أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، ليرتفع بذلك عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة منذ فجر اليوم، إلى 7 شهداء، بالإضافة إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة. وأفادت مصادر طبية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن الشاب رشاد محمد تركمان، البالغ من العمر 18 عاما، استشهد متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. من جانب آخر، أعلن مستشفى ابن سينا وصول مواطن من مخيم جنين مصابا جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب على الرأس والرقبة، عقب اعتقاله من المخيم واقتياده إلى معسكر /سالم/ غربي جنين، قبل أن يفرج الاحتلال عنه ويسلمه لمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي نقلته إلى المستشفى. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة استشهاد شاب فلسطيني إثر منع قوات الاحتلال مركبة الإسعاف من نقله إلى المستشفى لمدة نصف ساعة، بعد إصابته في الفخذ وتركه دون علاج، بينما استشهد طفل مريض بعد إعاقة الاحتلال وصوله لتلقي العلاج بالمستشفى، كما تم الإعلان صباح اليوم عن استشهاد أربعة فلسطينيين جراء استهدافهم بشكل مباشر بقصف لطائرات الاحتلال المسيرة في حي السيباط بمدينة جنين. في السياق، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة بعد مداهمتها منازل المواطنين في مدينة جنين ومخيمها، وسط اندلاع مواجهات في عدة أحياء، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيرة. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له اليوم: إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الصباح أكثر من 100 مواطن من جنين ومخيمها كحصيلة أولية، فيما لا تزال عمليات الاعتقال مستمرة، مشيرا إلى أن تلك الانتهاكات تأتي في إطار العدوان الشامل والمستمر على الشعب الفلسطيني، وتصاعد حملات الاعتقال في الضفة الغربية. وأشار البيان إلى أن محافظة جنين تشهد منذ بداية العام الماضي تصاعدا في عمليات الاعتقال بما يرافقها من جرائم مروعة وإعدامات ميدانية، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة التي طالت المنازل والبنى التحتية، موضحا أن حملات الاعتقال استهدفت كافة الفئات. وتشهد قرى وبلدات ومخيمات ومدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات من قبل قوات الاحتلال، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي المتواصل وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي خلف آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء.
266
| 13 ديسمبر 2023
لم يدرك الطبيب الشهيد شامخ أبو الرب (25) عاماً، أن الدماء المتناثرة على الأرض في مدينة جنين، لجرحى كان يشارك في إسعافهم، ستختلط بدمائه بعد لحظات، فيما كانت رائحة الموت والبارود تفوح في المدينة ومخيمها، في جرائم جديدة، أسقطت ثلاثة شهداء، بينهم أبو الرب نفسه. لكل شهيد من شهداء الجريمة التي نفذتها قوات الاحتلال بدم بارد، حكاية، غير أن حادثة استشهاد أبو الرب، شكلت جريمة، جعلت العالم يدرك مدى طغيان الاحتلال وعدوانه الدائم والمستمر على الشعب الفلسطيني، ورموزه الإنسانية، فالشهيد أبو الرب، اغتيل بينما كان يلبي واجبه الإنساني، لكنه في الوقت ذاته كان يواجه بطشاً وسياسة إجرامية، لا تعرف قانوناً ولا حقوقاً ولا إنسانية. كان الطبيب شامخ أبو الرب، يمارس دوره المعتاد في تقديم الإسعاف للجرحى، قبل نقلهم إلى المشافي، عندما عاجلته قوات الاحتلال برصاصة غادرة استقرت في رأسه، في جريمة ليست الأولى من نوعها، ومن المؤكد أنها لن تكون الأخيرة، إذ ارتفعت في الآونة الأخيرة، وتيرة اعتداءات قوات الاحتلال على الأطقم الطبية، في خضم الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية. فحوادث إطلاق النار على الأطقم الطبية، أو منعهم من القيام بواجبهم وإسعاف المصابين، أصبحت مشاهد مألوفة، أمام جيش يصر على خرق كل الإتفاقيات والمعاهدات الدولية، التي نادت بحماية المسعفين خلال الحروب والنزاعات. في موقع الجريمة، خفّ المسعفون لإنقاذ حياة الجرحى الذين كانوا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال، التي كانت تستبيح مدينة ومخيم جنين، وكان من بينهم الشهيد أبو الرب، الذي كان يدرك أن هناك ثمة خطرا يحدق به، لكنه كان نشيطاً ومقداماً كما يروي أحد زملائه، مبيناً أن الذهول خيم على الجميع، عندما صرخ أحدهم، طالباً إسعاف زميلهم شامخ. زميل الشهيد وسام صبيحات أوضح لـ الشرق: بينما كنا نهمّ بنقل الجرحى إلى مستشفى الرازي، سمعنا صوتاً قريباً خلف سيارة الإسعاف يقول: أصيب شامخ، فانطلقنا مسرعين باتجاه مصدر الصوت، لنجده غارقاً في دمائه. ظل صبيحات يسأل غير مصدق، مع أنه يدرك الإجابة القاطعة: هل شامخ من بين الشهداء؟ ليصرخ مرة أخرى، والدموع تنهمر من مقلتيه قتلوه.. قتلوه. كان زملاء الشهيد في مستشفى الرازي بجنين يبكونه بحرقة، فيما والدته المكلومة تحاول التخفيف من مصابهم، مبينة أنه وعدهم بالعودة سريعاً، لقضاء يوم مع العائلة، التي لم تلتئم منذ مدة طويلة، نتيجة للاقتحامات المستمرة لمدينة ومخيم جنين، وما يتخللها من جرائم وإصابات واغتيالات، غير أن تلك الأحلام والأماني الجميلة التي حلمت بها عائلة أبو الرب، سرقها جيش الاحتلال المتعطش للقتل، ليضيف جريمة جديدة إلى سجله الحافل، بينما شامخ، ظل شامخاً حتى في لحظات استشهاده.
900
| 02 ديسمبر 2023
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وذلك للمرة الثانية في غضون ساعات قليلة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت المدينة من عدة محاور، من شوارع جنين-الناصرة، وجنين-نابلس، وشارع حيفا، ووصلت إلى محيط مخيم جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص في محيط دوار السينما، ونقل إلى المستشفى. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نشرت قناصتها على عدة بنايات في المدينة وعند أطراف المخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المروحية الأباتشي والمسيرات في سماء المدينة.. فيما انقطع التيار الكهربائي عن مخيم جنين وحي الجابريات وأحياء واسعة في المدينة، بعد تدمير الاحتلال لمحولات الكهرباء. كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير زكريا الزبيدي، ومنزل الأسير المحرر جمال حويل، كما حاصرت منزلا في حي الجابريات قبل مداهمته. وقبل ساعات، اقتحمت وحدات خاصة من جيش الاحتلال، حي الجابريات في المدينة، وداهمت منزل أمين سر حركة فتح في محافظة جنين عطا أبو رميلة، قبل أن تعتقله مع نجله، عقب الاعتداء عليهما بالضرب المبرح.
488
| 01 نوفمبر 2023
في عدوانه الأخير، خرج جيش الاحتلال مهشماً من جنين، ما أعطى دفعة معنوية كبيرة لفكرة المواجهة والمقاومة، خصوصاً وأن المقاومين في مدينة جنين ومخيمها، أصبحوا أيقونات وطنية، يحلم كل شاب فلسطيني بأن يصل إلى مستواها. وفي الأيام الأخيرة، بدأت ماكينة الإعلام الإسرائيلية، تبث أخباراً عن مدينة نابلس، التي تعرف في الأوساط الفلسطينية بـ»عرين الأسود» نسبة للمجموعات المسلحة، التي تتحصن داخل بلدتها القديمة، حيث ألمحت المصادر الإسرائيلية، على لسان جنود وضباط من وحدة «اليمام» الخاصة، إلى أن العديد النشطاء الفلسطينيين المطلوبين، والتابعين لمجموعات «عرين الأسود» لا زالوا يتحصنون في مدينة نابلس، مشيرين إلى أن هؤلاء، وفي أكثر من محاولة، فضلوا المقاومة والاشتباك مع جنود الاحتلال على الاستسلام. وبثت القناة الإسرائيلية الـ12 تقريراً مصوراً، عن المجموعات المسلحة التي تتخذ من نابلس مكاناً لانطلاق عملياتها ضد أهداف إسرائيلية، مشددة على ضرورة تصفيتهم، وعدم إعطائهم الفرصة للقيام بعمليات ضد الجنود أو المستوطنين الإسرائيليين. «ما بعد جنين، هنالك مجموعات أخرى تعمل في نابلس ووجب اجتثاثها» قال ضابط في جيش الاحتلال، مبيناً أن صناعة العبوات الناسفة، ربما تكون قد انتقلت وبنفس القوة والكفاءة من جنين إلى نابلس، مبيناً أن التقديرات تؤشر على وجود عمل عسكري فلسطيني منظم، كما أن هناك تقدم في صناعة المتفجرات وتطويرها، ما قد يسرع من العملية العسكرية الاسرائيلية في «جبل النار» كما يسميها الفلسطينيون. وحتى في عدوانه الأخير على مدينة ومخيم جنين، فقد ألمح جيش الاحتلال إلى إمكانية استنساخ العملية أو تكرارها في مدن فلسطينية أخرى، من بينها طولكرم وأريحا، وتصطف في مقدمتها نابلس، ما يعزز إمكانية أن تكون مدينة نابلس هي الهدف القادم لجيش الاحتلال، ولعل ما جرى خلال الساعات الأخيرة، بتصفية الشهداء الثلاثة: سعد الخراز، منتصر سلامة، ونور الدين العارضة، خير دليل على صحة هذا السيناريو، وأن إسرائيل بالفعل، تعد لعملية عسكرية واسعة في نابلس ومخيماتها، والمقصود هنا مخيمات بلاطة وعسكر وعين بيت الماء. وحسب مراقبين، فإن ما جرى في مدينة ومخيم جنين، ما هو إلا مقدمة لاجتياحات أخرى عديدة، كتلك التي شهدها مخيم نور شمس قرب طولكرم، ومدينة نابلس أخيراً، والبقية ستأتي كما يقول قادة الاحتلال. وحتى في خضم الأحداث المتسارعة، والتناقضات الإسرائيلية الداخلية، فإن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المعروف بإتقانه للمراوغة، بمقدوره تجميد التظاهرات والاحتجاجات في إسرائيل، من خلال شن عدوان جديد على الفلسطينيين، الأمر الذي سيوحد الجيش الإجرامي، وحتى من يسمون «المعارضة» ضد الشعب الفلسطيني، وهذا ما جرى في عدوان جنين، الذي أيده أكبر معارضي نتنياهو في حينه. فهل يلجأ نتنياهو إلى توحيد دولة الاحتلال في مواجهة الفلسطينيين، من خلال سلسلة اقتحامات واجتياحات لمدن الضفة الغربية؟ وهل تكون نابلس هدفه القادم؟ يجيب المراقبون بـ(نعم) كبيرة، إذا ما شعر بأن الاحتجاجات الداخلية قد تخرج من بين يديه، أو أراد أن يصرف الأنظار عنها.
784
| 27 يوليو 2023
في المساءات المرعبة، عندما تصبح آليات الاحتلال مستعدة لغزو مدينة جنين ومخيمها، وصبّ غضبها وحقدها على المواطنين العزل، لا يترك الشبان الفلسطينيون مدخلاً أو شارعاً، إلا ويغلقوه بالمتاريس الحجرية والإطارات المشتعلة، ويمكن سماع النداءات عبر مكبرات الصوت اليدوية، ومآذن المساجد، داعية المواطنين إلى النفير العام، والاستعداد لأي اقتحام محتمل لقوات الاحتلال، التي أدمنت التسلل إلى المدينة ومخيمها، خصوصاً في ظل إعلان قادة الاحتلال نيتهم تنفيذ عملية عسكرية واسعة في جنين، ضمن حملة «جز العشب» التي تستهدف قادة ونشطاء المقاومة الفلسطينية. ويلحظ المتتبع للأحداث في جنين عدداً من الشبان الملثمين، الذين يسهرون حتى ساعات الصباح، ويتابعون التحصينات في أزقة وشوارع المخيم، ويقسّمون أنفسهم إلى مجموعات، تتولى مراقبة تحركات قوات الاحتلال على أطراف المدينة، بغية التصدي لها، وإفشال محاولاتها اعتقال الشبان الذين تلاحقهم وتتوعدهم. أحد الشبان الملثمين قال لـ»الشرق»: «بعد تنفيذ قوات الاحتلال العديد من العمليات العسكرية والمجازر الرهيبة في مدينة ومخيم جنين، ولم تؤتِ أكلها، أو تحقق أهدافها باعتقال من تسميهم «مطلوبين» وكبح جماح المقاومة من خلال تصفية واغتيال قادتها وعناصرها، أخذ الاحتلال يهدد بأن اقتحام مخيم جنين قد يتم في أية لحظة، وهذا ما دفعنا لإغلاق الشوارع المؤدية إلى قلب المخيم بالحجارة والسواتر الرملية والإطارات المطاطية، مع توخي أعلى درجات الحيطة والحذر من تسلل الوحدات الخاصة «مجموعات المستعربين» ومباغتة الشبان. وتتمركز إحدى مجموعات الرصد والمتابعة، على المدخل الرئيس لمخيم جنين، بينما يفترش العشرات من الشبان الوافدين إلى المخيم من القرى والأرياف المجاورة الأرض، وهم في حالة ترقب لما هو قادم، وعلى أهبة الاستعداد للمشاركة في التصدي لقوات الاحتلال حال اقتحامها، وتسمع من هواتفهم النقالة، الأغاني الوطنية والممجدة للشهداء والمقاومة، في أجواء أعادت إلى الأذهان، الكثير من مشاهد التصدي لقوات الاحتلال خلال اجتياحها الشهير لمخيم جنين، إبّان انتفاضة الأقصى العام 2002. وما يثير الانتباه في جنين، تطوع الأهالي، وخصوصاً النساء والفتيات، في إعداد وتوزيع الطعام على المقاومين، والشبان الذين يحرسون المخيم، ويرابطون على مداخله، غير مكترثين بتهديدات الاحتلال، أو أي عملية اقتحام قد يقدم عليها.
640
| 11 يونيو 2023
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم، مدينة /جنين/ شمال الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت عددا من الفلسطينيين. وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، قيام قوات كبيرة من جيش الاحتلال باقتحام المدينة فجرا، كما داهمت عددا من المنازل واعتقلت ثلاثة فلسطينيين، بينهم أسير محرر. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين جنوب بيت لحم بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما، فيما اعتقلت شابا فلسطينيا شمال شرق الخليل وآخر شمال مدينة رام الله. ومن جانب آخر، اقتحم مستوطنون متطرفون، اليوم، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية. وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية، بالإضافة إلى إبعاد العشرات عنه. ويشهد المسجد الأقصى المبارك وساحاته اقتحامات واستفزازات يومية من المستوطنين، مدعومة بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.
818
| 05 فبراير 2023
قارن موقع الجزيرة نت بين رد الفعل الأمريكي تجاه عملية القدس التي نفذها فلسطيني وأسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين، وبين المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيم جنين بالضفة الغربية وانتهت باستشهاد 10 فلسطينيين وتدمير واسع لممتلكات الفلسطينيين داخل المخيم. وأفاد تقرير نشرته الجزيرة أنه رغم أن 24 ساعة فقط فصلت بين العمليتين، فإن واشنطن اختارت تجاهل المجزرة التي ارتكبتها قوات الكوماندوز الإسرائيلية داخل مخيم جنين، الخميس، بينما انتفضت لعملية إطلاق النار التي نفذها مقاوم فلسطيني في القدس. واستشهد في مجزرة جنين 10 فلسطينيين، في حين قُتل 7 إسرائيليين في إطلاق النار بالقدس، ووقعت عملية القدس أثناء زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، ومن المتوقع أن يجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، كل على حدة. ويُنتظر كذلك أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل غدا الإثنين لعقد اجتماعات مع القادة الإسرائيليين، ومن المتوقع أيضا أن يجتمع مع مسؤولين فلسطينيين في الضفة الغربية. مجزرة جنين في عملية جنين، انتظرت واشنطن، عدة ساعات بعد وقوع المجزرة الإسرائيلية داخل المخيم، قبل أن تصدر بيانا باسم المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس تشير فيه إلى إدراك الولايات المتحدة حجم «التحديات الأمنية بالغة الأهمية التي تواجه إسرائيل والسلطة الفلسطينية». ووصف البيان الهجوم الإسرائيلي بأنه «عملية لمكافحة الإرهاب قادتها قوات الدفاع الإسرائيلية»، وأضاف «نشعر بحزن بالغ لسقوط وإصابة مدنيين، كما نشعر بقلق عميق إزاء دوامة العنف في الضفة الغربية، ونشدد على الحاجة الملحة إلى قيام الطرفين بالتخفيف من حدة التوترات، وتجنب المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين، والعمل معا لتحسين الوضع الأمني في الضفة الغربية، إذ يستحق الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء العيش في أمن وأمان». ولم يتواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، كما لم تصدر أي تصريحات أو بيانات من وزير الخارجية بلينكن، أو مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ولم يغرد أي من كبار أركان إدارة بايدن عن الهجوم الإسرائيلي، ولم يعربوا حتى عن الأسف على مقتل ضحايا أبرياء. وبالمثل، اختار السفير الأمريكي لدى إسرائيل توماس نايدز عدم الإشارة للهجوم، في حين اضطرت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط - خلال إفادة صحفية، الخميس - للرد على أسئلة صحفيين بهذا الشأن، إلا أنها كررت الرواية الإسرائيلية للهجوم، وقالت «كانت هذه عملية من القوات العسكرية الإسرائيلية لاعتراض وتعطيل قنبلة موقوتة لتهديد إرهابي». وترفض إدارة بايدن الاعتراف بأن الوضع الملتهب في الأراضي المحتلة ليس سوى نتاج توقف عملية المفاوضات وعوامل هيكلية أخرى فاقمها صعود أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل إلى السلطة في وقت سابق من هذا الشهر. حادث القدس وفي عملية القدس، لم تمر سوى بضع دقائق فصلت على وقوع الهجوم، حتى بدأ صدور سيل من التنديدات الأمريكية، سواء في صورة تغريدات من حسابات كبار مسؤولي إدارة الرئيس بايدن أو بيانات رسمية من أهم مؤسسات الحكم في واشنطن. وعلى الفور تواصل الرئيس جو بايدن هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث جاء في بيان للبيت الأبيض أن بايدن ونتنياهو ناقشا «الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع الليلة في القدس، والذي أودى بحياة 7 إسرائيليين أبرياء على الأقل». وأوضح بايدن أن «هذا يُعد هجوما على العالم المتحضر»، كما عرض تقديم جميع وسائل الدعم المناسبة لحكومة إسرائيل وشعبها خلال الأيام المقبلة، وشدد على التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل. كذلك أصدر وزير الخارجية الأمريكي بيانا خاصا به دان فيه ما اعتبره «اعتداء إرهابيا في القدس»، وقال بلينكن «إننا نحزن على الذين قتلوا في الهجوم، وقلوبنا مع المصابين بمن فيهم الأطفال، إن فكرة استهداف الناس عند مغادرتهم دار العبادة فكرة بغيضة، ومن المأساوي بشكل خاص أن هذا الهجوم وقع في اليوم الدولي لإحياء ذكرى محرقة اليهود». في حين غرد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قائلا إنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي وقدم تعازيه في الهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة خارج كنيس يهودي في القدس، والذي أسفر عن «خسائر لا معنى لها في الأرواح، بما في ذلك الأطفال وكبار السن»، وأكد أن الرئيس بايدن يقدم دعمه الكامل لحكومة إسرائيل وشعبها. وصدر كذلك بيان آخر مستقل من وزارة الخارجية، وبيان آخر من البيت الأبيض، كما عبَّر نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية - في تغريدة له - عن الحزن العميق بسبب الهجوم المروع على المصلين أثناء مغادرتهم كنيسا في القدس، وقال «أفكارنا وصلواتنا وتعازينا للضحايا وعائلاتهم، إننا ندين هذا العمل الإرهابي بأشد العبارات، ونؤكد من جديد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل». وغرد سفير الولايات المتحدة في إسرائيل توماس نايدز، واصفا الهجوم بأنه «عمل عنف مروع»، وأشار إلى أنه وقع في اليوم العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست. ويتسق موقف إدارة بايدن مع سجل الرئيس الأمريكي الطويل في دعم الجانب الإسرائيلي، إذ ظهر ذلك بوضوح في قبول بايدن كل قرارات الرئيس السابق دونالد ترامب المعادية للفلسطينيين، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل، أو إغلاق البعثة الدبلوماسية الفلسطينية بواشنطن، أو إعادة فتح القنصلية الفلسطينية في القدس الشرقية.
1163
| 29 يناير 2023
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين بالضفة الغربية، الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، معتبرة إياه امتدادا لجرائمها المتواصلة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكها الصارخ لقرارات الشرعية الدولية. وحذرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، من تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء التصعيد الإسرائيلي، كما حثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، ومساءلة إسرائيل عن جرائمها المروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
629
| 08 ديسمبر 2022
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، ستة فلسطينيين من بلدتي يعبد ومخيم طولكرم شمال غرب الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلاً عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين من بلدة يعبد بمحافظة جنين، كما اعتقلت شابين من مخيم طولكرم وذلك أثناء تواجدهما في بلدة طورة غربي مدينة جنين. وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً آخر عند مفترق قرية تعنك غرب جنين. وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت عشرات الفلسطينيين الذين خرجوا يوم أمس الجمعة في مسيرات منددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.
629
| 30 ديسمبر 2017
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الإثنين، حواجز عسكرية وكثفت من تواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات جنوبي مدينة "جنين" بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال أقامت حواجز عسكرية وكثفت من تواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات يعبد وعرابة ومخيم وبلدة فحمة وعلى طول شارع جنين - نابلس كما شرعت بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها دون أن يبلغ عن أي اعتقالات. كما اقتحم عشرات المستوطنين مستوطنة "ترسلة" المخلاة بالقرب من قرية "صانور" جنوبي "جنين". وذكرت مصادر محلية أن العشرات من المستوطنين اقتحموا المستوطنة تحت حماية قوات الاحتلال وأدوا "طقوسا دينية" فيها ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين.
380
| 26 يونيو 2017
أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، النار صوب فتاة فلسطينية على مدخل مستوطنة "موفودوتان" المقامة على أراضي المواطنين جنوب غرب مدينة جنين، في الضفة الغربية، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن. وأعلن جيش الاحتلال أن الفتاة أصيبت بجروح، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول الموضوع.
409
| 01 يونيو 2017
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
17996
| 09 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
7160
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3614
| 08 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
3518
| 10 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2766
| 09 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
2752
| 10 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الرياضة والشباب عن تعيين السيد عبدالرحمن عبدالله حسن المالكي ، وكيل وزارة مساعد لشؤون الرياضة بوزارة الرياضة والشباب وفق قرار معالي...
1644
| 09 نوفمبر 2025