رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزيرا الأوقاف والتعليم يفتتحان مدرسة إحسان الأولى الإنجليزية الوقفية

د. محمد الحمادي: هدفنا توفير التعليم للطلاب الذين يجدون صعوبات اجتماعية أو مالية د. خالد بن محمد: المدرسة مبادرة تعليمية رائدة وتجسيد للشراكة بين الأوقاف والمجتمع افتتح الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي صباح أمس مباني مدرسة إحسان الأولى الوقفية بدعم من المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية بالإدارة العامة للأوقاف وبالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة التعليم فوق الجميع لتوفير التعليم الأساسي الجيد لـ 354 طالباً وطالبةً. حضر مراسم الافتتاح الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير الإدارة العامة للأوقاف كما حضر الافتتاح عدد من مديري الإدارات بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التعليم والتعليم العالي. وأعرب الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي عن سعادته بالمشاركة في افتتاح مدرسة إحسان الأولى الوقفية. وقال في تصريحات صحفية عقب تدشين المدرسة إن المدرسة تخدم أبناء المجتمع من الطلاب غير المتحدثين باللغة العربية والذين يجدون صعوبات اجتماعية أو مالية في الانخراط في التعليم. وأوضح أن المدرسة تقوم بالتنسيق والتعاون بين وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة التعليم فوق الجميع لخدمة الأطفال وتوفير فرص جيدة لهم كي يلحقوا بالتعليم. ولفت إلى أن مدرسة إحسان الأولى الوقفية تعمل بالمنهج الخاص للطلاب المتحدثين باللغة غير العربية وهو منهج كمبردج الإنجليزي. وأشار في هذه الأثناء إلى أنه سيتم قريبا افتتاح مدرسة إحسان الثانية التي تعمل بالمنهج الوطني العربي. وذكر الدكتور الحمادي أن المبنى الذي تقوم عليه مدرسة إحسان الأولى هو من بين مباني المدارس القديمة التي تجاوز عمرها الـ 50 عاما حيث تم تجديد المبنى وتأهيله على الطراز القديم ولفت في هذه الأثناء إلى أن الوزارة قدمت مباني أخرى لمدارس الجاليات في قطر. مبادرة تعليمية رائدة ومن ناحيته قال د. الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن مدرسة إحسان الأولى الوقفية تعتبر من المبادرات التعليمية الرائدة للمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية وتجسيدا حياً للشراكة المجتمعية بين الأوقاف وقطاعات المجتمع المختلفة حيث ستوفر المدرسة التعليم الأساسي لـ 354 طالباً وطالبةً ممن قد لا تمكنهم ظروفهم من استكمال تعليمهم والذي هو حق من حقوق الأطفال على الدول والمجتمعات. وأضاف إن المدرسة الوقفية ثمرة من ثمرات الشراكة والتعاون المستمر بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التعليم والتعليم العالي وشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع. وفي تصريحات صحفية قال الشيخ خالد إن تكلفة المدرسة تخطت 4 ملايين ريال لا تشمل الصيانة، فيما ستقوم وزارة التعليم والتعليم العالي بالتكفل معظم هذه المصروفات، مشيراً إلى أن المدرسة تضم 354 طالبا من المنتسبين للمدرسة ممن لا يستطيعون استكمال تعليهم بسبب ظروفهم المعيشة. وأضاف أن المدرسة نوعية من ناحية التدريس، ومعتمدة من أكثر من جهة، ويستطيع الطلاب إكمال دراستهم فيها، والحصول على تدريس نوعي، لافتاً إلى أن فصول المدرسة مجهزة بأفضل وأحدث التجهيزات. ونوه إلى أن لغة التدريس بالإنجليزية بالإضافة إلى العربية، مضافا إليها مناهج الشرعية وتاريخ قطر وتدرس المقررات المعتمدة من وزارة التعليم والتعليم العالي. مريم المناعي: افتتاح مدرسة إحسان الثانية قريباً قالت السيدة مريم المناعي مسؤول برامج – مؤسسة التعليم فوق الجميع، إن المؤسسة تؤمن أنه لا شيء أكثر أهمية من التعليم، وكاستجابة للحاجات المتزايدة للتعامل مع مشكلة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس التعليمية، أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع برنامج سوياً بالشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، تم تصميمه وتطويره وتنفيذه تحت إطار مؤسسة التعليم فوق الجميع. وأشارت إلى أنه تم تكريس البرنامج لتقييم ومعالجة مشكلة الأطفال الذين هم خارج نطاق التعليم، من أجل اتاحة فرص متساوية لهم للحصول على تعليم جيد، وعليه تم إنشاء برنامج سوياً بتاريخ الأول من يناير 2017 كبرنامج يسعى إلى الوصول إلى أولئك الأطفال الذين لم يلتحقوا أو يستمروا في برامج التعليم الأساسي، بحيث يعمل هذا البرنامج على التخفيف من العوامل التي يمكن أن تشكل العائق دون وصول تلك الفئة إلى فرص تعليمية تلبي تطلعاتهم الأساسية. وأضافت: كمرحلة أولية قدمت وزارة التعليم والتعليم العالي مدرستين كمنشآت يمكن استخدامها لتوفير برامج تعليمية بديلة لتلك الفئة من الأطفال، حيث إننا نعمل بشكل وثيق مع الوزارة وبدعم من وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية تم تشييد هذه المدرسة (إحسان الأولى) كمدرسة وقفية لهؤلاء الأطفال. ونوهت بأن التحدي الذي نواجهه كبير، ولكننا نواجهه بعزيمة وتصميم وإيجابية من خلال حشد الموارد، وعقد الشراكات وتبادل الأفكار المبتكرة، ولقد تمكنّا بالفعل من التقدم خطوات هائلة إلى الأمام. من خلال افتتاحنا اليوم لمدرسة احسان الاولى والتي هي مخصصه للجاليات الاسيوية. ونحن نعمل حالياً على افتتاح مدرسة احسان الثانية للجاليات العربية. وسيكون التشغيل خلال الشهرين. محمد خان زادة: المدرسة تعمل بمنهج كمبردج قال السيد محمد خان زادة المدير التنفيذي لمدرسة إحسان الأولى الوقفية بدعم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التعليم والتعليم العالي، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ومنتدى رعاية باكستان، وجميع المتطوعين من الجالية الباكستانية حققنا هدفنا في توفير جودة في التعليم للطلاب في داخل قطر. وأضاف تحت توجيه مؤسسة التعليم فوق الجميع، بدأنا عملية تسجيل الطلاب في ديسمبر 2018م واليوم وصل عدد المسجلين من الطلاب 350 موزعين على 15 صفا مسنوداً بمدرسين ذوي خبرة ومساعدين وطاقم إداري. ولفت في هذه الأثناء إلى أن عملية التسجيل ما زالت مستمرة وستتم إعادة التسجيل في منتصف شهر أغسطس قبل الفصل الدراسي المقبل. وذكر خان أنه تم تصميم نموذج المناهج للمدرسة على برنامج تعليمي شامل، والتي تركز على تطوير مهارات التعلم الأساسية لدى الطلاب والتي تتيح لهم الدخول في إطار كمبردج الرئيسي كما تم توفير مختبرات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتم توفير منطقة اللعب مع المعدات الأساسية. وزاد القول لتسهيل الأمور على الاسرة تقوم المدرسة بتوفير الزي المدرسي، والكتب، والمواصلات مجاناً كما تحرص المدرسة على توفير ورش لأولياء الامور مع المدرسين لتوعيتهم عن جوانب مختلفة للطلاب، منها عملية التعلم، النظافة الشخصية، وغيرها من الامور. وتماشياً مع رؤية قطر 2030 ضمان التعليم لجميع الاطفال في قطر يحصلون على فرص تعليم متساوية.

6389

| 19 يونيو 2019