أكد مرجان عيد مدرب المنتخب البحريني لكرة القدم أن فريقه حقق فوزا صعباً على نظيره القطري بهدف دون مقابل في آخر مباراتها الجولة الثالثة والأخيرة من نهائيات الأمم الآسيوية معربا عن سعادته بالفوز الوحيد له في البطولة. وأشار مرجان في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد المباراة إلى أن المنتخب القطري من الفريق الكبيرة ويمتلك مقومات متنوعة علاوة على وفرة لاعبيه أصحاب المواهب "فالعنابي فريق منظم جدا ولعبنا معه قبل شهر خلال البطولة الخليجية في الرياض وكان التعادل سيد الموقف كما ان الدوري القطري قوي جدا ويمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين وهذا يؤدى إلى قوة المنتخب القطري". وبين ان المنتخب البحريني فاز على العنابي بالحظ الذي وقف مع فريقه في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة بعد أن ظل التعادل سيد الموقف إلى أن حسم الأحمر المباراة في الدقيقة 82. وقال "حاولنا بقدر الإمكان أن نلعب للفوز منذ البداية وتحقق لنا ما كنا نسعى إليه وكان الموقف في صالحنا في الوقت الذي عاند فيه الحظ العنابي في فرص عديدة على مدار المباراة". وأوضح مرجان عيد أن الفوز الذي تحقق هو فوز معنوي لفريقه الذي كان بأمس الحاجة إليه يعد خسارة الجولتين الأولى والثانية أمام إيران والإمارات كما أن الفوز يعطى اللاعبين ثقة كبيرة.

رفض المدرب مرجان عيد المدير الفني للمنتخب البحريني لكرة القدم اليوم الأحد الحديث عن مستقبله مع الفريق بعد بطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا في أستراليا. وقال عيد إن فريقه يرغب في إنهاء مسيرته في البطولة بأفضل شكل ممكن من خلال المباراة المرتقبة غدا الاثنين أمام المنتخب القطري في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة. وخرج الفريقان من البطولة بغض النظر عن نتيجة مباراة الغد وذلك بعدما خسر كل منهما مباراتيه السابقتين في المجموعة أمام منتخبي إيران والإمارات. وأوضح عيد ، في المؤتمر الصحفي لفريقه اليوم الأحد قبل مباراة الغد ، "نتطلع إلى هذه المباراة بعدما قدمنا مباراتين جيدتين ولكننا خسرنا بسبب الأخطاء التي ارتكبناها في المباراتين.. في هذه المباراة، نتطلع إلى مواصلة عروضنا الجيدة لأنه أمر مهم لخبرتنا خاصة وأن فريقنا يتسم بالشباب. أتمنى أن يقدم الفريق مباراة رائعة وأن يحرز النقاط الثلاث غدا". وقدم المنتخب البحريني (الأحمر) مباراتين قويتين ولكنه خسر صفر/2 أمام إيران و1/2 أمام الإمارات ليخرج صفر اليدين مثل نظيره القطري من المنافسة على بطاقتي التأهل من هذه المجموعة إلى الدور الثاني (دور الثمانية). وقال عيد إنه لا يشعر بالوقوع تحت ضغط بسبب هاتين الهزيمتين ولكن الوضع بالنسبة لمستقبله مع الفريق لم يتضح بعد. وأوضح "ما زلت بحاجة لمناقشة بعض الأمور مع الاتحاد البحريني للعبة ولكننا لا نزال في البطولة وأمامنا مباراة متبقية، عندما نعود إلى البحرين بعد انتهاء البطولة الحالية، سنناقش ما إذا كنت سأستمر أم لا". ونظرا لرغبة كل من الفريقين في إحراز النقاط الثلاث لمباراة الغد من أجل حفظ ماء الوجه قبل مغادرة أستراليا ، ينتظر ألا يجري عيد تغييرات جذرية في تشكيلة الفريق. وقال عيد "قد نجري تغييرا واحدا أو تغييرين على الأكثر لأنها مباراة مهمة، النتيجة غدا مهمة لكل من البحرين وقطر. كل مدرب سيدفع بأفضل اللاعبين لتحقيق النتيجة الأفضل".

أكد مدرب منتخب البحرين لكرة القدم مرجان عيد أن سوء الحظ وقف عقبة أمام طموحات الأحمر في التأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم بعد خسارته الثانية على التوالي أمام الإمارات 1-2 اليوم الخميس في كانبرا. وخرجت البحرين وقطر من المجموعة الثالثة التي تأهل عنها الإمارات وإيران بعد جولتين على انطلاق الدور الأول. وهنأ عيد المنتخب الإماراتي بتأهله وشكر لاعبيه على ما قدموه من أداء رجولي وبطولي أمام إيران والإمارات: "قدمنا مباراة جيدة المستوى وأداء كنا نستحق من خلاله الخروج بنقاط المباراة الثلاث. سوء الطالع والحظ حالا دون أن يحقق لاعبونا هذا الهدف، لعبنا أمام فريقين عملاقين في آسيا يملكان قوة بدنية وعناصر متميزة على المستوى الفردي، ناهيك عن الخبرة الكبيرة لهم في الملاعب الآسيوية. هذا لا يعني أن تأهل الإمارات غير مستحق بل على العكس، أحيي في المنتخب الإماراتي استغلاله الأخطاء التي وقع فيها لاعبوا البحرين وتسجيلهم هدفين مهمين". وأوضح عيد أنه وضع "أسلوب لعب يتناسب مع الخطورة التي يتمتع بها المنتخب الإماراتي في مناطق العمق الهجومي، واستطاع لاعبونا الحد من هذه الخطورة، غير أننا لم نوفق في التسجيل بالرغم من أننا خلقنا عدد من الفرص الحقيقة للتسجيل خصوصا في شوط المباراة الثاني، لكن سوء الطالع عاد لنستقبل هدفا من كرة ثابتة وخطأ غير متعمد". ويغادر منتخب البحرين العاصمة الأسترالية كانبرا متوجهة في رحلة برية إلى مدينة سيدني وذلك لملاقاة المنتخب القطري يوم الاثنين المقبل في مباراة هامشية. وساند الجهازان الفني والإداري القائد محمد حسين الذي سجل هدف الفوز الإماراتي عن طريق الخطأ ورفضا حالة الإحباط التي ظهر عليها، من خلال الوقوف بجانبه وزيارته بعد المباراة، مؤكدين بأن ما حدث لا يتحمله بشكل شخصي وأنه يعتبر العمود الأول في المنتخب لما يبذله من جهود كبيرة من أجل تهيئة اللاعبين نفسيا والإيفاء باحتياجاته لكونه قائد الفريق. بدوره أكد اللاعب عبد الوهاب علي أن الحظ لم يحالف منتخب البحرين مشيرا إلى أن زملاءه اللاعبين قدموا صورة جيدة للأحمر الذي افتقد للمسة الأخيرة التي تمنحه النتيجة الايجابية. وأوضح أن المنتخب سيسعى لتقديم مستوى أفضل في المباراة المقبلة والأخيرة أمام قطر على الرغم من خروج المنتخب من الدور الأول، مؤكدا أن الخروج المبكر من نطاق المنافسة لن يدفعهم لتقديم مباراة هامشية، بل على العكس "لتقديم مباراة بطولية أخرى بحثا عن ظهور مشرف يكسبنا احترام الآخرين"، موضحا أن المستوى الذي ظهر عليه الأحمر بقيادة الوطني مرجان عيد أعاد هيبة الأحمر وحسن من صورته السلبية الذي ظهر عليها في دورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين في الرياض.

أكد مرجان عيد مدرب منتخب البحرين قدرة فريقه على إيقاف خطورة مهاجمي الإمارات وذلك عشية المواجهة بينهما في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس آسيا 2015 في العاصمة الأسترالية كانبرا. وقال عيد في المؤتمر الصحفي اليوم الأربعاء: "منتخب الإمارات يلعب من خلال مجموعة متناسقة من اللاعبين، ولكن مصدر خطورتهم يتمثل في الهجوم. نحن أيضا لدينا أسلوبنا في إيقاف هذه الطريقة أمام أي فريق، حيث أن لدينا لاعبين جيدين ونمتلك نقاط قوة في خط الوسط والهجوم والدفاع". ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة الخميس أيضا، قطر مع إيران على استاد أستراليا في سيدني. وتتصدر الإمارات ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام إيران، في حين لا زال رصيد البحرين وقطر خاليا من النقاط. وأوضح المدرب الذي استلم تدريب البحرين مكان العراقي عدنان حمد بعد الخروج من الدور الأول في كأس الخليج: "أعرف منتخب الإمارات، ولديهم العديد من اللاعبين الجيدين لكن يجب أن أثق بلاعبي فريقي لأننا نريد الحصول على النقاط الثلاث التي تعتبر ضرورية للفريق". وكانت الجولة الأولى شهدت يوم الأحد الماضي فوز الإمارات على قطر 4-1 في كانبيرا، وإيران على البحرين 2-صفر في ملبورن. وكشف عيد: "تغيير المدرب يحتاج دائما لجهد ويكون له تأثيرات سلبية على الفريق لأن اللاعبين يضطرون للتأقلم مع أساليب لعب مختلفة. لهذا نحن بحاجة للاستقرار في المرحلة المقبلة وآمل خلال الفترة المقبلة أن نقوم ببناء فريق جديد يضم لاعبين شباب لا يمتلكون خبرة كبيرة". وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الاثنين المقبل، حيث تلتقي إيران مع الإمارات على استاد بريزبين، وقطر مع البحرين على استاد أستراليا في سيدني. وختم عيد: "نحن لا نخشى اللعب أمام أي فريق وجاهزون لمواجهة أي فريق، وكما قلت قبل المباراة الأولى، فإننا سنطبق أشياء مختلفة ونأمل أن نحقق النقاط الثلاث وأن نحصل على نتيجة جيدة".

يدرك مرجان عيد مدرب البحرين أن الصبر ينفد سريعا في كرة القدم بمنطقة الشرق الأوسط، وان البقاء في منصبه قد يستمر ثلاث مباريات أخرى فقط إذا فشل فريقه في تجاوز دور المجموعات بكأس آسيا في أستراليا. وعيد (35 عاما) هو المدرب الثالث للبحرين في خمسة أشهر بعد توليه مسؤولية الفريق خلفا للعراقي عدنان حمد الذي أقيل بسبب البداية الضعيفة في كأس الخليج بالرياض خلال نوفمبر الماضي. وكان حمد أفضل مدرب في آسيا لعام 2004 تعاقد مع البحرين لمدة عامين بعد الرحيل المفاجئ للإنجليزي انطوني هودسون لتدريب نيوزيلندا العام الماضي.ويعلم عيد المساعد السابق لحمد جيدا أن مصيره مع الفريق ليس مضمونا على أية حال، لكنه سيستمر حتى نهاية كأس آسيا على الأقل. وقال عيد للصحفيين في ملبورن اليوم السبت عشية المباراة الافتتاحية للبحرين أمام إيران "بعد البطولة سنجتمع مع مجلس إدارة الاتحاد البحريني لاتخاذ قرار بشأن المرحلة القادمة". وأضاف "بالتأكيد أتمنى الحصول على نتيجة جيدة للغاية من أجل الاستمرار مع الفريق، أي مدرب يحلم بتدريب المنتخب الوطني لبلاده". وتمتع عيد بفترة جيدة مع البحرين منذ توليه المسؤولية ليقود الفريق للفوز 4-1 على السعودية و1-صفر على الأردن في مباراتين وديتين استعدادا لكأس آسيا وهو ما منح المشجعين الأمل في معادلة انجاز نهائيات 2004 عندما وصل الفريق إلى قبل النهائي في الصين. وستعتمد فرص البحرين كثيرا على نتيجة لقاء إيران أعلى المنتخبات الآسيوية في التصنيف العالمي.

سيدخل المنتخب البحريني عند مشاركته في كأس أمم آسيا بنسختها السادسة عشرة والتي ستجرى في أستراليا في شهر يناير القادم مشاركته الخامسة بتاريخه بعد أن كان أفضل إنجاز له هو الإنهاء رابعا للقارة الصفراء عام 2004 في الصين بمقابل الخروج من الدور الأول للمجموعات في المرات الثلاث الأخرى وذلك عام 1988 في قطر، 2007 في البطولة التي أقيمت في أربع دول في شرق آسيا وفي النسخة الأخيرة عام 2011 في قطر. رغم أن الطموح البحريني لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة القادمة إلا أن الأجواء العامة للفريق لا تدعو كثيرا إلى التفاؤل بعد رحيل الجيل الذهبي البحريني والتغييرات الأخيرة الكثيرة في الجهاز الفني، حيث إنه بعد هروب الإنجليزي أنطوني هيدسون وإقالة العراقي عدنان حمد، يعتبر الوطني مرجان عيد المدرب الثالث الذي مسك "الأحمر" البحريني في عام 2014. مع تبقي أيام قليلة لانطلاق البطولة الأهم قاريا، استضافت مؤخرا "الشرق" مرجان عيد للتطرق إلى عدة قضايا أبرزها وضعية الفريق ما قبل دخوله المعترك الآسيوي، عن توليه المسؤولية لأول مرة بعد أن كان مساعدا للمدرب لفترة غير قصيرة في عهد المديرين الفنيين السابقين وعن الطموحات البحرينية في أستراليا وذلك كالآتي. * مع دخول المنتخب البحريني في مرحلة جديدة قبل المشاركة في البطولة الآسيوية، هل أصبح إخفاق الفريق والعرض الذي قدمه في البطولة الخليجية في الرياض خلفكم؟ من الطبيعي أنه بعد أي إخفاق أو نتائج عكسية من الضروري نسيان ما حدث مع الأخذ بالاعتبار التعلم من الأخطاء التي ارتكبت في أي مشاركة ماضية للعمل على الظهور بصورة أفضل في المشاركة التالية. بالنسبة للمنتخب البحريني، صفحة "خليجي 22" طويت بحلوها ومرها. * كيف رأيت إعطاء الاتحاد البحريني لكرة القدم كامل الثقة لقيادتك المنتخب في هذه المرحلة الحساسة بعد إقالة العراقي عدنان حمد وبعد سنوات اعتمد خلالها الاتحاد على المدرب الأجنبي والعربي؟ الثقة التي منحها لي الاتحاد البحريني لكرة القدم ورئيسه الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، أعتز بها على الصعيد الشخصي، ولم أتردد للحظة واحدة بالقبول بالمهمة من دافع وطني، رغم صعوبة الموقف والفترة القصيرة جدا ما قبل بدء منافسات كأس آسيا، وأعتقد أن المدرب الوطني عموما بخبراته وتجاربه من الممكن جدا أن يحقق النجاح الذي لم يحققه المدربون الغير البحرينيين. * لكن، ما ردك على الذين يرددون بأن مرجان عيد هو مجرد مدرب للطوارئ اقتضت الظروف لاختياره لضيق الوقت وعدم وجود بدائل أخرى خلال الفترة القصيرة؟ من يتحدث ويردد بأنني مدرب للطوارئ هو حر في كلامه واستنتاجه، لكن الواقع يتحدث عن غير ذلك، ولا أعتقد بأن الاتحاد بأعضائه والقائمين عليه والخبرات الطويلة التي يمتلكونها من الممكن أن يعطوا الثقة إلى أي مدرب كان من دون النظر إلى خبراته ومدى فائدته لتقديم كل ما لديه لصالح الفريق وتقديم أفضل صورة ممكنة، خصوصا في بطولة بقيمة كأس أمم آسيا.

أعلن مدرب منتخب البحرين لكرة القدم المحلي مرجان عيد عن تشكيلته لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة في أستراليا بين 9 و31 يناير المقبل. وتلعب البحرين في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات الإمارات وقطر وإيران، وستلعب أولى مبارياتها أمام إيران في الحادي عشر من يناير. وأضطر المدرب عيد الذي استلم المهمة خلفا للمدرب العراقي المقال عدنان حمد خلال منافسات بطولة كأس الخليج العربية التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض، إلى إعادة اللاعبين فوزي عايش وجيسي جون وعبدالله عمر للتشكيلة بعد أن غابوا عن البطولة الخليجية، كما استدعى محمد الطيب بديلا للمهاجم سعد العامر الذي تعرض للإصابة في آخر مواجهة ودية للفريق أمام الأولمبي البحريني. وسيغادر المنتخب البحريني إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لإقامة معسكر تدريبي يسبق مغادرته إلى أستراليا، وسيستمر المعسكر حتى 27 من الشهر الجاري يلعب خلاله مواجهة ودية أمام فريق ماليزي، وسيتجه بعدها لمعسكره الأخير في أستراليا يستمر من 28 ديسمبر الحالي حتى 8 الشهر المقبل يلعب خلاله مواجهتين وديتين أمام منتخبي السعودية والأردن في 30 الحالي و4 الشهر المقبل على التوالي. وأكد عيد في تصريح لوسائل الإعلام أن الحذر مطلوب خلال المشاركة الآسيوية من أجل التأهل للدور الثاني، واصفا المجموعة بالمتوازنة مع أهمية السعي لتحقيق التأهل عبر تعاون الجهازين الفني والإداري واللاعبين معا. وأضاف: "مواجهة البحرين أمام إيران في أولى المباريات هي الأفضل لمشوار الفريق. الفريق الإيراني يعتبر من أبرز المرشحين للتأهل للدور الثاني"، مؤكدا بأن باب المنافسة على التأهل مفتوح لجميع المنتخبات بالمجموعة. - اللاعبون الـ23 هم: سيد محمد جعفر وأشرف وحيد وحمد الدوسري لحراسة المرمى، ومحمد حسين وحسين بابا وراشد الحوطي وعبدالله الهزاع ومحمد دعيج وعبدالله عبدو ومحمد الطيب وعبدالله شلال وسامي الحسيني وعبدالله عمر وجيسي جون وفوزي عايش وإسماعيل عبداللطيف ووليد الحيام وعبدالوهاب علي وعبدالوهاب المالود وسيد ضياء سعيد وسيد أحمد جعفر "كريمي" وعبدالله يوسف وفيصل بودهوم.

أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم بقاء المدرب مرجان عيد لما بعد نهائيات كأس آسيا لكرة القدم بأستراليا في مطلع العام الجديد رغم الخروج المبكر من الدور الأول في كأس الخليج اليوم الأربعاء. وكانت البحرين في حاجة للفوز على قطر اليوم الأربعاء، من أجل بلوغ الدور قبل النهائي لكنها أهدرت عدة فرص خطيرة واكتفت بالتعادل بدون أهداف لتودع البطولة بعدما جمعت نقطتين فقط في ثلاث مباريات ولم تسجل أي هدف. وعين عيد خلفا للعراقي عدنان حمد الذي فقد منصبه بعد الهزيمة 3-صفر أمام السعودية يوم الأحد الماضي. وقال الشيخ علي بن خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم في مقابلة تلفزيونية "المدرب مرجان باق لما بعد كأس آسيا.. سيبقى كمدرب وسنطعم الطاقم اللي معاه وسنذهب لكأس آسيا". وكان الاتحاد البحريني لكرة القدم قال في بيان يوم الإثنين، إن عيد سيقود الفريق حتى نهاية مشواره في كأس الخليج. وأضاف الشيخ علي "أنا راض عن أداء الفريق نوعا ما.. ونعده إعدادا جيدا لكأس آسيا". وفي كأس آسيا خلال يناير ستلعب البحرين ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا الجارين الخليجيين الإمارات وقطر بالإضافة إلى إيران.

قال مدرب منتخب البحرين مرجان عيد الذي قاد فريقه في مباراة اليوم الأربعاء، أمام قطر، بعد إقالة العراقي عدنان حمد فقال "كل ما يمكن أن أقوله هو أن المنتخب ظهر بصورة مختلفة عن الصورة السابقة". وتابع "ظهرت الروح القتالية للاعبي البحرين اليوم، وأرى أن المستوى كان جيدا وأنا راض عن أداء اللاعبين". وأوضح "كنا نستحق الفوز لأننا حصلنا على عدد من الفرص وكان يجب أن نسجل من فرصة مهمة في الشوط الثاني لكننا لم نوفق". وعما تغير في مباراة اليوم عن المباراتين السابقتين أوضح عيد "المدرب السابق اجتهد لكنه لم يوفق، فله أسلوب معين وربما لم ينجح في إيصاله إلى اللاعبين، وأنا بدوري اجتهدت في اليومين الماضيين وظهر المنتخب بصورة أفضل، وهذه حال كرة القدم". وإذ آمل عيد "بأن يظهر منتخب البحرين بشكل أفضل في الدورات المقبلة"، اعتبر إنه "من المبكر الحديث عن كأس آسيا"، مشيرا إلى "مرحلة تقييم لمشاركة المنتخب ستسبق المشاركة في البطولة الآسيوية".

أكد مرجان عيد المدير الفني الجديد للمنتخب البحريني أن تعيينه في هذا المنصب أمر مؤقت فقط مشيرا إلى أن قرار استمراريته بعد بطولة الخليج من اختصاص مجلس إدارة الاتحاد البحريني للعبة ومتمنيا أن تكون بدايتيه جيدة مع الفريق ويظهر صورة حسنة للمنتخب البحريني. وتولى عيد المسؤولية أمس الاثنين خلفا للمدرب العراقي عدنان حمد الذي أقيل بعد الهزيمة صفر/3 التي مني بها المنتخب البحريني أمام نظيره السعودي في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين المقامة حاليا بالرياض. وأوضح عيد "كنا نطمح للأفضل من خلال المباراتين الماضيتين ولم يحالفنا الحظ وتنتظرنا مباراة مهمة لتغيير شكل وأداء المنتخب البحريني وكسب بطاقة التأهل. بكل تأكيد ، ستكون المباراة صعبة. ولكن لدينا أمل بأن نظهر بشكل متميز.. الفترة ليست كافية للعمل بشكل مركز على الفريق ولكننا سنضاعف الجهد للوصول لمبتغانا". ويلتقي الفريق غدا الأربعاء نظيره القطري في ختام مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لخليجي 22 حيث يحتاج للفوز للعبور إلى المربع الذهبي بشرط عدم فوز المنتخب اليمني على نظيره السعودي. وعن منتخب قطر ، قال "المنتخب القطري منظم ومن أفضل المنتخبات ومرشح بشكل قوي للفوز بلقب البطولة. والعامل النفسي مهم في مباراة الأربعاء".وعن التغييرات التي سيجريها على القائمة الأساسية ، قال"التغييرات في تشكيلة اللعب ليست كثيرة".