رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ظهور مذنب جديد في سماء قطر خلال إبريل

قال سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك إن مذنبا جديدا تم اكتشافه حديثا يحلق في سماء قطر الشمالية وتحديدا في كوكبة الدب الأكبر. ويشاهد المذنب بعد غروب الشمس وحلول الظلام حتى طلوع النهار تقريبا، ووفقا لهذه الحسابات الفلكية أصبح المذنب "تتل-جياكوبيني- كريساك 41" ويعرف اختصارا بـ (41P) في أقرب نقطة من الأرض في الأسبوع الأول من أبريل 2017 وسيكون على مسافة 21 مليون كيلومتر فقط من الأرض، وهي الفترة التي سنبدأ منها رصد المذنب بالتلسكوب وربما بالعين المجردة. وقد أرسل هاوي الفلك الياباني "ياسوشي أوشيما" في الثاني والعشرين من شهر مارس 2017 الماضي صورة جميلة وواضحة للمذنب عندما اقترب من المجرة التي تحمل الرمز M108 بل وغطاها أيضا وكأنه ابتلعها بضوئه الأخضر الجميل وما زاد الصورة والحدث جمالا هي المجرة حلزونية الشكل والواضحة تماما في الصورة. أما عن سبب ظهور المذنب باللون الأخضر فهذا ناتج عن الكربون ثنائي الذرة diatomic carbon (C2) المنتشر في الغلاف الغازي لنواة المذنب، والذي يشع الضوء الأخضر في المناطق المفرغة في المناطق القريبة من الفراغ في الفضاء الخارجي. ووفقا للحسابات الفلكية فسيكون المذنب في أقرب نقطة له من الشمس (نقطة الحضيض) في الثاني عشر من شهر أبريل الجاري أيضا ومن المنتظر أن تحرق حرارة أشعة الشمس نواة المذنب بشراسة ومن ثم يتوقع أن يزداد حجم الضوء الأخضر بشراسة خلال الأيام القادمة إن شاء الله، ويتوقع أن يصل لمعانه إلى القدر السادس أي في حدود قدرة العين البشرية حادة البصر. وأفضل الأوقات لرصد المذنب هو عند منتصف الليل حيث سيكون المذنب عاليا في السماء الشمالية وسيكون الضوء الأخضر في ذروة اللمعان.

1257

| 02 أبريل 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
دراسة ترجح اصطدام مذنب بالأرض قبل 56 مليون عام

تشير كرات صغيرة من الزجاج عثر عليها في ولاية نيوجيرزي الأمريكية وفي قاع المحيط الأطلسي، إلى اصطدام مذنب أو جسم فضائي آخر بالأرض قبل 56 مليون عام بعد عشرة ملايين عام تقريبا من "ارتطام الكويكب" الذي أهلك الديناصورات. وقال علماء اليوم الجمعة، إن الاصطدام ربما دشن فترة دافئة خالية من الجليد على الأرض ظهرت خلالها لأول مرة مجموعات مهمة من الثدييات، بما في ذلك الجنس البشري. ويمثل الكشف الذي نشر في دورية ساينس (العلوم)، أحدث دليل على التأثير العميق في الحياة على الأرض لارتطامات قديمة لأجسام فضائية. وقال الباحثون، إن الكرات الزجاجية الصغيرة المعتمة اللون تمثل دليلا قويا على حدوث تصادم مع مذنب أو كويكب، وأوضحوا أنها تتشكل عندما تضرب صخرة فضائية سطح الأرض وتقوم بتبخير البقعة التي تستقر بها مطلقة في الجو قطعا صغيرة من الصخور المنصهرة التي تتجمد في هيئة زجاج. واستخرجت القطع من طبقة جيولوجية تحدد بداية عصر الإيوسين قبل زهاء 56 مليون عام في ثلاثة مواقع في جنوب ولاية نيوجيرزي، ومن موقع تحت البحر شرقي ولاية فلوريدا. تزامن ذلك مع حقبة شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة تعرف باسم بالوسين-إيوسين ثيرمال ماكسيمم صاحبها تراكم لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، واستمرت تلك الحقبة أكثر من 100 ألف عام وأدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في العالم، بما يتراوح من خمس إلى ثماني درجات مئوية. واصطدام كوكيب عرضه حوالي عشرة كيلومترات بالأرض قبالة شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية قبل ذلك بعشرة ملايين عام، أسفر عن مقتل كائنات بحرية وبرية كثيرة منها الديناصورات وتمكين الثدييات في اكتساب الهيمنة.

1406

| 14 أكتوبر 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء الفلك يعثرون على "مذنب فريد" بلا ذيل

عثر علماء الفلك على مذنب بلا ذيل هو الأول من نوعه في النظام الشمسي، وأطلقوا عليه اسم "مانكس" على اسم سلالة من القطط بلا ذيول. ووفقا لدراسة نشرت، أمس الجمعة، في مجلة ساينس أدفانسيز، هو مذنب يمكن أن تتيح تركيبته مفاتيح تقود للإجابة عن أسئلة قائمة منذ زمن طويل حول تشكيل النظام الشمسي وتطوره. وقال العلماء إن المذنب الفريد، تكون من مواد صخرية توجد عادة بالقرب من كوكب الأرض. الجدير بالذكر، أن معظم المذنبات تتكون من الجليد وغيره من المركبات المجمدة وهي تتشكل في أقاصي النظام الشمسي المتجمدة. ويعتقد الباحثون أن المذنب الذي عثر عليه في الآونة الأخيرة تشكل في نفس المنطقة التي تشكل فيها كوكب الأرض ثم ابتعد إلى الفناء الخلفي في النظام الشمسي عندما تزاحمت الكواكب لاتخاذ موضعها.

558

| 30 أبريل 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
المركبة رشيد ترصد حفراً كبيرة على سطح مذنب

أظهر بحث نشر اليوم الأربعاء، أن هناك حفرا كبيرة على سطح المذنب الذي تدرسه مركبة الفضاء الأوروبية رشيد، وأنها واسعة بدرجة تكفي لالتهام الهرم الأكبر بمنطقة الجيزة في مصر. وأشارت الدراسة التي نشرت في دورية نيتشر، إلى أن العلماء يشتبهون في أن حفرا تكونت حين انهارت مواد على سطح المذنب وتشبه آبارا على كوكب الأرض. والتجويفات على سطح المذنب الذي تدور حوله المركبة رشيد منذ اغسطس، هائلة فيبلغ قطرها نحو 200 متر وعمقها 180 مترا، في المقابل فإن عرض الهرم الأكبر 230 مترا وارتفاعه 139 مترا. ومن المتوقع أن يساعد هذا الكشف العلماء في تحقيق فهم أفضل لكيفية تشكل المذنبات وتطورها. وقال بول ويسمان العالم بإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "العثور على الحفر كان مفاجأة قوية"، ويعتقد أن المذنبات مثل 67 بي هي أكوام من المذنبات الصغيرة المكونة من الصخور والمواد العضوية والثلوج، وتثبتها الجاذبية ببعضها البعض برفق، ويكون هناك الكثير من المساحات المفتوحة وهو ما يشكل جسم المذنب في نهاية المطاف. ولم يعرف بعد السبب وراء انهيار الحفر لكنه يمكن أن يكون مرتبطا بارتفاع درجة حرارة المذنب عندما يتحرك على مسافة قريبة من الشمس، على سبيل المثال تنفث عدة آبار على سطح المذنب 67 بي الغبار.

525

| 01 يوليو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
مسبار الفضاء "روزيتا" يقترب من المذنب شوريموف جيراسيمنكو

من المقرر أن يحلق مسبار الفضاء "روزيتا" على مسافة نحو 6 كيلو مترات فقط من المذنب شوريموف جيراسيمنكو، اليوم السبت، حسبما قال علماء في مركز العمليات التابع لوكالة الفضاء الأوروبية في مدينة دارمشتات الألمانية. وقال بيان على موقع المركز، "على الرغم من أن أقرب مسافة في 14 فبراير الجاري، هي حدث مهم بالتأكيد بالنسبة لملاحظات العلوم، فإنها بالنسبة لفريق التحكم في الطيران في مركز العمليات بوكالة الفضاء الأوروبية عملية روتينية إلى حد ما ومجرد نشاط آخر خلال مرحلة المعرفة الرئيسية". وقال أندريا اكومازو، مدير مهمة "روزيتا" بمركز العمليات بوكالة الفضاء الأوروبية، إنه كان يتعين على المسبار تعديل مداره مع زيادة نشاط المذنب. ومن المنتظر أن يسمح تحليق المسبار على مسافة قريبة من المذنب اليوم، للباحثين بجمع بيانات مفصلة حول المذنب مثل تكوينه، حيث لا يمكن الوصول إلى بعض الغازات والجسيمات إلا من خلال الاقتراب من سطحه. ومن المتوقع أيضا أن يلتقط المسبار صورا عالية الدقة للمذنب.

558

| 14 فبراير 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
آمال بـ"استيقاظ فيله" في فصل الربيع المقبل

توقعت وكالة الفضاء الأوروبية، أن يعاود مسبار الفضاء "فيله" العمل في فصل الربيع المقبل، وتحديدا في شهري مايو ويونيو، مع اقترابه من الشمس وحصوله على الطاقة اللازمة للتشغيل. ويعاني المسبار "فيله" حاليا على سطح المذنب 67 بي/تشوريوموف-جيراسيمينكو، من قلة الطاقة الشمسية التي يحصل عليها يوميا، وذلك للمشكلات التي واجهها أثناء هبوطه على سطح المذنب، وابتعاده عن مكان هبوطه المحدد سلفا. ولم تحدد وكالة الفضاء الأوروبية حتى الآن مكان "فيله"، لكنها حصرته في منطقة معينة، وفقا لموقع "سي نت". وبحسب الخطة فإن المكان الأول المفترض لهبوط المسبار كان سيعرضه للشمس لنحو 6 ساعات ونص خلال اليوم على سطح المذنب، مع العلم أن اليوم على المذنب يبلغ طوله 12 ساعة تقريبا، ونظرا لانحراف المسبار عن الموقع المفترض للهبوط، فإنه لا يتعرض للشمس سوى لساعة واحدة فقط، وهي مدة لا تكفي لمعاودة تشغيله. ودخل المسبار "فيله" التاريخ في نوفمبر الماضي، بعدما نجح في الهبوط على سطح المذنب 67 بي/تشوريوموف-جيراسيمينكو بعد انفصاله عن المركبة "روزيتا"، ليكون بذلك الهبوط الأول من نوعه في تاريخ البشرية.

282

| 04 فبراير 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
المسبار "فيلاي" يحاول مواصلة مهمته على مذنب

قال جيرهارد شويم، المدير السابق لمركبة الفضاء "روزيتا"، إن تدفقات غازية من داخل المذنب الذي يستضيف المجس الأوروبي "فيلاي" قد تؤدي إلى استيقاظه من سباته لينطلق من الخندق الذي يستقر به حالياً، ويعود إلى ضوء الشمس لإعادة شحن البطارية. واختتم المجس "فيلاي" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، مهمة لم يسبق لها مثيل استغرقت 57 ساعة على سطح المذنب "67بي/تشوريموف-جراسيمنكو"، السبت الماضي. وانتهى المطاف بالمجس الذي يعادل في حجمه حجم غسالة الملابس وأطلقته سفينة الفضاء الأم "روزيتا"، أمس الثلاثاء، في خندق بعدما فحص سطح المذنب. وأوضحت الصور التي التقطتها الكاميرا المثبتة خارج روزيتا التي تحلق على بعد أقل من 10 أميال فوق سطح المذنب ونشرتها وكالة الفضاء الأوروبية الدقائق الأخيرة لهبوط فيلاي وارتطامه بسطح المذنب وانجرافه عبر السطح. واستقر المجس في خندق بسبب الارتطام غير المتوقع، مما أدى إلى حجبه عن أشعة الشمس التي يحتاجها لشحن بطاريته لتمديد المهمة. وقبل إطفائه بعد نفاد طاقته عدل فيلاي موقعه، في محاولة لأن تلتقط إحدى لوحاته التي تعمل بالطاقة الشمسية المزيد من الضوء. ويتوجه المذنب في رحلة نحو الشمس تصحبه خلالها "روزيتا".

209

| 18 نوفمبر 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء: مذنب يمطر كوكب المريخ بآلاف الشهب

قال علماء تابعون لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، إن مذنبا مر بكوكب المريخ الشهر الماضي وأمطره بآلاف الشهب في الساعة، وكون طبقة جديدة من الجزيئات المشحونة بالأيونات في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر. ومع قرب حلول الظلام اكتست سماء المريخ بمسحة من اللون الأصفر نتيجة الصوديوم الموجود في الغبار المتبخر للمذنب، مما أحدث ضوءا أصفر يشبه أضواء المصابيح في أماكن وقوف السيارات على الأرض. وقال نيك شنايدر عالم الكواكب في جامعة كولورادو في بولدر للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، أمس الجمعة: "أعتقد أن رؤية هذا العدد الكبير من الشهب في نفس الوقت كانت ستصبح تجربة مذهلة". واستخدم العلماء أسطولا من المركبات الفضائية غير المأهولة التي دارت حول المريخ لدراسة المذنب سايدينج سبرينج لدى مروره يوم 19 أكتوبر. ومر المذنب على بعد 139500 كيلومتر فقط عن المريخ أي أقل من نصف المسافة بين الأرض والقمر وأقرب عشر مرات من المسافة التي وصل إليها أي مذنب مر بالأرض من قبل.

443

| 08 نوفمبر 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
ناسا تعتبر المذنب "سبرينج" هدية لسهولة دراسته

أكدت وكالة ناسا الفضائية الأمريكية، اليوم الاثنين، أن المذنب "سايدينج سبرينج" مر يوم 19 أكتوبر بالقرب من كوكب المريخ على بعد 140 ألف كيلو متر، ما يقل عن نصف المسافة بين الأرض والقمر. اكتشف هذا المذنب في يناير عام 2013 من قبل عالم فلك أسترالي سمى هذا الجسم الفضائي باسمه، وهو أول مذنب يمكن للعلماء دراسته عن كثب بواسطة أجهزة فضائية كالمسبارين "كيوريوسيتي" و"أوبورتيونيتي" وكذلك كالتلسكوبات الأرضية ومن بينها تلسكوب "هابل" المشهور. يعتبر علماء الفلك المذنب "سايدينج سبرينج" بمثابة "هدية" من الفضاء لأنه يوفر لهم إمكانية جمع المعلومات الضرورية عنه، بما فيها معلومات حول حجم وطبيعة تكوين نواته وذنبه وعن مدى تأثيرها على الغلاف الهوائي للمريخ.

302

| 20 أكتوبر 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
بعد مليون عام.. مذنب أخضر يقترب من المريخ اليوم

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن المذنب "سيدينج سبرينج" سيقوم باقتراب تاريخي من الكوكب الأحمر، اليوم الأحد 19 أكتوبر 2014 في ظاهرة تحدث مرة كل مليون عام. وسيعبر المذنب قريباً جداً للمريخ عند الساعة 9:28 مساء بتوقيت مكة المكرمة، ويكون على مسافة 140.000 كيلومتر فقط، وهي تعادل حوالي ثلث المسافة بين الأرض والقمر، وهو يتحرك باتجاه المريخ بسرعة 125.000 ميل في الساعة. وسوف يرصد المريخ في سماء السعودية بعد غروب الشمس وحلول ظلمة الليل في الأفق الجنوبي الغربي حيث سيظهر للراصد بالعين المجردة كنجم أحمر، فيما يحتاج رؤية المذنب إلى تلسكوب رؤيته نظراً لضعف لمعانه. وبحسب صحيفة الرياض السعودية، يمكن رصد المذنب لعدة ليالي كونه سيستمر في مساره إلى أن يصل نقطة الحضيض وهي أقرب نقطة إلى الشمس" في 25 أكتوبر الجاري. أما اللون الأخضر للمذنب، فيعود إلى الغازات المتدفقة من نواته والتي تشكل الغلاف الخارجي وتلك الغازات تحتوي على غاز "السيانوجين" السام وغاز ثنائي الكربون، وكليهما يتوهج باللون الأخضر تحت تأثير ضوء الشمس.

427

| 19 أكتوبر 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
ناسا تؤمن مركباتها الفضائية قبل مرور مذنب قرب المريخ

قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" أمس الخميس، إنها قامت بتأمين مركباتها الفضائية التي تستكشف كوكب المريخ استعدادا لمرور قريب للغاية ونادر لمذنب من الطرف الخارجي للمجموعة الشمسية. ومن المتوقع أن يمر المذنب "سايدنج سبرنج"، الذي اكتشف في يناير 2013، على بعد 140 ألف كيلومتر فقط من المريخ يوم 19 أكتوبر. وهذه المسافة أقل من نصف المسافة بين كوكب الأرض والقمر. وقال علماء في ناسا للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الفيديو، إن مرور المذنب سيكون أقرب 10 مرات من أي مرور معروف لمذنب بالأرض. والمذنب قادم من منطقة بعيدة في الفضاء تسمى "اورط كلاود" بها البقايا المتجمدة الناتجة عن تكون المجموعة الشمسية.

229

| 10 أكتوبر 2014

منوعات alsharq
مركبة الفضاء "روزيتها" تستعد لمهمة مناورة "غير مسبوقة"

تستعد مركبة الفضاء الأوروبية "روزيتا"، وبعد سبات استغرق 31 شهرا، لمهمة غير مسبوقة للمناورة حول مذنب في أغسطس المقبل وإنزال مسبار صغير على سطحه. وتتابع "روزيتا" المذنب "67 بي/تشوريوموفجيراسيمنكو" منذ إطلاقها في عام 2004، وهي تعمل بالطاقة الشمسية فقط، ووضعت في حالة سبات منذ يونيو عام 2011 لتوفير الطاقة، وتبعد عن الشمس بنحو 500 مليون ميل، باتجاه مدار كوكب المشتري، وتوقف اتصالها بالأرض منذ ذلك التاريخ. وكان منبه "روزيتا" قد انطلق بعد سباتها الذي استغرقت زهاء العامين ونصف العام، لتبعث برسالة استغرقت 45 دقيقة لتصل إلى مركز المراقبة في مدينة دارمشتات بألمانيا، نظرا للمسافة الشاسعة التي تفصلها عن الأرض. وعقب إفاقتها من سباتها العميق، يعكف العلماء على دراسة الكيفية التي ستناور بها "روزيتا" حول المذنب قبل أن تنزل مسبارها الصغير على سطحه في نوفمبر. وتحمل "روزيتا" 11 جهازا علميا بجانب عشرة أخرى على متن المسبار، الذي ستتركز مهمته على جمع عينات من داخل جسم المذنب والتقاط صور له. وينظر العلماء إلى المذنبات، المكونة من جليد وثلج، باعتبار أنها "كبسولة زمنية" تحمل آثارا قديمة من بداية النظام الشمسي، ربما جلبت نواة الحياة إلى كوكب الأرض.

217

| 22 يناير 2014