رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
توقيع كتاب كريشان في مكتبة «ألفِ».. اليوم

تحتضن مكتبة ألفِ، إحدى المكتبات الرائدة في دولة قطر، في الساعة السادسة مساء اليوم حفل توقيع كتاب «محمد كريشان يروي.. وإليكم التفاصيل» للمذيع بقناة الجزيرة محمد كريشان، وسيشهد الحفل عرضا لتفاصيل عن الكتاب يقدمها المؤلف. الكتاب الصادر عن دار جسور للترجمة والنشر يجمع بين السيرة الذاتية والمواقف والحكايات، ويتضمن سبعة فصول: الفصل الأول بعنوان «تونس.. فجر الصحافة وليل السياسة». وفي الفصل الثاني يحكي كريشان تجربته مع الهجرة. فيما يتناول الفصل الثالث مواقف وحكايات عن زيارة العراق، وفي الفصل الرابع يروي كريشان تفاصيل زيارته لفلسطين. ويحمل الفصل الخامس عنوان «تونس و»الجزيرة»، وفي الفصل السادس يحكي المؤلف لقاءه مع الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل. ويتضمن الفصل السابع عرضًا لدفتر المفارقات والطرائف. الى جانب دفتر للصور الفوتوغرافية حصيلة مسيرة إعلامية حافلة وثرية.جدير بالذكر أن الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاق الجزيرة شهدت عودة المذيع محمد كريشان لتقديم نشرة «الحصاد» وذلك يوم الجمعة من كل أسبوع.

3317

| 22 ديسمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
محمد كريشان لـ الشرق : تقديم الحصاد.. عودة إلى المرابع الأولى

شهدت الذكرى الخامسة والعشرون لانطلاقة قناة الجزيرة عودة المذيع محمد كريشان إلى تقديم الأخبار من خلال نشرة الحصاد وذلك يوم الجمعة من كل أسبوع. وفي تصريحات خاصة لـ الشرق: عبر محمد كريشان عن سعادته بهذه العودة التي وصفها بأنها عودة إلى مرابع مرحلة مهمة من مسيرته الإعلامية المستمرة في قناة الجزيرة، بعد فترة انقطاع عن تقديم الأخبار دامت أكثر من أربع سنوات، حيث يقدم كريشان برنامج سيناريوهات مساء الخميس من كل أسبوع، وهو برنامج حواري سياسي ينظر إلى القضايا الأكثر جدلًا، ويرسم مجموعة من السيناريوهات، ليصل في النهاية إلى السيناريو الأكثر ترجيحًا من خلال مجموعة من الخبراء والمتخصصين. من جانب آخر، أعلن محمد كريشان عن صدور باكورة أعماله الأدبية محمد كريشان يروي.. وإليكم التفاصيل عن دار جسور للترجمة والنشر. يجمع الكتاب بين السيرة الذاتية والمواقف والحكايات، ويتضمن سبعة فصول: الفصل الأول بعنوان تونس.. فجر الصحافة وليل السياسة. وفي الفصل الثاني يحكي كريشان تجربته مع الهجرة. فيما يتناول الفصل الثالث مواقف وحكايات عن زيارة العراق، وفي الفصل الرابع يروي كريشان تفاصيل زيارته لفلسطين. ويحمل الفصل الخامس عنوان تونس والجزيرة، وفي الفصل السادس يحكي المؤلف لقاءه مع الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل. ويتضمن الفصل السابع عرضًا لدفتر المفارقات والطرائف. الى جانب دفتر للصور الفوتوغرافية حصيلة مسيرة إعلامية حافلة وثرية. وكتب الناشر تعليقا على الكتاب: محمد كريشان يروي.. وإليكم التفاصيل.. بين البدايات الصحافة في تونس، ثم إلى لندن حيث تجربة الـ BBC العربية القصيرة، فالدوحة مع تأسيس قناة الجزيرة وسجالاتها، فالعراق وتغطياته بعد الاحتلال، وفلسطين وزياراتها المتكررة وجدل الحوار مع الصهاينة، فأحاديث مع هيكل الممتعة والطويلة، وليس ختاما بمفارقات وطرائف الرؤساء والملوك. أنت أمام سيرة ذاتية ثرية وممتعة واستثنائية. وفي تعليق على الإصدار كتب المذيع السعودي علي الظفيري تغريدة جاء فيها وبدون أدنى شك ستكون تجربة العزيز محمد كريشان ثرية لكل صحفي ومتابع مهتم بعالم الصحافة العربية، كريشان خير تعبير عن الصحفي العربي الرصين. صاحب سيرة غنية وعميقة امتدت طوال عقود. سأقتني الكتاب بأقرب فرصة. وأدعو الجميع للاطلاع عليه.

2817

| 06 نوفمبر 2021

محليات alsharq
اختتام ورشة التقديم التلفزيوني مع فيروز زياني

اختتم معهد الجزيرة للإعلام ومقهى الجزيرة الإعلامي ورشة التقديم التلفزيوني التي قدمتها الإعلامية فيروز زياني مساء السبت الماضي، في إطار فعالية سحوركم إعلامي التي ينظمها المعهد خلال شهر رمضان. تحدثت فيروز عن تجربتها الإعلامية وأهم المهارات التي يجب على المذيع التحلي بها، وتضمنت الورشة تطبيقات للحضور على تجربة الأستوديو والوقوف أمام الكاميرا. وتوجيه بعض الإرشادات لقراءة نشرة إخبارية سليمة وصحيحة، وغيرها من المهارات اللازمة لظهور المذيع المؤثر والناجح. يشار إلى أن المعهد ينظم سلسلة من الورش التدريبية بمناسبة الشهر الفضيل، منها ورشة تصوير الأطعمة بالموبايل التي يقدمها محمد الأنصاري في 29 مايو، كما يقدم الإعلامي محمد كريشان ورشة أخرى عن التقديم التلفزيوني يوم 2 يونيو، وتختم فعالية سحوركم إعلامي يوم 9 يونيو بورشة للإعلامية خديجة بن قنة.

2183

| 28 مايو 2018

تقارير وحوارات alsharq
كريشان للشرق : مهنية "الجزيرة" تقض مضاجع الجميع

الجزيرة تتميز بالتنوع والخلطة في الآراء الجزيرة دخلت البيوت منذ نشأتها بطريقة جليلة مهنية الجزيرة تقض مضاجع الجميع دون منافسة الصحفي المتناقض مع مؤسسته الإعلامية عليه مغادرتها هناك قنوات تهاجم الجزيرة بحثاً عن شعبية لها عشت في قطر مراحل نهضتها وتطورها أحزن لمستوى انحدار الإعلام المصري محمد كريشان، واحد من أبرز مذيعي قناة الجزيرة، الذين بدأوا مع انطلاقتها منذ 20 عاماً تقريباً، فكان شاهداً على أحد التحولات الهامة في المشهد الإعلامي العربي، عندما كانت المياه وقتها راكدة، فأصبحت اليوم هائجة، بفعل متغيرات عدة. في حديثه لـ"الشرق"، يتحدث محمد كريشان عن الإضافة التي حققتها له الجزيرة، بعد طول عمل له في صحف مكتوبة، كان منها تجربته مع "الشرق" ذاتها، عندما كان مراسلاً لها من تونس، بجانب عمله بمحطات إذاعية عالمية. مذيع الجزيرة محمد كريشان ولم يغفل الحديث تفسيره للحملات المناهضة للجزيرة، والتي سعت إلى تشويهها. مبدياً تعجبه منها، وعدم ملاءمتها سياق من يهاجمون القناة الأشهر في العالم العربي، إلى غيرها من الجوانب التي طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: *منذ انضمامك للجزيرة في العام 1996، ماذا أكسبتك الجزيرة من مفردات إعلامية متنوعة؟. ** الجزيرة باعتبارها السباقة في عالم التلفزيون الإخباري بالعالم العربي جعلتنا ندخل البيوت لأول مرة بتلك الطريقة التي كان يدخل بها المذيع الأجنبي في القنوات الأجنبية الإخبارية، والتي تعود المشاهد العربي فيها على متابعة أخبار بلده عبر سنوات عديدة، سواء كان ذلك من خلال راديو هيئة الإذاعة البريطانية، أو مونت كارلو، أو غيرهما من وسائل الإعلام الأجنبية. غير أنه عندما دخل الإعلام التلفزيوني وخاصة الفضائي، ونشبت حروب ونزاعات، وتم قصف دول إلى غير ذلك من أجواء ساخنة، أصبح المشاهد .C.N.N العربي يتابع ذلك . وعندما انطلقت الجزيرة، أصبح المشاهد العربي يتابع لأول مرة قناته التلفزيونية بنفس أسلوب القنوات الأجنبية، ما جعل الجزيرة تدخل البيوت دخولاً جليلاً ومتميزاً، بأن نرى مذيعين عربا يقدمون لنا ما يجري بلسان عربي وهو ما أكسبنا مكانة جيدة طوال هذه السنوات. انتشار تلفزيوني *وعلى مستوى المفردات الصحفية، كيف تقيمها؟. ** بالطبع، القادم للتلفزيون من عالم الصحافة المكتوبة والإذاعة، سيجد التلفزيون يقدم له المساحة الواسعة من الانتشار الهائل، غير أنه من حيث العمق تبقى الكلمة المكتوبة هي الأكثر نفاذاً. *ولو عاد بك الزمن، هل ستتمسك بالعمل في الصحيفة المكتوبة، لتفضيلها على غيرها من وسائل الإعلامية المرئية أو المسموعة، ما دامت الصحافة المكتوبة بهذا العمق؟. ** هناك صحيفة بدأت بها في تونس وإلى الآن أعشقها كثيراً، وهي جريدة "الرأي"، والتي أسسها وترأس تحريرها وزير سابق في عهد الحبيب بورقيبة، هو الحسيب بن عمار. هذه الجريدة كانت تمثل الصوت الإعلامي الرسمي والسياسي، فكانت نشازاً في المشهد التونسي، وكان يكتب بها أغلب الشخصيات التونسية الموجودة على الساحة حالياً، منهم السبسي والغنوشي، وغيرهما من ألوان الطيف المتنوع. وعندما تخرجت في الجامعة كنت أكتب بهذه الجريدة، عبر الشؤون العربية والفلسطينية بالأساس، وربما لو عاد بي الزمن لتمنيت أن تمتد هذه الجريدة، لأنها كانت الأكثر صلة بالجزيرة عندما التحقت بها، على نحو التنوع والخلطة في الآراء التي تتميز بها الجزيرة. لذا، فقد كنت أتمنى أن تمتد الجريدة إلى الآن وأن أكون مديرها أو عميدها، لأنها كانت بالفعل تجربة مميزة، كونها كانت تستوعب كافة ألوان الطيف السياسي والفكري المتواجد حالياً على الساحة التونسية. *أي أن انحيازك للصحيفة المطبوعة هو الأكثر منه للقناة التلفزيونية؟. **نعم مازال الأمر كذلك. حملات مناهضة *أمام الحملات التي تتعرض لها الجزيرة من حين إلى آخر، كيف تكيفت مع هذه الحملات، خاصة في الأوساط غير الصحفية؟. ** خلال السنوات الخمس الماضية، كانت هناك حالة من التشظي والاستقطاب عمت الساحة العربية، وبالتالي لم يعد هناك إجماع على شيء، فما يراه البعض رائعاً، يراه غيره كارثة، وبالتالي لا ألوم أحداً، وخاصة بعدما حدث من زلزال في كل من تونس ومصر وليبيا وسوريا والعراق واليمن . لهذا كله، لم يعد من الوارد أن تحتفظ الجزيرة بنفس الإجماع الذي كان سائدا، لأنه لم يعد هناك إجماع على شيء بالأساس، سواء كان من يتبنى الخط المعارض، أو الآخر الحكومي. وبقدر تفهمي أن المشهد العربي كله قد اهتز، فإنه بالقدر نفسه يزعجني الدخول إلى منطقة الشتائم والتخوين، وهذا أمر غير مقبول بالمرة، وإن كان من الطبيعي الاختلاف، إلا أنه ليس من الطبيعي الدخول إلى ساحة السباب والشتائم، سواء كان ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو غيرها من منابر. لذا، فإن من لم تعجبه الجزيرة فله ذلك، وله أن يعبر عن هذا الرأي، بعيداً عن السباب والتخوين، والدخول إلى مثل هذه المنطقة، وهو الأمر الذي يصبح نوعاً من التجني. محمد كريشان في غرفة أخبار الجزيرة *وهل تعتقد أنه يصعب على الصحفي صاحب التيارات الفكرية "المؤدجلة" التكيف مع خط الجزيرة المهني، فيجد نفسه أمام معادلة صعبة، في التوازن بين المهنية و أفكاره في آن؟. ** الصراع بين الأفكار الشخصية التي يؤمن بها الصحفي، وبين الخط التحريري للمؤسسة التي يعمل بها، يعد إشكالية قائمة لدى الجميع، وعندما يلتحق الصحفي بمؤسسة إعلامية، فإنه لا يلتحق بحزب سياسي، أو جماعة سياسية، أو عصابة إجرامية، ولكنه يلتحق بمؤسسة صحفية لها خطها التحريري، لديها انحيازاتها وميولها، ولذا فإن على الصحفي أن يقرر إما أن يكون متوافقا مع هذا الخط بنسبة 75%، وعليه أن يبقى عليه، ولكن إذا وجد نفسه متنافراً مع هذه المؤسسة نسبة تصل إلى 80 %، فعليه مغادرتها، وهذا ما حدث مع العديد من المؤسسات، وحدث أيضا لدى البعض. المشكلة أن الصحفي - سواء كان بالجزيرة أو غيرها- أحيانا قد تكون لديه ميوله الشخصية، ولكنه يعيب على المؤسسة أن تكون لها ميول أخرى، ويبدو هذا واضحاً حال قيامه هو بتغيير ميوله، أو أن المؤسسة نفسها تقوم بتغيير ميولها، ما يجعله وقتها في إشكالية، وأمر غير مقبول بالنسبة له. لذا، فإن البعض حينما يجد نفسه في صراع مع ميوله الشخصية، وبين الأخرى التي تتبناها المؤسسة الصحفية، فإن عليه مغادرتها، اتساقاً مع ذاته. حياد الإعلام *من الإشكاليات المثارة في المشهد الإعلامي أن هناك من المؤسسات الإعلامية من تدعي الحياد، في الوقت الذي يقال فيه إنه لا توجد مؤسسة إعلامية حيادية، وأنها تخضع لملاكها، أيا كانت طبيعتهم، فكيف يمكن فهم هذا الإشكال؟. **حتى تكون هناك صراحة لمناقشة هذا الموضوع، فإنه عندما بدأ مشروع الجزيرة، فقد كانت هناك تناقضات عربية مع الآخر، وكانت واضحة للغاية، مثل تناقضاتنا مع الاحتلال الإسرائيلي، ورفض الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ورفض الاحتلال الأمريكي لكل من العراق وأفغانستان، وكان هذا محل اتفاق من الجميع. ولكن عندما دب الخلاف والخروقات داخل البيت العربي الواحد، ذهب الناس مذاهب شتى، وهو ما انعكس على الجميع، ومنهم الجزيرة بالطبع، التي لم تكن بمنأى عن هذه الهزات، ولم تكن أيضاً بمنأى عن إكراهات عديدة، ولذا من الصعب أن نطلب من الجزيرة أن تكون بمعزل كامل عما حدث، وإلا بدا الأمر وكأننا نطالب الجزيرة بأن تعيش في القمر!. *هل يعني هذا أن ما تعرضت له الجزيرة خلال الفترة الأخيرة من قنوات بعينها، أو أخرى منافسة، كانت أقوى من الحملات التي تعرضت في السابق من جانب الحكومات العربية؟. **المجال الإعلامي به تنافس وغيره، ولعل أهم ما يميز مهنية الجزيرة بلا جدال ولا أحد ينافسها في ذلك، أنها تقض مضاجع الجميع، ولا ينافسها أحد في ذلك، وربما من المفارقات العجيبة أن هناك من يعترض على الجزيرة ويصفها بالعديد من الأوصاف الغريبة، وأنه لاوزن لها، وأنها لا مصداقية لها، ولا قيمة لها، وأتعجب من قول هؤلاء، وأسألهم: إذا كانت الجزيرة بهذا الشكل فلماذا لا تتركونها وشأنها، وتخرجونها من أذهانكم، وتتوقفون عن الحديث عنها، وعدم إشغال أنفسكم بها؟. ولعل الحرص والإصرار على رصد الجزيرة بشكل دائم، يدل على أن هذه القناة مؤثرة، وأنها تؤثر في الجميع، وإذا كانت مؤسسة تفعل كل هذا، فإن هذا بالمعنى الإعلامي يوضح أنها مؤسسة ناجحة. أما القنوات حديثة النشأة، والتي تهاجم الجزيرة، فإن بينها وبين الجزيرة العديد من السنوات الضوئية، وهي محاولة منها للتسلق، وخلق صيت وشعبية بهذا الهجوم. ولم يكن هذا ليتم، لولا تأثير الجزيرة، وقوة حجتها. وإجمالا في هذا السياق، فإن الجزيرة لها تأثير كبير، شاء من شاء، وأبى من أبى، كما كان يقول الراحل ياسر عرفات"أبوعمار". الإعلام الموجه *هذا كله يؤكد أن الجزيرة لا تزال تحرك المياه الراكدة في العالم العربي، أليس كذلك؟. ** بالفعل الجزيرة لا تزال مؤثرة، رغم كل ما تتعرض له، رغم أن المياه لم تعد راكدة، بل صارت هائجة أكثر من اللازم. سواق يكرم كريشان بحضور منير الدائمي *من خلال عملك في عدة قنوات توصف بالموجهة، قبل عملك بالجزيرة، هل تعتقد أن تأثير هذا الإعلام توارى حالياً أمام الفراغ الذي شغلته الجزيرة؟. **المشهد الإعلامي يحتاج إلى الجميع، فهو بحاجة إلى الإعلام الموجه، كما وصفه السؤال، إذ إن الإعلام الموجه له مكانته، كما لغيره من وسائل وأجهزة إعلام مكانة، والمستفيد هو المشاهد الذي يتنقل بين كل هذه الأجهزة والوسائل، ما يثري المشهد. وصحيح أن هذا الإعلام الموجه قد يكون غير متوازن، وله خطه المهني، غير أنه يثري المشهد بالنهاية، لأنه يعطيه جوانب مختلفة من الصورة. إشكالية المصطلح *هناك من يعيب على الجزيرة وصفها المشهد المصري بأنه شهد انقلاباً، في الوقت الذي تعترف فيه بشرعية النظام القائم، فما تفسيرك لمثل هذا الإشكال؟. ** ربما كانت هناك قنوات أخرى هي التي استعملت "قائد الانقلاب"، ولذا فنحن لم نستحدثه، ولكن عندما أصبحنا أمام انتخابات رئاسية بالمعنى الرسمي المتداول، لم نستطع مخالفة هذا الواقع، ونحن نؤرخ للحدث بصفته انقلاباً، دون وصف أشخاص معينين بهذا الوصف. وأؤكد أن الجزيرة لن تستطيع إرضاء الجميع، ولكني أعتقد أن هناك من سيأتي بعد سنين ليؤكد أن الجزيرة في منعطفات معينة وقفت مع الطرف المظلوم، ولم تساند الطرف الظالم. *وهل تعتقد أن الحملة الإعلامية التي تعرضت لها الجزيرة في مصر كانت هي الأعنف في تاريخها، وكانت لها تأثيرات سلبية على صورتها؟. **ليست الأكثر ضراوة، ولكني أعتبرها الأكثر تفاهة، وشخصياً وبعيدا عن الجزيرة فلدي صدمة حقيقة من مستوى تدني الإعلام المصري، فنحن تربينا على مدارس لبنانية ومصرية وسورية في الصحافة. الآن مستوى الانحدار الساقط والتهريج في مصر افتقر إلى أي مواصفات إنسانية أو أخلاقية، ولاحظنا انحداراً إلى درجة السقوط الكامل، وبالتالي أحزن لهذا المستوى. كانت لك تجربة صحفية مع جريدة "الشرق"، فما توصيفك لهذه التجربة؟ ** تجربتي مع "الشرق" كانت تجربة جميلة، فقد كنت أعد صفحة أسبوعية من الألف إلى الياء عن المغرب العربي، وعملت مع الأستاذ ناصر العثمان، رئيس التحرير وقتها، وكانت فترة ثرية، عملت بها منتصف الثمانينات، إلى أن عدت مع مطلع التسعينات، بتغطية الشأن الفلسطيني والجامعة العربية في تونس، وعشنا معاً الاجتياح العراقي للكويت، وغيره من أحداث، وأؤكد أن معرفتي بدولة قطر توطدت من خلال جريدة "الشرق". كما عملت لفترة في القسم الصحفي بالسفارة القطرية في تونس، وهو ما مهد لي العلاقة مع الدبلوماسيين الذين تبوأوا مكانة مرموقة، ولذا فإن "الشرق" تعد إحدى التجارب الصحفية التي أفتخر بها. وأنا أحب قطر كثيراً، وتعودت عليها، وأولادي أكثر تمسكاً بالدولة، وذكرياتهم فيها رائعة، فأولادي قطريون أكثر مني. صالح ابني يجيد اللهجة القطرية أكثر مني، ولا يمكن تمييزه عن أي قطري. وعندما أعرض عليهم ترك الجزيرة أو قطر، فإنهم يرفضون بشدة، لدرجة أن صالح قال لي: إذا رغبت في أن تترك الدولة فاتركها، أما أنا فلن أتركها، وسوف أستمر فيها. وأذكر أنني عندما حضرت إلى الدوحة سنة 1996، لم تكن على هذا المستوى من المحال التجارية أو الطرق أو الجسور، فعمري هنا وعمر الجزيرة هو عمر قطر الحديثة، ولذا فإنني أتحدث عن نهضة قطر، لواقع من عاش هذه النهضة، وأحكيها بكثير من الوعي بها، وكشاهد عيان على نهضتها، وهي نهضة ليست في الأسمنت، ولكن في الإعلام والتعليم والصحة، وأسأل الله أن يديم عليها العزة والنهضة.

2366

| 19 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة تتألق في تغطية "عاصفة الحزم"

كعادتها دائما؛ تثبت قناة الجزيرة قدرتها على التغطية المتميزة لجميع الأحداث التي تقع في جميع أنحاء العالم، بفضل ما تتمتع به من حرفية ومهنية، وكوادر إعلامية قادرة على أن تقوم بهذه التغطية، مهما كانت جسامة الأحداث. هذا ما أكدته عملية "عاصفة الحزم" في اليمن، والتي عكست تفوقا جديدا من تغطية إعلامية متميزة لقناة الجزيرة كسابق تغطياتها في جميع الأحداث حول العالم، والتي لاتزال تحتفظ الجزيرة بحصرية سبقها وتميز تغطيتها. وبثت قناة الجزيرة اليوم، تقريرا عن كواليس تغطيتها المتميزة لعملية "عاصفة الحزم" في اليمن، وذلك عبر صفحتها "هنا الجزيرة"، والتي يصدرها قسم العلاقات العامة بشبكة الجزيرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صدر له المذيع محمد كريشان. عكس التقرير حركة دائبة داخل غرفة الأخبار، وحالة الاستنفار التي أعلنتها القناة داخل غرفة الأخبار من ناحية، وشبكة مراسليها حول العالم، وخاصة في مناطق الحدث ذاته من ناحية أخرى. وقال كريشان في تصديره لهذا التقرير الذي كشف جوانب عدة من كواليس تغطية الجزيرة لعملية "عاصفة الحزم"، إنها ليلة كانت طويلة، إذ أن الحرب في اليمن لم يكن يتوقعها كثيرون، وشكلت مفاجأة، وجددت أن قناة الجزيرة دائما في كل المواعيد التاريخية الكبرى قادرة على أن تكون على مستوى الحدث، لتتحول غرفة الأخبار بكل ما فيها إلى خلية نحل، سواء من قبل المدير، أو حتى أصغر موظف". وقال كريشان إن "الكل كان يسعى لتأمين تغطية مباشرة، إذ أنه ليس من السهل إيقاظ شخص في الصباح، وفي هذا التوقيت الذي اندلعت فيه الحرب، غير أن الجزيرة قادرة على أن تفعل ذلك، وأن تقوم بتغطية متميزة كتلك التغطيات التي اشتهرت بها دائما". وقد فتحت الجزيرة كل نوافذها لهذه التغطية، سواء على مستوى قناة الجزيرة العربية، أو قناة الجزيرة مباشر، أو الجزيرة نت، خلاف الجزيرة الإنجليزية، ما عكس حرصا من شبكة الجزيرة على أن تكون جميع نوافذها في عين الحدث ومتابعته من مختلف جوانبه، وإلقاء الضوء عليه بالتحليل والرصد والمتابعة. وفي هذا السياق، فلا تزال تغطيات الجزيرة للثورات العربية تحيي برود فعل قوية داخل الأوساط الجماهيرية والثورية المختلفة، لما قامت به الجزيرة من تغطية كانت داعمة فيها لمطالب الثوار، إدراكا منها بأن هذا هو متطلبات الإنسان الذي انطلقت من أجله. وحظي التقرير الذي بثته صفحة "هنا الجزيرة" على "فيسبوك" بتفاعل كبير من قبل رواد الموقع الاجتماعي، الذي أشاد بتغطية ومهنية الجزيرة كعادتها دائما بأن تكون في قلب الحدث، تغطية بكل جرأة ومهنية وكفاءة، ما جعلها قناة متميزة.

706

| 26 مارس 2015

محليات alsharq
كلية الآداب بجامعة قطر تستضيف كريشان والشيخلي

إستضاف قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر الإعلاميين محمد كريشان وليلى الشيخلي من قناة الجزيرة وذلك للحديث عن العلاقة بين اللغة العربية والقنوات الإعلامية المختلفة. حضر الفعالية د. علي الكبيسي رئيس قسم اللغة العربية وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة جامعة قطر وقد أدارت الحوار الإعلامية د. حنان فياض. و قال محمد كريشان بأن انطلاق قناة الجزيرة عام 1996، وظهور العديد من القنوات الإخبارية الناطقة باللغة العربية تباعاً ساعد في انتشار اللغة العربية. وأضاف: "إن استعمال اللغة العربية واتقانها تحدثاً وكتابة مسألة بديهية وأساسية للصحفي والعاملين في القطاع الإعلامي، كما أن تعدد الجنسيات وبالتالي تعدد اللكنات العربية كالشرقية والخليجية والمغاربية، ساهم بشكل كبير في إبعاد شبهة عدم إجادة الصحفيين للغة العربية". من جهتها قالت ليلى الشيخلي بأن شغفها لتعلم اللغة العربية كان منذ نعومة أظفارها، رغم أنها نشأت في منزل لا يتحدث باللغة العربية، إلا أن حبها لهذه اللغة الخصبة ازداد في المدرسة، حيث أدركت أن اللغة العربية بحر لا ينتهي. وقالت: "شعور الفرد بالأنفة والفخر حين ينطق باللغة العربية بشكل سليم، هو شعور لا مثيل له على الإطلاق، خاصة أنها تشكل جزءا من هوية الفرد العربي، ولا يمكن أن يشعر المرء بجمال اللغة العربية إلا حين ينطقها ويوظّفها في حياته اليومية".

464

| 23 نوفمبر 2013