الجابر: توظيف طاقات الأبناء واستغلال أوقات الصيف يعود عليهم بالفائدة تتوقع إدارات مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إقبالا واسعا على التسجيل لحفظ كتاب الله وذلك بالتزامن مع انتهاء الدراسة الأسبوع المقبل.. حيث ينضم المسجلون الجدد الى نحو 16 ألف طالب هم أصلا مسجلون في 135 مركزاً لتعليم القرآن الكريم بالدولة تحت إشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وكان طلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم استأنفوا الدراسة عقب عيد الفطر المبارك بعد فترة توقف دامت 10 أيام هي الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل. وتابع الطلاب حفظهم ومناهج المراجعة المقررة من قبل قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة التي تشمل مستويات الفئات المختلفة من الطلاب بداية من الدروس الهجائية حتى الطلاب بمرحلة ختم القرآن الكريم كاملاً. وجدد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني التأكيد على أن طلاب المراكز القرآنية انتظموا في الدراسة على فترتين صباحية ومسائية بحيث تكون الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحاً حتى الحادية عشرة ظهراً، أما الفترة المسائية فتبدأ من بعد صلاة العصر وتستمر حتى قبيل صلاة العشاء، يتخللها فترة راحة لصلاة المغرب. وبينما يدخل طلاب المدارس العطلة الصيفية دعا الجابر الأبناء إلى حسن توظيف طاقاتهم ومهاراتهم واستغلال أوقات الفراغ فيما يعود عليهم بالفائدة والنفع، خاصة وهم مقبلون على الإجازة الصيفية، مشيراً إلى أن حفظ القرآن الكريم من أهم العلوم التي حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها، حيث قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) لذا من الواجب على الأبناء والبنات أن يشغلوا أوقاتهم بالعلم الشرعي من خلال قراءة وحفظ وتدبر كتاب الله تعالى، لأن التخلق بأخلاق القرآن الكريم تشبه بالنبي الذي كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن. وأشار السيد مال الله إلى الدور البناء الذي تقوم به مراكز تعليم القرآن الكريم، والذي يتنوع بين أدوار تربوية واجتماعية مهمة تساهم في تنشئة الأبناء، وهو دور كبير وهام لمراكز القرآن الكريم.. وأكد الجابر على أن إلحاق الأبناء بهذه المراكز من شأنه أن يغرس في روحهم الآداب والأخلاق الإسلامية السمحة، والمستمدة من تعاليم وتوجيهات كتاب الله، مع غرس وبيان العقيدة الصحيحة، وتنشئتهم على السيرة.

يواصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التعريف بالثقافة الإسلامية والسيرة النبوية والعمارة القطرية للجاليات الموجودة في قطر. و شارك المركز بجناح تثقيفي في معرض يوم الموظفين بشركة قطر لخدمات الطيران بحضور نحو 3000 موظف، حيث قام دعاة المركز بتعريف الحضور بالثقافة الإسلامية وتوزيع الكتب والمواد الدعوية عليهم، إضافة إلى تعريفهم بالفعاليات والأنشطة التثقيفية وبرامج تعليم اللغة العربية التي يقدمها مركز بن زيد، وأشاد موظفو الشركة بجهود المركز في هذا الجانب التوعوي. وشهد برنامج المجلس القطري تعريف 18 سائحا غربيا بأصول وعادات الضيافة القطرية، وتعرفوا على جانب من الثقافة الإسلامية. كما نظم المركز محاضرة دعوية حول السيرة النبوية، استفاد منها نحو 350 شخصا من الجالية الناطقة بالتاميلية، تناول فيها المحاضر الحديث حول سيرة النبي، صلى الله عليه وسلم، في العبادات، وكذلك في المعاملات، وخلقه الحسن مع الناس من حوله. وقامت مكتبة المركز بتوزيع 2800 كتاب من إصدارات المركز باللغات المختلفة خلال أسبوع.

قامت المكتبة المتنقلة التابعة للمركز الثقافي للطفولة بزيارة لأكاديمية العوسج، قدمت خلالها أنشطة ترفيهية وتثقيفية متنوعة. قدم فريق المكتبة نشاطا فنيا ترفيهيا لثلاثين طفلا من أكاديمية العوسج، وقام الأطفال بمساعدة الفريق الفني بصنع طاووس ملون بألوان زاهية جذابة باستخدام عدة خامات كالفلين والريش والأطباق الورقية والعيون المتحركة. وقد استمتع الصغار بهذا العمل الفني حيث أصبح الطاووس دمية جميلة يلهو بها الأطفال. واصطحب فريق المركز الأطفال إلى المكتبة المتنقلة للتعرف عليها، وتجولوا بداخل أروقة الحافلة واطلعوا على الكتب والقصص المختلفة التي توفرها المكتبة والأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها فيها. وقام الفريق بتعريف الطلاب بأهمية المكتبة المتنقلة وبأهمية القراءة كذلك وما لها من دور كبير في رفعة الإنسان وتطوره. وتعتبر المكتبة، حافلة تم تجهيزها لتصبح بيئة جاذبة ومشجعة للقراءة، تصل إلى الأطفال حيثما كانوا من خلال جولات تغطي مختلف الأماكن الجغرافية في الدولة. وتحتوي المكتبة على إصدارات من مختلف دور النشر والمكتبات ضمن الفئة العمرية من 3-11 سنة، ويصاحب الحافلة الراوي ليحكي للأطفال أجمل الحكايات، كما يتم تقديم أنشطة فنية مصاحبة للأطفال ذات صلة وثيقة بالنشاط الأدبي. ويعتبر هذا المشروع لبنة داعمة للمشروع الوطني لتنمية القراءة وانطلاقة لمرحلة جديدة تحفز الأطفال وتشجعهم على ارتياد المكتبات.

أكدت السيدة جنعة جاسم المريخي – مدير ملتقى فتيات الخور- أن خطة برامج وفعاليات عام 2017 تحمل الكثير من الأنشطة والمسابقات المتنوعة للفتيات. وقالت في تصريح لــ "الشرق" إن المركز عمل على مدار عام مضى على ترسيخ وتعزيز مفهوم الهوية القطرية لدى منتسبات المركز والمشاركات فيه من خلال تكثيف الدورات والمبادرات، موضحة أن الملتقى سيحافظ على هذا المستوى خلال العام الجديد، من خلال طرح أنشطة استحداث فعاليات أخرى. ومن بين تلك الفعاليات "ماراثون القيادة " وهو يهدف إلى خلق فرص عملية للتمكين من القيادة الفعلية والتدريب على الإدارة وممارستها وخلق جو من المنافسة بين الفتيات المشاركات للوصول للقمة، كذلك مبادرة "بصمة قطرية"، وتهدف إلى تنمية روح التكريم والتقدير لدى الفتيات لكل شخصية قطرية أثرت في المجتمع، وذلك باقتراح شخصيات لتكريمها بطرق مختلفة. كما سينظم المركز ملتقى "ربيع الخور" متلقى سنويا لكل من لديه مشروع أو مبادرة أو هواية من الفتيات للعرض وتبادل الخبرات كل في مجاله وذلك لتشجيع المبادرات الشبابية. دورات منوعة وأضافت بقولها: كما سيقوم الملتقى بتنظيم دورات في الحاسب الآلي واللغات وبرامج تدريبية في التكنولوجيا والحث على تقديم هذه البرامج للفتيات، للاستفادة منها في دراستهم وحياتهم العملية، بجانب الاستخدام الآمن للتكنولوجيا. كذلك مبادرة "رشاقتي صحتي" وهي مبادرة لإحدى المنتسبات لتعويد الفتيات على ممارسة النشاط الحركي ونشر الوعي الصحي وتقوية الجسم بالرياضة والتغذية الصحية و"جائزة الإبداع"، وهي مسابقة سنوية مخصصة للفتيات القطريات تركز على المواهب والمبادرات وتدعمها مادياً وإعلامياً. وأوضحت السيدة جنعة أن المركز يحرص أيضاً على إقامة المناسبات الوطنية مثل الاحتفال باليوم الرياضي وغرس مفاهيم الرياضة وممارستها بروح الاستمرار، لشغل وقت الفراغ بما يعود بالفائدة على الجسم والعقل وتعزيز الصحة وتعزيز قيم الانتماء والولاء للدولة وترسيخ قيمة المواطنة في عقول وقلوب الفتيات، والمحافظة على مكتسبات الوطن والعمل على رفعته والمساهمة في تطويره. كما تشمل خطط المركز خلال الفترة القادمة تنظيم العديد من المسابقات المختلفة ومنها مسابقة "يمامة المعرفة الإلكترونية" للتحفيز على القراءة الهادفة بعمل مسابقات في قراءة الكتب، وذلك عن طريق الإنستقرام، كذلك دوري الرياضات الترفيهية للفتيات، وذلك بالرياضة الممتعة والمنافسة والترفيه مثل مسابقة الهوكي الهوائي والتنس الأرضي – وتنس الطاولة والطائرة واليوجا، هذا بالإضافة إلى برنامج "الرابح الأكبر2" وهو برنامج منافسة بين المشتركات لحرق الدهون أقل وزن وذلك للحد من السمنة والتوعية بمخاطرها. "كتاب كافيه" كما يحرص المركز على تنظيم فعاليات وأنشطة تثقيفية ومعرفية ومنها "كتاب كافيه"، وهو توفير جو من المتعة للفتيات أثناء مناقشة كتب هادفة لحثهن على القراءة والاستمتاع بها، برنامج "فتياتنا تبتكر" تشجيع الابتكار عند الفتيات وتطوير هذه الابتكارات في المكتب، وبرنامج "تراثنا" يتحدث ربط الكتب التراثية بزيارات إلى الأماكن التراثية، هذا بالإضافة إلى رياضات الدفاع عن النفس وتقوم على تعليم الفتيات فن الدفاع عن النفس كنوع من التنويع في الأنشطة الحركية. شغل وقت الفراغ وعن النشاط الصيفي بملتقى فتيات الخور قالت جنعة المريخي إن هناك فعاليات وأنشطة تعمل على شغل وقت الفراغ لدى الفتيات وتنمية مواهبهن وتفعيل دورهن في خدمة المجتمع من خلال الدورات التدريبية والتثقيفية، ومن بينها برنامج "خطابك نجاحك" ويهدف إلى تنمية مهارات التحدث والتمكن من مخرجات اللغة العربية وتنمية موهبة الإلقاء والتأثير وتطوير القدرات الذاتية لدى الفتيات لفهم طريقة الخطابة الحديثة ولغة الجسد وأهمية الحوار.

أكد الدكتور صلاح الدين الزين، المدير العام لمركز الجزيرة للدراسات أن المركز نجح في تحقيق الهدف من إنشائه، بصناعة وعي جديد بقضايا المنطقة والعالم". وقال الزين خلال جلسة حوارية نظمها المركز بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه إن "مرور 10 سنوات محطة مهمة للوقوف على تجربة المركز والإسهامات التي قدمها، والتحديات التي تواجهه في المنطقة، والتحولات التي تزداد معها أهمية مراكز البحث والدراسات". وأشاد مدير المركز بالرعاية الكريمة للمركز من رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، وتوفير كافة سبل الرعاية والاهتمام لنجاح المركز في تأدية رسالته، فضلا عن دعم مدراء شبكة الجزيرة على مدار السنوات الماضية. وبشأن مساهمة المركز بدراسات استشرافية وتحليلية، تعنى بالشأن القطري المحلي، قال الدكتور صلاح الدين الزين، مدير الجزيرة للدراسات: "لقد صدر عن المركز العديد من الكتب التي تناقش السياسة الخارجية لدولة قطر، والتجربة التنموية، ودراسة بعنوان "قطر بعيون أجنبية"، وكلها إصدارات تتناول الأوضاع بصورة موضوعية". واعترف د. الزين أن "المركز تعرض فعلا لبعض الانتقادات من جهات مختلفة، نتيجة تناوله لقضايا مسكوت عنها، مثلما حدث عقب اطلاقه ملف عن تنظيم الدولة "داعش"، وزعم البعض أننا نروج للتنظيم". وأشار المدير العام للجزيرة للدراسات إلى نجاح المركز خلال عشرة أعوام في تأسيس شراكات بحثية كبيرة مع دول خارجية، سواء مع المؤسسات الأكاديمية والجامعات أو المراكز البحثية، ومنها على سبيل المثال، شراكة مع جامعة كمبريدج البريطانية حول الإعلام في مرحلة الانتقال السياسي، قامت بدراسة حالة تونس، والمغرب، وتركيا، وستتوّج بعقد مؤتمر حول موضوع البحث يومي 7 و8 يناير المقبل. ونوّه الدكتور صاح الدين الزين إلى "الإنجاز الكبير الذي حققه مركز الجزيرة للدراسات بتصنيفه ضمن قائمة العشر مراكز بحثية الأكثر تأثيراً في العالم".

دشن مركز فتيات الخور جائزته السنوية (جائزة الإبداع) لهذه السنه 2016 تحت عنوان (عبري عن قضية) بتصميم مقطع فيديو يعبر عن قضية اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية او علمية .... الخ، وتهدف هذه الجائزة السنوية إلى تشجيع المبادرات الشبابية والإبداع لدى الفتيات وتشجع المنافسة. وتركز المسابقة على الفئة العمرية من (15 – 29) سنة وآخر موعد لتسلم الأعمال هو 15 من الشهر الجاري، حيث ستعرض هذه الفيديوهات على مختصين وسيتم الإعلان عن الفائزين والتكريم في حفل جماهيري ديسمبر القادم. وعن الجوائز يحصل الفائز بالمركز الأول على 12 ألف ريال والثانية 8 آلاف ريال والثالثة 5 آلاف ريال مع استمرار التواصل مع الفائزات في أعمال دعائية خاصة بأنشطة المركز لتشجيعهن. وقد تم تدشين هذه المسابقة لأول مره العام السابق 2015 وكانت تحت عنوان (مشاريع صغيرة) ولاقت إقبالا جماهيريا رائعا من الفتيات وعبروا عن رغبتهن في استمرارها سنوياً. وقد أعد المركز خطة للسنة الجديدة 2017 مستفيداً مما حققه في السنة الحالية من نجاح. حيث أعددنا مجموعة من البرامج المتميزة، ومنها (ملتقى سنوي للفتيات) سيتم الإعلان عن اسمه في الخطة الجديدة. بالإضافة إلى إطلاق المكتبة الإلكترونية للمركز وتهدف إلى تشجيع القراءة والبحث في الكتب عن طريق برنامج الإنستقرام، بحيث نقدم المعلومة للمتابعين طوال الوقت وأيضاً استخدام الروابط لكتب مميزة، وسيكون هناك مسابقات أيضاً على الصفحه لزيادة التفاعل. وأيضاً هناك برنامج جديد في القيادة سيكون جديدا من نوعه وسيتم الإعلان عنه في حينه. وسيكون تركيزنا في الخطة الجديدة على البرامج غير النمطية وسيكون لمنتسبات المركز دور كبير فيها.

يرعى سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية مساء غداً حفل افتتاح مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا . يحضر الافتتاح السيد ستيفان أوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وسفراء عدد من الدول لدى دولة قطر ورؤساء منظمات العمل الإنساني والتنموي في البلاد. ويلقي أوبراين محاضرة بعنوان "مستقبل الاستجابة للأزمات الإنسانية" يركز خلالها على أبرز التحديات التي تواجه جهود الإغاثة الإنسانية في المنطقة العربية. ويقدم تصورًا عن دور الأمم المتحدة متمثلًا في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الاستجابة للكوارث والأزمات في المنطقة العربية والعالم بشكل عام. وأكد البروفيسور سلطان بركات مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني أنَّ المركز سيمارس دوراً محورياً في تطوير القدرات العربية في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة معربا عن تطلعه للعمل مع الأمم المتحدة في هذا الصدد". على صعيد متصل، أعلنت إدارة القبول والتسجيل في معهد الدوحة للدراسات العليا عن فتح باب القبول لبرامج الماجستير في كليات المعهد للعام الأكاديمي القادم 2017-2018 اعتبارًا من الأول من نوفمبر 2016 وحتى 15 فبراير 2017. ودعت إدارة القبول والتسجيل الراغبين ممن تنطبق عليهم الشروط تقديم طلباتهم للالتحاق ببرامج الماجستير التي يقدمها المعهد. وقد أعلن المعهد إضافة برنامجين جديدين هما: ماجستير علم النفس وماجستير العمل الاجتماعي ليصل بذلك عدد البرامج المطروحة لـــ 14 برنامجا. وقال الدكتور ياسر سليمان مدير المعهد إن باب التسجيل سيفتح في ماجستير العمل الاجتماعي وماجستير علم النفس بمسارين هما : علم النفس الاجتماعي وعلم النفس الإكلينيكي وذلك اعتبارًا من 30 نوفمبر 2016 وفق شروط الالتحاق. ويسعى المعهد من خلال هذه البرامج الجديدة إلى تعزيز العرض الأكاديمي بالمعهد وربطه بحاجيات دولة قطر في مجالي الصحة النفسية والخدمة الاجتماعية في أفق تفعيل خطة قطر في مجال التعليم والبحث العلمي 2030 . وتم استقطاب خيرة الأساتذة للشروع في البرنامجين بدءا من السنة الجامعية 2017-2018. وقال إن باب التسجيل مفتوح لبرامج الماجستير في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية ( وهي التاريخ والفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية والعلاقات الدولية واللسانيات والمعجمية العربية والأدب المقارن والإعلام والدراسات الثقافية ) وفي كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية (ماجستير الإدارة العامة وماجستير الإدارة العامة التنفيذي والسياسات العامة واقتصاديات التنمية) وفي مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني الذي يقدم برنامج الماجستير في إدارة النزاع والعمل الإنساني. ونوهت الدكتورة هند المفتاح إلى أن معهد الدوحة انطلق من قطر ولقطر والعالم منوهة إلى ارتفاع نسبة الطلبة القطريين بالمعهد ومضاعفة أعدادهم خصوصا في تخصص الإدارة العامة لافتة إلى تأسيس برنامج الإدارة العامة في فبراير 2017 للقيادات العليا في قطر وأن المعهد لا يعمل بمعزل عن المجتمع القطري . كما أكدت حرص المعهد على التعاون مع الجهات المعنية في قطر كجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة وكلية المجتمع . ونوّه الدكتور عبد الرحيم بنحادة عميد شؤون الطلبة إلى أن شروط تقديم الطلبات لكل البرامج ستكون موضحة على موقع المعهد. وكان المعهد قد استقبل خلال العام الأكاديمي 2016-2015 حوالي 233 طالبا لينضموا إلى سابقيهم من الفوج الأول بعدد إجمالي يفوق 350 طالبا من قطر ومن باقي الأقطار العربية وحتى من بعض الدول خارجها. وهم موزعون على 12 برنامج ماجستير يقدمها المعهد، حيث قبل 129 طالبًا وطالبة في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية فيما تم قبول 79 طالبًا وطالبة في كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، بالإضافة لـ 25 تم قبولهم في برنامج إدارة النزاع والعمل الإنساني. وناشدت إدارة القبول والتسجيل الراغبين في الالتحاق ببرامج الماجستير استخدام طلب القبول الإلكتروني المعلن عنه على موقع المعهد www.dohainstitute.edu.qa والذي يسمح لهم باستكمال طلباتهم وتحميل المستندات المطلوبة .

أعلن مركز شباب الكعبان عن إطلاق بطوله الكعبان الثانيه لكرة القدم المفتوحة للصالات في 24 الجاري.وقال محمد على الكعبى - منظم البطولة أن المسابقة مفتوحه لجميع الأعمار من القطريين والمقيمين مشيراً إلى أنها ستقام فى الصاله الرياضية للمركز بمشاركة 10 فرق سيتم تقسيمهم إلى مجموعتين وآخر موعد للتسجيل في 23 من الشهر الجاري . وأضاف :" سنحرص على أن تخرج البطولة بالصبغة الاحترافية سواء من حيث الملعب أو المشاركات أو من حيث التغطية الإعلامية وأيضا اللوائح المنظمة للبطولة والتي تماثل لوائح البطولات الكبرى. من جهته قال راشد سريع الكعبي - مدير مركز شباب الكعبان أن إدارة المركز ومجلس الإدارة حريصان على أن تكون كافة الأجواء أثناء إقامة البطولة مثالية ومشجعة للفرق المشاركة مؤكداً تسخير كافة السبل لإنجاح البطولة وتحقيق أهداف المركز بالمساهمة في إثراء الجانب الاجتماعي و الرياضي وجمع الشباب في منافسات رياضية متميزة .

أعلن مركز فتيات نوماس شروط الالتحاق بالأنشطة الفتيات بالأنشطة والبرامج التي يقدمها ومنها أن تكون قطرية الجنسية أو من بنات القطريات ، أن يكون عمرها من 8 – 14 عاما . وكان المركز قد اختتم أنشطته وبرامجه الصيفية ، وقامت إدارة المركز بتكريم الفتيات الحاصلات على الامتياز وحصولهن على وسام المستوى الأول "القماشة". وكانت أنشطة المركز قد امتدت منذ شهر رمضان المبارك لعام 2016 ، حيث تم تنفيذ خطة عمل فتيات نوماس للشهر الفضيل لمقعد نوماس ، وذلك تعزيزاً لدور المركز وتحقيقاً لأهدافه ، وربط القيم التي يهدف لها بتعاليم الدين الإسلامي و السنة النبوية المطهرة و ما يتناسب و أجواء الشهر الفضيل ، حيث تضمنت خطة شهر رمضان التي نفذت كاملة على عقد جلسة حوارية لفتيات نوماس بعنوان "كيف نستقبل رمضان المبارك" في 4 يونيو 2016 ، من الساعة 4:00 – 6:00 مساءً بمركز نوماس ، فضلاً عن عقد حلقات دروس للفتيات لمدارسة القرآن الكريم و الآيات التي تتحدث عن آداب الضيافة و آداب الحديث و آداب الاستئذان والبحث في كتاب تفسير ابن كثير والأحاديث النبوية بتاريخ 23 يونيو، الموافق 18 رمضان ، من الساعة 9:00 – 11:00 مساء بمركز نوماس . ورش تدريبية وانطلقت البرامج الصيفية لمركز فتيات نوماس من يوم السبت الموافق 14 مايو 2016 بتنظيم يوم تدريبي للورش التأسيسية حول (آداب المقعد و إعداد الفوالة) على مدى (6) ساعات مكثفة ، حيث التحق بالبرنامج (25) من فتيات نوماس و حصلن على شهادات المشاركة في نهاية اليوم التدريبي . وقدم المركز كذلك خلال أنشطته الصيفية المختلفة البرنامج التأسيسي لآداب المقعد و إعداد وتقديم الفوالة "البلاليط – الخنفروش – قرص الطابي" و بلغ عدد المنتسبات خلال 5 أسابيع 150 فتاة تتراوح اعمارهم من ( 8-14 ) سنة وحصلت (55) منهن على تقدير امتياز و اجتزن المستوى الأول من خلال حصولهن على هدية القماشة وهي عبارة عن حلق من الذهب الخالص يحمل اسم نوماس تزينه قطعة من اللؤلؤ ، كما حصلت باقي الفتيات على تقدير جيد جداً و حصلن على هدية عبارة عن جهاز لإعداد الخنفروش و الذي اتقنت الفتيات إعداده خلال الورش ، كما استلمن شهادات المشاركة في حفل ختام البرنامج الصيفي . مشاركة واسعة واستفاد من البرنامج الصيفي لفتيات نوماس 448 فتاة من جميع مناطق الدولة المختلقة حيث تم تنفيذ ( 124 ) ورشة تدريبية بإجمالي عدد ( 64,616 ) ساعات تدريبية لجميع البنات ، وأقيمت الأنشطة في مركز نوماس بمدينة خليفة الشمالية و معسكرات خارجية في مراكز الفتيات ( مركز فتيات الوكزة + مركز فتيات سميسمة + ملتقى فتيات الكعبان + مركز فتيات برزان + مركز فتيات الخور + مركز إبداع الفتاة + مركز الريادة للفتيات بمعيذر ) . وجرى تشكيل فريق عمل فتيات نوماس من فريق استشاري من خبرات قطرية مؤهلة يحملن درجة الدكتوراه و الماجستير في الإدارة و التربية وفريق عمل من المدربات المؤهلات ذوات الخبرة من منتسبات (مقعد الضحى ) بمركز قدرات للتنمية بمدينة الخور و الشمال و مناطق الدولة المختلفة . وتتنوع البرامج والأنشطة المقدمة للفتيات في مركز فتيات نوماس ما بين آداب المقعد وإعداد الفوالة ، إدارة شئون البيت ، ادارة شئون المطبخ ، فن الخياطة والتطريز " كور وابرة " ، ديرتي بر وبحر ، مورثاتنا الشعبية ، الرياضات الإسلامية في الرماية , ركوب الخيل , السباحة .

اختتم مركز فتيات نوماس أنشطته وبرامجه الصيفية، وقامت إدارة المركز بتكريم الفتيات الحاصلات على الامتياز وحصولهن على وسام المستوى الأول (القماشة). وكانت أنشطة المركز قد امتدت منذ شهر رمضان المبارك لعام 2016 ، حيث تم تنفيذ خطة عمل فتيات نوماس للشهر الفضيل لمقعد نوماس ، وذلك تعزيزاً لدور المركز وتحقيقاً لأهدافه، وربط القيم التي يهدف لها بتعاليم الدين الإسلامي و السنة النبوية المطهرة و ما يتناسب و أجواء الشهر الفضيل، حيث تضمنت خطة شهر رمضان التي نفذت كاملة على عقد جلسة حوارية لفتيات نوماس بعنوان (كيف نستقبل رمضان المبارك) ، فضلاً عن عقد حلقات دروس للفتيات لمدارسة القرآن الكريم و الآيات التي تتحدث عن آداب الضيافة وآداب الحديث وآداب الاستئذان والبحث في كتاب تفسير ابن كثير والأحاديث النبوية وانطلقت البرامج الصيفية لمركز فتيات نوماس من يوم السبت الموافق 14 مايو الماضي بتنظيم يوم تدريبي للورش التأسيسية حول (آداب المقعد وإعداد الفوالة) على مدى (6) ساعات مكثفة، حيث التحق بالبرنامج (25) من فتيات نوماس وحصلن على شهادات المشاركة في نهاية اليوم التدريبي. وقدم المركز كذلك خلال أنشطته الصيفية المختلفة البرنامج التأسيسي لآداب المقعد و إعداد وتقديم الفوالة (البلاليط – الخنفروش – قرص الطابي) و بلغ عدد المنتسبات خلال 5 أسابيع 150 فتاة تتراوح اعمارهم من 8-14 سنة وحصلت (55) منهن على تقدير امتياز واجتزن المستوى الأول من خلال حصولهن على هدية القماشة وهي عبارة عن حلق من الذهب الخالص يحمل اسم نوماس تزينه قطعة من اللؤلؤ، كما حصلت باقي الفتيات على تقدير جيد جداً و حصلن على هدية عبارة عن جهاز لإعداد الخنفروش و الذي اتقنت الفتيات إعداده خلال الورش، كما استلمن شهادات المشاركة في حفل ختام البرنامج الصيفي. مشاركة واسعة واستفاد من البرنامج الصيفي لفتيات نوماس 448 فتاة من جميع مناطق الدولة المختلقة حيث تم تنفيذ 124 ورشة تدريبية بإجمالي عدد (64,616) ساعات تدريبية لجميع البنات، وأقيمت الأنشطة في مركز نوماس بمدينة خليفة الشمالية ومعسكرات خارجية في مراكز الفتيات (مركز فتيات الوكرة، مركز فتيات سميسمة، ملتقى فتيات الكعبان، مركز فتيات برزان، مركز فتيات الخور، مركز إبداع الفتاة، مركز الريادة للفتيات). وجرى تشكيل فريق عمل فتيات نوماس من فريق استشاري من خبرات قطرية مؤهلة يحملن درجة الدكتوراه والماجستير في الإدارة والتربية وفريق عمل من المدربات المؤهلات ذوات الخبرة من منتسبات (مقعد الضحى) بمركز قدرات للتنمية بمدينة الخور والشمال ومناطق الدولة المختلفة.

استفاد ما يزيد عن 1500 طالب خلال شهر رمضان من الحلقات القرآنية والدورات والبرامج الرمضانية التي أقامها قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن بمركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية، حيث بلغ إجمالي الساعات الدراسية القرآنية 318 ساعة. ويضم قسم عباد الرحمن 20 مركزا قرآنيا موزعين على مناطق الدولة المختلفة، يدرس فيها 1457 طالبا القرآن الكريم وتعلم أحكام القراءة والتجويد من خلال 185 حلقة قرآنية. وتحتضن المراكز الطلاب من عمر 6 سنوات إلى 20 سنة، بالإضافة إلى تخصيص حلقتين لتحفيظ القرآن للكبار إحداهما بمركز ذي النورين بفريق بن محمود والأخرى بمركز ناصر بن حمد آل ثاني بالوعب. وخلال شهر رمضان استفاد الطلاب من 275 ساعة دراسية، وتم إجازة الطالب محمود أبو الوفا في رواية عاصم بن أبي النجود. كما أقام القسم خلال الفصل الدراسي الأول من يناير إلى أبريل حفل تكريم للطلاب المتميزين في الحلقات القرآنية بمراكز الإتقان وأبي بن كعب وابن باز. الدورات القرآنية الرمضانية: ونظم القسم دورة الإتقان الرمضانية في نسختها الثامنة لمراجعة القرآن الكريم، شارك فيها 60 طالبا موزعين على 12 حلقة لمدة عشرة أيام بواقع 25 ساعة دراسية، وختم أحد الطلاب القرآن خلال الدورة، وأجيز اثنين من الطلاب برواية حفص. كما أقام القسم 10 دروس في تدبر القرآن الكريم، وقدمت جوائز نقدية للمتميزين. وفي إطار إعداد وتأهيل الطلاب القطريين نظم عباد الرحمن الدورة التأهيلية للاطلاب المشاركين في دورة السراج القرآنية في نسختها التاسعة التي تقام في رحاب المسجد النبوي كل عام لحفظ ومراجعة القرآن الكريم، حيث تقام هذا العام بمشيئة الله بعد رمضان بأسبوعين في 12 شوال وتستمر حتى الثاني من ذي القعدة لمدة ثلاثة أسابيع. شارك في الدورة 32 طالبا تم اختيارهم بعدما اجتازوا اختبارات القبول، من ضمن 45 طالبا قطريا تقدموا للمشاركة، حيث اشترط القسم للمشاركين 12 سنة كحد أني للعمر أو حفظ 5 أجزاء من القرآن، أما الخاتمين للقرآن المشاركين بالدورة فيكون التركيز على المراجعة وتثبيت الحفظ بإتقان. استمرت الدورة لمدة تسعة أيام من خلال أربع حلقات قرآنية تحت إشراف ثلاثة من الدعاة القطريين بواقع 18 ساعة دراسية، وتم خلالها تدريب الطلاب على منهجية الدورة لتحقيق أكبر فائدة من دورة المدينة. أنشطة مصاحبة: وفي إطار تنويع البرامج والأنشطة شهدت البرامج والدورات القرآنية إقامة أنشطة تربوية مصاحبة للترويح عن الطلاب وتحقيق المزيد من الترابط بين الطلاب بعضهم البعض وبين المشرفين على البرامج، حيث نظم القسم رحلة ترفيهية إلى مخيم أم العمد، وأقام مسابقة مهارية وأنشطة هادفة ودروة في التنمية البشرية لطلاب الحلقات، كما نظم رحلة عمرة وبرنامجا تثقيفيا بالأراضي المقدسة لـ 22 طالبا متميزا بمركز الإتقان.

قام مركز قطر للتراث والهوية بتكريم الفائزين في مسابقة رياضة "لوّل" والتي أطلقها المركز خلال فعاليات كأس أندية "لوّل" تزامنا مع اليوم الرياضي للدولة، وذلك على جميع حسابات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي: الفيسبوك وتويتر والإنستجرام، وحظيت بمشاركة واسعة من داخل وخارج قطر، وكانت المسابقة محل تقدير من الجميع لأنها ذكرت الجيل الحالي بعطاء وإخلاص وتضحيات الجيل القديم من الرياضيين. وقامت الشيخة نورة بنت ناصر آل ثاني، مديرة إدارة التراث بالمركز، بتكريم كل الفائزين والفائزات بحضور أنس قاسم العنزي رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام، وبدر علي الملا رئيس وحدة الخدمات المشتركة، وعدد من المسؤولين والموظفين في المركز. أما المكرمين فهم: أسماء محمد، وفاطمة أميري، وعزيزة محمد عوض، وليلى مالك، وعبد الكريم محمد بري، وأحمد عبد العزيز. وفي نهاية حفل التكريم قام الجميع بالتقاط صورة تذكارية تجمع المشاركين بمسؤولي المركز.

يُعد مركز مشيرب لإثراء المجتمع، أحد أكثر الوجهات، التي تستقطب السياح الأجانب، على وجه الخصوص إلى جانب زائرين من المواطنين والمقيمين وأبناء مجلس التعاون الخليجى، وذلك نظراً لموقعه الاستراتيجي، حيث يقع المركز على شارع الكورنيش، بالقرب من فندق شيراتون الدوحة، ويجاور العديد من الوجهات، التي يقصدها السياح مثل سوق واقف ومتحف الفن الاسلامي وغيرها من الأماكن الأخرى. ويحتوي مركز مشيرب على الكثير من التحف والصور واللوحات والشاشات التفاعلية، التي تساعد الزوار في التعرف أكثر على دولة قطر وتراثها، هذا وقد أنشأت مشيرب العقارية مركز مشيرب لإثراء المجتمع ليكون وجهة سياحية وثقافية مهمة، ومركزاً مهما للتعلم وتبادل المعرفة، والتعريف بالماضي العريق لدولة قطر وطموحاتها المستقبلية المتنامية. ويجسد مركز مشيرب لإثراء المجتمع تاريخ قطر وتطورها، ويقدم تعريفاً بماضيها وحاضرها وخططها الطموحة، في أن تكون في طليعة الدول المتقدمة، فى الابتكار والتميز والاستدامة، كما يقدم المركز تعريفاً بفن العمارة المميز فى قطر وتراثها الغني، من خلال الصور والأدوات المنزلية والمجسمات المعمارية والوسائط التفاعلية، التي تسلط الضوء على العنصر البشري الذي يجسد بحق هذا التراث الغني. مركز مشيرب لإثراء المجتمع "الشرق" زارت مركز مشيرب لإثراء المجتمع، وأجرت لقاءات مع عدد من السياح الأجانب، الذين عبروا عن انبهارهم الكبير بمحتويات المركز، من دمج رائع بين الماضي الذي يحمل التراث القطري، والتطور الحضاري الذي وصلت اليه الدولة، فضلًا عن المستقبل الباهر الذي ينتظرها، مؤكدين أن موقع المركز مميز جدا، وأن تقسيمه من الداخل راعى تسلسل الحقب الزمنية بشكل رائع، وهذا ما يظهر منذ بداية دخول المركز وحتى الخروج منه. أولى الوجهات بداية أبدى السائح البريطاني معظم زمان، سعادته الكبيرة بزيارة مركز مشيرب لإثراء المجتمع، حيث قال: إن هذه المرة الأولى التي يزور فيها قطر، ويُعد مركز مشيرب أولى وجهاته داخل الدوحة، حيث يخطط لزيارة كل من متحف الفن الاسلامي وسوق واقف، وغيرها من المعالم السياحية في قطر، والتي لم يزرها بعد، وأضاف: لقد أبهرني المركز، الذي اعتمد على التكنولوجيا، لعرض صور حية من الماضي والحاضر القطري، بجانب المجسمات الأثرية، والتصميمات الرائعة التي تحاكي المستقبل القادم لدولة قطر، وتابع حديثه قائلًا: رغم أن معظم الصور قديمة، فإنها واضحة المعالم، إنها فعلًا صور رائعة، وأضاف إن الشروحات باللغة الانجليزية بجانب اللغة العربية على مختلف الصور والمجسمات، توضح للسائح أو الزائر ماهية تاريخ الدولة فى مختلف الحقب. مركز مشيرب إثراء المعلومات من جانبه أعرب السائح البرازيلي جيبيتو مارتشينس، وبرفقته زوجته ليلى مارتشينس، عن إعجابهما الكبير بكل تفاصيل مركز مشيرب لإثراء المجتمع، بداية من الموقع الرائع للمركز، الذي يطل على البحر تمامًا، إلى جانب مايضمه من المجسمات الأثرية، التي لم يقتصر وجودها فقط داخل الصناديق الزجاجية، حيث كانت ضمن مرافق المركز، فضلًا عن اهتمام المركز بإظهار كل ما يتعلق بالماضي القطري، من خلال الصورة او مقاطع الفيديو أو حتى الآثار القديمة، فكلها كانت معبرة، بجانب الشرح الذي كان يتناول تلك السنوات التي مضت، وأكد السائحان أن هذه المرة الأولى التي يزوران فيها المركز، ولكنها لن تكون الأخيرة، فهناك تفاصيل عديدة يحتاج المرء للوقوف عليها، وأن قرب موقع المركز، سيشجعهما للعودة إليه مرة أخرى، بعد زيارة عدة أماكن أخرى، وأشار السائحان إلى بعض المجلات والكتب، التي تم تخصيص ركن خاص بها، واستطاعت أن تطلعهما على مزيد من المعلومات الإضافية، حول التراث القطري العريق، الذي يتضمن أسلوب حياة كاملا، منذ سنوات طويلة. فكرة كاملة من جهته قال السائح الغاني إيمانويل بواما، إن المركز استطاع أن يعطيه فكرة كاملة، عن التراث القطري القديم، وهذا من خلال القطع الأثرية والصور القديمة، وأضاف إن المركز يمزج بشكل متناغم ورائع بين الماضي والحاضر والمستقبل، وهذا ما يشعر به الزائر منذ دخوله للمركز وحتى خروجه منه، فدخول المركز يأتي من باب والخروج من باب آخر، وخلال هذه الرحلة، يمكن الاطلاع على الفترات الزمنية، المختلفة للتاريخ القطري وصولا الى ما نحن فيه الآن، فضلًا عن تصور المستقبل الزاهر لدولة قطر، مؤكدا ان قطر تسير بخطوات ثابتة نحو التطور الكبير، مع الحفاظ على التاريخ العريق، وهذه من أكثر الأمور التي تميز قطر، وأضاف: لقد رأيت عددا لا بأس به من السياح، قادمين من دول وقارات مختلفة، وهذا يدل على أن هناك شغفا لدى الكثيرين بالتعرف على قطر. وقت ممتع بدوره أكد السائح الغاني انيست أناني، أنه قضى وقتًا ممتعًا داخل مركز مشيرب السياحي، حيث تعرف على حضارة مختلفة تمامًا، عن جميع الحضارات التي تعرف عليها مسبقًا، الأمر الذي جعله يستغرق وقتًا طويلًا داخل المركز، ليتفحص ويقرأ كل ما يقابله من معلومات ثرية، مكنته من الإلمام بمزيد من المعلومات، عن التراث القطري، والرؤية المستقبلية لدولة قطر، خاصةً أن قطر تستعد لاستقبال أهم بطولة كروية في العالم، وهي مونديال 2022، علاوةً على امتلاك قطر لرؤية واضحة، ألا وهي رؤية قطر 2030، وأضاف إن المركز يتيح فرصة عظيمة لكل من يود أن يتعرف على التراث القطري، ويتأمل المستقبل الذي تستشرفه الدولة، وأشاد أناني بالتكنولوجيا المتبعة في المركز، التي ساعدته شخصياً في تلقي المعلومات بشكل أسهل. مركز مشيرب.. نجح في دمج الماضي بالحاضر مركز مشيرب ويوفر مركز مشيرب لإثراء المجتمع وسيلة للتعلم وتعزيز الخبرات، مع ورش العمل والمؤتمرات الموضوعية والأحداث الثقافية والمعارض، التي تركز على التراث القطري، إلى جانب سلسلة من الأنشطة والفعاليات، وتمكن الزوار أيضا من الحصول على نظرة ثاقبة على رؤية وخصائص مشيرب العقارية، من خلال مشروعها المميز (مشيرب) القائم في وسط قلب مدينة الدوحة، ويهدف مشروع مشيرب العقارية لتجديد مساحة قدرها 35 هكتارا، حيث سيحدث تحولاً في النمط المعماري لوسط العاصمة، مع إعادة إحياء أسلوب حياة متأصل في التراث القطري، وتبني تكنولوجيات حديثة، وقد اختارت مشيرب العقارية فكرة بناء هيكل عائم يرسو قبالة كورنيش الدوحة، ويمثل جسرا بين المباني الحديثة والأبراج في منطقة الخليج الغربي وبين مركز الدوحة المدينة القديمة، بالإضافة الى أنه يرمز إلى البر والبحر باعتبارهما محورين أساسيين في تاريخ مدينة الدوحة وقد ساعد على أن تصبح المدينة ميناء مهما ومركزا تجاريا، ويمكن لأي سائح أن يحظى بجولة إرشادية فى المركز بناء على طلبه، وهذا من خلال التوجه إلى قسم الاستقبال لتقديم الطلب عن طريق ملء استمارة الحجز، ويضمن المركز المساعدة لكل من يود القيام بتصوير سينمائي أو وثائقي أو إعلاني أو حتى إذا كان متعلقًا بإجراء البحوث،حيث يتم تزويده بالمساعدة اللازمة، خلال خطوات البحث والتصوير بأكملها، ابتداءً من الجولة الميدانية، والتنظيم الإداري والخطة المسبقة قبل بداية التصوير الفعلي، حيث تم توفير كادر من الموظفين لتقديم المساعدة المطلوبة واللازمة.

علمت "الشرق" من مصدر مطلع أنَّ نسبة إنجاز معاملات التوثيق في المراكز الخارجية بلغت 42% للعام 2015 مقارنة بعام 2014 الذي كانت النسبة خلاله 58%، وذلك في مراكز الهلال، الوكرة، الخور، أم صلال، الظعاين، الشحانية، مسيمير ووزارة الاقتصاد والتجارة. فيما بلغت نسبة تنفيذ معاملات التسجيل العقاري 7% وهي نسبة معتبرة نظراً لأنَّ معاملات التسجيل العقاري تتطلب حضور أصحاب المعاملات للمبنى الرئيسي للتحقق من بعض المحررات، إلا أنه وبتوجيهات من سعادة الوزير تم منح الصلاحيات للمراكز الخارجية، خاصة في فرع المرور الذي تم تخصيصه لمعاملات القطريين فقط، فيما يخص معاملات البيع والرهن وفك الرهن والهبة، ومركز الهلال.. هذه الصلاحيات ستعمم على باقي المراكز في القريب العاجل، بحيث يستطيع المراجعون إنهاء جميع معاملاتهم من المراكز الخارجية دون الحاجة إلى مراجعة مبنى الوزارة الرئيسي، وبالنظر إلى النسبة العامة لأداء المراكز الخارجية للعام 2015 مقارنة مع نسبة المعاملات المنجزة في المبنى الرئيسي، نجد أن هذه النسبة ارتفعت بنسبة 29 % لكل من معاملات التسجيل والتوثيق، وهي نسبة مشجعة بالاستناد إلى تقارير وزارة العدل. رسم بياني يوضح نسبة الإقبال على المراكز الخارجية * إقبال كبير وفي الإجمالي فقد زاد الإقبال على هذه المراكز بنسبة 29 % في عام 2015 مقارنة بنسبة 17 % في عام 2014 ، فيما قلَّ الإقبال على مقر الوزارة الرئيسي، حيث بلغ معدل المراجعين 71 % في عام 2015 مقارنة بمعدل 83 % في عام 2014 . ويظهر من التقارير التي تعدها إدارة التخطيط والجودة بالوزارة مدى التقدم المنجز خلال هذه الفروع والمكاتب، حيث بلغ عدد المعاملات المنجزة بمكتب المنطقة الصناعية خلال الفترة الأخيرة ( 5403 ) معاملات بنسبة زيادة في المعاملات بلغت نحو 35%، وفي مسيمير (7235) معاملة بنسبة زيادة بنحو 21% وفي الوكرة 2921 معاملة بنسبة زيادة بلغت 8%.. وفي الهلال 4868 معاملة، وتم تفعيل سندات الملكية (النموذج الآمن)، بما في ذلك التفعيل الالكتروني لقالب السندات الآمنة على نظام التسجيل العقاري الحالي وتخصيصه لمعاملات فرع المرور، المختص بمعاملات البيع والرهن والهبة، وسيتم التفعيل لبقية الفروع، بالإضافة للمبنى الرئيسي. وتمت تجربة إصدار السندات الآمنة الجديدة بالمبنى الرئيسي بشكل صحيح واعتمدت، كما فعّل التفويض بالتوقيع الالكتروني لسندات الملكية للسيد مدير إدارة التسجيل العقاري، وربط بالمعاملات الصادرة من فرع المرور، كما تم تفعيل طباعة بيانات (عنواني) على سندات الملكية الصادرة بجميع الفروع. * تطوير الخدمات تجدر الإشارة إلى أنَّ وزارة العدل قد شكلَّت لجنة برئاسة وزير العدل، وبعضوية ممثلي عدد من الجهات، بهدف تطوير خدمات العدل، حيث انتهت اللجنة إلى إعداد مشروع صك لتطوير خدمات التوثيق والتسجيل العقاري.. ويهدف المشروع إلى تمكين إدارتي التسجيل العقاري والتوثيق من إنجاز خدماتهما بكفاءة عالية وجودة متميزة وبالسرعة المطلوبة، وتبسيط إجراءات معاملات التسجيل العقاري والتوثيق، وتوفير تلك الخدمات للجمهور في الوقت المناسب، إلى جانب تهيئة بيئة عقارية تقوم على الربط الإلكتروني بين جميع عناصر المنظومة العقارية في الدولة، وإيجاد بنك للمعلومات العقارية يضمن تحسين نوعية البيانات والمعلومات من حيث الدقة والشمولية والاتساق مع التجارب الناجحة إقليميا وعالميا.. بالإضافة إلى وضع ضوابط للتثمين العقاري بما يحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن، وينهي فوضى السمسرة العقارية والأسعار الوهمية التي تضر بالسوق حاليا، كما يهدف المشروع إلى تحسن ترتيب قطر في تقارير ممارسة الأعمال والتنافسية، ودعم الاقتصاد القطري في التحول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة والابتكار.. ويقوم هذا المشروع على عدة ركائز تشريعية وتقنية بشرية ولوجستية، حيث تضمنت الركيزة التشريعية إعداد قانون جديد للتسجيل العقاري.

في أجواء عكست روحاً فنية وثابة، تتوق إلى الغد بإبداعات ترفد الحراك الفني بالدولة، اختتم المركز الشبابي للفنون فعاليته السنوية"ربيع وفن 2016"، وذلك بمشاركة منتسبي البرنامج. سيطرت على فعالية الختام تطلع المشاركين إلى مستقبل واعد، عكس رغبتهم في أن تكون لهم بصماتهم الإبداعية، وهو ما حرص المركز على تحقيقه باستثمار هذه المواهب الناشئة، لتنميتها عبر الفعاليات المختلفة التي أقامها على مدى أسبوعين تقريبا لمجموعة من الصغار، ممن شاركوا في هذا البرنامج، وتراوحت أعمارهم بين 7 إلى 12 عاماً. وأبدى المشاركون في البرنامج سعادة كبيرة لمشاركتهم في فعالياته. مؤكدين استمتاعهم بكل ما تم تقديمه من فعاليات فنية متنوعة، استحوذت على اهتماماتهم، علاوة على أجواء السعادة التي غمرتهم ، نتيجة المسابقات التي تم تقديمها لهم، خلال حفل الختام. وقالت الفنانة أمل الجابر، عضو مجلس إدارة المركز، ومسؤول البرنامج، إن هؤلاء المشاركين خضعوا للعديد من الفعاليات من ورشات متنوعة، استهدفت جميعها تحقيق أهداف المركز في صقل مواهبهم الإبداعية، ومنها الفنية. لافتةً إلى أن حفل الختام شهد العديد من الفعاليات والمسابقات في أجواء عكست استجابة منتسبي المركز لهذا البرنامج، "الذي يحقق نجاحاً عاماً بعد الآخر". وأضافت أن البرنامج شهد تفاعلاً كبيراً من جانب المشاركين، وأنه تم تنظيم زيارات لمنتسبيه إلى مقري النشاطين الموسيقي والمسرحي، بالإضافة إلى النشاط التشكيلي، "حيث تعرفوا جميعا على طبيعة هذه الأنشطة، والتي يعمل المركز على تحقيق أهدافها". وأوضحت الفنانة أمل الجابر أن كل هذه الفعاليات التي شهدها البرنامج استهدفت الإسهام في التنمية الفكرية والجمالية والفنية لدى المشاركين، وتطوير الإبداع الذاتي لديهم، بغرض اكتشاف الأطفال المبدعين، "وإذا كان المركز يتوجه إلى الشريحة الشبابية بتقديم مختلف الألوان الفنية لهم، إلا أنه لا يغفل إعداد وتنمية المواهب الصاعدة، في مرحلة الطفولة، وخاصة عبر هذا البرنامج". وقالت إن المركز حرص من وراء هذا البرنامج على رفد المجتمع الثقافي والفني في دولة قطر بكل ما هو مبدع وخلاق وموهوب في عالم الفن بمختلف مجالاته التي ينطلق منها المركز، وهى الموسيقى والمسرح والتشكيل.

نظم ملتقى فتيات سميسمة ورشة تدريبية بعنوان "القيادة والخريطة الذهنية" تحت رعاية وإشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة وبحضور 22 متدربة. وقالت السيدة موزة الكواري مديرة الملتقى إن الهدف من الورشة هو تشجيع الفتيات القطريات على العمل في المجال الشبابي.. مشيرة إلى أن الورشة استهدفت الفتيات من سن 15سنة فما فوق. وفي ختام الورشة قامت مديرة الملتقى بتكريم المدربة ريسة الدوسري وهي من رواد العمل الشبابي بإهدائها شهادة شكر وتقدير ودرع خاص بالملتقى، كما تم منح الفتيات المتدربات بالورشة شهادات حضور من الملتقى. وقد أشرف على هذه الورشة من إدارة الملتقى كل من فاطمة أحمد الحمادي "منسقة الأنشطة والبرامج" وزمزم الحمادي "سكرتيرة الملتقى" والإشراف العام موزة سلمان الكواري "مديرة الملتقى".

أكد عدد من خاتمات القرآن الكريم لـ" لشرق" أنّ ختم القرآن الكريم حفظاً وتلاوة وتجويداً وتدبراً، يعد نقلة نوعية فكرية وسلوكية وروحية في شخصية كل إنسان، لأنه ينقل حافظة القرآن من الدنيا إلى رحلة الروحانية والسكينة والطمأنينة مع الله. وذكرت سيدات التقيت بهنّ في دورة التحفيظ بالفرع النسائي لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية، أنّ انتشار مراكز التحفيظ النسائية سواء التي أنشأتها وزارة الأوقاف، أو التي تأسست بجهود ذاتية، هي ضرورة حياتية تحفز السيدات والفتيات على إتباع العلم الشرعي وتدبره وفق أصوله العلمية، كما أنّ حفظ الكتاب الكريم يؤثر على سلوكيات ومفاهيم الفتيات والحافظات له في صياغة شخصياتهنّ، وتعميق العلم الشرعي بأصوله في ذواتهنّ. وفي ما يلي تفاصيل اللقاءات مع الخاتمات ـ في البداية تحدثت السيدة وداد عبد الهادي محمد عن تجربتها في ختم القرآن الكريم، قائلة: واظبت على حفظ سور القرآن الكريم منذ صغري، إلى أن ختمته في 2002، وما زلت إلى اليوم التحق بحلقات التحفيظ بالفرع النسائي لمركز عيد الخيرية، للاستذكار والمراجعة لأنّ القرآن يتطلب المراجعة والمواظبة عليها يومياً. فقد كان لتشجيع مديرة الفرع النسائي ومعلمات التحفيظ وزميلاتي في الحلقات دور كبير في تحفيزي على المواصلة، على الرغم من خوفي من عدم قدرتي على الحفظ أو الاستمرارية إلا أنني تمكنت بحمد الله من ختم كتاب الله. القرآن ..فاتحة خير ويشرح الصدر وأضافت أنها كانت تخصص ساعتين من وقتها يومياً للحفظ أو المراجعة، وعندما يذهب أبناؤها إلى المدارس كل صباح، تواصل دراستها في رحاب القرآن. وذكرت أنّ الآية الكريمة من سورة فاطر لقوله تعالى (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم)، هي التي كانت محفزاً لها وفاتحة خير في حياتها وعندما تضيق بها النفس وتشعر بعدم القدرة على الاستمرارية كانت كلمات الآية الكريمة بمثابة شفاء للقلب. وتحدثت عن بداياتها، فقالت: إنني ربة أسرة ولديّ أبناء والتزامات أسرية، وبدأت مشواري في الحفظ بجزءين من القرآن ، وخصصت ساعتين من وقتي صباحاً ومساءً للحفظ أو المراجعة وتدبر معاني الكتاب العزيز، والحمد لله تمكنت من الفوز بختم القرآن. وأكدت أنّ القرآن شفاء للنفس من كل ضيق وألم، وأنّ الكثير من حياتنا اليوم مليئة بالمشتتات والعوامل المغرية مثل التلفزيون والفضائيات والتكنولوجيا والمراسلات بالماسجات والموبايلات. وأضافت: انّ قراءة القرآن تشعرني بالرضا والراحة النفسية والاستقرار الذاتي وتزيل الهموم وتفتح الطريق أمامي عندما أشعر بالضيقة والألم. ونصحت السيدات والفتيات بالالتحاق بمراكز التحفيظ، فقد وفرت الدولة الكثير منها لتمكن السيدات والأسر من الالتحاق بها. وحثت الفتيات على ارتياد مراكز التحفيظ لأنها تقدم لهنّ العلوم الشرعية على أسس علمية، وتفتح أمامهنّ الآفاق لتدارس القرآن . ـ وعن رحلتها مع التحفيظ تحدثت السيدة زحل السيد بشير خاتمة القرآن عن تجربتها قائلة: لقد التحقت لأول مرة بالفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية في 2000، وبدأت في دراسة القراءات الصحيحة للقرآن الكريم، وفي تعلم العلوم الشرعية، والتجويد والتلاوة، وكانت بدايتي بحفظ 7 أجزاء من القرآن الكريم، وفي كل مرة كنت أحدث نفسي بأنني لن أتمكن من الاستمرارية إلا أنّ الرغبة والإرادة هما اللتان دفعتاني إلى مواصلة رحلة الحفظ. وتمكنت في 2010 من إتمام حفظ القرآن الكريم، وساعدني على ذلك تشجيع المعلمات وتهيئة الأجواء أمامنا كدارسات للحفظ والتلاوة والشرح المصاحب لكل آية، وكانت الإرادة والعزيمة والمثابرة بمثابة محفزات حقيقية لنا. وقالت: إنّ الآية الكريمة في سورة إبراهيم لقوله تعالى ( ولا تحسبنّ الله غافلاعما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) تركت أثراً عميقاً في نفسي، وكلما رددتها استذكرت عظمة الخالق عز وجل، كما أثرت سورة التوبة في حياتي بشكل كبير لما تحمله من مواقف عظيمة لها مردود نفسي كبير. وعن فضل القرآن أوضحت أنّ ختم القرآن الكريم يخلص الإنسان من الهموم والآلام النفسية ويقضي على المشتتات والمغريات المحيطة بحياته، مبينة ً أنّ التكنولوجيا الحديثة غدت من أبرز العوامل التي تشتت حياة الإنسان، وأنّ الإنسان إذا نوى الحفظ والالتحاق بدروس القرآن فإنّ الله ييسر كل أمر صعب. وحثت الفتيات وربات البيوت على اقتناص الفرص لحفظ سور القرآن الكريم، وقالت لهنّ: إنّ الدولة وفرت مركز التحفيظ النسوية، التي تفيد الحافظات في تعليمهنّ علوم القرآن، وطرق التلاوة والتجويد والحفظ السليمة، إضافة ً إلى تعريفهنّ بأهمية العلم الشرعي للمرأة، مضيفة ً أنّ التقاء السيدات مع زميلاتهنّ في مركز التحفيظ يحفزهنّ على حفظ المزيد، ويساعدهنّ على الاستمرارية ، واصفة ً مثل لقاءات دور التحفيظ بأنها حلاوة التآلف الإنساني. ومن جهتها، تحدثت الآنسة هاجر الفقيه خاتمة للقرآن الكريم من الفرع النسائي لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن رحلتها في حفظ كتاب الله، فقالت: بدأت حفظ سور القرآن الكريم عندما كان عمري ثلاث سنوات، وكان الفضل الأول لوالدتي التي ألحقتني بمركز لتحفيظ القرآن الكريم، وما زلت حتى اليوم وأنا أواظب على دروس التحفيظ. وساعدني الفرع النسائي بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية بإدارته ومدرساته على تجاوز الصعوبات التي كانت واجهتني في الحفظ، وأبرزها تحفيزي على الاستمرارية، وكان لوجود أسرتي ووالدتي إلى جانبي في دروس التحفيظ أثر كبير في أنني أصبحت خاتمة لكتاب الله تعالى. وأضافت أنّ سبب استمراريتها ومثابرتها هي كلمات القرآن الكريم، التي كانت تستوقفها كثيراً، لتتدبر معانيها وروحانيتها، وكانت عبارة (ما زاحم القرآن شيئاً إلا باركه) راسخة في ذهني، وتجول في خاطري عند كل موقف. وأوضحت قائلة: إنني جامعية في السنة الثالثة وأدرس تخصص علوم القرآن بجامعة قطر، وكان لالتحاقي بدور التحفيظ أثر كبير جداً في دراستي الأكاديمية ، حيث انني لا أجد صعوبة عندما أطبق ما حفظته في درس التحفيظ إلى جانب ما درسته وتناولته في محاضرات علوم القرآن . وذكرت أنها تتابع دروس التحفيظ على مدى يومين، ولمدة ساعتين في الحلقة القرآنية الواحدة، وهي تحاول التوفيق بين الدراسة الجامعية ودرس التحفيظ.

خفضت الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف تايلاند وماليزيا وفنزويلا على قائمة أسوأ مراكز الاتجار في البشر، ما يضعها في نفس الفئة مع كوريا الشمالية وسوريا، الأمر الذي يفتح الباب أمام عقوبات محتملة. وخفض تقرير التجارة في البشر لوزارة الخارجية الأمريكية لعام 2014، أمس الجمعة، تصنيف الدول الـ3 إلى الفئة الـ3 لعدم الوفاء بالحد الأدنى من اشتراطات القضاء على هذا النوع من التجارة. وأبدت تايلاند، وهي من أقدم حلفاء الولايات المتحدة في آسيا، خيبة أملها. وكان المسؤولون في تايلاند أبدوا ثقتهم في رفع تصنيف بلدهم وتقدموا بتقرير يقع في 78 صفحة للحكومة الأمريكية لدعم موقف تايلاند. وطلب القائم بأعمال وزير خارجية تايلاند، سيهاساك بوانجكيتجو، من واشنطن إعادة النظر في تقييمها، مضيفا أن الفئة الـ3 مخصصة للدول التي لم تتخذ أي إجراءات.