حققت النسخة الثانية من منافسات بطولة البرنامج الأولمبي المدرسي الرمضانية نجاحا كبيرا وأفرزت العديد من المواهب الواعدة، حيث شهدت البطولة للمرة الأولى تواجد كشافين من أجل اكتشاف العناصر الموهوبة وتقديمها للأندية باعتبار البرنامج المدرسي رافدا مهما للرياضة القطرية، وستقام العديد من المباريات بين الطلاب المكتشفين وأكاديمية أسباير وبعض الأندية من أجل الوقوف على قدراتهم وتحويلهم إلى الأندية ليكونوا نواة لمستقبل الكرة القطرية. وقد نجحت مدرسة الأندلس بالتتويج باللقب بعد مباراة نهائية مثيرة للغاية، تميزت بالتكافؤ الكبير، حيث تقدمت مدرسة الكون معيذر بهدفين نظيفين، لكن نجحت مدرسة الأندلس في العودة للقاء بتسجيلها هدفين متتاليين قبل انتهاء الوقت الأصلي، لتذهب المواجهة للركلات الترجيحية التي تفوقت فيها مدرسة الأندلس بنتيجة 3- 1 وتوجت باللقب. وسبقها فوز مدرسة الشرق الأوسط على مدرسة الشحانية بخمسة أهداف مقابل اثنين في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع. وأعرب محمد نايف الشمري لاعب مدرسة الأندلس، عن سعادته الكبيرة بحصد مدرسته لقب البطولة وقال نشكر اللجنة المنظمة للبطولة على منحنا الفرصة للمشاركة في منافسة رمضانية على مستوى عالٍ، فقد كانت البطولة فرصة لخوض مباريات قوية تحفزنا لإظهار قدراتنا ووجدنا دعما ومساندة كبيرة ونشعر بسعادة غامرة لخوض تلك التجربة الرائعة ونتمنى استمرارها سنويا لأنها تتيح الفرصة للطلاب للتنافس الرياضي في أجواء رائعة ومميزة.

نظمتها " القطرية للسرطان " لإستهداف النشء نظمت الجمعية القطرية للسرطان ورشة توعوية لطالبات مدرسة الأندلس الإبتدائية الإعدادية الخاصة للبنات حول الغذاء الصحي وأهميته لنمو الجسم البشري ووقايته وتقوية جهاز المناعة وإعادة ترميم الخلايا التالفة ، وكذاك أهميته في منح الجسم الطاقة اللازمة للحركة والحياة ، كما تطرقت المحاضرة للحديث عن الهرم الغذائي وكيفية توزيع المواد الغذائية والإستفادة منه في التطبيق على الوجبات الرئيسية اليومية. وتناولت المحاضرة أيضاً توعية الطالبات بشكل مبسط بخطورة مرض السرطان وأهمية الوقاية منه بالإضافة لضرورة إهتمام الفرد بصحته العامة عن طريق تناول الأغذية الصحية وممارسة الرياضة بشكل دوري في ظل ما نشهده هذه الأيام من إقبال كبير على الوجبات ‏السريعة التي تهدد الصحة العامة . كما تم شرح ‏الهرم الغذائي وعادات التغذية الصحية وأهمية التنوع والتوازن في الوجبات ‏اليومية ، فضلاً عن أهمية وجبة الإفطار ، وتم التركيز على طرح مشكلة الوجبات ‏السريعة وعلاقتها المباشرة بالإصابة بزيادة الوزن ومن ثم زيادة عوام الخطورة المسببة للسرطان ، كما تم توزيع الكتيبات التعريفية والهدايا الرمزية ‏على الحضور وفتح باب النقاش والإجابة على الإستفسارات . ‏ وتأتي هذه المحاضرة ضمن البرنامج التوعوي الذي أطلقته الجمعية في المدارس والجامعات لإستهداف الفئات العمرية الأقل سناً حرصاً على إنتاج أجيال واعية صحياً بما يدعم رؤية الجمعية نحو خلق مجتمع واعٍ لا يحمل مخاوف من مرض السرطان . وقد لاقت المحاضرة تفاعل من الطالبات مما يدعم بشكل كبير أهداف الجمعية التي تركز على تثقيف الفئات العمرية المختلفة تجاه السرطان لاسيما النشء وحثهم على ضرورة إتباع نمط حياة صحي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة. وأعرب المشاركون في المحاضرة عن سعادتهم لتنظيم مثل هذه المحاضرات والورش التي من شأنها إزالة الصور النمطية الخاطئة عن مرض السرطان ودور الغذاء الصحي في الحد من إنتشار هذا المرض لاسيما مع ظهور العديد من العادات والممارسات الخاطئة التي تزيد من إحتمالية الإصابة به.