رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة عالمية alsharq
مراسلون بلا حدود: الأراضي المحتلة مقبرة ثلث الصحفيين الذين قتلوا هذا العام في العالم

أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود، اليوم، أن الحرب على غزة شهدت مقتل ثلث الصحفيين الذي قتلوا هذا العام في العالم، منوهة إلى تسجيلها مقتل 54 صحفيا أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم، 18 منهم في الأراضي المحتلة. وأكدت المنظمة غير الحكومية المعنية بحرية الصحافة، في تقريرها السنوي لعام 2024 الذي يغطي بيانات حتى الأول من ديسمبر الجاري، مسؤولية جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 18 صحفيا في الأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام، 16 منهم في قطاع غزة، واثنان في لبنان. وشددت على أن فلسطين هي البلد الأكثر خطورة على الصحفيين، حيث سجلت حصيلة قتلى أعلى من أي دولة أخرى خلال السنوات الخمس الماضية، مضيفة أن أكثر من 145 صحفيا قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية في غزة منذ بدء العدوان على القطاع في أكتوبر من العام الماضي، منهم 35 كانوا يعملون وقت مقتلهم. ووصفت المنظمة عدد عمليات القتل بأنها حمام دم لم يسبق له مثيل، منوهة إلى أنها أقامت أربع شكاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية تتعلق بـجرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الصحفيين. جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للصحفيين أفاد في تقريره السنوي، الذي نشر أمس الأول الثلاثاء، بمقتل 104 صحفيين في أنحاء العالم عام 2024، أكثر من نصفهم في غزة.

228

| 12 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
غارات الاحتلال دمرت مقرات 23 وسيلة إعلامية

رفعت منظمة مراسلون بلا حدود شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل بعد استهدافها مقرات إعلامية في غزة، وطالبت بالتحقيق في ذلك، معتبرة أن هذا الاستهداف قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب. وقالت المنظمة في الشكوى، وفقا لـالجزيرة، إن الضربات الإسرائيلية دمرت مقرات 23 وسيلة إعلامية محلية ودولية، من بينها مكاتب قناة الجزيرة ووكالة أسوشيتد برس الأمريكية. وأضافت المنظمة في شكواها الموجهة إلى المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا بتاريخ 16 مايو الجاري، أنها تعتبر أن الاستهداف المتعمد لوسائل الإعلام والتدمير الكامل والمتعمد لمعداتها يعدان جريمة حرب وفقا للمادة الثامنة من ميثاق روما. وجاء في نص الشكوى أن الجيش الإسرائيلي لم يتسبب فقط بإلحاق أضرار مادية كبيرة جدا بأقسام التحرير التي يُعَدّ صحفيوها ومعداتها ومرافقها محميين بموجب مقتضيات حماية السكان المدنيين، بل أعاق أيضا التغطية الإعلامية لنزاع يؤثر بشكل مباشر وخطير على السكان المدنيين. * تدمير برج الجلاء ودمرت صواريخ إسرائيلية بوم السبت الماضي برج الجلاء المؤلف من 13 طابقا بعد أن أبلغ الجيش الإسرائيلي القيمين عليه بأن عليهم إخلاءه قبل قصفه، لكن القصف تم بعد فترة وجيزة من الإنذار. واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المبنى كان هدفا مشروعا تماما، مؤكدا أن استهدافه جاء بناء على معلومات استخبارية. وذكرت مراسلون بلا حدود أنها سبق أن تقدمت بشكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية على خلفية استهداف الجيش الإسرائيلي بشكل متعمد عشرات الصحفيين الفلسطينيين الذين يتولون تغطية تظاهرات مسيرة العودة في ربيع عام 2018. وطالبت المنظمة المدعية العامة للمحكمة بضم أحداث الأيام الأخيرة إلى التحقيق الذي فتح في مارس/آذار بشأن جرائم يعتقد أنها ارتكبت في الأراضي الفلسطينية. *تحقيق مستقل وعلى صعيد متصل، طالبت كبيرة محرري وكالة أسوشيتد برس بسالي بوزبي بتحقيق مستقل بعد قصف إسرائيل المبنى الذي يضم مكتب الوكالة بغزة. وقالت بوزبي، وهي أيضا رئيسة التحرير التنفيذية للوكالة، إن الوكالة لم تشهد حتى الآن أي دليل من المسؤولين الإسرائيليين يبرر القصف الذي سوّى بالأرض برج الجلاء. وكان غاري برويت -الرئيس التنفيذي لوكالة أسوشيتد برس- قد قال في تصريح له إنه مصدوم ومذعور من الهجوم الإسرائيلي على مبنى في غزة، في حين أدانت عدة مؤسسات حقوقية وإعلامية دولية الهجوم. وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية قد نددت، في بيان لها، بتدمير مكتبها في غزة، وحملت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الاعتداء، وتعهدت باتخاذ إجراءات قانونية ضدها، واعتبرت أن تدمير مكتبها سابقة مخالفة لكل أعراف القانون الدولي والحضارة الإنسانية.

1011

| 18 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
مراسلون بلا حدود تطالب باطلاق صحفي الجزيرة

استنفار أمني في مصر قبيل احتفالات العام الجديد دعت منظمة مراسلون بلا حدود إلى الإفراج فورا عن الزميل محمود حسين الذي أكمل السبت سنتين في الحبس الاحتياطي، وطالبت بسحب كل التهم الموجهة إليه. وقالت المنظمة -التي تعنى بحقوق الصحفيين- إن القانون المصري ينص على أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي هي سنتان، وإن الاحتفاظ بصحفي في الحبس الاحتياطي مدة سنتين كاملتين يرقى إلى الحبس التعسفي. ودعت إلى الإفراج عن محمود حسين لعدم وجود أدلة تدعم الاتهامات الموجهة إليه، مذكرة بأن مجموعة الأمم المتحدة المعنية بالحبس التعسفي تعتبر حبسه تعسفيا. واعتبرت مراسلون بلا حدود أن الصحافة المستقلة تموت في مصر التي يوجد في سجونها حاليا 38 صحفيا اعتقلوا بسبب عملهم، مضيفة أن مصر تحتل حاليا المرتبة الـ161 بين 180 بلدا في مؤشر حرية الصحافة العالمي. ورجح ممثل مكتب شمال أفريقيا في المنظمة سمير بوعزيز في مقابلة سابقة مع الجزيرة ان تلجأ السلطات المصرية إلى اختلاق عقبات وعراقيل تسمح لها بالاستمرار في اعتقال محمود حسين. وقد اعتقل محمود حسين خلال زيارة اعتيادية له إلى مصر في 20 ديسمبر 2016، ومنذ إيقافه جددت النيابة المصرية حبسه احتياطيا 17 مرة دون محاكمة. وتعرض الزميل محمود في العامين الماضيين لانتهاكات جسيمة، وظل في محبسه الانفرادي أشهرا عدة محروما من الزيارات والمتابعة الطبية، كما جرى تصويره في مقاطع بثت على فضائيات موالية للسلطة ووصفته بـالإرهابي، وذلك قبل أن يعرض على النيابة العامة.وظلت اتهامات السلطات المصرية للزميل محمود مرتبكة وغير مقنعة، فقد اتهم حينا بإثارة الفتنة وحينا آخر بزعزعة الثقة بمؤسسات الدولة، ثم اتهم أخيرا بخلق الفوضى وبث معلومات كاذبة تسيء للبلاد، والتحريض، وتلقي أموال من الخارج للإضرار بالمصالح القومية.وأظهرت صور تعرض الزميل محمود لسوء المعاملة ومنعه من العلاج على الرغم من إصابته بضيق في التنفس وفقدان الوزن وإجهاد نفسي وكسر في ذراعه اليسرى. أعلنت مصر استنفارا أمنيا واسعا، استعدادا لاستقبال احتفالات أعياد الميلاد المسيحية ورأس السنة الميلادية. ووفق بيان لوزارة الداخلية نقلته،أمس، صحف محلية، قامت أجهزة الأمن في مختلف المحافظات (27 محافظة) بالبدء في تنفيذ خطط وإجراءات أمنية واسعة النطاق، للحفاظ على الأمن وتحقيق الانضباط وحماية المواطنين وتأمينهم أثناء الاحتفالات. وتتضمن الإجراءات والخطط الأمنية الدفع بقوات التدخل والانتشار السريع، وتكثيف انتشار الارتكازات (الكمائن) المسلحة بكل المحاور المرورية والمناطق المهمة والحيوية ودور العبادة. وأوضح البيان أنه سيتم التعامل بكل حزم وحسم مع كل من تسول له نفسه تعكير صفو احتفالات المصريين.وبثت فضائيات مصرية خاصة صباح امس السبت مقطع فيديو يظهر الانتشار الأمني في مختلف أنحاء البلاد. وفي نوفمبر الماضي، قتل سبعة أشخاص وأصيب آخرون في هجوم استهدف حافلة تقلّ مسيحيين في محافظة المنيا (وسط مصر) وتبناه تنظيم داعش، وأعلنت الداخلية المصرية فيما بعد أنها قتلت عددا من منفذي العملية. ويحتفل المسيحيون -الذين يصل عددهم في مصر إلى 15 مليونا بحسب تقديرات كنيسة- بعيد الميلاد في 25 ديسمبر الجاري لطوائف بينها الكاثوليكية، وفي 7 يناير لطوائف بينها الأرثوذكسي، وذلك بحسبالجزيرة نت.

575

| 23 ديسمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
العقيد فاتح حسون: قوات الأسد تحاصر 270 صحفياً وإعلامياً تمهيداً لتصفيتهم

بعد مناشدة مراسلون بلا حدود للمجتمع الدولي.. ملاحقة الصحفيين نتيجة لانتشار قوات الأسد في قرى ومدن الجنوب المفاوضات التي جرت بين الفصائل والروس لم تتطرق إليهم مراسلون بلا حدود: الصحفيون يتعرضون لمخاطر ناجمة عن العمليات العسكرية التي يشنها النظام الحريري: يجب الضغط على الحكومات لضمان خروج آمن لهم دعت منظمة مراسلون بلا حدود، الأمم المتحدة والدول المعنية إلى التدخل من أجل حماية عشرات الصحفيين المحاصرين في جنوب سوريا، بسبب المخاطر الناجمة عن العمليات العسكرية التي يشنها النظام في المنطقة، محذرة من إمكانية تعرضهم للخطر ولأعمال انتقامية، على اعتبار أنهم محسوبون على المعارضة. الإنقاذ الفوري من جانبها ناشدت حركة تحرير الوطن السورية، جميع الجهات الدولية عربية وأجنبية وكذلك قطر وتركيا والأردن والولايات المتحدة الأمريكية – المملكة المتحدة – كندا – ألمانيا – فرنسا) ومنظمات إنسانية وقانونية وإعلامية مختصة (الأمم المتحدة - منظمة الاتحاد الأوروبي – اللجنة الدولية للصليب الأحمر – مراسلون بلا حدود)، إضافة إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة التفاوض؛ سرعة إنقاذ (270) صحفياً وناشطاً إعلامياً في الجنوب السوري من محاولة النظام استهدافهم وتصفيتهم، خاصة مع انتشار قوات الأسد ودخول ميليشياتها المسلحة والموالية لها إلى القرى والمدن في الجنوب السوري، منذ 19 الشهر الماضي، حيث تمكنت من انتزاع مناطق عديدة من مقاتلين معارضين، فيما اضطر العديد منهم لتسليم سلاحهم وقبول اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس. المصير المجهول وعرضت الحركة في بيان خصت به الشرق وعددا من الإعلاميين والقانونيين والمهتمين بالشأن السوري، حقيقية الخطر والاستهداف الذي يحيق بالإعلاميين المحاصرين، مناشدة إنقاذهم من المصير المجهول الذي ينتظرهم جراء الانتقام منهم، مستندة في ذلك إلى ما يتمتع به الصحفيون كمدنيين من حماية القانون الدولي الانساني لهم من الهجمات المباشرة، واتفاقيات جنيف لحماية المدنيين بالنزاعات العسكرية لعام 1949م وبروتوكولها الإضافي الأول الملحق بها، داعية جميع الدول والمنظمات إلى اتخاذ الخطوات المناسبة لمنع حصول كارثة بحقهم وعائلاتهم، والضغط على الحكومات لتأمينهم، وضمان سلامتهم عبر فتح الحدود لخروجهم واستقبالهم. جهود دولية وأكدت الحركة أنها تواصلت مع الدكتور نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض، وأنه بدوره طالب بضرورة الضغط على الحكومات لتأمينهم وفتح الحدود لخروجهم واستقبالهم، كما بين أن هناك جهودا دولية تبذل لتأمين حياة الإعلاميين. وأشارت الحركة في بيانها، إلى أن بعض الجهات الدولية ردت بشكل إيجابي رغم عدم وجود تأثير لهم في المنطقة المذكورة، حيث بدأ التحرك من قبل حكومات رسمية ومؤسسات دولية لحل مشكلة هؤلاء الإعلاميين والعمل على إخراجهم عن طريق الأردن أو الجولان المحتل بعد تأمين خروجهم من الحدود التي سيطرت عليها القوات الروسية، وتأمين دولة تستقبلهم. وناشدت الحركة كافة الفاعلين والمؤثرين دولا ومنظمات وأفرادا أن تولي هذه المسألة أهمية خاصة باعتبارها تمثل مسألة عامة تخص العمل الإعلامي وضرورة حماية العاملين فيه من أي ضرر. اهتمام دولي بدوره ، قال العقيد الركن فاتح حسون، القائد العام لحركة تحرير الوطن في تصريحات خاصة لـالشرق ان تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والامم المتحدة استجابت للمناشدة واهتمت بقضية الصحفيين والإعلاميين المحاصرين في الجنوب السوري، مؤكداً أنها أبدت استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي لإنقاذهم. وأوضح أن عدد الإعلاميين والصحفيين السوريين الذين اضطرتهم حرب الإبادة على محافظة درعا للنزوح إلى الحدود دون مأوى تجاوز الـ 70 شخصا، وهم ينتظرون مصيرا مجهولا كونهم على رأس المطلوبين لنظام بشار الأسد الإجرامي، وهناك تخوف في حال وصول النظام إلى مكانهم من تصفيتهم واعتقالهم، كون المفاوضات التي جرت بين الفصائل من جهة والروس من جهة أخرى لم تتطرق إليهم، وقد بات الحل الوحيد إخراجهم إلى مكان آمن. اتصالات ومشاورات وأضاف: لقد أجرت الحركة عدة اتصالات ومشاورات مع الجهات المعنية في دول ومنظمات دولية عديدة للمساعدة في إيجاد حل لهم يضمن سلامتهم هم وعائلاتهم بعد عدم رغبتهم في التوجه إلى الشمال السوري، ومن هذه الدول المهتمة لأمْرهم وأبدى المعنيون فيها نشاطا تجاههم الأشقاء في قطر وتركيا والأردن، وكذلك الأصدقاء في فرنسا والاتحاد الأوروبي، وهناك اهتمام جاد بموضوعهم من قبل الأمم المتحدة التي ما زالت تبحث مع عدة دول عن هذا المكان الآمن في دولة تستضيفهم، داعياً إلى الإسراع في إنجاح جهود المعنيين، كون النظام وأعوانه يعتبرون الصحافة الحرة جريمة، وحمل القلم لا يختلف عن حمل السلاح.

1356

| 20 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
"مراسلون بلا حدود" ضد استهداف الجزيرة بأمريكا

دعت منظمة مراسلون بلا حدود وزارة العدل الأميركية إلى رفض طلب عدد من النواب الأميركيين إلزام قناة الجزيرة في الولايات المتحدة بالتسجيل وفق قانون تسجيل العميل الأجنبي المعروف اختصارا بـفارا (FARA). وذكرت المنظمة في بيان أوردته قناة الجزيرة، أن التدقيق في القرارات التحريرية للمؤسسات الإعلامية لا يقع ضمن مسؤوليات الحكومات. وأضافت المنظمة أن الجزيرة حصلت على عدة جوائز تساهم في تعددية وسائل الإعلام على نطاق عالمي، وأن تصنيفها بهذا الشكل أمر غير مسؤول. وكانت شبكة الجزيرة قد نددت بالمساعي الرامية إلى تسجيلها في الولايات المتحدة وفق قانون العميل الأجنبي، وأوضحت أن استهدافها يأتي على خلفية بثها تحقيقا استقصائيا عن نفوذ اللوبي اليهودي في بريطانيا.

922

| 17 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
مكتب غامض بمصر يرصد ويلاحق الصحافيين الأجانب

أعضاؤه تدربوا في أمريكا على يد مؤسسة متخصصةمصر تراجعت 30 درجة في التصنيف العالمي لمنظمة "مراسلون بلا حدود"مراسلون أجانب: نظرية المؤامرة تلاحقنا وأمن الدولة يعتبرنا مصدر تهديدتسلط الصحافة الغربية حالياً أضواء معتمة على تدهور وضعية حرية الصحافيين في مصر، تلخصها صحيفة لاتريبون الفرنسية بالقول "من عام 2011 إلى عام 2016، فقدت مصر ما يناهز الـ 30 مركزاً في التصنيف العالمي لمنظمة مراسلون بلا حدود، إذ تهوي مصر نزولاً إلى المركز 159، مقابل 127 زمن حسني مبارك. أصبحت مصر واحدة من أكبر السجون للصحفيين". و تواصل مؤخرا صحيفة لكيبراس الفرنسية في نفس السياق بالقول "علمنا من مصدر رسمي أن الرئيس المصري الحالي قد شرَع قانونا لإنشاء مجلس متكون من أعضاء موظفين من طرفه للإشراف على مراقبة الصحافة". الرموز الجديدة لقراءة الديمقراطية شكاوى مستمرة:ولكن، هناك سؤال بدأ يُطرح بجدية في الأوساط الغربية بعد سلسلة من المشاكل والإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية، وهو حسب تعبير صحيفة هيفنغ بوست "هل تضع الحكومة المصرية الصحافيين الأجانب وراء القضبان إن خالفت تقاريرهم توجهاتها؟" مشيرة "إلى تفاقم الأزمات بين المراسلين الأجانب في مصر والجهات الرسمية، على مدار السنوات الثلاث الماضية، دفعت بعضهم لسرد المشاكل التي يعانونها خلال تغطيتهم للأحداث في صحفهم بدلاً من نشر أخبار مصر، بينما فضل آخرون مغادرة مكاتبهم بالقاهرة".وأضافت أن آخر الصحافيين الذين كتبوا بشأن مشاكل المراسل الأجنبي في مصر" كان "روجر ماكشين" رئيس مكتب مجلة الإيكونومست في القاهرة، الذي كتب مقالاً بعنوان: "مشكلة العلاقات العامة في مصر" نشره بمجلة تابعة لمؤسسة الإيكونومست، يعبر فيه عن استيائه من "سوء معاملة السلطات المصرية للصحفيين الأجانب". مدير مكتب "الإيكونوميست" كتب مشيرا إلى أنه "يتم منعنا من تغطية الأحداث ويتم وصفنا بالانحياز، وبعد ذلك تتم دعوتنا لحضور أكبر الاحتفالات والمؤتمرات، والتي يتم منعنا خلالها من إعداد التقارير ويتم اتهامنا بالانحياز". وقال مراسل الصحيفة "كل الدول تسعى للسيطرة على وسائل الإعلام، ولكن في مصر التجربة تميل نحو اللامعقول"، مشدداً على أن "الأمور في مصر تميل إلى السخف"، حسب تعبيره.إخوان مسلمون: وأجرت منذ فترة صحيفة هفينغتون بوست اتصالات بعدد من المراسلين الأجانب في مصر لمنحهم فرصة سرد تجربتهم والمشاكل التي يتعرضون لها. وقالت أنه في أغسطس 2016، نشرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، تحقيقاً تحت عنوان "تخريب مصر"، ردت عليه الخارجية المصرية في بيان على موقعها الرسمي بفيسبوك ، تحت عنوان «تخريب الإيكونوميست" اتهمت فيه المجلة بالعمل على "تقويض مصر". وأضافت أن مقالا لهذه الصحيفة البريطانية قد أزعج الأوساط الرسمية في مصر بعد اتهامها الرئيس الحالي بعدم الكفاءة في إدارة مصر، بعد أن استنتجت الصحيفة الاقتصادية أفضلية "عدم ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2018؛ لأن ذلك سيكون خطوة إيجابية". وقال مدير مكتب المجلة بالقاهرة في مقالة على هذه الواقعة قائلاً "إن مجرد نشر تقرير به آراء خبير اقتصادي ينتقد سياسة مصر الاقتصادية جعل الحكومة تتعامل معنا وكأننا نتعاون مع "الإخوان المسلمين" ضدها، واعتبر رد الخارجية نوعا من العقاب للمجلة".تغطية الاحتفالات ميدانياً .. من التلفزيون الحكوميوقدم مدير مكتب "الإيكونوميست"، مثالاً على ما قاله بشأن تغطية الاحتفالات، مستشهدا بافتتاح فرع قناة السويس الجديد، قائلا "تم اقتياد الصحفيين لخيمة مساحتها 100 متر وغلق الأبواب عليهم تحت حراسة الشرطة العسكرية، وتابعوا ما يجري من خلال التلفزيون الحكومي في الخيمة، مما جعلهم يشعرون أنهم في عداد المفقودين طوال فترة الاحتفال". وتكرر الأمر نفسه في احتفالات وتجارب مماثلة مثل مؤتمر الاستثمار في شرم الشيخ، ومؤتمر التجارة الأفريقية في نفس المكان، إذ يقول ماكشين "سمح لي بمشاهدة بعض اللوحات في القاعة الرئيسية، ثم طردني حارس أمن الدولة الذي ينظر لنا كمصدر تهديد". وأشار مدير مكتب الإيكونوميست إلى ما أسماه "غلبة نظريات المؤامرة التي تتهم جهات خارجية مثل إسرائيل وإيران وأميركا بالوقوف وراء مشاكل مصر"، و"الحط من قدر الصحافة الأجنبية باعتبارها امتداداً طبيعياً لهذه الجهات الخارجية"، والقيود التي يعانونها لو نشروا معلومات عن سيناء تخالف مع تعلنه الحكومة، وصدور قانون يسجن من ينشر عمداً "أخباراً أو بيانات غير صحيحة" تتعارض مع الخط الرسمي للدولة. غادروا مصر وتواصل الصحيفة بالقول "بدأت مصر تشدد حملة التضييق على الصحفيين الأجانب عقب نشرهم تقارير نقلاً عن بيانات من حسابات في سيناء على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد مقتل قرابة 60 – 100 جندي مصري خلال هجمات قام بها مسلحون في شهر يوليو 2015 في سيناء، بينما أعلنت السلطات مقتل 21 فقط، وأنها نجحت في إجهاض الهجوم . وتبع هذا تشريع 5 مواد جديدة في "قانون الإرهاب"، تسجن الصحفي الذي ينشر بيانات ومعلومات تخالف المعلومات التي يعلنها الجيش والحكومة، بخلاف مواد أخرى تسجنه 5 سنوات لأسباب فضفاضة". وفي أعقاب صدور هذه القوانين غادر بعض المراسلين الأجانب مصر بسبب التضييق على أعمالهم منهم مراسل صحفي إسباني نصحته سفارته بالهرب قبل القبض عليه، عقب القبض على مصورين أجنبيين في موقع تفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة.وقال ريكارد غونزاليس (36 عاماً) وهو مراسل «الباييس» في مصر منذ 2011 وكذلك صحيفة «لا ناسيون» الأرجنتينية، إنه غادر مصر بسبب "خطر الاعتقال المحدق". إلا أن المركز الصحفي للمراسلين الأجانب، بالقاهرة، قال في بيان له يوليو 2015، إن غونزاليس وصحيفته "لا يقدمون دليلاً" على تعرضه لأي مخاطر، وأكد أن "غونزاليس" كان حراً في ممارسة مهنته دون أي قيود" ومن دون التعرض "لأي مخاطر".جنون العظمةوفي أغسطس 2016 ، قالت مراسلة إذاعة "إن بي آر" الأميركية أنها غادرت مصر خوفاً، وكتبت المراسلة "ليلى فاضل" التي تحمل الجنسيتين اللبنانية والأميركية، في 26 أغسطس 2016 عبر حسابها على تويتر تقول: "أغادر القاهرة بعد أن مكثت هنا حوالي 6 سنوات، قطعت تذكرة ذهاب بلا عودة، سأفتقدكم". وأجرت الإذاعة الأميركية: مقابلة إذاعية مع ليلى فاضل قالت فيها أن "من أسباب مغادرتها مصر "مناخ الخوف الذي تشعر به"، وتغير الأمور بشكل كبير عما كانت عليه عقب الربيع العربي، حيث زادت مساحة حرية التعبير آنذاك". وأضافت: "الأمور تغيرت الآن بشكل كبير، حرية التعبير التي كانت مزدهرة تختلف جداً عما يحدث حالياً، حيث أصبحت خائفة من الخروج بميكروفوني في شوارع القاهرة"، قائلة: "لم تعد هنالك خطوط حمراء وهناك حكومة ودولة تبدو مصابة بقدر هائل من جنون العظمة، ولا يمكن التنبوء بما يمكن أن تفعله".أحدث وسائل المراقبة تلاحق الصحفيين الأجانبفتحت الهيئة العامة للاستعلامات (هيئة حكومية مصرية) مكتباً جديداً لمراقبة الصحافة الأجنبية يحمل عنوان «Fact Check Egypt»، أو «مكتب التحقق من المعلومات بمصر، هدفه مراقبة التقارير الصحفية، والتأكد من طبيعة المصادر وصحة المعلومات المنشورة". بينما يرى مراقبون أن الهدف هو "الرقابة" على الصحافة الأجنبية التي تنتقد النظام الحالي بصورة كبيرة. وذكر تقرير لـ«هافينغتون بوست»، الأميركية تحت عنوان "مصر تريد سجن الصحفيين الذين يخرجون عن الخط بتقنية معلومات تم التدرب عليها في أميركا، إذ تلقى العاملون به التدريب على يد مؤسسة أميركية". وأشارت إلى أن عدداً من الصحفيين والمراسلين الأجانب يتلقون رسائل بريدية إلكترونية تستفسر عن تقاريرهم، و"الرسائل تطالبهم بإضافة أو حذف معلومات في موضوعاتهم، لذلك ينتقد الصحفيون الأجانب هذا المكتب، ويصفه آخرون بأنه مكتب للرقابة، وأن هدفه هو سجن الصحفيين الأجانب، مثل المصريين كما حدث مع صحفيي الجزيرة الثلاثة. وإن وزارة الخارجية زودت الصحفيين بقائمة بالأوصاف التي يجب أن يطلقوها على الجماعات الإرهابية، كما أقر الرئيس عبدالفتاح السيسي قانوناً بمعاقبة الصحفي الذي يعطي معلومات خاطئة تخالف ما تقوله السلطات بالسجن. وتشير الصحيفة أخيرا الى "أن السفير صلاح عبدالصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات نفى ما نشرته الصحيفة الأميركية بشأن أن الهيئة قد تتجه لمقاضاة الصحفيين ووسائل الإعلام الأجنبية التي تنشر معلومات وأرقاماً غير صحيحة عن الأوضاع في مصر. وأوضح أن مجموعة من الصحفيين والباحثين المصريين بالتعاون مع عاملين في الهيئة العامة للاستعلامات بدأوا في إنشاء آلية تسمى «fact check Egypt» للتحقق من المعلومات التي تنشرها الصحافة الأجنبية عن مصر لتوضيح حقائق الأوضاع على الأرض فقط". الصحفيون يختبئون تحت أقدام "أبو الهول" ملايين الدولارات ضاعت في العلاقات العامةبالرغم من ملايين الدولارات التي يتم دفعها من قبل الحكومة المصرية لشركات العلاقات العامة الأجنبية، فإن هذه الجهود يقوضها المسؤولون الذين يشككون دوماً في الصحافة". وكشف "ماكشين" أن مركز الصحافة، وهو مركز حكومي تابع لهيئة الاستعلامات مهمته إعطاء تصاريح تسمح للصحفيين الأجانب بحضور اللقاءات الرسمية، "لا يمكنه استصدار تصاريح لحضور الفعاليات التي يشارك فيها الرئيس السيسي". كما أن "الوزارات ترد على طلبات عقد مقابلات صحفية بعد أسابيع من نشر الأخبار، هذا لو ردت من الأساس!".وأضافت الصحيفة أن مصر قد تعاقدت مع شركة "غلوبال بارك جروب" الأمريكية، منذ أكتوبر 2013 لتحسين صورة نظام السيسي وتعزيز علاقاته مع مسؤولين بالكونغرس ووسائل إعلام أمريكية بعد عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، مقابل 250 ألف دولار شهرياً، أي ما يزيد على ثمانية آلاف دولار يومياً. وتظهر الوثائق الرسمية أن مصر دفعت 5.2 ملايين دولار للشركة منذ عام 2013، وحتى مارس 2016، ما يعني وصول المبلغ المدفوع إلى أكثر من 6 ملايين حتى الآن. ووفقاً لمجلة "بوليتيكو" الرقمية، خفضت مصر الرسوم التي تدفعها لشركة الدعاية والاستشارات الأميركية جلوفر بارك غروب GPG من 250 ألف دولار شهرياً، إلى 166.667 ألف دولار. وتتعاون مصر مع شركات عالمية أخرى للعلاقات العامة، أبرزها شركة "بوديستا جروب للعلاقات العامة"Podesta Group الأميركية، وشركة الاتصالات متعددة الجنسية WPP المستقرة في بريطانيا.

1005

| 11 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
مراسلون بلا حدود: 74 صحفيا قتلوا في 2016

قالت منظمة مراسلون بلا حدود، اليوم الإثنين، إن "ما لا يقل عن 74 صحفيا بين محترفين وغير محترفين قُتلوا خلال العام الجاري أثناء قيامهم بنشاطهم المهني". ووفق تقرير المنظمة الحقوقية الدولية، قُتل 33 صحفيا قتلوا في المنطقة العربية خلال 2016، بنسبة 45% تقريبا من إجمالي قتلى الصحفيين في هذا العام. وتمثل حصيلة القتلى من الصحفيين في هذا العام تراجعاً بنحو 27% مقارنة بحصيلة العام الماضي، حيث أعلنت "مراسلون بلا حدود" مقتل 101 صحفياً في 2015. لكن المنظمة توضح في هذا الصدد أن تقريرها لعام 2016، لم يشمل القتلى من الصحفيين الذين استحال التأكد على وجه اليقين من أنهم قتلوا خلال أداء مهمتهم الإعلامية؛ وهو ما يُفسر جزئيا تراجع عدد القتلى مقارنة بحصيلة العام الماضي. وعن القتلى الـ74 لعام 2016، أوضحت المنظمة أن بينهم من تعرض للاغتيال، وهناك من لقى حتفه أثناء تغطية الأحداث في الميدان، لافتة إلى أن ثلاثة من كل أربعة صحفيين تعرضوا للاستهداف عمدا وبشكل واضح. ووفق التقرير، فإن "سوريا والعراق وليبيا واليمن وأفغانستان وبوروندي، هي أبرز المناطق التي تشهد اضطرابات داخلية، وسقط فيها قتلى من الصحفيين". وعن تفاصيل حالات القتل، أوضح التقرير أن 53 صحفيا قتلوا نتيجة عمليات اغتيال واستهداف بالعمد، بنسبة 72%من إجمالي الحصيلة، في حين بلغ عدد المقتولين أثناء تغطيتهم الأحداث 21 ضحية، بنسبة 28%. وأضاف التقرير أن 65% من الضحايا قتلوا في مناطق نزاع، بينما 11% لقوا حتفهم في مناطق تتمتع بالسلم. وضمت قائمة الصحفيين القتلى، 5 نساء، 3 منهن جرى اغتيالهن في هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة في وسط العاصمة الأفغانية كابول، وواحدة اختطفت، وعُثر على جسدها لاحقا في ولاية بويبلا المكسيكية، إلى جانب صحفية شابة أخرى اغتيلت في العاصمة الصومالية مقديشو. وعن البلدان الخمس الأكثر فتكا بحياة الصحفيين، عززت سوريا موقعها على رأس قائمة البلدان الأكثر دموية في العالم، حيث شهدت مقتل 19 صحفيا، تلتها أفغانستان بـ 10 قتلى، ثم المكسيك بـ 9، ثم العراق بـ 7، ثم اليمن بـ 5. وعربيا أيضاً، تحدث التقرير عن اغتيال المصور الصحفي الهولندي جيرون أورليمانس برصاص قناص تابع لتنظيم "داعش" في ليبيا، في أكتوبر عندما كان يغطي الاشتباكات الدائرة في مدينة سرت. واحتلت المكسيك المرتبة الأولى بقائمة الدول الأكثر فتكا بالصحفيين في المناطق التي تعيش حالة سلم، حيث شهدت مقتل 9 صحفيين.

288

| 19 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
وسط انتقادات حقوقية بالجزائر.. بوتفليقة يؤكد تمسكه بحرية التعبير

أكد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الإثنين، إنه "متمسك" بمبدأ حرية التعبير، في وقت تشير فيه تقارير حقوقية ونقابية إلى هشاشة قطاع الإعلام في البلاد وسعي السلطة الحاكمة للسيطرة عليه. وفي رسالة للإعلاميين بثتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يحتفل به العالم غدا الثلاثاء، قال بوتفليقة إن إثراء قوانين الإعلام "جاء ليعزز تمسكنا بحرية التعبير، وليكيفها كذلك مع التعددية السياسية التي أصبحت واقعا لا رجعة فيه في بلادنا، وليواكب هذا الإصلاح التشريعي مستوى تنوع، إن لم أقل التنوع الكبير الذي بلغته بلادنا في مجال الصحف، وكذا وسائل الإعلام السمعي والبصري". وكان الرئيس الجزائري يشير إلى تعديل قانون الإعلام في العام 2012 وحذف عقوبة سجن الصحفيين في التعديل الدستوري الذي صدر الشهر الماضي، إلى جانب إعلام الحكومة عزمها إنشاء هيئات مثل "مجلس أخلاقيات مهنة الصحافة". وحسب آخر تصنيف لمنظمة "مراسلون بلا حدود" لحرية الصحافة في العالم لسنة 2016، تراجعت الجزائر في مجال الصحافة وحرية التعبير عشر مراتب، وحلت في المرتبة 129 من بين 180 بلدا بعدما كانت في المرتبة 119 العام الماضي.

298

| 02 مايو 2016

منوعات alsharq
67 صحفيا أزهقت أرواحهم في 2015 بسبب نشاطهم المهني

شهد عام 2015 مقتل 67 صحفياً في العالم بسبب نشاطهم المهني، إضافة إلى 27 "صحفياً- مواطناً" (مدونون) و7 متعاونين مع وسائل إعلام، وفق الحصيلة السنوية لمنظمة مراسلون بلا حدود. وذكرت مراسلون بلا حدود، اليوم الثلاثاء، أن العراق وسوريا هما الدولتان اللتان سقط فيهما أكبر عدد من الصحفيين في 2015م، تليهما فرنسا التي جاءت في المرتبة الثالثة، بعد هجوم شارلي أيبدو. وحذرت المنظمة من أن "هذا الوضع المقلق سببه عنف متعمد ضد الصحفيين ويشهد على فشل المبادرات المتخذة من أجل حمايتهم". ومع حصيلة هذه السنة يرتفع إلى 787 العدد الإجمالي للصحفيين الذين قتلوا منذ العام 2005 بسبب مهامهم أو أثناء مزاولة نشاطهم، بحسب المنظمة.

249

| 29 ديسمبر 2015

صحافة عالمية alsharq
حرية الصحافة تسجل تراجعا حادا في 2014

سجلت حرية الصحافة "تراجعا حادا" عام 2014، ولا سيما بسبب أنشطة مجموعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "بوكو حرام"، وحركة بوكو حرام، بحسب ما كشف "التصنيف العالمي" السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود الصادر اليوم الخميس. وقال الأمين العام للمنظمة غير الحكومية كريستوف دولوار لوكالة فرانس برس، "حصل تدهور معمم على ارتباط بعوامل شديدة الاختلاف"، ذاكرا منها "أنشطة مجموعات غير حكومية تتصرف باستبداد حيال الإعلام". وأوضحت مراسلون بلا حدود أن "العام 2014 سجل تراجعا حادا بالنسبة لحرية الإعلام، لافتا إلى أن ثلثي الدول ال180 المدرجة في تصنيف المنظمة حققت أداء ادني منها في النسخة السابقة" من التصنيف.

579

| 12 فبراير 2015

صحافة عالمية alsharq
صحيفة تركية تعلن فقدان مصور لها في سوريا

أعلنت صحيفة ''ملييت'' التركية، اليوم الثلاثاء، أنها فقدت الاتصال منذ أكثر من أسبوعين بمصورها بنيامين إيجون الذي كان يغطي الحرب في سوريا. وقال مسؤول في الصحيفة لوكالة فرانس برس ''لم يصلنا منذ أكثر من أسبوعين أي خبر من مصورنا الذي كان في مهمة في سوريا''. ومنذ بدء الأحداث في سوريا في مارس 2011 تعرض نحو ثلاثين صحفيا أجنبيا للخطف في هذا البلد. وحسب منظمة ''مراسلون بلا حدود'' فإن 27 صحفيا و91 مواطنا صحفيا قتلوا حتى الآن في سوريا.

362

| 02 يناير 2014