حقق المخيم الطبي الآسيوي التاسع عشر نجاحا باهرا بمشاركة اكثر من 3000 شخص توافدوا على المخيم من كافة أرجاء الدولة خلال الفترات الثلاث المخصصة للفحوصات المجانية التي بدأت من السابعة صباحا وحتى السابعة مساء في مركز ام السنيم الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتنظيم من مركز الجالية الهندية وبالاشتراك مع نادي الأطباء الهندي للوافدين الاسيويين من ذوي الدخل المحدود. وقد أقيم المخيم الطبي الجمعة الماضي، وافتتحته الدكتورة سامية العبدالله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل نيابة عن مدير عام المؤسسة الدكتورة مريم علي عبدالملك. بحضور سفيري النيبال وسريلانكا وممثلين عن وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ووزارتي العمل والداخلية ولفيف من الشخصيات القطرية والاسيوية البارزة في القطاع الصحي اضافة الى رئيس مركز الجالية الهندية في قطر.

نظمت قطر الخيرية المخيم الطبي الثاني للأيتام الذين تكفلهم بباكستان ضمن سلسلة الأنشطة المتنوعة للعام 2016م و في اطار حرصها واهتمامها بصحة المكفولين وتثقيفهم.وقال المهندس خالد اليافعي، مدير إدارة العمليات، بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية بأن قطر الخيرية تهدف من وراء تنظيم المخيم الطبي الثاني للأيتام الذين تكفلهم بباكستان في اطار حرصها واهتمامها بصحة المكفولين واقامة حملات من التوعوية الصحية و غرس العادات الصحيحة في نفوس المكفولين، و كذلك إرشادهم إلى قواعد السلامة لتجنب الأخطار و تثقيف المكفولين و أمهاتهم حول كيفية تناول و حفاظ المواد الغذائية، منوها بأن ذلك يندرج ضمن مفهوم الرعاية الشاملة الذي تتبناه قطر الخيرية بخصوص هذه الشريحة ، وشكر اليافعي الكافلين الكرام في دولة قطر الذين جعلوا من قطر الخيرية أكبر مؤسسة كافلة للأيتام العالم باعتبارها تكفل أكثر من 100 ألف يتيم ، وأبرزوا الوجه المشرق لدولة قطر. فحوص طبيةمن جهته أوضح السيد خالد وكيل، مدير مكتب قطر الخيرية بباكستان بأن المخيم الطبي الثاني قد أقيم هذا العام بمنطقة "سوات" بالتنسيق مع المؤسسة المحلية الخيرية "ويخ زلمى" والتي قامت بالتعاقد مع إدارة مستشفى "آلايد" لاعتماد الأطباء و المساعدين الفنيين للقيام بالفحص الطبي للمكفولين بالمنطقة و توفير المتطوعين المتعاونين الميدانيين واختيار مقر معهد التمريض لتنظيم نشاط قطر الخيرية الصحي (فحوصات طبية عامة) في مدينة "خوزا خيلا" التي تبعد 20 كيلومترا عن "مينغورا" المدينة الرئيسية بمحافظة "سوات". اليافعي: المخيم يندرج في إطار الرعاية الشاملة لليتيم وأضاف بأن الأطباء المتعاونين قد قاموا بالفحص الطبي العام لجميع المكفولين ذكورا و إناثا كل على حدة، مشيرا بأن الفحوصات قد شملت قياس النبض و الضغط و التنفس و الأمراض الجلدية و حسن النظر و الأمراض المعوية و حالات فقر الدم و التهاب المفاصل و الحساسية و أمراض الكلى، موضحا بأنه جرى تحديد الأدوية للأيتام المرضى بموجب وصفة الطبيب و الطبيبة. وأشار بأنه تبين من خلال الفحص العام وجود 12 حالة ما بين الدرن و فقر الدم و ضعف النمو و أمراض لها علاقة بالكلى و التلاسميا، و تم متابعة هذه الحالات في ضوء الوصفات الطبية و الأدوية المناسبة. توزيع حقائب نظافةوقد قامت قطر الخيرية والمنظمة الشريكة بعقد لقاء مع جميع المشاركين ( 102 شخص) من الأيتام واليتيمات لبيان أهمية العناية بالصحة و النظافة انطلاقا من المبدأ الإسلامي (النظافة من الإيمان)، حيث تمّّ توزيع ارشادات كتابية بروشورات (مطويات) مطبوعة تضم مواضيع ذات الأهمية بما يخص التربية الإسلامية و تأهيل الأيتام لمستقبل منتج والمساهمة في الانتاج بمجتمعاتهم، و الالتزام بالأخلاق الحميدة و الواجبات الاسلامية و المثابرة على أذكار الصباح و المساء. كما تم توزيع حقائب نظافة على كل مشارك من الايتام و اليتيمات و تحتوي كل محفظة على: فرشاة أسنان - معجون أسنان - مشط - الصابون – الشامبو- منشفة - مقص الأظافر- علبة حاملة الصابون .شكر وتقديرو في ختام المخيم الطبي قدم أهالي المنطقة و أولياء أمور الأيتام شكرهم العميق الى قطر الخيرية و للمتبرعين من القطريين والمقيمين على جهودهم المقدرة وإلى مكتب باكستان لإقامته الفحص الطبي للمكفولين و المكفولات، معتبرين أن مد يد العون لإخوانهم في باكستان ينبع من شعور الشعب القطري بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم.الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد نظمت المخيم الطبي الأول في محافظة "خوشاب" باقليم البنجاب ضمن سلسلة الأنشطة المتنوعة للأيتام المكفولين للعام 2016م، و تكفل 4207 يتيما و أسرة فقيرة في كشمير و باكستان، منهم 520 يتيما في محافظة "سوات".

بوساطة أمير الكويت.. الأطراف اليمنية تستأنف المفاوضات وافقت الأطراف اليمنية على استئناف مشاوراتها المباشرة، إثر وساطة قادها أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وأوضح مصدر في فريق الحكومة اليمنية التفاوضي المشارك في مشاورات السلام بالكويت، طلب عدم الكشف عن هويته، أن أمير الكويت استقبل، أمس، وفد الحكومة اليمنية، ووفد جماعة "الحوثي" وحزب "المؤتمر الشعبي العام ـ الجناح الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح"، وناقش معهما التعثر الذي أصاب المشاورات، ولفت المصدر إلى اللقاءات، التي تمت بشكل منفرد مع كل وفد من الوفدين، أثمرت عن الاتفاق على عقد جلسة "مشاورات مباشرة" بين الطرفين. وبينما بدأ التململ الحكومي من انسداد الأفق السياسي للمشاورات يظهر إلى العلن متمثلا في تصريحات لرئيس وفدها، عبد الملك المخلافي، وصف فيها المشاورات بـ"العقيمة"، كثفت أطراف دولية من جهات عدة مساعيها لإنقاذ المشاورات من فشل بات محدقا. إذ تدخل مجلس الأمن الدولي، وأصدر بيانا رئاسيا، دعا من خلاله أطراف الأزمة اليمنية إلى وضع "خارطة طريق" لتنفيذ النقاط الخمس الواردة في القرار الأممي رقم 2216. وطالب المجلس في بيان رئاسي، من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وضع خطة خلال 30 يوما للمساعدة في تنفيذ خارطة الطريق هذه. من جهة أخرى، اختتمت بمدينة تعز وسط اليمن، اليوم، مخيم جنات الطبي المجاني الثاني للأمومة والطفولة في الوحدة الصحية للمدينة السكنية، بتمويل ورعاية من الشيخة عائشة بنت على آل ثاني، وإشراف برنامج رحماء. وقدم المخيم على مدى خمسة أيام، خدماته العلاجية والطبية المجانية لعدد 808 حالات مرضية في عيادات النساء والأطفال والباطنية. وتعاني مدينة تعز من نقص شديد في الخدمات الصحية، حيث توقف 37 مستشفى ومنشأة صحية عن العمل، وتساعد إقامة مثل هذه المخيمات على تخفيف معاناة المدنيين. وقدمت دولة قطر 180مليون دولار دعمًا لجهود الإغاثة في مدينة تعز المنكوبة وسط اليمن، كما أعلنت جهات صحية قطرية عن إنشاء مستشفيات في مدينة تعز، لتقديم العون والمساعدة والعلاج للجرحى هناك. إلى ذلك، عاد محافظ حضرموت، اللواء أحمد بن بريك، إلى المحافظة قادما من السعودية، بعد تحرير المكلا، عاصمة المحافظة، من سيطرة القاعدة. وكان قائد المنطقة العسكرية الثانية في الجيش اليمني فرج سالمين، أعلن الانتهاء من عملية تحرير المكلا، بعد عملية عسكرية نوعية خاطفة ساندتها قوات التحالف. وفي ذات السياق، شنت مقاتلات التحالف غارة جوية على قافلة تقل مسلحي القاعدة الهاربين من المكلا على الطريق بين بلدتي المحفد بأبين وعزان بمحافظة شبوة مساء الإثنين.. وبحسب سكان محليون فقد أسفرت الغارة عن مقتل 9 عناصر إرهابية وإصابة آخرين كانوا يستقلون سيارتين. وقالت مصادر ملاحية إن ميناء المكلا عاود نشاطه الملاحي بعد طرد مسلحي القاعدة منه، حيث بدأ باستقبال البواخر وناقلات المشتقات النفطية.. مؤكدة تأمين الميناء بالكامل من قبل قوات الجيش الوطني.

نظمت قطر الخيرية مخيماً لمكفوليها من الأيتام بباكستان في إطار الرعاية الشاملة لهم والتي تغطي الجوانب التربوية والتعليمية والصحية والترفيهية ، وقد استفاد من المخيم 170 يتيماً ويتيمه. وقد تم تنظيم المخيم الأول للعام الحالي 2016 في مركز الإيواء "شير كارا" التابع لمحافظة خوشاب بإقليم البنجاب نظراً لما يعانيه سكان المحافظة من ارتفاع نسبة الفقر التي تتجاوز 35% و تصل نسبة الأمية بين الرجال إلى 40% و بين النساء إلى 55% و لا تتوفر دورات المياه في 35% من منازل السكان الواقع 75% في المناطق الريفية. فحص طبي شامل وقد أجري الفحص الطبي لأيتام و يتيمات مركز "شيركارا" البالغ عددهم عددهم 170 و جرى تخصيص اليوم الأول للفحص العام باشراف الطبيب "شهزاد أنور" و الطبيبة "شائستا جبين" و الممرضة "رضية بروين" و مسؤول المختبر "محمد أظهر". حيث قام الأطباء بالفحص الطبي العام لجميع المكفولين ذكورا و إناثا. وقد اجتهد الأطباء أثناء إجراء الفحصوصات في متابعة الأمراض الموسمية ومحاولة الكشف عن أية أمراض معدية محتملة، و قد شملت الفحوصات قياس النبض و الضغط و القلب و التنفس و الجلد و العيون و المعدة و حالات فقر الدم و التهاب المفاصل و الحساسية و أمراض الكلى، ثم جرى تحديد الأدوية للأيتام المرضى بموجب وصفة الطبيب و الطبيبة. فيما تم رصد 15 حالة تتعلق أمراضها بالكلى و الصدر و العيون و حالة واحدة يشتبه في إصابتها بمرض الدرن فتمّ احالتهم باليوم التالي الى الأطباء الاختصاصيين و فحوصات مخبرية دقيقة في مستشفى – البتي – و هو أكبر المستشفيات بمدينة "خوشاب" حيث قام مدير المستشفى الدكتور ظفر إقبال بتى – كبيرالأطباء - بالاشراف المباشر على المرضى من الأيتام والفقراء. وقد قامت قطر الخيرية، ومراعاة للظروف الصعبة التي يعيشها سكان المحافظة تم اعتماد كفالات لبعض الأيتام الفقراء و إلحاقهم بمركز إيواء "شيركارا" التعليمي و السكني في محلية "مته توانة"، حيث يوفر لهم كافة الخدمات و الرعاية و التسهيلات التعليمية التي يحظى بها عموما طلاب المدارس الحديثة. و من مهام وحدة الرعاية الاجتماعية في مكتب قطر الخيرية بباكستان أن تتابع اليتيم المكفول صحياً و تعليميا و سلوكيا لإبراز القدرات و المهارات المختلفة لديه ليكون عنصراً منتجا و فعالا في مجتمعه . 4000 كفالة و في ختام المخيم الطبي قدم مدير مركز "شيركارا" التحية والشكر إلى إدارة قطر الخيرية و القائمين على على وحدة الرعاية الاجتماعية بمكتب باكستان لتنظيمها ها المخيم الطبي للمكفولين و المكفولات كما نقل رسالة الأيتام المكفولين الى كفلائهم في دولة قطر بالدعاء للاعتناء و الرعاية الدائمة. يذكر أن مكتب باكستان يكفل ما يقارب 4000 يتيم و يتيمة في كل من كشمير و أقاليم باكستان الأربعة، و تصل كفالاتهم الى 7,2 مليون ريال قطري سنويا. و كانت قد بدأت قطر الخيرية بكفالة الأيتام في باكستان منذ عام 1992م. ويقيم حاليا أغلب الأيتام و اليتيمات لدى أهاليهم، بينما 1350 يقيمون في سبعة مراكز مخصصة للأيتام و اليتيمات في اقليم البنجاب و اقليم خيبر. و قد خصصت قطر الخيرية العديد من الأنشطة خلال 2016 موجهة للمكفولين عامة من داخل و خارج مراكز الايواء تشمل الأنشطة الرياضية و التعليمية و الترفيهية و المحاضرات وتنمية القدرات. و كذلك عقد ستة مخيمات طبية منهما اثنين في كشمير بمحافظة "باغ" و محافظة "مظفر آباد" و أربعة مخيمات في اقليم البنجاب و اقليم خيبر باشراف أطباء و طبيبات و ممرضين لفحص الوضع الصحي للأيتام و اليتيمات و احالة بعضهم للفحص التخصصي ان تطلب الأمر ذلك بتوصية من الطبيب العام. الجدير بالكر أن قطر الخيرية قد نظمت سابقا يوما تعليميا وترفيهيا لصالح 200 من الأيتام المكفولين من طرفها، بمنطقة "دهيركوت" بمحافظة "باغ" في ولاية كشمير، وتم توزيع حقائب النظافة عليهم؛ بمناسبة اليوم العالمي للأيادي النظيفة، وقد شمل اليوم العديد من الفقرات بدأت بتلاوة من كتاب الله أداها أحد الأيتام، ثم كلمة تعريفية عن نشاطات قطر الخيرية، وفقرة الأناشيد والمدائح النبوية الشريفة، ومسابقات متعددة في مجالات الثقافة والرياضة. وفي ختام اليوم الذي تم تنظيمه بـ"حديقة المجاهد الأول" التاريخية تم توزيع الجوائز على الفائز الأول والثاني والثالث في المسابقات المختلفة.

نفذت قطر الخيرية بالشراكة مع مؤسسة سبل الاجتماعية الخيرية باليمن، مخيما طبيا لمدة أسبوع استفاد منه 4500 مريض من مرضى العيون، من مختلف مديريات محافظة الحديدة، وبتكلفة 135،000ريال. وقد أقيم المخيم في مستشفى المنيرة الريفي بمحافظة الحديدة باليمن في نهاية شهر فبراير الماضي، وبتصريح من وزارة الصحة، كما أشرفت عليه مديرية الصحة والسكان في الحديدة. واشتمل المخيم على أنشطة متنوعة مثل: معاينة المرضى وصرف الأدوية وتوزيع النظارات الطبية، وإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء، حيث تمت معاينة حوالي 4500 مريض من مرضى العيون، وتم إجراء 536 عملية إزالة مياه بيضاء، وصرف 800 نظارة طبية مجانية، وتم توزيع الأدوية المجانية كذلك على المرضى. وقد استمر المخيم لمدة أسبوع كامل. وقد شهد المخيم إقبالا كبيرا من المرضى من مختلف مديريات محافظة الحديدة، بل ومن محافظات أخرى كمحافظة تعز والمحويت وحجَّة، ونظرا للأوضاع الصعبة للسكان، وحاجتهم الماسة لمثله فقد حضر بعض المرضى من مناطق بعيدة جدا؛ إذ تبعد بعضها أكثر من 200 كيلو متر من مكان إقامة المخيم. وقد شارك في المخيم أطباء عيون من اليمن وباكستان، كما تم توفير الأجهزة والمعدات اللازمة لإقامة المخيم، والتي لم تكن تتوافر في مستشفى المنيرة قبل المخيم، كما أنه تم توفير الكادر المساعد للفرق الطبية وفرق الإشراف الميداني والنظام. وحرصا على إنجاح المخيم؛ فقد سعى القائمون عليه إلى توفير جو مريح للحضور والمستفيدين؛ وذلك من خلال توفير كل الوسائل الضرورية مثل توزيع مياه الشرب والغذاء على المرضى في أماكن الانتظار وعلى المرضى الذين تم إجراء عمليات لهم. شهادة تقدير وبمناسبة افتتاح المخيم أقيم حفل حضره جمع كبير من بينهم وكيل المحافظة، وأمين عام المجلس المحلي، ومدير مكتب الصحة، كما حضر من قطر الخيرية كل من المهندس رامي المنصوب مسؤول قسم الإنشاءات، والدكتور فهيم الحاج منسق قسم البرامج. وفي تصريح من السيد الدكتور فهمي الحاج مندوب قطر الخيرية بالمخيم لإذاعة الحديدة المحلية، قال السيد المندوب إن هذه الخطوة تأتي في إطار أولويات قطر الخيرية، وهي ليست إلا استمرارا لجهودها الإنسانية في اليمن من أجل مساعدة المحتاجين والفقراء من المجتمع؛ منوها السيد فهمي بان هذه الجهود ستتواصل وفي شتى المجالات الإنسانية. وفي نفس الإطار، واعترافا من مكتب الصحة والسكان بمديرية المنيرة بدور قطر الخيرية وتقديرا لمجهودها في تمويل هذا المخيم المفيد والمثمر والمشاركة في تنفيذه مع كافة الجهات المحلية ذات الصلة فقد قدم المكتب شهادة شكر وتقدير عبر فيها عن خالص شكره وعرفانه للجيل لقطر الخيرية على دعمها الدؤوب للقطاع الصحي في اليمن؛ وتوجيهها ذلك الدعم إلى المناطق الأكثر فقرا واحتياجا؛ لما في ذلك من استفادة للفقراء من أبناء المديرية والمديريات المجاورة.