انطلقت أمس منافسات المجموعة الرابعة من بطولة القلايل للصيد التقليدي لعام 2025 في محمية العريق، بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية. تضم المجموعة الرابعة فرق لفان، الريان، النخش، وسهيل. فريق «لفان» تصدر بتحقيق 120 نقطة من خلال اصطياد أربع حبارى، بينما جاء فريق «الريان» في المركز الثاني بـ60 نقطة من اصطياد حباريين، وفريق «سهيل» في المركز الثالث بـ30 نقطة من اصطياد حبارى واحدة، فريق «النخش» لم يحقق أي نقاط. سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، قام بزيارة المعسكر صباح أمس وتابع جانباً من منافسات المجموعة الرابعة. خلال تواجده بمحمية العريق، قام مدير عام كتارا بتحرير عدد من الحبارى داخل المحمية بهدف التأكيد على رسالة القلايل في الحفاظ على التنوع البيئي. وأشاد سعادته بجهود اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2025 في تقديم نسخة متميزة ظهرت من خلال المجموعات الثلاثة السابقة ومدى حرص الجميع على بذل الجهود للتأهل إلى النهائي. كما ثمن مدير عام كتارا جهود الفرق المشاركة في البطولة والتي تساهم في الحفاظ على المورث الشعبي القطري، مؤكداً أن البطولة نجحت في الوصول إلى مستوى راق من التميز وهو ما يظهر في حجم المتابعات الجماهيرية والحرص على المشاركة سواء من صقاري قطر أو صقاري دول مجلس التعاون الخليجي، ما يؤكد نجاح البطولة عربياً ودولياً. وأضاف أن القلايل تعتبر رياضة تراثية تعزز الصيد التقليدي وتعتبر إحدى ركائز ثقافتنا وتراثنا وموروثنا الشعبي، تساهم في إبراز المعاني والقيم المرتبطة بالتراث ليكون حلقة تواصل بين الأجيال، وهو ما ينسجم مع أهداف كتارا في الحفاظ على الهوية وتعزيز القيم والموروثات الحضارية لدى الشباب القطري، موضحاً أن كتارا من خلال رعايتها لبطولة القلايل.

فاز فريق التحدي أمس الثلاثاء، ببيرق النسخة الثالثة عشرة من بطولة القلايل للصيد التقليدي 2024 بعد منافسات قوية في محمية «لعريق» التى انطلقت في 29 يناير حتى 20 فبراير تحت رعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم». وشهدت المجموعة النهائية، منافسة شرسة وقوية على الصدارة والمركزين الثاني والثالث، حيث استطاع فريق التحدي انتزاع الصدارة بجدارة بعد أن حقق 1040 نقطة إجمالي بعد اصطياده32 حبارى وظبيا واحدا في إجمالي الأيام، وجاء فريق الريان في المركز الثاني برصيد 865 نقطة بعد اصطياده 28 حبارى وكروانا واحدا في إجمالي الأيام، وفي المركز الثالث جاء فريق حالول بمجموع نقاط 780 نقطة بعد اصطياده 26 حبارى في إجمالي أيام الصيد. تكريم الفائزين وكرم الفرق الفائزة، الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، والسيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، حيث تسلم فريق التحدي الفائز بالمركز الأول بيرق البطولة وجائزة قدرها مليون ريال قطري، فيما تسلم فريق الريان الفائز بالمركز الثاني جائزة قدرها 700 ألف ريال، ونال فريق «حالول الفائز بالمركز الثالث جائزة قدرها 500 ألف ريال قطري، وجاء ذلك وسط حضور جماهيري كبير من عشاق البطولة، كما حصلت جريدة الراية على جائزة أفضل تغطية صحفية. كما تم تكريم عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» راعي البطولة، وممثلين عن ووزارات الداخلية والبلدية والبيئة والتغير المناخي ومركز روضة الفرس لإكثار الحبارى، إدارة المحميات الطبيعية، بلدية الريان، اللجنة المنظمة لسباق الهجن، نادي قطر للسباق والفروسية، قوة الأمن الداخلي لخويا الناقل الرسمي للبطولة قنوات الكأس الرياضية، شركة عين الشاهين للأفلام، ورؤساء اللجان في البطولة. دعم جماهيري وقدم سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي تهانيه للفرق الفائزة متمنيا حظا أوفر في السنوات المقبلة للفرق التي لم يحالفها الحظ. وأكد أن البطولة تعد من أهم البطولات التي تقام تحت مظلة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وأن تحظى بجمهور كبير في قطر وجميع دول مجلس التعاون الخليجي، مثمنا جهود اللجنة المنظمة للبطولة التي تحرص دائما على تقديم نسخة أفضل كل عام. كما قدم السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، التهاني إلى الفائزين، مؤكدا أن جميع الفرق التي شاركت في البطولة قدمت أداءً مميزا وفازت بالهدف الأسمى للبطولة وهو إحياء تراث الأجداد وترسيخها في نفوس الأجيال الجديدة. أداء جماعي مميز وقال المعاضيد إن تتويج فريق التحدي ببيرق البطولة لم يأت من فراغ بل بأداء جماعي رائع ومميز داخل المحمية وتوزيع للخبرات العالية لدى الأعضاء داخل محمية «لعريق»، مضيفا أن فريق «الريان الفائز بالمركز الثاني كان قريبا من حسم البطولة لصالحه إلا أن فريق «التحدي « استطاع اقتناص الصدارة والقبض عليه في اللحظات الأخيرة من المنافسة. وأشاد المعاضيد باللجان المنظمة للبطولة على جهودهم الكبيرة طوال أيام المنافسات للرفع من المكانة المميزة لها بين البطولات التراثية على مستوى دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، مبيناً أن اللجنة المنظمة للبطولة ستواصل العمل على تطويرها، لتكون الأفضل على مستوى العالم للنهوض بهذا الإرث والتراث والمحافظة على استدامته. كما ثمن جهود مؤسسات الدولة المساهمة في إنجاح البطولة والحفاظ على الموروث القطري والخليجي في مختلف المجالات وخاصة المقناص ودعم بطولة القلايل، مؤكدا حرص اللجنة المنظمة منذ اليوم الذي تنتهي فيه البطولة على تشكيل لجان لمتابعة الملاحظات وكل ما من شأنه تطوير البطولة التي أصبحت من أهم بطولات المقناص في العالم. إثارة منافسات النهائي من جانبه، هنأ السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة والرئيس التنفيذي للبطولة، الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة والشكر لجميع الفرق المشاركة في هذه النسخة على ما قدمه من أداء مبهر ومميز. كما وجه الشكر إلى صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» لرعايتهم للبطولة ودعمهم المستمر في إنجاح البطولة وللمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» على الدعم اللامحدود في استدامة تراث وهواية الأجداد. وأكد النعيمي أن منافسات المجموعة النهائية شهدت إثارة كبيرة خاصة في يوميها الأخيرين، والفرق المشاركة بها قدمت حضورا قويا، معتبرا أن الحضور الجماهيري الكبير خلال هذه النسخة استثنائي، مما يعزز مكانة القلايل كواحدة من أهم البطولات المهمة في الصيد التقليدي والأكثر تشويقا وإثارة في المنطقة، بالإضافة إلى أنها رياضة تراثية تعكس اعتزاز المجتمع الخليجي بهواية الصقارة. وأشاد بالمشاركة الواسعة لأعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي، مما يزيد من قوة الترابط والتماسك بين شعوبها حول هواية يتجمع حولها الكبير والصغير، مما يزيد من تمددها وانتشارها بين الأجيال الحالية. واعتبر النعيمي أن العمل بين اللجان المنظمة على مدار أيام البطولة كان يسير بشكل متوازن ولم يكن هناك أي معوقات والجميع كان يؤدي عمله بتفان كبير، وكان هناك تعاون من الفرق المشاركة، مؤكدا أنهم كان أحد العوامل الفعالة في إنجاح البطولة. الخبرات تحسم اللقب من جانبه، عبر علي محمد جار الله النابت قائد فريق التحدي الفائز بالمركز الأول عن سعادته بحمل بيرق القلايل 2024 في ظل مواجهات كانت صعبة، مثمنا جهود أعضاء الفريق في تكاتفهم لنيل هذا اللقب بعد المنافسة القوية جداً والنتائج كانت متقاربة في المجموعة النهائية حتى النهاية. واعتبر أن فريقه أكد خلال هذه البطولة بصمته القوية وخبراته العالية التي اكتسبها أعضاؤه على النسخ الماضية، كما أظهروا إصرارهم على تحقيق لقب البطولة، معبرا عن شكره إلى كل أعضاء الفريق وتمنى لهم المزيد من الألقاب في النسخ المقبلة. وتمنى التوفيق للفرق الأخرى التي وصلت العمل حتى آخر لحظة من البطولة، وقدموا منافسة شريفة تليق بأسمائهم كفرق عريقة في القلايل.

تأهل فريق «الحصين» إلى المجموعة النهائية ببطولة «القلايل» للصيد التقليدي 2024 التي تجري فعالياتها في محمية لعريق بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، وذلك بعد منافسات قوية وشرسة بين فرق المجموعة الثالثة. واستطاع فريق «الحصين» جمع ٨٠٠ نقطة خلال منافسات المجموعة الثالثة، حيث اصطاد أمس ٥ حبارى، وبذلك يكون فريق الحصين هو الحاصل على أعلى معدل بالبطولة حتى الآن فيما حل ثانيا فريق «العديد» بإجمالي٤٥٠ نقطة بعد أن اصطاد أمس حبارى واحدة، بينما جاء فريق «لفان» ثالثا بمجموع ٢٩٥ نقطة، بعد صيد أمس حبارى واحدة، فيما بقي فريق «الشمال» في المركز الرابع بمجموع ٢١٠ نقاط بعد أن اصطاد حباروين. ووسط حضور جماهيري كبير هنأ السيد خالد بن محمد المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أعضاء فريق «الحصين» المتأهل عن المجموعة الثالثة، مقدما لهم مبلغا وقدره «100.000» مائة ألف ريال قطري مكافأة الفريق المتأهل إلى المجموعة النهائية. وقد حرص أهالي المشاركين على استقبالهم والاحتفاء بالفرق المتأهلة في معسكر القلايل بالقرب من أبو سمرة، كما أقامت اللجنة المنظمة سحوبات للجماهير الغفيرة على سحب عدد من الحبارى. وأكد المعاضيد أن منافسات المجموعة الثالثة كانت الأقوى في البطولة حتى الآن واتسمت بالروح العالية والمنافسة الشرسة بين الفرق المشاركة الذين أظهروا براعة في الصيد التقليدي مما زاد من الإثارة بها حتى اليوم الأخير مشيدا بالروح الرياضية العالية لدى المشاركين وهو الأمر الذي تسعى اللجنة المنظمة لتعزيزه بين جميع الفرق. وقال إننا سعداء بأن يحتل فريق جديد الصدارة ويتأهل إلى النهائي ما يعني أن الفريق المجتهد هو الأحق بالمنافسة على البيرق. من جانبه، قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة المدير التنفيذي، إن المنافسات في المجموعة الثالثة ضمت فرقا قوية، وظهر ذلك في النتائج المتقاربة في الأيام الأولى ولكن فريق الحصين حلق بعيدا عن الآخرين في آخر أيام المنافسة، مشددا على أن المنافسات كانت مشتعلة حتى آخر لحظة بفضل الجهد والعمل المشترك بين أعضاء كل فريق. وأوضح النعيمي أنه بانتهاء منافسات هذه المجموعة يتأهل فريق الحصين إلى المجموعة النهائية ممثلا للمجموعة الثالثة، حيث سبقه إلى النهائي كل من فريق التحدي عن المجموعة الأولى وفريق الريان عن المجموعة الثانية، في انتظار المتأهل عن المجموعة الرابعة والتي تبدأ منافساتها اليوم السبت وتضم خمسة فرق وهي (الطوفان، سهيل، مسيمير، حالول، لجلعة) حيث تستمر المنافسات حتى عصر الثلاثاء المقبل ليكتمل عقد المجموعة النهائية والتي تبدأ منافساتها يوم 17 فبراير في انتظار إعلان الفرق المتوجة ببطولة القلايل 2024. جاسم المهندي: التلاحم والتكاتف سر التأهل قال جاسم مبارك المهندي عضو فريق الحصين إن أعضاء الفريق سعداء بنجاح الفريق في حصد بطاقة التأهل عن المجموعة الثالثة التي ضمت فرقا ومشاركين لديهم خبرة واسعة بالبطولة وحققنا بفضل الله نتائج مميزة عن مشاركتنا السابقة، موضحا أن سر التأهل هو التلاحم والتكاتف بين القائد والأعضاء بالإضافة إلى جاهزية الفريق وإصرار الأعضاء على المنافسة بقوة حتى النهاية، مؤكدا تقديره للفرق المتنافسة في المجموعة الثالثة التي تتميز بالخبرة في عالم المقناص. مشعل الشهواني: روح إيجابية تسود الجميع هنأ مشعل فهد الشهواني قائد فريق الحصين فريقه بالتأهل إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل، مبيناً أن الفريق قدم مشاركة متميزة في هذه النسخة في سبيل الحصول على بطاقة التأهل إلى النهائي، مشيرا إلى أن الفريق دخل البطولة بكامل استعداده، واجتهد خلال فترة الصيد ولم نهتم بالنتائج سواء لفريقنا أو الفرق المتنافسة، وتم وضع هدف واضح للجميع تم التكاتف من أجل تحقيقه بتوفيق من الله سبحانه وتعالى. وأشار قائد فريق الحصين إلى أن قيادة الفريق تستوجب أن يكون القائد لديه من الحكمة والصبر والتعاون مع الفريق لأن النجاح مسؤولية مشتركة بين الجميع ولكل عضو دوره فتتكامل الجهود وصولا إلى الهدف. وأكد الشهواني أن الفريق يستعد لدخول المجموعة النهائية للمنافسة بقوة وصولا إلى التتويج ببيرق القلايل بمشيئة الله، مشددا على أنَّ جميع الفرق هم عائلة واحدة، وأن ما يُميّز البطولة بشكل عام، هي هذه الروح الإيجابية التي تسود الجميع. وأشاد بدور اللجنة المنظمة في تقديم التسهيلات وكافة المتطلبات وبالروح الرياضية لدى جميع الأعضاء بفرق المجموعة، مؤكدا أن المشاركة بالبطولة هدفها واحد لدى الجميع وهو العودة إلى أجواء الماضي واستحضار حياة الآباء والأجداد وإحياء الموروث والمحافظة عليه. محمد الكعبي: لياقة ودافعية لدى المشاركين قال محمد عبدالله الكعبي عضو فريق «العديد»، إنه رغم عدم تحقيق فريقه الفوز والتأهل إلى نهائي القلايل إلا أنه راض عن المستوى الذي قدمه الفريق في هذه النسخة واكتسابه خبرات أكثر في البطولة التي يشارك فيها منذ انطلاقتها في عام 2012 م، لافتا إلى أنه استفاد الكثير من الخبرات منها ركوب الإبل وشد الذلول، مشيرا إلى أن الفريق لم يقصر في المنافسة وتدرب جيدا وكانت هناك لياقة ودافعية لدى المشاركين جميعا ولكن الصيد رزق وتوفيق من الله سبحانه وتعالى ولذا نهنئ المتأهل ونتمنى التوفيق للجميع. فهد القريصي: بطولة متفردة في مجالها قال فهد عبدالله القريصي قائد فريق لفان: شاركنا في المجموعة وقدمنا منافسة جيدة ولم نقصر في ممارسة الصيد وبذلنا الجهود اللازمة والتوفيق من الله سبحانه، معربا عن تهانيه للفريق المتأهل، مشيرا إلى أن فرق المجموعة تنافست بقوة وبذلت جهودها لأن كل من يدخل المحمية يكون هدفه واحدا ولكنها تبقى منافسة شريفة بين الإخوة جميعا. وأضاف أن بطولة القلايل واحدة من البطولات المتفردة في مجالها، حيث تجمع خيرة الصقارة وأهل المقناص من دولة قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مثمنا جهود اللجنة المنظمة للبطولة في الاهتمام بتراث الأجداد ونقله إلى الأجيال القادمة. عبدالناصر المري: تنافس شديد وأجواء رائعة قال عبدالناصر ناصر الغالي المري، عضو فريق الشمال الذي شارك للمرة الثانية في بطولة القلايل، بعد مشاركته العام الماضي مع فريق حد الذيب، إن المشاركة في البطولة مهمة بغض النظر عن النتائج فهي تجمع الإخوة في هواية المقناص وفيها تنافس شديد وأجواء رائعة كما أنها تجمع بين رياضات متعددة مثل الهجن والصيد عبر الصقور أو السلقان، والإعداد البدني واللياقة للمشاركين وقدرتهم على التحمل والتواجد في ظروف صعبة للغاية داخل محمية العريق ففيها متعة لكافة المشاركين وبالتالي نستعد للمشاركة مرات أخرى بالتأكيد ونسأل الله تعالى التوفيق.

تصدر فريق الحصين منافسات اليوم الثالث في المجموعة الثالثة في بطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، التي تجري فعالياتها في محمية لعريق بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة «دعم». وتمكن أمس الخميس فريق الحصين من صدارة المجموعة الثالثة بمجموع ٦٥٠ نقطة، حيث استطاع اصطياد٩ حبارى، فيما حل ثانياً فريق «العديد» بإجمالي نقاط٤٢٠، واستطاع أمس اصطياد ٤ حبارى، أما فريق لفان فقد جاء ثالثاً بمجموع نقاط ٢٦٥نقطة، باصطياد أمس حباروبن، وجاء فريق «الشمال « في المركز الرابع متحصلاً على مجموع نقاط ١٥٠ نقطة لتظل منافسة المجموعة حتى عصر اليوم الجمعة للإعلان عن المتأهل عن هذه المجموعة إلى المجموعة النهائية. وتعليقا على منافسات اليوم الثالث للمجموعة الثالثة، قال السيد محمد نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة والمدير التنفيذي للقلايل إن المجموعة الثالثة اختلف أداؤها في الأيام الأخيرة عن أول الأيام حيث ارتفع الأداء والروح العالية في المنافسة، وهو ما نجد حصيلته في النتائج غير الثابتة والمتقلبة للمجموعة، وذلك نظرا لحرص الجميع على تقديم أداء مشرف ومشاركة طيبة، لأن الفرق المشاركة تضم خبرات كبيرة، وبالتالي شاهدنا منافسة شرسة بين الفرق، فالكل يسعى نحو التأهل وهو الحق المشروع للجميع، لأنها بطولة قبل تجمع أهل المقناص وتسعى، للمحافظة على الموروث الشعبي قبل مسألة الفوز والخسارة فكلهم شركاء في النجاح لبطولة. وأضاف أن عصر الجمعة مع انتهاء وقت الصيد سيكون تم حسم المقعد المشاركة في المجموعة النهائية التي تضم فرقا قوية ظهرت خلال أدائها في الأيام الماضية في انتظار ما تسفر عنه الساعات القليلة القادمة لتحديد الفريق المتأهل إلى النهائي في بطولة القلايل 2024. وبعد ساعات تحسم منافسات المجموعة الثالثة وسط ترقب من جماهير الفرق المشاركة حيث يتأهل الفريق الفائز عن هذه المجموعة ليلتحق بالمجموعة النهائية التي شملت حتى الآن فريقي التحدي عن المجموعة الأولى والريان عن المجموعة الثانية، وذلك في ظل منافسة شرسة بين أعضاء المجموعة الثالثة ما بين من يسعى للتأهل والمنافسة الأولى على البيرق وما بين من يسعى للتتويج للمرة الثانية. مشعل الشهواني: قيادة الفريق تستوجب الحكمة والصبر قال السيد مشعل فهد الشهواني قائد فريق الحصين: أتولى قيادة الفريق هذا العام للمرة الثالثة، كما شاركت في بطولة القلايل كعضو، مُشيرًا إلى أنهم منذ تشكيل عناصر الفريق، هناك إصرار وتكاتف واتحاد على رأي واحد بين الجميع وهو تقديم مشاركة تسجل لنا في هذه البطولة الجماهيرية. وأكد أن فريق الحصين دخل البطولة بكامل استعداده، حيث هناك إعداد جيد للمطايا مبكرا فتم تجهيز 10 من الابل و3 صقور من بينها الصقر إدهام المتوج بالمركز الأول في بطولة الطلع في مهرجان مرمي هذا العام، إلى جانب 2 من السلقان. وأشار قائد فريق الحصين إلى أن قيادة الفريق تستوجب أن يكون القائد لديه من الحكمة والحلم والصبر، لأن التعامل مع رجال ليس بالسهل وفي نفس الوقت مسؤولية المحافظة على الهجن والطيور، فقيادة الفريق لها تبعات ومسؤولية فلابد من السيطرة على النفس وعلى الفريق لضبط الأداء والتوفيق من الله، مضيفا فالحفاظ على الجميع بالطبع هي مسؤولية مشتركة بين الجميع ولكل عضو في الفريق دوره ولكن تبقى المسؤولية الأخلاقية على القائد أكثر من غيره. نواف النعيمي: تدريب مستمر على مدى شهرين قال نواف خباب النعيمي عضو الفريق أشارك في البطولة منذ عام 2014، ونسأل الله التوفيق والتيسير، في باقي أيام الصيد حيث نود تسجيل بيرق جديد للفريق، مؤكدا أن جاهزية الفريق واستعداده قبل أن يدخل المحمية للصيد، يتم اختيار المطايا الجيدة والصقور الممتازة وبالتالي هناك تدريب مستمر على مدى شهرين، كما ندرب الصقور في التعرف على الهجن حتى تكون عملية الصيد مرنة، حيث يتم تقسيم المهام على أعضاء الفريق. وأوضح أن دوره في الفريق حمل طير والهدد على الحبارى، ما بين راعي الطير وراعي السلقان وغير ذلك لتتكاتف جهود الجميع في تحقيق هدفنا، مؤكدا أننا نقدم جهودنا ومستعدين والتوفيق من الله سبحانه والصيد رزق من الله رب العالمين. خالد التميمي: أتمنى زيادة جوائز البطولة قال خالد سلطان التميمي عضو فريق لفان من دولة الامارات العربية المتحدة، أشارك في بطولة القلايل للمرة الخامسة، حيث شاركت مع فريق الريان سنتين من قبل ومن ثم انتقلت إلى فريق لفان وأنا اهتم بممارسة القنص والصيد وسعيد بالتواجد بين إخواني من أهل المقناص من قطر ومن دول الخليج فهم نخبة أهل المقناص تجمعهم هواية وهدف واحد ومنافسة شريفة، فالكل يدخل البطولة للمنافسة في بطولة شيقة وقوية تساعد على الحفاظ على هذا الموروث الخليجي. وثمن التميمي جهود اللجنة المنظمة لبطولة القلايل التي لا تدخر جهدا للتطوير وتقدم تنظيم أكثر تألقا عاما بعد عام، معربا عن أمله في زيادة جوائز البطولة. محمد النعيمي: لم نأت للتمثيل المُشرف قال محمد عبدالله حسن النعيمي عضو فريق الشمال، هذه السنة الثامنة التي أشارك فيها في بطولة القلايل والأولى مع فريق الشمال حيث كنت خلال السنوات السابقة مع فريق السد الذي غاب عن البطولة هذا العام كفريق ولكن أعضاءه يشاركون في اكثر من فريق وأغلبهم في الشمال، مشيرا إلى أن الفريق لديه الاستعداد الأمثل ويقدم مشاركة طيبة ويسعى جاهدا حتى آخر لحظة ليكون تواجده مؤثرا وليس مجرد تواجد شرفي. وقال إن هذه البطولة التي تعمل على حفظ التراث أثرت في سلوكياتنا ومهاراتنا وأضافت الكثير لكافة المشاركين حيث طبيعة المحمية وجغرافيتها تختلف كثيرا عن أماكن التدريب وبالتالي يحتاج الأمر إلى إعداد وتدريب جيد ومتواصل على الرغم من دخولنا المحمية من قبل، مثمنا في حديثه جهود اللجنة المنظمة لبطولة القلايل في الحفاظ على التراث القطري الأصيل. راشد حميد: جهود كبيرة من أجل التأهل قال راشد بن علي حميد عضو فريق العديد، من سلطنة عمان، أشارك في فريق العديد منذ عام 2019، وأنا راعي بوش (الإبل) ولذا فدوري في الفريق رعاية المطايا، وقد حصلنا وقتها على المركز الثالث في البطولة، مؤكدا أن الفريق من الفرق المؤثرة في البطولة وله تاريخ كبير وحصل على البيرق من قبل ويضم عناصر كبيرة، ولذا نبذل جهودا كبيرة للتأهل إلى النهائي ونتمنى أن يحالفنا التوفيق.

تصدر فريق الحصين منافسات اليوم الثاني في المجموعة الثالثة في بطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، التي تجري فعالياتها في محمية لعريق بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم». وتمكن أمس الأربعاء فريق الحصين من صدارة المجموعة الثالثة في ثاني أيام المنافسة بمجموع نقاط ٣٨٠ نقطة، حيث استطاع أمس اصطياد ٨ حبارى، وظبي، فيما حل ثانياً فريق «العديد» بإجمالي نقاط ٣٠٠، واستطاع أمس اصطياد ٧ حبارى، أما فريق لفان فقد جاء ثالثاً بمجموع نقاط ٢٠٥ نقاط، باصطياد أمس ٥ حبارى، وجاء فريق «الشمال» في المركز الرابع متحصلاً على مجموع نقاط ١٢٠ نقطة لتظل منافسة المجموعة حتى عصر غد الجمعة للإعلان عن المتأهل عن هذه المجموعة إلى المجموعة النهائية. وتعليقا على منافسات ثاني أيام المجموعة الثالثة قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2024 إن المجموعة الثالثة تؤدي أداء جيدا حتى الآن ولكنها لم تصل بعد إلى المنافسة المرتقبة والمأمولة من الفرق المشاركة فالمجموعة تضم فرقا كبيرة ولديها خبرة بالمحمية وطبيعتها وبالتالي فما زال المأمول منهم تقديم عروض وصيد أقوى من النتائج الحاصلة حتى الآن. وأضاف أن المجموعة الثالثة ننتظر منهم خلال اليومين القادمين منافسة أشد شراسة، فهي تضم فريق العديد الذي حقق عدة مراكز سابقة بالبطولة أهمها حمل البيرق في 2019، ولكن الفريق غاب منذ ذلك الحين عن منصة التتويج، ولذا نأمل أن يعود بكامل لياقته المعهودة الذي حقق من خلالها أفضل عدد نقاط في البطولة منذ تاريخها، لتقديم مشاركة طيبة وبالتأكيد يسعى هذا العام للتويج، موضحا أنه في المقابل ينافس بقوة فريق لفان حيث نلاحظ أن الفريق ظهر على ساحة القلايل متأخرا ولكنه يسير بثبات نحو الأعلى ففي نسختي 2021 و2022 لم يصعد المنصة ولكنه كان في المركز الرابع ليحتل المركز الثالث في النسخة الماضية 2023 وبالتالي هو فريق واعد ومنافس شرس لا يستهان به في ظل حرصه على التطور والتدريب واكتساب الخبرات. مجموعة المفاجآت وأشار رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي إلى أنه لا يمكن استبعاد فريق الشمال من المنافسة وتقديم عرض قوي ظهر خلال أول أيام المنافسة فهو يحاول للصعود بقوة نحو النهائي وقد شارك في نهائي البطولة عام 2020 ولكن لم يحالفه الحظ، يريد أن يسترجع مكانته في النهائي لتقديم مشاركة أفضل هذه المرة وهو الأمر الذي يسعى إليه فريق الحصين الذي يضم خبرات كبيرة في عالم المقناص. وأكد هادي محمد الهاجري قائد فريق العديد جاهزية الفريق لمواصلة المنافسة وأن الفريق لن يتهاون في الوصول إلى النهائي. قائلا: نسعى للوصول إلى بيرق البطولة الثاني للفريق في تاريخ البطولة حيث حصلنا على المركز الأول عام 2017، والمركز الثاني في عام 2015، والثالث في عامي 2014 و2019 كما أن الفريق هو الوحيد الذي حصل على أعلى نقاط بالبطولة منذ انطلاقها في 2012 محققا 1000 نقطة وهو معدل لم يتم تحقيقه مرة أخرى حتى الآن، كما أن الفريق حقق إنجازا آخر في يوم واحد في بطولات سابقة وهو صيد 4 ظباء بالإضافة إلى 4 حبارى وهو رقم قياسي لم يستطع أي فريق أن يكسره حتى الآن في بطولة القلايل. من جهته أكد محمد حسين الفضالة عضو فريق الشمال أن الفريق يقدم في هذه النسخة مشاركة ومنافسة متميزة بعد جاهزية وتدريب مبكر استمر أكثر من شهرين قبل البطولة لتحقيق الانسجام بين أعضاء الفريق، مشيرا إلى أنه يشارك مع الفريق للمرة الخامسة وأن دوره راعي طير ويعد على الحبارى، مشيرا إلى أن هذا الدور يحتاج إلى بعض المهارات مثل اقتفاء أثر الحبارى ومعرفة اتجاهات الرياح حيث تتمركز في ظلال النباتات مع اتجاه الريح.

تأهل فريق «التحدي» إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2024 التي تجري فعالياتها في محمية لعريق بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة دعم، وذلك بعد منافسات قوية شهدتها المجموعة الأولى.وحقق فريق «التحدي» امس (150) نقطة، بصيد (5) حبارى، ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (530) نقطة من صيد (15) حبارى وظبي واحد، كذلك اصطاد فريق «برزان» أمس (5) حبارى بـ (150) نقطة، وتحصل على (420) نقطة عن كافة الأيام، فيما حل ثالثا فريق «النخش» بمجموع (270) نقطة، وجاء أخيرا فريق «الظعاين» بعدم تحصله على أي من النقاط برغم اصطياده (3) حبارى خلال فترة البطولة، حيث جاء الخصم بعد عدم التزام الفريق ببعض تعليمات البطولة. وقام السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، بتسليم كل الفريق المتأهل مبلغاً وقدره مائة ألف ريال قطري مكافأة الفريق المتأهل إلى المجموعة النهائية. من جانبه أكد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل ان منافسات المجموعة الأولى تميزت بقوتها، حيث أدت كافة فرق المجموعة ما عليها على مدار أيام المنافسات التي تحلت بالقوة والإثارة. مضيفاً أن المنافسات في البطولة عادة ما تتطور مع كل مجموعة وتزداد ندية وتحديا وتزداد معها متعة الجماهير، وهو المنتظر أن نراه خلال الأيام المقبلة من عمر البطولة بين المتنافسين على لقب البيرق في هذه النسخة من القلايل. وأشار رئيس اللجنة المنظمة إلى أن بطولة القلايل تعد من أكثر البطولات التي تتمتع بقبول لدى شريحة كبيرة في الشعب القطري، وتمتاز بتميز منافساتها عاما بعد آخر، حيث تشهد مشاركات مميزة، وهو الأمر الذي يؤكد نجاحها تنظيمياً وجماهيرياً، وتمنى من المتسابقين في البطولة خلال قادم الأيام أن يزيدوا من قوة منافستهم. كما أكد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة المدير التنفيذي لبطولة القلايل على قوة جميع الفرق المتنافسة، وأشاد بما قدمه فريق التحدي من مستوى طيب على مدار الأيام الماضية، ونوه إلى أن المستوى الذي ظهر به المتسابقون يؤكد على استعدادهم الجيد الذي قاموا به قبل خوض سباقاتهم، ولفت إلى أن هناك اهتماما متزايدا من محبي هذه الرياضات والهوايات ما يجعلهم متحمسين لتقديم أداءات قوية خلال المنافسات، وهو الامر الذي ساهم في بزوغ نجم البطولة التي باتت تحظى بنسب مشاهدات ومتابعة عالية جداً. علي النابت: عازمون على حصد اللقب وجه علي محمد النابت قائد الفريق المتأهل التهنئة إلى أعضاء فريقه، وأكد أنهم عازمون من الآن على حصد لقب البطولة. وأكد على أن النجاح لا يأتي إلا بعد الكثير من الجهد، وهو ما لاحظه بين كافة الفرق المشاركة، مشيراً إلا ان احترامهم للمنافسين هو ما ساعدهم في تحقيق الفوز، وأضاف أن كل المشاركين في البطولة يدركون ان المنافسات قوية ويسعون لزيادة قوتها من أجل إسعاد الجماهير. وأضاف: يمكننا القول ان الجميع قد خرج فائزاً، مشيراً الى أن المشاركة في القلايل دائماً ما تكون هدفا في حد ذاته، حيث ان الفرق التي لم يحالفها الحظ بالتأهل تأتي في العام التالي وتسعى جاهدة من أجل المشاركة في البطولة. ناصر الجفالي: تجربة لا مثيل لها قال ناصر محمد الجفالي عضو فريق الظعاين انه سبقت له المشاركة لمرات عديدة في بطولة القلايل، معتبراً من تتاح له هذه الفرصة يكون قد عاش تجربة لا مثيل لها في المقناص، حيث إن البطولة أجواؤها رائعة وكل ما فيها مميز وتستهوي كل هواة الصيد والمقناص في قطر والخليج. وأكد أن جميع فرق المجموعة اجتهدت وأدت ما عليها على مدار الأيام السابقة، وقال نحن نتعامل معاً بروح رياضية عالية ونقدم التهنئة للفريق الذي يتأهل لأننا في النهاية إخوة وأهل مقناص. راشد الهاشمي: بطولة مميزة تليق باسم قطر أكد راشد ناصر سلطان الهاشمي من عمان أن تكرار المشاركة مع هذه النوعية من البطولات يساهم في نقل الخبرات، وقال كنت حريصا على متابعة بطولة القلايل في التلفزيون خلال نسخها الماضية، وتمنيت المشاركة بها لما رأيته بها من تنظيم متميز ومنافسات قوية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة تجتهد دائماً من أجل إخراج بطولة مميزة تليق باسم قطر، وحول مدى التعاون بين أعضاء فريق الظعاين الذي ينتمي له أكد أن جميع أعضاء فريقه بينهم تفاهم وتجانس كبير ما ساعدهم في تقديم أداء بمستوى طيب. محمد المري: خرجنا من المنافسات واكتسبنا الخبرات أوضح محمد ناصر المري من فريق النخش أن له العديد من المشاركات في البطولة التي يحرص على الانضمام إليها وينتظرها من عام لآخر، لما يجد بها من متعة في المنافسة، وأشار عضو فريق النخش الى أن الفرق تخرج من منافسات البطولة بخبرات متعددة تساعدها في الاداء بشكل أفضل إذا ما أتيحت لها الفرصة للمشاركة في النسخ المقبلة من القلايل. وقال إن بطولة القلايل بلا شك بطولة ناجحة بكل المقاييس ومشرفة لكل من يشارك فيها، معتبراً أن المنافسة في المجموعة الأولى كانت قوية، حيث ان كل فريق وبحسب تأكيده سعى جاهداً لتقديم أفضل ما لديه في المنافسات، خاصة وأن الاجواء العامة في البطولة مشجعة ومحفزة على القنص والتنافس بقوة وشرف. طلال النعيمي: تنافس ممتع ومثير للغاية قال طلال فهد النعيمي عضو من أعضاء فريق التحدي ان هذه المشاركة تعد التاسعة له، وقد سبق وحصلت فرقته على مراكز متقدمة، وأعرب عن سعادته بالتأهل ولوجوده في هذه البطولة التراثية الكبيرة، ونصح كل محبي المقناص في كافة دول الخليج للسعي نحو المشاركة في بطولة القلايل لكونها بطولة مميزة، وقال: التنافس فيها ممتع ومثير للغاية. أحمد عبدالله: حدث تراثي بمواصفات عالمية أكد أحمد عبد الله عضو فريق النخش أن هذه المشاركة تعتبر التاسعة بالنسبة له في القلايل، وقال ما يدفعنا للمشاركة فيها هو أننا نعشق هذه البطولة وعيش أجوائها، ومن الصعب أن تمر سنة دون أن نشارك فيها، خاصة بعد أن باتت حدثا تراثيا كبيرا بمواصفات عالمية ومن تتاح له فرصة المشاركة يكون قد حالفه الحظ ليعيش تجربة رائعة. وأضاف أن من يتأهل نبارك له بكل روح رياضية، كما أننا ننصح الجميع بالتحلي بالروح الرياضية لان المشاركة في القلايل بحد ذاتها فوز كبير فهناك الآلاف يتمنون المشاركة في هذه البطولة كل عام. وقال إن كل ممن تتاح لهم فرصة المشاركة في هذه البطولة يؤكدون دوماً أنها بطولة مميزة، فهي تعيدنا إلى أجواء الماضي وحياة الآباء والأجداد وتساهم بشكل جاد في إحياء الموروث والمحافظة عليه.

انطلقت صباح أمس فعاليات بطولة «القلايل» للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024، بمشاركة 17 فريقا، تتنافس جميعا للفوز ببيرق البطولة التي تستمر في محمية لعريق حتى 20 فبراير المقبل، برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية. وانطلقت البطولة مع أولى المجموعات المتنافسة حيث يتنافس في هذه المجموعة 4 فرق هي (برزان، والنخش، والظعاين، والتحدي)، بعد انسحاب فريق شامان، حيث تستمر منافسات المجموعة الأولى حتى 1 فبراير المقبل. وتصدر أمس فريق «التحدي» منافسات اليوم الأول بتحقيقه (60) نقطة باصطياده حباروين، فيما اصطاد (النخش) و(برزان) حبارى واحدة بـ(30) نقطة، فيما حقق فريق (الظعاين) (30) نقطة لكن تم خصمها من الفريق لاستبعادهم طيرا من طيورهم المشاركة في منافسات البطولة. وتعتبر «القلايل « من أهم البطولات وأكثرها إثارة وتشويقا لأنها تشهد ممارسة حقيقة المقناص كواقع، بما يعكس مهارات القناصين القطريين في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص. حماية الحياة البرية وأكد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، على أن أهم أهداف البطولة ليس الصيد والقنص فقط ولكن المحافظة على البيئة القطرية، حيث تنسجم أهداف البطولة مع رؤية قطر الوطنية 2030م في الحفاظ على البيئة، حيث تولي الدولة أهمية كبيرة لحماية الحياة البرية ومواطنها الطبيعية، ولهذا تم إنشاء العديد من مناطق الصون والمحميات الطبيعية بغرض حماية وصيانة الأنظمة البيئية ومكوناتها، ومنها محمية العريق التي تقام فيها البطولة. وقال إن اللجنة المنظمة لبطولة القلايل تسعى إلى الحفاظ على الطرائد المهددة بخطر الانقراض، ولذلك وضعت عدة شروط ومعايير لمن يرغب من الفرق المشاركة باستلام الطرائد التي تم صيدها خلال المنافسة، وأهمها أن يتم تسليم الطرائد إلى التحكيم الميداني حية في وقت المضحى ووقت المعشى، موضحا ان تسليم الطرائد حية لا يؤثر على نتائج الفريق بالمنافسة وفي ذات الوقت لا تحسب مكافأة عليها، منوها بأنه سوف يتم تقديم الرعاية للطرائد من قبل فريق بيطري متخصص من مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى وذلك على حين موعد خروج الفريق وتسلمه إياها، على أن يتم تسليم نصف الطرائد الحية للفريق وإطلاق النصف الآخر بمحميات دولة قطر وذلك بغرض زيادة أعدادها في البيئة القطرية. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل ان البطولة التي تقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، يتنافس فيها 17 فريقا حاليا بعد انسحاب ثلاثة فرق، مؤكدا أن القرارات الجديدة تتوافق مع أهداف البطولة وفي نفس الوقت تتعزز هذه الثقافة لدى المشاركين في البطولة أصبح لديهم الوعي الكافي بمراعاة أهداف البطولة، كونها وسيلة لتعزيز الصيد التقليدي كموروث شعبي ولكن في ذات الوقت تؤكد على حماية البيئة في محمية العريق. اشتراطات البطولة من جهته قال السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2024 والمدير التنفيذي إن اللجنة حريصة على مواصلة الجهود التي تعزز تراثنا، موضحا أنه يتعين على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظباء، والحبارى والكروان، حيث تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفير هذه الطرائد، وذلك بإطلاقها ضمن حدود المساحة المخصصة للمسابقة، علما بأن جميع الطرائد معلمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة، فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة. وأوضح النعيمي أن من بين شروط البطولة أن يتكون الفريق من 9 أعضاء كحد أقصى ولا يقل عن 6 ويضاف إليهم 4 احتياطيين ويحدد كل قائد الذي يمثله عند أي احتياج كما يعتبر الفريق منسحبا في حال قل عدد الأعضاء عن 6، منوها بقصر قيادة الفريق على القطريين مع إمكانية مشاركة 4 أعضاء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية. استعدادات الفرق من جانبه قال محمد سعيد النابت عضو في فريق التحدي إننا ندخل البطولة هذا العام باستعداد تام بشوق كبير إليها منذ انتهت في العام الماضي، فالقناصون يرتبطون ارتباطا وثيقا بهذه البطولة التي تمثل تراث الأجداد وهي بطولة يتمنى أن يدخل في منافساتها كل القناصين خاصة من خارج قطر، منوها بأن هذه السنة الثالثة التي يشارك فيها حيث شارك من قبل في القلايل مع الريان حيث حصدنا المركز الثالث، ثم شارك مع فريق الحصين، وهذه السنة مع التحدي، مؤكدا أن التنقل بين الفرق ليس سلبيا بل فيه فائدة تعود على المشارك حيث تتنوع الخبرات لكل فريق. وقال إننا تعلمنا من القلايل الكثير من القيم من جلادة وصبر ومعرفة أمور كثيرة مرتبطة بالبيئة والصحراء خاصة. من جهته قال السيد فيصل عبدالله النعيمي قائد فريق النخش إننا حريصون على المشاركة في هذه بطولة القلايل التي تمثل الموروث الثقافي لبلادنا حيث نعيش أجواء القنص الحقيقي، مؤكدا أن اللجنة المنظمة للبطولة استطاعت أن ترسخ الكثير من المهارات لدى الشباب والنشء كذلك فهي حريصة على غرس قيم المجتمع الأصيلة وكذلك اكتساب خبرات ومهارات مرتبطة بالصحراء مثل اقتفاء الأثر وركوب الإبل، مؤكدا أن الدخول إلى محمية العريق في بطولة القلايل يعتبر فوزا قبل أي شيء، ولابد مع ذلك الاستعداد وهو ما تم قبل الانطلاقة حيث نبذل جهدنا فقد تم اعداد الهجن والصقور وغيرها بما يمكننا من تقديم منافسة قوية وشريفة مع إخواننا من الفرق الأخرى. من جانبه قال عبدالعزيز بن عبدالله المضاحكة عضو فريق برزان هذه المشاركة التاسعة لي في القلايل وفي كل عام نكتسب خبرات أكبر وربعا طيبين وقد شاركت من قبل في عدد من الفرق، منوها بأن أهم إنجازاته في البطولة كانت مع فريق السليمي ونافسنا على البيرق، وتم صيد 16 حبارى وكان الرقم القياسى في البطولة.

تأهل فريق التحدي أمس الجمعة إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2022، وذلك بعد منافسات قوية شهدتها هذه المجموعة، وتقارب في النتائج بين الفرق المتنافسة الأخرى، العديد، النخش، الطوفان. وحقق فريق التحدي أمس (120) نقطة باصطياده (4) حبارى، ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (620) نقطة من اصطياد (18) حبارى وظبي واحد، فيما اصطاد فريق العديد أمس (4) حبارى بـ(120) نقطة وحصل على (590) نقطة عن كافة الأيام، وحل ثالثاً من حيث عدد النقاط فريق النخش الذي حصل على (480) نقطة عن كافة الأيام، وأخيراً جاء فريق الطوفان بـ(300) نقطة عن كافة الأيام. وسلم السيد/ خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، كل عضو من أعضاء فريق التحدي المتأهل مبلغا وقدره عشرة آلاف ريال قطري، وهي مكافأة كل عضو من أعضاء الفريق المتأهل من كل مجموعة من المجموعات الخمس. من جانبه قال السيد/ خالد بن محمد مبارك المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي التي تقام هذا العام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، إن المجموعة الثانية شهدت منافسات قوية حتى لحظاتها الأخيرة بفضل الخبرات الكبيرة لفرقها، مشيرا إلى أنها تضم فرقاً توجت بالبيرق وتأهل إلى نهائي البطولة في النسخ الماضية. وتمنى رئيس اللجنة المنظمة، للمجموعة الثالثة التي تضم فرق لفان والجنوب والظعاين والحصين ودخان التوفيق في منافساتها التي تنطلق اليوم السبت حتي الثلاثاء المقبل داخل محمية لعريق. من جانبه، أشاد السيد/ محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة والمدير التنفيذي، بالتزام فرق المجموعة الثانية بالإجراءات الاحترازية وشروط وقوانين البطولة طوال أيام المنافسة، مؤكدا أن جميع الفرق قدمت أداءً متميزاً ظهر جلياً في اشتعال الصراع على الصدارة. وتوقع أن تشهد المجموعة الثالثة منافسة قوية بين فرقها التي تمتلك خبرات كبيرة، متمنياً لجميع فرق المجموعة الثالثة والمجموعة الأخرى التوفيق وتقديم نتائج مميزة خلال الأيام المقبلة. علي النابت: تأهلنا عن اقتدار بعد منافسة قوية قال علي محمد النابت قائد فريق التحدي المتأهل عن المجموعة الثانية إلى المجموعة النهائية في البطولة، إن المنافسات كانت قوية مع الفرق الأخرى وظهر ذلك في تقارب النتائج مع أقرب المنافسين، إلا أن تكاتف وتكامل الأعضاء ساعد في حسم التأهل لصالح فريقه، مؤكدا أن الفريق أجرى استعدادات قوية على مستوى الصقور والمطايا من أجل تحقيق البيرق وليس فقط من أجل التأهل عن مجموعته. وأضاف النابت إن الفريق نجح في تفادي الأخطاء وتقديم أداء مميز واستغلال خبراتهم السابقة في تحقيق أرقام جيدة واصطياد عدد كبير من الطرائد، معبراً عن شكره لأعضاء الفريق على بذلهم أقصى الجهود والتأهل رغم قوة المنافسة. وأكد أن الفريق سيبدأ استعداداته بشكل مكثف لخوض نهائي القلايل ومتابعة باقي فرق المجموعات عن كثب من أجل الفوز بالبيرق، مبديا شكره للجنة المنظمة على التطور الدائم في البطولة وعلى الدعم الكبير لجميع الفرق. راشد المنصوري: البطولة استقطبت عناصر شبابية جديدة قال راشد علي المنصوري عضو فريق الطوفان، إنه يشارك للمرة الأولى في البطولة من أجل تجربة حياة الأجداد من الصيد والعيش في البر كما كان في الماضي، مؤكدا أن البطولة نجحت في استقطاب عناصر شبابية جديدة وإثارة حب القنص في نفوسهم. وأضاف المنصوري، أن القلايل أصبحت البطولة المحببة لهواة الصيد التقليدي، وتستقطب أبرز الرواد والمحترفين في الصيد، معتبرا أن الانغماس مع هؤلاء سيكسبه خبرات واسعة بشكل سريع. وأكد أن أعضاء الفريق استعدوا بشكل جيد قبل البطولة، ووزع القائد المهام كلا حسب خبراته، مضيفا أن الفريق بذل جهودا كبيرة للمنافسة حتى آخر يوم واصطياد عدد كبير من الطرائد وسجل مشاركة مميزة في هذه النسخة. سعد الكواري: أشارك للمرة الحادية عشرة في القلايل أكد سعد الكواري عضو في فريق العديد، أن جميع أعضاء الفريق استعدوا بشكل جيد للبطولة، وتوقعوا أن تكون منافسات المجموعة شرسة وصعبة، مضيفا لذلك أجريت تدريبات كافية للصقور، وتم اختيار المطايا بعناية وتجهيز كافة الاستعدادات وتقسيم الوظائف على أعضاء الفريق. وذكر أنه يشارك للمرة الحادية عشرة في البطولة ويمتلك فريقه أعضاء أصحاب دراية كافية بمحمية لعريق، مؤكداً أن المشاركة بحد ذاتها فوز. وأضاف أن الفريق حرص على معالجة القصور الذي يمكن أن يكون ظهرت لديه في السنوات السابقة، وتحقيق الانسجام والتكامل بين أعضاء الفريق، خاصة مع التطور الكبير الذي تشهده الفرق المنافسة في البطولة التي أصبحت تمتلك أعضاء من أصحاب الخبرة والدراية الكاملة بالمحمية. فيصل المنصوري: سعيد بخوض المغامرة قال فيصل عبدالله المنصوري عضو فريق النخش، إنها المرة الأولى التي يشارك فيها في بطولة القلايل ليتحول من مشجع إلى لاعب في فريق مميز من الأصدقاء الذين لهم خبرات وافرة في ميدان الصيد، مشيرا إلى أنه سعيد بخوض المغامرة وسط أجواء من الإثارة والمنافسة الشريفة. وأضاف المنصوري إن قائد الفريق واع وله دراية كبيرة بالبطولة وحرص على تجهيز الفريق والحلال والصقور وغيرها من لوازم البطولة قبل وقت مبكر من البطولة، مشددا على أن فريقه جاهد بشكل جيد وتمتع بروح عالية لآخر لحظة في الصيد. وأشار إلى أن بطولة القلايل لها طابع خاص ومميزة عن باقي بطولات ومهرجانات المقناص بفضل المعايشة الحقيقية للقنص في بيئة طبيعية ما يجعل منها تجربة رائعة لجميع المشاركين. فهد الهديفي: حققنا نتائج مميزة أكد فهد محمد الهديفي عضو في فريق النخش أن فريقه يمتلك عناصر جيدة في الصيد ولهم مشاركات كبيرة في بطولة القلايل، مشيرا إلى أنه يشارك في البطولة للمرة التاسعة، وسعى بشكل كبير لتقديم خبراته الواسعة في مساعدة الفريق لتحقيق نتائج مميزة. وقال الهديفي إن تجانس وتكامل الفريق كان حافزا ودافعاً قوياً للاستمرار في المنافسة والتحدي حتى آخر لحظة بتنفيذ تعليمات وتوجيهات قائد الفريق على أكمل وجه وبذل جهوداً مضاعفة في المنافسة وصيد الطرائد. جاسم الكعبي: الفرق تتميز باحترافية عالية قال جاسم محمد الكعبي عضو في فريق العديد إنه قاد الفريق في النسختين الماضيتين وحقق نتائج مميزة ولكن لم يحالفه الحظ في الفوز بالبيرق، موضحا أنه يشارك في هذه النسخة كعضو في الفريق بعدما انضم إليه متأخراً في التعديلات النهائية لأعضاء الفرق. وأضاف الكعبي إن الفريق يمتلك خبرات واسعة حاول توظيفها في اصطياد أكبر عدد من الطرائد، مبينا أن الفرق في هذه النسخة تتميز باحترافية عالية عن النسخ السابقة بفضل انتقال الأعضاء من فريق إلى آخر.

تنطلق فعاليات بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثامنة (2019) بعد غد الاثنين والتي تستمر على مدى شهر في محمية لعريق. وتحتفي بطولة القلايل للصيد التقليدي بالموروث الخليجي في التراث البري فهي حدث تراثي فريد كما أنها من أهم البطولات الأكثر إثارة وتشويق لممارسة حقيقة المقناص كواقع والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص حيث تقتضي هذه البطولة مشاركة فرق من القناصين. وتدور أحداث المنافسة في منطقة القلايل والتي تقع جنوب قطر ضمن محمية طبيعية،حيث يتنافس المتسابقون على الصيد بالطرق التقليدية القديمة لأكبر عدد من الطرائد وهي (الظبي والحبارى والكروان) والتي تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفيرها إذ يتم إطلاق هذه الطرائد ضمن حدود المساحة المخصصة للبطولة مع العلم بأن جميع الطرائد معلمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على (80) نقطة أما الحبارى فيحصل صائدها على (25) نقطة فيما يحصل صائد الكروان على (10) نقاط. وأكدت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2019 استعدادها لانطلاق البطولة الاثنين، وشدد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة على انتهاء اللجان المنظمة من كافة الاستعدادات الفنية والإدارية والمالية والإعلامية لانطلاق البطولة والتي تقام برعاية شركة اتصالات أوريدو، مشيدا بتعاون كافة الجهات والمؤسسات في المجتمع سعياً منها للمساهمة في إنجاح بطولة القلايل 2019، التي اعتبر أنها فرصة للشباب القطري لإحياء تراث الماضي من خلال ميدان يتوفر فيه كافة الأدوات. وأكد أنه وبعد سبع سنوات من عمر البطولة فقد أثبت المشاركون أنهم قادرون على تحمل الصعاب والمشاق، وأثبتوا تحملهم و جديتهم في الالتزام بشروط وضوابط المشاركة في البطولة القلايل ، معربا عن شكره وتقديره لكافة أعضاء اللجنة المنظمة، كل حسب دوره للعمل على إنهاء كافة التجهيزات لانطلاق البطولة، مؤكداً أن روح الفريق الواحد هي أهم سمات اللجان المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي. وأوضح أن بطولة القلايل هذا العام سوف تشهد منافسة قوية بين 24 فريقا موزعين على (5) مجموعات، مؤكداً أن هناك العديد من الفرق التي ستشارك لأول مرة بكافة أعضائها، كما تم تشكيل فرق جديدة لتتنافس في البطولة التي تعرف بالكثر تشويقاً وإثارة على مستوى العالم في الصيد التقليدي ، مشيرا إلى إن اللجان المنظمة تعمل على توفير كافة متطلبات والوسائل التي تدعم إنجاح البطولة، والتي منها التنسيق الكامل مع الفرق، والتنسيق مع الجهات الأخرى التي تساهم سنويا في نجاح البطولة ومنها القوات المسلحة القطرية ووزارة البلدية والبيئة وقوة الأمن الداخلي لخويا ووزارة الداخلية. وأضاف السيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي أن اللجنة الفنية أشرفت على تجهيز غرفة تحكم لحكام البطولة في المقر ذاته، وزودت ذلك المقر بأحدث أجهزة الاتصالات والشبكات، كما تم توفير موجات للاتصالات بين الفرق سيكون دورها التواصل مع كل فريق على حدة من غير اطلاع الفرق الأخرى على تلك الاتصالات، وذلك بالطبع تم بالتنسيق مع اتصالات أوريدو التي تزودنا في كل عام بأفضل شبكة اتصالات متطورة ليس على مستوى الدولة بل على مستوى العالم ، موضحا أهمية توظيف وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة فضلا عن منصات التواصل الاجتماعي التي تواكب هذا البطولة سنويا منذ بداياتها لعكس الصورة التشويقية للبطولة، ولإظهار كافة مراحل الصيد، داعيا كافة وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة لتوثيق أحداث البطولة لتوعية المجتمع بأهداف البطولة في التعريف بالتراث القطري . من جانبه أوضح السيد محمد بن نهار النعيمي المدير التنفيذي لبطولة القلايل للصيد التقليدي أن كافة اللجان الفنية أتمت استعداداتها لمواكبة هذا الحدث التراثي الشيق، مشيراً إلى أن أولى المجموعات التي ستدخل منطقة الصيد حسب القرعة هي فرق: غشام، الوعب، العسيلة، الشمال ثم السد، حيث سيكون دخولهم الاثنين ، وجاءت المجموعة الثانية لتشمل فرق: الشقب، التحدي، الجريان، الجزيرة والعواصف ، أما المجموعة الثالثة فتضم فرق: بروق، برزان، شامان، العديد ولجلعة، في حين ضمت المجموعة الرابعة فرق: السيلية، أم صلال، الغرافة، الظعاين والمجد. أما المجموعة الخامسة فتألفت من فرق: مسيكة، النخش، نوماس، والنخبة. وحول جوائز البطولة قال النعيمي إن الفريق الحاصل على المركز الأول يفوز بجائزة مالية قدرها مليون ريال، وصاحب المركز الثاني يتحصل على 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز بـ 500 ألف ريال، فضلا عن جائزة خاصة بالقائد المثالي وتبلغ قيمتها 10 آلاف ريال قطرية ،بينما تبلغ جائزة أفضل تغطية صحفية للصحف المحلية 15 ألف ريال، فضلا عن تخصيص جائزتي لأكبر متسابق، وأصغر متسابق .

إجراءات مشددة لضمان سلامة المشاركين بتخصيص وحدة طبية ومراقبين المعاضيد: فرق المجموعة الثانية تمتلك أصحاب خبرات كبيرة في المقناص علي الكواري: غرفة عمليات تتابع الفرق 24 ساعة عن طريق الGPS تغيير الحكام بين الفرق يومياً لضمان شفافية المنافسات تبدأ غدا الجمعة منافسات المجموعة الثانية في بطولة القلايل 2018 ، حيث دخل عساسة فرق مقانيص والشمال والمجد والنخش والوعب اليوم الخميس محمية لعريق لاختيار أماكن تمركزها، وفي وقت لاحق من ذات اليوم دخل أعضاء باقي الفرق لبناء بيت الشعر وتجهيز انطلاقاتهم للمنافسة غدا. وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة إن المجموعة الثانية بدأت منافساتها وبالتأكيد فرق هذه المجموعة استفادت من منافسات المجموعة الأولى وهو ما سوف يزيد من قوة منافساتها ، مشيراً الى أن فرق المجموعة الثانية هي فرق قوية ومعظمها لديها عناصر من أصحاب الخبرات الطويلة في المقناص . وأضاف رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أن الحماس بدا واضحاً على وجوه جميع أعضاء الفرق قبل دخولهم المحمية وهو ما يؤكد أنهم جميعاً عازمون على تحقيق أفضل نتائج وبذل أقصى جهود لديهم لإمتاع الجماهير التي ستتابع منافسات هذه المجموعة . وأوضح المعاضيد بأن سير المنافسات في البطولة على ما يرام وتأتينا ردود أفعال طيبة من الجماهير التي تتابع البطولة عبر وسائل النقل الإعلامية المختلفة . إجراءات السلامة من جانبه قال السيد علي بن محمد آل الشيخ الكواري المنسق العام لبطولة القلايل، إن اللجنة المنظمة للبطولة راعت كافة وسائل الحماية والأمان للمشاركين والفرق، من خلال تخصيص وحدة طبية ثابتة في مقر البطولة تعمل 24 ساعة، بالإضافة إلى غرفة عمليات وطوارئ والتي تتابع الفرق 24 ساعة عن طريق الـGPS لضمان سلامة الجميع، وخروج البطولة بدون أي إصابات، لافتاً إلى أن هناك تنسيقا مع مؤسسة حمد الطبية لطلب طائرة إسعاف للتدخل السريع وقت الطوارئ، وكذلك وفرت اللجنة طبيبا بيطريا لحالات الإصابة أو المرض للإبل أو الطرائد المستخدمة في البطولة. وأضاف المنسق العام للبطولة بأن جميع أعضاء اللجنة المنظمة واللجان التابعة لها يواصلون الليل بالنهار من أجل توفير كافة احتياجات الفرق والعمل على أن تكون كافة الأجواء مثالية لأعضاء الفرق من أجل تقديم أفضل ما لديهم وتحقيق نتائج ايجابية ، مشيراً إلى أن العمل في بطولة القلايل هو شرف كبير ، حيث إننا نجتهد في تنظيم بطولة تقام باسم بلادنا قطر ولابد وأن تليق بقطر ، ولذلك فإن كل فرد من المنظمين يعرف دوره جيداً ويؤديه على أكمل وجه ، حيث تضم اللجان الفرعية مجموعة من الشباب القطريين ممن بات لهم خبرات كبيرة في التنظيم بحكم تواجدهم في القلايل على مدار سنوات طويلة . وأشار علي بن محمد آل الشيخ الكواري إلى أن هناك تفاهما كبيرا بين أعضاء اللجان بما يخدم الفرق المشاركة ويعود بالإيجاب على البطولة ككل ، والحمد لله فإن جميع الإمكانيات متوفرة في موقع البطولة وجميع الفرق تثني على ذلك وهذه من الأمور التي تسعدنا كثيراً . زيادة أعداد الفرق وأضاف الكواري أن جمهور بطولة القلايل أصبح من جميع أنحاء العالم، مما يدل على النجاح الكبير الذي حققته البطولة في المواسم السابقة، كما أن القلايل أصبحت معتمدة دولياً كبطولة تراثية، مشيراً إلى أنه نظراً لهذا النجاح تم زيادة أعداد الفرق المشاركة هذا العام وزيادة المجموعات من 4 إلى 5، وكذلك زيادة أعضاء الفريق الواحد من 9 أفراد إلى 11 فرد، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة. وتابع : لله الحمد فإن التعديلات التي أدخلت على نظام البطولة في هذا العام قد لاقت استحسانا كبيرا لدى جميع أعضاء الفرق المشاركة ، وقد لمسنا هذا من المشاركين ، حيث إن التعديلات أتاحت الفرصة لمشاركة أعداد أكبر في منافسات القلايل . وقال علي بن محمد آل الشيخ الكواري المنسق العام إن القلايل باتت بطولة عالمية تجتذب إليها الآلاف ممن يرغبون بالمشاركة في منافسات وعادة ما يكون هناك إقبال كبير على التسجيل وجميع محبي المقناص يتطلعون الى المشاركة ونحن نسعد بذلك. التحكيم في البطولة أما عن عملية التحكيم، فقد أشار علي بن محمد آل الشيخ الكواري الى أن كل فريق لديه حكم لمتابعة عملية الصيد واحتساب النقاط، لافتاً إلى أن المحكمين يتغيرون يومياً لضمان الشفافية والمنافسة العادلة بين الفرق، مؤكداً أن المحكمين يضمنون مسافة مناسبة بين كل فريق وآخر لمنع التداخل بينهم، وهذا بطبيعة الحال يعود بالإيجاب على سير المنافسات ، حيث إن جميع الفرق المشاركة تتنافس في أجواء مثالية ومحايدة تماماً والجميع يخرج من المحمية راض تماماً عن عملية التحكيم لأنهم يعلمون جيداً أن اللجنة المنظمة للبطولة تهتم كثيراً بالتحكيم . وأوضح المنسق العام للبطولة بأن هذه الأجواء تكون لها انعكاساتها على قوة المنافسة ولذلك نجد الفرق المشاركة جميعها تبذل جهودا كبيرة من أجل تحقيق نتائج ايجابية ومواصلة المشوار في البطولة ، وعادة ما نلاحظ بأن النتائج تتغير كل يوم بين فرق المجموعة الواحدة ، حيث إن كل فريق يأخذ حقه كاملاً في التحكيم .

بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضةمليون ريال للعديد و700 ألف للنخش و500 ألف للجنوب فريق سودانثيل يحصل على المركز الأول بجائزة التصوير الفوتوغرافي بـ30.000 ريال 50.000 ريال لفريق الريان جائزة بيئة القانص رئيس البطولة: جميع من شارك في القلايل خرج فائزاً اللجنة المنظمة حققت أهدافها المرجوة الفرق تميزت بالروح الرياضية العاليةأعضاء الفرق كانوا أمثلة تحتذى في الالتزام بتعليمات اللجنة المنظمة اللجنة المنظمة للقلايل ستبقى على العهد في تقديم الجديد والمفاجآت كل عامعلي بن محمد آل شيخ الكواري: العمل في البطولة كان يسير بشكل متوازن ودون أي معوقاتمحمد بن نهار النعيمي: البطولة وبشهادة المتابعين حققت النجاح المطلوب قائد فريق العديد: إنجاز الفوز ببيرق القلايل سوف يبقى فخرا لنا مدى الحياة توج فريق العديد اليوم بطلاً لبطولة القلايل 2017 للصيد التقليدي في نسختها السادسة، التي تقام برعاية من أوريدو، حيث أقيمت منافساتها في محمية "لعريق" جنوب البلاد، حيث خاض فريق "العديد" منافسات تميزت بالندية والقوة في المجموعة النهائية للبطولة مع فرق "النخش" و"الجنوب" و"برزان"، وذلك بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي المعاضيد وزير الشباب والثقافة، والسيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، والسيد علي بن محمد آل شيخ الكواري المنسق العام للبطولة، والسيد محمد بن نهار النعيمي المدير التنفيذي للبطولة، وعدد من الجهات الداعمة وعدد غفير من الجمهور والإعلاميين.واستطاع فريق "العديد" أن يحقق 1000 نقطة عن اصطياده لـ 38 طائر حبارى وظبي واحد. بينما حقق فريق "النخش" المركز الثاني بـ 875 نقطة، وذلك باصطياده ظبيين و31 حبارى، وجاء فريق "الجنوب" ثالثاً باصطياده 31 حبارى بـ 775 نقطة، أما فريق "برزان" فقد حقق 375 نقطة باصطياده لـ 13 حبارى وظبي واحد عن كافة أيام المنافسات لكافة الفرق. وحصد الطير "مشتاق" من فريق "العديد" جائزة "أوريدو" لأكثر طائر يصيد في المجموعة النهائية وقدرها 200 ألف ريال، حيث صاد 22 حبارى.وحصل فريق "العديد" صاحب المركز الأول على جائزة مالية قدرها مليون ريال قطري، وفريق "االنخش" صاحب المركز الثاني على 700 ألف ريال، بينما حصل فريق "الجنوب" صاحب المركز الثالث على 500 ألف ريال، أما بالنسبة لجائزة التصوير فقد حصل فريق "سودانثيل" على مبلغ وقدره (30.000) ريال، حيث تكون الفريق من عبد العزيز حسين العجمي وصباح مبارك المانع، أما المركز الثاني في مسابقة التصوير فكانت من نصيب فريق "الجسّاسية" الذي حصل على مبلغ وقدره (20.000) ريال وتكون من علي عيسى النعيمي ومحمد مفتاح الخليفي، فيما حصل فريق"عزّام" على مبلغ وقدره (10.000) ريال وتكون من حمد سالم المري وحمد عبد الرحمن المري.أما جائزة بيئة القانص فقد ظفر فيها فريق "الريان" ومثل الفريق إبراهيم علي النعيمي وحصل على مبلغ وقدره (50.000) ريال. فيما حصلت العرب القطرية على جائزة مالية قدرها 15 ألف ريال كأفضل تغطية إعلامية خلال البطولة. وحصل السيد محمد علي أبوجاسم الكعبي من فريق "مقانيص" على جائزة أكبر متسابق بقيمة 15 ألف ريال. فيما حصل السيد حسن حمد حسن الحيي النعيمي من فريق "الصملة" على جائزة أصغر متسابق بقيمة 15 ألف ريال.من جانبه قدم السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل التهنئة إلى فريق "العديد" الفائز ببيرق البطولة متمنياً التوفيق لباقي الفرق في النسخ القادمة من القلايل .وأشاد رئيس البطولة بمستوى جميع الفرق المشاركة في النسخة السادسة من البطولة، مؤكداً أن جميع الفرق كانت عند حسن الظن وقدمت مستويات متميزة وبذلت جهوداً كبيرة على مدار منافسات البطولة ومن كان التوفيق حليفه استطاع مواصلة المنافسات إلى النهائي وحصد اللقب.وأشاد رئيس بطولة القلايل بالروح الرياضية التي غلبت على جميع الفرق المشاركة، مؤكداً أن جميع من شارك في منافسات البطولة هو فائز حقيقي وليس من حصد الجوائز فقط، موضحاً أن الابتسامة التي علت وجوه جميع المشاركين هي خير دليل على ذلك، مشيراً إلى أن جميع أعضاء الفرق المشاركة كانوا مثالاً يحتذى في الالتزام بتعليمات اللجنة المنظمة والامتثال للقرارات التحكيمية وهو ما ساهم في إنجاح بطولة القلايل .وأكد المعاضيد أن اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2017 حققت جميع الأهداف التي رصدتها قبل انطلاق المنافسات وجاءت ردود أفعال الجماهير والمتابعين للمنافسات في كل مكان إيجابية جداً، وهو ما يؤكد أن هناك جهودا كبيرة بذلت من جانب جميع أعضاء اللجنة واللجان الفرعية على مستوى الإعداد والتجهيز والتنظيم لهذا الحدث الرياضي التراثي الكبير.وأضاف رئيس بطولة القلايل أنه شرف كبير لنا أن نكون المنظمين لهذا الحدث التراثي الكبير الذي يجدد تراث أجدادنا ويقرب بين أبناء القبائل سواء في قطر أو أبناء القبائل في دول مجلس التعاون الخليجي، كما أن البطولة تحمل قيماً للأجيال الجديدة بضرورة الحفاظ على هذا الموروث، فضلاً عن ترسيخ العادات الخليجية الأصيلة في أبنائنا من خلال ما يتم التركيز عليه في مسابقات القلايل، حيث إن التنافس في البطولة ليس على القنص فقط بل إن التنافس يشمل أصول الضيافة والاستقبال والعادات العربية الأصيلة .ووعد رئيس بطولة القلايل الجماهير المتابعة للمنافسات أن تبقى اللجنة المنظمة على العهد في تقديم الجديد والمفاجآت في كل عام من أجل إمتاع محبي رياضة المقناص في كل مكان . ومن جانبه قال السيد علي بن محمد آل شيخ الكواري المنسق العام لبطولة القلايل إن العمل بين اللجان المنظمة على مدار أيام البطولة كان يسير بشكل متوازن ولم يكن هناك أي معوقات والجميع كان يؤدي عمله بتفان كبير، وكان هناك تعاون من الفرق المشاركة ونحن نشكرهم على هذا، معتبراً هذا أحد أهم عوامل نجاح التنظيم .وأضاف الكواري أنه مع كل نسخة من بطولة القلايل تزداد خبرتنا وتزداد في نفس الوقت سعادتنا لكوننا ضمن منظمة العمل في هذا الحدث التراثي الكبير، مشيراً إلى أن أعضاء الفرق كانوا أكثر استيعاباً لقوانين ولوائح البطولة والكل كان عند حسن الظن فقد جاءوا للاستمتاع بالمقناص وإحياء تراث الأجداد وقد تحقق لهم هذا الهدف والكل خرج من البطولة متمنياً العودة لها مرة أخرى .من جانبه قال السيد محمد بن نهار النعيمي المدير التنفيذي لبطولة القلايل إن المنافسات جرت وفق التصور الذي وضع لها من جانب اللجنة المنظمة للبطولة وهو ما جعلها أكثر إثارة ومتعة، مشدداً على أن البطولة وبشهادة المتابعين حققت النجاح المطلوب ونحن نحمد الله على هذا، فقد اجتهد جميع أعضاء اللجان المنظمة من أجل إخراج هذا الحدث بصورة مشرفة تليق باسم بلادنا قطر ولنا أن نفخر بذلك .وأضاف المدير التنفيذي للبطولة أن العمل وبفضل الله على مدار أيام البطولة كان يسير بسلاسة تامة والكل كان متعاونا معنا في أجواء تراثية مميزه مما انعكس بالإيجاب على سير المنافسات .وقال النعيمي إن المنافسات كانت قوية والفرق قدمت مستويات رائعة وأظهرت مهاراتها في القنص داخل المحمية، وذلك لأن جميع الفرق كانت تضم عناصر من أصحاب الخبرات في المقناص، وبالتالي هذا زاد البطولة إثارة وقوة وبالتأكيد فإن الجماهير المتابعة استمتعت .وأضاف النعيمي أن التعديلات التي أدخلت على منافسات نسخة العام الحالي من القلايل زادتها قوة وقد لمس أعضاء الفرق هذا وكذلك الجماهير المتابعة للبطولة .قائد الفريق الفائز باللقبمن جانبه قال حسن عمير ناصر حرموص النعيمي قائد فريق العديد الفائز ببيرق القلايل في نسختها الحالية إنه يشكر جميع أعضاء فريقه على جهودهم على مدار أيام المنافسات والتي أهلتهم لحصد لقب القلايل البطولة الغالية والمهمة بالنسبة لهم .وأضاف النعيمي أن الفوز بلقب بطولة بحجم القلايل هو إنجاز ما بعده إنجاز فهو حلم لكثير من الفرق ولكثير من محبي رياضة المقناص في منطقة الخليج ونحمد الله أنه تحقق لنا فسوف يبقي هذا الإنجاز فخرا لنا نحكي عنه لأبنائنا.وأكد قائد فريق العديد أن الأجواء العامة في البطولة كانت مميزة وجميع الإمكانيات كانت متوفرة واللجنة المنظمة للبطولة لم تقصر في تهيئة الأجواء المناسبة للفرق على مدار أيام المنافسات وهذا ما ساعدنا بشكل كبير أن نحصد لقب البطولة .وتمنى قائد فريق "العديد" أن يعود للمشاركة في البطولة مرات ومرات ويحصد ألقابا يبقى فخوراً بها مدى حياته .من جانبه قال السيد طالب بن محمد العذبة رئيس اللجنة الإدارية والمالية والإعلامية ببطولة القلايل إن اللجنة المنظمة لبطولة القلايل سعت إلى تقديم أفضل ما لديها في النسخة الحالية من البطولة، فقد وعدت بالمفاجآت وأوفت بالوعد، وذلك من أجل إمتاع الجماهير والحفاظ على هذا الموروث وترسيخه في أذهان الأجيال الجديدة .وأضاف طالب العذبة أن حرص اللجنة المنظمة على إشراك الأشبال في منافسات هذه البطولة ووضع مسابقات مرتبطة ارتباط وثيق بالعادات العربية الأصيلة وبخاصة عادات أهل الخليج يؤكد بلا شك أن القلايل ليست مجرد بطولة في المقناص ولكنها حدث تراثي كبير يحمل العديد من الأهداف والأفكار والقيم .وأضاف العذبة أن هذه البطولة ستبقى جاذبة لكل محبي رياضة المقناص في العالم لأنها متفردة في أساليبها ومنافساتها وموقعها وهذا ما يجعلها دائماً حدثا متميزا وناجحا بكل المقاييس. موجهاً الشكر والتقدير لكافة وسائل الإعلام المحلية والدولية والمقروءة والمسموعة والمرئية.

الكواري: أهداف بطولة القلايل تتحقق بالتدريج اللجان العاملة في القلايل وصلت إلى مستوى الاحترافية البطولة أتاحت دخول فرق جديدة لاكتساب خبرات في المقناص التغطية الإعلامية للبطولة مميزة وغير تقليدية إثارة المنافسات وصلت حتى اللحظات الأخيرة بعد معرفة المتأهل تنطلق غدا الأحد منافسات المجموعة الرابعة من بطولة القلايل 2017، حيث تبدأ غدا فرق "العديد" و"العاصفة" و"الشمال" و"روض العين" منافساتها التي من المتوقع أن تشهد منافسات قوية بين فرق المجموعة الرابعة التي دخلت اليوم محمية "لعريق" واختار عساس كل فريق الموقع المناسب للانطلاق والتحدي غدا. وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس بطولة "القلايل" إن منافسات المجموعة الرابعة متوقع لها أن تكون منافسات قوية ومثيرة مثلها مثل باقي المجموعات، حيث إن أعضاء فرق المجموعة الرابعة جميعهم تابعوا منافسات المجموعات السابقة وبالتأكيد تعلموا من أخطائهم وبالتأكيد دخلوا المنافسات بروح عالية وحماس كبير ورغبة في تحقيق نتائج ايجابية، وأضاف رئيس البطولة أن جميع فرق المجموعة مستمتعة بأجواء المنافسات ونحن نرى كيف أن الفرق تهنئ الفريق المتأهل بروح عالية، وذلك لأن الجميع يعيش تجربة مميزه في المقناص ويكتسب الخبرات وهذا أحد أهداف أعضاء الفرق، وأكد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد أن منافسات البطولة تشتد يوما بعد يوم وتزداد متعة وإثارة. أهداف البطولة ومن جانبه قال علي بن محمد آل شيخ الكواري المنسق العام لبطولة "القلايل" إن الأهداف التي وضعتها اللجنة المنظمة لبطولة القلايل تتحقق بالتدريج ومن ضمن هذه الاهداف هي تغيير شروط المسابقات والتي جاءت بنتائج إيجابية، حيث أوجدت الفرصة لدخول فرق جديدة كلياً وبعضهم ليس لديه خبرة ولكن اكتسبت الخبرة على مدار الأربعة أيام التي شاركوا فيها بالمنافسات ومنهم فريق صمله على سبيل المثال، حيث نجح الفريق في بناء البيت وصيد الحبارى وهذا يدل على أن المشاركين الذين خاضوا التجربة لأول مرة في بطولة القلايل اكتسبوا خبرة كافية، كما أن من يخوض تجربة المشاركة في القلايل دائماً ما يتطلع إلى العودة للبطولة مرة أخرى والمشاركة في منافسات البطولة، حيث إن الأجواء العامة في البطولة أجواء تراثية مميزة وكل من يشارك فهو يشارك في إحياء تراث الأجداد وهو أحد أهم أهداف البطولة، وأضاف الكواري: من الأهداف الأخرى كذلك التي سعينا إلى تحقيقها خلال منافسات النسخة الحالية من بطولة القلايل هو مستوى المنافسة، حيث إن بطولة القلايل في نسختها الحالية تشهد منافسات قوية جداً ومثيرة وممتعة حتى أننا إلى اللحظات الأخيرة لم نكن نعرف من هو الفريق المتأهل لنهائي البطولة، وهذا من شأنه أن يزيد البطولة نجاحا، بالإضافة إلى أنه في هذه السنة ومع وجود برنامج القلايل بشكل يومي على قناة الكأس تصلنا اتصالات من الجماهير بشكل مستمر ويقولون لنا إنهم ينتظرون البرنامج لمتابعة منافسات البطولة. بطولة وطنية وأضاف المنسق العام للبطولة أن "القلايل" هي بطولة وطنية ويصلها دعم من كافة القنوات الوطنية وقناة الكأس ساهمت بتغطية متميزة ووضعوا خطة جديدة للنقل بشكل يومي، كما أن مقدم البرنامج وهو السيد سعيد بن عوجان محنك وصاحب خبرة في البطولة لكونه تواجد في منافسات البطولة أكثر من مرة وكل هذا بطبيعة الحال أضاف لنجاح البطولة، بالإضافة إلى أن تلفزيون قطر وقناة الريان والقنوات الخليجية تنقل المنافسات وهذا من شأنه أن يعطي البطولة زخما اعلاميا على المستوى المحلي والخليجي والعربي. جهود قصوى وقال السيد علي بن محمد آل شيخ الكواري إن بطولة "القلايل" كان صعوبتها في التنظيم خلال الموسم الأول والثاني لأنها كانت مرحلة التأسيس وتشكيل اللجان وبعد نهاية كل نسخة كنا نعالج السلبيات ونطور البطولة ونستفيد من آراء الجمهور والمتابعين وأصحاب الخبرات، وفي كل عام كانت تتلاشى السلبيات والآن وصلنا إلى مرحلة الاحترافية، حيث إن اللجان الفنية أصبحت تقوم بدورها على أعلى مستوى وأصبح جميع أعضاء هذه اللجان لديهم خبرات كافية ونحن فقط نشرف عليهم، وأكد المنسق العام للبطولة أنه ولله الحمد في نسخة العام الحالي لم نتدخل في عمل أي من لجان البطولة وعلى العكس بمتابعة جميع اللجان يتم التأكد أنها تؤدي عملها بامتياز، ونستطيع بحق أن نقول إن جميع اللجان العاملة في تنظيم بطولة القلايل وصلت إلى مرحلة الاحترافية، وأشار الكواري إلى أن كل العاملين في اللجان المنظمة للبطولة يبذلون أقصى الجهود من أجل إخراج البطولة بالصورة التي تليق باسم قطر لكونها بطولة وطنية من الدرجة الأولى وبالتالي هو شرف لكل من يعمل في تنظيم هذه البطولة. اللجان الفنية وأضاف الكواري أنه كمواطن قطري يرى أن بطولة "القلايل" تجمع العديد من الأمور المحببة إلى القطريين من التراث القطري وهي الهجن والمقناص وحتى سباقات السلقان، مؤكداً أن الفترة التي تقام فيها منافسات بطولة القلايل هي فترة ممتازة جداً لجميع المتابعين لها، وكمواطن أرى أن هذه البطولة الوطنية ارتقت إلى مستوى عال جداً حتى أن اخواننا في دول مجلس التعاون تصلنا منهم ردود أفعال ويثنون على البطولة وعلى الفكرة وصاحب الفكرة والحمدلله نحن في غاية السعادة سواء كمنظمين أو مواطنين، وقال المنسق العام لبطولة القلايل إنه بعد انتهاء كل نسخة من بطولة القلايل تبدأ اجتماعات اللجان الفنية ونقوم بتجميع الأفكار من المشاركين وتصلنا اتصالات من الجماهير والمتابعين للبطولة، وبعد انتهاء منافسات كل نسخة نجتمع ونقيم هذه الملاحظات، ونرى اذا كانت هذه النقاط تحتاج لتعديل أو لا من أجل زيادة قوة منافسات البطولة مما يصب في صالح نجاحها.

المعاضيد: منافسات القلايل تزداد متعة وإثارةغداً تحسم نتائج المجموعة وسط ترقب كبيرمحمد المري: جميع فرق المجموعة الثالثة بذلوا جهوداً كبيرةًسيف الحمادي: خرجنا بفوائد عديدة من المشاركةمحمد المضاحكة: أصحاب الخبرات سيكملون المشوار في البطولةحمد البرغش: كل من شارك في هذا الحدث التراثي الكبير فائزمحمد النعيمي: قدمنا ما علينا وخضنا تجربة قوية في المقناصإستطاع فريق "برزان" أن يحافظ على سيطرته في تقدمه بمنافسات اليوم الثالث للمجموعة الثالثة لبطولة القلايل 2017، التي تحسم منافساتها غداً الجمعة، وحصل على مجموع نقاط 425 نقطة، وصاد أمس فقط (5) حبارى بـ125 نقطة، فيما صاد فريق "سهيل" حباروين بـ50 نقطة، ليصبح مجموع نقاطه 225 نقطة، أما فريق "الصملة"، فقد صاد اليوم 3 حبارى ليصبح مجموع نقاطه 150، فيما صاد فريق "السد" 3 حباري كذلك، ليصبح مجموع نقاطه عن كافة الأيام 150 نقطة.ومن جانبه، قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل 2017، أن أعضاء فرق المجموعة الثالثة بذلوا جهوداً كبيرة داخل المحمية، وهذا ما أكدته النتائج المتغيرة التي شهدتها المجموعة، مشيراً إلى أن المنافسات في بطولة القلايل تزداد متعة وإثارة وقوة، وقد تحقق هذا على مستوى المجموعات الثلاث الأولى والثانية والثالثة، وأشار رئيس بطولة القلايل إلى أن اللجنة المنظمة حريصة على توفير الأجواء التنافسية المناسبة للفرق جميعاً، حيث إن اللجان العاملة في التنظيم تعمل ليل نهار من أجل إراحة الفرق ومساعدتها في تحقيق نتائج إيجابية.المتعة والتشويقمن جانبه، قال محمد هادي المري عضو فريق برزان أن أعضاء فريقه في قمة تركيزهم ويتمنى من الله ان يكون الحظ حليفهم ويواصلوا المشوار على خير، مشيراً إلى أن فريق برزان وبتوفيق من الله، استطاع أن يتصدر المجموعة الثالثة، حيث إن أعضاء الفريق يبذلون جهودا كبيرة لتحقيق نتائج طيبة والتأهل إلى نهائي القلايل، وأضاف المري إنه سعيد بالمشاركة مع فريق برزان وإلى جوار هذه المجموعة الطيبة من أعضاء الفريق. مؤكداً أن الأجواء العامة في البطولة مشجعة ومحفزة على القنص، حيث إن اللجنة المنظمة للبطولة لم تترك شيئا إلا ووفرته للفرق المشاركة، وهذا بطبيعة الحال يأتي بهدف خلق أجواء تنافسية مميزة، والذي بدوره ينعكس على أحداث البطولة ويزيدها متعة وتشويقاً، وقال المري إن جميع فرق المجموعة الثالثة هي فرق قوية وجميع أعضائها بذلوا جهودا كبيرة، ولكن التوفيق في النهاية من الله ويكفي الجميع أنهم خاضوا تجربة المشاركة في القلايل.اكتساب الخبراتوقال سيف علي الحمادي عضو فريق الصمله أنه يشارك في منافسات بطولة القلايل للمرة الأولى، وهذا بالنسبة له يعد جائزة كبيرة، مشيراً إلى أن فريقه بذل جهودا كبيرة، ولكن التوفيق بيد الله، معتبراً المشاركة في نسخة العام الحالي من القلايل، كانت حلماً بالنسبة له، فقد كان متابعاً للبطولة على مدار سنوات طويلة، وكان يتمنى أن تتاح له فرصة المشاركة، وأضاف الحمادي أنه خرج بفوائد كثيرة من وراء هذه المشاركة، أولها أنه اكتسب خبرات جيدة في المقناص جراء مشاركته واحتكاكه مع فرق قوية لديها مشاركون لديهم خبرات طويلة نظير مشاركات متعددة، وأشار الحمادي إلى أن فريق الصمله دخل البطولة بروح عالية ورغبة في مواصلة المشوار، ولكن التوفيق لم يكن حليفه، معتبراً المشاركة في حد ذاتها تجربة جيدة لجميع أعضاء الفريق.حصد اللقبومن جانبه، قال محمد عبدالله المضاحكه عضو فريق برزان وعساس الفريق، أنه يشارك للمرة الثالثة في بطولة القلايل، ولكن مشاركته في النسخة الحالية للبطولة لها مذاق مختلف؛ كون فريقه يضم عناصر جيدة من أصحاب الخبرات، كما أن هناك انسجاما وتعاونا كبيرا بين أعضاء الفريق وقائدهم، وهذا ساعد الفريق على تصدر المجموعة الثالثة مع بداية انطلاق المنافسات وتحقيق نتائج جيدة، وأشار المضاحكة أنه يتطلع إلى حصد اللقب وتحقيق إنجاز يحسب له ولجميع أعضاء الفريق، مشيراً إلى أن منافسات المجموعة النهائية سوف تكون قوية والفريق الذي يملك أصحاب الخبرات، والذي سيكون التوفيق حليفه، هو من سيحصد اللقب، ولكن في كل الأحوال فإن فريق برزان لديه تركيز عال ورغبة أكيدة في مواصلة المشوار والاقتراب من حصد اللقب، وأضاف أنه تابع منافسات المجموعه الأولى والثانية، وكانت بحق منافسات قوية، وهذا يعد نجاحا لبطولة القلايل؛ لأننا نعلم جيداً أن متابعي البطولة بالآلاف في كل مكان ويستمتعون بالمنافسات كلما كانت قوية ومثيرة.جهود كبيرةومن جانبه، قال حمد علي البرغش النعيمي، قائد فريق السد، إن التعاون بين القائد والفريق هو شيء ضروري في منافسات القنص، وأن جميع أعضاء فريق السد بذلوا جهودا كبيرة، ولكن التوفيق كما نعلم هو من الله، مؤكداً أنه يعتبر كل من شارك في هذا الحدث التراثي الكبير، يعتبره فائزا حقيقيا، حيث إن الجميع شارك في البطولة لإحياء تراث الآباء والأجداد واكتساب الخبرات، وهي أهداف تحققت بالفعل للجميع، ووجه النعيمي رسالة إلى الفرق الجديدة والراغبين في تشكيل فرق للدخول بها في منافسات بطولة القلايل، ألا يترددوا لأنهم سيخوضون تجربة رياضية تراثية مميزة وسوف يستمتعون بالأجواء الطيبه في القلايل، حيث إن كل ما في البطولة شيء مبهر ويشعر كل من يشارك فيها بالفخر، كونه خاض هذه التجربة.تجربة قويةوقال محمد ناصر النعيمي عضو فريق سهيل، إن ما شاهده في تجربة مشاركته بالقلايل لن ينساه، حيث إن البطولة جذابة وممتعة وكل ما فيها مثير، مشيراً إلى أن هناك جهودا مبذولة من جانب المنظمين، وهذا شيء لمسناه بأنفسنا على مدار أيام مشاركتنا في بطولة القلايل، وأضاف النعيمي أن أعضاء فريقه قدموا ما عليهم وشاركوا بشرف وخاضوا تجربه قوية في المقناص، وهذا يكفي، بغض النظر عن التأهل أو حصد الجوائز.

قال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس بطولة القلايل 2017، أن فرق المجموعة الثانية سوف تبدأ منافساتها غدا الخميس داخل محمية "لعريق"، حيث ستتنافس فرق "الحزم" و"لبرقة" و"الريان" و"النخش"، مشيراً إلى أن كافة فرق المجموعة الثانية دخل عساس فريقها اليوم وباقي أعضاء الفريق دخلوا كذلك مساء، مبيناً كذلك أن الفرق تدخل إلى المحمية بروح تنافسية عالية ورغبة جادة في تحقيق نتائج طيبة والاستمتاع بالقنص في الاجواء التراثية المميزة داخل المحمية. تحقيق الأهداف وأكد المعاضيد أن فرق المجموعة الثانية هي فرق قوية، خاصة وأن بينها عناصر من أصحاب الخبرات في المقناص، مما يبشر بمنافسات مثيرة وممتعة لكل متابعي بطولة القلايل، وضرب رئيس البطولة المثل بمنافسات المجموعة الاولى التي كانت قوية ومثيرة حتى اللحظات الأخيرة واستطاع فريق الجنوب أن يحسم التأهل لصالحه. وقال المعاضيد أن الأهداف التي تضعها اللجنة المنظمة لبطولة القلايل تتحقق شيئاً فشيئاً، وهو الذي يعد نجاح للبطولة منذ البطولة، حيث إن الفرق المشاركة تحيي تراث الآباء والأجداد بالقنص على الطريقة التقليدية وأعضائها يكتسبون خبرات في المقناص، والجماهير سواء في موقع البطولة أو أمام شاشات التليفزيون أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي تستمتع بالمنافسات وتتابعها أولاً بأول وتأتينا ردود الأفعال يومياً وتوجه بخالص التقدير والشكر لشركة ooredoo التي تعتبر داعما رئيسيا للبطولة وتساهم دائماً في إنجاح البطولات الوطنية والتراثية، التي من شأنها أن ترفع اسم قطر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. توفير احتياجات الفرق من جانبه، قال السيد أحمد علي العلي المعاضيد رئيس لجنة التجهيزات والعلاقات العامة في بطولة القلايل 2017، أن لجنة لتجهيزات هي المسؤولة عن تجهيز البطولة كاملة من ناحية اللوجستية وتوفير كافة احتياجات الفرق المشاركة، سواء داخل المحمية أو خارج المحمية، وهذا يعني أن التجهيزات منقسمة إلى قسمين، أولهما هو القسم المختص بتلبية بكافة احتياجات البطولة في الموقع الرئيسي، والقسم الثاني خاص بتوفير كافة مستلزمات وتجهيزات للفرق داخل المحمية. وأشار رئيس لجنة التجهيزات إلى أنه تم زيادة عدد السيارات وتغيير خطة نقل تجهيزات الفرق الى داخل المحمية حتى تكون بصورة أسهل، وكذلك تم تكثيف أعضاء اللجنة لإنهاء جميع أعمال التجهيزات بسرعة قياسية ومرونة أكبر، وأضاف المعاضيد انه تم تخصيص حظائر مغلقة لأعضاء الفرق لوضع دوابهم والسلقان والخيل وأماكن للحلال ولكل فريق حظيرة مرقمة بمعنى أنه تم تجهيز 4 حظائر مختلفة للبطولة تدخل بها كل مجموعة وتستلمها بحسب الرقم. مجهود كبير وقال السيد أحمد علي العلي المعاضيد إن العمل في لجنة التجهيزات يتطلب بذل مجهود كبير، ولذلك فإن أعضاء اللجنة لا بد وأن يكونوا أصحاب اختصاص؛ لأننا نقوم بتقسيمهم بحسب المهام المختلفة، حيث إن هناك أعضاء مختصين بدخول وخروج الفرق من وإلى المحمية وتوفير كافة احتياجات الفرق داخل المحمية أثناء فترة المنافسات، وهناك أعضاء مسؤولين عن المعسكر وتجهيزاته وصيانته. بطولة فريدة وأكد أن جميع أعضاء اللجنة يبذلون الجهود من أجل إنجاح هذه البطولة، موضحاً أن بطولة القلايل للصيد التقليدي هي بطولة فريدة من نوعها؛ كونها تعزز تراث الآباء والأجداد، حيث إن من يدخل المحمية بالطبع لا يريد أن يخرج منها؛ كونه يعيش في أجواء تراثية مميزه، وتلك شهادات نسمعها من المشاركين في الفرق المختلفة. وأوضح أحمد المعاضيد أن اللجنة العليا المنظمة للبطولة وفرت كافة المستلزمات واحتياجات الفرق، وذلك حتى تمنح الجميع للتنافس في أجواء مريحة، ونحن بدورنا نوفر هذه المستلزمات لجميع الفرق بكل سهولة ويسر.

تبدأ غداً منافسات المجموعة النهائية في بطولة "القلايل" للصيد التقليدي 2015 والتي انطقت في الرابع من فبراير وتتواصل على مدار شهر كامل في محمية لعريق في جنوب البلاد. وتتنافس الفرق الأربعة بالمجموعة النهائية على لقب "القلايل 2015 في نسختها الرابعة وسط ترقب من الجمهور حول الفربق الذي سينال "بيرق" البطولة.وتضم المجموعة النهائية كل من الفرق الأربعة : "السيلية" و"العديد" و"بوهادي" و"الجريان" والذين بدأوا اليوم في الدخول إلى المحمية استعدادا لانطلاق منافساتهم غدا الخميس.وأعلنت اللجنة المنظمة للقلايل اليوم عن اكتمال استعداداتها للحفل الختامي والمقرر إقامته يوم الاحد والذي من خلاله سوف يتم توزيع الجوائز على الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى.ويحصل الفريق صاحب المركز الاول على بيرق البطولة بجائزة قدرها مليون ريال ، وصاحب المركز الثاني يحصل على 700 الف ريال ، فيما ينال صاحب المركز الثالث 500 ألف ريال.كما سيحصل الفائز في جائزة أفضل تصوير فيديو وهي الجائزة التي استحدثتها البطولة في نسخة هذا العام علي جائزة مالية قدرها 100 الف ريال ، فيما سيحصل الفائز بجابزة أفضل تصوير فوتوغرافي على 30 الف ريال.ومن جهة أخرى، صرح السيد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي، إحدى الداعمين لبطولة "القلايل"2015، قائلا : " إننا في الدولي الإسلامي ندعم مختلف الفعاليات والنشاطات التي تصب في صالح خدمة المجتمع القطري وبخاصة الأنشطة التي تهتم بالتراث والموروث القطري وإلقاء الضوء عليه وتشجيع النشء الجديد على تمثل القيم القطرية والعادات والتقاليد القطرية العريقة، مشيرا إلى أن بطولة "القلايل" برزت كأحد أهم التقاليد القطرية في مجال رياضة الصيد ولذلك فجاء الدعم لهذه الرياضة الهامة التي لها جذور عميقة في التاريخ القطري والخليجي.وأضاف الشيبي في تصريح له اليوم أن بطولة القلايل تمثل إحياء لقيم قطرية عربية أصيلة وإحياء رياضة الآباء والأجداد ، حيث تجدد "القلايل" تقاليد متوارثة منذ آلاف السنين في هذه الأرض الطيبة، متمنيا أن يتواصل هذا الاندفاع وحب هذه الرياضة الجميلة وممارستها بكل تفاصيلها وذلك من أجل الحفاظ على ذاكرة الأمة وتراثها .ووجه السيد عبد الباسط الشيبي الشكر إلى اللجنة المنظمة لبطولة "القلايل" على جهودهم ، مشيرا إلى أن المنظمين لهذه البطولة هم مجموعة من الشباب القطري المخلص الذي يعمل بجد واجتهاد من إخراج البطولة بالصورة التي تليق باسم بلادهم قطر، مضيفا : " إننا كمؤسسات وطنية عندما نرى هذه الجهود من جانب شباب هذا الوطن ، بالتأكيد نتحفز للمساهمة معهم في إنجاح فعالية مثل هذه البطولة المميزة ، والتي باتت تمثل واجهة مشرفة لقطر ولكل دول الخليج ، حيث أصبح للبطولة متابعين في كل دول العالم".

يدخل غداً، الأربعاء، عساس فرق المجموعة النهائية في بطولة "القلايل" للصيد التقليدي 2015 إلى محمية "لعريق" في جنوب البلاد والتي تحتضن منافسات البطولة حالياً وحتى نهاية شهر فبراير الجاري. وتشير كلمة "عساس" إلى دخول الفرق المشاركة إلى مقر المنافسات وذلك لاختيار المكان الأنسب لكل فريق، حيث تضم فرق المجموعة النهائية "السيلية" و"العديد" و"بوهادي" و"الجريان" التي تبدأ منافساتها بعد غد والتي من المتوقع لها أن تكون منافسات قوية نظراً لاحتواء المجموعة على النخبة من الفرق التي شاركت في البطولة التي تقام على مدار شهر كامل، واستطاعت أن تتأهل للنهائي. من جهة أخرى، قامت مجموعة من أشبال "القلايل" اليوم الثلاثاء بدخول محمية "لعريق" ليوم واحد، بهدف العيش في أجواء البطولة ومعايشة حياة الأجداد، حيث تنافسوا مع بعضهم البعض في أجواء تراثية. من جانبه، توجّه خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل للصيد التقليدي بالشكر إلى مركز "نوماس" على تعاونهم المثمر الذي ساهم في تشكيل مجموعة من الأشبال المتميزين المدربين. وأكد أن فكرة أشبال "القلايل" جاءت بغرض ترسيخ هواية القنص التي عرفها الآباء والأجداد والمثل والقيم النبيلة المرتبطة بها مثل الصبر وتحمل المشقة والإيثار والاعتماد على الذات عند أبنائنا. وأشار رئيس بطولة "القلايل" إلى أن اللجنة المنظمة لبطولة "القلايل" تسعى إلى تعليم أشبال "القلايل"، الذين هم أبناؤنا، أصول القنص ومفاهيمه وأخلاقياته في البيئة الحقيقية للهواية، موضحاً أن مسابقة أشبال "القلايل" تولي أهمية خاصة بتعليم طرق الصيد التقليدية لهؤلاء الأشبال. وأضاف "المعاضيد" أن مسابقة الأشبال تشتمل كذلك على تدريب الاطفال على الصقور وفنونها في الصيد وصفات كل نوع منها، حيث تختلف فنون الصيد لدى الصقر باختلاف نوعه، كما يتم تدريبهم على ركوب الهجن والخيل، بجانب اعطائهم دروسا تعليمية حول هواية القنص وتعاليم أخلاقية نبيلة عن الصفات الحميدة للإنسان العربي، كما تلقي المسابقة الضوء على الحيوانات المستخدمة في القنص مثل الصقور وكلاب السلوقي. أوضح عبدالله بن محمد الكواري مدير مركز نوماس، الجهة المنظمة لمسابقة "أشبال للقلايل" بالتعاون مع بطولة القلايل، أنه تم تقسيم الأشبال إلى فريقين، حيث خضع المشاركون من الأشبال لدورة تنشيطية لركوب الهجن والخيل، وشاهدوا اندماج الخيل مع الهجن على أرض الطبيعة، مشيرا إلى أنه تم إرشادهم أيضا لتلافي الأخطاء التي يمكن أن تحدث، كما اصطحبوا معهم بعض الصقور خلال تلك الدورة التنشيطية. وأشار إلى أنه تم اختيار أشبال "القلايل" حسب قوانين بطولة القلايل، بحيث يكونون من أكثر من قبيلة، وموزعين في الفريق، فمنهم من يركب الخيل وآخر يركب الإبل، مضيفاً: "في الواقع جميع المشاركين من الأشبال عاشوا أجواء البطولة، وأخذوا الأمر على محمل الجد، وكوّنوا فرقاً، وأطلقوا أسماء عليها.. ووضعوا لكل فريق قائداً وشكّلوا خطة للمنافسة"، متقدما بالشكر للجنة المنظمة لبطولة القلايل على تنظيمها فكرة "أشبال القلايل" غير المسبوقة سواء داخل قطر أو في الخليج أو المنطقة والعالم ككل. من ناحيتهم، عبّر مجموعة من الأشبال المشاركين في هذه المنافسة عن سعادتهم لمشاركتهم في "أشبال القلايل"، مؤكدين أنهم استفادوا من هذه المشاركة التي ساهمت في تعليمهم الكثير عن الصيد والحياة البرية القطرية. قال الطفل مبارك خالد مبارك السويكت الهاجري مشارك من المملكة العربية السعودية وعمره 9 سنوات، إن منافسات "القلايل" مثيرة للاهتمام، مشيرا إلى أنه تدرب تدريباً جيداً ، وسعيد بدخول المحمية مع إخوانه القطريين. أما أحمد منصور الخليفي فنوه بأهمية الدورة التنشيطية التي قاموا بها قبل الدخول للمحمية، لافتا إلى أنها وضعتهم في أجواء البطولة. وأوضح غانم فهد الخيارين، أنه سيسعى للمشاركة في "أشبال القلايل" كل عام لما لمسه من الأجواء الرائعة التي تصاحب المشاركة فيها من لحظة وصولهم للمعسكر ودخولهم المحمية، بالإضافة إلى التشجيع الكبير الذي تبديه اللجنة المنظمة لهم.

واصل فريق "بوهادي" تقدمه اليوم عن كافة فرق المجموعة الثالثة، والتي تتنافس بمحمية "لعريق" جنوب البلاد، ضمن بطولة "القلايل"2015 للصيد التقليدي، حيث صاد اليوم فريق "بوهادي" (4) حبارى حقق خلالها (80) نقطة ليصبح مجموع نقاطه (270) ويتربع في مقدمة المجموعة، فيما صاد اليوم فريق "برزان" (3) حبارى حقق خلالها (60) نقطة ليحل ثانياً بمجموع (230) نقطة عن كافة الأيام، أما فريق "لبرقة" فقد صاد (3) حبارى حقق بها (60) نقطة ليصبح رصيده من النقاط (160) نقطة، وتمكن فريق "الركن" من تحقيق (70) نقطة باصطياده ظبي واحد بـ(30) نقطة وحباروين بـ(40) نقطة، ليصبح مجموع رصيده عن كافة أيام المنافسات (90) نقطة. العلي: سعادتي غامرة بنتائج فريقي في البطولةويرى محللون ومشاركون أن منافسات هذه المجموعة لن تحسم إلا في اللحظات الأخيرة للمنافسات، بينما ما يزال فريقي الركن ولبرقة يحاولان اللحاق بركب الفرق المتصدرة، وبصفة عامة علت الروح المعنوية لدى جميع المشاركين، وبدا واضحاً أن هناك رغبة في التأهل لنهائيات البطولة وتكملة المنافسات، وأكد مشاركون من فرق المجموعة الثالثة أن متعتهم تزيد يوماً بعد يوم خلال مشاركتهم في منافسات "القلايل"، مؤكدين أن أجواء البطولة مشجعة وممتعة بل تعطيهم دفعة معنوية لتكملة المنافسات وبذل مجهود أكبر من أجل تحقيق الفوز.تركيز عالٍفي البداية قال حسن يعقوب مبارك العلي فريق بوهادي، سعادتي غامرة لأن فريقي استطاع في اليوم الثاني أن يقلب النتيجة لصالحه، وبات قريبا من التأهل، مشيراً إلى أن المنافسة قوية والفرق الأربعة بهذه المجموعة تركيزها عالٍ والجميع يسعى نحو التأهل، مؤكداً أنه لا أحد يستطيع أن يتنبأ بالفريق الذي سوف يتأهل، لكن الجميع يجتهدون ويكفيهم شرف المحاولة والمشاركة في هذه البطولة الكبرى.وأضاف أن اشارك في بطولة "القلايل" للمرة الأولى، حيث إنها المرة الأولى لي التي أدخل فيها محمية "لعريق" فقد أصبحت بطولة "القلايل" بطولة معروفة لأهل قطر، والجميع يشجع للمشاركة فيها، ويكون سعيد من يشارك في هذه البطولة، مشيراً إلى أن كافة الأجواء هنا ممتعة وتشجع على الصيد، وقال العلي إن جميع فرق المجموعة الثالثة تبذل جهود كبيرة، والتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ولكن بصفة عامة هناك متعة، وإكتساب خبرات في القنص من خلال المشاركة في منافسات هذه البطولة.تغير النتائجوقال عمر غانم عمر الحميدي – فريق برزان : أنا أشارك للمرة الأولى في البطولة، ونسأل المولى أن لا نخيب ظن قائدنا، مؤكداً أن الفريق يشارك بقوة في المنافسات التي اعتبرها منافسات قوية جداً، وأضاف الحميدي أن التأهل في هذه المجموعة سوف يكون عن جدارة لأن النتائج تغيرت أكثر من مرة وجميع الفرق المشاركة بذلت جهود كبيرة، وهدفها التأهل، مشيراً إلى فريقه يضم أصحاب خبرات وهؤلاء قادرون على ترجيح كفة الفريق، وأضاف التوفيق من الله، ولكن بلا شك هناك استفادة كبيرة من وراء المشاركة في هذه البطولة التي تتمتع بسمعة عالمية. وأشار الحميدي إلى أنه كان يسمع عن "القلايل" ووددنا أن ندخل المحمية ونراها من الداخل، لأن هذا تراث ويجب أن نتمسك به ونحافظ عليه والحمد لله تحقق لنا هذا الحلم، وأوضح الحميدي أن قطر أصبحت واحدة من الدول الأكثر تنظيماً للبطولات الرياضية حول العالم، بل أكثر من ذلك أن البعض يطلق عليها عاصمة الرياضة، لأنها تنظم العديد من البطولات الرياضية المميزة والتي دائماً يكون النجاح عنوانها، وفي الواقع فإن القلايل واحدة من عشرات البطولات الرياضية التي يتم تنظيمها في الدولة، وأثبتت نجاحها على مدار السنوات الأربع الماضية، وكانت جديرة بهذا النجاح الحميدي: منافسات قوية شهدتها المجموعة الثالثة نظراً للمجهودات المتميزة التي يسعى المنظمين لإبرازها خاصة فيما يتعلق بالتجهيزات واستقبال الفرق منذ اللحظة الأولى لوصولها المعسكر، وكذلك الاهتمام الدائم بهم بالمعسكر وداخل المحمية، والتواصل معهم من خلال أجهزة لاسليكة تكون معنا داخل المحمية، وأضاف الحميدي: عدا عن كل ذلك أيضاً توافر الهلال الأحمر القطري على مدار اليوم، تحسباً لأي حالة طارئة، وفي الواقع فإن ذلك الأمر يبعث لدينا وباعتقادي كافة الفرق المشاركة في نفوسنا الراحة، والتأكد من أن اللجنة المنظمة قامت بتوفير وتجهيز وأخذ كافة الاحتياطات اللازمة لمثل هذه البطولات.موقع مميزوقال محمد ناصر علي النعيمي فريق برزان أشارك في البطولة وأنا عساس فريق برزان، وقد اخترت موقع مميز، وذلك لأني دخلت وشاركت في بطولة القلايل من قبل، مشيراً إلى أن هذه البطولة تحتاج إلى من لديهم الخبرة في "القنص" حتى يكون بمقدروهم مواصلة المنافسات، وذلك لأن البطولة يشارك بها فرق كبيرة وبها عناصر لديهم خبرات كبيرة، كما أن اختيار الموقع المميز يكون عليه عامل كبير وينعكس بالإيجاب على نتائج الفريق، وتابع النعيمي من خلال مشاهدتي لنتائج فرق المجموعة على مدار الأيام الأخيرة أرى أن المنافسة في هذه المجموعة منافسة قوية جداً، وجميع الفرق "تقنص" بروح معنوية عالية حتى الفرق التي لم توفق في الصيد تواصل المنافسة ولديها أمل في أن تتغير النتائج وهو ما يجعل للمنافسة شكل مختلف.وأوضح النعيمي أن التقارير التي كانت تبث يومياً على تلفزيون قطر وتنقلها قناة الريان الفضائية، تقارير في غاية الأهمية بالنسبة لكافة الفرق، حيث يتم عرض كافة الملاحظات التي يمكن أن تعلن عن اللجنة المنظمة، وبشكل عام مايدور داخل المحمية من أحداث، بالفعل إنه برنامج شيق، وأعتقد أن معظم ممارسي رياضة "المقناص" يتابعوه، بل إن العديد من أشقائنا الخليجيين تعرفوا على القلايل من خلال البرنامج الذي عرض العام الماضي كذلك على قناة الريان، أيضاً ذلك البرنامج يضع المشاهد في قلب الأحداث، والعديد من المشاركين تظهر قدراتهم من خلال البرنامج، وكذلك فإن المحللين يكون لهم دور بارز في الحديث عن مجريات البطولة وصيد كل فريق والنتائج وغيرها من الأحداث في قلب المحمية.شبل "القلايل"وقال عبد الرحمن عبد الله عبد الرحمن الدسم الكبيسي فريق الركن من أصغر مشاركي البطولة: أنا مصور الفريق وأمارس التصوير منذ فترة ليست بقليلة، وسأسعى وأجتهد لالتقاط أفضل الصور في المحمية، حيث أن أجواء محمية "لعريق" تساعد أي مصور على التقاط الصور الجميلة، حيث أنني ما زلت أدرس في المرحلة الاعدادية، ومنذ أن بدأت البطولة وأنا أتابع منافساتها وكنت أتمنى المشاركة فيها، وتابع المسابقات التي صاحبت منافسات البطولة هي مسابقات ممتعة وهي أفكار ممتازة من اللجنة المنظمة بأن طرحت مسابقات في التصوير الفوتوغرافي والفيديو إلى جانب مسابقات أخرى، معتبراً أن هذا من شأنه أن يحفز الناس على المشاركة في "القلايل"، وبخاصة أصحاب الهوايات في التصوير مثلاً. الكبيسي: المسابقات المصاحبة للبطولة مميزة وشيقةوقال الكبيسي أنه سعيد لمشاركته في بطولة تحيي تراث الأجداد وهو فخر لنا نحن الأجيال الجديدة بأن نشارك في بطولة بحجم بطولة "القلايل" ، معتبراً الأجواء بصفة عامة في البطولة مميزة، وأضاف : سوف أتحدث لزملائي وأصدقائي عن ما شاهدته داخل المحمية من مناظر وصور رائعة وسوف تبقى هذه التجربة الرائعة في ذاكرتي مدى الحياة، وأوضح الكبيسي أن قرار المشاركة اتخذه سريعاً بالتنسيق مع أهله الذين شجعوه على المشاركة، باعتبار أن القلايل تذكر بالتراث، وكيف كان الآباء يقومون بالصيد، بل إن مشاركة الأشبال بها، تؤكد ما تعلنه اللجنة المنظمة باستمرار بأن هذه البطولة هي ليس فقط للجيل الحالي بل أيضاً ليستفيد منها الجيل القادم، ويمثل ذلك ما يطلق عليه "أشبال القلايل".