تواصلت فعاليات المخيم الشتوي للجنة الأولمبية القطرية في سيلين بصورة جيدة حيث شهد هذا الأسبوع انطلاق منافسات كرة القدم والكرة الطائرة في المخيم بالإضافة إلى الأنشطة المختلفة التي تقام أسبوعيا.. كما أقيمت فعاليات لمؤسسة دوري نجوم قطر في المخيم بصورة ناجحة. وانطلقت منافسات كرة القدم وأقيمت 4 مباريات كانت الأولى بين فريقين أحمد بن محمد آل ثاني والوكرة ونجح فريق أحمد بن محمد في الفوز بنتيجة 4/1 كما فاز فريق منفذ أبو سمرة على فريق شباب بديعوه بنتيجة 3/1 وفريق مكين على فريق تيم 11 بنتيجة 3/0 لانسحاب الأخير وفريق شرق على فريق حصون العرب بنتيجة 4/1. وشهدت هذه المنافسات التي أقيمت على ملعب الكرة بالمخيم حضورا جماهيريا متميزا لاسيَّما وأن مثل هذه المباريات تنال إقبالا كبيرا من جانب الجماهير.في منافسات الكرة الطائرة حقق فريق السيلية الفوز على فريق مرمى بنتيجة 2/1 وشباب بديعوه على العنة بنتيجة 2/0 وكتارا على الدوحة الحديثة بنتيجة 2/0.

كشف رئيس وحدة سيلين بإدارة الحمى في قطاع المحميات التابعة للمكتب الهندسي الخاص، سليم اليامي، أن عدد المخيمات في محمية سيلين قد وصل إلى أكثر من 800 مخيم. وقال اليامي، في تصريحات لـ"الشرق" ان العدد مرشح لأن يرتفع ويتجاوز 900 مخيم خلال موسم التخييم الحالي، لافتا إلى أن محمية سيلين تعتبر من أكثر مناطق التخييم من حيث عدد المخيمين. وبين اليامي، أن موسم التخييم قد بدأ في 28 أكتوبر وقد سبقه موعد حجز إحداثيات مواقع التخييم في 23 أكتوبر، منوها بأن موعد حجز الأماكن الجديدة للمخيمين الجدد قد بدأ في 30 أكتوبر. واكد سهولة إجراءات التخييم وسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بالحصول على المواقفة وحجز مواقع التخييم. واماط اللثام، عن إغلاق 12 موقعا من مواقع التخييم في محمية سيلين؛ لارتكاب أصحابها مخالفات في الموسم الماضي حيث تم إغلاق الموقع ومنع التخييم فيه حتى لا يقوم صاحب المخيم بحجز نفس المكان باسم آخر. وتابع اليامي بإنه سيتم افتتاح مركز مؤقت للتسوق قريبا في سيلين بإدارة شركة أزدان حيث سيتكون من سوبرماركت وألعاب أطفال ومطاعم؛ تسهيلا على المخيمين ومرتادي محمية سيلين للقيام بالتسوق في المركز الذي يقع في سيلين مقابل شاطئ العائلات. وزاد أنه تم تشغيل محطة وقود الرئيسية بالقرب من مدخل منتجع سيلين إلى جانب افتتاح 3 نقاط داخلية لتوزيع الديزل يوم الجمعة وهي نقطة العديد وتقع عند مفرق العديد ونقطة أخرى عند "طعس التوقيع" والنقطة الثالثة عند " سبخة الخيل". ودعا المخيمين إلى الاستمتاع بموسم التخييم واستغلال هذه الفرصة إلى جانب ضرورة الالتزام بشروط التخييم والحفاظ على البيئة، مؤكدا على عدم ترك المخيمات مهجورة لفترات طويلة دون حراسة ومطالبا مرتادي محمية سيلين بضرورة الحفاظ على نظافة المحمية وعدم ترك المخلفات وترك صورة حضارية عند مغادرة المحمية. مسجد سيلين وتم افتتاح مسجد سيلين يوم الجمعة الماضية أمام الجمهور وقد صلى الشيخ أحمد البوعينين صلاة الجمعة في المسجد الذي يستوعب أكثر من 1000 مصل كما تم تخصيص مصلى للنساء بالإضافة إلى المرافق من أماكن للوضوء ودورات مياه. وشكر الشيخ أحمد البوعينين أصحاب الأيادي الخيرة التي أسهمت في بناء المسجد وذلك حرصا على تسهيل إقامة صلاة الجمعة في محمية سيلين خاصة أن مسجد المنتجع كان صغيرا ولا يستوعب عدد المخيمين في المحمية، مشيرا إلى أنه قد صلى الجمعة الأولى وأن الأسابيع الأخرى سيصلي فيها أئمة وخطباء آخرون. وطالب الشباب باستغلال موسم التخييم في الترفيه عن أنفسهم مع الحفاظ على الرقابة الذاتية والابتعاد عن المعاصي، مؤكدا أن الترفيه ليس محرما ولكن يجب أن يكون وفقا للضوابط الشرعية. وشدد البوعينين عليهم بضرورة الحفاظ على البيئة وعدم الإضرار بها حتى تدوم هذه المحمية للمواسم المقبلة، محذرا الشباب من التهور والسرعة الزائدة وتجنب الحوادث وعدم إزعاج الآخرين والجيران في المخيمات.

بدأ المخيمون بالتجهيز والاستعداد؛ لاستقبال موسم التخييم هذا العام، حيث أنهم توجهوا إلى كافة المواقع المخصصة لهم منذ عدة أيام لنصب الخيام وتجهيز المخيمات "العنن" الخاصة بهم. وكانت البداية باختيار المكان، ومن ثم نصب الخيام، وتجهيز العنن بكل ما تحتاجه. وفي جولة " للشرق " بمنطقة سيلين التي تعتبر من اكثر المناطق اقبالا وازدحاما بالمخيمين، رصدت الأعمال التجهيزية للعديد من المواطنين الذين اقبلوا على هذه المنطقة للتخييم هذا العام. وخلال عمليات التجهييز رُصد البدء في تنزيل الامتعة والأدوات التي تستخدم في التخييم، وبدت عدة مخيمات جاهزة، ولم يتبق لها سوى التمديدات الكهربائية. وأصبحت معظم المخيمات جاهزة في منطقة سيلين، بينما بقيت أخرى بحاجة لوضع اللمسات الاخيرة وباقي التجهيزات الاخرى. مشهد عام تتميز منطقة سيلين بمناظر خلابة وكثبان رملية تمتد على مدى النظر، ما يجعلها احدى أهم مناطق التخييم ووجهة الكثير من المواطنين للتخييم بها كل عام. ويرى مواطنون أن موسم التخييم هذا العام يتميز بقوانين جديدة جاءت من صالح المخيمين، حيث رعيت المسافة بين المخيمات عن بعضها احتراما لخصوصية العائلات. ويرى مخيمون أن أسعار أدوات التخييم ارتفعت بشكل كبير عن العام المنصرم؛ حيث أن المحلات المخصصة ببيع الأدوات والتمديدات الكهربائية والاخرى الصحية وغيرها تعمدت رفع الأسعار بشكل كبير؛ بحجة بعد المسافة، وأجور العاملين الذين يوصلون الكهرباء فهم يطلبون مبالغ كبيرة جدا. إزعاجات معتادة يوسف أحمد، تحدث بان بعض الشباب يزعجون المخيمين بتصرفاتهم، خاصة من يمتلكون دراجات نارية ذات أصوات مرتفعة تتسبب في ازعاج المخيمين بكل وقت. وأشار إلى أن كافة سائقي الدراجات النارية تبدر منهم تصرفات مزعجة تتسبب للمخيمين بالمشاكل، حتى في ساعات متأخرة من الليل، فضلا عن ركوبهم "الطعوس" ويستعرضون عليها، بالإضافة إلى انهم يمرون من امام المخيمات الاخرى بسرعات عالية، وان هذه التصرفات تهدد حياة المخيمين. وطالب أحمد، الجهات المعنية منع استخدام الدراجات النارية أثناء الليل ومعاقبة ومخالفة كافة من يقومون بتلك التصرفات التي تزعج الآخرين. الأسعار نار مخيمون تحدثوا عن معاناتهم من غلاء الأسعار؛ نتيجة استغلال العمال وكذلك محلات بيع معدات التخييم للموسم برفع الأسعار إلى حد غير معقول. وأكدوا أن أسعار أدوات التخييم تزداد عاما بعد الآخر، مطالبا تشديد الرقابة على المحلات المخصصة في بيع مستلزمات وأدوات التخييم. وأوضحوا أن العاملين المتخصصين في تمديد الكهرباء، للعنن يطلبون مبالغ كبيرة تصل إلى قرابة 5 آلاف ريال لتوصيل التمديدات الكهربائية المطلوبة على مختلف اجزاء المخيمات. واقترحوا ان يتم تخصيص جهات تتكفل في عمل المخيمات وتجهيزها بأسعار مناسبة بدلا من هؤلاء العمال الذين يطلبون مبالغ كبيرة لقاء ساعات قليلة من العمل، خطر داهم إبراهيم أحمد كشف عن تصرفات خطيرة يقوم بها بعض الشباب في منطقة سيلين وكذلك قبل وصولهم إليها؛ عبر جلبهم الأدوات الخاصة بالمخيمات بشكل تدريجي بعربات نقل يتم سحبها بالسيارات، وعادة ما تكون تلك العربات غير مؤمنة، ولا توجد عليها اشارات ضوئية أو حتى لافتات تنير أثناء الليل وبالتالي تشكل خطرا على السائقين الآخرين. واكد أن حوادث خطيرة ذهب ضحيتها العديد بسبب اصطدامهم بعربات النقل خلف السيارات، فهم لم يتمكنوا من رؤيتها بشكل واضح ولا يتوفر لافتات تنير خلال الليل وكذلك لا تتوفرإنارة تحذيرية تنبه السائقين في الخلف بوجود عربات نقل وراء السيارات. واتخذت وزارة البيئة اجراءات مستحدثة لضبط موسم التخييم والذي يستمر حتى 18 إبريل 2015، حيث وضعت شروطاً جديدة كضرورة الالتزام بالبدء فى إنشاء المخيم خلال مدة ثلاثين يوماً من تاريخ الحصول على الترخيص بالتخييم، وإلا يعرض نفسه للمساءلة التي قد تصل إلى سحب الترخيص وحرمانه من التخييم لهذا الموسم. كما اشترطت عدم استخدام لعبة الباراشوت الناري (البالون المشتعل) في المخيم، ومنع الطيران الشراعي من مناطق التخييم، وإزالة المخيمات بعد انتهاء الفترة المحددة خلال 48 ساعة فقط، بالإضافة إلى السماح لمفتشي البيئة بإجراء التفتيش على المخيم متى طلبوا ذلك، وعدم السماح لهم بالتفتيش، سيترتب عليه سحب الترخيص. كما طالبت الوزارة المخيمين بالحرص على الالتزام بالقوانين البيئية، والمحافظة على النظافة العامة وعدم الاضرار بالبيئة النباتية في حرم المخيم، ووضع رقم المخيم في مكان ظاهر وواضح، وإبراز الترخيص لمن يطلبه من مفتشي الوزارة. وفي حالة مخالفة أي شرط من هذه الشروط ستتم إزالة المخيم دون سابق إنذار. واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المرخص له، وإعادة تأهيل الموقع لإعادته إلى حالته السابقة على التخييم على نفقة المرخص له، وإلغاء تصريح المخيم في حال عدم استخدامه خلال ثلاثين يوما من تاريخ موعد الحصول على ترخيص التخييم.