رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إدارة المحميات الطبيعية تضبط وتزيل كبينة غير مصرح لها

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي في تغريدة عبر حسابها في تويتر عن قيام إدارة المحميات الطبيعية التابعة للوزارة، بضبط وإزالة كبينه غير مصرح لها، بإحدى مناطق الدولة. وجاء ذلك في إطار عمل الوزارة بقانون رقم (10) لسنة 1987م فيما يخص الأملاك العامة والخاصة للدولة، وما يترتب عليه من اعتبار هذا الفعل مخالفة واضحة للقانون القطري. وأرفقت الوزارة تغريدتها بصور موضِّحة للمخالفة ومؤكدةً على منع ملّاك الكبائن الثابتة والمتحركة من وضع هذه الكبائن ضمن أملاك الدولة والشواطئ العامة، دون الحصول على ترخيص من الجهات المسؤولة. ????| قامت إدارة المحميات الطبيعية بوزارة البيئة والتغير المناخي، بضبط وإزالة كبينه غير مصرح لها، بإحدى مناطق الدولة، مما يُعد مخالفة للقانون رقم (10) لسنة 1987م، بشأن الأملاك العامة والخاصة. pic.twitter.com/PATNv5ZTIF — وزارة البيئة والتغير المناخي (@moecc_qatar) February 1, 2023 ونوّهت الوزارة إلى تسييرها دوريات بشكل مستمر لرصد أي مخالفات، وما يترتب عليه من اتخاذ للإجراءات القانونية ضد المخالفين

1028

| 01 فبراير 2023

محليات alsharq
سيارات طائشة تقتل مرابعنا

مع بدء هطول الأمطار في عدد من المناطق بالبلاد حذر قانونيون ومواطنون من التهاون بشأن المحافظة على البيئة والحياة البرية والبحرية والفطرية، لأن الإساءة إليها بالتلوث والهدر تعرض حياة الإنسان الصحية والاجتماعية لمخاطر الأمراض، وأن حماية جماليات الطبيعة تتطلب جهوداً أكبر من المجتمع والأفراد والأطفال إذ إن الحفاظ عليها ليس مهمة الدولة فحسب إنما مهمة كل إنسان يعيش في أجواء طبيعة صافية ونقية. وطالبوا في الاستطلاع الذي أجرته الشرق بتشديد العقوبات ضد مرتكبي المخالفات، وخاصة ممن يتعمدون الإساءة للروض والأراضي الخضراء والمحميات وقت هطول الأمطار، لأن البعض يلحق الضرر بالمزروعات والنباتات والبراعم والبراري عند الاستمتاع بأجواء الأمطار، منوهين أن جمال البيئة القطرية وصفاءها ونقاءها يتطلب تكاتف الجميع. وأكدوا أهمية التوعية الإعلامية والإرشادية الهادفة والموجهة للأسر والشباب وخاصة الأطفال بهدف توعيتهم بمخاطر الإساءة للطبيعة، وأنها كنز للأجيال القادمة، وركيزة حياة صافية ونقية للتنمية البشرية. المحامي علي الظاهري: الحبس والغرامة والمصادرة بحق المخالفين أكد المحامي علي الظاهري أهمية الحفاظ على البيئة من مظاهر الهدر والتلوث لأنها عالم طبيعي وصافٍ للأجيال، ولابد من الاهتمام بكل مكوناتها وتجنب الإضرار بها لأن الانسان يستفيد منها بالراحة والاستمتاع وبه متنفس جميل للجميع، منوهاً أن قانون العقوبات شدد الإجراءات والضوابط الرادعة بشأن منتهكي الطبيعة. وقال إن العقوبات تتدرج من الحبس والغرامة والمصادرة والأمر بإزالة المخالفة على نفقة المخالف، مضيفاً أن البعض يعمدون إلى صيد الطيور أو إطلاقها في المزارع والبراري الصافية ثم يتبعونها بالمركبات التي تدعس الروض أو الأعشاب وتشوه الرمال الصافية. وأضاف ان بعض الشركات وأصحاب الشاحنات والتريللات تسيء للبيئة بسكب المخلفات ورمي القمامة والنفايات في أماكن غير مخصصة لها مما يتسبب في انبعاث روائح كريهة ومسيئة حتى للإنسان. وأكد أهمية التوعية التثقيفية للأسر والشباب ممن يرتادون البراري والروض للاستمتاع بجمالها وأنه لابد من الحفاظ على تلك الروح الصافية من التلوث، منوهاً أن جميع القوانين المحلية تشدد الضوابط بشأن مرتادي البيئة وأيضاً مفتشي الجهات المختصة يراقبون على مدار الساعة البيئة وأماكنها لضمان سلامتها. المحامية هند الصفار: 3 سنوات حبسا والغرامة 100 ألف للمشوهين للبيئة أكدت المحامية هند إبراهيم الصفار أن جميع القوانين وقانون رقم 30 لسنة 2002 بشأن حماية البيئة، تشدد العقوبات على مخالفي البيئة ومنتهكي الحياة الفطرية التي تعد ذخراً وعالماً نقياً للأجيال، مضيفة أن القانون وضع عقوبات رادعة وتفصيلية للمخالفين مثل الاعتداء على الحيوان أو هدر البيئة النباتية والإساءة إليها، والتلوث في البر والبحر، والتلوث بالمواد الضارة، ورمي المخلفات السائلة والصلبة والنفايات الخطرة، وتصريف المياه الملوثة في البر أو البحر، وتلويث الشواطئ بطريقة عمدية أو غير عمدية، وتصل العقوبات إلى الحبس 3 سنوات والغرامة التي لا تقل عن 100 ألف ريال كل من يسيء إلى الحياة الفطرية بالتعدي والتشويه إضافة إلى إغلاق المنشأة لو كانت صناعية أو تجارية، أو مصادرة المواد المستعملة مثل المركبات، وإلزام المخالف بإزالة المخالفة وإعادة الحال إلى ما كان عليه. ونوهت المحامية هند الصفار إلى أن المخالفة التي يعاقب عليها القانون ليست التعدي فحسب إنما كل سبب يضر بها مثل رش المبيدات واستخدام عوادم محركات السيارات في تلويث البيئة والأبخرة الضارة والأدخنة وآلات الحفر، واستخدام الأبواق وآلات التنبيه والمكبرات في الضوضاء، وجميعها تشوه نقاء الطبيعة وصفاءها لأنها تضر بها وتحولها إلى مناظر مشوهة. المحامي شاكر عبد السميع: التهاون يسبب ضررا بيئيا وصحيا واجتماعيا حذر المحامي شاكر عبد السميع من التهاون بشأن حماية المكونات الطبيعية للبيئة، لأنها تلحق ضرراً بالغاً بالإنسان من الناحية الصحية والاجتماعية والبيئية، لذلك يتطلب من المجتمع والأفراد بالدرجة الأولى إيلاء الاهتمام بكل تفاصيل الطبيعة من محميات وروض وحدائق ونباتات نادرة، منوهاً أن المخالفين لقانون حماية البيئة يضعون أنفسهم تحت طائلة المساءلة. وقال إن البعض يتعمدون الإساءة للبيئة بارتكاب مخالفات الدخول إلى مناطق الروض الخضراء أو المحميات الطبيعية والتعدي على بعض المزروعات والبراعم في الحدائق بالقطع أو رمي المخلفات فيها أو الدعس عليها، والبعض يسكب بقايا الزيوت أو السوائل المضرة على الأراضي الزراعية. وأضاف أنه مع هطول أمطار الخير على البلاد قبل أيام تخرج العائلات بالمركبات للاستمتاع بأجواء البيئة في فصل الشتاء، وهذا يتطلب منا الحذر والتعامل بلطف مع البيئة وعدم الإضرار بها، والحفاظ عليها قدر الإمكان لأنها مكون أساسي للحياة. جابر المنصوري: تصرفات طائشة وعواقبها وخيمة استنكر السيد جابر المنصوري تصرف بعض الشباب خلال هذه الفترة عند نزول الامطار، وقال ان الامطار نعمة ربانية، تأخرت هذه السنة ولكن الحمدلله جاءت بشائرها بشائر الخير والنعمة وفتح الرزق، فمن الضروري ان نحافظ عليها، يجب ان نحافظ على بيئتنا وان نحميها من تصرفات الشباب الطائشة وغير المسؤولة، على الشباب عدم النزول في الروض والاماكن التي تنمو بها النباتات لأنه بمجرد مرور سيارة داخل الروض انتهى الامر وماتت النباتات، نحن ندعوهم ان يتفادوا الذهاب الى اماكن تجمع المياه ويذهبوا الى الاماكن المرتفعة في التلال وغيرها للتخييم، بعد ان تجف الروض من المياه تجدها مزينة ببساط اخضر نستفيد من جماله جميعا لكن عندما تمر عليها بسيارتك فأنت قتلتها ولن تنعم بالخضار مجددا، يجب المحافظة على البيئة وعلى الاشجار الموجودة في البر، ندعو الله ان يهدي شبابنا على مثل هكذا تصرفات، كما ندعو الجهات المختصة لضرورة الاكثار من حملات التوعية منذ دخول فصل الخريف ولا تنتظر نزول الامطار حتى تقوم بالتوعية والتحذير لأن وقتها يكون قد فات الاوان ووقعت الكوارث ولا يمكن اصلاحها. صالح المالكي: أحمل الآباء المسؤولية قال صالح محمد المالكي ان حماية البيئة هي مسؤولية جماعية وهي واجب مشترك بين المواطن والدولة بالتالي ما يقوم به بعض الشباب من تخريب للروض بالسيارات هو امر خطير وعواقبه وخيمة، يجب الاكثار من الحواجز الرملية حول الروض لمنع السيارات من الدخول لها وبالتالي حمايتها من مثل هذه التصرفات الطائشة، كما يجب الاكثار من المراقبين من قبل البلدية للسيارات المخالفة ومعاقبتهم اشد العقوبات ليكون عبرة لغيرهم من المخربين، انا احمل المسؤولية في هذا التخريب لأولياء الامور بالدرجة الاولى، حيث انه من واجب الآباء توعية ابنائهم بضرورة المحافظة على الطبيعة وحمايتها والحد من طيش وتحمس الشباب اثناء سياقتهم للسيارات في البر، البيئة هي مسؤولية كل الاجيال وكل جيل مطالب بأن يحافظ عليها ليسلمها الى الجيل الذي يليه، اعجبني موقف واحد من المتبرعين هذه الايام حيث قام بمبادرة رائعة جدا تمثلت في رش بذور السدر مع السيل وهذا تصرف شخصي جميل جدا يحث على ضرورة احياء البيئة وحمايتها، نتمنى ان يتم تسليط الضوء على مثل هكذا مبادرات لتكون قدوة لبقية الشباب ومثالا يحتذى به و لم لا يساهم اغلب شبابنا في مثل هذه المبادرات؟، في النهاية اود ان اطلب من شبابنا انهم ان لم يعتنوا بالبيئة ويهتموا بها فعلى الاقل اتركوها في حالها ولا تخربوها. علي الشهواني: يجب تشديد العقوبات على المخربين قال علي بن فهد الشهواني البيئة هي نعمة من الله وتخريبها لا يعتبر شكرا للنعمة، الجهات المعنية لم تقصر في تحذير الناس من عدم الدخول الى الروض والخوض في مياه الامطار التي من الممكن ان تتسبب في غرق السيارات، لكن للاسف هناك بعض الشباب متهورون ولا يتعظون، في الفترة الاخيرة تم انشاء نيابة البيئة التي تهتم بالمشكلات التي تدمر البيئة وكذلك تم تخصيص وزارة تعنى بالبيئة وبالتالي اصبح لدينا امل كبير في حماية البيئة من كل هذه التجاوزات لأن بيئة الانسان هي المتنفس وهي الرئة التي يعيش بها. كما يجب التشديد في العقوبات وعدم التهاون مع كل مخالف لأن الإساءة للبيئة سهل لكن اصلاحها وارجاعها الى ما كانت عليه امر صعب ويتطلب مبالغ وجهودا كبيرة، حماية البيئة والابلاغ عن اي عملية تلويث لها هذا واجب وطني وعلى الجميع ان يساهم فيه، فقد كانت هناك مشاريع لإطلاق الغزلان والمها في بعض المحميات لكن للاسف هذه المشاريع غير مدروسة، فمن المفترض قبل اطلاق اي حيوان يجب ايجاد ينابيع ماء وحفر للآبار وزراعة المنطقة بنباتات محلية وتهيئة الاجواء لها. علي بن خلف الكبيسي: التوعية هي الحل شدد السيد علي بن خلف الكبيسي على ضرورة توعية الشباب بالمخالفات السلبية التي تؤثر على البيئة، من المفروض ان يتم تجنب الذهاب الى البر عند نزول الامطار على الاقل لمدة اسبوع الى حين جفاف البر وان استدعى الامر الذهاب على الاقل لا يتم الدخول الى الروض، يجب ان تتنقل السيارة على الشارع فقط ولا تنزل عن الخط لأنها بذلك ستخرب النباتات والاشجار، من وجهة نظري العقاب لا يكفي وليس هو الحل. فقد شاهدنا الكثير من العقوبات والمخالفات للمخالفين من قبل الوزارة والمرور لكن هذا لم يصلح اي شيء بل بالعكس، يجب ان تكون هناك حملة توعية كبيرة عن طريق الجامعات ووسائل الاعلام والسوشيال ميديا ويجب اقامة ورش ودورات توعية للشباب بأهمية البيئة و ضرورة المحافظة عليها، يجب ان تكون هناك توعية للطفل منذ صغره في المدرسة ويجب التركيز أكثر على فئة طلاب الثانوية قبل سياقتهم للسيارات، اقناع الشاب وارشاده وتوعيته افضل بكثير من معاقبته بكثير، لأن حجز السيارة لن يغير شيئاً والمخالفة لا تهمه مقابل ان يستمتع في البر، العقاب بمفرده غير كافٍ يجب ان يتم توعية جيل الشباب بأن هدم البيئة يعني هدر البيئة ويجب توعيته في سن مبكرة قبل فوات الأوان، هناك قصور كبير في التوعية وهذا ما يدفع الشباب للإضرار بالروض. بدر سلطان الرميحي: يجب توفير حلول لتجنب التلويث والهدر قال السيد بدر سلطان الرميحي: في البداية نشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة المطر والله يجعلها أمطار خير وبركة على البلاد والعباد، أما موضوع إساءة بعض الشباب للروض اثناء نزول الامطار هو موضوع جدا مهم وحساس ولكن للامانة كلمة حق تقال المجتمع القطري والإخوان المقيمون على وعي كبير بأهمية البيئة والدولة عندها اهتمام كبير بهذا الجانب باعتباره ركيزة مهمة في رؤية قطر 2030. ولكن هذا لا يمنع من وجود بعض من الشباب غير الواعي وغير المسؤول والذي يتعامل مع البيئة بكل طيش، لهذا اعتبر ان التنبيه والارشاد هو خطوة جدا مهمة وضرورية حتى لا نخسر بيئتنا، ويجب توفير مسارات فالروض للوصول للروض الأخرى للتخييم والجلوس والاستمتاع بالمياه دون تخريب النباتات والحاق الضرر بالاشجار، وعلى الاخوة في وزارة البيئة والتغير المناخي في هذه الفترة توزيع عدد من المفتشين في مختلف المناطق في البر ليس للمخالفة فقط وإنما للتنبيه وإرشاد الناس وتوعيتهم بأهمية المحافظة على البيئة والتحذير من الاضرار التي تنجم عن المخالفة والعقوبات الموجودة. مخالفات بيئية نظرتها المحاكم تنظر الدوائر القضائية العديد من دعاوى الإساءة للبيئة وانتهاك الحياة الفطرية والطبيعية في الروض والمحميات والمزارع والبراري، والتعدي بالمركبات والنفايات والمواد الخطرة على مكونات الحياة الطبيعية. ويشدد القانون العقوبات بشأن مخالفي النظافة العامة وحماية البيئة والتي تصل للحبس والغرامة والمصادرة. فإلى بعض الدعاوى: * طعن شخص على حكم صادر بحقه أدانه بجريمة الإضرار بالبيئة النباتية، أمام القضاء معللاً بالقصور في التسبيب، وأن الأرض محل المخالفة لا تعتبر من أراضي البيئة النباتية إنما أرض برية مما يعيب الحكم ويستوجب تمييزه. وورد في الحكم الابتدائي أن المتهم قام بتجريف التربة، وقد عرف القانون البيئة النباتية بأنها أراض تكسوها نباتات وليست مخصصة لأغراض الزراعة. ولم يبين الحكم مكان وقوع الجريمة طبقاً لما اشترطه القانون، ومن ثم يكون الحكم معيباً بالقصور في التسبيب، ويوجب الإعادة للنظر فيه من جديد. * تم ضبط شخص في منطقة برية بها نباتات وشجيرات وهو يقوم بالعبث بسيارته داخل المنطقة البيئية، فوجهت إليه النيابة العامة تهمة الإضرار بالبيئة النباتية. وينص القانون على تحديد مكان البيئة محل المخالفة، ولكن في هذه الدعوى ذكر أنها منطقة برية، واشترط الحكم تحديد موقع الجرم طبقاً للقانون وهو ركن مهم يوافق صحيح القانون مما يعيب الحكم ويستوجب إعادته للنظر فيه بهيئة أخرى. * غرمت محكمة الجنح شركة مبلغاً قدره 3 آلاف ريال عما أسند إليه من اتهام وهو تلويث البيئة ومخالفة قانون النظافة العامة، مع الأمر بإزالة المخالفات التي ضبطت من قبل المفتشين على نفقتها الخاصة. * وغرمت المحكمة الابتدائية كراجاً لتصليح المركبات مبلغاً قدره 3 آلاف ريال وإزالة المخلفات على نفقته الخاصة، ومخالفته رمي مخلفات الكراج في غير الأماكن المخصصة لها. * غرمت محكمة الجنح مالك شاحنة مبلغاً قدره 3 آلاف ريال عما أسند إليه من اتهام وهو عدم وضع غطاء الحماية على حمولة الشاحنة وهو بذلك خالف القانون رقم 18 لسنة 2017 بشأن النظافة العامة. وإلزامه بتغطية وسائل نقل المخلفات بشكل محكم لا يسمح بوقوع أو تسرب وتسييل شيء من محتوياتها حفاظاً على النظافة العامة.

2572

| 04 يناير 2022

منوعات alsharq
بعين واحدة وتخشاه التماسيح والضباع.. نفوق "سكارفيس" أحد أشهر الأسود في العالم (صور)

أعلنتمحمية ماساي مارا الطبيعية فيإفريقيا عن نفوق الأسد سكارفيس، أحد أشهر الأسود في العالم. وقالت بصفحتها على فيسبوك: في الساعة الـ1 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، لفظ الأسد سكارفيس أنفاسه الأخيرة. مات في سلام دون إزعاج من السيارات أو الضباع. تخشاه التماسيح والضباع يشق الأسد طريقه في المحمية، ولا يجرؤ أحد على الاقتراب منه، يهابه الجميع ويظهرون له الطاعة والتقدير، تخشى سطوته جميع الحيوانات، فكان يمر بين التماسيح دون أي خوف أو رهبة، وتخشاه الضباع ولا تقترب من مكان سيطرته أبدًا، وكأن أسطورة الفيلم الشهير الأسد الملك تتحقق حرفيًا في قلب إفريقيا. وتسبب الإعلان عن رحيل الأسد الأقدم في المحمية الطبيعية في حزن كبير بين محبي الطبيعة والحيوانات، وكتبت منظمة حقوق الحيوان للتراث العالمي الأنواع، التي نشرت صورة لدفن ملك مارا: مساء الخير، سكارفيس. ارقد بسلام أيها المحارب النبيل وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية. وفقد الأسد الشهير عينيه عام 2012، وهو يبني عرينه برفقة إخوته، وعاش بعين وحيدة منذ ذلك الوقت، ومن المعروف عنه أيضًا أنه كان أعرج ولكن ذلك لم ينقص من هيبته شيئًا، فقد كانت كل الصور التي يلتقطها مصورو الحياة البرية للأسد تنشر وفوقها نفس الجملة ملك مارا المتوج. يذكر أنّه كان يسيطر على منطقة مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع في المحمية، حيث يعيش حوالي 900 أسد.

16993

| 13 يونيو 2021