- محجر متخصص للخيل يتوافق مع المعايير الدولية - تخصيص أراض لإنشاء ساحات المنتجين في 4 مجمعات - 6,973 عزبة مرخصة و7,620 حيازة حيوانية - تصنيف العزب ضمن برنامج التعداد الزراعي - تسوير مجمع عزب أبو نخلة ووحدات للحجر البيطري كشف المهندس عبد العزيز الزيارة - مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية، عن جملة من المشاريع والمبادرات التي من شأنها تطوير البنية التحتية لقطاع الثروة الحيوانية، وذلك من خلال استكمال تطوير مجمعات العزب وتأهيليها، واستكمال تطوير البنية التحتية لخدمات الصحة الحيوانية بإنشاء المراكز البيطرية. وقال في حوار لـ «الشرق» انه جار استكمال تخصيص الأرض وبدء الانشاءات في مركز بيطري في مجمع الوكرة وآخر في منطقة الكرعانة، وانشاء محجر متخصص للخيل يتوافق مع المعايير الدولية لتنقل الخيل الاصيلة، مشيرا إلى أنه سيتم البدء بمجمع عزب أبو نخلة وجار استكمال تخصيص الأراضي المطلوبة لتسوير المجمع وإنشاء وحدات للحجر البيطري ومختبر بيطري، بالإضافة إلى تخصيص أراض لإنشاء ساحات المنتجين في مجمعات سمسمة والوكرة والشحانية والخريب وأبو نخلة. وأوضح انه بلغ عدد الحيازات الحيوانية (المزارع والعزب المرخصة) بنهاية العام 2023 حوالي 7,620 حيازة، بينما بلغ عدد العزب المرخصة بأنواعها المختلفة 6,973 منتشرة في بلديات الدولة المختلفة. وفيما يلي تفاصيل الحوار: ما أبرز الإنجازات التي حققتها إدارة الثروة الحيوانية خلال عام 2024 ؟ في مجال تطوير البنية التحتية لقطاع الثروة الحيوانية، تم إنشاء وتشغيل الأسواق الخدمية في مجمعات الخريب وأبو نخلة والشحانية. كما تم تخصيص أراض لإنشاء الأسواق الخدمية في مجمعات سمسمة والخور والوكرة وذلك بالتعاون مع بنك قطر للتنمية. وكدعم تسويقي للمربين لعرض الإنتاج للبيع دون وجود وسطاء تم إنشاء ساحات أسواق المنتجين في الخور والشمال ومجمع عزب أبو نخلة. كما تم إنشاء وتجهيز مراكز بيطرية في مجمعي عزب الشمال وأبو نخلة وجار استكمال تخصيص الأرض وبدء الانشاءات في مركز بيطري في مجمع الوكرة وآخر في منطقة الكرعانة، وتم انشاء وتشغيل بيت للإيواء في المزروعة وبيت الايواء في روضة الفرس. إلى جانب تعزيز قدرات المختبرات التشخيصية للتعامل مع مختلف أنواع الأوبئة وتوفير المشخصات والكواشف بشكل مستمر وتحديث الاجهزة المختبرية، وجار تأهيل المختبرات البيطرية العاملة لتتوافق مع المعايير العالمية كمختبرات بيطرية مرجعية للدولة قادرة على التشخيص والتقصي لكل الامراض الحيوانية والاوبئة والمشتركة. فضلا عن تطوير منظومة الحجر البيطري في منافذ الدولة المختلفة ورفع إمكاناتها لتتوافق مع المعايير العالمية بالإضافة الى محجر منفذ ابو سمرة البري تم انشاء وتجهيز محجرين في ميناء حمد وميناء الرويس وفق المعايير العالمية القياسية لمراقبة سلامة الارساليات الحيوانية والأدوية واللقاحات والأعلاف الواردة وتقليل مخاطر دخول وانتشار الأمراض الحيوانية بالدولة. - تطوير إنتاج المربين ما الدور الذي تلعبه الإدارة في تشجيع الحائزين والمربين القطريين على تطوير إنتاجهم؟ من خلال تطوير القطاع التقليدي (العزب) عن طريق زيادة الفرص التسويقية لمربي الماشية من خلال إنشاء ساحات تسويق المواشي في مجمعات العزب، عمل شراكات مع القطاع الخاص لتجميع وتسويق الإنتاج التقليدي للعزب، اعداد وتنفيذ برامج ارشادية توعوية عن ممارسات التربية. وكذلك تطوير قطاع المشاريع الإنتاجية في المزارع عن طريق ترخيص مشاريع الإنتاج الحيواني وفق اشتراطات الأمن الحيوي القياسية، والعمل على إزالة الحواجز الفنية امام الاستثمارات المحلية وحماية المنتج المحلي. ما أهم التحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية في الدولة.. وكيف تسعى الإدارة لتجاوزها؟ تتمثل في قلة الموارد الطبيعية وصعوبة الظروف البيئية والمناخية للدولة، مما يزيد من التكلفة على المربيين لاعتمادها على استيراد المدخلات، ومن أهم وسائل التغلب عليها تحفيز القطاع الخاص على المشاركة في برامج تطوير وتنمية الثروة الحيوانية. إلى جانب عدم اهتمام المربين بالتربية الاقتصادية وتسويق الإنتاج، ويمكن التغلب عليها من خلال رفع وعي المربين نحو التربية الاقتصادية للثروة الحيوانية وتأهيل الشركات التي تعمل على تجميع وتسويق إنتاج العزب. - حجم الإنتاج كم بلغ عدد مربي الثروة الحيوانية في سجل المربين، وما حجم الانتاج المحلي من المنتجات الغذائية الحيوانية؟ بلغ عدد الحيازات الحيوانية (المزارع والعزب المرخصة) بنهاية العام 2023 حوالي 7,620 حيازة تمثل العزب بأنواعها المختلفة حوالي 92 % من الحيازات الحيوانية، ويوجد فيها حوالي 74% من المواشي بينما يوجد في المزارع حوالي 26% من الثروة الحيوانية في الدولة. كما إجمالي الإنتاج المحلي من المنتجات الغذائية الحيوانية؟ حوالي 198 ألف طن من الحليب ومنتجاته بنسبة اكتفاء ذاتي تصل الى 98%، وحوالي 11 الف طن من اللحوم الحمراء ومنتجاتها بنسبة اكتفاء ذاتي تصل حوالي 19 %، وحوالي 23 الف طن من لحوم الدواجن الطازجة بنسبة اكتفاء ذاتي تصل الى حوالي 98 % وحوالي 13 ألف طن من بيض المائدة بنسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى حوالي 32 %. وكم عدد العزب المنتجة أو النشطة؟ بلغ عدد العزب المرخصة بأنواعها المختلفة 6,973 منتشرة في بلديات الدولة المختلفة. هناك 3 أنواع رئيسية من العزب: عزب المجمعات مثل مجمعات الوكرة وأبو نخلة والشحانية والخريب والجميلية والخور وسمسمة والغويرية والشمال بالإضافة إلى مجمع عزب الرويس وهو مجمع مختص بالإبل وتشرف عليه لجنة سباقات الهجن، تمثل حوالي 75 % من اجمالي العزب. بينما تمثل العزب البرية حوالي 13% والعزب خارج التخطيط حوالي 12% من اجمالي العزب. وتمثل المواشي في العزب البرية حوالي 52% من اجمالي الثروة الحيوانية في العزب بينما يوجد في عزب المجمعات حوالي 30% من اجمالي المواشي وفي العزب خارج التخطيط يوجد حوالي 18% منها. - دعم المربين حدثنا عن الدعم المقدم لأصحاب العزب والمربين؟ يتم تقديم الخدمات المجانية وتشمل التحصين ومكافحة الطفيليات الخارجية والعلاج والفحص وصرف العلاج المجاني في المراكز البيطرية المختلفة، إلى جانب دعم غير مباشر تنظمه إدارة الثروة الحيوانية حيث تقدم الحكومة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة دعما جزئيا بمكونات علفية لكل قطعان الثروة الحيوانية (المنتجة وغير المنتجة) ويمثل هذا الدعم حوالي 65% من قيمة الأعلاف. وكذلك الدعم المباشر بالأعلاف المركزة المجانية للعزب والمزارع المنتجة، وتطوير منظومة التسويق المحلي للمنتجات الحيوانية: في هذا الشأن تم اعداد مبادرات الدعم التسويقي للمربين، إلى جانب التوزيع المجاني لتحصين الدواجن البلدية ضد مرض النيوكاسل لمربي الدجاج البلدي في العزب. - كيف تساهم الإدارة في مكافحة الأمراض التي تصيب الحيوانات وتأثيرها على الإنتاج؟ عبر تقديم الخدمات المجانية في المراكز البيطرية المختلفة بزيارة الحيازة الحيوانية أو جلب الحيوانات المريضة إلى العيادة البيطرية واجراء الفحص السريري والكشف المختبري واجراء العمليات الجراحية وصرف الادوية العلاجية المجانية للحيوانات والطيور. وعبر تنفيذ منظومة متكاملة للتحصينات ضد الأمراض الوبائية، وعبر خدمات الفحص المختبري، وكذلك عبر خدمات الحجر البيطري حيث يتم الكشف السريري والمختبري على ارساليات الحيوانات الحية وفحص سلامة وصحة مستلزمات الإنتاج والأدوية البيطرية والاعلاف الواردة للتأكد من خلوها من الامراض العابرة للحدود. - تطوير مجمعات العزب إلى أين وصل مشروع تطوير العزب ومجمعات العزب؟ لقد تم تنفيذ تصنيف العزب ضمن برنامج التعداد الزراعي بهدف وضع استراتيجيات الدعم المحلي والإرشاد، وتم إنشاء وتشغيل الاسواق الخدمية في مجمعات الخريب وأبو نخلة والشحانية، وتخصيص أراض لإنشاء الأسواق الخدمية في مجمعات سمسمة والخور والوكرة، وذلك بالتعاون مع بنك قطر للتنمية. وحول مبادرات الدعم التسويقي للمربين وتشمل مشاريع انشاء ساحات المنتجين (تم انشاء ساحة الخور والشمال)، كما تم تخصيص أراض لإنشاء ساحات المنتجين في مجمعات سمسمة والوكرة والشحانية والخريب وأبو نخلة، وسيتم البدء بمجمع عزب أبو نخلة وجار استكمال تخصيص الأراضي المطلوبة لتسوير المجمع وانشاء وحدات للحجر البيطري ومختبر بيطري والتخلص من المخلفات بالإضافة الى المقصب. وماذا عن مبادرة تطوير الخدمات البيطرية وما الجديد فيها؟ تم التوسع في تغطية خدمات الصحة الحيوانية المجانية بتطوير العيادات البيطرية الحكومية في مجمعات العزب ومناطق تجمع الحيوانات الأخرى، بالإضافة للمراكز البيطرية في الريان والجميلية والخور وام صلال وروضة الفرس والشحانية والعيادة البيطرية في السوق المركزي تم انشاء وتجهيز مراكز بيطرية في مجمعي عزب الشمال وابو نخلة. وجار استكمال تخصيص الأرض وبدء الانشاءات في مركز بيطري في مجمع الوكرة وآخر في منطقة الكرعانة، تم انشاء وتشغيل بيت للإيواء في المزروعة وبيت الايواء في روضة الفرس. واكتمال انجاز مشاريع حملات التحصين الموحدة ضد امراض الحمى القلاعية والالتهاب الرئوي البلوري وطاعون المجترات الصغيرة وجدري الأغنام والماعز والجلد العقدي في الأبقار والنيوكاسل في الدواجن. هل هناك خدمات الكترونية جديدة تمت إتاحتها للمربين والمنتجين؟ تم تحديث شامل للخدمات الإلكترونية الخاصة بإدارة الثروة الحيوانية وأصبح التقديم لمعظم خدمات الثروة الحيوانية يتم الكترونيا عبر موقع الوزارة. - خطط مستقبلية ما أبرز الخطط المستقبلية والمشاريع الجديدة التي تعمل عليها الإدارة ؟ العمل جار لاستكمال تطوير المجمعات العزب، وتأهيلها لتكون وحدات إنتاجية مستقلة ملتزمة باشتراطات الأمان الحيوي ولها مساهمة فاعلة في الامن الغذائي، واستكمال تطوير البنية التحتية لخدمات الصحة الحيوانية بإنشاء المراكز البيطرية في مواقع تجمعات الثروة الحيوانية ومجمعات العزب. وانشاء محجر متخصص للخيل يتوافق مع المعايير الدولية لتنقل الخيل الاصيلة، فضلا عن تطوير منظومة المعلومات الطبية المتكاملة والتوسع في قاعدة بيانات سجل مربي ومنتجي الثروة الحيوانية بالترقيم الالكتروني، وتأهيل وتطوير المختبرات البيطرية لتكون مختبرات مرجعية ذات كفاءة تشخيصية عالية بالإضافة الى التعاون مع المختبرات المرجعية العالمية لتدريب العاملين وتبادل الخبرات.

كشف المهندس عبد العزيز الزيارة، مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية، النقاب عن افتتاح مراكز بيطرية جديدة في مجمعات الشمال وأبو نخلة قريبا، وذلك ضمن عملية تطوير البنية التحتية للمراكز البيطرية داخل الدولة، مبينا أنها تهدف لتقديم أفضل الخدمات وتتميز بتوافر تشخيص الأمراض ومراقبة الحيوانات الموجودة داخل العزب وأيضا متابعة برامج التحصين... وقال لـ»الشرق» خلال انطلاق الدورة التدريبية الإقليمية حول استخدام التقنيات النووية الحديثة في الكشف المبكر عن الأمراض الحيوانية، والتي تستضيف دولة قطر ممثلة بإدارة الثروة الحيوانية التابعة لوزارة البلدية، خلال الفترة من 12 إلى 16 نوفمبر الجاري، إن إدارة الثروة الحيوانية لديها مشروع تطوير مجمعات العزب والذي سيتم الإعلان عنه قريبا، حيث ستشمل العديد من الخدمات، من ضمنها تطوير البنية التحتية، كما تشمل عمل أسواق للعزب وساحات المنتجين والتي تمكن أصحاب الحلال من بيعها، وسيتم افتتاحها تدريجيا بحيث تشمل بعض العزب ولكنهم يستهدفون تغطية جميع العزب... وأشار إلى أن الثروة الحيوانية في الدولة قد وصل عددها إلى ما يقارب مليونا و300 ألف رأس ماشية، والحصة الأكبر منها للأغنام والماعز، بينما يصل عدد الأبقار تقريبا إلى 41 ألفا و100 ألف تقريبا من الإبل، منوها إلى أن قياس إنتاج الثروة الحيوانية الموجودة بالدولة يعتمد على المربين أنفسهم، ومعرفة هل تربيتهم اقتصادية أم غير اقتصادية، مشددا على حرص وزارة البلدية على أن تكون تربيتهم اقتصادية، وذلك من خلال المبادرات التي يقدمونها وكذلك المبادرة التي تتم بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة. تقنيات نووية حديثة وأشار م. الزيارة إلى أن الدورة تأتي في إطار مشروع التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستخدام التقنيات النووية الحديثة في الكشف المبكر والسريع عن الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، منوها إلى أن الورشة تحقق فائدة كبيرة، وتشكل شبكة معلوماتية سواء كانت للمختبرات أو لتبادل المعلومات فيما يخص قسم الأمراض الوبائية، وذلك بهدف الحد من انتشار الأمراض العابرة للحدود... تابع قائلا: المحاجر جزء من منظومة متكاملة، فعندما نرغب في الحد الأمراض المعدية والانتقالية عبر الحدود، يجب أن يكون لدى الدول منظومة متكاملة من ضمنها الحجر البيطري، ولذلك سيتناول المشاركون في الورشة كل المحاور والأنظمة الموجودة لديهم كقطاع الثروة الحيوانية داخل الدولة، والتركيز الأكبر سيكون على المختبرات واستخدام أفضل التقنيات التشخيصية في الكشف عن الأمراض الحيوانية. تشخيص الأمراض من جانبها قالت نوره عبد الله العمادي خبير تحاليل مختبرية والمدير المسؤول عن الدورة التدريبية، إن الدورة تُعقد لمدة خمسة أيام ضمن فعاليات إكسبو 2023 الدوحة، وتسعى إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركائها على مستوى العالم وأنشطتها البحثية والتطويرية في مجالات عديدة بتسخير التقنيات النووية والدعم التقني والعلمي لتشخيص الأمراض، إلى جانب إجراءات الوقاية منها والتصدي لها. وأوضحت أن الدورة التدريبية في الجزء الأول منها تهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات الصحة الحيوانية، وتدريب المشاركين على استخدام شبكة المعلومات الدولية للطب البيطري على الإنترنت، والاستفادة من الخبرات الدولية في تشخيص الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، وطرق العلاج والوقاية منها، بالإضافة إلى تبادل الآراء ومناقشة الحالات المرضية مع العديد من المختصين على مستوى العالم، وإعداد سجلات للأمراض الحيوانية وكيفية انتشارها بين الدول وتعزيز وسائل الوقاية منها من خلال هذه الشبكة. ولفتت إلى أن الجزء الثاني من الدورة يتضمن تدريب المشاركين على تفعيل واستخدام الوسائل الحديثة في المختبرات البيطرية، مع التأكيد على تطبيق المعايير الدولية للمقاييس لتشخيص الأمراض والوقاية منها، وتعزيز الاستعدادات لحالات الطوارئ الصحية العامة الناتجة عن الأمراض حيوانية المنشأ. كما سيتم خلال الدورة تنظيم زيارة للمشاركين لكل من متحف قطر الوطني ومعرض إكسبو 2023 الدوحة. ويحاضر في الدورة التدريبية نخبة من المختصين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال الصحة الحيوانية، ووفود من 20 دولة مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا، بالإضافة إلى الفريق المشارك من إدارة الثروة الحيوانية.