أعلنت المدينة الإعلامية في قطر اليوم، عن عقدها شراكة مع شبكة الأنباء العالمية يورونيوز، إحدى أهم شبكات الأنباء في العالم ، وذلك ضمن مساعيها الهادفة إلى استقطاب أهم وأقوى الشبكات الإعلامية العالمية. وتعد هذه الشراكة أحد أهم التطورات في مسيرة إنشاء وتطور المدينة الإعلامية في قطر، حيث تعمل شبكة / يورونيوز / على التخطيط لبرامج تلفزيونية ورقمية سيتم إنتاجها محلياً، وستقوم أيضاً بتقديم دولة قطر لجمهور الشبكة حول العالم عن طريق تسليط الضوء على وجهاتها السياحية واقتصادها واستثماراتها في شتى المجالات ، كما ستعرض هذه البرامج استعداد الدولة وجاهزيتها لاستضافة كأس العالم في كرة القدم لعام 2022. وتستهدف هذه البرامج شتى الفئات العمرية ، والفئات الشابة بالأخص، عبر صناعة محتوى مبتكر لشبكات التواصل الاجتماعي وتعزيز قدرات هذه الفئة ودعم طموحها لمواكبة نهضة البلد في مختلف المجالات والقطاعات. ويشمل الاتفاق كذلك ، تأسيس مكتب إقليمي للشبكة في المدينة الإعلامية ، وإنتاج أكثر من 80 برنامجاً سنوياً شاملاً للبرامج الشبابية والبرامج الترويجية لدولة قطر والبرامج الاقتصادية ، بالإضافة إلى تغطية الأحداث السياسية المحلية والعالمية. وسيتم بث جميع هذه البرامج على كافة قنوات / يورونيوز/ بجميع اللغات المعتمدة في الشبكة. وقد تم الاتفاق أيضا على إنشاء أكاديمية تعليمية في مقر المدينة الإعلامية ، حيث ستقدم يورونيوز دورات تعليمية وورش عمل عن طريق نخبة مختارة من صحفيي وخبراء الشبكة، كما ستوفر فرصاً لتدريب طلاب الإعلام في قطر من القطريين والمقيمين. وفي هذا الصدد، أكد السيد محمد بدر السادة الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية، أن هذه الشراكة تمثل خطوة هامة في جعل المدينة الإعلامية المقر المفضل للمؤسسات الإعلامية العالمية والشركات التكنولوجية الرائدة، معربا عن أمله أن تلي هذه الشراكة شراكات أخرى استراتيجية من شأنها المساهمة في تطوير صناعة الإعلام في المنطقة ودعم المواهب الشابة وتطوير قدراتها لبناء مستقبل إعلامي واعد . وأضاف السادة قائلا في ذات السياق وفي حين ستزود يورونيوز طلاب الإعلام والصحافة بالخبرات والتدريبات التي ستزيد من كفاءاتهم المهنية، ستستفيد يورونيوز أيضاً من المميزات التي توفرها المدينة الإعلامية في قطر كالإعفاء من الضرائب والبنية التحتية المتطورة وتجمع عدد وفير من المؤسسات الإعلامية والكوادر الشابة في الدولة. يذكر أنه تم إنشاء المدينة الإعلامية في قطر بالقرار الأميري رقم /13/ لسنة 2019، بهدف تحفيز وتنمية الصناعة الإعلامية في الدولة وجعلها مركزا ومحورا للأعمال والمؤسسات ورواد الأعمال ، مع التركيز على الإعلام الرقمي ، بالإضافة الى التقليدي منه، وكذلك التركيز على التكنولوجيا والاتصال والبحوث.

أعلن سعادة الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مدينة قطر الإعلامية، أن المدينة الإعلامية اتخذت مدينة لوسيل مقراً لها. وقال سعادته عبر تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر أمس: اثبت القطاع الخاص قدرته على التطور والتأقلم، وأظهروا للحكومة مهاراتهم بفتح آفاق جديدة من الأعمال، ونحن على ثقة بأن القطاع الخاص سيكون شريكاً معنا في المدينة الإعلامية وسيقدم لهذا المشروع الاستراتيجي جميع احتياجاته. ويسرنا أن نعلن أن المدينة الإعلامية قد اتخذت لوسيل مقراً لها. جدير بالكر أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أصدر القانون رقم (13) لسنة 2019 بإنشاء المدينة الإعلامية. وبموجب القانون تُنشأ مدينة تُسمى المدينة الإعلامية، تكون لها شخصية معنوية، وموازنة مستقلة، وتُعين حدودها وإحداثياتها بقرار من مجلس الوزراء. وتهدف المدينة الإعلامية إلى إدارة وتطوير النشاط الإعلامي في دولة قطر، وتعزيز مكانتها كموقع لاستقطاب الإعلام العالمي والشركات التكنولوجية والمؤسسات البحثية والتدريبية في المجال الإعلامي والإعلام الرقمي، ودعم وتشجيع مشاريع الإعلام الرقمي والتكنولوجي، وتحقيق التكامل الاقتصادي والمهني مع مشاريع الدولة المختلفة، وتوفير بيئة تفاعلية جاذبة من خلال الشركات المرخص لها بالعمل في المدينة الإعلامية. وستكون المدينة الإعلامية في قطر منطقة حرة مكملة للإعلام المحلي، وتعمل على جذب الإعلام العالمي وتقديم الخدمات اللازمة لأداء عمل المؤسسات الإعلامية مع اختيار الشركات الإعلامية وفقا لمعايير محددة، ومراعاة للعادات والتقاليد داخل الدولة. كما تهدف المدينة الإعلامية إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والمهني مع مشاريع الدولة المختلفة، إضافة إلى دعم وتشجيع المشاريع وإنشاء الصناديق الاستثمارية في المجال الإعلامي والإعلام الرقمي والتكنولوجي، وفي مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، لتكون لبنة أخرى تضاف إلى الاقتصاد القطري وتحوله للاقتصاد المعرفي المعتمد على المعرفة والتكنولوجيا كمشاريع المدينة التعليمية ومركز قطر للمال وغيرها من المشاريع الرائدة في الدولة.