ابتكرت الطالبتان من مدرسة سمية الابتدائية للبنات، مها المالكي وحلا اياد بإشراف معلمة اللغة الانجليزية داليا محمد عبد الله تطبيقا ذكياً لحماية الاطفال دون السبع سنوات من الضياع وسط الزحام خلال الفعاليات الكبرى مثل مونديال قطر 2022 أو في الحدائق العامة والمجمعات التجارية. جاءت الفكرة عندما فقد أحد أخوة الطالبات بإحدى الأماكن العامة بالدولة مما ترتب عليه البحث كثيراً من الوقت وبالرغم من الاستعانة بشركات الامن والحماية وكل افراد الاسرة الا انهم وجدوه خائفاً لا يعرف كيف يذهب الى اهله. وقد بدأ التفكيرفي وسيلة تضمن حماية ومساعدة هذه الفئة العمرية من المجتمع وابتكار تطبيق يسهل التعرف على هوية الأطفال المفقودين بسهولة وبسرعة. وبعد البحث عبر شبكة الإنترنت والرجوع للمكتبة للبحث عن أفضل حل توصلنا إلى تصميم تطبيق يسهل إيجاد الأطفال المفقودين مرتبط ببعض البيانات الأساسية (صورة شخصية للطفل – الاسم – اسم ولي الامر – رقم الهاتف للتواصل) لتسهيل الوصول الى ذوي الأطفال المفقودين يتم عن طريق بصمة ابهام الطفل مرتبط بقاعدة البيانات السابق ذكرها والمسجلة والمعتمدة بوزارة الداخلية حتى يسهل التواصل مع ذوي الأطفال المفقودين ويكون متاحا لشركات الامن والحماية. بصمات العين واليد وقد تمت مشاركة فكرة البحث وتجربة التطبيق مع النادي العلمي القطري أيضا تمت مشاركة الفكرة وتجربة التطبيق مع مسؤولين من وزارة الداخلية قسم الجوازات المقدم: طارق العقيدي لطرح فكرة البحث، كذلك تم إجراء مقابلة مع دكتور العيون د. محمد أبو الضبعات بمركز العيون بالمملكة الأردنية الهاشمية لطرح أسئلة تتعلق ببصمة العين واليد للطفل. كذلك تمت مشاركة البحث مع منسقة منظمة اليونسكو بالمدرسة الأستاذة غادة يوسف طبعوني لمشاركة البحث في معرض المدارس المنتسبة لليونسكو 2022 تحت شعار (نعم نحو بيئة آمنة مستدامة) تحت رعاية اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. كما تم نشر فكرة البحث على مواقع التواصل الاجتماعي. التوصيات وبعد نجاح الطالبتين مها المالكي وحلا اياد من الصف السادس بمدرسة سمية الابتدائية للبنات بإشراف معلمة اللغة الانجليزية داليا محمد عبد الله تم وضع مجموعة من التوصيات من بينها وضع بيانات الأطفال بتطبيق مطراش لضمان السلامة والتباعد الاجتماعي بين افراد المجتمع وايضا يمكن تحديد هوية الطفل من خلال تحديد سمات الوجه من خلال الصورة الشخصية للطفل. كما نوصي بإدراج ادخال البيانات للطفل دون السبع سنوات على تطبيق مطراش إلزاميا مثل العنوان الوطني. كما نوصي المنافذ البرية والجوية لاخذ البيانات الأساسية للأطفال الزوار في مونديال كأس العالم وربطه بتطبيق (Keep Kids Safe).

أعدت الباحثتان ملك مرضى وريم محمد جابري بمدرسة سمية الابتدائية للبنات بحثا علميا تحت إشراف المعلمة / إحسان فؤاد رمضان، يهدف هذا البحث الى عمل تصميم مقترح لبوابة ذكية للمترو، وذلك من خلال برمجة مستشعر للبوابة مع مستشعرات أخرى للمقاعد وذلك لتوضيح عدد المقاعد الشاغرة بداخل المترو وذلك للحد من الازدحام ولتقليل الإصابة من انتشار مرض كوفيد19. وتقول المعلمة احسان رمضان اننا لاحظنا هذه المشكلة عند ذهابنا لمشاهدة مباريات كأس العرب، ووجدنا الازدحام الشديد بين مرتادي المترو، وهذا يعتبر خطيرا في ظل جائحة كوفيد 19 ومن هنا جاء التفكير في وسيلة تضمن حماية ومساعدة مرتادي المترو على الوصول الى الوجهة المطلوبة بأمان. اجتمعنا معا كفريق عمل للتوصل إلى حل يضمن حماية مرتادي المترو من الازدحام الشديد، قمنا بالبحث عبر شبكة الانترنت والرجوع للمكتبة للبحث عن أفضل حل وبعد البحث والتقصي توصلنا إلى عمل تصميم مقترح لبوابة ذكية من خلال برمجة مستشعر مرتبط بمستشعرات مرتبطة بالمقاعد، حيث إن المقاعد الشاغرة تظهر ضوءا أخضر بأعلى المقاعد والمقاعد غيرالشاغرة تظهر على هيئة ضوء أحمر، وإذا امتلأ المترو بالركاب لا تفتح البوابة وتظهر كلمة COMPLETE. وتم عمل فيديو ثلاثي الأبعاد يوضح فكرة البحث وذلك بالتعاون مع متخصصين في الأنيمشن والفيديوهات ثلاثية الأبعاد. تمت مشاركة فكرة البحث على إنستجرام المدرسة وأيضا مع منسقة الحاسب الألى أ. ريم الخوار ومنسقة المشاريع بالمدرسة أ.سحر شريف حمدي كما تمت مشاركة الفكرة مع مدير مؤسسة نجوم قطر للنادي العربي الرياضي أ. عبدالله النعمة. وتم نشر فكرة البحث على مواقع التواصل الاجتماعي. كذلك قمنا بوضع مجموعة من التوصيات من بينها توعية أفراد المجتمع بشكل عام ومرتادي المترو بشكل خاص بكيفية معرفة الأماكن الشاغرة داخل عربة المترو من خلال ذلك المستشعر أعلى باب المترو من الخارج، وتوصية الجهات المعنية بضرورة تعاون وزارة التعليم والتعليم العالى مع وزارة المواصلات، أيضا لتوعية الأفراد بمخاطر الازدحام.

استهل الاتحاد القطري لكرة القدم تنفيذ خطته لبرامج المسؤولية الاجتماعية للموسم الرياضي 2016-2017 بفعالية " العودة إلى المدارس " ، حيث خصص الاتحاد الزيارات لمدرسة سمية الابتدائية المستقلة للبنات ، والمدارس النموذجية المستقلة للبنين " المنتزة " و "عبدالله بن زيد المحمود" و"عبدالله بن تركي السبيعي"، والتي جرت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين. ويأتي الاحتفال بالعودة إلى المدارس في إطار رؤيـة الاتحاد 2021 ، والرامية إلى أن يكون اتحادا يتميز بالريادة والإبداع في مجال العمل الاجتماعي ، وهو ما يعززه بالعمل على جميع المستويات لتفعيل دوره في المجتمع المحلي ، وتحفيزه بقطاعاته كافة للتشجيع على المشاركة في اللعبة الأكثر شعبية في العالم. وجدت الزيارة التي قام بها وفد الاتحاد صدى طيباً لدى أسر المدارس المختارة ، من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات ، لاسيما مدرستي المنتزة وعبدالله بن زيد المحمود ، واللتين أقامتا العديد من الأنشطة المتميزة وردد الجميع الأناشيد الوطنية بتفاعل رائع من الطلاب. هذا وقام وفد الاتحاد القطري لكرة القدم بتوزيع الهدايا التذكارية على أبنائنا من الطلبة والطالبات ، مما أوجد حالة من الفرح والسعادة وأدخلت الهدايا البهجة في نفوسهم جميعاً ، لتختتم الزيارارت بصور جماعية مع ممثلي الاتحاد ومجموعات من الطلبة في المدارس الأربع. لتؤكد هذه الاحتفالية على دور الاتحاد القطري لكرة القدم في المجتمع المحلي ، بل وتعزز العمل على الشراكة المجتمعية مع جميع المدارس بهدف خلق جيل محب للعبة كرة القدم القطرية.