تشارك وزارة الصحة العامة ومؤسستا حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية ومركز نوفر في الاحتفال باليوم الرياضي للدولة. ونظمت الوزارة وشركاؤها أمس مسيرة مشي بهذه المناسبة بمشاركة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة وعدد من قيادات وموظفي القطاع الصحي، وذلك في مدينة حمد بن خليفة الطبية، إضافة إلى العديد من الأنشطة الرياضية والتوعوية المتنوعة. وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة أن المشاركة الكبيرة في اليوم الرياضي للدولة من مختلف فئات المجتمع توضح بجلاء زيادة الوعي المجتمعي بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني، بشكل منتظم، وأهمية اتباع نمط حياة صحي، لتعزيز صحة وعافية السكان. وأوضحت سعادتها أن وزارة الصحة العامة تتبنى برامج ومشروعات هامة تهدف إلى تعزيز النشاط البدني لدى جميع فئات المجتمع، ويمثل اليوم الرياضي داعماً رئيسياً لجهود الوزارة في هذا الصدد، وخصوصا دعم البرامج والأنشطة التوعوية لزيادة معدل ممارسة النشاط البدني لدى أفراد المجتمع والتقليل من ساعات الخمول، والتنفيذ الكفؤ للسياسات والخطط والدلائل الإرشادية الوطنية في هذا المجال من أجل تعزيز صحة ورفاه المجتمع. وقالت سعادتها: «يأتي اليوم الرياضي لهذا العام بعد حصول جميع بلديات دولة قطر على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية، كأول دولة تحصل جميع بلدياتها على هذا اللقب، وهو ما يعزز صحة وعافية السكان، ويجسد الالتزام بمواصلة العمل لتحسين الصحة، مشيرة إلى أن الدولة وفرت البنية المساعدة لممارسة النشاط البدني، ومنها الحدائق والمنشآت الرياضية المتعددة ومسارات المشاة والدراجات الهوائية، لتشجيع جميع فئات المجتمع على ممارسة الأنشطة البدنية المناسبة، وتبني أنماط الحياة الصحية». الرياضة سلوك يومي ودعت سعادة وزيرة الصحة العامة السكان إلى الالتزام بممارسة الرياضة كسلوك يومي، وفق المستويات الموصى بها للفئات المختلفة، للحفاظ على صحة أفضل، فالرياضة تساهم في تحسين الصحة البدنية والنفسية لأفراد المجتمع. وأضافت سعادتها: «إن اليوم الرياضي لهذا العام يمتاز أنه يأتي عقب ختام بطولة كأس آسيا قطر 2023 لكرة القدم، حيث حافظ المنتخب الوطني على لقب البطولة للمرة الثانية على التوالي، مما يوضح التقدم الرياضي الكبير في الدولة، إضافة للتنظيم المميز للبطولة والتي تأتي ضمن مسيرة من تنظيم البطولات الرياضية الكبرى وفق معايير تدعم الصحة والرياضة.» وبمناسبة اليوم الرياضي تكثف وزارة الصحة العامة وشركاؤها التوعية بأهمية الرياضة وممارسة النشاط البدني لدورها الهام في تعزيز الصحة وجودة الحياة. وشارك موظفو القطاع الصحي وعائلاتهم في العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والتوعوية التي تم تنظيمها بمناسبة اليوم الرياضي، والتي هدفت إلى تعزيز الرسالة التي يتبناها شعار اليوم الرياضي للعام الثاني على التوالي (الخيار لك) لدعم الخيارات الصحية للسكان ومن أبرزها الالتزام بجعل ممارسة الأنشطة البدنية سلوكا يومياً لدعم الصحة البدنية والنفسية لأفراد المجتمع.

شهد معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني -رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية-، صباح أمس، حفل تدشين خطة قطر للسرطان 2023-2026 المعنونة بـ «التميز للجميع» وذلك بمركز إتقان للابتكار والمحاكاة الطبية في مدينة حمد بن خليفة الطبية. وتضمن الحفل عرضا تقديميا بعنوان رحلة نحو التميز للجميع، وعرضا حول فصول خطة قطر للسرطان 2023-2026، بالإضافة إلى عرض فيديو حول المرضى والخبراء والمرافق الطبية وفريق العمل متعدد التخصصات. عقب ذلك قام معاليه بجولة في مركز إتقان للابتكار والمحاكاة اطلع خلالها على مختلف الأقسام الطبية المتخصصة لرعاية مرضى السرطان والمجهزة بأحدث التقنيات الطبية في خدمات الرعاية الصحية، وزار معاليه مختبرات المهارات الجراحية ومحاكاة إصابات الحوادث والعمليات وتقنيات الواقع الافتراضي المرتبطة بخطة التدريب الطبي لاختصاصي الرعاية الصحية. رافق معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، وعدد من كبار المسؤولين في القطاع الصحي. ركائز الخطة الوطنية وتستند خطة قطر للسرطان إلى الأسس القوية التي تم إرساؤها من خلال الاستراتيجية الوطنية للسرطان 2011-2016 والإطار الوطني للسرطان 2017 -2022، واللذين ساهما في تحقيق التميز في رعاية مرضى السرطان في دولة قطر من خلال إتاحة تقديم خدمات الرعاية عالية الجودة لجميع السكان. ومن أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها سرعة التشخيص وبدء العلاج، إذ تعد دولة قطر الأولى في العالم التي يتلقى فيها المريض رعاية طبية ثانوية من أحد الأخصائيين خلال 48 ساعة فور الاشتباه بإصابته بالسرطان، فيما يتم تشخيص المرض خلال أسبوعين، وتقديم العلاج خلال أسبوعين آخرين. تقديم أفضل الخدمات وبهذه المناسبة، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة «يأتي تدشين خطة قطر للسرطان في إطار حرص دولة قطر على تقديم أفضل الخدمات الصحية المستدامة للجيل الحالي والأجيال القادمة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة، وتحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030.» وأضافت سعادتها « نسعى من خلال خطة قطر للسرطان لتحقيق التميز للجميع بالعمل على التحسين المستمر للرعاية التي نوفرها لمرضى السرطان ولأسرهم وللمجتمع ككل.» وأشارت سعادتها إلى أن خطة قطر للسرطان تهدف إلى تعزيز قدرة النظام الصحي بدرجة أكبر على مستوى الإمكانات والقدرات الاستيعابية، حرصا على حصول سكان دولة قطر على أفضل رعاية ممكنة وأن تظل قطر رائدة في رعاية مرضى السرطان. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أوضح الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، أن خطة قطر للسرطان 2023-2026 تضع الأساس لبعد جديد يتمثل في تقديم الرعاية الشاملة لمرضى السرطان، بما في ذلك الرعاية النفسية والاجتماعية. كما سلط الضوء على تطوير الخطة للبحث السريري ودعم التعاون الدولي في هذا المجال، وذلك من خلال إنشاء مكتب أبحاث السرطان في وزارة الصحة العامة. من جهته قدم البروفيسور اللورد دارزي، رئيس المجلس الوطني لحوكمة السرطان، عرضاً حول أبرز ما تتضمنه خطة قطر للسرطان 2023-2026، قائلا «تحدد الخطة الأهداف والمخرجات الاستراتيجية التي من شأنها إحداث تغيير جذري في طريقة تقديم خدمات الرعاية في مجال السرطان، من خلال إطلاق خدمات ومرافق ونماذج رعاية جديدة ستحدث آثاراً مباشرة على نوعية الرعاية المقدمة لمرضى السرطان، فضلاً عن الدعم المقدم إلى المرضى والناجين من المرض ومقدمي الرعاية والمجتمع ككل.» وقد تم إعداد خطة قطر للسرطان 2023 - 2026 بالتعاون مع المعنيين الرئيسيين في الدولة وبدعم من خبراء منظمة الصحة العالمية، وتستند على النهج التعاوني الاستراتيجي المتسق بين جميع الجهات الصحية في الدولة لمتابعة مسار العلاج بالكامل، بما في ذلك التوعية والوقاية والكشف المبكر والتشخيص السليم والعلاج الشمولي والرعاية التلطيفية. وتتضمن الخطة 87 مخرجاً واضحاً وملموساً وقابلاً للقياس ضمن إطار حوكمة قوي، وترتكز مخرجات الخطة على الأهمية الجوهرية لتحسين خدمات الرعاية في مجال السرطان، وتسلط الضوء على أهمية الاستثمار في هذا المجال لمنافعها على مستوى الصحة العامة والرفاه للسكان، وللمساهمة في إنقاذ حياة الكثيرين، وتحسين الرعاية والدعم المقدمين للسكان، إضافة إلى تحقيق عائد إيجابي على الاستثمار من خلال تحقيق (قيمة أفضل)، وهو ما يدعم توفير خدمات صحية مستدامة. وتم تنظيم مخرجات خطة قطر للسرطان ضمن 23 هدفاً استراتيجياً مرتبطاً بسبعة فصول تتمثل في: الوقاية والتثقيف العام، والكشف المبكر والفحص، والعلاج النوعي والرعاية المستمرة، والدعم الشامل، وسرطانات الأطفال، والمراقبة والبحث، والممكنات الاستراتيجية. نبذة عن الخطة تركز خطة قطر للسرطان على الأهمية الجوهرية لتحسين خدمات الرعاية في مجال السرطان، وللإرث المترابط لخطة قطر للسرطان. كما تسلط الخطة الضوء على أهمية الاستثمار في خدمات السرطان، ليس من منطلق منافعها على مستوى الصحة والرفاه بالنسبة إلى شعب قطر فحسب، بل كذلك لأن الاستثمار في خدمات السرطان قد يساهم في إنقاذ حياة الكثيرين وفي ادخار النفقات على المدى البعيد، ببساطة، سيحقق كل ريال قطري واحد ينفق على تدخلات السرطان عائدًا استثماريًا من 4 إلى 10 ريالات قطرية بعد عقد من الزمن. كما يشكل النهج التعاوني المتسق على مرّ مراحل مسار المريض عنصرًا محوريًا في النجاح في تقديم خدمات الرعاية، لذا، جرى تطوير خطة قطر للسرطان بطريقة تعاونية مع أصحاب المصلحة الأساسيين من مختلف مسارات الرعاية وذلك بدعم من خبراء منظمة الصحة العالمية، بالتالي، تضع خطة قطر للسرطان مجموعة من المخرجات الواضحة والملموسة والقابلة للقياس ينبغي على المنظمات المعنية إدارتها ورصدها في سياق إطار حوكمة محكم. ويتضمن الفصل 1: الوقاية والتثقيف العام. يركز هذا الفصل على رفع مستوى الوعي بشأن عوامل الخطر الشائعة المرتبطة بالسرطان والحد من الوصمة المرتبطة بالمرض. ومن بين جملة المخرجات، يقترح هذا الفصل إنشاء برنامج وطني للتلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري. الفصل 2: الكشف المبكر والفحص. يسعى هذا الفصل إلى تعزيز أهمية الكشف المبكر عن أنواع السرطان، وإلى تطوير العمل المنجز في سياق برامج وطنية فعالة للفحص الطبي، كما يركز الفصل على تعزيز نوعية الخدمات المتاحة حاليًا وسهولة الوصول إليها، فضلًا عن اعتماد تكنولوجيا مبتكرة وصديقة للمريض وإطلاق برامج وطنية جديدة للكشف المبكر عن السرطان في قطر. الفصل 3: العلاج النوعي والرعاية المستمرة. يقر الفصل الثالث بالتقدم الملحوظ الذي تحقق في مجال رعاية السرطان في قطر على مر العقد المنصرم. ومن أجل الحفاظ على هذا التقدّم وترسيخ صورة قطر كدولة رائدة في المنطقة والعالم في رعاية السرطان، إلى جانب إطلاق خدمات معززة في مجال الرعاية المنزلية التلطيفية. دعم شامل للمرضى الفصل 4: الدعم الشامل. مع تحسن خدمات رعاية السرطان في مختلف أنحاء قطر، ازداد عدد الناجين من أمراض السرطان، فزادت الحاجة إلى تعزيز الخدمات الأخرى التي تتجاوز الخدمات الصحية المقدمة في سياق المستشفى. بالتالي، يسعى الفصل الرابع إلى إنشاء برنامج يقدم الدعم الشامل إلى مرضى السرطان والناجين منه وأسرهم والمجتمعات المحلية. الفصل 5: سرطانات الأطفال. وفر افتتاح سدرة للطب أفضل الخدمات الاستشفائية المتخصصة في مجال السرطان في قطر. إذ يقدّم هذا المركز العالمي فرصًا عالمية المستوى. لذلك، ينظر هذا الفصل في كيفية تطوير هذه الخدمات وإنضاجها من خلال الدمج بين أحدث الابتكارات والخدمات المقدمة. كما يسعى إلى تحقيق السلاسة في انتقال المرضى وإدارتهم بين مرافق الرعاية والحدود التنظيمية المختلفة. الفصل 6: المراقبة والبحث. يسعى هذا الفصل إلى توضيح طريقة العمل الأمثل وتنظيم أنشطة أبحاث السرطان في جميع أنحاء قطر، مما ينتج عنه تأثير مباشر وملموس على رعاية المرضى، يحدد الفصل الدعم المطلوب لتعزيز الأنشطة البحثية ذات الصلة بالسرطان في قطر، وإدارة أبحاث السرطان على المستوى الوطني. الفصل 7: العوامل التمكينية الاستراتيجية، يوضح هذا الفصل أهمية وجود هيكل حوكمة ديناميكي جنبًا إلى جنب مع الأنظمة المناسبة لمراقبة التنفيذ، ويركز الفصل أيضًا على الاستثمار في القوى العاملة في مجال السرطان والبنية التحتية بالإضافة إلى شرح كيف ستفيد الصحة الإلكترونية ورقمنة البيانات في خدمات السرطان في جميع أنحاء دولة قطر في السنوات القادمة، وتحدد خطة قطر للسرطان ملامح المرحلة المقبلة لخدمات السرطان في قطر، حيث ستكون هذه المرحلة المقبلة من التطور في رعاية السرطان في قطر من أفضل أنواع الرعاية المتوفرة عالميًا بإقرار الجميع، وستحرص على إيفاء قطر بوعدها وهو تحقيق التميز للجميع.

تدشن وزارة الصحة العامة صباح اليوم خطة قطر للسرطان (2023-2026:التميز للجميع)، بحضور عدد من قيادات القطاع الصحي، بمركز إتقان للابتكار والمحاكاة الطبية في مدينة حمد بن خليفة الطبية.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية رسميا افتتاح قسم الطوارئ في مركز صحة المرأة والأبحاث، أحد المستشفيات الجديدة بمدينة حمد بن خليفة الطبية، يوم الجمعة المقبل، أمام اللاتي يعانين من حالات طارئة تتعلق بأمراض النساء والولادة، وإغلاق قسم الطوارئ بمستشفى النساء في التاريخ نفسه. وأوضحت أن قسم الطوارئ الجديد الذي تصل سعته إلى 28 سريرا ويتوفر على قاعة انتظار فسيحة ومريحة للنساء، سيتيح لمرتاديه إتمام إجراءات التسجيل وتسديد الرسوم في مكتب أمين الصندوق في نفس الموقع، والحصول على خدمات الدعم المتخصصة بما فيها التصوير الطبي (الأشعة) وإجراءات التشخيص السريرية وخدمات الصيدلية المتوفرة على مدار أربع وعشرين ساعة تحت سقف واحد. وأهابت مؤسسة حمد الطبية بجميع السيدات الحوامل اللاتي يتعرضن لحالات طبية طارئة مراجعة قسم الطوارئ بمركز صحة المرأة والأبحاث الذي سيفتح أبوابه في تمام الساعة السادسة من صباح الجمعة المقبل وعدم التوجه إلى طوارئ مستشفى النساء بعد هذا التاريخ. وقالت الدكتورة هدى عبد الله الصالح استشاري أول طب النساء والتوليد والمدير التنفيذي للجودة والسلامة في مركز صحة المرأة والأبحاث، إن قسم الطوارئ الجديد بمركز صحة المرأة والأبحاث سيساهم في تعزيز السعة الاستيعابية بشكل بارز ويضاعف المساحة المتاحة للمريضات وعدد الكوادر التمريضية والأطباء المتوفرين. وأوضحت أن القسم الجديد سيساعد على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمريضات اللاتي يعانين من حالات طارئة متصلة بأمراض النساء والولادة وتتطلب حالاتهن الخضوع للمراقبة الطبية العاجلة. تجدر الإشارة إلى أنه سيتم في نفس الوقت نقل جميع خدمات المرضى الداخليين المتبقية بما في ذلك وحدات الولادة بصورة رسمية إلى مركز صحة المرأة والأبحاث الجديد وإغلاق جميع الخدمات المتوفرة في مستشفى النساء، باستثناء عيادات الخصوبة والمساعدة على الإنجاب وعيادة السمع للأطفال التي ستظل في موقعها الحالي حتى إشعار آخر.

14 غرفة عمليات بمركز الرعاية الطبية اليومية.. جراحة اليوم الواحد ستسهل سبل الرعاية الآمنة ذات الجودة العالية للمرضى أحدث مركز الرعاية الطبية اليومية بمدينة حمد بن خليفة الطبية، قفزة نوعية في الدولة في مجال جراحات اليوم الواحد، حيث يقدم نوعين من الخدمات: خدمة العيادات الخارجية المتخصصة، والخدمة اليومية الجراحية، من خلال 14 غرفة عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة المتطورة في مجال جراحات اليوم الواحد، حيث يتمتع المركز بتوفير بيئة مناسبة للجراحين، فضلا عن تقديم خدمات متطورة للمرضى تتيح للمرضى إجراء العملية ومغادرة المركز بنفس اليوم . وفي هذا السياق أكد َّ مصدر مطلع بمركز الرعاية الطبية اليومية في تصريح لـالشرق أنَّ المركز يقوم بالتواصل مع المريض بعد مغادرة المركز للاطمئنان على سير حالته تنفيذا للإستراتيجية العامة للصحة في توفير رعاية آمنة وحانية للمريض، لافتا إلى أنَّ المركز يدرس إمكانية خلق نظام بالتعاون والتنسيق مع مركز الرعاية المنزلية لتوفير طواقم طبية وتمريضية لزيارة مرضانا في منازلهم. ولفت المصدر إلى أنَّ مركز الرعاية اليومية يتضمن عدة أقسام تتمثل في: عيادة جراحة المسالك البولية، عيادة جراحة العيون، عيادة جراحة الأنف والأذن والحنجرة، عيادة وجراحة أمراض الجهاز الهضمي والمناظير، عيادة العناية بالقدم، وعيادة التخدير والتقييم ما قبل العملية، مشيرا إلى أنَّ المركز يستقبل الحالات المحولة من المراكز الصحية، ومن العيادات الخارجية التابعة للمستشفيات التي تعمل تحت مظلة مؤسسة حمد الطبية. رعاية آمنة وأكدَّ الدكتور خالد الجلهم – مدير مركز الرعاية الطبية اليومية - في تصريحات صحفية أنَّ خدمة جراحة اليوم الواحد ستسهم في تيسير سبل وصول المرضى للرعاية الآمنة ذات الجودة العالية تحت إشراف فريق من الجراحين المتخصصين والكوادر التمريضية والصحية المساندة، وهذه الخدمة لن تضمن حصولهم على خدمات جراحية من الطراز العالمي فحسب بل ستتيح لهم تلقي العلاج وسط أجواء ودية ودافئة تساعد المريض على التعافي والشفاء. جراحات اليوم الواحد وشدّد الدكتور الجلهم على أهمية الدور الذي يؤديه مركز الرعاية الطبية اليومية في زيادة معدل جراحات اليوم الواحد التي يتم إجراؤها في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. فالمرفق الجديد وما يتضمنه من كوادر طبية تتمتع بأرقى المهارات ومعدات طبية تعتبر الأكثر تقدماً ستسهم في استمرارية الاتجاه التصاعدي في أعداد جراحات اليوم الواحد بمؤسسة حمد. وأضاف: نحن ملتزمون بأن تكون خدمات جراحة اليوم الواحد آمنة وتضاهي من حيث جودتها العالية جراحات المرضى الداخليين، فكامل الجهود منصبة على ضمان توفير الدعم الكامل للمرضى طيلة فترة تلقيهم العلاج بما في ذلك مرحلة النقاهة التي تلي مغادرتهم المستشفى.

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة أن مجمع مدينة حمد بن خليفة الطبية سيوفر مستوى غير مسبوق من الرعاية الصحية للمرضى وذلك من خلال زيادة عدد الأسرة في المستشفيات وتعزيز نطاق الخدمات المقدمة وتمكين المرضى من الحصول على العلاجات المتخصصة بسرعة أكبر. وتأتي تصريحات سعادة وزير الصحة عقب الافتتاح الرسمي لثلاثة مراكز طبية جديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية صباح اليوم وهي مركز قطر لإعادة التأهيل، ومركز الرعاية الطبية اليومية، ومركز صحة المرأة والأبحاث، لتشكل جزءاً من أكبر مشروع لتوسعة مرافق الرعاية الصحية في المنطقة ولتسهم في زيادة السعة السريرية في مؤسسة حمد الطبية بواقع 500 سرير جديد وإضافة العديد من الكوادر الطبية والمساندة المميزة. وقالت سعادة الدكتورة حنان الكواري إن المراكز الجديدة تمثل أكبر مشروع لتوسعة مرافق الرعاية الصحية في تاريخ دولة قطر وهي تجسد الالتزام بتقديم أفضل خدمات الرعاية الآمنة والحانية والفعالة للمرضى فقد روعي في تصاميم هذه المرافق أرقى المعايير الطبية وأحدث التقنيات العالمية وسوف تسهم في إدخال خدمات جديدة وزيادة القدرة الاستيعابية بشكل بارز بما يتيح الارتقاء بقدرات منظومة مؤسسة حمد الطبية وتمكينها من مواكبة الطلب المتزايد على خدمات الرعاية المتخصصة في دولة قطر. وقبل افتتاحها رسمياً قدمت هذه المراكز الجديدة على مدار العام الجاري خدماتها للمرضى مع تسجيل أكثر من 90 ألف زيارة في العيادات الخارجية حتى الآن. ويعتبر مركز قطر لإعادة التأهيل أكبر مركز متخصص في إعادة التأهيل بالمنطقة وهو يوفر مجموعة متكاملة من خدمات الرعاية التأهيلية طبقاً لأعلى المعايير العالمية من خلال منهجية تتمحور حول المريض وتعد الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية حيث ترتكز خدمات الرعاية على أحدث البحوث في مجال إعادة التأهيل ويتم تقديمها في بيئة تشجع على الشفاء نفسياً وجسدياً. من جهته، يوفر مركز الرعاية الطبية اليومية فرصة الحصول على أحدث الخدمات العلاجية مستخدماً الممارسات الطبية والجراحية المتطورة في موقع واحد مخصص لذلك حيث تتيح جراحة اليوم الواحد للمرضى مغادرة المركز والعودة إلى منازلهم خلال (23) ساعة من إجراء العملية الجراحية ليواصلوا تعافيهم في جو منزلهم المريح وبالإضافة إلى ذلك يتضمن المرفق الجديد عدداً من العيادات الخارجية. أما مركز صحة المرأة والأبحاث فيعتبر أحد أكبر المراكز التخصصية في المنطقة، حيث يقدم خدمات الرعاية المتخصصة للنساء في قطر طوال مراحل حياتهن. وبعد تشغيله بكامل طاقاته، سيقدم هذا المركز للنساء مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية والجراحية بدءاً من مرحلة ما قبل الحمل، مروراً بمرحلة الولادة ورعاية ما بعد الولادة، وطيلة مراحل حياة المرأة.

*صاحب السمو استمع لشرح حول المشاريع المنجزة والمستقبلية في مدينة حمد بن خليفة الطبية، والخدمات الطبية في البلاد *وزيرة الصحة: المراكز الجديدة تمثل أكبر مشروع لتوسعة مرافق الرعاية الصحية في تاريخ وطننا *إضافة 500 سرير جديد إلى السعة السريرية في حمد الطبية *تمكين المرضى من الحصول على العلاجات المتخصصة بسرعة أكبر *ملتزمون بتقديم أفضل خدمات الرعاية الآمنة والحانية والفعالة لمرضانا تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح أمس بافتتاح ثلاثة مستشفيات جديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية، تشمل مركز صحة المرأة والأبحاث، ومركز قطر لإعادة التأهيل، ومركز الرعاية الطبية اليومية. وخلال الافتتاح، استمع سمو الأمير لشرح حول المشاريع المنجزة والمستقبلية في مدينة حمد بن خليفة الطبية، وتطورات الرعاية الصحية والخدمات الطبية في البلاد. رافق سمو الأمير، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعدد من كبار المسؤولين في القطاع الصحي بالدولة. *500 سرير جديد وتشكل المراكز الجديدة جزءاً من أكبر مشروع لتوسعة مرافق الرعاية الصحية في المنطقة، وسوف تسهم في زيادة السعة السريرية في مؤسسة حمد الطبية بواقع 500 سرير جديد، وإضافة العديد من الكوادر الطبية والمساندة المميزة. *توسعة مرافق الرعاية الصحية ونوهت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة بمجمّع المدينة الطبية الجديد الذي سيوفر مستوى غير مسبوق من الرعاية الصحية للمرضى، وذلك من خلال زيادة عدد الأسرّة في المستشفيات وتعزيز نطاق الخدمات المقدمة وتمكين المرضى من الحصول على العلاجات المتخصصة بسرعة أكبر. وقالت سعادة وزير الصحة العامة: تمثّل مراكزنا الجديدة في المدينة الطبية أكبر مشروع لتوسعة مرافق الرعاية الصحية في تاريخ وطننا، وهي تجسد التزامنا بتقديم أفضل خدمات الرعاية الآمنة والحانية والفعالة لمرضانا. فقد روعي في تصاميم هذه المرافق أرقى المعايير الطبية وأحدث التقنيات العالمية، وسوف تسهم في إدخال خدمات جديدة وزيادة القدرة الاستيعابية بشكل بارز، بما يتيح الارتقاء بقدرات منظومة مؤسسة حمد الطبية وتمكينها من مواكبة الطلب المتزايد على خدمات الرعاية المتخصصة في دولة قطر. ممارسات طبية متطورة بمركز الرعاية الطبية اليومية للمرضى مركز قطر لإعادة التأهيل يوفر خدمات بمعايير عالمية *مركز صحة المرأة والأبحاث يقدم خدمات الرعاية المتخصصة للنساء في قطر يعتبر مركز قطر لإعادة التأهيل أكبر مركز متخصص في إعادة التأهيل بالمنطقة، وهو يوفر مجموعة متكاملة من خدمات الرعاية التأهيلية طبقاً لأعلى المعايير العالمية من خلال منهجية تتمحور حول المريض وتعدّ الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية. وترتكز خدمات الرعاية على أحدث البحوث في مجال إعادة التأهيل، ويتم تقديمها في بيئة تشجع على الشفاء نفسياً وجسدياً. ويوفر مركز الرعاية الطبية اليومية للمرضى، فرصة الحصول على أحدث الخدمات العلاجية، مستخدماً الممارسات الطبية والجراحية المتطورة في موقع واحد مخصص لذلك، حيث تتيح جراحة اليوم الواحد للمرضى مغادرة المركز والعودة إلى منازلهم خلال (23) ساعة من إجراء العملية الجراحية ليواصلوا تعافيهم في جو منزلهم المريح. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المرفق الجديد عدداً من العيادات الخارجية. ويُعد مركز صحة المرأة والأبحاث أحد أكبر المراكز التخصصية في المنطقة، فهو يقدم خدمات الرعاية المتخصصة للنساء في قطر طوال مراحل حياتهن. وبعد تشغيله بكامل طاقاته، سيقدم هذا المركز للنساء مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية والجراحية، بدءًا من مرحلة ما قبل الحمل، مروراً بمرحلة الولادة ورعاية ما بعد الولادة، وطيلة مراحل حياتهن. 90 ألف زيارة في عيادات المراكز الجديدة بالرغم من إقامة مراسم الافتتاح الرسمي أمس للمرافق الحديثة التي يتضمنها مجمّع المدينة الطبية، إلا أن المراكز الجديدة وهي مركز قطر لإعادة التأهيل، مركز الرعاية الطبية اليومية ومركز صحة المرأة والأبحاث، قد واصلت على مدار العام الجاري توفير خدماتها للمرضى، مع تسجيل أكثر من 90000 زيارة في العيادات الخارجية حتى تاريخه.

حمد آل خليفة: توفير مرافق رعاية صحية ذات مستوى عالمي لسكان قطر أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن تسجيل أكثر من 20000 زيارة بالعيادات الخارجية بمستشفياتها الجديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية خلال الفترة من يونيو إلى أغسطس من هذا العام. وكانت المستشفيات الثلاثة وهي مركز قطر لإعادة التأهيل ومركز الرعاية الطبية اليومية ومركز صحة المرأة والأبحاث قد بدأت خلال الأشهر الماضية تقديم بعض خدمات العيادات الخارجية وخدمات المرضى الداخليين، حيث استفاد آلاف المرضى من خدمات الرعاية التي تقدمها هذه المستشفيات. وتُمثل المستشفيات الجديدة بمدينة حمد بن خليفة الطبية الركيزة الأساسية لخطة التوسع التي تنفذها مؤسسة حمد الطبية والتي تُعد أكبر خطة توسع في مرافق الرعاية الصحية بالمنطقة.من جانبه أوضح الدكتور عبد الله الأنصاري، الرئيس الطبي بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية، أن المستشفيات الجديدة ستساعد على الارتقاء بخدمات الرعاية التي يتم تقديمها للمرضى. وأضاف بقوله: "لقد شهدنا في الأشهر القليلة الماضية تزايداً مستمراً في الخدمات التي تقدمها مستشفياتنا الجديدة في المدينة الطبية حيث يستفيد آلاف المرضى بالفعل من مرافق هذه المستشفيات الرائعة ذات المستوى العالمي والتي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة وأكثرها تطوراً. تم تصميم الخدمات الجديدة لضمان تقديم رعاية آمنة في بيئة مريحة للمريض والأسرة تماشياً مع رؤية مؤسسة حمد الطبية الهادفة لتقديم رعاية متمحورة حول المرضى. نحرص دائماً على التخطيط بعناية لأي خدمة نقوم بنقلها إلى المستشفيات الجديدة لضمان تقديم رعاية آمنة وبأعلى جودة طوال الوقت. لقد كانت ردود الأفعال الأولية من المرضى والأسر والفرق الطبية التي تقدم الرعاية في المستشفيات الجديدة إيجابية ومعبرة عن إعجابهم بالمرافق الجديدة وجودة الخدمات". رعاية صحيةبدوره علّق السيد حمد آل خليفة، رئيس تطوير المرافق الصحية بمؤسسة حمد الطبية، على النمو السريع في الخدمات التي تقدمها المستشفيات الجديدة بمدينة حمد بن خليفة الطبية وقال: "لقد شهدنا منذ استقبالنا لأول مريض في العيادات الخارجية بمركز قطر لإعادة التأهيل أواخر العام الماضي ازدياداً في أعداد الخدمات والعيادات التي يتم نقلها لمستشفياتنا الجديدة بالمدينة الطبية. سيتواصل هذا التوسع في الخدمات على مدار العام القادم مع مواصلتنا الوفاء بما تعهدنا به من توفير مرافق رعاية صحية ذات مستوى عالمي لسكان دولة قطر".

تعد أكبر منشأة للرعاية الصحية في الشرق الأوسط.. مركز بحوث وصحة المرأة يوفر 143 سريراً والإقامة القصيرة 118 سريراً 193 سريراً بمعهد قطر للعلاج الطبيعي موزعة على 10 طوابق تستعد مؤسسة حمد الطبية، لافتتاح المستشفيات والمراكز الطبية الجديدة، في مدينة حمد بن خليفة الطبية قريباً، وذلك بعد الانتهاء من كافة مشاريع المدينة، بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة "أشغال". وتحتاج المدينة الطبية إلى ما يزيد على 3.200 كادر طبي جديد للعمل في مستشفياتها وأقسامها المختلفة، كما أن المستشفيات الجديدة، تشمل: مركز بحوث وصحة المرأة، ومركز الإقامة الصغرى، ومعهد قطر للعلاج الطبيعي والتأهيل، ومعهد حمد بن خليفة للبحوث الانتقالية. وتعد مدينة حمد بن خليفة الطبية، أكبر منشأة للرعاية الصحية في الشرق الأوسط، تقدر مساحتها الإجمالية 250.000 متر مربع، وتوفر 21 غرفة عمليات جراحية. بحوث وصحة المرأة ويوفر مركز بحوث وصحة المرأة 190 سريراً، إضافة إلى 53 سريراً للأطفال الخدج، وتبلغ المساحة الإجمالية لهذا المركز 72.000 متر مربع، وسيوفر قدرة استيعابية لحوالي 12.000 حالة ولادة سنوياً. ويوفر 21 غرفة ولادة، و7 غرف عمليات، و4 غرف معالجة. وسوف يوفر المركز 199 سريراً قبل وبعد الولادة، و14 سرير عناية مركزة، و32 سرير أمراض نسائية، ويوزع عدد الأسرة بين 190 سريراً للمرضى الداخليين، و53 سرير أطفال خدج (عناية مكثفة)، و43 سرير أطفال خدج، و6 أسرّة إقامة قصيرة في قسم المرضى الخارجي. ويوفر المركز خدمات الولادة، وتشمل ما قبل الولادة وما بعدها، والخدمات النسائية وتشمل الطوارئ، وخدمات الناتالوج، والأمراض النسائية والأورام، كذلك سيشمل نطاقاً كاملاً من الخدمات المساندة، مما يتيح للنساء ومواليدهن تلقي أفضل الرعاية للاحتياجات المحددة. الإقامة القصيرة وتتضمن مدينة حمد بن خليفة الطبية، مشروعاً لإنشاء مركز الإقامة الصغرى الذي سيوفر 118 سريراً، ويقام المركز على مساحة إجمالية 33.400 متر مربع، ويوفر خدمات عيادات المرضى الخارجيين، مع خدمات عيادات معالجة سريرية للمرضى البالغين، الذين لا يحتاجون الدخول كمرضى داخليين. كما سيوفر المركز خدمات طبية وجراحية لحالات ثانوية، لا تتطلب دخول المستشفى؛ وتشمل: المناظير، وأمراض الجهاز الهضمي، والجراحة العامة، وجراحة الأعصاب، والعيون، وجراحة الأسنان والفكين، والعظام، والأنف والإذن والحنجرة، وطب القدم، والجراحة التجميلية، والمسالك البولية. كما يوفر المركز الجديد 104عيادات، و80 غرفة تحضير وعناية، 64 سرير مرضى إقامة داخلية لمدة 23 ساعة، و19غرفة عمليات. معهد العلاج الطبيعي وتتضمن المدينة أيضا مشروع معهد قطر للعلاج الطبيعي والتأهيل، ويقام على مساحة إجمالية للمعهد تقدر بـ 38.000 متر مربع، وسيوفر المركز 193 سريراً؛ موزعة على 10 طوابق، وتشمل مرافق معالجة مائية، وكذلك سوف يوفر المعهد خدمات مرضى داخليين وخارجيين. أما المعهد فسيكون المركز التخصصي لمجموعة من المراكز المساندة، وسيوفر خدمات تأهيل متكاملة وشاملة للكبار والأطفال، وسيوفر خدمات متطورة؛ تشمل: إصابات الدماغ، وإصابات النخاع الشوكي، والجلطات والإعاقة العصبية، والتعامل مع الآلام الهيكلية، والأطفال. ويوفر المعهد الخدمات للمواطنين والمقيمين من رجال ونساء وأطفال، من خلال 193 سريراً؛ 15 عيادة مرضى خارجيين، و13 غرفة تمرين موزعة حسب التخصصات والأعمار والجنس، 79غرفة تقييم ومعالجة وتمرين، و6 غرف خدمات تأهيل جديد، و7 برك معالجة مائية. البحوث الانتقالية أما معهد حمد بن خليفة للبحوث الانتقالية، فيمهد الطريق إلى بناء ثقافة الطب الأكاديمي، حيث تطمح حمد الطبية إلى دور ريادي في نشاط البحوث في المنطقة، ويوفر مرافق بحثية معاصرة؛ تكون بمثابة منارة للباحثين الموهوبين، للتقدم في النظام الصحي الأكاديمي. والبحوث ستتركز على مجالات الأورام، الإصابات، الأمراض المعدية، الأعصاب، السكر، البدانة، القلب، وصحة النساء والأطفال.. وسيشتمل المعهد على: المعلوماتية الحيوية، والإحصاء، وعلم الجينوم، والتصوير السريري، وغيرها من التخصصات. وبهدف دعم وتعزيز البحوث الطبية في القضايا الصحية، التي تمس أبناء دولة قطر، فقد أقيم المركز على مساحة إجمالية تقدر بـ 35.660 متراً مربعاً، ويوفر 298 مختبراً. المركز الجراحي الجديد أما المركز الجراحي الجديد فيتضمن 20 غرفة جراحة، تم تجهيزها طبقاً لأحدث المعايير العالمية، منها 17 غرفة متماثلة، و3 غرف مدمجة، كما يتضمن وحدة للعناية المركزة للحوادث والإصابات، مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، توفر 19 سريراً، إلى جانب وحدة عناية مركزة للجراحة مجهزة بـ 15 سريراً، فضلا عن وحدات التصوير الطبي المقطعي، الرنين المغناطيسي، مختبر تخطيط المخ، أنظمة "آرتيس زيجو" بالغة التطور للتصوير التشخيصي. ومبنى المركز يتكون من طابقين؛ على مساحة 10 آلاف متر يتضمن الأول 12 غرفة عمليات، و8 غرف في الطابق العلوي الذي يتضمن أيضا 19 غرفة عناية مركزة للحوادث، و15 غرفة عناية مركزة فائقة، وجميع الغرف فردية". 50 ألف مريض يعد مركز أم صلال للصحة والمعافاة، أكبر مركز صحي في دولة قطر، من حيث المساحة والخدمات، فطاقته الاستيعابية تصل إلى 50 ألف مريض، والمبنى مصمم على هيئة أجنحة؛ ويضم 6 أجنحة، كل منها يضم غرف الانتظار الخاصة بكل جناح، علاوة على استقبال منفصل لكل منها. والمركز من الفئة (أ)، يتميز بتوفير خدمات المركز الصحي إلى جانب خدمات المعافاة، ويوفر صالات رياضية مجهزة بأحدث الأجهزة والأدوات وحمام سباحة، إلى جانب خدمات المساج والبخار والسونا. ويضم المركز 18 عيادة؛ منها 9 عيادات مخصصة للنساء، والبقية مخصصة للرجال، إلى جانب 6 عيادات أسنان، إلى جانب عيادات تطعيم الأطفال، والحوامل، المرأة السليمة، والأمراض المزمنة، والتغذية، والتثقيف الصحي، وتثقيف الأمومة والطفولة، وعيادات الحوامل والمرأة السليمة والأمراض المزمنة والطفل السليم، تعمل جميعها بنظام المواعيد طبقاً لجدول زمني محدد. إضافة إلى توفير عيادات علاج طبيعي عالية الجودة، من خلال 3 غرف مجهزة، علاوة على الخدمات المساندة؛ مثل: المختبرات، والصيدلية، والمسرح، الذي يتسع لأكثر من 150 شخصاً؛ مجهزاً بأحدث أجهزة العرض.

قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى صباح اليوم بزيارة تفقدية لعدد من المراكز الصحية بمدينة حمد بن خليفة الطبية؛ للاطلاع عن كثب على مشاريع البنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد وسير العمل فيها والوقوف على مدى جاهزيتها ومواكبتها للأنظمة العالمية الطبية الحديثة ومدى قدرتها الاستيعابية للنمو السكاني في البلاد. فقد تفقد سموه كلا من مركز قطر لإعادة التأهيل، ومبنى الرعاية الطبية اليومية، ومركز صحة المرأة والأبحاث، كما زار مركز الجراحة المتكاملة بمستشفى حمد العام لاسيما وحدة العناية المركزة حيث اطلع على أحوال المرضى وما يتلقونه من رعاية وعلاج، كما اطلع على مبنى إدارة الطوارئ الجديد فيه والذي هو ما زال قيد الإنشاء. واستمع سموه أثناء تفقده مستشفيات المدينة الطبية إلى شرح مفصل قدمته سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة عن عملها وجاهزيتها والخدمات التي تقدمها. بعد ذلك قام سموه بزيارة لمركز أم صلال الصحي للصحة والمعافاة، التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، تعرف خلالها على خدمات المركز الصحية الاعتيادية وخدمات المعافاة التي يقدمها، كما اطلع على عياداته التخصصية وأقسامه العلاجية مثل عيادات طب الأسرة وطب الأسنان و تعزيز الصحة وغرف تثقيف المرضى وغيرها. رافق سمو الأمير خلال الزيارة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.

قالت مؤسسة حمد الطبية أن مدينة حمد بن خليفة الطبية تعد أضخم مشروع بنية تحتية للرعاية الصحية في المنطقة، حيث تتضمن مركز صحة المرأة والأبحاث ومركز الرعاية الطبية اليومية ومركز قطر لإعادة التأهيل والتي تم الانتهاء من إنشائها ويجري العمل على تجهيزها؛ بهدف توفير خدمات رعاية طبية متخصصة في قلب مدينة الدوحة. وأضافت مؤسسة حمد الطبية ، في بيان، إن هذه المستشفيات الجديدة تشكل تطوراً هاماً وإنجازاً كبيراً على مستوى الإستراتيجية الوطنية للصحة، حيث ستكون هذه المرافق الصحية التي تم إنشاؤها بمعايير عالمية مراكز للتميز في مجال صحة المرأة والجراحات البسيطة وخدمات التأهيل الطبي. وذكرت أن مركز صحة المرأة والأبحاث الجديد بمؤسسة حمد الطبية يقدم رعاية متخصصة في مجال الخدمات الطبية للمرأة التي يقدمها أيضا كل من: مستشفى الخور، والوكرة، والمستشفى الكوبي، ومراكز الرعاية الصحية الأولية وشبكة خدمات صحة المرأة بصورة أوسع. وأشارت المؤسسة الى أن الخدمات الطبية التي يقدمها مركز صحة المرأة والأبحاث تشمل بشكل أساسي رعاية الحمل والولادة وما بعد الولادة، وتقديم العلاج لأمراض النساء ورعاية الأطفال حديثي الولادة. ونوهت الى أنه تم تأسيس مركز صحة المرأة والأبحاث بطاقة استيعابية تصل إلى 15000 ولادة سنويا، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية للمرضى الداخليين للمركز 198 سريرا الى جانب 101 سرير لحديثي الولادة. من جهته يوفر مركز الرعاية الطبية اليومية خدمات العيادات الخارجية، بالإضافة إلى شريحة من الإجراءات الطبية الاختيارية التي تقدم للمرضى البالغين والتي لا تتطلب تنويم المريض في المستشفى. ويعتبر هذا المرفق تطورا هاما على صعيد مؤسسة حمد الطبية وقطر والمنطقة، حيث سيتيح للمرضى إمكانية العلاج بشكل أسرع بالمقارنة مع السابق. ويقدم مركز الرعاية الطبية اليومية مجموعة من الخدمات الطبية والجراحية والعمليات الجراحية المتقدمة والمتوسطة والتي يطلب المريض إجراءها، وكذلك يوفر إمكانية إجراء العمليات الأقل تعقيدا والتي لا تتطلب إدخالا غير ضروري إلى المستشفى.. ويشتمل المركز على 21 غرفة عمليات و64 غرفة إفاقة. أما مركز قطر لإعادة التأهيل فيوفر خدمات إعادة تأهيل شاملة ومتكاملة للأطفال والبالغين، بهدف تقديم العلاج للمرضى الذي يعانون من جلطات أو إصابات في الدماغ وتأهيلهم للاستشفاء والعيش بصورة أفضل بعد تعرضهم للإصابات. وتبلغ سعة المركز من حيث عدد الأسرة 193 سريرا ويضم 5 برك سباحة للعلاج الطبيعي. كما يشتمل المشروع على مركز أشعة متطور يحتوي على عدد جهازي اشعة C.T وجهازي رنين مغناطيسي ( MRI ) الى جانب ( 6 ) غرف أشعة و (10) غرف للموجات فوق الصوتية. وتضم مدينة حمد بن خليفة الطبية مواقف للسيارات بطاقة استيعابية تبلغ 2000 موقف مخصصة للمرضى والزوار.

تستعد مؤسسة حمد الطبية لافتتاح مركز الأمراض الإنتقالية بمدينة حمد بن خليفة الطبية، بطاقة استيعابية تصل إلى 65 سرير وذلك كأول مستشفى متخصص في تشخيص وعلاج الأمراض المعدية بالمنطقة . سيضم المستشفى أيضا عيادة متخصصة للسفر، تتيح للمسافرين الحصول على التطعيمات والنصائح والإرشادات الطبية قبل السفر للخارج. ويأتي هذا المرفق الجديد ضمن خطط مؤسسة حمد الطبية التوسعية بهدف إتاحة خدمات متخصصة وعالية الجودة بصورة أسرع للمرضى ، في إطار برنامج تقوم الدولة بتنفيذه ويشهد افتتاح سبعة مستشفيات جديدة على مدار الأشهر الثمانية عشر القادمة، لتضيف طاقة استيعابية جديدة تقدر بأكثر من 1100 سرير من الآن وحتى نهاية شهر ديسمبر من العام 2017. وقال الدكتور عبد اللطيف الخال، نائب الرئيس الطبي، ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، إن مركز الأمراض الانتقالية الجديد سيركز بشكل رئيسي على إدارة حالات الأمراض المعدية التي تمثل أهمية كبرى على مستوى الصحة العامة، مثل السل وفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والالتهاب الكبدي والجذام بالإضافة لتوفير الرعاية الصحية للمرضى المصابين بالأمراض المعدية التي تحتاج إلى علاج لفترات طويلة مثل التهاب العظم والنِّقْي . واعتبر الدكتور الخال في تصريح صحفي هذا المرفق هو الأول من نوعه في المنطقة، وتوقع أن يحدد المرفق المعايير في مجال تشخيص وعلاج وإدارة حالات الأمراض المعدية، بجانب دعم الأبحاث في هذا المجال. وأضاف قائلا " لن يساعد مركز الأمراض الانتقالية على تحسين صحة وسلامة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المعدية في قطر فحسب، بل سيتيح لنا أيضا فرصة تحقيق الريادة في مجالي التعليم والإجراءات الوقائية، كما سيدعم جهود تحقيق رسالة مؤسسة حمد الطبية على مستوى الصحة العامة". من جهتها قالت الدكتورة منى المسلماني، استشاري أول الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية إن المركز سيضطلع عند الحاجة كذلك بدور في اكتشاف وعلاج وإدارة حالات الأمراض الأخرى شديدة العدوى، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا)، وفيروس H1N1 (إنفلونزا الخنازير)، وفيروس سارس وفيروس الإيبولا، وذلك في حالة تفشي أي وباء ، ما يجعل منه مركزا فريدا من نوعه بالمنطقة . وتابعت الدكتورة المسلماني "ونظرا لكونه مرفقا مخصصا للتعامل مع الأمراض المعدية، سيكون من بين المجالات التي سينصب تركيز مركز الأمراض الانتقالية عليها أيضا هو إطلاق الإجراءات الوقائية في حالات تفشي العدوى وإدارة هذه الحالات والعمل على تعزيز استجابة دولة قطر لأية تهديدات صحية تؤثر على الدولة". وسيعمل مركز الأمراض الانتقالية ضمن إطار تعاوني مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وشركاء النظام الصحي الأكاديمي في دولة قطر ومؤسسات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص . ويوفر المركز مصدرا موثوقا للإرشاد والتوجيه في مجال الأمراض المعدية واكتشافها، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم لضمان قدرة دولة قطر على الاستجابة بشكل سريع وفعال لأية تهديدات صحية تتعلق بالأمراض المعدية. وبالإضافة إلى الحزمة الشاملة من خدمات المرضى الداخليين التي سيوفرها المركز للمرضى الذين هم بحاجة للإقامة في المستشفى، سيضم المركز عيادات خارجية تتضمن خدمات استشارات ما قبل الزواج وخدمات التثقيف الصحي للمرضى المصابين بالأمراض المنقولة عن طريق الدم ،وسيصبح مركز الأمراض الانتقالية ، أول المستشفيات التي سيتم افتتاحها في حرم مدينة حمد بن خليفة الطبية، ويعقب ذلك افتتاح ثلاثة مرافق أخرى خلال الأشهر القادمة، وهي مركز صحة المرأة والأبحاث ومركز الرعاية الطبية اليومية ومركز قطر لإعادة التأهيل.

يشارك موظفو مؤسسة حمد الطبية وأسرهم في مجموعة من الأنشطة للاحتفال باليوم الرياضي للدولة هذا العام. وسوف تبدأ فعاليات مؤسسة حمد الطبية منذ الساعة السابعة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً في بيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية وعبر مواقع أخرى.حيث يشارك أكثر من ألف شخص في هذه الأنشطة التي تشمل: مسيرة رياضية تبدأ في الساعة الثامنة صباحاً انطلاقًا من نادي الممرضات، كما تنظم بطولة مصغرة لكرة القدم في نادي الممرضات. وسيتم كذلك تنظيم فعاليات للمرضى والزوار وللموظفين وأفراد أسرهم ؛ في كل من: مستشفى الوكرة، ومستشفى الخور، والمستشفى الكوبي.وقد نظّمت لجنة مؤسسة حمد الطبية الخاصة باليوم الرياضي أيضاً ؛ مجموعة كاملة من الأنشطة الترفيهية والصحية الأخرى وتشمل: التدريب الرياضي، وكرة السلة، وكرة اليد، وتنس الطاولة في مدينة حمد بن خليفة الطبية وحولها. أما في المنطقة المخصصة للأطفال، فقد تم التخطيط لمزيد من الأنشطة الممتعة.كما تشارك مؤسسة حمد الطبية بالمشاركة مع وزارة الصحة العامة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ؛ في الفعاليات التي سيتم تنظيمها في حديقة اسباير للاحتفال باليوم الرياضي للدولة، حيث سيتم تنظيم مسيرة لمسافة 1500 متر، تنطلق في تمام الساعة الثامنة صباحًا من المنطقة المجاورة لبحيرة حديقة اسباير، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الصحية للزوار وتنظيم عدة فعاليات أخرى.وقالت السيدة شما عبد الله بحير، مدير العلاقات العامة والتواصل المجتمعي بإدارة الاتصال المؤسسي في مؤسسة حمد الطبية ؛ إنّ اليوم الرياضي يُسلّط الضوء على التزام الدولة بإيجاد مجتمع من الأصحاء والمنتجين. وأردفت قائلة: " إنّ مؤسسة حمد الطبية فخورة بالمشاركة في اليوم الرياضي للسنة الخامسة على التوالي". وأوضحت قائلة: "هذا يوم خاص يسلط الضوء على التزامنا نحو بناء مجتمع صحي، ونحن سعداء للتعاون مع الدوائر الحكومية الرئيسية والمنظمات الأخرى للعمل معاً من أجل مستقبل صحي."هذا ويُنظّم اليوم الرياضي لدولة قطر يوم الثلاثاء في الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام، لتشجيع سكان قطر على اتّباع أنماط حياة نشطة وصحية.

كرّمت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً مجموعة من الأطباء الذين أنهوا متطلبات برنامج الزمالة للأطباء المقيمين في الطب الباطني في حفل لتخريج الأطباء الملتحقين بهذا البرنامج أقيم في مدينة حمد بن خليفة الطبية. وقد تم تكريم 32 طبيباً من مختلف الجنسيات وتم تخريجهم رسمياً بعد اجتيازهم للاختبارات المقررة بنجاح واستيفائهم للمتطلبات التدريبية الخاصة بالأطباء المقيمين، وقد حضر الاحتفالية ما يزيد على 200 من المدعوين من بينهم عدد من كبار الموظفين وأعضاء هيئة التدريس والتدريب في مؤسسة حمد الطبية. وكان الخريجون الجدد قد أنهوا متطلبات برنامج الزمالة للأطباء المقيمين في الطب الباطني، وهو برنامج دراسي تدريبي مدته 4 سنوات ويعدّ من أهم البرامج التدريبية التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية، حيث أنهى أكثر من 200 طالب برنامج الزمالة للأطباء منذ عام 2007. وحول هذا الموضوع قال الدكتور أحمد المحمد - استشاري أول الطب الباطني بمستشفى حمد العام، ورئيس برنامج الزمالة للأطباء المقيمين في الطب الباطني، ونائب رئيس التعليم والتدريب في إدارة الطب الباطني: "يتنافس ما يزيد على 300 من الأطباء الجدد سنوياً على 50 مقعداً متاحة للالتحاق بالبرنامج". وأضاف: "يعتمد هذا البرنامج التدريبي الصارم مناهج شاملة تخضع للتطوير والتحديث المستمر، وذلك بهدف ضمان تقديم أفضل تدريب ممكن للأطباء المقيمين، وقد قمنا بتحديد الأهداف التعليمية والتدريبية لكل سنة من سنوات البرنامج، ويتعين على الطبيب المقيم استكمال ما مجموعه 12 شهراً من السنوات الثلاث الأولى للبرنامج في التدريب في مجال الطب الباطني، ومن ثم التناوب في التدريب بين التخصصات المختلفة مثل وحدة العناية المركزة الطبية، وطب القلب، وطب الطوارئ، وطب الأعصاب، وطب التهابات المفاصل وغيرها من التخصصات". ويقول الدكتور أحمد المحمد إنه يجرى خلال سنوات التدريب في البرنامج تقييماً روتينياً للأطباء المقيمين من قبل كبار أعضاء هيئة التدريس لضمان تحقيق الكفاءة والخبرة الإكلينيكية اللازمة.

ردا على ما نشرته الشرق حول منع المرضى والزوار من إيقاف سياراتهم في شوارع مدينة حمد بن خليفة الطبية، أكدت مؤسسة حمد الطبية أن القرار جاء حرصا على سلامة المرضى والزوار والموظفين. وبينت في ردها أن اصطفاف السيارات في شوارع المدينة يشكل ازدحاما كبيرا. وزادت: "في حالة حدوث حريق أو حادث فإن سيارات الإسعاف أو سيارات الدفاع المدني لا تستطيع الوصول إلى موقع البلاغ بسبب غلق منافذ الدخول والخروج". وتابعت أن قرار منع الزوار والمرضى من صف سياراتهم في شوارع المدينة تم الإعداد له منذ عدة أشهر حتى تم تجهيز المواقف متعددة الطوابق لتصبح جاهزة لاستيعاب الموظفين، مضيفة "أما بالنسبة للمرضى والزوار فإنه توجد مواقف كافية لهم بمباني العيادات العلاجية بعد تخصيص مواقف كافية للموظفين في المواقف متعددة الطوابق. ولفتت المؤسسة في معرض ردها أن غرامة 500 ريال يتم تطبيقها وفقا لقانون المرور المعمول به في دولة قطر، حيث يتم تحصيلها لصالح إدارة المرور وليس لصالح مؤسسة حمد الطبية، منوهة بأن الإجراءات الجديدة تضع في الاعتبار ملاحظات الموظفين والزوار حتى يتم الوصول إلى إجراءات مناسبة لجميع الأطراف.

كشف الدكتور طلال خضر طلال — استشاري ورئيس طب القدم بمؤسسة حمد الطبية، عن الاعداد لافتتاح مركز علاج القدم في مدينة حمد بن خليفة الطبية 2015، مشيراً الى أن المركز الجديد سيوفر غرفاً متطورة للعمليات وغرفاً للعلاج الطبيعي والتأهيل وأخرى مخصصة للفحص، وستتم مواكبة تلك الخدمات من خلال توفير الكوادر المؤهلة، وذلك من خلال زيادة عدد الاستشاريين الى 4 أطباء وزيادة عدد التمريض الى 30 كادرا تمريضيا مؤهلاً.وأكد الدكتور طلال خلال حوار خاص لـ"بوابة الشرق" توفير الوحدة لأحدث الأجهزة الطبية في العالم التي يحتاج اليها مرضى القدم، مبينا أن الوحدة توفر أحدث أجهزة ازالة الأنسجة الميتة حول الجروح باستخدام المياه، وأجهزة تحفيز الدورة الدموية في القدم، وأجهزة شفط السوائل والافرازات من الجروح، وأحدث الأنسجة الصناعية التي تستخدم في سد الجروح، اضافة الى توفير الأدوية المنشطة للدورة الدموية لتساعد على التئام الجروح في حالة القدم السكري، مشددا على أن تلك الخدمات ساهمت في خفض نسبة بتر القدم الى 0.009 % بين مرضى السكري من مراجعي الوحدة.واشار الى الاعداد لافتتاح عيادة للقدم في مستشفى الوكرة، والعمل على تطوير عيادتي طب القدم في مركز فهد بن جاسم للكلى ومستشفى الخور في الوقت ذاته. د. طلال خضر طلال ولفت الدكتور طلال خلال حواره لـ"بوابة الشرق" الى ان الوحدة تستقبل 12 ألف مريض سنويا منهم 9000 مصاب بالقدم السكري، مشددا على أن القدم السكري تعد حالة طارئة تقدم لها الرعاية اللازمة فور وصول المريض.مشاكل القدم نريد التعرف على تأثيرات السكري على القدم؟ــــ ان معدلات الاصابة بالسكري في تزايد مستمر حيث وصلت دولة قطر الى المرتبة 8 عالميا في نسبة الاصابة بهذا المرض، وتشير الاحصاءات العالمية الى أن معدل الاصابة في قطر ارتفع خلال العشر سنوات الماضية بنسبة 30 %، وهذا نتيجة لزيادة عدد السكان المستمر.وبالنسبة لسؤالك فان 25 % من مرضى السكري يصابون بمشاكل في القدم تترواح بين المشاكل الخفيفة مثل الجفاف والفطريات والجروح والتقرحات وتصل إلى البتر.نريد التعرف على وحدة أمراض القدم؟ـــــ الوحدة تتبع قسم الأمراض الباطنية في مستشفى حمد العام وتعد الوحيدة في دولة قطر، والوحدة توفر عيادات على مدار الاسبوع. ونستقبل جميع حالات مشاكل القدم سواء لدى الأطفال أو البالغين أو كبار السن من المصابين بمرض السكري وغيرهم ممن يعانون مشاكل في القدم ليست ناجمة عن الاصابة بالسكري.ولكن أغلب المرضى الذي يراجعون الوحدة هم من مرضى السكري نتيجة لتأثيرات المرض على القدم نتيجة تأثر الأعصاب، ونحن نرحب بكل من يعاني من مشاكل في القدم حتى دون موعد، ويجب الاشارة الى أن الوحدة تعتبر القدم السكري حالات طارئة يجب تقديم الرعاية اللازمة للحالات فور وصولها الى الوحدة. 30 % زيادة بمعدلات الإصابة بالسكري في قطر خلال السنوات العشر الماضية.. إنخفاض نسبة بتر القدم إلى 0.009 % بين مرضى السكري من مراجعي الوحدةونتيجة للخدمات المتطورة التي نقدمها لمرضى السكري انخفضت نسبة البتر الى مستويات قياسية تصل الى 0.009 % وهي تعد نسبة عالمية تحسب لكوادر الوحدة، ولكن ذلك مرهون باتباع المريض لتعليمات أطباء الوحدة والالتزام بمراجعة الوحدة فور ظهور الاعراض، ولكن في الحالات المتقدمة من مشاكل القدم تصل نسبة البتر الى 40 % نتيجة لعدم مراجعة المريض للوحدة في الوقت المناسب.فريق الوحدة وماذا عن الكوادر العاملة في الوحدة؟ــــــ تضم الوحدة 3 أطباء هم: استشاري واختصاصي بريطاني واخر اسباني، اضافة الى فريق تمريضي متخصص يصل عددهم الى 12 ممرضة. وماذا عن الخدمات التي توفرها وحدة طب القدم؟ـــــ كما اشرت سابقا نحن نستقبل جميع الأعمار، ومن ثم فنحن نوفر خدماتنا للأطفال الذين يعانون من مشاكل في القدم مثل تسطح القدم أو تشوهات الأصابع وحساسية جلد القدم وهذه المشاكل البسيطة يتم توفير الرعاية الطبية للازمة لها. كما نستقبل كبار السن ممن يعانون مشاكل القدم نتيجة أمراض الروماتيزم أو التهابات الأوتار وتشوهات عظام القدم الناجمة عن التقدم في العمر، وتشوهات أصابع القدم وهي أمراض جميعها يتم التعامل معها بحرفية عالية وعلاجها.أضف الى ذلك المصابين بالقدم السكري، ولك أن تعلم أن الوحدة تستقبل 12 ألف مريض سنويا منهم 9000 مريض مصابون بالقدم السكري.وأود التنويه بأن القدم السكري تنتج عن تأثير السكري على الأعصاب الطرفية مما يفقد القدم الشعور ومن ثم يصاب المريض في قدمه دون أن يشعر بآلام وهو ما يفاقم من الحالات. ونحن نوفر العلاج الدوائي والجراحي العالي الجودة لهذه الحالات مما يتسبب في الحصول على نسب نجاح عالية مقارنة بالنسب العالمية. د. طلال خلال العناية بأحد المرضى ولن أكون مبالغا ان قلت لك أن الخدمات التي توفرها مؤسسة حمد الطبية لا تتوافر إلا لمراكز قليلة جدا على مستوى العالم، وتسعى حمد الطبية الى توفير أفضل التقنيات والعلاجات المتاحة في العالم لمرضاها.أجهزة متطورة نود التعرف على الامكانات المادية المتوافرة للوحدة..ـــــ في هذا السياق تجب الاشارة الى توفير مؤسسة حمد الطبية لأحدث الأجهزة الطبية في العالم التي يحتاج اليها مرضى القدم، حيث توفر الوحدة أحدث أجهزة ازالة الأنسجة الميتة حول الجروح باستخدام المياه، وأجهزة تحفيز الدورة الدموية في القدم، وأجهزة شفط السوائل والافرزات من الجروح، وأحدث الأنسجة الصناعية التي تستخدم في سد الجروح، اضافة الى توفير الأدوية المنشطة للدورة الدموية لتساعد على التئام الجروح في حالة القدم السكري.أضف الى ذلك الأدوية المتطورة الأخرى المتوافرة وتساعد على التئام سريع لجروح القدم، فضلا عن توفير الأحذية الخاصة بمرضى القدم مما يحميهم من الاصابة أو تكرار الاصابة بالجروح.كما توفر الوحدة من خلال كوادرها التثقيف الصحي بكل اللغات حيث يتواصل الطاقم الطبي والتمريضي بهذه اللغات مما يسهل الكثير من عقبات التواصل.ويجب في هذا الاطار التركيز على أن الوحدة تعمل بالتعاون مع مختلف أقسام مستشفى حمد العام التي تملك امكانات هائلة في جميع التخصصات.الاهتمام بالقدم كيف يمكن للشخص العادي الاهتمام بقدمه؟ــــــ بداية يجب على الجميع أن يرتدوا من الأحذية المريح الذي لا يتسبب في ضغط على قدميه، ومن الملاحظ أن الكثيرين يلبسون الأحذية الضيقة التي تسبب ضغط على مشط القدم وكذلك الاصابع مما يولد مشاكل كثير منها تشوهات الاصابع وانحرافات الاصابع. وهذه التشوهات تصاب التكلس بعد فترة مما يتسبب في الشعور بالألم المبرح في الكثير من الحالات، مما يستدعي التدخلات الجراحية لاعادة القدم لشكلها الطبيعي.أما كبار السن فالعناية بالقدم تكون عن طريق اختيار الاحذية المبطنة بالاسفنج لمنع الضغط على القدم وحماية العظام من الكدمات والاصابات، وأما بالنسبة للأطفال فيجب على الأسرة مراقبة الطفل والتركيز على طريقة حركته والتعرف على المشاكل التي تكتنف المشية والمسارعة بالتواصل مع الطبيب لتشخيص الحالات قبل تفاقهمها. تطوير جوارب ذكية تستخدم الألياف البصرية لعلاج أمراض القدم.. وعيادة متخصصة لعلاج القدم في المركز الوطني لعلاج السكريمريض السكري وكيف يمكن أن يعتني مريض السكري بالقدم؟ـــــ بداية يجب أن يعتني مريض السكري بمراقبة مستويات السكر في الدم والتركيز على التحكم بها ضمن الحدود الطبيعية التي تحاصر المرض ولا تجعله يؤثر على مختلف أعضاء الجسد.أما بالنسبة للعناية بالقدم فيجب على مريض السكري فحص قدمه بشكل دوري والاهتمام بنظافة القدم وخصوصاً ما بين الأصابع والتركيز على تجفيف هذه المناطق للوقاية من نمو الفطريات التي قد تسبب الكثير من المشاكل.واذا كانت منطقة ما بين الأصابع رطبة يجب استخدام أنواع من البودرة غير العطرية لتوفير الجفاف، واذا كانت الحالات مزمنة يجب مراجعة الطبيب لتوفير العلاج المناسب لهذه الحالات.أما اذا أصيب مريض السكري بجفاف جلد القدم فعليه استخدام مرطبات غير عطرية، وهنا التركيز على أن تكون غير عطرية لتجنب الاصابة بالحساسية نتيجة العطر. كما يجب الاعتناء بتقليم الأظافر بشكل دوري وبعناية فائقة بشكل مستقيم حتى يتقي نمو الأظافر داخل الجلد مما يتسبب في الاصابات والالتهابات، واذا كان المريض يعاني من مشكلة في الأعصاب يجب قيام متخصص بهذه العملية كي لا يؤذي المريض نفسه.وأنصح مريض السكري بفحص جلد القدم بشكل يومي للوقوف على صحة القدم وكذلك درجة حرارة جلد القدم، ومتابعة أي تغير يمكن أن يطرأ على القدم والتواصل مع الوحدة بشكل سريع لتشخيص الحالة.وأود الاشارة الى تكلس منطقة معينة في القدم، وتغير كثافة الجلد في منطقة معينة يكون مؤشرا على زيادة الضغط في هذه المنطقة ما يؤدي الى الاصابة بالتقرحات وهو من الأمور التي يجب تجنبها في حالة مرضى السكري.وأدعو المرضى الى مراجعة الوحدة لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسبة وتوفير الأحذية المناسبة لتلك الحالات. د. طلال خضر خلال حديثه لـ"بوابة الشرق"خطط مستقبلية وماذا عن خطط الوحدة المستقبلية؟ـــــ هناك خطة لافتتاح عيادة للقدم في مستشفى الوكرة، وكذلك العمل على تطوير العيادة الموجودة حاليا في مستشفى الخور، كما نسعى الى تطوير العيادة المتوفرة من خلال مركز فهد بن جاسم للكلى. أضف الى ذلك توفير عيادة متخصصة في المركز الوطني لعلاج السكري، وهذه العيادة توفر الدعم اللازم لمرضى السكري الذي يراجعون المركز.وهناك خطة الى افتتاح مركز علاج القدم في مدينة حمد بن خليفة الطبية الذي سيتم افتتاحه في عام 2015 من خلال مستشفى الاقامة القصيرة، وهذا المركز سيتم تجهيزه طبقا لأفضل المعايير العالمية كما أنها سيوفر خدمات عالمية المستوى.وسوف يوفر المركز غرف متطورة للعمليات وغرف للعلاج الطبيعي والتأهيل وأخرى مخصصة للفحص، وسيتم مواكبة تلك الخدمات من خلال توفير الكوادر المؤهلة، وذلك من خلال وزيادة عدد الاستشاريين الى 4 أطباء وزيادة عدد التمريض الى 30 كادرا تمريضيا مؤهلا.أبحاث رائدة وما شكل الجهود البحثية التي تبذلها الوحدة حالياً ؟ــــــ هناك جهود بحثية مستمرة للوحدة تتم حاليا بالتعاون مع جامعة أريزونا الأمريكية، ومن بينها: دراسة حول الطرق الأفضل لالتئام جروح القدم من خلال استخدام أحذية لا تسبب الضغط على القدم وتم اجراء البحث على عينة من المرضى تم استخدامها بشكل مستمر في جزء من العينة وفي الأخر تم اتاحة المجال للمرضى لازالة الحذاء في الوقت الذي يريدونه.وقد أوضحت نتائج البحث أن المريض الذي يلتزم باستخدام الحذاء باستمرار تماثل للشفاء في وقت أقصر من المريض الذي كان لا يلتزم بذلك طيلة الوقت، وقد تم نشر نتائج هذا البحث في دوريات عالمية وأحدث ضجة كبيرة.وأما البحث الثاني فيركز على قياس درجة حرارة أقدام المرضى خلال الدراسة من خلال الأشعة فوق الحمراء واعطاء صورة مرئية تحدد لون المنطقة التي تتعرض لضغط كبير في القدم مما تسبب في ارتفاع درجة حرارتها كمؤشر للاصابة، ومن ثم يعطي فرصة للأطباء بالتعامل مع المناطق التي تتعرض للضغط للتخفيف عنها وبذلك نقي المريض من الاصابة. أجهزة لإزالة الأنسجة الميتة وتحفيز الدورة الدموية وشفط السوائل والإفرازات.. وتطوير عيادتي طب القدم في مركز فهد بن جاسم للكلى ومستشفى الخور وعيادات على مدار الأسبوع تستقبل جميع الحالات وفيما يتعلق بالبحث الثالث الذي تجريه الوحدة بالتعاون مع جامعة أريزونا الأمريكية ومؤسسة قطر ويستمر لمدة 3 سنوات مقبلة، فيركز تطوير جوارب ذكية وهي جوارب تحتوي على الألياف البصرية التي تدمج معها مجسات ذات حساسية عالية في أماكن معينة في الجوارب تتصل لاسلكيا مع أجهزة الحاسوب، ويرتدي المريض الجوارب ويسير ويمارس تمرينات معينة وهذه الالياف تقوم بنقل قراءات عن درجة حرارة القدم والمناطق التي تتعرض لضغط زائد في القدم وشكل التقوس الذي يصيب القدم عند الحرجة. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في العالم كما سيتم الحصول على براءة اختراع حول هذه التقنية.وأما البحث الرابع، فيركز على دراسة باطن القدم حيث يتم توجيه صدمات كهربائية محدودة لهذه المنطقة من القدم من خلال جهاز متطورة يرتديه المريض لمدة ساعة في كل قدم يوميا، ويهدف الجهاز الى تنشيط الدورة الدموية في القدم، وعينة البحث من بين مرضى السكري الذي يعانون مشاكل في الاعصاب الطرفية للقدم.وقد أثبت النتائج تحسن تروية القدم بالدم اضافة الى تحسن قوة عضلات القدم وتماسك الجلد، اضافة الى تحسن عمل الاعصاب الطرفية الخاصة بالقدم. وأما البحث الأخير فيركز على توفير تقنيات تمكن المرضى من ممارسة تمرينات رياضية افتراضية تماثل، مما يحسن التوازن والاحساس بنسبة 72 % بعد استخدام التقنية لمدة 3 أسابيع فقط.

كشف الدكتور أحمد عمر — رئيس قسم الأشعة بمؤسسة حمد الطبية لـ "بوابة الشرق" أن افتتاح مركز "حمد بن خليفة للأشعة" بداية 2015، موضحاً أن مقر المركز سيكون في مدينة حمد بن خليفة الطبية. ولفت الى أن المركز سيتم تجهيزه بأحدث أجهزة الأشعة، اضافة الى أن المركز تم تصميمه طبقاً لأفضل المعايير العالمية، مبينا أن المركز يهدف الى استقبال جميع مرضى العيادات الخارجية الذين يحتاجون الى الفحوصات الاشعاعية، مذكراً بأن قسم الأشعة بمستشفى حمد سيوفر خدمات تخصصية لمرضى الاقسام الداخلية والطوارئ.ونوه بأن القسم يسعى الى تجهيز قسم الأشعة بمعهد العظام بأحدث التقنيات التي يحتاج الى اليها مرضى المركز، على أن يتم الانتهاء من ذلك مع نهاية العام الجاري 2014، مشيرا الى أن المركز سيستقبل جميع مرضى العظام وهو ما سيساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط قسم الأشعة.