أعلن مطار الدوحة الدولي عن استمرار النمو في عدد المسافرين، وذلك بعد أن قام 2.129.639 شخص بالسفر من خلاله في شهر مارس 2014، ليحقق نمواً بنسبة 13.85% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، الأمر الذي يعزز أهمية دولة قطر كمركز سفر ومواصلات عالمي.كما ارتفعت حركة الشحن بنسبة 14.83% مقارنة بمارس 2013، ويعود الفضل في هذا النمو إلى الخدمات المتميزة التي يقدمها إلى سوق الشحن الجوي العالمية، والتي تعد سبباً رئيسياً في هذا التوسع الكبير. وتستمر الشركة القطرية للشحن الجوي في تقديم حلول مبتكرة تناسب عملاءها، مثل خدمتي القطرية فارما والقطرية فريش.الحركة البريديةوارتفعت نسبة الحركة البريدية القادمة إلى الدوحة بنسبة 9.33% عن الفترة ذاتها من عام 2013. كما ارتفعت حركة الطائرات بنسبة 7.83% عن شهر مارس من العام الماضي.وفي هذا السياق، يقول السيد عبدالعزيز الماس، مدير أول العلاقات العامة والاتصال بمطار الدوحة الدولي: "ونحن على مشارف صفحة جديدة في قطاع الطيران بدولة قطر، فإنه من المؤثر أن نرى أن أكثر من 6 ملايين مسافر قد عبروا من خلال مطار الدوحة الدولي هذا العام حتى وقتنا هذا. ومع النمو المستمر الذي نشهده هذا العام، نتطلع إلى تقديم أفضل تجربة سفر ممكنة لمسافرينا من المنطقة والعالم".تجربة سفر مريحةولضمان توفير تجربة سفر مريحة وآمنة وممتعة، قام مطار الدوحة الدولي بالاستثمار جلياً في تطوير البنى التحتية والتعامل مع التوسع المتزايد الذي يشهده المطار، حيث تم زيادة مكاتب تفتيش الجوازات وزيادة عدد مواقف الطائرات وتوسيع مرافق المطار من أجل إثراء تجربة المسافرين.وشهد مطار الدوحة الدولي، الذي استقبل في عام 2013 أكثر من 23.2 مليون مسافر، تطورات كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث تمت مضاعفة حجمه لاستيعاب الضغط المتزايد عليه من المسافرين من وإلى دولة قطر. ومن شأن مطار حمد الدولي أن يغيّر تجربة السفر لدى الركاب لما يتوفر فيه من مرافق ستفوق توقعاتهم.المطار الجديدويعد مطار حمد الدولي "الجديد" الواقع على مياه الخليج العربي تحفة معمارية وهو مزود بأحدث أنظمة المطارات في العالم. ويتميّز المطار بعدة معالم فريدة من بينها مدرجان للطائرات يعدان من أطول مدرجات الطائرات في العالم، إضافة إلى برج للمراقبة مصمم على شكل هلال ومبنى للركاب قادر على استيعاب 30 مليون مسافر سنوياً ومساحة للمحال التجارية والمطاعم بحجم 40 ألف متر مربع إضافة إلى مسجد ذي تصميم فريد.