرجلايدز، وغيرها. وتتضمّن لائحة المشاركين أيضاً بلوم وفوس، واي كو، بالمر جونسون، تان سيرفس، وغيرها." وأكّد أنّ جميع التحضيرات جارية على قدم وساق، خاتماً "لقد بدأنا حتّى العمل وحدّدنا التواريخ لنسخة العام 2015 من المعرض في الدوحة".وتقاطرت الجهات الراعية للمشاركة في المعرض، ونذكر منها مصرف الريان، المصرف الرسمي للمعرض، وشركة أوريدو، الراعي الرسمي للاتصالات، ومدينة لوسيل – شركة الديار القطرية حيث سيتمّ تنظيم المعرض، وفندق مروب – شريك الضيافة الرسمي للمعرض، والخطوط الجوية القطرية، الناقل الرسمي للمعرض المعرض يقام في مرجان ماريناس بـ "مدينة لوسيل" ويمثل منصة تجارية تعزز خدمات القطاع البحري و"أوليس ناردان" – الساعة الرسميّة للمعرض، ومرجان ماريناس – مدينة لوسيل، الجهة الرائدة في قطاع الأحواض والخدمات الإداريّة، ومجلّة "عالم اليخوت والقوارب"، المجلة الرسمية للمعرض، إضافة إلى مجلّة "سور لا تير" شريك أسلوب الحياة الرسمي وقناة "ياتس أكس. أل"، المصوّر الرسمي للمعرض.وفي مؤتمر صحفي تناول شؤون المعرض، انضمّ إلى السيد ميقاتي السيد مهنّد درويش من مرسى مارين والسيد سالم الكبيسي ممثّلاً كتارا للضيافة/ فندق مروب، والسيد ديكلان ماكلاسكي ممثلاً لشركة صالح حمد المانع – إينفينيتي، والسيد يوسف الكبيسي من أوريدو، والسيد عون زريقات من أوليس، والسيد محمد العمادي من مصرف الريان.وقال يوسف الكبيسي، الرئيس التنفيذي، أوريدو للخدمات العالمية "تستمرّ أوريدو في دعم المبادرات المرتبطة بتطلّعات وطموحات الشعب القطري. إنّ عملنا مع القطاع البحري في قطر يساعدنا على فهم حاجاته لجهة الاتصالات، وإنّه لمن دواعي السرور والفخر لنا أن نتعاون مع معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت لعرض آخر ما توصّل إليه القطاع من الابتكارات على شواطئنا."أما ديكلان ماكلاسكي، المدير العامّ لشركة صالح آل حمد المانع للسيارات فقال " شركة صالح آل حمد المانع ، الوكيل الحصري لسيارات نيسان وإنفينيتي ورينو، تفخر بدعم معرض قطر الدولي للقوارب 2014 باعتباره حدثا ممتازا لليخوت ونمط حياة مميزا. في صالح الحمد المانع، نحن نركز على التميز ورضا العملاء، والصفات التي تجعلنا قادرين على الظهور كقادة في السوق. إن معرض قطر الدولي 2014 يركز على التميز وروحهم الريادية صدى معنا في تطوير وتعزيز صناعة قطر. معاً، نأمل إنشاء حدث عالمي على أعلى المستويات في البلاد ".وقال سالم الكبيسي، رئيس قسم خدمات الشركات، كتارا للضيافة "إنّ معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت هو من الفعاليات الرئيسيّة التي تساهم في بناء "الدوحة الجديدة". تستعيد الدوحة ماضيها المجيد كوجهة بحريّة، وقد أصبحت اليوم محوراً بحرياً عصرياً ومزدهراً للقرن الحادي والعشرين. وإنّه لمن دواعي سرورنا في فنادق مروب أن نشارك في رعاية حدث يشاركنا أهدافنا وتطلّعاتنا لقطر ولمختلف قطاعاتها – كالحفاظ على تراثنا وتعزيز النموّ الاقتصادي ودعم الإبداع والالتزام تجاه بناء إرث قيّم للأجيال المقبلة." ممثلو الشركات خلال المؤتمر الصحفيومن جهته قال السيد محمد العمادي رئيس الوحدة، خدمات الجملة المصرفية في مصرف الريان" يسر "مصرف الريان، الراعي الرسمي معرض قطر الدولي للقوارب 2014 أن يعلن عن منتجه الجديدة المتوافق مع الشريعة الإسلامية، و هو تمويل الريان لليخوت و قوارب المتعة ، المصمم خصيصا لتلبية الاحتياجات المختلفة للمشترين والمحدد إطلاقه في بداية الحدث يوم 11 نوفمبر .2014"وختم السيد ميقاتي "لقد انتشر صيت معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت حول العالم بصفته منصّة تجاريّة هامّة للقوارب والخدمات المرتبطة بالقطاع البحري في منطقة الخليج على وجه الخصوص. ولا شكّ لدينا أنّ نسخة العام 2014 ستحقّق نجاحاً كبيراً، ممّا سيدفعنا إلى بذل جهد أكبر لتكون نسخة العام المقبل أفضل بعد ".