تستضيف مدينة "بورسعيد" المصرية، في الفترة ما بين 22 إلى 25 أبريل الجاري، فعاليات النهائيات الإقليمية للمسابقة الدولية للغواصات الآلية بمشاركة 42 فريق من مختلف الجامعات والمحافظات المصرية. وتقام النهائيات بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ببورسعيد، حيث تتنافس الفرق المشاركة لتحديد الفرق الخمس الفائزة بالمراكز الأولى والتي ستمثل مصر عالمياً في النهائيات الدولية بكندا خلال الفترة من 24 إلى 28 يونيو المقبل. من جهته أشار المهندس محمد عبود، المشرف العام على المسابقة ورئيس مؤسسة حدث (الممثل الإقليمي للمسابقة)، إلى أن هذه المسابقة واحدة من أهم المسابقات العلمية، التي تنظم في مصر حيث أن لها ارتباطا مباشر بالعديد من الصناعات الإستراتيجية الهامة كصناعة البترول والغاز والخدمات البحرية، مشيرا إلى أنها ستساهم بشكل كبير في فتح أسواق عمل جديدة للشباب المصري وفي نقل خبرات تكنولوجية حديثة ومتطورة مما يسهم بشكل كبير في تطوير الصناعة المحلية والبحث العلمي في هذه المجالات الحديثة. وتعد مسابقة الغواصات الآلية واحدة من أهم المسابقات العالمية التي تهتم بتطوير تكنولوجيات البحار وتقام منذ أكثر من 13 عامًا وينظمها مركز علوم وتكنولوجيات البحار كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع مؤسسة دعم العلوم الأمريكية (NSF) ووكالة ناسا (NASA) لعلوم الفضاء وكبرى الجامعات والمؤسسات البحثية الأمريكية، وبدعم من العديد من الشركات الدولية العاملة في مجال الخدمات البحرية وخدمات البترول والنقل البحري.

كثيرة هي الابتكارات الطبية التي أصبحت في متناول المستخدم العادي، والتي توفر له فحوصات أولية يطمئن من خلالها على صحته قبل زيارة الطبيب المختص. الجهاز المسمى "كيو" Cue أحد هذه الابتكارات المهمة، ويعد بمثابة معمل متنقل يوفر للمستخدم رصد كثير من الجوانب الصحية من خلال تحليل عينات الدم البسيطة، وعرض نتائج الاختبار بأسلوب سهل ومبسط للغاية على هيئة رسوم "إنفوجراف" يعرضها الجهاز على شاشة الهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي (التابليت) المقترن معه عبر تطبيق خاص، كما يتميز بكونه رخيص الثمن، حيث لا يتعدى سعره 200 دولار أمريكي. ويوفر "كيو" إمكانية متابعة مستوى فيتامين "د" داخل الجسم، مع قدرته على رصد مستويات الخصوبة وقياس هرمون الذكورة "التستوستيرون"، إضافة إلى الأنفلونزا. ويتيح الجهاز الفحص بأكثر من أسلوب، منها عينة الدم أو اللعاب أو حتى السائل المخاطي، ليعمل الجهاز بعدها على فحص العينة في غضون دقائق معدودة على حسب التحليل المطلوب، وبعدها يعرض النتائج النهائية والتي تقارب غالبا النتائج الحقيقية للاختبارات التي تجرى في المعامل الطبية العادية. ويمكن للمستخدم تكوين مجموعة من أجهزة الفحص الطبي الأولي على غرار "كيو" لتوفير فحص شامل في المنزل عند اللزوم، مع ضرورة التأكيد على أنها لا تغني بأي حال من الأحوال، عن الفحوصات التقليدية، كما لا يمكن اعتبارها بأنها "طبية" بالمعنى العلمي، فهي مجرد ابتكارات مساعدة. ومن بين الأجهزة الرقمية المفيدة أيضا في هذا المجال، والتي تتسم أيضا بقلة تكلفتها وسهولة استخدامها، جهاز "فيسي موبايل" Visi Mobile، وهو ابتكار ظهر في العام 2012 ولا يزال حتى اللحظة في الطور التجريبي، لكنه مع ذلك أثبت نجاحا ملحوظا في الاختبارات التي خضع لها. ويرتكز هذا الجهاز على فكرة مختلفة، وهي أنه يوفر معلومات الفحص المختلفة لإرسالها إلى الطبيب المختص والمتابع للحالة المرضية، وليس للمريض نفسه كما تعمل الأجهزة الأخرى المشابهة. ويتكون "فيسي موبايل" من منظومة رقمية تشمل أداة صغيرة بها حساسات طبية وبنهايتها شاشة رقمية لعرض البيانات المختلفة، هذه الأداة يتم تثبيتها حول معصم المستخدم، وعند تشغيلها تقوم برصد معدلات نبضات القلب ومستوى ضغط الدم والدورة الدموية وغيرها، ثم تقوم بعدها بإعداد تقرير فوري عن حالة المستخدم، وإرساله ذاتيا إلى الطبيب المختص، الذي يمكنه بعدها التواصل مع المريض ووصف اللازم لضمان استقرار حالته النفسية.

يعكف فريق علمي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على تصميم ألواح من البلاستيك لتحسين الإضاءة في المناطق المظلمة وذلك بنحو 200% في فصل الخريف و400% في فصل الشتاء. وذكر بيان صادر عن الفريق الذي يقوده الدكتور خالد نصار، أستاذ مساعد قسم الهندسة الإنشائية والمعمارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، مع فريق من طلاب الدراسات العليا بالجامعة وأساتذة من جامعة عين شمس أنه مع زيادة الكثافة السكانية في الكثير من مدن العالم، يتم تشييد المباني بالقرب من بعضها البعض وإضافة المزيد من الطوابق لتلبية الحاجة المتزايدة على السكن في المناطق الحضرية. وتقوم هذه الشبكة من المباني المتراصة والمرتفعة بحجب ضوء الشمس وتمنعه من الوصول إلى الشوارع الضيقة والأزقة، هذا فضلاً عن عدم وصوله إلى الغرف والشقق السكنية المتواجدة بالطوابق السفلية. يقول نصار "إنها فكرة بسيطة للغاية. قمنا بتصميم وتصنيع قطعة من البلاستيك المضلع يتم تركيبها على حافات أسطح المنازل وجوانب المباني لتوجيه ضوء الشمس نحو الأزقة والطوابق السفلية، وذلك لإضفاء المزيد من الإضاءة أثناء النهار". وتتم إمالة اللوحة البلاستيك المضلعة بزاوية ويتدلى نحو متر واحد منها على حافة المبنى لكي تعكس ضوء الشمس على الشارع أسفل المبنى. تم تصميم هذه الألواح لتواصل إنارة الشارع حتى مع حدوث تغيرات في وضع الشمس في السماء طوال اليوم، وهوما يواءم بيئة الشرق الأوسط بصفة خاصة. بالإضافة إلى أنها غير مهدرة للتكلفة، تعد هذه الألواح مصدرا للطاقة المستدامة. وبدلاً من استخدام الكهرباء في إضاءة أعمدة الإنارة المتواجدة بالشوارع أو الساحات الخلفية، تستخدم هذه الألواح الطاقة الشمسية في إنارة المناطق المظلمة. وصنع الفريق، الذي حصل على تمويل لاختبار الألواح من قبل صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، نموذجين، الأول مصغر، والآخر بالحجم الحقيقي للألواح. وقد حصل البحث الذي قدمه الفريق، تحت عنوان "إنارة المناطق الحضرية المظلمة باستخدام ألواح تعيد توجيه الضوء" والذي نُشر في الدورية العلمية "Optics Express"، على اهتمام إعلامي، حيث يوضح التصميم والاستخدامات الممكنة للألواح بشكل تفصيلي.

في مؤتمر صحفي تم عقده اليوم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، كشف باحثو الجامعة عن بحث يهدف إلى الوصول إلى عقاقير كيميائية شخصية موجهة، توصف حسب حالة الشخص المصاب، والتي من شأنها تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي. وتحمل التقنية الجديدة الأمل لعلاج السرطان حيث أن العقاقير الموجهة لمرضى السرطان يتم وصفها حسب حالة الشخص المصاب، وذلك يعطي العلاج مزيد من الفاعلية. وتحدث في المؤتمر الصحفي الدكتورة ليسا أندرسون، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور عمرو سلامة، مستشار الجامعة، والدكتور طارق شوقي، عميد كلية العلوم والهندسة، والدكتور تامر شعيب، الأستاذ المساعد ورئيس الفريق البحثي ورئيس قسم الكيمياء بالجامعة. تقول أندرسون أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة ملتزمة التزاماً عميقاً لدعم الاكتشاف العلمي الذي لديه تأثير حقيقي وكبير على المجتمع في مصر والمجتمع الدولي بأسره على حد سواء. "نرى العلماء في مختبراتنا وهم يعالجون بعض المشاكل الملحة بشكل مباشر مثل تشخيص مرض الالتهاب الكبدي الوبائي سي وتطوير مصادر الطاقة النظيفة واكتشاف الانزيمات الموجودة في أعماق البحر الأحمر. واليوم يقوم فريق بحثي بقيادة الدكتور تامر شعيب بخلق علاج فعال وموجه لأحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم وهو السرطان. نحن واثقون أن بحثه سيساهم في الكفاح العالمي ضد هذا المرض." جدير بالذكر أن العلاج بالعقاقير الكيمائية التي تُعطى غالباً كجزء من علاج مرض السرطان لكبح جماح المرض والقضاء على الورم السرطاني أو لمنع الورم السرطاني من التضخم بالإضافة إلى توفير بعض الراحة للمريض، يكون في معظم الأحيان مصحوباً ببعض الأعراض الجانبية المدمرة بالإضافة إلى تكلفته العالية. وتكون جرعات الكيماوي واحدة ومحددة سلفاً لكل مرضى السرطان، وذلك على الرغم من اختلاف نوعية المرض من شخص إلى آخر، ويكون معيار الجرعة تبعاً لنوعية السرطان. ويدخل في الحسبان دائماً عند إعطاء جرعة العلاج الكيمائي حجم الجسم ووظائف الكلى، ومع ذلك يتم إغفال جزئية أخرى لا تقل أهمية ألا وهي كيفية تفاعل العقار الكيمائي مع مرضى بعينهم وخاصة فيما يتعلق بخلايا الجسم الصحيحة منها والمريضة. ولهذا فإن المعالجة بالعقاقير الجديدة الموجهة التي تُعطى بحسب حالة المريض قد تكون هي البديل الناجح، فالطريقة الجديدة قد تزيد من فاعلية الدواء وتعمل على تقليل الأعراض الجانبية وتخفض من تكلفة العلاج.

أفاد تقرير نشره موقع Recode الإليكتروني، أن شركة "ياهوو" الأمريكية تخطط لإطلاق موقع فيديو كبير على الإنترنت، على غرار موقع "يوتيوب" الشهير، التابع لمنافستها "جوجل". وذكر التقرير أن فكرة ياهوو تدرس كيفية تلافي مشكلات الحماية الفكرية، التي لا يستطيع موقع مثل "يوتيوب" حمايتها في كثير من الأحيان. وستقدم الشركة من موقعها المرتقب خدمات لمنتجي الأفلام والكليبات القصيرة لبث مقاطعهم على الموقع الجديد. وكانت تقارير صحفية سابقة تحدثت عن تفكير ياهوو في شراء موقع "ديلي موشن" الشهير، أحد أهم المواقع المنافسة ليوتيوب، والمملوك من قبل شركة "أورانج" الفرنسية.

أنقذ هاتف من طراز "آيفون" جنديا أمريكيا ضمن القوات المتواجدة في أفغانستان، من هجوم مسلح، حيث تلقف الهاتف الشظية النارية التي كادت أن تصيب الجندي. وذكر موقع KSl الإخباري أن الهاتف كان في جيب الجندي Shaun Frank واجه إطلاق رصاص وشظايا معدنية من انتحاري أفغاني، هو وزملاء آخرين. وحسب رواية الجندي، فإنه تعرض بالفعل لإصابات سطحية جراء الهجوم، لكن الرصاصة الأخطر تلقفها الآيفون، ولم تنفذ إلى جسمه بقوتها الكاملة، ما أدى إلى إنقاذه، خاصة وأن الهاتف مصنوع من الألمونيوم. ويريد الجندي الاحتفاظ بالهاتف كذكرى، لكن الشركة تخيره ما بين تسلميه واستلام آخر جديد، أو الاحتفاظ به وشراء آخر.

أطلقت شركة "ديل" الأمريكية، كمبيوتر محمول (لابتوب) جديد موجه لقطاع الأعمال، تحت اسم Precision M2800، يتمتع بمواصفات متقدمة للغاية تجعله بديلا حقيقيا للكمبيوتر المكتبي. ويتميز الطراز الجديد بالسعر المنخفض نسبيا مقارنة بالأجهزة المنافسة، مثل سلسلة "بافليون" لدى شركة HP الشهيرة، ومع ذلك فهو ليس رخيصا، إذ يبدأ سعره من 1200 دولار. ويأتي الجهاز بشاشة قياس 15 بوصة، وذاكرة رام سعة 16 جيجابايت، وقرص صلب سعته 1 تيرابايت، إلى جانب كارت رسوميات متطور سعة 2 جيجابايت، من طراز FirePro W4170M الخاص بشركة AMD. أما عن المعالج، فيعتمد الجهاز على معالجات Intel Haswell، ويأتي بخيارين Core i5 وCore i7، على حسب متطلبات الاستخدام، كما يدعم تقنيات الفيديو Full HD عالي الوضوح.

تعمل شركة "مايكروسوفت" حاليا على تطوير نظام جديد مبتكر للتصفح ثلاثي الأبعاد للإنترنت، تحت اسم SurroundWeb، من المتوقع الكشف عنه هذا العام. ونشرت الشركة على القسم الخاص بالأبحاث عبر موقعها الرسمي، ورقة بحثية توضح فكرة عمل التقنية الجديدة، وأهدافها وخصائصها. وتوفر منصة SurroundWeb، تجربة تصفح مذهلة لصفحات الويب، عبر عرض المحتوى على حوائط الغرفة. ويوضح مقطع فيديو دعائي بثته الشركة فكرة عمل التقنية الجديدة، حيث تعمل المنصة الجديدة أولا على عمل مسح شامل Scanning للغرفة التي تضم جهاز الكمبيوتر المستخدم، ثم تتيح بعدها عرض عناصر الغرفة بالتكامل مع العناصر المعروضة على الشاشة. وتستخدم التقنية الجديدة مجسات ومستشعرات رقمية تشبه إلى حد كبير تلك المستخدمة في أداة التحكم عن بعد "كينكت" الخاصة بجهاز ألعاب مايكروسوفت الشهير X-Box. أما عن التطبيقات العملية للتقنية الجديدة، فتشمل وظائف كثيرة إلى جانب تصفح الإنترنت، أبرزها ممارسة الألعاب بأسلوب مختلف وشيق.

أعلنت شركة "كوينيجسيج" Koenigsegg السويدية، والمتخصصة في صناعة السيارات السوبر رياضية، رسميا عن سيارتها الفائقة Agera One: 1، والتي تعد السيارة الأقوى عالميا حتى الآن، حيث يتخطى محركها قوة 1300 حصان. وذكر الموقع الإليكتروني لمجلة Motor Trend الأمريكية، أن السيارة التي تحمل اسم Koenigsegg Agera One: 1، تتمتع بمواصفات فنية غير مسبوقة، وتعتبر تطويرا للموديل Agera R، من إنتاج الشركة نفسها. وتعمل Agera One: 1 بمحرك مكون من 16 اسطوانة سعة 8 لتر، ومزود بشاحن تربو رباعي، قادر على توليد قوة قدرها 1321 حصان. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسئولين داخل الشركة، قولهم إن السيارة الجديدة قادرة على الوصول من الصفر إلى سرعة 249 ميل/الساعة (حوالي 400 كيلومتر/الساعة) في أقل من 20 ثانية، بينما استطردت الشركة لاحقا بقولها إن السيارة تحتاج إلى أقل من 10 ثوان للوصول إلى السرعة سابقة الذكر. ويعتبر هذا الأداء هو الأقوى حتى الآن، مقارنة بأكثر السيارات قوة في العالم، مثل السيارة "بوجاتي فيرون" والتي تحتاج إلى 25.6 ثانية للوصول إلى فقط إلى سرعة 200 ميل/الساعة (320 كلم/الساعة). وستباع بسعر 2.86 مليون دولار، كما سيتم عرضها للمرة الأولى خلال فعاليات معرض "جنيف" الدولي المقبل للسيارات.

قبل أيام من انطلاق معرض جنيف الدولي للسيارات، ظهرت صورة مسربة للسيارة "مازدا هازيومي" والتي من المقرر ظهورها للمرة الأولى خلال فعاليات المعرض. وتنتمي السيارة المذكورة إلى فئة السيارات "الهاتشباك" المدمجة، وتتمتع بتصميم رياضي قوى، يتسم بالخطوط التصميمية الحادة، والأيروديناميكية العالية. وتقدم "مازدا" من خلال السيارة الجديدة، مفهوما مختلفا للسيارات الهاتشباك الاقتصادية وذات الأداء العالي في نفس الوقت، فالسيارة التي تطل بأربعة أبواب، تعتمد على محرك ديزل بتقنية SkyActiv المتطورة، والخاصة بشركة مازدا. وتبلغ سعة المحرك الاقتصادي 1.5 لتر، ويقدم أداء مرضيا بالنسبة لسيارة في هذا الحجم، حيث تصل قوته إلى 100 حصان. يشار إلى أن الصورة المنشورة للسيارة عبارة عن "الماكيت" التصميمي للسيارة وليست صورة حقيقية لها، لكنها توضح كافة التفاصيل الخاصة بالشكل والتصميم الخارجي.

تعتزم شركة "أوبل" الألمانية، الكشف عن طراز جديد من سيارتها "أسترا" خلال معرض جنيف الدولي للسيارات. وتأتي السيارة الجديدة تحت اسم "أسترا OPC"، وتتميز بكفاءة أعلى عن الطراز الأساسي، إلى جانب الإضافات الرياضية المتنوعة. وتعتبر "أسترا OPC" ذات كفاءة أعلى أيضا في استهلاك الوقود، ويرجع ذلك إلى تقليل وزنها مقارنة بالطراز الأساسي، بفضل الاعتماد على عنصر "فايبر الكربون" في جسم السيارة الخارجي، حيث تم خفض الوزن بواقع 100 كيلوجرام عن الطراز الأساسي. وتعمل السيارة بمحرك رباعي الاسطوانات، سعة 2 لتر، مزود بشاحن "تربو" مزدوج، قادر على توليد قوة قدرها 300 حصان. وتصل سرعة "أسترا OPC" القصوى إلى 250 كلم/الساعة، وتعمل بناقل حركة من 6 سرعات.