حفظ 105 طالبا المقرر اليومي من القرآن الكريم بالدورات القرآنية الثلاث التي يقيمها قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن بمركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية تحت شعار "أتل"، وهو عبارة عن حفظ صفحتين يوميا. وكرم مشرفو الحلقات الطلاب المتميزين ووزعوا عليهم الهدايا العينية، تشجيعا لهم ولتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد في الحفظ والمراجعة. وتضم الدورات القرآنية 3 دورات، هي دورة الحافظ الصغير في نسختها التاسعة وبها 20 حلقة منها 6 حلقات لدراسة وتعليم القاعدة النورانية وضبط مخارج الحروف، ويشارك فيها 182 طالبا من طلاب المرحلة الابتدائية. والدورة الثانية المعالي في نسختها التاسعة أيضا وتضم 56 طالبا من المرحة الإعدادية موزعين على 7 حلقات قرآنية. أما الدورة الثالثة فهي الارتقاء في نسختها العاشرة وتضم 31 طالبا بالمرحلتين الثانوية والجامعية موزعين على 6 حلقات قرآنية. وتواصل الحلقات القرآنية برنامج الحفظ المكثف والمراجعة بمشاركة مئات الطلاب من المراحل الدراسية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية تلاوة آيات الله حفظا ومراجعة وتدبرا. وتعد الدورات القرآنية الصيفية من البرامج الرئيسية التي ينظمها القسم على مدى عقد من الزمان خلال فترة الإجازة الصيفية وتستهدف الطلاب على مختلف مراحلهم الدراسية والعمرية، لاستغلال الأوقات فيما ينفع أبناءنا الطلاب من تعليم كتاب الله تلاوة صحيحة وحفظا متقنا مع تعلم أحكام التجويد والمخارج الصحيحة ومراجعة المحفوظ وتدبر آيات الله، لتكون حياتنا على نهج القرآن ولكي نتخلق القرآن ونعيشه واقعا عمليا بتطبيق أحكامه وتوجيهاته الربانية في حياتنا الدنيا وفي معاملاتنا اليومية بين الناس. وتقام الدورات في مسجد العمادي بالثمامة خلال الفترة الصباحية من الساعة 7.30 صباحا وحتى الساعة الـ 11ظهرا، على مدى خمسة أيام في الأسبوع من السبت إلى الأربعاء، وتتواصل حتى نهاية الشهر الجاري لتختتم في 31 أغسطس. و يشرف على كل حلقة أحد المدرسين الحافظين لكتاب الله ممن يجيد فن التعامل مع الطلاب وتدريس القرآن للطلاب تلاوة وحفظا ومراجعة، وتحتضن الحلقات الطلاب في جو إيماني يساعد الطلاب على الاستفادة والقدرة على الحفظ والمراجعة بشكل جيد.

اعتبرت الصحف الإيرانية، الصادرة اليوم الخميس، أن على فرنسا مراجعة سياستها في الشرق الأوسط وسلوكها إزاء العالم الإسلامي، وذلك غداة الاعتداء الدامي على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة. وربطت عدد كبير من الصحف بين الاعتداء وبين دعم فرنسا للمعارضة المسلحة في سوريا ومشاركتها في الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". واعتبرت صحيفة "رسالات" الإيرانية المحافظة أن "فرنسا تذوق مرارة دعمها للإرهاب"، مشيرة إلى "إهمال" قوات الأمن الفرنسية التي "ظلت غير مبالية أمام توسع نشاطات" مجموعات متطرفة. وتحت عنوان "اعتداء في قلب الديمقراطية"، اعتبرت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية أن "تطرف داعش الذي يبدو أنه نتيجة الأعمال العسكرية لحكومات غربية في دول إسلامية، أدى إلى نشأة العمليات الإرهابية الأكثر دموية". ودعت افتتاحية صحيفة "شرق" الولايات المتحدة وأوروبا "إلى إعادة النظر في أسرع وقت بسياساتها في الشرق الأوسط وإزاء العالم الإسلامي". ونددت صحيفة "افتاب" بالمفهوم الغربي لحرية التعبير. وتساءلت الصحيفة، "إذا كانت هذه الحرية فعليا، لماذا إذن هناك خطر دفع غرامة أو السجن لمن يشكك في محرقة اليهود؟". وتابعت الصحيفة أن "نشر رسم كاريكاتوري لزعيم "داعش" حق طبيعي للصحيفة "شارلي إيبدو"، لكن إهانة المفهوم الإسلامي والمقدسات أمر مشين".