رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
تدريب المعلمات والمعلمين على استخدام الأسلحة في باكستان

بدأت ما يعرف بقوات مكافحة الإرهاب الباكستانية، اليوم الأحد بتدريب المعلمات والمعلمين في مدارس بيشاور شمال غرب باكستان على استخدام الأسلحة، في محاولة لتعزيز الأمن والتصدي للمسلحين إذا حاولوا مهاجمة أي من المدارس. البرنامج سيتوسع ليشمل العاملين والعاملات في أكثر من 30 ألف مدرسة ومؤسسة تعليمية في إقليم خيبر، رغم أنه أثار جدلا واسعا في الوسط التربوي بين مؤيد ومعارض لحمل السلاح في الفصول الدراسية. ويهدف التدريب إلى "خلق وعي لدى المربين لإشغال الإرهابيين إلى حين وصول قوات متخصصة في مكافحة الإرهاب إلى المكان المستهدف". وسيتم منح المعلمين من الجنسين إذنا بحمل السلاح في الفصول بحسب مسؤولين أمنيين. وتأتي هذه المبادرة رداً الحادث المأساوي في مدرسة بيشاور التابعة للجيش التي قام تنظيم طالبان باكستان باقتحامها وقتل 145 شخصا بما فيهم 132 طفلا.

929

| 01 فبراير 2015

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. إدانة خليجية ودولية لمذبحة المدرسة الباكستانية

استيقظت باكستان على يوم حداد، اليوم الأربعاء، بعد أن قتل مسلحون من حركة طالبان 145 تلميذا بمدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشاور، في هجوم مروع أحدث صدمة في البلاد، وشكل ضغطا على الحكومة لبذل المزيد من الجهود في مواجهة المتشددين المسلحين. وأوقد الناس الشموع في أماكن مختلفة بأنحاء البلاد، وسهروا الليل في أجواء حزينة، بينما يستعد الآباء لدفن أبنائهم بعد جنازات جماعية في بيشاور ومحيطها. وحضر قائد الجيش وحاكم ولاية خيبر باختونخوا، إضافة إلى مسؤولين كبار عسكريين ومدنيين الصلاة على ضحايا مأساة بيشاور. وقال آثار خان والد تلميذة في كراتشي، "أولياء الأمور خائفون جدا من إرسال أبنائهم إلى المدارس، سواء في كراتشي أو لاهور أو أي مكان آخر، الخوف سكن قلوبهم من أن شيئا قد يحدث". وقال سلمان أحمد، والد تلميذة في الصف الثاني، "أنا كأب أدين هذه الواقعة، ما حدث كان عارا، زرع الخوف في قلوب كل السكان، الحكومة يجب أن تنتبه، الحكام بجب أن ينتبهوا ويتخذوا إجراءات". إدانة خليجية ومن جهتها، أدانت دول مجلس التعاون الخليجي بشدة، الاعتداء "الإرهابي" المروع على إحدى المدارس في مدينة بيشاور الباكستانية، الذي أدى إلى مقتل وجرح المئات من الأطفال الأبرياء والأساتذة العزل، ووصفته بأنه عمل إجرامي جبان، يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية كافة. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، في بيان له اليوم الأربعاء، إن "دول مجلس التعاون تدين بشدة هذه الجريمة البشعة التي تجرد منفذوها من كل المشاعر الإنسانية باعتدائهم على أطفال أبرياء". طالبان الأفغانية تدين وفي ردها على الهجوم الإرهابي الذي ارتكبته طالبان باكستان، أدانت حركة طالبان الأفغانية، العمل الإرهابي الذي قامت به حركة طالبان باكستان، باحتجازها التلاميذ الأطفال كرهائن، والتي أسفرت عن مقتل 145 شخصاً. وأعرب ذبيح الله في بيانه، عن حزن الحركة لمقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص، مشيراً إلى أنَّ هذا النوع من العمليات التي تستهدف الأطفال والنساء، تخالف تعاليم الإسلام، ووجه ذبيح الله تعازيه لأسر الضحايا. ويرى خبراء أن بيان الإدانة الصادر عن طالبان أفغانستان، مؤشر هام على الاختلاف الكبير في وجهات النظر، مع حركة طالبان باكستان. مجلس الأمن ومن جانبهم، أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات، "الهجوم الإرهابي الفاسد والوحشي ضد الأطفال في إحدى مدارس مدينة بيشاور، في باكستان، أمس الثلاثاء. وأعرب أعضاء المجلس، في بيان صدر في وقت متأخر مساء أمس، عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لضحايا هذا العمل ولأسرهم، ولشعب وحكومة باكستان، كما أعربوا عن أمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين. وجدد أعضاء المجلس إدانتهم القوية للانتهاكات والتجاوزات المرتكبة ضد الأطفال من قبل الإرهابيين ورحبت بالجهود المستمرة للشعب والمسؤولين في باكستان لحماية المدارس وتلاميذ المدارس. أردوغان: هجوم جبان وفي نفس السياق، أجرى رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الباكستاني، ممنون حسين، ورئيس وزراء باكستان، نواز شريف، معرباً خلاله عن حزنه العميق بسبب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة بيشاور. وأوضح بيان صادر عن المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية التركية، أن الرئيس التركي ندد بالهجوم، واصفاً ما شهدته المدرسة الباكستانية أمس، بـ"الهجوم الجبان الذي استهدف واحة من واحات العلم والعرفان"، داعياً الشعب الباكستاني إلى التحلي برباطة الجأش والثبات في مواجهة الإرهاب، و"عدم منحه الفرصة لتحقيق أغراضه الشريرة". أوباما: إرهابيون منحطون ومن جهته، أدان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الهجوم الإرهابي الذي نفذته طالبان في بيشاور. وقال أوباما، في بيان، "إن الإرهابيين باستهدافهم تلاميذ وأساتذة في هذا الهجوم الشنيع يظهرون من جديد مدى انحطاطهم". مجددا التزام بلاده العمل إلى جانب باكستان من أجل القضاء على "الإرهابيين". منظمة التعاون الإسلامي ونددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالهجوم الدموي، وأعرب الأمين العام للمنظمة، إياد بن أمين مدني، عن تضامنه وتعازيه لباكستان، حكومة وشعبا، وخاصة لأسر الضحايا الذين قضوا جراء هذا الهجوم الإرهابي الهمجي الشنيع. وأكد مدني موقف المنظمة الثابت والرافض لجميع الأعمال الإرهابية مهما كانت مبرراتها، معتبرا أن هؤلاء الذين يتسترون بالإسلام، سواء كانوا أفرادا أو مجموعات، لا يمتون للإسلام بصلة ولا يمثلونه في شيء. ألمانيا تصفه بالجبان وأدان الرئيس الألماني، يواخيم جاوك، اعتداء حركة طالبان على المدرسة الباكستانية، وصفا هذا الاعتداء، بأنه "عمل إرهابي جبان". وكتب الرئيس الألماني في برقية عزاء للرئيس الباكستاني، ممنون حسين، اليوم الأربعاء، "شعرت بذهول بالغ عندما علمت بأمر الاعتداء الوحشي غير المفهوم على مدرسة في مدينة بيشاور والذي راح ضحيته الكثير من الناس، وخاصة تلاميذ". البابا فرنسيس يستنكر ومن جانبه، استنكر البابا فرنسيس، اليوم الأربعاء، في ساحة القديس بطرس، الأعمال الإرهابية التي وقعت في باكستان واليمن وأستراليا، متضرعا إلى الله أن "يهدي قلوب القساة". وقال فرنسيس، بلهجة حازمة في ختام اللقاء الأسبوعي، "أرغب في أن نصلي معا من أجل ضحايا الأعمال الإرهابية التي وقعت في الأيام الأخيرة في أستراليا وباكستان واليمن". مضيفا، "فليتغمد الرب الراحلين في سلامه ويقدم العزاء لعائلاتهم ويهدي قلوب القساة".

577

| 17 ديسمبر 2014