رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
طالبة تتعرض للإهانة والشتم من إدارة مدرسة مستقلة

تعرضت طالبة بإحدى المدارس المستقلة للسباب والشتم بألفاظ غير لائقة ، نتيجة تأخرها عن موعد المدرسة ، لمدة دقيقة واحدة على حد قول والدها ، الذي أصيب بالصدمة نتيجة تعرض ابنته لهذه الإهانات داخل المدرسة. وقال الأب لـ"الشرق" إن ابنته أصيبت بحالة نفسية سيئة بعد تعرضها للشتم ، والتعنيف المستمر من جانب إدارة المدرسة لمجرد إنها تأخرت دقيقة ، بالإضافة إلى قيام نائبة المديرة بالترصد لابنتيه داخل المدرسة على خلفية خلافات قديمة بين الأب ونائبة المديرة . وأوضح الأب أن لديه ابنتين في المرحلة الإعدادية ، فضلا عن تخرج ابنة ثالثة العام الماضي ، ولديه 5 من الأبناء في مراحل التعليم المختلفة، ويحرص يوميا على توصيلهم جميعا لمدارسهم ، ونتيجة ذلك قد يتأخر أحيانا عن موعد انتهاء اليوم الدراسي ،الأمر الذي جعل النائبة تطالبه بتوظيف سائق ، وقامت بتوقيع الأب على تعهد للالتزام بتوصيل انبتيه في الموعد المحدد ، وإلا فإنهما سوف يحرمان من الاختبارات ، ونتيجة تقلب الطقس الأسبوع الماضي ونزول الأمطار ، تأخر الأب عن الميعاد دقيقة واحدة، فقامت النائبة بتعنيف البنات أمام زميلاتهن ، وحرمانهن أحيانا من حضور الحصة الأولى والثانية. وأشار الأب إلى أن ابنته لم يصدر منها أية أخطاء لكي تقابل بهذه المعاملة التي لا تليق في أحد صروح التعليم، مشيرا إلى أن المعاملة السيئة لابنته باتت السمة الرئيسية ، وطالب بفتح تحقيق عاجل في هذه الواقعة لأنها لا تناسب المنظومة التعليمية ، وتسيء إلى كافة العاملين في الحقل التعليمي ، مؤكدا حرصه على توصيل ابنته للمدرسة باكرا يوميا ، حتى لا تتعرض للمضايقات من إدارة المدرسة ، وأوضح الأب أن مضايقة بناته بسبب رفض البنت كتابة تعهد على نفسها ، خاصة وإنها قد تأخرت دقيقة واحدة عن الدوام المدرسي ، فما كان من نائبة المديرة إلا أن قامت بتوقيف البنت بعيدا عن صفها حتى الساعة التاسعة صباحا ، ثم أخبرتها نائبة المديرة بضرورة ذهابها لمنزلها ، وتم تحويل الآمر إلى مسألة شخصية على حساب الطالبة التي يتم تعريضها للمضايقات بصفة مستمرة ، وقال الأب إنه قام بتقديم شكوى لمسئولي وزارة التعليم ولكن دون جدوى، مطالبا بالتحقيق العاجل والفوري مع إدارة المدرسة ، ورد اعتبار ابنته التي تعاني حالة نفسية سيئة ، الأمر الذي قد يؤثر على مستقبلها الدراسي ، خاصة وأنها طالبة مجتهدة وغير مشاغبة.

4625

| 18 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
مديرة مدرسة تضرب طالبة بعصى غليظة

اشتكت ولية أمر طالبة من سوء تعامل مديرة مدرسة إعدادية مستقلة للبنات مع الطالبات وأولياء الأمور، موضحة أن المديرة قامت بضرب ابنتها بعصى غليظة أمامها، ولم تستطع التصرف أو الدفاع عنها بسبب سرعة التهجم على الطالبة والتلفظ عليها بألفاظ غير لائقة، حتى ترك الضرب أثرا على جسدها كما هو موضح في التقرير الطبي الذي يثبت تعرض الطالبة للضرب المبرح. وقالت ولية الأمر التى تعمل في نفس المدرسة في شكواها لـ "الشرق"، ان ابنتها الطالبة كانت تلعب مع صديقاتها في براحة المدرسة بعلب المياه البلاستيكية، وعندما شاهدت المديرة الطالبات قامت باستدعائهن الى مكتبها وقامت بتوبيخهن بعبارات سيئة وجارحة لا يصح التلفظ بها، خاصة من مديرة مدرسة تعتبر قدوة للطالبات، مؤكدة أن المديرة قامت بتوبيخ الطالبات أمام المدرسات وأولياء أمورهن دون أن تراعي أو تحترم وجود الأمهات، وكون أنها تعمل في ذات المدرسة ركزت على ابنتها وقامت بضربها أمامها دون أي رحمة. ورغم أن قوانين وزارة التعليم والتعليم العالي تمنع ضرب الطلاب أو التلفظ عليهم بأي لفظ سيئ، فإن المديرة لم تتقيد بذلك، ووبخت الطالبات جميعهن وضربت الابنة أمام والدتها. وأضافت ولية الأمر أن ابنتها من المتفوقات أكاديميا وسلوكيا، ولكن ما عانت منه من عدم احترام أمام زميلاتها وضربها أيضا أمامهن من قبل مديرة المدرسة، من المؤكد أنه سوف يؤثر بالسلب على نفسيتها وكذلك على مستواها الأكاديمي، خاصة أن الأمر حدث خلال موعد الاختبارات، بل ان المديرة هددت الطالبة أمام والدتها بأنها سوف تعاقبها أيضا بالدرجات وتقلل من نسبتها، مؤكدة أن المديرة دائما تتلفظ على الطالبات بأبشع الألفاظ دون مراعاة شعورهن، ودائما ما تقول لهن "إذا أهلكم ما سنعوكم أنا سوف أسنعكم" على حد قولها، وهو ما يعني أنه إن كان الاهل لم يربوا الطالبات فسوف تقوم المديرة بتربيتهن. وطالبت ولية الأمر وزارة التعليم والتعليم العالي باتخاذ الاجراءات اللازمة مع المديرة وأخذ حق الطالبة بالكامل منها، بعد أن ضربتها وأذلتها بكلمات سيئة لا يصلح أن تتلفظ بها مديرة أمام الطالبات.

2629

| 06 أبريل 2016

محليات alsharq
بالصور.. تفاصيل جديدة لدهس باص مدرسة سيارتين بطريق الدوحة-الوكرة

وقع صباح اليوم حادث تصادم بين باص تابع لمدرسة الوفاء النموذجية المستقلة للبنين وسيارتين بسبب اختلال عجلة القيادة من يد السائق ونتج عنه صعود الأتوبيس فوق إحدى السيارتين وانقلاب الأخرى فيما لم يسفر الحادث عن وقوع أي إصابات حيث كان يتواجد بالأتوبيس السائق والمشرفة، وقد أخطرت النيابة بالحادث وباشرت التحقيق. وذكرت وزارة التعليم والتعليم العالي في تغريدة لها عبر صفحتها الرسمية " تويتر " أن باص تابع لمدرسة الوفاء النموذجية للبنين وأنه كان متجها في طريقه لأخذ الطلاب من منازلهم إلى المدرسة وكان لا يوجد في الباص غير السائق والعاملة فقط وأوضحت الوزارة أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات لكافة الأطراف بالحادث . وعلمت " الشرق" أن الباص كان متوجها من الدوحة إلى الوكرة ونتيجة السرعة اختلت عجلة القيادة من يد السائق فأسفر عن اصطدام السيارتين تصادف وقوفهما بالصدفة في المنطقة دون ركاب حيث تهشمت مقدمة الباص بالكامل بسبب قوة الاندفاع والتصادم.

5250

| 21 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
مدرسة مستقلة تطلب 200 ريال لتفصيل زي اليوم الوطني

اشتكى مواطن من استغلال بعض المدارس المستقلة مناسبة اليوم الوطني، حيث قامت بفرض رسوم لتفصيل الملابس المخصصة لهذه الاحتفالية. لافتا إلى أن المدرسة بمنطقة الخور، كانت قد طلبت في البداية مبلغ 150 ريالاً عن تفصيل ملابس لهذه المناسبة العام الماضي، وفوجئ خلال هذا العام أن المدرسة طلبت مبلغ 200 ريال رسوما عن الملابس التي تقوم بتفصيلها وتجهيزها، للطلاب الراغبين بالاشتراك في مناسبات اليوم الوطني التي تنظمها المدارس. وأكد المواطن في شكواه لـ "الشرق" أن هناك استغلالاً كبيراً يتعرض له أولياء الأمور من قبل بعض مسؤولي المدارس المستقلة، مستغلين مناسبات مختلفة في طلب مبالغ كبيرة على بعض الامور البسيطة، التي من وجهة نظره لا تتطلب كل تلك المبالغ، وطالب الجهات المعنية معرفة أسباب ارتفاع اسعار تفصيل الزي، الذي تطلبه المدرسة للمشاركة باحتفالات اليوم الوطني كل عام. وأضاف: في حال رغبة أولياء الامور في تفصيل الزي لأبنائهم الطلاب، فإن المدرسة لا تقبل ان تعتمد تفصيل زي موحد لدى خياط بعينه اتفقت معه لتفصيل الزي، ولا يقتصر الامر على زي الاحتفالات باليوم الوطني فقط، مؤكدين انه حتى في تفصيل الزي المدرسي هناك مدارس مستقلة وأخرى أيضا خاصة، تتعامل مع خياطين بعينهم، رغم تعليمات المجلس الاعلى للتعليم بترك الحرية لأولياء الامور في اختيار من يقوم بتفصيل الزي المدرسي. ويرى ضرورة تدخل المجلس الاعلى للتعليم لإلزام المدارس بأن يتم منح الحرية لأولياء الامور في تفصيل الزي المطلوب لدى أي خياط، وعدم طلب أي رسوم من الطلاب لتجهيز أزياء المناسبات لهم، والمطلوب من المدرسة فقط ان تعطي مواصفات الزي المطلوب لأولياء الامور، لتفصيله لدى أي خياط يتعاملون معه، بدلا من حصر الأمر على خياط تتعامل معه المدرسة، وألا تكون هناك "حجة" للمدرسة أنها تريد توحيد الزي المطلوب.

850

| 15 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
مدرسة تخالف القوانين بتصويرالطالبات بكاميرات "الجوالات"

اشتكت أحدى المواطنات ، من قيام بعض المشرفات الإداريات والعاملات ، داخل إحدى المدارس المستقلة ، بتصوير ابنتها وعدد من الطالبات بالمرحلة الثانوية ، عبر كاميرات الجوالات ، لعرضها على مديرة المدرسة ، من خلال رصد مخالفات الطالبات في الخروج من الحصص ، أو التأخير في الالتحاق بالفصول . وقالت الأم : " أنه لا يجوز تصوير بناتنا عبر كاميرات الجوال ، تحسبا لوقوع الجوال والصور في أيدي آخرين ، واستغلالها بشكل سيئ خاصة ، أن الطالبات داخل المدرسة يقمن بكشف شعورهن ، على اعتبار أنها مدرسة للبنات فقط " . وأشارت الأم قائلة : " لا يجوز وضع صور بناتنا على جوالات ، العاملات والمشرفات والسكرتيرات ، أيا كانت جنسيتهن ، وانه من الأفضل وضع كاميرات رئيسية ، تكون متصلة بشبكة المدرسة تقوم بتصوير ، أيه مخالفات للطالبات ، على أن يكون هناك شخص متخصص ،ومسئول عن تلك الكاميرات ، بحيث أنه في حالة وقوع أي خطأ أو إشكالية ، خاصة بصور البنات يكون المسئول عنها ، معروف وتستطيع إدارة المدرسة محاسبته، ومعاقبته طبقا للقوانين والإجراءات ، بدلا من تحميل صور بناتنا على جوالات العاملات والمشرفات، الأمر الذي يخالف عاداتنا وأعرافنا وتقاليدنا ، خاصة مع انتشار الجرائم التكنولوجية ، وأصحاب محلات الجوالات ، الذين يقومون باستحضار الصور من على الجوالات ، بطرق مختلفة وخبيثة حتى لو تم إزالتها ، وبالتالي لا يجوز وضع تلك الصور على الجوالات . وطالبت الأم بالقضاء على ظاهرة تصوير البنات بجوالات ،المشرفات والعاملات بالمدارس المستقلة ، وفي حالة مخالفة الأمر يتم معاقبة المسئولة . وأضافت الأم قائلة : لقد توجهت لإدارة المدرسة ، وأعربت عن الإشكالية بخصوص تصوير ابنتي ، بكاميرات الجوالات عن طريق المشرفات ، بحجة إطلاع المديرة على هذه الصور ، وتوثيقها لضبط البنات المخالفات بالمدرسة ، وقد طالبت من إدارة المدرسة أن يكون هناك وسائل أخري ، ومتنوعة لعمليات الضبط السلوكي داخل المدرسة ، بدلا من تصويرهن بالجوالات خاصة ، أنها أصبحت وسيلة غير آمنة ، بسبب الجرائم التي يرتكبها العاملين بمحلات صيانة الجوالات، أو عمليات "الهاكرز" على الجوالات الحديثة ، وأضافت الأم الغريب في الأمر أنني لم أتلقي أي تجاوب من إدارة المدرسة ، وطالبت المجلس الأعلى للتعليم بالتدخل لحل هذه الإشكالية .

481

| 20 ديسمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
مديرة المدرسة: الطالبة بالغت في الواقعة ولم تُصب بكدمات

أكدت صاحبة الترخيص ومديرة المدرسة الإعدادية المستقلة للبنات أن واقعة الاعتداء من قبل النائبة الادارية على الطالبة التي نشرتها "الشرق" في عدد يوم اليوم، الإثنين، مبالغ فيها وخاصة مع اختلاف وقائع الشكوى التي سردتها الأم للجريدة. وتؤكد ـ مديرة المدرسة ـ أن الأم أنكرت القصة الحقيقية للواقعة وهي أن الطالبة كانت تضحك بصوت عالٍ ولم تلتفت إلى نداء النائبة التي طالبتها بالسكوت إلا أنها واصلت ضحكها بالرغم من سكوت صديقاتها لفور سماعهم للنائبة التي كانت تقوم بالنداء على الطالبات اللاتي ينتظرن سيارتهن الخاصة بعد الدوام المدرسي. وأضافت أن وجود الشهود أثناء حدوث المشكلة أثبت اختلاف أقوال الأم والأب اللذين تواصلا معهم في المدرسة بعد الحادث وفي اليوم الثاني، حيث اتضح أن الطالبة بالغت في كلامها أمام والديها مما استدعى منهم إثارة الموضوع عبر الصحيفة بواقع لايمت للواقع بأية صلة. وقالت مديرة المدرسة إن الصورة التي تدعي الأم أنها لابنتها والتي نشرت في الصحيفة مختلفة، وملامحها بعيدة عن الواقع حيث شوهدت الطالبة في المدرسة من دون وجود أية كدمة في وجهها كما ادعت الأم، مؤكدة في ذلك أن الشكوى فيها تجنٍ على النائبة بالكذب أمام الرأي العام، وأشارت المديرة أن الأم ادعت كلاما كاذبا وهذا يضر بسمعة المدرسة والكادر التعليمي، ولوكانت صادقة لماذا لم تحضر الكشف الطبي الذي يوضح إصابة ابنتها بكدمات، وهذا التقرير يثبت كلامها التي ادعت من خلالها بأمور لاتمت بصلة بوقائع المشكلة. وأوضحت صاحبة الترخيص أن المدرسة قبلت الطالبة بالرغم أن المدرسة لاتقع في النطاق الجغرافي لمنزلهم، بالإضافة إلى تحقيق رغبة الأم بوضع ابنتيها التوأمين في صف واحد، بالرغم من تواجدهم في فصول مختلفة، مؤكدة في ذلك بأن الكادر التعليمي يملك الصرامة في التعامل مع الطالبات ولايتم التعامل بالتهاون الذي يقع عليه معظم الطالبات في الوقت الحالي، موضحة أن عند موعد التسجيل نوضح لأولياء الأمور سياسة المدرسة نحو تطبيق القوانين التي لانتهاون معها في أية حال من الأحوال حيث تتبع المدرسة القوانين المعمول بها من قبل المجلس الأعلى للتعليم . ومن جانبها أكدت النائبة الإدارية أن وقائع الاعتداء على الطالبة كما ذكرتها الأم بعيدة عن الواقع وخاصة مع وجود طالبات أخريات في يوم المشكلة، مضيفة أن المدرسة تتعامل مع أكثر من 700 طالبة في مختلف المراحل والجميع يعلم كيف تعامل النائبات والكادر التعليمي للطالبات كونهن أمانة لديهن وهن حريصات على تعليمهن وفق معاير المجلس الأعلى للتعليم. وأشارت النائبة أن مشوارها التعليمي يشهد لها بحسن تعاملها مع الجميع كونهن في المدرسة يتعاملن وفق منهج تربوي شامل، وقالت النائبة إن اختلاف الوقائع من قبل ادعاءات الأم والأب يوضح أن شكاوهم غير صادقة بل كانت مسرحية لجذب الرأي العام نحو المشكلة التي اتضحت أنها مفبركة وخاصة أن الصورة التي نشرت ليس للطالبة الموجودة في المدرسة والجميع تعرف عليها، إضافة إلى اختلاف البشرة مابين الصورة والواقع، مضيفة أن الادعاءات الكيدية لها أضرارها على التعليم وخاصة مع نشرها بالصورة التي نقلتها الأم للصحف، وطالبت النائبة من الأمهات أن يستوضحن الأمور وفق جميع الأطراف وخاصة في قضايا الاعتداءات التي يدعيها البعض، مؤكدة أن الشكوى سببت لها حرجاً أمام الرأي العام،حيث أخذ الموضوع بأن الطالبة صاحبة الحق، بالرغم من حديث الأم غير الصادق .

1207

| 15 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
ولي أمر يشتكي من اختصاصية اجتماعية بمدرسة مستقلة تضرب الطلاب

اشتكى ولي أمر من قيام اختصاصية اجتماعية بإحدى المدارس المستقلة بضرب الطلاب بأبشع الصور وبأداة صلبة والتلفظ عليهم بألفاظ بذيئة لا تتناسب مع البيئة التربوية والتعليمية داخل تلك المدرسة، فضلا عن أنها تقوم بسب أولياء أمور الطلبة أمامهم وهو ما يتسبب في إحباط الطلاب وخوفهم المستمر من هذه الاختصاصية التي تخالف القوانين الواضحة للمجلس الأعلى للتعليم بعدم ضرب الطلاب أو التلفظ عليهم بألفاظ غير مناسبة. وقال تعرض ابني للضرب المبرح وأبشع الصور من قبل الاختصاصية الاجتماعية التي أصبح أبناؤنا لا يريدون الذهاب إلى المدرسة خوفا منها ومن أسلوبها، لافتا إلى ان ابنه تعرض للضرب من قبل هذه الاختصاصية بعصا وتركت أثرا واضحا على ظهره. وأضاف رغم أنني اتجهت في السابق إلى المدرسة وتقديم شكوى على هذه الاختصاصية التي تضرب الطلاب بقسوة ودون رحمة، ووعدوا بأن هذا الأمر لن يتكرر مرة أخرى، ولكن للأسف ما زال الأمر مستمرا حتى الآن حيث ان تلك الاختصاصية تقوم بضرب الطلاب وشتمهم دون رحمة، وان هذا الأمر يعكس جانبا سلبيا في البيئة التعليمية بتلك المدرسة، مشيرا إلى أن بعض الطلاب يتشاجرون مع بعضهم البعض دون أي تدخل من قبل الاختصاصية الاجتماعية التي يغيب دورها الرقابي عن الطلاب أو الاهتمام بهم تربوياً. وأكد ولي الامر في شكواه لـ "الشرق" أن هذه الاختصاصية تتخذ أساليب مختلفة في معاقبة الطلاب مثل إجبارهم على نسخ خطي للمواد لعشرات المرات ويكون ذلك مع انتهاء اليوم الدراسي وذلك لحرمانهم من الخروج كباقي زملائهم في الوقت المحدد للانتهاء اليوم الدراسي، وان هذا الأمر غير مناسب لأن هناك العديد من أولياء الأمور الذين ينتظرون خروج أبنائهم وأن تأخير الطلاب في الخروج بسبب معاقبة الاختصاصية لهم يجعل أولياء الأمور ينتظرون أبناءهم وقتا أطول، بالإضافة إلى أنها تحرمهم من حصص الرياضة لعدة أسابيع متتالية رغم أهمية هذه الحصص حتى يكتسب الطلاب حيوية ونشاطا وصحة في أبدانهم. وناشد المجلس الأعلى للتعليم التدخل لأخذ الإجراءات اللازمة مع هذه الاختصاصية التي لا يتناسب وجودها مع البيئة التعليمية لأنها خطر على الطلاب الذين أصبحوا يكرهون التعليم والذهاب إلى المدرسة بسبب هذه الاختصاصية.

381

| 02 يونيو 2014

محليات alsharq
مدرسة مستقلة تهدد طالبة بعدم تسليم ملفها الشخصي

تعرضت طالبة في المرحلة الإعدادية للتهديد بعدم استلام شهادتها نهاية العام الدراسي من مدرستها المستقلة، في حال عدم دفعها رسوم المدرسة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل هددت المدرسة الطالبة بعدم إعطائها ملفها، حتى لا تتمكن من الانتقال لأي مدرسة أخرى. وقال ولي أمر الطالبة التي تدرس في الصف الرابع ابتدائي، أنه لم يرتكب خطأ، فابنته درست الصف الأول والثاني والثالث ابتدائي دون دفع أي رسوم تُذكر، وهذا عندما كانت تدرس في إحدى المدارس الابتدائية المستقلة بمدينة الوكرة، وعندما انتقلت الأسرة بأكملها لمنطقة المطار. و في بداية العام الحالي عند دخول الفتاة للصف الرابع، رفضت المدرسة استمرار الطالبة فيها حيث أنها تقطن بمنطقة وتدرس في منطقة أخرى، لتلزم ولي الامر بنقل ابنته لمدرسة بديلة بمنطقة المطار، فما كان من ولي الأمر إلا التوجه للمدرسة الابتدائية المستقلة الوحيدة بمنطقة روضة المطار، التي بدورها رفضت استقبال الطالبة، بحجة أنه لا يوجد بها مكان شاغر لها. ليعاود ولي الأمر الذهاب إلى المدرسة الأولى، التي تواصلت مديرتها وصاحبة ترخيصها مع مديرة وصاحبة ترخيص المدرسة الواقعة بمنطقة المطار، ليتم انتقال الطالبة للمدرسة الجديدة في ساعات معدودة وسط دهشة ولي الأمر، فانتقال طالب أو طالبة من مدرسة لأخرى وقبل بدء العام الدراسي يحتاج إلى أيام وأسابيع، وبالفعل داومت الطالبة في شهر اكتوبر من العام المنصرم كأي طالبة منتمية للمدرسة، لتفاجئ الأسرة بعد مرور ما يقرب من أربع أشهر على دوام الطالبة، وبالتحديد في شهر يناير من العام الحالي، بارسال خطاب من المدرسة لولي الأمر يطالبه بدفع رسوم المدرسة بأكملها والبالغة 9500 ريال، ليضطر ولي الأمر للذهاب إلى المدرسة ومقابلة سكرتيرة المديرة ليوضح لها أن ابنته تدرس في المدارس الخاصة منذ ثلاث سنوات. وأضاف: طيلة تلك السنوات الثلاث لم تطالب المدرسة ابنته بدفع أي رسوم تُذكر عدا رسوم الكتب و الحافلة، كما أن ولي الأمر والطالبة لم يطلبوا الانتقال من مدرسة لأخرى بل فرض عليهم الأمر، وأن انتقال الطالبة تم عن طريق مديرتي المدرسة، لتجاوب عليه سكرتيرة المديرة بأن ابنته ليس لديها استثناء من المجلس الأعلى للتعليم، يُعفيها من دفع الرسوم المُستحقة، ليُفاجأ ولي الأمر بجواب السكرتيرة موضحاً أنه عند دخول الطالبة للصف الأول الابتدائي لم تطالبهم المدرسة برسوم دراسية طيلة فترة دراستها التي استمرت ثلاث سنوات، كما أنه من المفترض على المدرسة أن تبلغه بالرسوم الواجب دفعها بمجرد بدء السنة وليس بعد مرور أربعة شهور، لتطلب المدرسة من ولي الأمر الذهاب للمجلس الأعلى للتعليم لإيجاد حل لمشكلته. المجلس الأعلى للتعليم ليتجه ولي الأمر للمجلس الأعلى للتعليم، الذي بدوره تعهد مسؤلوه بالتواصل مع المدرسة لتقسيط الرسوم المطلوبة، بالإضافة إلى توجيه نصيحة لولي الأمر بمحاولة الحصول على استثناء في شهر يوليو المقبل، لتتمكن ابنته من الاستمرار في المدارس المستقلة دون دفع رسوم دراسية، وقبل انقضاء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني توجه ولي الأمر للمدرسة لاستلام شهادة الطالبة، إلا أن المدرسة رفضت تسليم الشهادة لولي الأمر، قبل دفع مبلغ 2000 ريال لاثبات حسن نية بدفع الرسوم !!، وعندما سأل ولي الأمر إداريات المدرسة عن تواصل المجلس الأعلى للتعليم معهم بخصوص تقسيط الرسوم. وأكدت المدرسة أنها لم تتلقى أي اتصال من المجلس الأعلى للتعليم بخصوص هذا الأمر، ليعاود ولي الأمر مراجعة المجلس الأعلى للتعليم، الذي أكد مسؤولوه أنهم تواصلوا مع المدرسة، التي وعدت بالوصول إلى حل مناسب، وداومت الطالبة الفصل الدراسي الثاني بشكل اعتيادي، لترسل المدرسة مع الطالبة كتاب ليس له علاقة بمشكلة الرسوم، التي بسببها لم تستطع الفتاة الحصول على شهادتها، وفي حال وقع ولي الأمر هذا الكتاب الذي لا يُمكن له حل المشكلة من قريب أو بعيد، استطاعت الفتاة الحصول على شهادتها، لتصل الأزمة إلى ذروتها الحقيقية، بعد انتهاء امنتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني، عندما تلقت ولي الأمر اتصال هاتفي من المدرسة، يهدد بعدم إعطاء الفتاة ملفها الشخصي بعد انتهاء العام الدراسي في حال عدم دفع ولي الأمر الرسوم المطلوبة، مطالباً المسؤلين بالمجلس الأعلى للتعليم بإيجاد حل لمشكلته، التي ليس له ذنب فيها. يذكر أن ولي الأمر لا يمتلك عمل منذ عام، ويُعيل أسرة منذ ثلاثة أبناء وزوجته ووالدته، كما أنه يتلقى مساعدة شهرية من صندوق الزكاة تُعينه على مصاريف الحياة.

2711

| 28 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
طالبات مدرسة مستقلة يشتكين إدارة المدرسة عبر رسالة لـ"الشرق"

تلقت "الشرق" رسالة من 31 طالبة بإحدى المدارس المستقلة للبنات تشتكي فيها الطالبات من سوء بعض الأمور الإدارية بالمدرسة مما جعلهن يشعرن بالظلم. وقالت الطالبات في الرسالة انه من المفترض إنهن أمانة في عنق كل عاملة ومعلمة وإدارية ومديرة فالكل محاسب إلى يوم الدين فنحن نعانى من عدة مشاكل داخل المدرسة فشلنا في حلها وإيجاد أية حلول لها مع إدارة المدرسة ولهذا اضطررنا إلى إرسال الشكوى لجريدة "الشرق" لإبلاغ صوتنا للأعلى للتعليم للعمل على حلها. وقالت الطالبات أنهن يعانين من خمس مشاكل أولها عدم تلبية حاجات الطالبات من خزائن(Lockers) مع العلم بأن جميع الطالبات يحملن سبعة كتب لسبع حصص بالإضافة إلى دفتر لكل مادة وعند توجيه السؤال للجهة المسؤولة في المدرسة يتم الرد بترتيب الكتب حسب الجدول اليومي مع العلم بأن الجدول يحتوى على سبع حصص مع عدم تقديم أي اعتبار بصفتنا إناثا فالمعلومات الطبية تشير إلى أن حمل حقيبة مدرسية ثقيلة على كتف واحدة كل يوم كفيل بأن يتسبب بأضرار بالغة بالعمود الفقري وقوام الإنسان. ويؤدى ذلك على المدى البعيد إلى الإصابة بضعف وظيفي في مناطق معينة في العمود الفقري وآلام مزمنة وعلماً بأن الخزائن توجد في الساحة الخارجية وهنا يكون السؤال لماذا لا تستعمل هذه الخزائن فى مدرستنا بينما توجد فى "المدارس الأخرى"؟. والشكوى الثانية هي الازدحام عند البوابة الرئيسية للمدرسة أثناء الحضور الصباحي وعند الخروج في نهاية الدوام فعند الحضور الصباحي يبدأ الازدحام منذ الساعة 6:45 ص فتبدأ السيارات بالتزايد ويتعطل السير فتنزل الطالبات وبعض من المعلمات من الشارع الرئيسي خوفاً من التأخر على الطابور الصباحي وتلقى العقوبة و(الأساليب المهينة) وذلك يؤدى إلى الجدال ما بين أولياء الأمور وحراس المدرسة والعاملات اللواتى يقفن أمام بوابة المدرسة مع عدم إدراك إدارة المدرسة بأن السبب يعود إليها وإلى التنظيم المروري السيئ مع العلم بأن مساحة ساحة السيارات الداخلية غير كافية للعدد الهائل بالإضافة إلى أن جرس المدرسة لا يضبط على الوقت المحدد لجميع المدارس الثانوية التابعة للمجلس الأعلى (مستقلة) فى تمام الساعة 1:35م فأغلب الأوقات يتم انتهاء الدوام فى تمام الساعة 1:45م هذه العشر دقائق من حق الطالبة ونستطيع توفير الوقت من خلالها فبدلاً من أن نصل إلى المنزل الساعة 2:00 م البيئة التعليمية أما الشكوى الثالثة هي أن البيئة التعليمية في هذه المدرسة أصبحت كالسجن فأكرمكم الله حتى أن دخول دورة المياه أصبح ممنوعاً أثناء الحصص الدراسية وأمراً من المعلمة بالذهاب خلال الخمس دقائق التي هي من حق الطالب بين كل حصة وأخرى علماً بأن الذهاب إلى دورة المياه خلال هذه الفترة يؤخر الطالبات في الحضور للحصة التي تليها مما يؤدى إلى رد المعلمة:"لماذا لم تذهبى فى الحصة السابقة؟" وتكون العقوبة بالوقوف إما طوال الحصة أو نصفها وليس هذا فقط إنما يوجد المزيد فى هذه المدرسة فتقوم كل عاملة بالوقوف على أبواب الأقسام لمنع الطالبات من الخروج إلى الساحة لأخذ فترة تهوية ففى الصف الواحد يكون أكثر من 30 طالبة. فالطالبات فى حاجة إلى تغيير جو جديد لإكمال اليوم الدراسى بانتباه لماذا تقوم الإدارة بحرمان الطالبات من الخروج وحجزهن ومعاملتهن كالسجينات؟ والشكوى الرابعة هى دخول العمال والحراس داخل مبنى الطالبات خلال الفترة الصباحية مع العلم بأن الطالبات لا يرتدين الحجاب داخل المدرسة ولم نقم بذكر هذه الشكوى إلا بعد ان مررنا بهذا الحدث مرات لا تعد ولا تحصى فدائماً نتفاجأ بوجود العمال عند المختبرات وأحياناً نراهم فى الطابق الثالث على سطح المدرسة من النوافذ الداخلية. مقصف المدرسة والشكوى الخامسة هي عدم توافر الوجبات بمقصف المدرسة فمن المعروف أن الدوام الرسمي للطالبات تكون مدته سبع ساعات متواصلة فالطالبات في حاجة ماسة إلى وجبات فكميات الفطائر التي تباع في المدرسة لا تكفى الجميع وقد مررنا بعدة مواقف وحادثنا مسؤولة المقصف وإدارة المدرسة تمنع على الطالبات إحضار الطعام المنزلي الصحي فقد حصل موقف أدى إلى خوف الطالبات من إحضار الطعام المنزلي منعاً للإحراج والاهانة فتقريباً قبل شهرين حصلت حادثة.. قامت المديرة بإحراج طالبة قد أحضرت حقيبتها أثناء الطابور الصباحي وأخرجت ما فيها من شرائح الخبز (التوست) وعلبة الجبن وقامت بإحراجها قائلة: "انها قد أحضرت بوفيها للمدرسة فلو تسممت الطالبات ستكون مسؤوليتها. "الشرق" تضع الرسالة أمام مسئولى المجلس الأعلى للتعليم لبحثها وإيجاد الحلول لها مع إدارة المدرسة.

5506

| 19 أبريل 2014