واصل البريطاني عمر نجحي مدرب الخور رسم ملامح الخطة وطريقة الأداء التي سيؤدي بها مواجهة أم صلال فى الجولة الثامنة عشرة بالدوري يوم الجمعة المقبل، ووسط معنويات عالية بعد الفوز المستحق الذي حققه الفريق على قطر بثلاثة أهداف مقابل هدف فى الجولة الماضية والذي اعاد الروح والثقة له بعد سلسلة من النتائج السلبية التي وضعت الفرسان فى مأزق كبير باحتلاله المركز قبل الاخير برصيد 12 نقطة، ومن المرجح ان يعتمد نجحي خلال اللقاء المقبل على نفس التشكيلة التي لعبت في المباراة السابقة أمام قطر والتي تعتمد على الدفع الرباعي المتمثل في خطوط الفريق كلها بداية من حارس المرمى والدفاع والوسط والهجوم، وهذا الرباعي يشكل التوليفة المناسبة من وجهة نظر نجحي لمواجهة الصقور في المباراة التي يسعى خلالها الخور لتحقيق الفوز الرابع، وبعد ان نجح فى اول اختبار حقيقي له مع الفريق. ويعمل نجحي خلال التدريبات التي يخوضها الفريق حالياً على استغلال الروح العالية للاعبين بعد الفوز الأخير من اجل مواصلة الظهور المميز خاصة ان كلا منهم يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه المباراة التي لا تقبل انصاف الحلول من أجل الابقاء على آمال الفرسان فى الهروب من خوض الفاصلة الى جانب ذلك الاجتماع الذى عقده البريطاني مع اللاعبين قبل التدريب كان له مفعول إيجابى على معنويات الفريق بشكل عام في ظل تأكيد المدرب للاعبين أن الكرة في ملعبهم حاليا، ومطالبته لهم بالكثير من الحرص والتركيز في المباراة المقبلة لتحقيق الفوز والاقتراب خطوة جديدة من المنطقة الدافئة.

جاهزون لموقعة ربع النهائي رغم صعوبتها مباريات الكؤوس لها حقيقة أخرى غير الدوري لم أحسم مصيري وأمتلك عروضاً كثيرة شدد ناصيف البياوي مدرب فريق الخور على أهمية وصعوبة مباراة فريقه أمام السد فى ربع نهائي كأس الأمير المقرر لها بعد غد الخميس على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل.. وقال: ندرك صعوبة المباراة وأهميتها وسنكون مطالبين بتقديم أفضل ما لدينا امام الزعيم السداوي، إذا أردنا تحقيق الفوز والتأهل الى نصف النهائي الغالي، مواجهة السد لن تكون سهلة على الاطلاق خاصة أننا نواجه فريقا من افضل الفرق على مستوى آسيا وليس فقط فى قطر أو الخليج، وهو يمتلك لاعبين مميزين للغاية، وبالرغم من غياب بعض العناصر فى صفوفه أمثال الإسباني تشافي والجزائري بونجاح بسبب الإيقاف، إلا أنه يبقى الزعيم الذي لا يتوقف على لاعب أو اثنين فهو يمتلك دكة بدلاء من اللاعبين أصحاب الخبرة، وتكمن صعوبة المباراة أيضا فى أن المنافس يسعى لإنقاذ موسمه بعد أن فقد لقبي الدوري وكأس قطر، وبالتأكيد لن يفرط فى كأس الأمير ومن جانبنا سوف نبذل قصارى الجهد وسنظهر بافضل صورة ممكنة فى المباراة من اجل تحقيق الانتصار على الرغم من صعوبة المواجهة. وأضاف البياوي قائلا: صحيح أننا نجحنا فى تحقيق الفوز على السد فى القسم الثاني بهدف دون رد، إلا ان مباريات الكؤوس تبقى غير الدوري ولها حقيقة أخرى، فهي لا تخضع لاية معايير، والمفاجآت فيها واردة، والسد مرشح للفوز على الورق ولكن لن نستسلم أمامه وسنحافظ على حظوظنا بالرغم من أنه من أكثر الفرق المرشحة للفوز باللقب، وسنسعى خلال المباراة للظهور بأفضل صورة وتحقيق الانتصار خاصة أن هدفنا فى هذه البطولة هو الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة. وحول عبور المرخية بركلات الجزاء الترجيحية قال: المواجهة كانت قوية للغاية وبدأناها بقوة وسجلنا مبكرا، ولكن تراجع الفريق بعض الشيء هو ما جعل المرخية يتعادل معنا لاسيما أن مفاتيح لعبه كانت متميزة ومؤثرة فى الأداء الجماعى واستطاعوا السيطرة فى الشوط الاول، وفي الشوط الثاني سيطرنا ولكن لم نتمكن من الحسم فلجأنا لركلات الترجيح التى تدربنا عليها لمدة اسبوع والحمد لله وفقنا فى تسجيل جميع الركلات وتأهلنا عن جدارة واستحقاق، وأتمنى ان نوفق امام الزعيم ونحقق الفوز والتأهل لنصف النهائي. دعم الفرسان وحول الانباء التي ترددت عن رحيله من الفريق في نهاية الموسم قال: أولا يجب أن أشكر إدارة الخور على دعمها للفرسان، وثانيا أنا لم أحسم مصيري حتى الآن، ولدى عروض كثيرة ولكن تفكيري منصب حالياً فى مباراة السد القادمة بالكأس وإذا تأهلنا سنواصل العمل واذا لم نوفق فى المهمة وخرجنا من المنافسة وقتها سيكون لكل حادث حديث. ( برواز ) تدريبات قوية ومن ناحية أخرى يؤدي فرسان الخور مرانهم الأساسي اليوم لمواجهة السد، وسيكون التدريب بمثابة فرصة للمدرب لوضع النقاط فوق الحروف من خلال اختيار الخطة وطريقة اللعب التي سيعتمد عليها فى المباراة المصيرية، التى يتطلع فيها الفريق لتحقيق الفوز، وكان الفريق قد أدى تدريباً قوياً مساء امس ركز فيه البياوي على النواحي البدنية من اجل الوصول باللاعبين الى أعلى درجات الجاهزية البدنية، مع التركيز على بعض الأمور الفنية التى من المنتظر أن يطبقها في مواجهة الخميس المقبل.

قال مدرب الخور جون فرنانديز عن مباراة فريقه أمام الجيش إننا سنواجه فريق قادم من فوز كبير ونحن قادمون من خساراتين الأولى لم نستحقها وهي عكس المباراة الثانية التي لم نقدم ما يليق بنا فاستحق العربي الفوز، وأضاف فرنانديز لا يمكني القول أن المباراة بين الاستاذ والتلميذ كوني احترم لموشي الذي له مسيرة مشرفة وهو شاب مدرب طموح ، وأتعامل معها كمباراة بين الخور والجيش، وإذا كان هناك خيبة أمل ليس بسبب النتيجة بل الاستياء بسبب الأداء الذي كان مخيبا وهو مناقض لما كنا عليه أمام الخريطيات، ولا يمكن أن نستخلص الأمر بسبب نتيجتين ونحن في إطار تثبت هوية الفريق وشخصية جديدة مختلفة وأنا واثق أن فريقي سيصل إلى ما نطمح إليه رغم جودة البداية غير السارة. وحول سيناريو المنافسة بالدوري، قال فرنانديز لا يمكني أن احكم على المنافسة كوننا لعبنا جولتين وأن الإيقاع العام مرتفع وان المستوى الفني للدوري يتطور ولمسته أكثر بتواجدي هنا في قطر. وأوضح مدرب الخور انه فريقه كان دائما بدايته صعبة في الدوري ، وسبق أن حصل نقطة واحدة من خمس مباريات، واعتقد أن أداء المحترفين سيرتفع وان أدائهم يتعلق بالأداء العام للفريق وهو ما نعمل عليه في المرحلة القادمة.