في إطار اهتمام الجهاز الشبابي بنادي الوكرة الرياضي بدوره المجتمعي والعمل على نشر الوعي بين صفوف الشباب ومنتسبيه لهذا العام 2025 وضمن التوعية المجتمعية نظم الجهاز ورشة توعوية وتثقيفية حول «أضرار ومخاطر المخدرات وآثارها في المجتمع» ضمن فعاليات المعسكر الصيفي «صيفي قلعة الجنوب» بنادي الوكرة الرياضي، وذلك بالتعاون مع اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات بوزارة الداخلية والتي أقيمت بالقاعة الرياضية الخاصة بالنادي. وتناولت المحاضرة التي قدمها الملازم أول/ عبدالله صالح الشمري والدكتور/ عبدالسلام الحنش، شرحاً وتوضيحاً عن أضرار المخدرات وأثرها البالغ على النشء وعلى المجتمع، وذلك عبر التركيز على عدد من النقاط التي بينت كيفية الوقاية منها في إطار نصائح محددة، وتوضيح أنواع المخدرات المختلفة وكيفية الوقاية الفعالة منها وأهمها البعد عن أصدقاء السوء والحذر منهم عملا بالتوجيه النبوي الكريم «الصاحب ساحب». هذا وتأتي هذه الورشة ضمن نشر القيم الإيجابية في المجتمع ومواجهة العادات الخاطئة عبر التواصل الفعال والمفيد مع كافة فئات المجتمع، وليتناسب الطرح مع الفئة المستهدفة من الشباب لنشر الوعي، ولتعم الفائدة لجميع المشاركين، والذين أثنوا على مثل هذه الطروحات للتحذير من هذه الآفة والسعي الحثيث لوقاية المجتمع منها، وكان لطرح العديد من الأسئلة والإجابة عنها بالغ الأثر في وصول هدف إقامة الورشة إلى الحاضرين في توعية الشباب والأجيال الجديدة بخطر وضرر المخدرات على الفرد والمجتمع. وقد تطرق الشمري إلى أنواع المخدرات والمواد المسكرة، مقدما شرحا عن خطرها وأضرارها الصحية والنفسية والاجتماعية، منبهاً إلى خطر بعض السلوكيات السلبية التي تؤدي إلى ما هو أخطر مثل الاستهانة بآفة التدخين أو رفقاء السوء، موجهاً الشباب إلى أهمية المشاركة في أنشطة وفعاليات المراكز الشبابية خاصة في الفترة الصيفية.

نظمت إدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، يومي الخميس والجمعة 11 - 12 يوليو 2024 في مجمع فيلاجيو التجاري، معرضها الأول تحت شعار (معـاً نـحـو مستقبل آمن) بهدف التوعية بأضرار ومخاطر المخدرات وسبل الوقاية منها وتعزيز الوعي الأمني والوقائي للمحافظة على مجتمع آمن ومستقر وخالٍ من المخدرات. ويأتي المعرض التوعوي في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والجهود المبذولة لتحصين جميع فئات المجتمع ضد هذه الآفة، واستمرار فعاليات المشروع التوعوي للمعارض المتنقلة في المجمعات التجارية بالدولة. معرض توعوي وقد تضمن المعرض التوعوي صوراً تجسّد خطر المخدرات وطرق الوقاية منها، وعرض ما أنجزته الإدارة العامة وإبراز جهودها في التصدي لهذه الظاهرة، إضافة إلى توزيع مطبوعات إرشادية تبيّن أضرار المخدرات ومخاطرها وطرق الوقاية، إلى جانب توزيع هدايا عينية على الجمهور. وبهذه المناسبة أكد المقدم محمد عبد الله الخاطر، مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية، على أن الإدارة تسعى إلى إقامة مثل هذه المعارض في المجمعات التجارية التي يرتادها أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين بهدف توصيل الرسائل الوقائية ونشر ثقافة أخطار المخدرات والآثار الناجمة عنها بين النشء والشباب الذين هم من أكثر الفئات العمرية التي تستهدفها برامجنا الوقائية على مدار العام. وأشار إلى أن الإدارة تـحرص دائماً على الوصول إلى أماكن التجمعات الشبابية بهدف التحاور والتواصل معهم والرد على جميع تساؤلاتهم ورفع مستوى الوعي لديهم تجاه قضية المخدرات لتصحيح المفاهيم الخاطئة حيال الإدمان وتعزيز القيم الإيجابية والمعايير الأخلاقية في المجتمع. وطالب مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية الجميع ببذل المزيد من التعاون مع الأجهزة المختصة في مكافحة المخدرات والمساهمة بصورة فعالة في الحد من انتشارها والوقاية منها، مؤكدا أن الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع مسؤولية مشتركة يجب أن يتحملها الجميع للوصول إلى الهدف العام الذي ننشده جميعاً والمتمثل في المحافظة على مجتمع يسوده الأمن والأمان وخالٍ من المخدرات.

في رسالة قوية تحذيرية من مخاطر المخدرات، نشر حساب وزارة الداخلية على موقع إكس، فيديو مؤثرا يروي فيه أحد نزلاء إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية قصته المأساوية مع الإدمان الذي جرّه إلى ارتكاب جريمة السرقة وفقدان عائلته وزوجته. يبدأ الفيديو بشهادات من النزيل يتحدث فيها عن ندمه العميق على ما فعله، قائلاً: «متحسف على المخدرات، لعبت فيني وخلتني حرامي، ودخلتني السجن، عيالي وزوجتي فقدتهم، هذا الشيء يخليني أصيح من الداخل». يسرد النزيل تفاصيل تجربته المريرة، موضحًا كيف أنّ رفاق السوء قادوه إلى طريق الإدمان، وكيف أنّ المخدرات حوّلته إلى شخص آخر لا يهمه سوى الحصول على الجرعة التالية، حتى ولو كان ذلك على حساب كرامته وحريته. يُحذّر النزيل في ختام الفيديو الشباب من مخاطر المخدرات.

نظمت اللجنة الشبابية بنادي الغرافة الرياضي وضمن فعاليات النشاط الصيفي ورشا توعوية حول مخاطر المخدرات، وذلك بغرض زيادة الوعي لدى الشباب بأضرار المخدرات، حيث ركزت الورش على عدة نقاط أولها مدى ما يمكن أن تسببه المخدرات من أزمات ومشاكل لمن يقعون ضحية لها، وكيف أن من يدمن المخدرات يصبح إنسانا منبوذا في المجتمع، بل ويصبح عالة على من حوله ويتسبب لهم ولنفسه في مشاكل وأزمات قد تصل إلى حد ضياع المستقبل التعليمي والوظيفي ومن ثم تكون النهاية إما الوصول إلى السجن أو الإيداع في المستشفيات. كما تم تنبيه الشباب إلى أن إدمان المخدرات قد يضطر الشخص إلى ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون وبالتالي تكون النهاية الحتمية هي السجن.

نظم النشاط الصيفي للجنة الشبابية بنادي قطر الرياضي وتحت شعار صيفنا قطراوي، وتحت رعاية إدارة الشؤون الشبابية بالشراكة المجتمعية مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات محاضرة توعوية تحت عنوان «التربية الوقائية حيال المؤثرات العقلية الخطرة» من إعداد قسم الإعلام والتوعية بإدارة الدراسات والشؤون الدولية وتقديم الدكتور نادر محمد عبارة. تطرق المحاضر للمؤثرات العقلية الخطرة وأنواعها، والإدمان وأنواعه ومراحله، والعوامل الرئيسية التي تؤدي إلى وصول هذه المواد الخطرة وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، ومنها العوامل البيئية والاجتماعية وضعف الوازع الديني والعولمة وغيرها. كما بين سبل الوقاية والحماية من الوقوع في براثن هذه المؤثرات التي تغيب العقل وتؤدي إلى الإدمان، ومنها تعزيز المهارات الحياتية والالتزام بمبادئ ديننا الحنيف والابتعاد عن رفاق السوء والمشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية والفنية باللجان والأجهزة بالأندية والمراكز الشبابية والاستخدام الأمثل للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي كما عرف بقانون المخدرات القطري والمواد المتصلة بتعاطي المواد المخدرة والاتجار بها والترويج لها، وأكد على عدم حمل أغراض الغير دون معرفة محتواها وبين الحكم الشرعي من تعاطي المواد الإدمانية الخطرة كالكحول والمخدرات وغيرها. وفي ختام المحاضرة قدم نصائح عامة لتجنب الوقوع في براثن الإدمان كالابتعاد عن رفاق السوء وزيادة الوعي بمخاطر المواد الخطرة التي تسبب الإدمان وطلب المساعدة من ذوي الاختصاص والابتعاد عن التقليد الأعمى وضرورة تبني السلوكيات الإيجابية التي تعزز من قيمنا وأخلاقنا النبيلة.

في إطار خطة التوعية بأضرار المخدرات التي تقوم بها اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات انطلقت بمقر اللجنة سلسلة من الدورات التدريبية تحت عنوان (سفير الوقاية) للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات تحت شعار "عادات أصيلة خير من آفات دخيلة" والتي تستمر خلال شهري فبراير ومارس 2017 ، وتستهدف مائة من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية ، استهلتها بمدارس ناصر بن عبد الله العطية الثانوية المستقلة للبنين ، ومسيعيد الابتدائية الإعدادية الثانوية المستقلة للبنين، والسيلية الثانوية المستقلة للبنين ، وسميسمة الثانوية المستقلة للبنين. وقد أكد النقيب طارق المالكي أمين سر اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات أن تلك المحاضرات تأتي في إطار المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات، وضمن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات - محور التربية الوقائية لطلاب المدارس والجامعات. إعداد جيل معافى وقال إن تلك الدورات تهدف إلى إعداد جيل معافى واع بأضرار المخدرات ، وتعزيز المهارات الحياتية لدى الطلاب المشاركين ، وتعزيز المشاركة المجتمعية بين المدارس المستقلة واللجنة الدائمة لشئون المخدرات ، وإعداد مجموعات طلابية لديها القدرة على توعية زملائهم بالمجتمع الطلابي ، وتبني مبادرات طلابية يمكن تنفيذها داخل المدارس التي ينتمون إليها وتدريب خمسة طلاب من كل مدرسة ليكونوا نواة في توعية زملائهم. وأضاف أن برنامج الدورة يتناول عدة محاور هي: المحور الاجتماعي النفسي والمحور القانوني والتعرف على أهم المستجدات العالمية في مجال المخدرات ، والتركيز على صقل المهارات الحياتية لدى الطلاب المشاركين في الدورة بهدف مواجهة ضغوط الأقران ، وذلك من خلال استخدام آليات مستحدثة تتناسب مع تلك الفئة وتحقق الأهداف المنشودة من الدورات التدريبية ومنها لعب الأدوار والعمل الجماعي وكذلك التركيز على إبراز صفات وخصائص القائد المتميز الفعال ليكون لديه القدرة على قيادة الفريق التوعوي في المدرسة بشكل ناجح.

نظم مركز شباب الذخيرة محاضرة توعوية حول أضرار ومخاطر المخدرات بالتعاون مع اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات بوزارة الداخلية، قدمها المحاضر الدكتور أحمد زكي، وعقب عليها الرقيب عبدالله صالح الشمري. وقال الدكتور أحمد زكي إن الهدف من هذه المحاضرة هو توعية الشباب والأجيال الجديدة بخطر وضرر المخدرات على الفرد والمجتمع، وتطرق إلى أنواع المخدرات والمواد المسكرة، مقدما شرحا عن خطرها وأضرارها الصحية والنفسية والاجتماعية. وحث الشباب على المشاركة في أنشطة وفعاليات المراكز الشبابية خاصة في الفترة الصيفية لقضاء الأوقات فيما هو مفيد. من جهته، قدم الرقيب عبدالله صالح الشمري نصائح للشباب حول خطورة المخدرات والمواد المسكرة عامة، منبها إلى أن الدافع الأول والأخير للوقاية من هذه الآفات هو التربية السليمة من خلال الأسرة والمدرسة والمراكز الشبابية، فهي دروع تحصين للشباب والمجتمع. وتأتي هذه المحاضرة التوعوية مساهمة من مركز شباب الذخيرة في تنفيذ المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات ضمن فعاليات النشاط الصيفي لهذه السنة.

قام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع - فرع الخور رجال بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري ومدرسة عبدالله بن علي المسند الإعدادية - بنين، بتنظيم محاضرة عن خطر المخدرات. وقدم المحاضرة الدكتور مهلل محمد أحمد، بحضور أكثر من خمسين مشاركاً، تناول خلالها كل الأضرار الصحية والبدنية الشخصية التي يسببها الإدمان على المخدرات، بالإضافة إلى الأضرار المجتمعية. عذاب واكتئاب وتحدث الدكتور مهلل عن البدايات التي غالبا ما تقود إلى المخدرات، والتي تأتي في مقدمتها السيجارة، فهي بريد المخدرات والجسر الذي يعبر عليه المتعاطون الى جحيم الإدمان، إضافة الى أصدقاء السوء الذين يزينون كل سيئ ويجملون كل قبيح لينتهي المطاف بالشخص وقد أصبح مثلهم مدمناً يعيشُ العذاب والاكتئاب. وقد أورد الدكتور في هذا السياق الكثير من القصص والوقائع التي تصور البدايات للمدمنين، وتصف بشكل مخيف النهايات المؤلمة التي انتهوا إليها، مؤكدا أن نهاية كل المدمنين متشابهة ومتطابقة تماماً. وقد استخدم المحاضر عرضا توضيحيا، ضرب من خلاله الكثير من الأمثلة، كما طرح العديد من الأسئلة على المشاركين، مشيرا الى كيفية العلاج من هذا الداء الخطير على الفرد والمجتمع، وطرق ذلك العلاج، حيث بين أن العزيمة والإرادة هما بدايته، مذكراً بأن الوقاية خير من العلاج. وقد شكر السيد علي الغريب، رئيس مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع الهلال الأحمر القطري ومدرسة عبد الله بن علي المسند الإعدادية للبنين على التعاون البناء والمثمر خدمة للمجتمع، مضيفا أن تحصين المجتمع من مثل هذه الأمراض الفتاكة جزء أساسي من رسالة مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع. من جهته صرح السيد خميس جاسم المريخي، مدير مركز الخور رجال بأن هذه المحاضرة تأتي في إطار التعاون بين المركز والمؤسسات الأخرى من أجل النهوض بالمجتمع من خلال التوعية الكاملة بالمخاطر التي تشكلها المخدرات على كافة الأصعدة على الفرد والمجتمع. اليوم الوطني وفي سياق آخر نفذت مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع الخور والذخيرة نساء بمناسبة اليوم الوطني القطري عدة برامج نوعية ثقافية وترفيهية. وقد بدأت الفعاليات بالنشيد الوطني لدولة قطر، ثم تقديم الأناشيد المعبرة عن حب قطر، وقد شاركت محفظات المركز بدورهن في تقديم كلمات في حب الوطن، بينَّ فيها مفهوم الانتماء للوطن والولاء له. كما قدمت فتيات المركز فقرات متنوعة بإشراف السيدة سهام محمود ومن العروض المتميزة والتي كان لها وقع كبير في نفوس المشاركات، وفي ختام العروض تم طرح المسابقات الشعبية والتراثية لتاريخ قطر والأمثلة الشعبية وسحب الأرقام على خمسين جائزة مقدمة من قطر الخيرية. التراث الشعبي وقد تميز الحفل بوجود مجموعة من الأركان للدول العربية والإسلامية التي شاركت منها مجموعة من السيدات مثل الركن القطري والسوري والفلسطيني والجزائري والسوداني والمصري، وكان يعرض من خلال هذه الأركان تاريخ الدول وعاداتها وتراثها وأكلاتها الشعبية. وقالت السيدة مريم المهندي، مديرة فرع الخور والذخيرة نساء إن هذه الفعالية تأتي انطلاقا من حرص مراكز قطر الخيرية على المساهمة في المناسبات الوطنية بإيجابية وتفاعل، منوهة بأن الحفل كان مناسبة لمشاركة أهالي منطقة الخور والذخيرة والمناطق الشمالية فرحة الاحتفالات باليوم الوطني لدولتنا الحبيبة قطر. وأضافت أن الاحتفال يأتي كذلك من أجل تعزيز قيمة الولاء والانتماء للوطن من خلال تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة الوطنية والثقافية لمدة أسبوع تكللت فعالياته بالنجاح والتوفيق بمشاركة كبار السن ورواة القصص التراثي، إضافة إلى استضافة طالبات المدارس والتعاون مع العديد من الجهات وأهمها الشؤون الاجتماعية من خلال ركن المقهى الشعبي، وعروض الفيديو المعبرة عن إنجازات قطر الخيرية في التنمية المحلية.