رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الأمم المتحدة تشيد بمشروع مدينة راف – iHH للأيتام اللاجئين

هنأ السيد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بإنجاز مشروع مدينة راف –iHH لبناء الإنسان التي يستفيد منها 990 يتيما ويتيمة من السوريين اللاجئين في تركيا. وفي رسالة بعث بها السيد سعيد حرسي رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية " أوتشا" بدول مجلس التعاون الخليجي نيابة عن أوبراين إلى الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف"، قال أوبراين : " نتشرف بأن نرفع أجمل التهاني إلى مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بمناسبة افتتاح أكبر مدينة أيتام للاجئين في العالم، على الحدود السورية – التركية، والتي ستوفر الملاذ للأيتام السوريين، أكبر ضحايا الحرب في سوريا". وأضاف: " إن هذا الإنجاز ما جاء إلا تجسيدا لرؤية طموحة جبارة نفذتها خططكم الإنسانية العظيمة، التي لا تألو جهدا في سبيل توفير الحياة الكريمة لضحايا النكبات والكوارث الإنسانية، وإن المفاهيم الراسخة التي تمهر عمل "راف" هي نتاج لحلقات متتابعة من تواصل العقول وتفاعلها مع معطيات الأحداث، وذلك لم يكن ليرى النور لولا أياديكم البيضاء التي ترسم بالتصميم والتخطيط الأهداف المنشودة، وتترجمها بالمساعي والطموحات والمبادرات الجادة إلى واقع، طابعه تحقيق الحيوية والسعادة للقلوب والشعوب". واختتم أوبراين رسالته إلى مؤسسة "راف" قائلا: " وإذ نرنو إلى المستقبل المشرق الذي ترسمه أياديكم الخيرة، فإننا نثمن هذه الفرصة لنشجع على مواصلة جهود التعاون الوثيق وتوطيد قنوات التواصل والروابط، بغية تحقيق الأحلام المشتركة لسعادة ورفاهية الجميع". وكانت مؤسسة "راف" قد افتتحت مشروع مدينة "راف – iHH لبناء الإنسان" الخميس الماضي، وهي أكبر مدينة للأيتام اللاجئين في العالم، وتؤوي 990 يتيما ويتيمة من اللاجئين السوريين في تركيا، وقد أقيمت على مساحة إجمالية تبلغ 100 ألف متر مربع، وبتكلفة فاقت 71 مليون ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، رجاء نيل ثواب كفالة الأيتام التي قال عنها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: " أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، وفرق بينهما قليلا". وتضم المدينة 55 فيلا سكنية، منها 35 فيلا مخصصة للأولاد، و20 فيلا مخصصة للبنات، كما تضم ثلاث مدارس ابتدائية وإعدادية، للبنين والبنات، ومسجدا، ومجموعة من المرافق الخدمية التي توفر أجواء عيش طبيعية لجميع القاطنين في المدينة. ويقوم على تقديم الخدمات للأيتام القاطنين في المدينة فريق متخصص ومؤهل للتعامل مع الفئات العمرية الصغيرة، قوامه حوالي 500 مشرف ومشرفة، يوفرون الرعاية الشاملة والخدمات المتكاملة للأيتام واليتيمات القاطنين بالمدينة.

426

| 22 مايو 2017