أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري عن توزيع 1606 بطاقات إفطار صائم ممغنطة على الأسر المستحقة. وحملة الشتاء الدافئ أيضا استفادت منه 283 أسرة وهذه الأسر من أشد الأسر احتياجا مما لديهم طلاب بمدارس السلم لشراء ملابس وأحذية وشنط للطلاب وكذلك تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الجهتين لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتقديم المساعدة الموسمية للأسر المسجلة لدى الهلال الأحمر القطري، وكذلك الأسر التي تقدمت بطلب مساعدة خاصة بالشهر الفضيل. وقد شملت البطاقات الفئات الأكثر احتياجًا، ومن بينها: أسر السجناء والأرامل والمطلقات وكبار السن وذوي الإعاقة ومعدومي ومحدودي الدخل. وقد تم توزيع البطاقات بهدف تمكين الأسر من تأمين احتياجاتها الغذائية اليومية بسهولة وكرامة، بما ينسجم مع قيم التكافل الاجتماعي التي تميز المجتمع القطري. وفي تصريح مشترك، أكدت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية والهلال الأحمر القطري على أهمية هذا التعاون الذي يعكس التزامهما بالعمل الإنساني وخدمة المجتمع، خاصة في الشهر الفضيل الذي تتضاعف فيه الحاجة إلى مثل هذه المبادرات. وأعربت الجهتان عن تقديرهما للدعم الذي قدمته الجهات المانحة والمتطوعون، والذي أسهم في إنجاح عملية التوزيع بشكل منظم وفعَّال، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في الوقت المناسب.
166
| 27 مارس 2025
■د. يحيى الأغا: القرآن الكريم يرسمُ معالمَ الطريق للنجاح والفلاح في الدارين احتفت مدارس السَّلَم الخمس 20 رمضان بتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم في نسختها الثانية للعام 1446، بالتعاون مع التعليم فوق الجميع. حيث أقيمت الفعالية في مدرسة السلم الثانية، بتنظيم رائع، وتم تكريم 33 طالباً وطالبة من الحاصلين على الترتيب الأول والثاني والثالث، حيث قامت الأستاذة نورة السليطي مديرة مشروع سوياً بالتعليم فوق الجميع، والدكتور يحيى الأغا مشرف عام مدارس السلم، والأستاذ حميد علام مدير مدرسة السلم الأولى، والأستاذة مريم العوضي مديرة مدرسة السلم الثانية بتكريم الطلاب والطالبات، من خلال تقديم الهدايا العينية، وشهادات التقدير. تكريماً لجهودهم في حفظ القرآن الكريم وإتــــقان تلاوته. وشهدت المسابقة إقبالاً كبيراً عليها، وكان من بينهم طلاب يحفظون القرآن الكريم كاملاً، حيث تقدم للمسابقة في مدارسهم قرابة 300 طالب وطالبة، وتم إجراء التصفيات بالمدارس، بإشراف مدرسي التربية الإسلامية، وشملت جميع الصفوف الدراسية، بدءاً من الصف الأول الابتدائي حتى الثانوية العامة، وقد شهدت هذه النسخة مشاركة المدارس من غير الناطقين بالعربية، من أجل استقطاب مواهب الطلاب في حفظ كتاب الله، وتعزيزهم بالشكل المناسب. وأكدت الأستاذة نورة السليطي في كلمتها على ضرورة تبني مثل هذه المسابقات الدينية التي تصقل مهارة الطلاب، وتنمي فيهم روح المنافسة، وتحفيزهم على حفظ كتاب الله مع اتقان تلاوته، وحسن تجويده، والعمل بمنهج القرآن الكريم، باعتبار أن حفظه رسالة نبيلة يجب أن يقوم بها المتعلم والمعلم لتحبيب الطلاب بكتاب الله، وأشارت إلى أن المسابقة تساهم بشكل كبير في تشجيع الناشئة من الذكور والإناث على التنافس في حفظ القرآن الكريم، مشيدة بالدور الذي تقوم به المسابقة في اكتشاف المواهب الصوتية وتعزيز ارتـباط الأطفال بكتاب الله. وتوجهت بالشكر للطلاب وأولياء الأمور، وللمدارس على اهتمامها بتحفيظ كتاب الله ليكون منهج حياة لأبنائنا وبناتنا، ولمدرسة السلم الثانية التي احتضنت الفعالية. وأكد د. يحيى الأغا المشرف العام على مدارس السلم للناطقين بالعربية، إن القرآن الكريم نورٌ يُستضاء به، ونبراس حياة لحافظه، ومفتاح لكل الأبواب المغلّقة، ومنهل عذب يروي الأفئدة بالقيم الخلقية، ويعمرُ القلوبَ بالتقوى والإيمان، ويرسمُ معالمَ الطريق للنجاح والفلاح في الدارين. وأشارت الأستاذة مريم العوضي إلى أن الأهم في المسابقة العمل بما نحفظ، لأن القرآن الكريم منهاج حياة، فمن الضروري تدبره، وتطبيقه في الحياة، وحثت الجميع على التزود بهذا النبع الصافي من أجل الحياة، كما شكرت المعلمين والمعلمات وإدارات المدارس وأولياء الأمور الذين تعبوا على أبنائهم وأوصلوهم إلى هذا المستوى من التكريم.
336
| 23 مارس 2025
أعلن الاتحاد القطري للتنس يوم امس عن توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، لمدة سنة قابلة للتجديد، تهدف إلى دعم وتمكين طلاب مدارس السلم، التي أنشأتها المؤسسة بما يسهم في اندماجهم بالمجتمع ويفتح لهم آفاقا جديدة للتطور والتعلم من خلال الرياضة، ووقع الاتفاقية من جانب الاتحاد طارق زينل أمين السر العام للاتحاد وعبد الله العبد الله، المدير التنفيذي لبرنامج أيادي الخير نحو الجميع التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وبموجب هذه الاتفاقية، سيساهم الاتحاد القطري للتنس، بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، في تنظيم بطولات خيرية لطلاب مدارس السلم وكذلك تقديم ورش تدريبية في لعبة التنس، كما ستتاح لهؤلاء الطلاب فرصة الانضمام إلى البطولات العالمية التي ينظمها الاتحاد، حيث سيتمكنون من مشاهدة نجومهم المفضلين والتفاعل معهم، إلى جانب المشاركة في الفعاليات المصاحبة لهذه البطولات، مما يسهم في تعزيز اندماجهم المجتمعي وإثراء تجربتهم الرياضية...وأطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع مدارس السلم ضمن مشروع سويًا، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبدعم من الجهات المانحة المحلية، وهي مبادرة رائدة تهدف إلى تغيير حياة الأطفال والشباب المقيمين في قطر من خلال توفير التعليم المجاني، مما يتيح لهم التغلب على التحديات وتحقيق إمكاناتهم الكاملة. - طارق زينل: فخورون بالشراكة ونقدر المبادرة أعرب طارق زينل، الأمين العام للاتحاد القطري للتنس والإسكواش والبادل والريشة الطائرة عن فخر الاتحاد بالمشاركة في جهود تمكين الطلاب المتضررين من الفقر والصراعات والكوارث، من خلال إتاحة فرص تعليمية مبتكرة عبر الرياضة، وأكد أن هذه الاتفاقية تعكس التزام الاتحاد بدعم توفير فرص نوعية تمكن هؤلاء الطلاب من الاندماج في المجتمع واكتساب مهارات جديدة تعزز مسيرتهم التعليمية والرياضية، وعبر في ختام تصريحه عن تقديره لمؤسسة التعليم فوق الجميع على مبادراتها الرائدة في هذا المجال، والتي تسهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام على حياة الطلاب حول العالم..وأشار طارق زينل إلى أنه سيتم تنظيم مباريات للطلاب مع نجوم ونجمات التنس على هامش بطولتي قطر توتال إنرجيز للتنس للسيدات، وقطر أكسون موبيل للتنس للرجال. - عبد الله العبد الله: هدفنا استثمار الرياضة في التعليم قال عبد الله العبد الله، المدير التنفيذي لبرنامج أيادي الخير نحو الجميع التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: يسرنا في مؤسسة التعليم فوق الجميع التعاون مع الاتحاد القطري للتنس لاستثمار قوة الرياضة في تعزيز العملية التعليمية، نحن نؤمن بأن ممارسة الرياضة مثل التنس في العملية التعليمية يسهم في خلق بيئة تعلم شاملة ومحفزة ويمنح الطلاب فرصا حقيقية للتمكين والتطور الشخصي، ومن خلال هذا التعاون لا نسعى فقط إلى تحسين النتائج الأكاديمية، بل نهدف أيضا إلى تنمية مهارات حياتية أساسية مثل الثقة بالنفس، والعمل الجماعي، والتحلي بالمسؤولية، إن التعليم والرياضة معًا يشكلان نهجا شاملاً لتنمية الطفل، مما يضمن لكل طالب فرصة للنجاح والازدهار، سواء داخل الفصول الدراسية أو على أرض الملعب.
334
| 06 فبراير 2025
نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع فعالية: المشي من أجل التعليم: معرض المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، بمشاركة الآلاف من العائلات والأطفال في حديقة متحف الفن الإسلامي، تحت شعار ساهم في تعليم الأطفال. وتأتي هذه الفعالية المجتمعية التي نظمتها مؤسسة التعليم فوق الجميع اليوم احتفاء بـاليوم الدولي للتعليم، الذي أقرته الأمم المتحدة، لتسلط الضوء على أهمية التعليم كحق أساسي للأطفال ودوره في بناء مستقبل مستدام. ستخصص جميع عائدات الفعالية لدعم مدارس السلم، التي أطلقتها مؤسسة التعليم فوق الجميع ضمن مشروع سويا، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبدعم من الجهات المانحة المحلية. وتهدف هذه المبادرة إلى تغيير حياة الأطفال والشباب في قطر من خلال توفير التعليم المجاني، بما يمكنهم من التغلب على التحديات وتحقيق إمكاناتهم. وفي هذا الإطار، قالت السيدة تاج سليمان، مدير إدارة الاتصالات والشراكات في القطاع الخاص بمؤسسة التعليم فوق الجميع: التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والمساواة، ويقع على عاتقنا جميعا ضمان حصول كل طفل على هذا الحق، ومشاركة الآلاف اليوم لم تكن مجرد خطوة رمزية، بل كانت رسالة قوية تجسد التزامنا الجماعي بدعم التعليم للجميع، وتعكس روح اليوم الدولي للتعليم كدعوة ملحة للعمل لضمان حق كل طفل في التعلم وتحقيق إمكاناته. تميزت الفعالية بأجواء حيوية تضمنت أنشطة متنوعة استهدفت جميع الأعمار، من بطولات كرة القدم التي جمعت طلاب المدارس، إلى مسابقات الفن، وورش الخط العربي، والقلاع النطاطة، والعروض المسرحية الحية. كما شهدت الفعالية إطلاق حملة اشتر حجرا وابن مدرسة، التي أتاحت للمشاركين فرصة المساهمة المباشرة في بناء مدارس السلم من خلال التبرعات. وشملت الفعالية أكشاك الطعام والمشروبات والعروض الترفيهية، مما وفر للمشاركين تجربة شاملة وممتعة. وعبرت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن امتنانها للرعاة والشركاء الذين ساهموا في إنجاح الحدث، ومن بينهم بنك قطر الوطني (QNB)، كارفور، مجلس ماريوت العالمية لريادة الأعمال، وآل عبد الغني موتورز، بالإضافة إلى عدد من الشركات المحلية والدولية. وقالت السيدة هبة علي التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول للاتصالات في مجموعة QNB: نفخر بدعم المبادرات التي تعزز المجتمعات وتمكن الأجيال القادمة من خلال التعليم. تعكس هذه الفعالية قوة العمل الجماعي، وتؤكد على جهودنا لدعم المبادرات التي تركز على الصحة والتعليم، وهما من الركائز الرئيسية لمسؤوليتنا الاجتماعية.
630
| 24 يناير 2025
دعت مؤسسة التعليم فوق الجميع الجمهور للمشاركة في فعالية «المشي من أجل التعليم»، يوم الجمعة الموافق 24 يناير الجاري، في حديقة متحف الفن الإسلامي، لدعم مبادرة رائدة تهدف إلى تغيير حياة الأطفال والشباب في قطر من خلال توفير التعليم المجاني عبر التوسع في مدارس السّلم. وستتضمن الفعالية ثلاث جولات رمزية حول الحديقة في الساعة 2:00 ظهرًا، 4:00 عصرًا، و7:00 مساءً، إلى جانب مجموعة من الأنشطة الترفيهية مثل بطولات كرة القدم، ومسابقات الرسم، والقلاع النطاطة، وسحوبات الجوائز، والعروض المسرحية، وأكشاك الطعام والمشروبات، كما ستُقام حملة تبرعات خاصة بعنوان «اشترِ حجرًا وابنِ مدرسة»، حيث يمكن للمشاركين شراء حجر بناء لدعم بناء وتطوير مدارس السَّلَم، ستسهم كل مساهمة في توفير مستقبل أفضل للأطفال وضمان حصولهم على التعليم الذي يستحقونه. تعد مدارس السَّلَم، التي أطلقتها مؤسسة التعليم فوق الجميع ضمن مشروع «سويًا»، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وبدعم من الجهات المانحة المحلية، مبادرة رائدة تهدف إلى تغيير حياة الأطفال والشباب في قطر من خلال توفير التعليم المجاني. فمنذ تأسيسها، تمكنت هذه المدارس المجانية من دعم أكثر من 18,000 طالب وطالبة من جنسيات عربية وغير عربية مقيمة في قطر، حيث وفرت لهم فرصًا عادلة للحصول على تعليم عالي الجودة، مما أثر إيجابياً في حياتهم. شهدت مدارس السَّلَم نموًا في أعداد الطلاب المسجلين بنسبة تزيد عن 60%، مع معدل حضور ملحوظ بلغ نسبة 89%، وتقدم هذه المدارس خيارات تعليمية مرنة تشمل التعليم للكبار، والتعليم النظامي، والتعليم المنزلي، لتلبية احتياجات الطلاب المتنوعة على فترتين عمل صباحية ومسائية. وفي إطار التزامها بتوسيع الوصول إلى التعليم الجيد، ستطلق مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال مشروع «سويًا» مبادرتين رائدتين، حيث ستتبنى مدرسة السَّلَم الرابعة منهجين تعليميين، هما المنهج البريطاني (كامبريدج) والمنهج الوطني القطري، لطلاب الصفوف من الأول إلى السادس، كما ستبدأ مدرسة السَّلَم السادسة برنامجًا مخصصًا للأطفال ذوي الإعاقة المتوسطة إلى الشديدة.
768
| 22 يناير 2025
- افتتاح المدرسة الرابعة والسادسة للسلم العام الحالي - استمرار التسجيل بالمدرستين الجديدتين طوال العام - 6 مدارس للسلم توفر فرص تعليم مناسبة للأطفال والشباب - الفاخورة يقدم 10 آلاف منحة دراسية على مستوى العالم - 25 طالباً من غزة يدرسون بالجامعات القطرية واختبار 110 آخرين - استطعنا الوصول لـ 223 ألف طفل وشاب في القطاع - 260 منحة دراسية للطلاب المتضررين من الحروب - مشاريع حيوية بغزة بميزانية 10 ملايين دولار كشف السيد طلال الهذّال، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، عن افتتاح مدرستين من مدارس السَّلم، وهما المدرسة الرابعة والسادسة، وذلك خلال العام الأكاديمي الحالي 2024 - 2025، لافتاً إلى استمرار عملية تسجيل الطلاب بالمدرستين طوال العام الحالي، وذلك بسبب أن المدارس تستهدف الأطفال الذين تعجز أسرهم عن تحمل تكاليف تعليمهم، إضافة إلى دعم الطلاب الوافدين من مناطق النزاعات في بلادهم، والذين وصلوا إلى قطر بحثاً عن فرص تعليمية أفضل. وأشار طلال الهذّال خلال حواره مع «الشرق»، إلى أن مدارس السلم وصل عددها إلى ست مدارس، توفر فرص تعليم مناسبة للأطفال والشباب من الجاليات العربية المقيمة في قطر، مؤكداً أنَّ عدد الطلاب الذين حصلوا على تعليمهم في هذه المدارس، قد وصل إلى 11 ألف طالب وطالبة، كما هناك 3768 طالبا درسوا العام الماضي 2023-2024. وعن نوعية الدراسة والمناهج بهذه المدارس، أوضح مدير برنامج الفاخورة أن مدرسة السَّلم الاولى تطبّق المنهاج البريطاني، كما تطبق المدرسة الثانية المنهج الوطني، وتضم جميع المراحل التعليمية للطلبة الناطقين بالعربية، كما تضم مدرسة السَّلم الثالثة طلبة المرحلة الثانوية، لافتاً إلى أنها تطبق برنامج الثانوية البريطانية التعليمي التطبيقي «Betec»، أما بالنسبة لمدرسة السلم الرابعة، والتي سيتم افتتاحها العام الأكاديمي الحالي، فسيتم تطبيق منهج مزدوج يضم المنهج الوطني القطري والمنهج البريطاني. ولفت إلى أن الهدف من إنشاء المدرسة الرابعة، العمل على تمكين الالتحاق بالمرحلة الابتدائية للفئة العمرية «7- 11» الذين خارج المدرسة، أما مدرسة السَّلم الخامسة فهي تضم الطلبة من جميع المراحل الدراسية وتطبق المنهاج الوطني. وإلى نص الحوار: ما المشاريع التي ينفذها برنامج الفاخورة في قطر خلال الفترة الحالية ؟ أحد الأهداف الأساسية لبرنامج الفاخورة هو تقديم المنح الدراسية للطلاب المتضررين، وتوفير بيئة تعليمية شاملة، حيث يتم تقديم الدعم الأكاديمي، النفسي والاجتماعي للطلاب. إضافة إلى ذلك، يشجع البرنامج على تمكين الشباب من المشاركة في مجتمعاتهم بشكل فاعل من خلال القيادة والمشاركة المجتمعية، قدّم البرنامج حتى اللحظة أكثر من 10 آلاف منحة دراسية في مختلف دول العالم ومنها (فلسطين، لبنان، سوريا، الأردن، العراق، تركيا، فرنسا، المملكة المتحدّة والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى دولة قطر). إضافة إلى ذلك، فقط أطلق برنامج الفاخورة مبادرة تحت مسمى «سوياً» « Together»، وهذا البرنامج مخصص للأطفال وأبناء المغتربين المقيمين في دولة قطر، حيث تضمّن هذا البرنامج إنشاء ست مدارس تحت مسمى «مدارس السَّلم»، والتي تستضيف الأطفال من كافة الجنسيات. هل يوجد توجه إلى زيادة عدد مدارس السَّلم في قطر ؟ وكم عدد طلاب هذه المدارس ؟ نعم.. لدينا رؤية توسعية الفترة المقبلة لزيادة عدد مدارس السَّلم في قطر، حيث يجري العمل الفترة الحالية على الانتهاء من مدرستين من مدارس السَّلم، والتي سيتم افتتاحهما العام الأكاديمي الحالي 2024 /2025، بحيث يصل عدد مدارس السَّلم إلى ست مدارس، موزعة على جميع مناطق دولة قطر، والتي توفر فرص تعليم مناسبة للأطفال والشباب من الجنسين للجاليات العربية وغير العربية المقيمين على أرض دولة قطر. وقد بلغ عدد الطلاب الذين انتفعوا من هذه المدارس منذ افتتاحها حتى العام الأكاديمي الحالي، أكثر من 11 ألف طالب وطالبة، كما بلغ عدد طلاب العام الأكاديمي الماضي 2023 - 2024، 3,768 طالبا وطالبة. - مناهج وطنية وبريطانية وهل سيتم استقبال طلاب في هاتين المدرستين أثناء الدراسة؟ تستقبل مدارس السَّلم الطلاب على مدار العام العام الأكاديمي، ولا يتم إغلاق باب التقديم مثل باقي المدارس، وذلك بسبب أن المدارس تستقبل الطلاب الذين يعانون من عدم الالتحاق بالتعليم، مما يضمن حصول جميع الأطفال في الدولة على تعليم عالي الجودة، إضافة إلى دعم الطلاب الوافدين من مناطق النزاعات في بلادهم. وما نوعيات المناهج الدراسية التي تتبعها هذه المدارس؟ تتنوع مدرسة السَّلم في مناهجها، وذلك مراعاة للمناهج التي كان يدرسها الطلاب في بلدانهم، حيث تطبق مدرسة السَّلم الاولى المنهاج البريطاني، وهي مخصصة للطلبة غير الناطقين باللغة العربية من المرحلة الابتدائية، والمدرسة الثانية تضم الطلبة الناطقين باللغة العربية، وهي تضم جميع المراحل الدراسية، كما أنها تطبق المنهاج الوطني التابع لدولة قطر، كما تضم مدرسة السَّلم الثالثة طلبة المرحلة الثانوية، وتطبق برنامج الثانوية البريطانية التعليمي التطبيقي (Betec) ، وسيتم افتتاح مدرسة السلم الرابعة العام الجاري، والتي ستطبق منهاجا مزدوجا يضم الوطني القطري والبريطاني، وتستهدف هذه المدرسة طلاب الابتدائية للسن من 7 إلى 11 سنة، كما تم افتتاح مدرسة السَّلم الخامسة، وهي مخصصة لجميع المراحل الدراسية، وتطبق المنهاج الوطني. ما شروط التقدم لمدارس السَّلم ؟ توجد شروط عامة لجميع مدارس السَّلم، وهي: ألا يكون الطالب مسجلا بأي مدرسة داخل دولة قطر، سواء كانت حكومية أو دولية أو خاصة، واذا كان الطالب حاصلا على شهادة تعليمية من قطر، يجب أن تكون الشهادة موثقة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وإن كانت من خارج قطر تكون الشهادة موثقة من سفارة دولته، كذلك يجب أن يكون سن الطالب مطابقا لنظام القبول للدراسة بنظام التعليم بدولة قطر، كما يوجد لدى هذه المدارس بعض الشروط الخاصة بها. كذلك يجب أن يكون لدى الطفل أو الطالب إقامة بدولة قطر أو عائلته، وعدم القدرة المالية للعائلة لتدريس الطالب بالمدارس الخاصة من أين تحصل مدارس السَّلم على مبانيها المدرسية ؟ تستفيد مدارس السَّلم من المباني التي توفرها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. كما أنها مجهزة بكافة المرافق والموارد اللازمة لضمان بيئة تعليمية متكاملة للطلاب. - المنح الجامعية ما طرق التقديم في المنح الدراسية داخل دولة قطر ؟ يقوم برنامج «الفاخورة» بفتح باب التقدم للحصول على المنح الدراسية مع بداية العام الدراسي، حيث يشترط البرنامج حصول الطالب على قبول من إحدى الجامعات القطرية، وتبدأ عملية التقديم بجمع الأوراق، واستيفاء الطالب للمعايير المطلوبة، ثم يتم إجراء عدد من المقابلات للتأكد من أهلية الطالب للحصول على المنحة، حيث تستهدف المنح الطلاب ذوي الحاجة الماديّة والمتفوقين دراسياً، الذين قضوا معظم سنينهم الدراسية داخل دولة قطر. وبالنسبة للمنح الدراسية للعام الأكاديمي الحالي 2024 /2025.. كم عدد الطلاب الحاصلين على منح للعام الحالي ؟ ضمن جهود الاستجابة الشاملة للأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب في قطاع غزة أعلن برنامج الفاخورة عن تقديم 110 منح دراسية للشباب من غزة، لتمكينهم من إكمال دراستهم الجامعية في قطر، حيث استطاع 25 منهم الوصول لدولة قطر، وبدء دراستهم في مطلع شهر سبتمبر الجاري، كما تجري عملية اختيار باقي الطلاب لإلحاقهم بالجامعات. وبالنسبة لمنحة الـ 500 طالب جامعي في دولة قطر.. هل اكتمل عدد الطلاب المتقدمين للمنحة بشكل نهائي ؟ حالياً قام البرنامج بتقديم عدد 260 منحة دراسية، من أصل 500 منحة سيتم تقديمها، وذلك وفق القواعد المتبعة، والتي تتضمن عددا من الاختبارات بخلاف شروط البرنامج، حيث يجرى الفترة الحالية إجراء الاختبارات للطلاب المتقدمين، والذين حصلوا على قبول من بعض الجامعات المحلية في قطر، والتي ترتبط بشراكة مع برنامج الفاخورة، مثل: جامعة لوسيل، جامعة قطر، جامعة الدوحة، كلية أوريكس الجامعية بالتعاون مع جامعة ليفربول، وغيرها من الجامعات داخل دولة قطر. - التعليم في غزة ما مشاريع الفاخورة في غزة ؟ أُطلق برنامج الفاخورة في عام 2009، ومنذ ذلك الحين، قدّم البرنامج أكثر من 10 آلاف منحة دراسية في مختلف دول العالم ومنها (فلسطين، لبنان، سوريا، الأردن، العراق، تركيا، فرنسا، المملكة المتحدّة والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى دولة قطر). كما قام برنامج الفاخورة ومؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتدخل في قطاع غزة في عام 2014، حيث عمل على إعادة إعمار قطاع التعليم والتي وصلت إلى 100 مؤسسة تعليمية شملت مدارس وجامعات، وتبنى البرنامج مبدأ «إعادة البناء بشكل أفضل»، مما جعل المباني التعليمية أكثر كفاءة ومؤهلة لتقديم تعليم عالي الجودة في بيئة تعليمية محسّنة. وما الدعم الذي يقدمه البرنامج لسكان قطاع غزة خلال الفترة الحالية ؟ أطلقنا خلال الفترة الماضية، مبادرة «إعادة بناء الأمل في غزة»، حيث قام البرنامج بتنفيذ مجموعة من المشاريع بميزانية تجاوزت 10 ملايين دولار، وتشمل هذه التدخلات مجالات مختلفة لدعم الأطفال والشباب والأسر النازحة، بهدف دعم العائلات النازحة، حيث استطعنا الوصول لأكثر من 233,000 طفل وشاب متضررين من الحرب الحالية. هل سيعمل البرنامج على إعادة إعمار القطاع التعليمي بعد انتهاء الحرب ؟ لا شك أن برنامج «الفاخورة» يضع التعليم في قطاع غزة في صدارة أولوياته، كجزء من التزام دولة قطر الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني. لذلك وبعد انتهاء الحرب، سيواصل البرنامج جهوده بتقديم فرص التعليم لأطفال وشباب قطاع غزة، إلى جانب التنسيق مع المجتمع الدولي بخصوص إعادة إعمار المؤسسات التعليمية، بما في ذلك المدارس والجامعات.
2420
| 23 سبتمبر 2024
تناول المشاركون في حدث الاحتفاء باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، خلال جلسات فنية متخصصة مواضيع مهمة مثل دور الثقافة في سد الفجوات، والتخفيف من التبعات الإنسانية والمالية للنزاعات، والعدالة وسيادة القانون: الحقوق والقانون والمساءلة. شارك في هذه الجلسات ممثلون حكوميون من نيجيريا وماليزيا وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى الناشطين في مجال أهداف التنمية المستدامة، والشباب من البلدان المتضررة من الصراع مثل غزة والسودان واليمن، فضلاً عن ممثلين من اليونسكو واليونيسيف وممثلي مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. وفي اطار الاحتفاء باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، زار وفد رفيع المستوى مدرسة السلم الأولى، للاطلاع على جهود مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال مشروعها سوياً بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وعدد من الشركاء داخل الدولة، على مواصلة التعليم النظامي للطلبة القادمين من مناطق الحروب والنزاعات وسوء الأوضاع الاقتصادية، حيث يستفيد الطلاب من التدريب المهني وريادة الأعمال للطلاب الأكبر سنًا، كما يتم توفير التسهيلات والاستشارات لذوي الإعاقة للطلاب لضمان سلامتهم البدنية والعاطفية. وبحسب تقرير صادر عن التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات للعام 2024، فقد شهدت الهجمات على التعليم زيادة بنسبة 20 % مقارنةً بالسنوات السابقة، وعلى مستوى العالم، قُتل أو جُرح أو اختُطف أو أُصيب أكثر من 10 آلاف طالب ومعلم في السنوات السابقة بسبب الهجمات على التعليم في عامي 2022 و2023، واستُخدمت الأسلحة المتفجرة في ثلث الهجمات على التعليم في عامي 2022 و2023، وكانت فلسطين والسودان واوكرانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار أكثر البلدان تضررًا. وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 72 مليون طفل حول العالم محرومون من التعليم بسبب النزاعات، حيث تشكل الفتيات 53% من هذا العدد، و17% يواجهون صعوبات وظيفية، بينما تم تهجير 21% منهم قسراً، كما ان التهديدات التي يتعرض لها التعليم لا تقوض عملية التعلم فحسب، بل تؤثر على حياة الناس وتؤدي إلى عواقب غير مستدامة على المدى القصير والطويل. وفي هذا الإطار، تعد جهود مؤسسة التعليم فوق الجميع ضرورية للحد من تلك الهجمات على التعليم، ويُشكل اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات أهمية خاصة لجهود المناصرة التي تبذلها دولة قطر، والتي تعزز الوصول العالمي بهدف تحديد القضايا المتعلقة بالتعليم والعمل على دعمها والالتزام بها. وتلتزم مؤسسة التعليم فوق الجميع بحماية التعليم خلال أوقات الأزمات، وفي هذا الصدد، دعمت مؤسسة التعليم فوق الجميع أكثر من سبعة ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس تأثروا بالنزاعات في 25 دولة.
416
| 10 سبتمبر 2024
- مدارس السلم ساهمت في تعليم أكثر من 10 آلاف طالب - من السودان إلى سوريا مروراً بكل مناطق النزاعات الطلبة والمعلمون عرضة للاستهداف - تدمير جميع جامعات غزّة و93 ٪ من مدارسها - 19 مليون طفل حُرموا من التعليم في السودان منذ بدء الحرب تخاطب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم فوق الجميع، صباح غد الاحتفاء الخامس بمناسبة باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، والذي تستضيفه مؤسسة التعليم فوق الجميع. وستلقي سموها كلمة رئيسية إلى جانب عدد من القادة العالميين وكبار الشخصيات من الأمم المتحدة ومناصري قضايا الشباب. ونوهت سموها بأهمية مدارس السلم التي أقامتها دولة قطر للأطفال المحرومين من التعليم بمناطق النزاعات مؤكدة أن المدارس استقبلت منذ إنشائها أكثر من 10 آلاف طالب للحصول على التعليم. وتأسست مدارس السلم عام 2018 ضمن مشروع سويا في قطر. وقادت دولة قطر وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر مبادرة الاعتراف باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، والذي اعترفت به الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا في 28 مايو 2020، وحدد القرار، الذي أيدته 62 دولة عضوا، 9 سبتمبر باعتباره اليوم الدولي للأمم المتحدة لحماية التعليم من الهجمات. ودعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إلى الوحدة لحماية التعليم من الهجمات محذرة من تزايد الهجمات التي تستهدف المدارس والطلاب والأكاديميين حول العالم. وبمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات نشرت سموها منشورات على حسابها على منصة إكس تحث على الوحدة لمواجهة التحديات التي تواجه التعليم محذرة من تزايد الهجمات على المدارس حول العالم. وقالت: لنتحد من أجل حماية التعليم وبثت مقاطع تظهر الدمار الذي لحق بالمدارس جراء الهجمات في مناطق النزاع خصوصا في غزة. ومع عودة الأطفال إلى المدارس في مختلف أنحاء العالم ذكرت سموها أنه في مناطق النزاعات بقيت الكراسي فارغةً في الفصول الدراسية إن وُجدت. وأن الكثير من الأطفال فقدوا أصدقاءهم ومعلميهم وفي بعض الأحيان مدارسهم وحُرم الملايين منهم من فرصة التعلم في أمان. وفي منشور آخر حذرت سمو الشيخة موزا من استهداف الاحتلال للأكاديميين وقالت: استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها على غزّة الأكاديميين بشكل متعمّد وقد أثّرَ فقدانهم تأثيراً كبيراً على المجتمع الفلسطيني ما يصعّب من إمكانية استئناف التعليم بغزّة. مضيفة: تشهد غزّة هذا العام أفظع الجرائم التي ترتكبها قوّات الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك تدمير جميع جامعات غزّة و٩٣٪ من مدارسها وقصف المدارس التي يحتمي بها النازحون. وفي منشور آخر قالت سموها: من السودان إلى سوريا مروراً بكل مناطق النزاعات حول العالم، الطلبة والمعلمون عرضة للاستهداف، فلنتحد جميعاً من أجل حمايتهم وحماية التعليم من الهجمات. وقالت: 19 مليون طفل حُرموا من التعليم في السودان منذ بدء الحرب، فلنتحد من أجل حماية التعليم هناك. وقالت سموها في منشور بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم: يُدمّرون المدارس، ويُعطّلون التعليم، لينهشوا قلب المجتمع وثقافته. يُمزّقون النسيج الاجتماعي، ويحُطمون مستقبل كلّ طفل فيه. فتُصبح الآمال والأمنيات هباءً في دائرة تتوسع وتمتلئ بالفقر والعنف. 8 هجمات يومياً على التعليم وذكرت مؤسسة التعليم فوق الجميع أنه تُسجل ثماني هجمات على التعليم كل يوم تستهدف الطلبة والمعلمين والمجتمعات. مؤكدة أنه من حقّ الأطفال جميعاً أن يذهبوا إلى مدارسهم دون خوف، ومن حقّ الشباب جميعاً التوق إلى بناء مستقبل أفضل، ومن حقّ اللاجئين أن يحصلوا على الأمان والتعلّم، وجدير بالمعلّمين جميعاً أن يكونوا نماذج ملهمة، وقد حان الوقت لنتحد من أجل حماية التعليم. وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا أن 300 ألف من طلاب الوكالة بقطاع غزة ظلوا خارج المدارس. وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” إن الفتيان والفتيات في جميع أنحاء المنطقة يعودون إلى مدارس الأونروا، باستثناء غزة. وأشار إلى أن أكثر من 600 ألف طفل يعانون بسبب الحرب من “صدمات نفسية عميقة، ويعيشون تحت الأنقاض”. إبادة التعليم في غزة ومع بداية العام الدراسي في أنحاء العالم يتم حرمان أطفال غزة من التعليم للعام الثاني على التوالي حيث يستهدف الاحتلال المدارس بشكل متعمد خاصة بعد أن تحولت إلى مناطق لإيواء النازحين ولم يستطع نحو 620 ألف طالب الانتظام في مدارسهم بغزة، بحسب وزارة التربية والتعليم الفلسطينية. ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، لم يتمكن نحو 80 ألفاً و568 من طلبة الجامعات والكليات بغزة، من الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية. وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من استهداف المدارس في غزة وطالبت بحمايتها وحماية الملاجئ من القصف. المدرسون فرق طوارئ وعلى عكس بقية المدرسين في أنحاء العالم انخرطت معظم طواقم التدريس في قطاع غزة في فرق الطوارئ التي تعمل على تقديم الخدمات للنازحين والسكان القاطنين في المناطق التي لا يشملها أوامر الإخلاء القسري في قطاع غزة. قطر بادرت و62 دولة دعمتها ودعت اليونيسف إلى حماية الطلاب في مناطق النزاعات وقالت: في عام 2019، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يوم 9 سبتمبر من كل عام هو اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات. وقدمت دولة قطر قرار إعلان أمس، وشاركت في رعايته 62 دولة. تم تصنيف اليونسكو واليونيسف كوكالات تابعة للأمم المتحدة مسؤولة عن زيادة الوعي بمحنة الملايين من المتضررين من الهجمات على التعليم على مستوى العالم. وحذر التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات من تزايد الهجمات على المدارس ولفت إلى إحصائية تقول إن عدد الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في مناطق الصراع وصلت إلى مستوى قياسي في عام 2023، ووقع عدد مقلق من هذه الانتهاكات في المدارس وحولها. في عامي 2022- 2023، حدد التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات أكثر من 6000 هجوم على التعليم في النزاعات المسلحة - بزيادة قدرها 20٪ عن العامين السابقين. وأكد التحالف أن هذه الاتجاهات مثيرة للقلق بشكل عميق، وهي توضح الحاجة الملحة للمجتمع الدولي لإعادة النظر في الجهود المبذولة لحماية الأطفال والتعليم بشكل أفضل في النزاعات المسلحة. وسيتطلب هذا العمل حتما استثمارات في عدد من المجالات، بما في ذلك المساءلة الأكبر لمرتكبي الهجمات على التعليم والمساعدة غير التمييزية للضحايا. وأضاف تقرير التحالف أن حماية التعليم في النزاعات المسلحة تعني أيضًا ضمان عدم فقدان الأطفال لفرص الوصول إلى التعليم، وأن تكون أنظمة التعليم الأوسع حساسة للصراع. مضيفا أن القيام بذلك لا يساعد فقط في حماية الأطفال في الأمد القريب، بل يضع الأساس اللازم لإعادة الإعمار بعد الصراع والمجتمعات الأكثر مرونة على المدى الطويل. أطفال أوكرانيا وحذرت منظمة اليونيسف من أن الهجمات المستمرة على التعليم داخل أوكرانيا إحدى مناطق النزاع وانخفاض مستوى الالتحاق بالمدارس في البلدان المضيفة، قد ترك 6.7 مليون طفل، تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عاماً، يعانون من أجل التعلم. وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ريجينا دي دومينيسيس التي زارت أوكرانيا مؤخرا، إن الأطفال في جميع أنحاء البلاد تظهر عليهم علامات الحرمان من التعلم على نطاق واسع، بما في ذلك تدهور نتائج تعلم اللغة الأوكرانية والقراءة والرياضيات، حيث تركت الحرب التي سبقتها جائحة كوفيد- 19 الطلاب يواجهون أربع سنوات من تعطل التعليم. وأضافت دومينيسيس أن الهجمات على المدارس داخل أوكرانيا «استمرت بلا هوادة» ما أصاب الأطفال بالغبن الشديد وحرمهم من مساحات آمنة للتعلم. وقالت المسؤولة الأممية إن هذا الأمر «لم يترك أطفال أوكرانيا يكافحون من أجل التقدم في تعليمهم فحسب، بل إنهم يكافحون أيضاً للاحتفاظ بما تعلموه عندما كانت مدارسهم تعمل بكامل طاقتها». تدهور في المهارات وذكرت اليونيسف أنه وفقا لبيانات استطلاع أخير، أبلغ ما يقارب 57 في المائة من المعلمين عن تدهور في قدرات الطلاب في اللغة الأوكرانية. كما أبلغ ما يصل إلى 45 في المائة عن انخفاض مهارات الرياضيات، ونحو 52 في المائة قالوا إن هناك انخفاضاً في قدرات اللغة الأجنبية. وأضافت أن أحدث بيانات الالتحاق تفيد بأن ثلث الأطفال فقط في سن التعليم الابتدائي والثانوي المسجلين في المدارس في أوكرانيا يتعلمون عبر الحضور الشخصي بالكامل، فيما يتعلم ثلث الطلاب المسجلين من خلال نهج مختلط بين الحضور الشخصي والإنترنت، ويتعلم الثلث بشكل كامل عبر الإنترنت.
8598
| 08 سبتمبر 2024
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن مبادرة جديدة بالتعاون مع سدرة للطب، لتقديم دعم الصحة النفسية لطلاب مدارس السّلم في قطر، حيث يمثل هذا التعاون علامة بارزة في التزام مؤسسة التعليم فوق الجميع بضمان رفاهية الطلاب ذوي الدخل المنخفض، وتمكينهم من الوصول إلى خدمات الصحة النفسية عالية الجودة. تم تأسيس مدارس «السّلم» في إطار مشروع «سويًا» التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي تم إنشاؤها من خلال اتفاقيات ثلاثية مع وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر ومختلف الهيئات المانحة، تلعب دورًا حاسمًا في توفير التعليم للطلاب غير القادرين على الوصول إلى التعليم العام أو التعليم الخاص بسبب العوائق المالية أو اللوجستية أو غيرها. حاليًا، تقدم مدارس السّلم الخمسة التعليم لأكثر من 3600 طالب تتراوح أعمارهم بين 7 و 18 عامًا. سيقدم قسم الصحة النفسية للأطفال والمراهقين في سدرة للطب دعمًا شاملاً للصحة العقلية لطلاب مدارس السّلم من خلال هذه الاتفاقية، وستشمل هذه الخدمات التقييمات النفسية والعقلية، وإدارة الأدوية، ورعاية المتابعة لقضايا الصحة النفسية، بالإضافة إلى اختبارات وتقييمات معيارية متخصصة لقياس الذكاء. قال السيد طلال الهذال، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «تجسد هذه الشراكة التزامنا بالرفاهية الشاملة لطلابنا، وإدراكنا أن الصحة النفسية أساسية للنجاح التعليمي، ويتيح لنا التعاون مع سدرة للطب مواجهة التحديات الشديدة للصحة النفسية التي لا يمكن إدارتها ضمن موارد المدارس، مما يضمن حصول طلابنا على الدعم الذي يحتاجونه لتحقيق النجاح». وستكون خبرة سدرة للطب في الطب النفسي للأطفال والمراهقين مفيدة في توفير رعاية صحية نفسية فعالة وفي الوقت المناسب، وستتم إدارة الإحالات من خلال عملية مبسطة، مما يضمن معالجة الحالات العاجلة والروتينية ضمن أطر زمنية محددة. وقال رئيس قسم الطب النفسي في سدرة للطب، البروفيسور محمد وقار عظيم: «إن تعاوننا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع يمثل نموذجاً متميزاً وفريداً، حيث يسهل الوصول إلى خدمات الدعم النفسي للطلاب الذين يكونون بأمس الحاجة إليها، ومن خلال توفير هذه الخدمات، فإننا نسعى جنباً إلى جنب لخلق بيئة تعليمية تحتضن ثقافة طلب الدعم وتشجع عليه، هذه الشراكة تعكس التزامنا بتوفير أعلى مستويات الدعم النفسي لطلاب مدارس السّلم». تتضمن الشراكة أيضًا عملية رصد وتقييم قوية فعالية وتأثير خدمات الصحة النفسية المقدمة، بهدف التحسين المستمر لجودة الرعاية وإمكانية الوصول إليها وملاءمتها. تعكس هذه الاتفاقية رؤية مشتركة للاستثمار في مستقبل الأطفال والشباب في قطر، وضمان حصول كل طفل، بغض النظر عن خلفيته، على دعم الصحة النفسية الذي يحتاجها للنجاح في المدرسة وخارجها.
254
| 14 مارس 2024
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع ومركز قطر للتطوير المهني عن شراكة جديدة تهدف إلى تعزيز الإرشاد والتوجيه المهني للطلبة في مدارس السّلم، في إطار مشروع «سويًا» التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وسيستفيد من هذا التعاون 347 طالبًا و77 معلمًا في أربع مدارس من خلال توفير تدريب شامل، ودعم التخطيط للفعاليات المرتبطة بالمسارات المهنية، وزيادة فرص التوظيف والتدريب. من المقرر أن يؤدي التعاون بين مؤسسة التعليم فوق الجميع ومركز قطر للتطوير المهني إلى إطلاق سلسلة من المبادرات الرئيسية لتحسين الآفاق المهنية للطلبة داخل مدارس السّلم، حيث يعد برنامج التدريب والتطوير جزءًا أساسيًا في هذه المبادرات، وهو مصمم لتزويد المعلمين والمرشدين بأحدث الأدوات والمنهجيات، ويضمن هذا البرنامج أن يكون المعلمون مستعدين جيدًا لتوجيه الطلبة في مساراتهم المهنية، وتزويدهم بالرؤى والتوجيهات اللازمة لمستقبلهم. قال السيد طلال الهذال، مُدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «هذه الشراكة مع مركز قطر للتطوير المهني تُعد خطوة مهمة في سعينا لتمكين الشباب في قطر عبر التعليم، بدمجنا للتوجيه المهني الشامل والدعم في المناهج الدراسية لمدارس السّلم، نحن لا نكتفي بتقديم التعليم، بل نهيئ الطلبة أيضًا لاتخاذ قرارات واعية بخصوص مستقبلهم، جهودنا المشتركة ستكفل تزويد كل طالب بالموارد والفرص اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل بثقة. معًا، نبني أساسًا لحياة أكثر إشراقًا وازدهارًا المستقبل لطلبتنا ومجتمعنا». دمج التطوير المهني في التنمية من جانبه، أكد السيد سعد الخرجي، مدير البرامج والخدمات المهنية في مركز قطر للتطوير المهني، أن مركز قطر للتطوير المهني يسعى باستمرار لإيجاد سبل جديدة لدمج خدمات التوجيه والتطوير المهني في عملية التنمية الاستراتيجية الوطنية في دولة قطر بشكل عام، وفي قطاع التعليم بشكل خاص. وأضاف: «إن شراكتنا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع تتيح لنا توسيع نطاق وصولنا إلى الطلبة والشباب الذين يحتاجون إلى التوجيه المهني، وبالتالي، تمكننا من تعزيز قدراتهم على اتخاذ قرارات أكاديمية ومهنية مستنيرة تضمن لهم النجاح في المستقبل». بالإضافة إلى دعم الإرشاد المهني، تؤكد الشراكة على أهمية اكتساب الخبرة العملية واستكشاف مختلف المجالات المهنية من خلال تنظيم الفعاليات والمعارض المهنية وغيرها من الأنشطة التي تُعتبر حاسمة في تعريف الطلبة على المجموعة الواسعة من الفرص المهنية المتاحة أمامهم، وفي مساعدتهم على مواءمة تطلعاتهم الشخصية مع الفرص المتاحة ومع متطلبات التنمية الوطنية. علاوة على ذلك، ستوفر مبادرة التوظيف والتدريب للطلبة إمكانية الوصول المباشر إلى برنامج «مهارات قابلية التوظيف» التابع لمركز قطر للتطوير المهني، والذي يهدف إلى سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل من خلال تزويد الطلبة بالمهارات القابلة للنقل وفرص التدريب العملي. وستتيح الدورات التدريبية ضمن هذا البرنامج للطلبة اكتساب خبرات عملية في المجالات التي يختارونها، مما يعزز قابليتهم للتوظيف والتحاقهم بسوق العمل بعد التخرج.
334
| 11 مارس 2024
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
3790
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
3280
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3162
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
2608
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وصل إلى الدوحة اليوم كل من، سعادة الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما وصل سعادة السيد محمد توحيد حسين، وزير...
1890
| 14 سبتمبر 2025
أكد السيد علي الخلف، رئيس قسم شؤون التنظيمات العمالية بإدارة علاقات العمل، أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في تطوير خدماتها الرقمية بما يخدم...
1532
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أنها تستعد بالشراكة مع مؤسسة حمد لافتتاح روضة (الجيوان) للتدخل المبكر؛ لتكون نموذجًا رائدًا يجمع بين التأهيل...
1450
| 14 سبتمبر 2025