بحضور 300 مشارك من ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية* الرعاية الأولية ومشيرب الراعي البلاتيني وأسباير ومؤانئ قطر الراعي الذهبي *الهلال الأحمر القطري وغرفة قطر الراعي الفضي للمؤتمر * الحرمي: المؤتمر منصة حوارية شاملة لمناقشة التقدم المحرز في ملف حقوق العمال *الخروج بتوصيات لمساعدة الجهات المعنية في تطوير خدمات رعاية العمال * الشكر والتقدير للشركات الوطنية الراعية للمؤتمر ونثمن دعمها وتكاتفها *تغطية المؤتمر من خلال بث مباشر من تلفزيون قطر وقناة الريان وقنوات سي إن بي سي ومراسلي الصحافة الأجنبية تنظم "دار الشرق" يوم الأحد المقبل مؤتمر "رعاية العمال" بدولة قطر في نسخته الثالثة، تحت عنوان "ذروة الإصلاح"، ويشارك فيه ممثلون عن عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات بالدولة، إلى جانب ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية المعنية بالعمال. ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على واقع حقوق العمال في قطر والإنجازات التي تحققت وتتحقق في هذا المجال، من خلال تركيزه على موضوعين، هما "رعاية العمال من منظور حكومي" و"ذروة الإصلاح من وجهة نظر قانونية". وعقدت دار الشرق اليوم مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل إطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر رعاية العمال، خاطبه الزميل جابر الحرمي وعدد من الرعاة والمسؤولين، وفي مقدمتهم السيد محمد بن أحمد طوار الكواري، نائب رئيس غرفة قطر ورئيس لجنة جائزة رعاية العمال، والمهندس عبدالله المحشادي، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية، والدكتور محمود المحمود، رئيس قسم المشتريات الدوائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والسيد عيسى آل إسحاق، مدير الموارد البشرية في الهلال الأحمر القطري. ويرعى المؤتمر 6 مؤسسات وشركات في نسخته الثالثة، وهي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وشركة مشيرب العقارية كراع بلاتيني، ومؤسسة أسباير زون وموانئ قطر كراع ذهبي، والهلال الأحمر القطري وغرفة قطر كراعي فضي. *حماية حقوق العمال وبهذه المناسبة قال الزميل جابر الحرمي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس التحرير، إن مؤتمر رعاية العمال يهدف إلى توضيح الرؤية والتصدي للادعاءات الباطلة التي تتعرض لها قطر، فيما يخص ملف حقوق العمال، مشيراً إلى أن دار الشرق كمؤسسة إعلامية تهدف إلى التصدي لتلك الادعاءات من خلال التعاون مع الشركات والمؤسسات الوطنية والحكومية لعرض جهودها في رعاية العمال وحفظ حقوقهم. الزميل جابر الحرمي يلقي كلمته وأضاف الحرمي خلال المؤتمر لصحفي: "استطعنا من خلال المؤتمر في السنوات الماضية أن نكون منصة حقيقية، نجمع من خلالها الأطراف الحكومية المعنية والتي لها علاقة بقطاع العمالة، والقطاع الخاص إضافة إلى المؤسسات والمنظمات الدولية لعرض التقدم المحرز في هذا الملف في كافة قطاعات الدولة وتدوين ملاحظات المنظمات الدولية عليها، حتى يمكننا في النهاية الخروج بتوصيات فعالة تساعد في تطوير الأداء المستمر في رعاية العمال". جانب من الحضور *نقاش موسع كما أشار إلى أن المؤتمر هذا العام سيوفر الأجواء المناسبة لإجراء نقاش موسع حول ما يتعلق بحقوق العمال خاصة، وعرض المنجزات الحقيقية التي قدمتها شركاتنا فيما يتعلق ببيئة العمل، والسكن والصحة والسلامة، والتحدث عن الإصلاحات التي أقدمت عليها الحكومة والتطورات التي شهدها قطاع رعاية وحماية العمال خلال السنوات الماضية والتي باتت واحدة من المعالم المهمة ونموذجا تستشهد به المنظمات الدولية المنصفة، التي رأت ووقفت على ما توفره قطر للعمالة الوافدة، الذين هم حقيقة شركاء لنا في التنمية، مؤكداً أن الاهتمام بهذه الفئة ليس فقط فيما يتعلق بالجانب القانوني، وإنما من منطلقات قيمية ودينية وأخلاقية أقرها ديننا الحنيف. *إطلاق جوائز لرعاية العمال وأشار الحرمي إلى أن مؤتمر هذا العام سيشهد عددا من التطورات، أهمها توزيع جوائز في مجال رعاية العمال، وأفضل جالية بالدولة، وأفضل شخصية لها دور بارز في مجال حقوق العمال بالدولة، مؤكداً أن هذه الجوائز ستكون الحافز للمؤسسات والأفراد في بذل مزيد من التقدم والجهد في رعاية حقوق العمال. كما أوضح أن المؤتمر سيشهد مشاركات محلية واسعة من كافة قطاعات الدولة الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى حضور عدد من سفراء الدول وممثلي الجاليات الأجنبية. خلال المؤتمر الصحفي واختتم بقوله" أتوجه بالشكر للشركات الوطنية الراعية لهذا المؤتمر، وأثمن دعمها وتكاتفها، حيث إنها تمثل الجناح الحقيقي لنا في دار الشرق لإنجاح هذه المبادرة التي بدأت قبل عامين". وسيتم خلال المؤتمر توزيع جوائز رعاية العمال لعام 2015، التي تشمل فئات أفضل شخصية وأفضل شركة وأفضل مؤسسة مجتمع مدني وأفضل جالية وأفضل مبادرة في رعاية العمال، كما سيتم أيضا تدشين كتاب العمال لعام 2016، الذي يحمل اسم "ذروة الاصلاح". جابر الحرمي يتوسط رعاة مؤتمر رعاية العمال *جلستا عمل ويشتمل المؤتمر على جلستي عمل تضمان مسؤولين في وزارة الداخلية والمواصلات والاتصالات ووزارة الصحة، إضافة إلى جامعة قطر ومنظمة العفو الدولية وعدد آخر من الشخصيات الناشطة في مجال رعاية العمال. وسيشهد المؤتمر حضور نحو ثلاثمائة مشارك، يتقدمهم عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول غربية وآسيوية ورجال أعمال ومسؤولين في وزارات الداخلية والعمل والمواصلات والاتصالات ووزارة الصحة، إضافة إلى رؤساء جاليات، كما ستتم تغطية المؤتمر من خلال بث مباشر من تلفزيون قطر وقناة الريان، إضافة إلى تغطيات من قنوات سي إن بي سي وإذاعة قطر ووكالة الأنباء القطرية ومراسلي الصحافة الأجنبية المسجلين في قطر.

أعرب الدكتور محمود المحمود أمين السر العام بنادي معيذر عن سعادته بعودة الفريق لدوري النجوم بعد غياب عامين، مؤكدا انه استحق الصعود بعد العروض القوية والنتائج الجيدة التي حققها هذا الموسم. وأضاف المحمود في تصريحات خاصة لـ "الشرق": الحمد لله على هذا الانجاز الذي لم يأت من فراغ بل نتيجة جهد وعمل كبيرين ليس هذا الموسم فحسب بل أيضا في الموسم الماضي الذي كنا قريبين فيه من الصعود حتى الأسابيع الأخيرة، ولكن داهمتنا الإصابات ولم يكن لدينا بدلاء بنفس مستوى الأساسي، ومعروف أن المنافسة تحتاج لنفس طويل، الأمر الذي اثر علينا، ولكن هذا الموسم استوعبنا الدرس ودعمنا صفوف الفريق بلاعبين مميزين، سواء على صعيد المحترفين أو المحليين. وتابع: في فترة الميركاتو الشتوي قمنا بانتداب لاعبين لتدعيم خط الدفاع، إضافة إلى المجموعة التي كانت متواجدة منذ بداية الموسم، ونجحنا في تكوين فريق قادر على الصعود، حيث يضم الفريق لاعبين دوليين في مقدمتهم هداف الفريق محمود زعترة لاعب المنتخب الأردني، وأحمد كانو لاعب المنتخب العماني.وأكد أن مهمة معيذر في دوري النجوم الموسم المقبل ستكون صعبة، خاصة أن الموسم الحالي من الدوري شهد نتائج غريبة، وأصبح الفوز ليس سهلا على أي فريق، وأتمنى أن نوفق في جلب لاعبين محترفين ومحليين يكونوا قادرين على تمثيل الفريق بشكل مشرف في دوري النجوم. وأشار أمين السر العام إلى أن المعضلة التي تواجه معيذر في تدعيم صفوف الفريق ليس مادية، ولكن عدم تفريط الأندية في لاعبيها، في ظل ندرة المواهب واللاعبين المميزين، مدللا بأن كل فرق الرديف كانت ضعيفة للغاية، وتعاني من نقص في اللاعبين، وبالتالي المراكز الثلاثة الأولى من نصيب فرق الدرجة الثانية. وأشاد المحمود بالمدرب الفرنسي فيليب الذي قاد الفريق للعودة لدوري النجوم، مؤكدا انه مدرب متميز، قاد الموسم الماضي فنجاء العماني للقب الدوري، وكان أيضا مدربا لمنتخب شباب عمان، ويتسم بقربه من اللاعبين، ولديه فكر متقدم، كما أشاد بدور مبارك غانم رئيس جهاز الكرة، وحسن السويدي نائب رئيس الجهاز، وبقية أعضاء الطاقم الفني والإداري في المساهمة في قيادة الفريق للعودة لدوري النجوم. وحول مصير المدرب واللاعبين قال: لا نستطيع الآن الحديث عن هذا الأمر، سيكون هناك اجتماعات لمجلس الإدارة لتحديد احتياجات الفريق ووضع تصور للإستراتيجية التي سنعمل من خلالها، كما أوضح أن النادي سيؤجل الاحتفالات لحين انتهاء الدوري، حيث انه حسم الصعود لكن لم يتوج باللقب، ويتبقى جولتين والفارق 4 نقاط فقط بين معيذر والشيحانية صاحب المركز الثاني.

اعتبر الدكتور محمود المحمود أمين السر العام بنادي معيذر هبوط الفريق الأول ليس مفاجأة، إذا ما قورنت إمكانات الفريق بإمكانات الفرق الأخرى، مؤكدا ان كل الشواهد كانت تؤكد ان الفريق سيعود للدرجة الثانية. وأضاف المحمود في تصريح خاص للشرق قائلا: أمر محزن للغاية، كنا نتمنى البقاء، لم نيأس، وحاولنا حتى الرمق الأخير، لكن قدر الله وما شاء فعل، وهذه هي كرة القدم. وعدد المحمود أسباب هبوط الفريق قائلا: قلة الرصيد البشري من اللاعبين، إضافة إلى عدم امتلاك الفريق بدلاء أكفاء بنفس مستوى الأساسيين، فضلا عن تواضع مستوى المدافعين، وإصابة الحارس نداي سيرجن في بداية الموسم، كلها أمور أسهمت في عودة الفريق للدرجة الثانية. وتابع: رغم مرارة الهبوط، فأننا استفدنا كثيرا من التجربة، وابرز الدروس المستفادة من وجهة نظري هو ضرورة الإعداد المبكر للموسم، وامتلاك الفريق لرصيد بشري كبير من اللاعبين، ودكة بدلاء قوية تستطيع سد النقص الذي قد يتعرض له الفريق في أي وقت. وأردف: علينا طي تلك الصفحة، والتفكير في المرحلة المقبلة، ويجب ان ننهي الموسم بشكل مشرف، ونحقق نتائج جيدة في المباريات المتبقية من الدوري، كما يجب ان نستعد جيدا لكأس سمو الأمير، لكي نظهر بشكل مشرف في البطولة الغالية، وبعدها سيكون هناك تقييم شامل للتجربة، ودراسة الايجابيات والسلبيات، لكي نتلافى الأخطاء في الموسم المقبل، ونتمكن من العودة لدوري النجوم مرة أخرى.