أكد البرتغالي إليديو دو فالي مدرب المنتخب القطري، اليوم، جاهزية المنتخب لمواجهة الغد أمام نظيره منتخب بروناي ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثامنة لتصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم، التي تقام على استاد عبدالله بن خليفة . وأعرب المدرب، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة، عن رضاه على التحضيرات، وثقته في قدرة المنتخب على تحقيق الهدف بالصعود للنهائيات القارية، رغم إشادته بقدرات منتخبات البحرين وبروناي والهند التي تملك ذات الحظوظ في المجموعة. وقال في الآونة الراهنة تركيزنا الكامل انصب على التأهل لنهائيات كأس آسيا، ومنذ تسلمي قيادة المنتخب قبل عامين كان هدفنا تطوير قدرات اللاعبين وتأهيل المستوى الفني، خاصة أن هناك العديد من اللاعبين الذي يملكون القدرة على خوض غمار المشاركة رفقة المنتخب الأول. بدوره، اعتبر جاسم الشرشني لاعب المنتخب القطري الأجواء داخل المجموعة رائعة، لافتا إلى أن التحضيرات سارت في الفترة الماضية على نحو جيد، حيث استعد الجميع بالصورة المأمولة، وهم ينتظرون دعم الجماهير خلال مباريات هذه التصفيات من أجل تحقيق هدف التأهل للنهائيات. من ناحيته، شدد أمين الدين جمعة مدرب منتخب بروناي، خلال المؤتمر الصحفي، على صعوبة مواجهة المنتخب القطري في الافتتاح، لكنه أبدى ثقته كبيرة بلاعبيه للظهور بالمستوى المأمول. وأوضح أن القرعة وضعت منتخبه في مجموعة صعبة، لكن الجميع عمل على التركيز خلال فترة الإعداد من أجل الوصول لمرحلة الجاهزية المطلوبة، منوها بجودة الملاعب القطرية التي وصفها بـالرائهة جدا، و وكل التجهيزات بمواصفات عالمية. وأبرز أن هدف لاعبيه اللعب بروح قتالية عالية والسعي للمنافسة على بطاقة التأهل رغم امتلاك المنتخب القطري خبرة كبيرة في هذا النوع من البطولات، زيادة على أنه يخوض التصفيات على أرضه ووسط جماهيره، فضلا على عدم الاستهانة بباقي منتخبات المجموعة التي تمتلك قدرات كبيرة. وعن المباراة الثانية في ذات المجموعة التي سيلتقي فيها منتخبا البحرين والهند على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، عبر علي مجيد مدرب منتخب البحرين عن أمله الكبير في انتزاع بطاقة التأهل، مشيرا إلى صعوبة المهمة في ظل تواجد منتخبات قوية في المجموعة. وقال نرغب في المنافسة وتحقيق انطلاقة قوية في مواجهة الهند الافتتاحية، ولا نفكر حاليا في حسابات التأهل، وسنلعب كل مباراة حسب ظروفها، ونريد أن ندخل المباراة الأخيرة أمام المنتخب القطري ونحن نملك 6 نقاط في رصيدنا، منوها إلى قصر مدة إشرافه على المنتخب التي لا تتعدى ثلاثة أشهر، حيث حرص خلالها على خوض بعض المباريات الودية، إلا أنه راض عن مرحلة الإعداد والاستعداد الجيد للمنافسات. وفي الإطار ذاته، أبدى نوشاد موسى مدرب المنتخب الهندي تفاؤله في قدرة منتخب بلاده على تحقيق النتائج المأمولة في مشواره في منافسات هذه المجموعة، قائلا لقد خضنا معسكرا إعداديا محليا قبل المغاردة إلى ماليزيا للعب بعض المباريات الودية أمام المنتخب العراقي، وتمكنا من تحقيق أكبر استفادة فنية ممكنة لتجهيز المنتخب من الناحيتين الفنية والبدنية. ونوه إلى أنه تنتظر لاعبيه مباراة صعبة أمام منتخب البحرين غدا، وسيحاولون اللعب بكل قوة من أجل أن يصعبوا المهمة على المنافس، مشددا على أهمية المباراة الأولى في المنافسات. تجدر الإشارة إلى أن السعودية ستستضيف نهائيات البطولة في نسختها السابعة لأول مرة في تاريخها، خلال الفترة من 7 إلى 25 يناير المقبل، حيث يشاركون في تصفياتها 44 منتخبا تم تقسيمها إلى 11 مجموعة، بحيث يتأهل منها 15 للنهائيات، وهم متصدرو المجموعات، إضافة إلى أفضل أربعة أصحاب المركز الثاني، فيما تكتمل القائمة النهائية بوجود السعودية المستضيفة.

أعرب الإسباني ماركيز لوبيز مدرب المنتخب القطري عن سعادته بتحقيق الفوز في المباراة الثالثة تواليا بعد تغلبه على نظيره الصيني بهدف دون رد اليوم، على استاد خليفة الدولي في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. وتحدث لوبيز في المؤتمر الصحفي عقب المباراة قائلا: فخور بما قدمه المنتخب في هذه المباراة، وجميع اللاعبين قدموا مستوى عاليا، وأنا سعيد أكثر بالهدف الرائع الذي سجله حسن الهيدوس والذي اعتبره أفضل أهداف البطولة حتى الآن، والجميع بذل جهدا كبيرا في الملعب. وأضاف المدرب: الفوز الثالث تواليا يجعلنا نمضي بثبات للدور المقبل من البطولة، وبغض النظر عن المنتخب الذي سنلعب أمامه نحن نعمل وفق استراتيجيتنا ونعمل لاستغلال قدرات اللاعبين، وفي مباراة الصين أشركنا الكثير من العناصر التي لم تظهر في أول مباراتين والجميع قدم مردودا رائعا، وهذا الشيء يؤكد عدم وجود لاعب أساسي وآخر احتياطي، لأن كل العناصر تقوم بدورها كما يجب مع المنتخب. وتابع لوبيز: تخطينا المرحلة الأولى بنجاح، لدينا بعض الوقت للتفكير في القادم، سنواصل العمل بكل جدية والجميع يبذل أقصى جهد ممكن في المباريات، وسنعمل على خوض بعض التدريبات الاستشفائية حتى يستعيد اللاعبون طاقاتهم البدنية. وأوضح أنه بالنسبة للحارس صلاح زكريا سوف يقوم بإجراء بعض الفحوصات في مستشفى سبيتار، وسوف نطمئن عليه ونتمنى أن يعود سريعا للمشاركة معنا.

يعقد البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، غدا الثلاثاء مؤتمرا صحفيا يعلن خلاله القائمة النهائية للاعبين الذين سيخوضون غمار منافسات الكأس الذهبية /الكونكاكاف/ 2023، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا خلال الفترة من 24 يونيو إلى 16 يوليو المقبلين. وكان المنتخب القطري قد استهل منذ العاشر من الشهر الجاري التحضيرات للظهور الثاني في البطولة، بعد المشاركة في النسخة السابقة عام 2021، وسيخوض مساء اليوم الحصة التدريبية الأخيرة على مركز تدريب المنتخبات الوطنية بأكاديمية التفوق الرياضي /أسباير/ في ختام المرحلة الأولى من الإعداد بحضور كافة اللاعبين الذين دعاهم المدرب البرتغالي للقائمة الأولية، التي تضم 41 لاعبا، على أن يتم تقليص القائمة إلى 26 لاعبا يستكملون التحضير في المرحلة الثانية. وحسب خطة الإعداد المعلنة من قبل الاتحاد القطري لكرة القدم، سيخلد اللاعبون المختارون في القائمة النهائية للراحة حتى 29 الشهر الجاري، قبل أن يعاودوا التجمع يوم 30 مايو، قبل المغارة إلى العاصمة النمساوية فيينا في الأول من يونيو المقبل للدخول في معسكر هناك يتخلله ثلاث مباريات ودية تحضيرية مع منتخب كرواتيا المحلي يوم 8 يونيو، ثم ملاقاة منتخب جامايكا يوم 15 الشهر نفسه، وأخيرا منتخب نيوزلندا يوم 19 يونيو، قبل السفر للمشاركة في بطولة الكأس الذهبية. وكانت قرعة الكأس الذهبية قد وضعت المنتخب القطري في المجموعة الثانية برفقة منتخبات المكسيك وهايتي وهندوراس، على أن يستهل مشوار البطولة بمواجهة منتخب هايتي على استاد NRG Stadium في مدينة هيوستون يوم 25 يونيو المقبل، قبل أن يلتقي منتخب هندوراس يوم 29 الشهر نفسه على استاد State Farm في مدينة غلينديل بولاية كاليفورنيا في الجولة الثانية، ثم يختتم الدور الأول بمواجهة من العيار الثقيل مع المنتخب المكسيكي يوم 2 يوليو على استاد Levi's Stadium في مدينة سانتا كلارا بولاية كالفورنيا أيضا. وسجل المنتخب القطري حضورا لافتا في ظهوره الأول في النسخة السابقة من الكأس الذهبية التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2021، حيث بلغ الدور نصف النهائي بعدما تصدر المجموعة الأولى، متجاوزا منتخب السلفادور في ربع النهائي، قبل أن يخسر بهدف دون رد أمام المنتخب الأمريكي صاحب الأرض والذي توج بطلا بعد ذلك.

يعد الإسباني فيليكس سانشيز، مدرب المنتخب القطري لكرة القدم ، ضمن أصغر الوجوه التي ستظهر في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ويشارك المدرب صاحب الـ46 عامًا للمرة الاولى في نهائيات كأس العالم، حيث يحلم بتحقيق انجاز جديد مع المنتخب القطري، بعد أن قاده للتتويج التاريخي غير المسبوق في كأس أمم آسيا 2019. ويخوض المنتخب القطري المستضيف كأس العالم FIFA قطر 2022 ضمن المجموعة الاولى التي تضم بجانبه الاكوادور والسنغال وهولندا. وتمتد مسيرة المدرب الاسباني سانشيز مع الكرة القطرية لأكثر من 16 عامًا، بدأها مع أكاديمية التفوق الرياضي /أسباير/، قبل أن يتم تعيينه مدربًا لمنتخب الشباب، الذي حصد معه لقب كأس آسيا تحت 19 عامًا عام 2014. وبدأت مسيرة المدرب مع المنتخب الوطني الأول في يوليو من العام 2017 وحتى الآن وحقق خلالها (35) فوزا و(13) تعادلا وخسر (21) مباراة وأبرز انجازاته هي الفوز بكأس آسيا 2019 لأول مرة في تاريخ الكرة القطرية. ويعتمد مدرب المنتخب القطري على خماسي الخط الدفاعي ، أما في خط الوسط والشق الهجومي فقد جرب العديد من التركيبات المختلفة ولكن تظل ثنائية المعز علي وأكرم عفيف هي الحاسمة في الشق الهجومي، سواء كان أكرم عفيف يقود خط الهجوم بجانب المعز علي، أو كان عفيف يلعب على الجبهة اليسرى، وقائد الفريق حسن الهيدوس على الجبهة اليمنى والمعز علي وحيدًا في المقدمة. وتعتمد طريقة لعب المنتخب القطري بشكل أكبر على ترك استحواذ الكرة للفريق المنافس، ففي مشوار المنتخب للفوز بلقب كأس أمم آسيا 2019 بلغت نسبة الإستحواذ على الكرة للاعبي المنتخب القطري /49 بالمائة/ ليحتل بذلك مرتبة خارج أفضل عشرة فرق في البطولة من ناحية الإستحواذ على الكرة. وفي بطولة الكأس الذهبية التي شارك فيها المنتخب القطري بلغت نسبة الاستحواذ على الكرة /45 بالمائة/ فقط وقد تمكن المنتخب من الوصول للدور نصف النهائي حيث يتوزع لاعبو المنتخب بشكل أفضل داخل الملعب في حالة فقدان الكرة. وفي الاطار ذاته المتعلق بسن المدربين يناظر فليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري، السنغالي أليو سيسيه، المدير الفني لمنتخب السنغال، الذي يسعى لكتابة تاريخ جديد وقيادة ابطال افريقيا للذهاب بعيدا في النهائيات العالمية.. وتمكن المدرب السنغالي، البالغ من العمر46 عامًا ايضا، من حجز تأشيرة التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية تواليا، والثالثة في تاريخه بعد اعوام 2002 بكوريا واليابان و2018 بروسيا و2022 في قطر، ليكون سيسي مشاركا في نسخة 2002 كلاعب وفي نسخة 2022 كمدرب. كما منح سيسيه بلاده أول ألقابها على الإطلاق في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالكاميرون، حين حقق الفوز على المنتخب المصري بركلات الترجيح في المباراة النهائية بنتيجة 4 / 2 . وقاد سيسيه منتخب السنغال في (79) مباراة مع بلاده منذ توليه المسؤولية في مارس 2015، فاز في (51) مباراة وتعادل في (18) مباراة وخسر (10) ويتطلع لمواصلة نتائجه المميزة مع منتخب السنغال، والوصول لأدوار متقدمة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وفي إطار المدربين الأصغر سنا، يعتبر ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، البالغ من العمر 44 عامًا، أصغر مدربي كأس العالم في المونديال المرتقب . وقد نجح هذا المدرب فيما فشلت فيه العديد من الأسماء البارزة في عالم التدريب بإنهاء عقدة ليونيل ميسي، التي تمثلت في عدم التتويج بأي بطولة دولية مع منتخب بلاده ليقوده لتحقيق بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم 2021، كإنجاز يحسب للمدرب سكالوني. وخاض المنتخب الأرجنتيني (49) مباراة تحت قيادة سكالوني منذ العام 2018، نجح خلالها في الفوز في (33) مباراة والتعادل في (12) وخسر أربع مباريات.. وبدأ المدرب مهمته ببناء جيل جديد للكرة الأرجنتينية، بعد الإخفاق في كأس العالم 2018، ليعيد المنتخب إلى التتويج بالألقاب الغائبة عن خزائنه منذ عام 1993، حين تمكن من التتويج بلقب كوبا أمريكا في صيف 2021 في البطولة التي استضافتها البرازيل. ويبقى هدف سكالوني الأبرز هو تحقيق حلم التتويج بكأس العالم FIFA قطر 2022، للمرة الثالثة في تاريخ الأرجنتين بعد الفوز بلقبي 1978 1986.