رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بالفيديو والصور .. مشاجرة تتسبب بإحراق مخيم للسوريين في لبنان !!

أقدم مجموعة من الشبان ينتمون إلى إحدى العائلات في لبنان على إحراق عدد من خيم اللاجئين السوريين إثر إشكال بين شخص من العائلة وعمال من الجنسية السورية في منطقة المنية شمال البلاد، السبت. وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن إشكالا وقع بين شخص من عائلة تُسمى آل المير وعدد من العمال السوريين أسفر عن اشتباك بالأيدي أدى إلى سقوط 3 جرحى. ولفتت الوكالة إلى أن الإشكال تطور إثر قدوم عدد من الأشخاص المنتمين لعائلة الشخص المذكور سابقا وإقدامهم على حرق عدد من خيم اللاجئين السوريين في المنطقة. وحسب موقع سي إن إن فقد أثارت هذه الجريمة ردود فعل غاضبة من جانب عدد من نواب وإعلاميين ومسؤولين لبنانيين. من جانبها، أكدت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، اندلاع الحريق الكبير بالمخيم، وقالت إنّ بعض الجرحى نقلوا إلى المستشفى دون أن تحدد العدد. وقال المتحدث باسم المفوضية، خالد كبارة، لوكالة فرانس برس، إنّ الحريق امتد الى جميع الخيام المصنوعة من الالواح البلاستيكية والخشب. وأكد أن المخيم يأوي حوالي 75 عائلة. وعمل الدفاع المدني اللبناني على السيطرة على الحريق وانتشر الجيش والشرطة لإعادة الهدوء، بحسب الوكالة. وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إنه سُمع دوي إطلاق نار، مشيراً إلى أنّ الشجار في منطقة بحنين في المنية اندلع عندما طالب عمال سوريون بأجر رفض أصحاب العمل دفعه. لكنّ المصدر نفسه قال في وقت لاحق إنّ التحقيقات الأولية وجدت أنّ الخلاف ربما نشأ عن مضايقة تعرضت لها إمرأة سورية. وقال كبارة إنّ بعض العائلات هربت من المنطقة خوفاً، لأنه كان هناك أيضاً أصوات انفجارات، نتيجة انفجار عبوات الغاز المنزلية. ويقول لبنان إنه يستضيف نحو 1.5 مليون سوري بينهم نحو مليون مسجلون كلاجئين لدى الأمم المتحدة. ودعت السلطات اللبنانية اللاجئين إلى العودة إلى سوريا على الرغم من أنّ جماعات حقوق الإنسان تحذر من أنّ الدولة التي مزقتها الحرب ليست آمنة بعد. وفي نوفمبر، فرّت حوالي 270 عائلة سورية لاجئة، من بلدة بشري شمال لبنان بعد اتهام مواطن سوري بقتل مواطن لبناني بالرصاص، ممّا أثار توترات على نطاق واسع.

2463

| 27 ديسمبر 2020

حوادث وجرائم alsharq
وفاة 4 أشخاص في حريق بمخيم للنازحين السوريين شرقي لبنان

لقي 4 نازحين سوريين مصرعهم، وأصيب آخرون جراء حريق هائل شب في أحد المخيمات بمنطقة البقاع الأوسط شرقي لبنان ورجح مصدر أمني أن يكون سبب الحريق الذي شب في مخيم رائد بين قب الياس ومكسة بالبقاع الأوسط شرقي لبنان، هو ارتفاع درجات حرارة الطقس والتي تضرب لبنان. وقال إن "هناك حوالي 4 وفيات، بينهم طفل وعدد كبير من الجرحى بسبب الاختناق جراء الدخان الكثيف". ولفت المصدر أن عدد الإصابات كبير في صفوف النازحين لأن المخيم "يحتوي على عدد كبير من الخيم البلاستيكية وسمعت أصوات انفجارات ضخمة ناتجة عن انفجار قوارير الغاز". وأضاف المصدر أن "عناصر الدفاع المدني تحاول السيطرة على الحريق الذي نشب في إحدى الخيم كما يعمل الصليب الأحمر على نقل المصابين إلى مستشفيات المنطقة". يذكر أن المخيم كبير ويحتوي على أكثر من 200 خيمة. وأفادت مصادر طبية موجودة في المكان أن "الحريق نتج عنه إصابات وحالات اختناق، دون وجود أي إحصاء حتى الساعة 10:30 ت.ج". يشار إلى أن أعداد اللاجئين السوريين في لبنان تزيد عن المليون و200 ألف لاجىء وفقاً المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين في لبنان. ويحظى البقاع بما تزيد نسبته عن 34% من الإجمالي الكلي للاجئين السوريين وفقاً للأرقام الأخيرة التي أعلنتها المفوضية، يعيش غالبيتهم في مخيمات عشوائية داخل القرى والبلدات الريفية والجبلية. وفي نشرتها اليوم حذرت مصلحة الأرصاد الجوية بالمديرية العامة للطيران المدني في لبنان من خطر اندلاع الحرائق، ومن التعرّض لأشعة الشمس المباشرة خاصة خلال فترة الظهيرة مع ضرورة استعمال أدوية الوقاية.

388

| 02 يوليو 2017

تقارير وحوارات alsharq
أزمة مخيم اليرموك في سوريا تربك السلطة الفلسطينية

يرى محللون أن القيادة الفلسطينية تعيش حالة ارتباك في التعامل مع أزمة مخيم اليرموك الذي يشهد عمليات قتل وتشريد بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش" على أجزاء واسعة منه. وتبدو القيادة الفلسطينية بحسب محللين مرتبكة، ما بين التحالف مع النظام السوري لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وما بين الموقف الفلسطيني الرسمي بإعلان الحياد وعدم التدخل في الشأن السوري. ولم تجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى اليوم لبحث الأوضاع في المخيم بعد مرور 3 أسابيع على اندلاعها بينما أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد المجدلاني أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعقد اجتماعا للجنة عقب عودته من زيارته إلى موسكو. عمل مشترك وكان عباس، أوفد مجدلاني إلى سوريا لبحث إمكانية وقف ما يتعرض له سكان المخيم هناك، وأعلن مجدلاني من دمشق أنه تم التوصل إلى اتفاق فلسطيني سوري للعمل المشترك على الأرض "لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من المخيم". غير أن بيان صدر عن مكتب منظمة التحرير من رام الله بعدها بساعات، رفض ما وصفه "الانجرار إلى أي عمل عسكري مهما كان نوعه أو غطاؤه، ودعا إلى اللجوء إلى وسائل أخرى حقنا لدماء شعبنا ومنعا للمزيد من الخراب والتهجير لأبناء مخيم اليرموك". ويقول الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري "هناك ارتباك فلسطيني واضح في التعامل مع الأزمة" موضحا أن "مؤشراته تضارب في التصريحات". واعترف المجدلاني في حديث لإذاعة صوت فلسطين الثلاثاء بوجود "تصريحات متضاربة أحدثت نوعا من البلبلة والانقسام فيما يخص مخيم اليرموك، ليس على الصعيد الداخلي هنا في فلسطين وإنما أيضا في سوريا وبين الفلسطينيين هناك" داعيا إلى التروي في الإعلان عن المواقف الرسمية. وقال المصري إن "القيادة الفلسطينية تتعرض لانتقادات هائلة بسبب العجز والإرباك الفلسطيني في القدرة على عمل شيء لأهالي المخيم". وبحسب المصري فإنه "لا يوجد موقف فلسطيني واضح وحاسم، فهل النأي بالنفس بعيدا أدى إلى إنقاذ أهالي المخيم؟ وهل العمل المشترك هو الأفضل؟ لا يوجد إجابة واضحة وقاطعة". من جهته، قال سمير عوض أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، أنه "للأسف لا يوجد موقف واضح في موضوع مخيم اليرموك". وقام تنظيم الدولة الإسلامية في الأول من إبريل الماضي باقتحام المخيم وخاض اشتباكات عنيفة ضد مقاتلين فلسطينيين. وفاقم اقتحام التنظيم للمخيم من الصعوبات التي يعاني منها سكانه المحاصرون من قوات النظام منذ أكثر من 18 شهرا، وانخفض عدد سكانه من 160 ألف شخص قبل بدء النزاع إلى 18 ألفا. تحذيرات أممية وبعد هجوم تنظيم الدولة الإسلامية، فر نحو 2500 لاجئ إلى الأحياء المجاورة في وقت حذرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أزمة إنسانية حادة، وحثت الأطراف كافة على السماح بإنشاء ممر إنساني لإدخال المساعدات العاجلة للمدنيين. وتتهم أوساط في السلطة الفلسطينية حركة حماس في قطاع غزة بالمسؤولية عن التسبب في حصار مخيم اليرموك، ودعمها للتنظيم المسلح هناك "أكناف بيت المقدس" وهو الأمر الذي نفته حركة حماس. وقال القيادي في الحركة مشير المصري، على صفحته على موقع فيسبوك أن "حركة حماس موقفها ثابت يتمثل في عدم التدخل في أي شأن داخلي عربي، ونحن على مسافة واحدة من جميع الأطراف". وأكد القيادي أنه "لا يوجد أي تشكيلات عسكرية لحركة حماس في سوريا". وتتواجد كتائب أكناف بيت المقدس وهي فصيل قريب من حركة حماس ومعارض للنظام السوري داخل المخيم علما أن مقاتليها كانوا أول من تصدى لاقتحام تنظيم الدولة الإسلامية، وسبق لهم أن قاتلوا إلى جانب فصائل المعارضة السورية. ولا يشارك عناصر حركة فتح والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في القتال داخل المخيم، وطالبت قيادات الفصيلين في وقت سابق بتحييد مخيم اليرموك عن الصراع المستمر بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية.

266

| 16 أبريل 2015