اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، تسعة فلسطينيين من مدينتي الخليل وطولكرم بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال داهمت وبأعداد كبيرة من جنودها وآلياتها العسكرية فجرا، وسط مدينة الخليل ومنطقة شعب السير جنوب غربيها، واعتقلت أسيرا محررا وطفلا، ونقلتهما إلى معسكر لجيشها داخل مستوطنة كرمي تسور ومعسكر عصيون شمال الخليل. وأشارت إلى اعتقال أربعة فلسطينيين لدى اقتحام تلك القوات قرية الطبقة جنوب الخليل، ومداهمتها بلدتي يطا وحلحول، ونصب عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدتي حلحول وسعير، إضافة إلى اعتقال ثلاثة فلسطينيين من مدينة طولكرم.

قتل 21 شخصاً يشتبه في أنهم على صلة بتجار مخدرات في اشتباكات مع قوات الأمن الفلبينية في إقليم بولاكان شمالي العاصمة مانيلا. وقال روميو كارامات، مدير شرطة الإقليم، في تصريحات اليوم، إن واحداً وعشرين شخصاً لقوا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار بين قوات الشرطة ومسلحين في أعقاب عمليات مداهمة شنتها قوات الأمن ضد مواقع لتجار مخدرات بعدد من مناطق بولاكان. وأضاف أن العمليات شهدت أيضا توقيف 64 مشتبهاً بهم آخرين، مشيراً إلى أنه تم ضبط مجموعة من الأسلحة النارية والمواد المتفجرة بحوزتهم. وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي توعد الشهر الماضي باستمرار حملته ضد تجارة المواد المخدرة رغم الانتقادات التي وجهت له بسبب ارتفاع أعداد الضحايا في المداهمات التي تشنها قوات الأمن في مختلف أقاليم البلاد، والذين تجاوز عددهم ثلاثة آلاف منذ شهر يونيو 2016.

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، فلسطينيا في مدينة القدس المحتلة، واعتدت بالعنف على 15 مواطنا فلسطينيا آخرين. وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، أن قوات الاحتلال واصلت اليوم اعتداءاتها التعسفية على المقدسيين، واعتدت بالضرب والعنف الشديد على جموع من الفلسطينيين في منطقة "وادي الجوز" وباب الأسباط مما استدعى نقل ستة منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما أفادت بأنه جرى اعتقال أحد المقدسيين عند باب الأسباط، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، وإصابته بجروح في وجهه. وفي سياق الاعتداءات على الفلسطينيين، اقتحم مستوطنو البؤر الاستيطانية والمستوطنات المقامة عنوة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل، منزل أحد الفلسطينيين واعتدوا على القاطنين فيه، واعتلوا سطحه ورفعوا علم الاحتلال عليه، وذلك تحت حماية شرطة وجيش الاحتلال. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابا من مخيم جنين، وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا فلسطينيا بعد أن داهمت منزل ذويه في المخيم وفتشته وعبثت بمحتوياته.

أعلنت الشرطة البريطانية، أنها أطلقت النار على امرأة واعتقلت 6 أشخاص آخرين، مساء أمس، في حملة مداهمات نفذتها قوات الأمن ضد الإرهاب في مدينتي لندن، وكينت. وقالت شرطة العاصمة المسؤولة عن منطقة لندن الكبرى في بيان لها اليوم، "إن المرأة في العشرينات من عمرها، أطلق النار عليها بعد دخول ضباط شرطة عنوانا في منطقة ويلزدن شمال غرب لندن". وأشار البيان إلى أنه تم نقل المرأة إلى المستشفى، وأن "حالتها خطيرة لكنها مستقرة". وأوضح البيان أن قوات الشرطة ألقت القبض على رجل وامرأة في العشرين وآخر في الستة عشر من عمره، بالقرب من نفس عنوان المرأة المصابة، فيما تم اعتقال امرأة أخرى (43 عاما) في مدينة كنت. بدوره قال نيل باسو، نائب مفوض الشرطة في بيان منفصل، اليوم، إنه "حملة اعتقال أخرى طالت امرأة ورجل آخرين كلاهما في العشرين أيضًا من عمرها، وذلك بعد عودتهما إلى ذات العنوان في "ويلزدن"، في وقت متأخر ليلة أمس". وبحسب بيان الشرطة فإن الأشخاص المعتقلين تم احتجازهم في مركز للشرطة جنوب لندن، للاشتباه في تورطهم باعمال ارهابية، والتخطيط لها والتحريض عليها. وأمس الخميس، ألقت الشرطة البريطانية، القبض على مسلح قرب مقر البرلمان بشارع "وايت هول" بلندن. وقالت الشرطة إن عملية توقيف الرجل تمت بسبب حمله أسلحة بيضاء، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وكثفت الشرطة البريطانية من التعزيزات الأمنية في محيط البرلمان البريطاني، وأطلقت حملات مداهمات إثر الاعتداءات التي وقعت الشهر الماضي خارج مقر البرلمان، وعلى جسر "ويستمنستر"؛ والتي أسفرت عن قتلى وجرحى.

داهمت الشرطة البريطانية ليلا منزلا في برمنجهام شمال البلاد بعد ساعات على اعتداء لندن الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص، على ما أعلنت وسائل الإعلام، اليوم الخميس. وأفادت وكالة برس اسوشييشن وقناة سكاي الإخبارية أن العملية متصلة بالشخص الذي يشتبه في تنفيذه الاعتداء، فيما رفضت الشرطة التأكيد إن كانت المداهمة مرتبطة بهذا الهجوم. وتحدثت قناة سكاي عن توقيف عدد من الأشخاص أثناء العملية. وبرمنجهام مركز للمسلحين البريطانيين وسبق أن أقام فيها محمد عبريني، أحد منفذي اعتداءات بروكسل وباريس، قبل الاعتداءين. يرجح المحققون فرضية "الإرهاب الإسلامي" في الاعتداء الذي أسفر عن سقوط أربعة قتلى إلى جانب المنفذ أمام البرلمان البريطاني في لندن والذي وقع بعد عام تماما على اعتداءات بروكسل. كما جرح أربعون شخصا في الهجوم الذي نفذه رجل ملتح يرتدي ملابس سوداء داهسا بسيارته الحشد على جسر وستمنستر مقابل ساعة بيج بن، قبل أن يطعن شرطيا وهو يحاول الدخول إلى مبنى البرلمان، رمز الديمقراطية البريطانية. ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم حتى الساعة. وهو أعنف هجوم تشهده بريطانيا منذ الاعتداءات الانتحارية التي وقعت في السابع من يوليو 2005 وتبناها مؤيدون لتنظيم القاعدة، وقد أسفرت حينذاك عن سقوط 56 قتيلا في وسائل النقل المشترك في لندن.

أفادت وسائل إعلام تركية اليوم الجمعة، أن مدعين أمروا باعتقال 87 شخصاً على صلة بجامعة إسطنبول، في تحقيق يستهدف أنصار رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب في يوليو. وقالت قناة "سي.إن.إن ترك"، إن الشرطة نفذت عدة مداهمات في 12 إقليماً مستهدفة المشتبه بهم وبينهم شخص قالت إنه زعيم حزب صغير بالإضافة للعديد من أساتذة الجامعة. وسجنت تركيا 36 ألف شخص انتظاراً لمحاكمتهم وعزلت أو أوقفت عن العمل أكثر من مئة ألف من العاملين بالدولة بسبب اتهامات بأن لهم صلات برجل الدين فتح الله جولن المقيم في منفاه الاختياري في ولاية بنسلفانيا.

اقتحمت قوات خاصة من الشرطة الألمانية شقة في مدينة تشمنيتس في شرق ألمانيا، اليوم الأحد، واعتقلت رجلا فيما يتصل بالبحث عن لاجئ سوري يشتبه في أنه يخطط لهجوم. وقال توم بيهارت المتحدث باسم مكتب التحقيقات الجنائية في ولاية ساكسونيا "لم يصب أحد ولم يطلق رصاص. احتجزنا الرجل ونقوم باستجوابه الآن". وكانت الشرطة عثرت على متفجرات في شقة أخرى بالمدينة داهمتها أمس السبت، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى المشتبه فيه جابر البكر "22 عاما".

داهمت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، مسجدا ومكتبة إسلامية ومنزل، بضاحية أرجنتوي شمال مدينة باريس، حسبما قال موقع "ليكسبجيس" الفرنسي. من جهة أخرى، أمرت الحكومة الفرنسية بأن تفتح إدارة التفتيش في الشرطة تحقيقا، لإلقاء الضوء على ما حدث في أعقاب تزايد الانتقادات الموجهة لها، على خلفية هجوم نيس الدامي الذي وقع الأسبوع الماضي، بحسب "سكاي نيوز عربية". وسيبحث التحقيق في التفاصيل الدقيقة، بشأن كيفية تطويق منطقة الاحتفال باليوم الوطني "الباستيل"، وهو اليوم الذي وقع فيه الهجوم، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وكان المهاجم قد قاد شاحنة كبيرة ليدهس عددا كبيرا من المحتفلين، مما أسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة المئات.

أوقفت الأجهزة الأمنية في تركيا 13 ضابطا جديدا، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، حسبما أفاد "سكاي نيوز عربية"، اليوم الثلاثاء. ومن جهة أخرى، بدأ الادعاء العام التركي حملة تفتيش واسعة في مقر الجيش بمنطقة إنجرليك في ولاية أضنة جنوبي البلاد. وأمرت محاكم تركية بحبس 85 جنرالا وأدميرالا في انتظار محاكمتهم على خلفية دورهم في محاولة الانقلاب الفاشلة، فيما لا تزال السلطات تحقق مع عشرات آخرين، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية. وذكرت الوكالة، أن هؤلاء المعتقلين رسميا بينهم قائد القوات الجوية السابق الجنرال أكين أوزتورك، الذي يزعم أنه قائد محاولة الانقلاب في 15 يوليو، والجنرال آدم حودوت، قائد الجيش الثاني التركي، المسؤول عن مواجهة أي تهديدات محتملة على تركيا من سوريا وإيران والعراق. كانت السلطات قد اعتقلت آلاف الضباط بزعم تورطهم في الانقلاب، وتقول الحكومة إن فتح الله جولن، رجل الدين المسلم في الولايات المتحدة، وراء الانقلاب. وأقالت السلطات، آلاف المسؤولين من السلطة القضائية ووزارة الداخلية، والذي يشتبه تورطهم في الانقلاب.

قتلت شرطة بنجلادش 5 أشخاص يشتبه بأنهم من أعضاء جماعة محظورة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، أحدهم أمس الأربعاء، في إطار حملة أمنية لمطاردة مسلحين نفذوا سلسلة من الهجمات في البلاد التي يقطنها أغلبية مسلمة. وقالت الشرطة، إن 5 مشتبه بأنهم أعضاء في جماعة المجاهدين المحظورة قتلوا في حوادث إطلاق نار منذ مقتل زوجة مسؤول أمني بارز من المعنيين بمكافحة الإرهاب رميا بالرصاص يوم الأحد. كما قتل كاهن هندوسي مسن "70 عاما"، وبقال مسيحي "60 عاما"، ذبحا في هجومين منفصلين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مسؤوليته عنهما. ومنذ فبراير من العام الماضي قتل متشددون في بنجلادش أكثر من 30 شخصا بينهم منتمون لأقليات دينية ومدونون وأكاديميون ليبراليون. وأعلن تنظيما الدولة الإسلامية والقاعدة مسؤوليتهما عن معظم حوادث القتل، غير أن الحكومة تنكر أن يكون لأي منهما وجود في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 160 مليون نسمة.

أعلن الجيش المصري، اليوم الإثنين، مقتل 29 مسلحا، خلال حملة مداهمات، في سيناء، شمال شرقي البلاد. وقالت وزارة الدفاع المصرية، في بيان إن "قوات إنفاذ القانون من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين مدعومة بالقوات الجوية وعناصر الشرطة المدنية، واصلت تنفيذ عمليات التمشيط والمداهمة بشمال ووسط سيناء". وأضاف البيان "أسفرت نتائج العمليات التي جرت أمس الأحد، بمحيط مدن العريش، والشيخ زويد، ورفح، وبعض المناطق، والدروب الجبلية بوسط سيناء، عن القضاء على 29 فردًا من العناصر الإرهابية خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات القائمة بالتفتيش، والقبض على 4 آخرين من المشتبه بهم". وأشار الجيش إلى أنه ضبط "عددًا من الأسلحة النارية، وكميات من مادة نترات النشادر التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، إضافة إلى تدمير سيارتين، وثلاث دراجات نارية تستخدمها هذه العناصر". ويأتي هذا بعد يوم واحد، من إعلان المتحدث باسم الجيش مقتل 26 مسلحًا بسيناء، أمس الأول السبت، ضمن العملية العسكرية "حق الشهيد".

أصيب عدد من رجال الشرطة الفرنسية بجروح فجر اليوم الأربعاء، في عملية نفذتها قوات مكافحة الإرهاب في حي سان دوني بضاحية باريس الشمالية خلال محاولة اعتقال عبد الحميد أبا عود الذي يشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس، فيما قتل 3 أشخاص أحداهم امرأة فجرت نفسها في الشقة المستهدفة ولم تحدد هويتهم، وتم توقيف 5 آخرين. وتحدثت عدة مصادر قريبة من التحقيق ورجال الإطفاء وشهود عيان، عن تبادل لإطلاق النار خلال هذه العملية التي قامت بها إدارة شرطة مكافحة الإرهاب مدعومة بشرطة التدخل في العمليات (وحدة النخبة) التابعة للشرطة الفرنسية. ولم يعرف في الوقت الحاضر ما إذا كان هذا البلجيكي البالغ من العمر 28 عاماً والعضو الناشط في تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا عبد الحميد أبا عود داخل الشقة المستهدفة التي تحصن فيها مجموعة من المشتبه بهم في اعتداءات باريس. وقتل 3 من المشتبه بهم المتحصنين في الشقة أحدهم امرأة فجرت نفسها، ولا يزال رابع في الداخل فيما تم اعتقال 5 أشخاص، و أصيب ما لا يقل عن 3 شرطيين بجروح في العملية على ما أفادت مصادر قضائية وفي الشرطة. انطلاق العملية بدأت العملية قبل فجر الأربعاء بعد 5 أيام على اعتداءات باريس التي أوقعت 129 قتيلاً، وجرى خلالها تبادل إطلاق نار بحسب ما أفادت عدة مصادر مطلعة على التحقيق وشهود عيان. وكانت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا أعلنت صباح الأربعاء لإذاعة "أوروبا 1" أن عملية مكافحة الإرهاب "في طور الانتهاء" مشيرة إلى أن "هذا الهجوم على ارتباط بالتحقيق" في اعتداءات باريس. وأضافت رداً على سؤال عما إذا كانت العملية تستهدف الجهادي البلجيكي عبد الحميد أباعود الذي يشتبه بأنه مدبر الاعتداءات قالت "علينا اتخاذ كل التدابير الضرورية لعدم المس بالتحقيق، من خلال كشف معلومات بشكل مبكر". وكانت محكمة باريس قد أعلنت أن مداهمة للشرطة جرت قبل الفجر شمال باريس في إطار التحقيق بالاعتداءات الدموية التي وقعت الجمعة الماضي. إغلاق المدارس وأعلنت السلطات الفرنسية، أن المدارس والمؤسسات التربوية ستبقى مغلقة الأربعاء في وسط سان دوني مشيرة إلى أنها طلبت "من السكان تفادي منطقة وسط المدينة بشكل تام". كما قالت هيئة النقل في باريس إنه تم وقف كل قطارات المترو والحافلات وقطارات الترامواي التي تتوجه إلى سان دوني. وكانت الشرطة الفرنسية قد نشرت مساء الثلاثاء صورة أحد الإنتحاريين الذين قتلوا مساء الجمعة أمام استاد دو فرانس ودعت أي شخص يمكنه التعرف عليه للمجيء إلى مركزها. وتمكن المحققون استنادا إلى بصمات الانتحاري من التأكد انه تم تسجيله في اليونان في أكتوبر، وعثر قرب جثته على جواز سفر سوري يعود إلى جندي في الجيش السوري النظامي قتل قبل بضعة أشهر.

قال مصدر أمني مصري، اليوم الثلاثاء، إن الحملة الأمنية التي استهدفت جنوب العريش والشيخ زويد ورفح شمالي سيناء، مساء أمس الاثنين، أسفرت عن القبض على 9 من العناصر المسلحة، وحرق عدد 3 دراجات بخارية إلى جانب إزالة عدد 4 مزارع. وأضاف المصدر، أنه تم تدمير مخزن لقطع غيار السيارات خاص بالعناصر الإرهابية، وحرق عدد 3 دراجات بخارية بدون لوحات تستخدمها العناصر التكفيرية في مهاجمة القوات والمنشآت وإزالة عدد 4 مزارع على مساحة 10 أفدنة في طريق مطار العريش، والتي كانت تستخدمها تلك العناصر كستار لها في مهاجمة قوات الأمن وتفجير العبوات الناسفة.

أصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح مختلفة، أمس الأربعاء، جراء دهسهم بسيارة يعتقد أنها "فلسطينية"، جنوبي الضفة الغربية، حسب بيان للجيش الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، "قام سائق حافلة فلسطيني بدهس 3 جنود إسرائيليين أحدهم بجروح خطيرة". ووزع الجيش الإسرائيلي، شريطا مصورا للعملية يظهر حافلة تدهس 3 جنود بقوة كبيرة، كانوا واقفين على الطريق الرئيسي، بالقرب من مخيم العروب جنوبي الضفة الغربية. وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن عثوره على الحافلة التي نفذت الهجوم، بالقرب من مخيم العروب للاجئين. ويعد الحادث هو الثاني من نوعه، يوم الأربعاء، حيث تشهد أحياء في القدس الشرقية، منذ صباح اليوم الخميس، مواجهات متفرقة بين شبان فلسطينيين، وقوات إسرائيلية بعد حادثة مقتل الشاب المقدسي، "إبراهيم العكاري"، برصاص الشرطة الإسرائيلية عقب قيامه بتنفيذ عملية دهس بسيارته، أسفرت عن مقتل إسرائيلي، وإصابة 14 آخرين. على جانب آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات واسعة شملت مدن نابلس وجنين وبيت لحم في الضفة الغربية، واعتقلت عددا من المواطنين.

واصل الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، تكثيف إجراءاته الأمنية في شمال البلاد، بعد توقف الاشتباكات التي شهدتها بعض مناطق الشمال، الأيام القليلة الماضية، بين الجيش ومسلحين، وأسفر عنها سقوط عشرات الضحايا في صفوف العسكريين والمدنيين. وأفادت مصادر أمنية لبنانية أن وحدات من الجيش نفذت مداهمات في العديد من بلدات المنية والنبي يوشع، بحثا عن مطلوبين، وأقامت حواجز لها على جميع المفارق، وانتشرت بشكل واسع في مختلف الأحياء. وكانت بعض مناطق الشمال، قد شهدت قبل أيام، اشتباكات توقفت، أمس الإثنين، بين الجيش ومسلحين والتي بدأت في الأسواق الداخلية لمدينة طرابلس بعد إطلاق نار متبادل بين الجانبين في منطقة السويقة بالمدينة، والتي امتدت إلى منطقة بحنين. وتأتي هذه الجولة الجديدة من العنف في الشمال بعد أن ألقى الجيش اللبناني القبض على أحد أخطر المطلوبين أمنيا من أبناء طرابلس، حيث أعلن الجيش أن قوة من مديرية المخابرات نفذت عملية أمنية دقيقة في منطقة الضنية شمال البلاد.

أوقفت قوات الأمن التونسية، اليوم الخميس، العشرات من المتشددين في أعقاب مواجهات جنوب البلاد ومداهمتها لمسجد بالعاصمة. وذكرت تقارير إعلامية اليوم، إن قوات الأمن اعتقلت 27 عنصرا من المحسوبين على التيار الديني المتشدد في مدينة دوز التابعة لولاية قبلي جنوب البلاد، إثر أعمال عنف جدت ليل الأربعاء واستمرت حتى فجر الخميس. ونقلت وكالة الأنباء التونسية، إن عناصر متشددة قامت بالاعتداء على مقر للحرس الوطني بالحجارة وبنادق صيد والزجاجات الحارقة، بسبب اعتقال عنصر مفتش عنه ما تسببت في إصابة 10 من قوات الأمن. واستعادت المدينة صباح اليوم هدوءها، بعد حملة اعتقالات شملت 27 عنصرا من بين الذين يشتبه في ضلوعهم في الأحداث بحسب نفس المصدر. وفي العاصمة، داهمت قوات الأمن جامع النور بمنطقة دوار هيشر بالجهة الغربية، وأوقفت 5 أشخاص محسوبين على التيار السلفي المتشددة، بسبب اعتدائهم على إمام عينته وزارة الشؤون الدينية وطرده من الجامع. والجامع يعد من أشهر المساجد المنفلتة في البلاد اثر سيطرة جماعات سلفية متشددة عليه في أعقاب الثورة.