تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تصدى عدد من الأطفال لمخاطر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي برسومات وألوان معبرة عن براءة الصغار في مواجهة مشكلات عديدة تسببها شبكة المعلومات للأطفال مثل التعدي وانتهاك الخصوصية وسرقة البيانات والهاكرز. وفي لقاء مع قالت السيدة عائشة راشد المهندي فنانة تشكيلية ورائدة أعمال ومنظم معرض حقوقي بألواني الذي يجمع عدداً من الأطفال: إنّ لوحات 10 أطفال ممن تتراوح أعمارهم من سن 7 سنوات إلى 13 سنة عبروا بالريشة واللوحة عن مخاطر الإنترنت مثل التعدي على خصوصية الأطفال وبراءتهم وسرقة بياناتهم. وأضافت أنّ الصغار يعبرون بأعمالهم الفنية عن كيفية حماية أنفسهم من الفضاء الإلكتروني، وكل منهم يعبر بشخصيته وبطريقته وفكرته بالألوان، ففي لوحاتهم تناول البعض الألعاب وآخرون ذكروا التواصل الاجتماعي وغيرهم أشاروا إلى الجانب المضيء من التكنولوجيا. وأشارت إلى أنّ الأطفال اختاروا الأفكار المعبرة عن ذواتهم بالألوان. - طفلة تجسد الواقع من جانبه، قال السيد ناصر جهام الكواري والد الطفلة أسماء التي برعت في تجسيد مواقع التواصل الاجتماعي وهي تتعدى على خصوصية الصغار: إنّ الأسرة هي الأساس في حياة الطفل وقد سعيت لتوظيف ذكاء ابنتي وتهيئتها لتكون صانعة محتوى ومفيدة للأطفال ولأقرانها وهي نشيطة على شبكات التواصل الاجتماعي ولديها حسابان على سناب شات وإنستجرام وبالتالي فإننا كأسرة حريصون جداً على أن يكون المحتوى هادفاً ويفيد الصغار والكبار أيضاً. - يدقق في اختيار الموضوعات وأضاف أنه يدقق في اختيار الموضوعات التي تثيرها على شبكات التواصل الاجتماعي وهذا ينمي قدراتها ومهاراتها في الخطابة واللغة والتحدث باللغتين العربية والإنجليزية كما أنها ترسم وتعبر بريشتها وألوانها عن دور الأسرة في حماية أطفالهم من شبكات الإنترنت. وعن السيطرة على المحتوى أوضح أنه كوليّ أمر يسيطر على المحتوى بالمتابعة المستمرة وتوجيه الأبناء حتى لا يقع ضحية مواقع سيئة. وقال إنّ عصر اليوم هو عصر التقنية ولابد من استغلاله بطريقة سليمة حتى لا يؤثر على الأطفال وأنّ توجيه الأبناء للاستخدام الآمن ضرورة وتنمية القراءة والاطلاع والدخول لمواقع مفيدة وألا تترك الأمور على الغارب لتجنب التأثر السلبي حيث لا يمكن منع الأبناء مع التصفح الإلكتروني ولكن الرقابة الأسرية والمتابعة والتوجيه ضرورية. من جهتها، قالت أم الطفلة أسماء الكواري: ابنتي عمرها 9 سنوات وهي صانعة محتوى وناشطة على الإنستجرام والسناب شات وهي تعي جيداً كيفية تفادي البوح بأسرار وبيانات شخصية ومالية لأيّ شخص. وأضافت أنّ تأثيرها جيد عبر الإنترنت ولديها موضوعات اجتماعية ونقاشية متنوعة، كما أنها متفوقة في دراستها. من جانبها، قالت الطفلة أسماء ناصر الكواري في الصف الثالث بمدرسة نيوتن: رسمت برامج وجوالاً ومواقع إلكترونية وتتوسط هذه الوسائل الأم والأب ممن يقفون لمساعدة أطفالهم من الوسائل وهذه حماية لهم. - لوحة رائعة معبرة عبرت الطفلة عائشة سالم المنصوري وعمرها 13 سنة قائلة: لوحتي تعبر عن فتاة صغيرة تتصفح الإنترنت وتتحادث مع شخص في المقابل وهي لا تعلم أنه هاكرز، ومن خلف الشاشة يظهر بصورة جميلة ويستدرجها لبوح معلومات شخصية وينشرها بهدف تهديدها. وأكدت ضرورة إبلاغ أي فرد من أفراد الأسرة حال الوقوع في مصيدة الهاكرز، وتجنب البوح بمعلومات شخصية حتى لا تستغل ضد الأطفال. وأضافت أنّ لديها حسابات رقمية في اليوتيوب والإنستجرام وتقدم من خلالها كيفية التعامل مع شبكة الإنترنت وتحث الأطفال على ضرورة إخفاء البيانات الشخصية عن الغرباء. من جهتها، قالت الطالبة بنة فيصل التميمي: لوحتي تتحدث عن فتاة صغيرة تلعب ألعاباً إلكترونية ومن خلف شاشة الحاسوب أناس لا تعرفهم ولا تظهر صفاتهم وهي تتحدث لأفراد يحملون مخاطر للأطفال. قالت الطفلة سارة المريخي من مدرسة نيوتن: لوحتي الفنية تعبر عن لعبة إلكترونية يلعبها طفل أمام الشاشة ولكن تخفي الشخص الآخر وراء الجهة المقابلة من التكنولوجيا وهو يستدرج الطفل للإجابة عن أسئلة أو جمع معلومات عن الجالس. وبدورها، قالت الطفلة مي خالد المريخي: لوحتي عن طفلة واعية لا تنشر بياناتها الشخصية للآخرين وأنّ الحاجز الزجاجي في الرسمة الملونة هي حماية من أسئلة المتطفلين الذين يسرقون المعلومات. من جهته، قال الطفل يوسف سعيد السويدي: لوحتي تتناول الجانب المضيء والجانب المظلم من التكنولوجيا وأنه من الضروري أن يكون الطفل واعياً عند استخدام هذه التقنية.
576
| 15 سبتمبر 2024
تواجه الكثير من الآباء والأمهات تحديات عديدة في كيفية حماية وضمان سلامة الأبناء من استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وفي ظل ارتفاع نسبة الأطفال المستخدمين للهواتف الذكية، يزداد قلق الوالدين حول المخاطر التي قد يتعرض لها الأبناء خاصة مع الاخبار السلبية التي نسمعها بين فينة وأخرى عن تعرض الاطفال للهكرز أو الابتزاز من قبل اشخاص وهميين يحاولون استدراجهم للقيام بأفعال غير اخلاقية أو أعمال يجرمها القانون. وأكد أولياء أمور ومختصون تربويون في استطلاع لـ الشرق على أهمية تكثيف الجهود التوعوية من خلال وسائل الاعلام المختلفة والمساجد والمدارس لحماية الاطفال والمراهقين وصون المجتمع.. وفيما يلي تفاصيل الاستطلاع: الدكتور محمد العنزي: مخاطر ومحاسن للفضاء الافتراضي أكد الدكتور محمد العنزي الاستاذ الجامعي في علم النفس ان التكنولوجيا هي احدى الوسائل الجديدة في حياتنا وهي وسيلة لاستخدامها في التعليم والرفاهية وسبل العيش مثل المواصلات والامور التجارية ولكن عندما يستخدما الاطفال بهدف اللعب واللهو لذلك يجب علينا كأولياء أمور ان نراقب المواقع التي يستخدمها الاطفال والمراهقون فلابد من المتابعة، ففي السابق كان الاطفال لا يتعدى خروجهم الى الحارة او المنطقة التي يعيشونها بينما في وقتنا الحالي الاطفال وعبر فضاء الانترنت يطوفون الى العالم الخارجي الافتراضي عبر المواقع والتطبيقات التي يستخدمونها، فلابد من اولياء الامور ان يغرسوا في نفوس أبنائهم القيم الدينية والتربوية، حيث ان الانترنت فيه محاسن ومخاطر وليس ضارا في مجمله ولكننا كأولياء أمور يجب ان نفكر في ايجابيات الانترنت حتى نتجنب سلبياته، ومن ابرز السلبيات التي يتعرض لها ابناؤنا عبر شبكة الانترنت هو تعرضهم للدخول للمواقع الاباحية والمواقع التي تحتوي على العاب قتالية تعلمهم العنف والقسوة مع الاخرين لذلك لابد من اهتمام اولياء الامور ومجالسة ابنائهم والا يتركوهم فريسة للقراصنة والهكرز في مواقع التواصل المشبوهة، واضاف الدكتور العنزي ان الاولوية في الحفاظ على ابنائنا يكون بالدرجة الاولى بتعليمهم القيم الدينية والاخلاق الحميدة ولا يجب تركهم وحيدين للعزلة وحمايتهم من المنصات التي تجذب الاطفال لأعمال غير سوية، كما يجب تثقيف الاطفال بمخاطر الانترنت والتحدث معهم بكل صراحة. ابتسام الغفاري: ترسيخ ثقافة المراقبة الذاتية عند الأبناء قالت الاستاذة ابتسام الغفاري اختصاصية تكنولوجيا إن كل وسائل التكنولوجيا فيها الجانب الايجابي وفيها الجانب السلبي ولكن يجب على ولي الامر المتابعة وايضا ترسيخ ثقافة المراقبة الذاتية عند الابناء ومتابعتهم دائما، لأن هناك العديد من مخاطر الانترنت التي يجب على أولياء الأمور الانتباه لها مثل اكتساب معلومات خاطئة - ثقافات خاطئة او لا تناسب مجتمعنا - سرقة البيانات والمعلومات، كما انصح اولياء الامور بوضع شروط وقوانين استخدام الاجهزة الذكية والالتزام بها. اولها وضع برامج مراقبة عن بعد، وأن نرسخ في الطفل او المراهق المراقبة الذاتية ونعطيه الثقة ونراقبه من بعيد ويجب ان يحس الطفل ان الاباء مساندون له وليسوا اعداء وان اي مشكلة تصادفهم يلجؤون اليهم بأسرع وقت، وعن دور أولياء الامور قالت الاستاذة ابتسام: أميل جدا ان يكون الاباء او اولياء الامور مشاركين مع ابنائهم في جميع المواقع التي فيها مشاركات مثل مواقع التواصل الاجتماعي والالعاب في هذه الحالة ولي الامر يراقب تفكيره ويراقب من يتابع ومن يتابعه ومن يرد على تعليقاته هذا نوع من المراقبة وان يضع خاصية تنزيل البرامج بموافقة ولي الامر افضل ليعرف ولي الامر نوع البرنامج وهل هو مناسب ام لا ويفضل ان يكون البرنامج يناسب عمر الطفل فكل برنامج فيه الاعمار المناسبة لاستخدام البرامج، وهناك ايضا بعض البرامج والمواقع والانظمة فيها بعض القيود يمكن ان يستفيد منها ولي الامر مثل تحديد اوقات معينة لاستخدام البرنامج او قفل بعض البرامج.. الخ. وأشارت الاستاذة ابتسام الى أهمية اختيار الجهاز ويفضل اختيار الاجهزة التي فيها نسبة امان المعلومات اكثر. علي السعدي: مراقبة الأبناء بالطرق الحديثة أوضح علي عبدالله السعدي ان الانترنت اصبح شيئا مهما في حياتنا ولا نستطيع الاستغناء عنه مهما كانت الاسباب وهذا الامر ايضا ينطبق على ابنائنا الذين يجلسون على الانترنت بالساعات سواء للدراسة او التصفح او لقضاء وقت ممتع في بعض المواقع التى يستفيد منها الابناء وهذا امر لا مشكلة بل هذا هو المطلوب. واكد السعدي ان السنوات الاخيرة اصبحنا نسمع ونقرأ عن حالات و حوادث تقشعر لها الابدان ابطالها مجرمون ومتربصون في الشبكة العنكبوتية للاطفال وهذا الامر يدق ناقوس الخطر ويحتاج النظر للموضوع بعين الاعتبار بهدف الحفاظ على ابنائنا من المخاطر. وطالب السعدي من اولياء الامور بضرورة متابعة ابنائهم بشكل او بشكل اخر دون ان يتم جرح مشاعرهم حيث تتم مراقبتهم بالطرق الحديثة مثل تحميل تطبيقات مخصصة لمراقبة الابناء والتحكم في المواقع التي يتم تصفحها والمحتوى الذين يتابعونه وينشرونه. عبدالعزيز البوعينين: توعية الأبناء بعدم الإفصاح عن بياناتهم الشخصية نوه المواطن عبدالعزيز سعد البوعينين ان مراقبة الأبناء اصبحت وسيلة قديمة جدا يستخدمها الأهل لحماية أبنائهم، خاصة المراهقين، ورغم أن المخاطر عليهم زادت بسبب التكنولوجيا واقتحامها حياتنا، فإن التربية الحديثة أصبحت ترسخ أهمية خصوصية الطفل، فيجب ان يلتزم الأهل بهذه الخصوصية في المقابل عدم ترك الابناء عرضة للخطر وأشار ان المراقبة يجب الا يشعر الطفل بأنه مراقب وانه تحت الانظار وهذا جزء من رعاية الأطفال ومباحة شرعا وقانونا بغرض حمايتهم من الأخطار. واكد البوعينين انه يوجد مواقع التي يستخدمها الأطفال بالإضافة لمواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، ومن المهم أن يحرص الآباء على التعرف على هذه المواقع وتجربة استخدامها لتحديد المخاطر، ولمراقبة سلوك الطفل خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونصح اولياء الامور بإضافة أطفالهم كأصدقاء على هذه المواقع حيث يمكنهم متابعة نشاطات أطفالهم على هذه المواقع. وطالب البوعينين من اولياء الامور بضرورة توعية الابناء بأهمية عدم الافصاح عن بياناتهم الشخصية ومعلوماتهم الخاصة وعدم عرضها على الإنترنت او لأي شخص كان في هذه المواقع، لمنع استخدمها من الآخرين بشكل غير قانوني أو مؤذ للأطفال، كما يجب أن يعرف المواقع الآمنة التي يمكنه استخدمها دون تعرضه لسرقة البيانات أو الاختراق. محمد العبدالله: الرقابة الأبوية بضبط إعدادات التطبيقات اشار محمد العبدالله ان على أولياء الأمور القيام بعدد من الأمور للحد من مخاطر استخدام الاطفال والمراهقين لشبكة الانترنت من بينها الرقابة الأبوية خلال ضبط إعدادات التطبيقات، تحميل برامج الحماية وتحديثها لتقليل مخاطر الاختراق، ايضا إرشاد الطفل إلى الممارسات الآمنة وضبطها من إعدادات الأجهزة، تعزيز العلاقة والتواصل باستمرار بين الوالدين والأطفال، إضافة إلى خلق بيئة ترفيهية وتعليمية بعيدًا عن الاجهزة الالكترونية ومن أهم الأمور التي يجب أن يضعها أولياء الأمور في الحسبان قبل النصح والإرشاد التشاور مع الأبناء وإقناعهم بأن هناك أمورا سلبية يجب الابتعاد عنها عند الدخول على مواقع الإنترنت المختلفة، وأن يتجنبوا تكوين صداقات افتراضية عبر مواقع الانترنت والتطبيقات التي تدعو الاطفال والمراهقين للدخول في تعارف وتكوين صداقات وهمية من اشخاص وهميين خارج الحدود مع أهمية رفع مستوى الوعي والإدراك لدى الأبناء. واضاف محمد العبدالله يجب الحرص على أن يكون مكان وجود الكمبيوتر الذي يستخدمه الطفل في البيت في مكان يمكن لعيون الأهل مشاهدته لأنه عندما يوضع في مكان يتحرك فيه الأهل بشكل اعتيادي خلال النهار ومساء فإنه يكون بإمكانهم مراقبة ومعرفة النشاطات التي يقوم بها أطفالهم على الانترنت كما يجب التركيز على المضمون وذلك من خلال الشرح للأطفال أن ليس كل ما يشاهدونه ويطلعون عليه على الانترنت يتوافق والحقيقية.
938
| 07 مايو 2024
نظمت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني ممثلة في إدارة التميز السيبراني الوطني وبالتعاون مع قسم البرامج والأنشطة في إدارة شؤون المدارس بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ورشة توعوية موجهة لأولياء الأمور والطلاب بعنوان /حماية وتوعية الأطفال بمخاطر الإنترنت/. وتضمنت الورشة عرض برامج لتعليم الأطفال أساسيات السلامة على الإنترنت بطريقة شيقة، وعرض برنامج حماية الأسرة، والذي يتيح الاطمئنان على أمن الأطفال على شبكة الإنترنت من قبل ذويهم. وأكدت دلال العقيدي مدير إدارة التميز السيبراني الوطني، حرص الوكالة الوطنية للأمن السيبراني على تعزيز تواجدها في المجتمع المدرسي واستهداف فئة الطلاب وذويهم والمربين بالتوعية السيبرانية وبتحديات العالم الرقمي وتشجيعهم على استخدام الإنترنت بشكل إيجابي وآمن، وتوعية المعلمين وأولياء الأمور بأساليب مواجهة هذه التحديات بما يحقق السلامة الرقمية لأطفالهم للوصول بهم نحو ثقافة معلوماتية آمنة. من جانبها، أشادت فاطمة يوسف العبيدلي رئيس قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس بقطاع التعليم، بجهود الوكالة الوطنية للأمن السيبراني وشركة مايكروسوفت التي نفذت الورشة في تثقيف وتوعية الرأي العام وأولياء أمور الطلبة في مجالات أمن وتدقيق وحوكمة نظم المعلومات في حماية وتوعية الأطفال بمخاطر الإنترنت، وتوسيع مداركهم في التعامل مع الإعلام الرقمي المعاصر، مشددة على أهمية ورش العمل التي نظمتها الوكالة للتوعية بمخاطر الأمن السيبراني وتداعياته على الاقتصاديات ومنتسبي المجتمع المدرسي. ولفتت إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي حريصة على توعية منتسبيها والطلبة وأولياء أمورهم للحماية من الهجمات السيبرانية التي شهدت ازديادا في السنوات القليلة الماضية، مبينة أن هذه التوعية والخدمات التي توفرها الوزارة مع شركائها أسهمت في الحفاظ على خصوصية وأمان خصوصيات الطلبة وبياناتهم، وعززت في الوقت نفسه من قدرات الطلبة على إدارة مخاطر الإنترنت والاختراقات المحتملة بدرجة عالية من الموثوقية. وأوضحت أن الورشة التوعوية تناولت مقدمة عن مجال الأمن السيبراني وأهميته، وتقديم بعض النصائح التوجيهية لحماية البيانات والمعلومات الشخصية، مشيرة إلى أنه تم تعريف المشاركين بأهمية هذا المجال المهم بالنسبة للدولة ومؤسساتها المختلفة والجهود الوطنية المبذولة من الوكالة الوطنية للأمن السيبراني لتطويره وتحفيز الطلبة المهتمين بالمجال من خلال بعض التوجيهات العامة والنصائح من واقع الخبرة والتجربة.
1521
| 09 نوفمبر 2022
يعتقد كثير من الآباء أن قضاء أطفالهم معظم الوقت في المنزل يقيهم من المخاطر، لكنهم مخطئون بالتأكيد في ذلك، لأن الإنترنت أصبح أحد أكبر المخاطر على الإنسانية في العصر الحديث. تمتلئ المواقع بالمحتويات المضللة وغير الأخلاقية، التي تحتوى على مواد عنيفة وإباحية وإعلانات وكراهية وخداع وأشياء أخرى خطيرة. وعلى عكس البالغين، يمتص الأطفال الصغار هذه المعلومات ويخزنها في نفسه، كما أنهم لا يعرفون كيفية مقاومة مختلف الإغراءات والتوجيهات السيئة والسلبية. ومن أجل ذلك، ينبغي على الآباء تعليم أبنائهم وبناتهم قبل سن المراهقة كيفية استخدام الإنترنت بطريقة صحيحة، والإطلاع على محتواه بشكل مسؤول وآمن. وحدد موقع "أمريكاني" العالمي سبع طريق تساعد الآباء في حماية أطفالهم من مخاطر الإنترنت: 1. وضع قوانين: وهذه هي أهم خطوة للبدء بها، لأن كل أسرة لديها عاداتها وتقاليدها التي ينبغي على الأطفال اتباعها. 2. الاهتمام بحالة الطفل العاطفية: حيث يكون للإنترنت تأثيرات سلبية على الصحة العقلية للأطفال، ويمكن لتغير عاطفة الطفل وسلوكياته الغريبة أن تكون دلائل على وجود مشكلة عميقة في نفسه. 3. تشجيع الطفل على أن يكون اجتماعيا: لأن الأطفال الاجتماعيين والواثقين من أنفسهم والذين يمتلكون صداقات حقيقية هم أقل عرضة للتأثر بمشاكل الإنترنت، ويكون لديهم قدرة أكبر على مقاومة التلاعب والابتزاز بمختلف أشكاله. 4. تثبيت برامج الضوابط الأبوية على الكمبيوتر: هذه البرامج ترصد للأبوين كيفية استخدام الطفل للإنترنت، وتمنعه من الوصول إلى المواقع الضارة، ويقول الحكماء أن هذا الأمر جيد لأن الوقاية خير من العلاج. 5. أن تكون قدوة حسنة لطفلك: لا يمكنك تعليم طفلك وتغييره للأفضل إلا إذا كنت نموذجا جيدا حتى يستمع لإرشاداتك ويعمل بها. 6. تعليم الطفل ما تعنيه حقا السمعة على الإنترنت: فالكثيرون يعتقدون بالخطأ أنه مجرد لعبة، وأنه لا توجد قواعد تمنعهم من الدخول على المواقع كما يشاءون، وأن لكل طفل الحرية الكاملة في التصرف، لذلك ينبغي على الآباء توضيح وشرح مخاطر الإنترنت للأطفال حتى يتجنبونها. 7. وضع الكمبيوتر العائلي في مكان ظاهر أمام الجميع: الإغراء هو أحد أقوى الأشياء في العالم، فقد يقود الطفل للاختباء في مكان ما حتى يفعل المحظور، لذلك يجب وضع الكمبيوتر في غرفة كثيرا ما يرتادها أفراد العائلة لمنع الطفل من الدخول إلى المواقع السيئة والمحفوفة بالمخاطر.
5441
| 16 سبتمبر 2015
مساحة إعلانية
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
17818
| 26 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
7952
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
6398
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح تسعة مراكز مسائية جديدة مخصصة لتعليم الكبار، اعتبارا من العام الدراسي 2025/ 2026، في إطار...
4250
| 27 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
3470
| 26 سبتمبر 2025
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
2904
| 27 سبتمبر 2025
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة نهاراً يومي الاثنين و الثلاثاء 29-30 أكتوبر...
2316
| 28 سبتمبر 2025