رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
السعودية تعلن توقيف شخص قتل عسكرياً استجابة لدعوات "داعش"

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، توقيف شخص "يتبنى" فكر تنظيم الدولة الإسلامية وقام الأسبوع الماضي بقتل أحد عناصر قواتها المسلحة "استجابة لدعوة التنظيم باستهداف العسكريين". وأوردت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث باسم الوزارة نبأ توقيف السعودي هايل بن زعل بن محمد العطوي، إضافة إلى "سبعة أشخاص آخرين لعلاقتهم" بقضية إطلاق النار على الجندي اول عبدالله الرشيدي في مدينة تبوك، الأحد الماضي. وأوضح، أن التوقيف تم بعد ثلاثة أيام من الهجوم، وان المتهم "أقر تحقيقا بتبنيه فكر داعش الإرهابي، وقيامه بارتكاب جريمته استجابة لدعوة التنظيم باستهداف العسكريين".

264

| 26 نوفمبر 2016

منوعات alsharq
سوري يتوفى وهو يرفع الأذان بأحد مساجد السعودية

تُوفي مُسِن سوري أثناء رفعه أذان صلاة العشاء في أحد مساجد مدينة تبوك السعودية. ونقلت صحيفة "سبق" السعودية أن المؤذن السوري المعروف بـ"أبو عادل" عرف قبل ثلاث سنوات فقط بعد قدومه مع أسرته من سوريا، وكان قارئا للقرآن وناصحا، ومن شدة ملازمته المسجد أصبح مؤذنا في أغلب الأوقات. وقام أحد المواطنين في مدينة تبوك بإقامة عزاء لجاره المسن السوري؛ وفاء له ولعلاقة الجيرة التي تربطهما. ونقلت الصحيفة عن ابن المتوفى، عمران وليد الأفندي، قوله: "والدي -رحمه الله- كان متطوعا في المسجد لرفع الأذان، ولا يعاني من أي مشاكل صحية، سوى داء السكري، وقد اعتاد أن يبقى في الجامع من صلاة المغرب إلى أن يفرغ من صلاة العشاء، مبينا أن والده يبلغ من العمر 69 عاما، ويحمل شهادة الهندسة، ولا يعمل بأي عمل منذ أن قدم زائرا للمنطقة. وأضاف الأفندي: "وفي يوم أمس الأول، كان يتدارس مع أحد أصدقائه في المسجد تفسير آية 127 من سورة الأعراف، بحسب ما رواه لنا صديقه، وبعد أن حان وقت أذان العشاء، قام للمحراب؛ ليرفع الأذان، وأثناء وقوفه على مكبر الصوت، سقط على الأرض وتوفي، رحمه الله". وتابع: "لم نشعر بغربة في هذه البلاد الطاهرة؛ فقد أحاطنا الجيران بالوفاء والمحبة ومواساتنا في مصابنا الجلل، وبعد أن فرغنا من الصلاة على والدي ودفنه، أصر أحد جيران والدي وصديقه، ويدعى "عبد الرحيم الغبان"، أن يكون العزاء في منزله، فما كان لنا إلا أن نلبي له ما طلب؛ وفاء له، وبرا بوالدي، وهذا الموقف إنما يدل على حجم الوفاء الذي يحمله، فجزاه الله عنا خير الجزاء".

443

| 20 أكتوبر 2016