رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

حوادث وجرائم alsharq
حادثة قتل مأساوية في سوريا.. الخاطف "يخنق" طفلين ويترك رسالة غامضة لأهلهما

استفاق أهالي مخيم الوفاء أحد مخيمات أطمة في الشمال السوري، على خبر مؤلم وفاجعة لا تكاد تصدقها العقول، حيث أفادت مصادر محلية بالعثور على جثتين تعود لطفلين نازحين وعليهما آثار التعذيب بعد يوم من خطفهما. وقال عماد الحمودي أبو المجد والد الطفلة المقتولة فاطمة الحمودي (سنة ونصف) أنّ ابنته وابن أخيه خالد الحمودي (3 سنوات) فُقدا مساء أمس، وبحثوا عليهما ولكن دون جدوى، فأيقن الوالد أنّ الطفلين اختطفا خطفًا، وليسا ضائعين. وبعد البحث المتواصل من قبل أهالي المخيم، صعقوا بوجود جثتين أمام بيت والد الطفلة وعليهما آثار التعذيب الشديد، والقتل خنقًا بحسب ما ذكره الحمودي لوسائل إعلام سورية. وأضاف عماد الحمودي، أنّهم وجدوا ورقةً على جثة الطفلين كُتب عليها هدية حلوة للغالي أبو عوض وأبو المجد والجاي أصعب وتشير الرسالة إلى والد الطفل خالد ووالد الطفلة فاطمة، ويؤكد الحمودي أنّه لا يوجد له ثأر مع أحد ولا أحد له ثأر عنده. والحمودي إمام وخطيب مسجد الوفاء قديمًا ومسجد غزوة بدر حديثًا في مخيمات أطمة الغربية في الشمال السوري.

6881

| 20 فبراير 2022

منوعات alsharq
أطفال مخيم أطمة السوري يواصلون الدراسة بإمكانات متواضعة

يواصل الأطفال في مخيم أطمة للنازحين في ريف محافظة إدلب السورية، حياتهم الدراسية، رغم الظروف الصعبة في ظل نقص المستلزمات الضرورية. ويتوجه أبناء النازحين من المقيمين في المخيم وبيوت الطوب قرب الحدود مع تركيا، إلى مدارس المخيم، لتلقي الدروس، في ظروف تفتقر لمقومات التعليم المثالي. وأوضح مسؤول الشؤون التعليمية في المخيم، كامل إحسان، أن 80 تلميذًا يتلقون الدروس في صفوف متواضعة، على يد مدرسين متطوعين، في المدرسة التي يشرف عليها، وأن الكثير من الأطفال لا يستفيدون من الخدمات التعليمية، بسبب عدم توفر الكتب والدفاتر اللازمة. ونوه إحسان إلى أنهم يقدمون للتلاميذ دروسا أساسية على غرار اللغة العربية، والرياضيات، والإنجليزية، والقرآن الكريم، لافتًا أن المدرسين لا يأخذون أي أجر مقابل تدريس الأطفال. وأكد إحسان أن أكبر مشكلة يعانون منها، نقص المستلزمات المدرسية، على غرار الكتب والدفاتر، ومقاعد الدراسة، مؤكدًا تشبثهم بتعليم الأطفال، رغم كل الصعوبات.

517

| 23 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
زيادة النازحين السوريين بمخيم أطمة إلى 35 ألفا

وصل عدد السوريين الفارين من الأحداث الدائرة بمناطقهم، في مخيم "أطمة" للنازحين، المقام قرب الحدود التركية، في سوريا، إلى 35 ألف نازح. وأوضحت مصادر محلية أن أكثر من 35 ألف سوري، جلهم من الأطفال والنساء والمسنين، يكافحون في ظروف معيشية صعبة، من أجل البقاء على قيد الحياة، في خيم مؤقتة، أقاموها ببلدة "أطمة"، الواقعة بمحافظة إدلب شمال سوريا. ويهرب السوريون الذين تركوا منازلهم، وأقربائهم ورائهم، ويعيشون مرارة مواصلة الحياة بعيداً عن أحبائهم، إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا، بعد رحلة مليئة بالمشاق، للوصول إلى المخيم. ويشكل نقص الاحتياجات الأساسية من قبيل الكهرباء، والمياه، والغذاء، والخدمات الصحية، وسبل النظافة، أكبر المشاكل في المخيم الواقع قبالة مدينة "ريحانلي" التركية، فيما يزداد عدد المصابين بالأمراض، بسبب مشاكل المياه المتواصلة في المخيم، جراء استمرار تدفق النازحين إليه. وتواصل تركيا إرسال مساعدات إغاثية إنسانية، إلى المخيم، الذي يزيد عدد القادمين إليه يوميا، بسبب احتدام الاشتباكات في سوريا، حيث يضم 6 آلاف خيمة، نصبت أسفل أشجار الزيتون.

552

| 18 يوليو 2014