حصل محمد عيسى المهيزع، نائب رئيس نادي الشمال السابق على درجة الدكتوراه في القانون بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، من جامعة عبدالملك السعدي بطنجة بالمغرب.

قدم الدرع محمد عيسى المهيزع أمين سر اتحاد ألعاب القوى واستلم الدرع عارف عبدالرحمن العبدالله بحضور خالد حبش رئيس جهاز ألعاب القوى والسيد خالد المري عضو اتحاد ألعاب القوى ولأول مرة يحصل النادي الأهلي على درع التفوق العام.

غياب الفكر الإداري وراء انهيار الفريق.. وفاقد الشيء لا يعطيه حقيقة خلافي مع إدارة المنصوري مُرة ولن أتكلم عنها الآن التعاقدات غير مميزة.. ورئيس النادي ورئيس الجهاز بعيدان عن الفريق نحترم الإدارة الحالية ولكن أغلبية الأعضاء الحاليين مقربون من الرئيس محترفون صفر.. وفريقنا ضعيف بسبب الاستغناء عن الأساسيين يمكننا العودة مستقبلاً عبر الانتخابات لاستعادة هيبة الشمال من جديد انتهاء الخلافات وعودة أصحاب الخبرة للنادي لن يكللا بالنجاح وجه محمد عيسى المهيزع نائب رئيس نادي الشمال سابقاً سهام النقد تجاه إدارة النادي الحالية مؤكداً أنه ليس من هواة النقد والتجريح وإنما حقائق مجردة يقولها على الملأ بهدف الوصول لحلول ونقاط تلاقي تنقذ الفريق من التدهور المروع الذي يشهده والكل يعرف أن الفريق هو الواجهة الرئيسية لأنشطة النادي المتعددة ويرتبط باسم الشمال وتاريخه العريق أكثر من أي نشاط آخر. وقال المهيزع إنه على الصعيد الشخصي يكن كل الاحترام والتقدير لرئيس النادي ونائبه وكل المنظومة الإدارية العاملة بنادي الشمال، ولكن المصلحة العليا ومصلحة النادي تقتضيان كشف الحقائق والسلبيات وتصحيحها. جاء ذلك في الحوار الذي أجرته معه (الشرق) حيث وجهت إليه العديد من الأسئلة المتعلقة بفترته الإدارية ووضع الفريق الآن وما يمكن عمله من أجل النهوض بالشمال حيث كشف عن بعض النقاط المهمة عبر هذا الحوار: أولاً.. أين أنت من الشمال؟ - موجود وأتابع كل شيء عن الفريق.. ولكن عن بعد لأنني لست صاحب منصب أو كلمة بالنادي العريق. أجواء غير مشجعة ولماذا لا تقدم جهودك من خارج النادي طالما أن أمره يهمك؟ - الأجواء بالنادي غير مشجعة على الاستمرارية في العمل من داخل أو خارج النادي لأن المجموعة الحالية لا تتمع بالفكر الإداري الإيجابي الذي يقود إلى التطوير ونهضة النادي، ودونكم الآن ااإنهيار الكامل لفريق كرة القدم الذي يحتل المركز السادس والأخير بعد البدع صاحب المركز الخامس وهو الوافد الجديد الذي لا يضم أي لاعب محترف واستطاع أن يفوز على الشمال بهدفين نظيفين.. واسأل الجميع.. هل هناك انهيار أكثر من ذلك؟ غياب الفكر ولكن الفريق مر بظروف تغيير لاعبين ومدربين وربما يحتاج لبعض الوقت.. أليس كذلك؟ - هذا ما قصدته (غياب الفكر الإداري).. لماذا قاموا بتغيير الفريق بشكل كامل وبجرة قلم مواطنين ومحترفين.. استغنوا عند خدمات علي فريدون بطريقة الإعارة وهو أساس الفريق وعموده الرئيسي في الهجوم والأبرز على الإطلاق.. واستغنوا عن الحارس المتألق صلاح شهاب والذي كان أقرب إلى المنتخب فلماذا لم يجلسوا معه ويقنعوه بعدم العودة الى المغرب وهو (طلع) لأنه غير مرتاح وهذا ما عرفته منه بالمغرب، هذا الى جانب المدافع المتميز حسن محمود وايضا هيثم العشري الذي لعب للخور ومحمد سليم الظهير الايمن وعلي مجبل كما استغنوا عن طلال شله أفضل لاعب وسط والذي انتقل الى المرخية ثم أم صلال وكل الأعمدة الأساسية للفريق أصحاب قدرات وخبرات، ومن أتوا بهم لم يقدموا نصف ما قدمه اللاعبون الذين تم الاستغناء عنهم بمن فيهم المحترفون الجدد وهؤلاء وحدهم قصة أخرى فجميعهم لم يشكلوا أي اضافة بل كانوا خصماً على الفريق ولا زالوا عبارة عن (صفر) كبير في دوري الدرجة الثانية. النتائج الإيجابية ألا تعتقد أن الإدارة الحالية اجتهدت والفريق عسكر في ملقة الاسبانية ولكن لم يحدث توفيق؟ - عندما أجتهد يجب ان تكون النتائج إيجابية.. والآن ترى الفريق.. وبالنسبة للمعسكر فهناك أسس معينة للمعسكرات الناجحة وكيف يلعبون الوديات واختيار المدرب واللاعبين الأجانب وطريقة الانسجام فليس من المعقول أن أتعاقد بمدرب ثم من الجولة الثانية أو الثالثة أقول له (باي باي)، هذا يعني أن اختيارك أساساً خطأ منذ البداية أو عليك أن تصبر عليه، فإذا كان اختيار المدرب والمحترفين خطأ فماذا تريد أن يقدم لك الفريق وانت الذي قمت بعملية تغيير كاملة لكل اللاعبين.. ماهي النتيجة الآن..اليست انهيارا كاملا شاملا. أين التميز ؟ ولكن إدارة مبارك المنصوري رئيس النادي تعاقدت مع لاعبين مواطنين معروفين بهدف الصعود مثل محمد مبارك ومحمد عمر والعلاق ويوسف أحمد.. أليس كذلك؟ - عفواً.. أين نتائج هذه التعاقدات التي ترى أنها متميزة ؟ رئيس النادي ورئيس الجهاز بعيدان عن الفريق جداً، وهما من المفترض ان يكونا أكثر قرباً من الفريق للوقوف على كل صغيرة وكبيرة وحل المشكلات وتذليل الصعاب وليس إدارة تدير عملها بالــ الريموت كنترول، فالتواجد مع الفريق ينبغي ان يكون مستمراً وبشكل يومي وهذا في حد ذاته يجعل اللاعبين يضاعفون من جهودهم ويهتمون أكثر، وأنا شخصياً كنت قريبا من اللاعبين وكنت أتدرب في المعسكرات والتدريبات لمزيد من التقارب وخلق صداقات أخوية بين الإدارة واللاعبين وبين اللاعبين مع بعضهم البعض. أسباب التدهور ما الحلول التي ترى أنها ستعيد للشمال هيبته؟ الشمال بعيد عن مستواه وفي حالة انهيار تام.. والكل يتمنى أن يراه في وضع أفضل، ولن يكون كذلك في ظل غياب (الفكر الاداري) وغياب القيادة يتضح في كثرة تغيير اللاعبين والمدربين واليوم أين هم من الفريق سواء كان الرئيس أو نائبه ؟ وهذا يؤثر على الانسجام والعطاء وعلى روح الفريق بشكل عام، فهناك أشياء غائبة وأسس فنية هي أساس العمل الناجح، ونحن قبل 3 سنوات توجنا ببطولة الدوري بدون هزيمة وصعدنا الدرجة الأولى وصنعنا فريقا يكفي انه تعادل اكثر من 7 مرات بالدرجة الأولى وهذا يعني أنه يلعب وحققنا نتائج جيدة مع السد ومع ام صلال ومع الفرق القوية، ومنذ سنتين لم نصعد بسبب نقطتين او ثلاث نقاط، لا بد أن تكون هناك وقفة عامة لتحديد أسباب التدهور ووضع الحلول لها بشكل جماعي لأن الشمال صرح كبير في قطر وليس ملكا لشخص معين، والإدارة الحالية لا تستطيع أن تقيم وترى العيوب وهي بعيد جداًعن الفريق وعن فهم ما يدار خلف كرة القدم من ناحية إدارية وفنية واختيار العناصر وصنع الانسجام.. ولكن فاقد الشيء لا يعطيه. انهيار تام ! هل ترى بارقة أمل في صعود الفريق للدرجة الأولى؟ - كما يقال (الكتاب يكفيك عنوانه).. الفريق في حالة انهيار تام ويخسر من البدع القادم من دوري الهواة بهدفين نظيفين وهو فريق حديث العهد بالمباريات التنافسية بالدرجة الثانية ويتولى قيادته مدرب لم يشرف عليه في أي مباراة حتى الآن مع محترفين لم يقدموا أي مردود حتى الآن.. فأنا شخصياً وبما أراه أمامي لن يكون هناك أمل في الصعود هذا الموسم. حقيقة مُرة ما سبب الخلاف بينكم وبين إدارة المنصوري؟ الحقيقة مرة.. ولن نتكلم عنها ولكن على حسب النظام الجديد رئيس نادي ونائبه.. بدلاً من النظام القديم الذي يضم أمين سر عام وأمين سر مساعد.. الخ، فإخواننا حبوا يكملوا لوحدهم مع تعيين بعض الأشخاص المقربين ليتولوا مناصب بعينها.. ولعل اسلوب الأقرباء قد ينجح وقد يفشل أيضاً، ولكن هذه الطريقة لم ترضنا بطبيعة الحال، فطريقتي تختلف في الإدارة حيث ترتكز على العمل العام الذي يشمل الجميع وبطريقة المشورة في الرأي وأنا بطبعي أحب العمل الجماعي والأخذ بآراء أصحاب الخبرة والتجارب من زملائي قدامى اللاعبين والاداريين، وهم اعتقدوا أنني أنفرد بالعمل الإداري لذلك رأوا أن تكون الإدارة لهم فقط. إقصائي مفاجأة هل كان إقصاؤكم من إدارة النادي عبر الانتخابات مفاجئاً لكم؟ - نعم كان مفاجئاً لنا ولم نكن نتحسب لذلك وأصبحت الإدارة مقصورة على فئة معينة هي المقربة من الرئيس وهم غالبية الأعضاء ولم يراعوا مصلحة النادي بشكل عام وهي التي تتطلب أن يعمل الجميع يداً واحدة ولهدف واحد من غير أي تكتلات. رفض بعض مقترحاتكم في العمومية السابقة هل يعني رفض وجودكم أساساً؟ - بالتأكيد لأن الذين حضروا كانوا كتلة واحدة وعندما قدمنا بعض المقترحات أنا وعلي خميس الكبيسي لمصلحة النادي تم رفضها بالإجماع لأننا لم نكن نرضى بأن يقتصر العمل على فئة معينة. لماذا لا ينهي النادي الخلافات ويستفيد من اصحاب الخبرة مثلك انت ومحمد بدر السادة وخميس الكبيسي وصالح عيد لفائدة النادي؟ - من الممكن أن يحدث هذا.. ولكن لا أعتقد أن الإدارة الحالية لديها مجرد الرغبة في تواجدنا لذلك لا أعتقد أن مثل هذا المقترح سيكلل بالنجاح. اجتهدنا.. ولكن ما هي إنجازاتكم خلال الفترة التي توليتهم فيها منصب نائب الرئيس؟ - لقد اجتهدنا في تلك الفترة وتعبنا على الفريق كثيراً وكانت العناصر جيدة وحتى السنة التي لم نصعد فيها كانت بفارق نقطتين او ثلاث نقاط فقط، وآخر موسم مع الشمال لو رجعنا للنتائج السابقة، في أول 3 مباريات كنا متصدرين وكل وسائل الاعلام كانت تقول أن الشمال يغرد وحيداً في القمة وهو صاعد دون شك، ولآخر لحظة كان من الممكن ان نصعد وهناك مبارتان أمام السيلية والخور هما اللتان ضاعتا علينا ولو فزنا فيهما لصعدنا ولكن اليوم الفريق بعيد جداً. ليس له ملامح، فليس من المعقول أن أزج بثلاثة أو أربعة لاعبين صغار في السن في مباراة واحدة بحجة إعطاء الفرصة للشباب، ويجب ان يكون ذلك بالتدريج بلاعب أو لاعبين. العودة للشمال هل سنراكم في إدارة الشمال مرة أخرى؟ من الممكن أن نتواجد مستقبلا، ونعمل يداً واحدة مع الإدارة الحالية اذا رأت هي أن مصلحة النادي تقتضي لم الشمل، وأن يقدم الرئيس اقتراحاته ليفسح المجال للآخرين للمشاركة في عملية النهوض والارتقاء بالنادي.. ويمكن أن يكون شفافاً في ويقول أن الخطة الاستراتيجية التي وضعها لم تحقق النجاحات المطلوبة بطريقة عادية فهذا عمل عام، ويمكن أيضاً أن نعود عبر الانتخابات التي خرجنا عن طريقها بهدف استعادة هيبة الشمال، وليتهم يتفهمون مقصدنا بأننا لا نرغب في المناصب من أجلها فقط بل من أجل النادي واسم الشمال الذي بات يتدهور من موسم إلى آخر. نحترم الجميع كلمة أخيرة.. ماذا تقول فيها؟ حقيقة أتحسر على النادي خلال 3 سنوات مضت حصلنا على المركز الاول بالدرجة الثانية ثم صعدنا وحققنا نتائج جيدة، واقمنا معسكرات ناجحة جداً في اسبانيا وخضنا مباريات ودية قوية واعداد جيد لا توجد اصابات وسط اللاعبين مع جهاز فني متميز ومدرب لياقة خبير ومدرب حراس متميز والآن هم يعملون في الريان وفي المرخية وساهموا في صعود المرخية العام الماضي مثل سلفيو ديلبرتو ومدرب اللياقة لياندرو، وفي الختام وكما ذكرت نحترم جميع المسؤولين عن النادي ونختلف في طريقة إدارتهم له وقلوبنا لا تحمل لهم إلا كل خير.

أكد محمد عيسى المهيزع نائب رئيس نادي الشمال أن تدريبات الفريق للقاء الوكرة في المرحلة الثانية من كأس الأمير تمضي بشكل جيد رغم بعض الإرهاق بعد مباراة الفريق مع المرخية، والتي كسبها الفريق وتأهل على إثرها للمرحلة الثانية، بعد أن قدم اللاعبون جهدا كبيرا خلال المباراة، مشيراً إلى أن الروح المعنوية عالية وسط اللاعبين ولا توجد إصابات مزعجة. وقال المهيزع: "إن كل الفرق تسعى لتقديم كل ما عندها من إمكانات وقدرات في البطولة الغالية على الجميع، والتي تحظى باهتمام كبير من الجميع، وكل نادٍ يسعى للوصول إلى أبعد مرحلة فيها المنافسة، ويظل الطموح الأكبر هو الوصول إلى المباراة النهائية والظفر بالكأس الغالية". وأضاف: "نعم، الشمال لم يصعد إلى الدرجة الأولى ولم يحقق حلم العودة إلى دوري النجوم، ولكن هذا لا يعني أنه لم يقدم المستوى المطلوب، حيث ظهر الفريق بمستويات جيدة، ولكنه لم يكن موفقا في تحقيق الفوز في عدد من المباريات، كان هو الأجدر والأقرب بالفوز بها، وهكذا حال كرة القدم أحيانا لا تعطي الفريق الأفضل ويخطف غيره النقاط باستغلاله لفرص معينة وتفوقه في جزئيات معينة من المباريات، ونحن كنا راضين عن ما قدمه الفريق من مستوى في "قطر غازليج"، ولا ننسى أن هناك عددا من الإصابات أدت إلى عدم الاستفادة من خدمات بعض اللاعبين، من بينهم لاعبون محترفون مثل التونسي ماهر الحداد الذي غاب عن الكثير من مباريات الشمال، وهو من اللاعبين المؤثرين، بالإضافة إلى أن المهاجم علي فريدون لم يشارك لفترة طويلة، قبل أن يعود بقوة في الفترات الأخيرة وحتى آخر مباراة كان من أفضل اللاعبين وقاد الفريق للوصول إلى هذه المرحلة من كأس سمو الأمير". وتابع: "مباراتنا مع الوكرة لن تكون سهلة، ولكن طموحنا هو أن نقدم كل ما عندنا من قدرات وإمكانيات وأن نصل إلى أبعد مرحلة ممكنة في البطولة، ولكننا لا نقول أننا سنحقق البطولة نفسها؛ لأننا سننافس فرقا كبيرة للغاية من فرق دوري النجوم، وكل ما سنعمل له هو أن يكون مستوانا مشرفا وأن نحقق نتائج إيجابية". وبالنسبة للتغييرات في صفوف الفريق للموسم الجديد، قال: "نعم ستكون هناك تغييرات في صفوف الفريق على سبيل اللاعبين المحترفين، ولكن من المؤكد أن الوقت مبكر؛ وذلك لأن مثل هذه القرارات تخضع لمقاييس فنية من قبل الجهاز الفني بالتنسيق مع الإدارة وسيكون لمجلس الإدارة اجتماع يتم من خلاله تحديد المتطلبات وتقييم المرحلة الماضية، سلبياتها وإيجابياتها، وعلى ضوء ذلك سيتم اتخاذ القرارات التي تخدم مصلحة النادي والفريق، وكل ذلك سيتم عقب مشاركات الفريق في كأس الأمير". وعن استمرارية اللاعب التونسي ماهر الحداد مع الفريق، قال: "كل الاحتمالات واردة ربما سنقوم بالتجديد بعد الاتفاق معه وربما لا نتوصل إلى اتفاق، وكل شيء يصبح واردا، ولكن ما أحب أن أؤكده هو أن اللاعبين المميزين والجميع أثنى على مستواه وأدائه مع الفريق".

لم يتوقع الكثير من المتابعين لدوري قطر غاز ليج أن يحتل الشمال المركز الرابع لفرق الدرجة الثانية بدوري قطر غاز ليج برصيد 25 نقطة بعد معيذر 35 والشحانية 31 والمرخية 30 حتى الآن وقبل الثلاث جولات الحاسمة، ورغم أن الفريق فقد المنافسة على المركز الأول إلا أن لديه آمالا ضعيفة جداً على المركز الثاني وهو أن يكسب الفريق جميع مبارياته على أن يتعادل الشحانية مع المرخية ويخسرا مباراتيهما الأخيرتين. الشرق التقت محمد عيسى المهيزع نائب رئيس نادي الشمال ووجهت له بعض الأسئلة المتعلقة بتدهور الفريق واحتلاله للمركز الرابع حتى الآن وأسباب إهدار الفريق للنقاط في دوري قطر غاز ليغ والآمال الضعيفة التي يتشبث بها الفريق في البطولة، فأجاب كابتن المهيزع على الأسئلة بصراحة مركزاً على الحظوظ غير الجيدة والضعيفة التي أدت لأن يفقد الفريق الكثير من النقاط رغم أن الشمال يقدم مستويات جيدة في الدوري الشمال هبط من دوري النجوم الموسم الماضي والآن نجده في مؤخرة ترتيب أندية الدرجة الثانية في دوري قطرغاز ليج.. ما هي الأسباب؟ أسباب الهبوط تحدثنا عنها في وقتها.. أما بالنسبة لوجودنا في الترتيب الرابع بالنسبة لأندية الدرجة الثانية في دوري قطر غاز ليج في الوقت الحالي فليس لدي ما أقوله سوى أن حظوظنا لم تكن جيدة في معظم المباريات التي خاضها الفريق ولعل كل من يتابع مباريات الشمال يؤكد على حديثي حيث لم يكن الفريق موفقاً على الإطلاق في تحقيق نتائج إيجابية متعددة تجعله في مركز أفضل فهو يقدم مستويات جيدة تماما بشهادة الجميع وبتماسك عبر خطوطه الثلاثة دفاعاً ووسطاً وهجوماً ولكن النقاط لا تكون من نصيبه.. وهذا أمر يحدث في كرة القدم لفرق كبيرة. ولكن الجميع كان يتوقع أن يكون الفريق في المركز الثاني أو الثالث على أسوأ تقدير.. أليس كذلك؟ نعم.. باعتبار أن الفريق هبط الموسم الماضي من دوري نجوم قطر وبالتالي من الصحيح أن تكون هذه التجربة قد منحت لاعبيه خبرات جيدة... ولكن كما ذكرت الشمال قدم مستويات جيدة وسأظل متمسكاً برأيي وهذا رأي كل من شاهد مباريات الفريق ولكن لم يحالفنا الحظ أمام فرق لعبت معنا بطريقة دفاعية كاملة في وقت لم نتمكن فيه من التسجيل وهناك الكثير من المحاولات التي تصطدم بالعارضة أو القائم أو التي تمر فوق العارضة بقليل بينما تسجل فرق أخرى من هجمة مرتدة واحدة. لديكم القناص على فريدون وهناك المحترف المتميز التونسي ماهر الحداد.. فما مشكلة الهجوم؟ أنا لم أقل أن هجومنا سيء.. ولكن حظوظنا ضعيفة.. علي فريدون لم يلعب لفترة موسم كامل وربما أثر عليه ذلك نسبياً بالإضافة إلى الإصابة التي تعرض لها.. وبعد مشاركته لم يحالفه الحظ، وأحيانا يسجل مثل الأربعة أهداف التي سجلها في مرمى الخور والتي انتهت بفوزنا بسداسية، أما بالنسبة لماهر الحداد فقد أصيب بخلع في الكتف وتمزق في العضلة الخلفية ولم يشارك لفترة 3 شهور وخسرنا مجهوداته الكبيرة طوال هذه الفترة هذا بالإضافة إلى إصابات أخرى، ونحن نقول ذلك لا نبرر موقفنا وإنما حقيقة يجب أن تذكر وبالنسبة لمستوى الفريق نحن راضون عنه تماماً، ولا أنسى أيضاً الحارس الأساسي شهاب صلاح الذي ابتعد عن الفريق لفترة 5 أشهر وهو من الأعمدة الأساسية للفريق وتأثيره واضح جداً. هل يعني ذلك أنكم فقدتم الأمل تماماً في الصعود للدرجة الثانية؟ - الأمل موجود ولكنه ضعيف باعتبار أنه سيكون على أقدام الآخرين ونتائجهم بالنسبة لمباريات معيذر والشحانية والمرخية لأن الحسابات تصبح معقدة ودقيقة ولكن الاحتمالات تظل مفتوحة بالنسبة للمركزين الأول والثاني، لذلك فعلى فريقنا أن يبذل أقصى مجهود لكسب جميع مبارياته المتبقية ولنرى ما تسفر عنه نتائج الآخرين وبعدها سنعرف أين موقعنا في جدول الترتيب. هل يستطيع الفريق أن يكسب الثلاث مباريات المتبقية في الدوري؟ - ولم لا.. كرة القدم لا تعرف المستحيل وبإمكان الفريق أن يكسب جميع هذه المباريات وربما يبتسم له الحظ فيها في ظل المستويات الجيدة التي يقدمها، ولكن تظل حظوظ الفريق موجودة ولكنها حظوظ ضعيفة وإذا لم نوفق ولم يبتسم لنا الحظ فسنضاعف من جهودنا من أجل التحضير للعودة بقوة أكبر في الموسم التالي.

محمد عيسى المهيزع نائب رئيس نادي الشمال ورئيس جهاز الكرة.. أحد أبرز الإداريين الشباب الذين بذلوا جهودا كبيرة خلال الفترات الماضية من أجل عودة الفريق للدرجة الأولى، وبتضافر جهود الجميع عاد الفريق للأولى ولكنه سرعان ما هبط للدرجة الثانية.. وتعددت الأسباب. "الشرق" التقت المهيزع وطرحت أمامه العديد من الأسئلة المتعلقة بهبوط الفريق وتطلعاتهم في الموسم الجديد لإعادة النادي من جديد للدرجة الأولى، فتحدث المهيزع بصراحة عن كل التفاصيل السلبية والإيجابية عبر هذه الحوار: أولاً.. حدثنا عن ملف اللاعبين المحترفين؟ - حقيقة نسعى لإغلاق هذا الملف حيث بدأناه بمفاوضات مع التونسي ماهر الحداد من أجل التعاقد مع الفريق لفترة موسم آخر، ولعل اللاعب وافق مبدئياً ولكن الأمر برمته يرتبط بناديه الإفريقي التونسي حيث ننتظر فقط موافقة ناديه والذي ننتظر رده النهائي خلال الفترة المقبلة، ولعل ماهر الحداد واحد من اللاعبين المتميزين الذين أظهروا قدرات جيدة مع الفريق وهو ما جعلنا نسعى للاستفادة من هذه الإمكانات في الموسم القادم والذي نطمح من خلاله لتحقيق هدف العودة السريعة لدوري النجوم، أما بالنسبة لبقية المحترفين فإن هناك عدة أسماء مطروحة أمام الإدارة نسعى أيضاً للتعاقد معها، وحقيقة نحن نسعى للتعاقد مع قلب دفاع ولاعب ارتكاز، أما بالنسبة للاعبين المواطنين فلا تزال المفاوضات جارية وقد طلبنا إعارة علي مجبل وننتظر رد ناديه الوكرة. وهل سيستمر المدرب الصربي دراجان أم هناك اتجاه للتعاقد مع مدرب آخر؟ نحن نسعى لتجديد التعاقد مع المدرب دراجان، ولكن لم نحسم الأمر حتى الآن فربما يستمر معنا وربما نفكر في مدرب آخر ولكن الرغبة الكبيرة تتمثل في تجديد التعاقد معه، وكل هذه الأشياء من المؤكد أنها ترتبط بالجانب المادي للنادي ومدى الدعم الذي نتلقاه، وهذا الجانب يدخل أيضاً فيه التعاقد مع اللاعبين المحترفين، وكما تعلم أن الإمكانات تقل تلقائياً بعد الهبوط للدرجة الثانية. هل ترى أن البوركيني داجانو من أسباب هبوط الفريق؟ - هو من أكبر الأسباب التي أدت إلى هبوط الشمال.. ومن منكم كان يتوقع أن يظهر بهذا المستوى؟.. لاعب هداف وينافس على اللقب يأتي في تجربة جديدة مع الشمال لا يتمكن خلال 15 مباراة كاملة من تسجيل هدف واحد.. وهو الذي نعتمد عليه كرأس حربة في تسجيل الأهداف.. ما حدث لهذا اللاعب يحتاج لوقفة عن أسباب عدم تسجيله وظهوره بهذا المستوى الذي قصم ظهر الفريق. وما هي الأسباب الأخرى التي أدت إلى هبوط الفريق؟ الفريق كان يشارك في وقت يعاني فيه من نقص الكثير من العناصر بداعي الإصابة ولم يتطرق الكثيرون لهذا الجانب وعلى رأس هؤلاء اللاعب أسامة العون الذي أصيب في الرباط الصليبي وانتهى موسمه مبكراً وكان النجم الأول في معسكر الفريق، بالإضافة إلى لاعب المهام الصعبة ناظم بلال فضلاً عن ماركوني أميرال الذي تجددت إصابته في الوتر الخلفي وكنا نستفيد منه كثيراً في توجيه اللاعبين كقائد متميز وصاحب خبرات كبيرة، بالإضافة إلى الأردني محمد الدميري الذي عاني من الإصابة ولم يشارك كثيراً. عودتكم لن تكون سهلة مع وجود الشحانية الذي أحرج الكبار ومعيذر المتطلع للعودة من جديد والمرخية الذي يسعى لتحقيق المفاجأة؟ نعم الموسم القادم لن يكون سهلا على الإطلاق.. ولكن طريق العودة للدرجة الأولى سنحدده جيداً قبل الانطلاق بقوة مثلما فعلنا الموسم الماضي.. وحقيقة الموسم طويل وشاق ولكن طموحنا وعزيمتنا ستظهر مع انطلاقة الموسم الجديد إن شاء الله، ولن نرضى غير تحقيق هدف العودة السريعة للدرجة الأولى. مشكلة فريدون هل انتهت؟ - نعم.. أصبحت من التاريخ.. فاللاعب اعتذر وعبر عن ندمه على الخطوة التي اتخذها بفسخ عقده.. وقمنا بتجديد التعاقد معه لفترة خمس سنوات، وحقيقة فريدون واحد من اللاعبين المميزين وننتظر منه الكثير في الموسم القادم للمساهمة بقوة مع زملائه في إعادة الفريق للدرجة الأولى كما تألق في الموسم الماضي.لماذا لا تعقدون جلسة مع أهل الشمال.. نقصد الرياضيين وغيرهم والذين يهمهم تقدم النادي وتواجده ضمن الأندية الكبيرة لمناقشة هموم النادي ومستقبله. بالرأي وبالفكرة وبالدعم المادي والمعنوي؟ - من هم هؤلاء الذين تتحدث عنهم؟ الدنيا تغيرت والزمن تسارع والكل أصبح مهموما ومشغولا بشؤونه الخاصة وبالتالي تلقائياً قل الاهتمام، وكل واحد أصبحت له مشاريع وأعمال، ولم يعد النادي ضمن الأولويات الرئيسية بالنسبة له.. الكل مشغول، ونحن نتمنى من أهل المنطقة بشكل عام ومحبي النادي بشكل خاص الالتفاف أكثر حول نادي الشمال لأنه يمثل منطقة الشمال وأن تكون مشاركاتهم أكثر في كافة الجوانب، وأنا حقيقة يعجبني النادي العربي فهو ناد رائد في المجال الاجتماعي بمعنى أنك عندما تدخل النادي العربي يمكنك الالتقاء بأصدقاء لم تلتق بهم لفترة طويلة يناقشون الكثير من القضايا الرياضة وغيرها و(يسولفون) عن ماضي النادي وعن مشاكله والحلول الممكنة ويكونون متواجدين متى ما احتاجت إليهم الإدارة.. هناك حركة جيدة للعرباوية داخل النادي تؤكد أنه ليس لكرة القدم فقط لأن الجوانب الاجتماعية مهمة للغاية. لماذا توقف الشمال عن تقديم نجوم مثل علي حمد الكبيسي ومحمد عيسى الكبيسي وصالح عيد وحسين سعيد وأحمد مبارك المهيزع وإبراهيم حسين السادة وجاسم المهيزع وغيرهم من اللاعبين المتميزين؟ حقيقة.. الموهبة موجودة ولكن وكما ذكرت سرعة إيقاع الحياة تغيرت.. أولياء الأمور يفضلون الدراسة ويرون أن الكرة تشغل أبناءهم عن التحصيل العلمي، والآن الصغار أصبحت لهم اهتمامات ثانية مع التطور التكنولوجي وتطور الحياة بشكل عام، ولعل تجربة أسباير مثال يحتذى، يجمع التحصيل العلمي مع صقل المواهب. لماذا لا تستفيدون من القدامى؟ كما ذكرت جميعهم انشغلوا بشؤونهم الخاصة فمثلا علي حمد الكبيسي مدرب منتخب في أسباير انتقل كمدرب تربية رياضية في مدرسة سميسمة والآن هو مدرب لخويا للشباب، ولكنه بقلبه مع الشمال، ومحمد عيسى الكبيسي اتجه للتدريب في كرة الصالات، وصالح عيد ابتعد لظروفه الخاصة، عرضنا عليهم ولكنهم انشغلوا بأعمال أخرى. أين محمد بدر السادة رئيس النادي السابق من الشمال؟ بوبدر كبيرنا وله كل الاحترام والتقدير وهو صاحب خبرات كبيرة لا ينكرها أحد ورقم كبير لا يمكن تجاوزه، كان يتواجد معنا في بدايات الموسم، ولكنه ابتعد تدريجيا بسبب انشغاله بأعماله، وحقيقة هو رجل نشط بعلاقاته المتميزة ولا أقول إنه يبخل على النادي في شيء، وعلاقتنا معه جيدة للغاية والاتصال بيننا وبينه موجود. كنتم تتحدثون عن أزمة الملاعب في الشمال.. ولكن بعد الإستاد المتميز للنادي حالياً نرى أن المشكلة قد انتهت.. ما رأيكم؟ لا.. المشكلة لا تزال قائمة.. الشمال ليس كرة قدم فقط.. عندنا السباحة - السلة – الطائرة – اليد – ألعاب القوى – الهوكي.. هذه كلها درجة أولى وبعد ذلك يقولون الشمال هبط للدرجة الثانية "الشمال ليس كرة قدم فقط" الذي هبط هو فريق كرة القدم وبالتالي هذه الفرق تحتاج إلى ملاعب وصالات للتدريب.. الفريق الأول لكرة القدم يتدرب في مدرسة، ونستأجر ملاعب أخرى لتدريبات الفئات السنية وغيرها من الألعاب، والنادي مدخلاته محدودة والدعم الذي يتلقاه لا يكفي.

محمد عيسى المهيزع من القيادات الإدارية الشابة التي فرضت نفسها بشكل جيد خلال الفترة الأخيرة بفضل الجهود الكبيرة التي يقوم بها، وعلى الرغم من أن فريقه لم يحقق النجاح المطلوب على أرض الملعب، فإن ذلك لا ينفي أن إدارة نادي الشمال قد بذلت جهودا كبيرة في سبيل تحسين وضع الفريق ولكن لم يحدث التوفيق. بوابة الشرق التقت المهيزع ووجهت إليه العديد من الأسئلة بما فيها بعض الاتهامات بالتقصير في حق الشمال، إلا أنه لم يمتعض وأجاب على الأسئلة بصراحة، مؤكداً أن الشمال سيعود بشكل أقوى في السنوات القادمة، مؤكداً أن الفريق يقدم مستويات متميزة بشهادة معظم مدربي فرق الدرجة الأولى، إلا أن الأقدار شاءت ألا يحقق الفريق الانتصارات الموازية لهذا المستوى الجيد. كما تحدث المهيزع عن الكثير من الجوانب التي أدت لتراجع الفريق واحتلاله مؤخرة ترتيب الفرق، وذلك عبر هذه المساحة.. ماهي أسباب تراجع الشمال في دوري النجوم وعدم تحقيقه لأي فوز حتى الآن؟ أعتقد أن كل شيء واضح بالنسبة لكل من يتابع أداء فريق الشمال في دوري النجوم منذ أول مباراة حتى اليوم... الفريق يقدم مستويات جيدة لكنه لا يكسب نتائجها بسبب عدم التوفيق وسوء الحظ الذي ظل يلازمنا في كل المباريات، عدا مباراة أو مباراتين لم نظهر خلالها بالمستوى المطلوب.. غير ذلك فإن الفريق قدم مستويات جيدة ونحن راضون تماماً عنها وعن أداء اللاعبين فيها، كما أننا على قناعة مطلقة بأن الفريق غير محظوظ وغير موفق لا أكثر من ذلك، وحقيقة الحظ عاندنا بطريقة "تشيب الرأس" وهناك من يحاول أن يتحدث عن سلبياتنا دون التركيز على الجوانب الايجابية.. وهل هناك أسباب أخرى؟ أنا دائماً لا أحب تبرير السلبيات التي تحدث.. ولكن إذا كان لا بد من ذلك فإن الفريق تعرض لظروف من الإصابات غريبة جداً، فاللاعب ماركوني بدأ مع الفريق بداية جيدة ولكن عاودته الإصابة وتوقف عن اللعب لفترة طويلة، وكذلك نايف الخاطر القادم من الوكرة الذي غاب عن تشكيلة الفريق لفترة 6 مباريات تقريباً بسبب الإصابة، كما غاب اللاعب محمد الدميري عن التشكيلة الأساسية لثلاث جولات بسبب الإصابة، وأيضاً اللاعب ناظم بلال الذي لعب ثلاث مباريات فقط وهو من أفضل اللاعبين الذين يجيدون إفساد هجمات الفريق المنافس حيث أصيب في الركبة، وأيضا اللاعب أسامة العون الذي كان من أفضل اللاعبين في المعسكر الإعدادي أصيب مع بداية الموسم بقطع في الرباط الصليبي.. ماذا تريدني أن أقول أكثر من ذلك؟ ولو كنا نؤمن بالشعوذة لقلنا أن فريقنا مسحور. هذا يعني أنكم تعاقدتم مع لاعبين مصابين أصلاً أو هم معرضون لتجدد إصابتهم القديمة؟ لا.. هذا ليس صحيحا.. تعاقدنا مع لاعبين معافين تماماً بدليل الفحوصات الطبية وهذا أمر طبيعي يمر به كل لاعب.. ولكنها الأقدار فقط. ولكنكم قصرتم في تدعيم الفريق بلاعبين متميزين خاصة على مستوى خط الهجوم؟ هذا ليس بصحيح.. نحن كإدارة نادي الشمال بذلنا جهداً كبيراً بالتنسيق مع الجهاز الفني من اجل الحصول على خدمات أفضل اللاعبين وفقاً للإمكانيات المتاحة لدينا وبالفعل استطعنا أن نتعاقد مع محترفين جيدين، ولكن لم نكن موفقين في التعاقد مع اللاعبين المواطنين الذين حددناهم، وذلك بسبب تردد اللاعبين في التعاقد مع ناد صاعد للدرجة الأولى إذ أن معظم الأندية التي تصعد تكون مرشحة للهبوط على خلفية "الصاعد هابط"، وأعتقد أن كل لاعب لديه حرية البقاء بفريقه أو الانتقال لأي فريق آخر ونحن في زمن الاحتراف.. فضلاً عن أن بعض الأندية الأخرى لم تساعدنا في مدنا ببعض العناصر التي من شأنها تدعيم صفوف الفريق، وهنا لا بد أن أشيد بسعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني رئيس نادي الوكرة وحقيقة ما قصر معانا، ووافق على مدنا بخدمات المهاجم علي مجبل فرطوس والمدافع نايف الخاطر.. وله منا خالص الشكر والتقدير. المدرب الجديد دراجان لم يحقق الإضافة المرجوة مع الفريق بدليل تحقيقه فوزا واحدا فقط.. وبالتالي نرى أنكم أخطأتم في الاستغناء عن خدمات المدرب الإيطالي سليفيو ديلبيرتو.. أم أنه كان مجرد ضحية لإخفاقات الفريق؟ هذا الاتهام ليس صحيحا.. نعم الفريق حقق فوزا واحدا مع دراجان لكنه أحدث نقلة واضحة في الأداء الجماعي وخلق روحا جيدة وسط اللاعبين كان يفتقدها الفريق في عهد المدرب الايطالي السابق سليفيو ديلبرتو الذي اتضح لنا أنه كان يتعامل مع مجموعة معينة وهذا شيء ليس في صالح الفريق.. أضف إلى ذلك أنه بسبب تبديلاته الخاطئة أضاع فرصة الفوز في بعض المباريات التي جرت على ملعبنا في الشمال وكانت نقاطها اقرب ألينا بنسبة كبيرة، ولعل معظم المباريات التي خسرناها تكون بفارق هدف أو هدفين.. وحقيقة هناك 5 مباريات كاملة كان من المفترض أن تكون نقاطها من نصيبنا ولكنها سرقت منا بسبب سوء الحظ والتوفيق أو بسبب الأداء الخاطئ للمدرب السابق وكان لابد أن يكون هناك تغيير إذ كان من المفترض أن نتخذ هذا القرار في وقت سابق ولكننا فضلنا منح الايطالي فرصته الكاملة من أجل أن يحسن طريقته ولكنه سار في ذات الطريق فكان لابد من الاستغناء عن خدماته. ماذا يحتاج الشمال الآن ليتمسك بالآمال المتبقية له ويحقق هدف البقاء بالدرجة الأولى؟ لا أحب أن أعيد ما ذكرته من قبل.. ولكن حقيقة الفريق في حاجة إلى التوفيق والحظ، وكما ذكرت نحن راضون عن أداء الفريق وكذلك ما يقوم به الجهاز الفني من طريقة متميزة خلال التدريبات وسط روح عالية من اللاعبين، وما ينقص الفريق هو تحقيق الفوز لأن المشاكل في الشمال "زيرو" والعمل متناسق على أروع شكل ممكن إداريا وفنياً ومن خلال التدريبات، والفوز الأخير أعطى اللاعبين المزيد من الثقة. داجانو فشل في إحراز أي هدف في القسم الأول وبعض المباريات في القسم الثاني.. لماذا الإصرار على التمسك بخدماته لنهاية الموسم؟ لا أحد ينكر القدرات التهديفية الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب داجانو كهداف مرعب للحراس طوال 7 مواسم، وتعاقدنا معه لم يكن خاطئاً اذ كان اللاعب ينافس على لقب الهداف في كل المواسم، ولكنه لم يوفق في الفترة الأولى والآن بدأ يعود لهز الشباك ويقدم مستويات جيدة ربما يكون بفضل المدرب الجديد أو طريقة اللعب أو نوعية اللاعبين الذين يلعبون معه أو الحظ الذي حرمه من عدد من الأهداف.. ولكنه كلاعب هداف لا جدال حوله وساهم في أن يصل السيلية من قبل إلى المركز الرابع. كيف سيكون شعوركم إذا هبط الشمال.. هل ستشعرون بالتقصير تجاه الفريق؟ لا.. لن يكون هناك شعور بالتقصير.. لقد عملنا كثيراً واجتهدنا من أجل أن يكون الفريق في أفضل صورة ممكنة وأن يحقق هدف البقاء بالدرجة الأولى لكن الفريق لم يوفق في الملعب.. فهل عدم التوفيق والحظ يحسب علينا كإداريين؟ من المؤكد أننا سنحزن إذا هبط الفريق لا قدر الله.. لكننا سنعقد العزم على العودة سريعاً مثلنا مثل أي فريق وهذه هي الكرة القدم في العالم، ونحن سنقاتل حتى آخر لحظة من أجل البقاء وبالتالي لا نخاف الهبوط. هل صحيح أنكم أهملتم اللاعب علي فريدون؟ هذا ليس صحيحا.. فريدون استخدم مادة قانونية من أجل الخروج من النادي حسب الشرط الجزائي لكنه لم يراعي شروط التسجيل في اتحاد كرة القدم. ونحن كنا على دراية تامة بأنه سيرجع للشمال وفقاً للقانون..وقد رجع الآن وتعاقد لفترة 5 سنوات كاملة. كلمة أخيرة.. كل الشكر والتقدير للاتحاد القطري لكرة القدم، وحقيقة قد أنصفنا كثيراً وعلاقتنا معه أكثر من رائعة من حيث كافة المعاملات ومن حيث الدعم المادي والمعنوي، كما أنصفنا الاتحاد في قضية اللاعب علي فريدون.. وحقيقة الاتحاد لم يرفض لنا أي كتاب رسمي.

بحضور محمد عيسى المهيزع نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشمال ورئيس جهاز كرة القدم، أقام قطاع الفئات السنية والبراعم لكرة القدم بنادي الشمال الرياضي المهرجان الرياضي الترفيهي الأول بمقر نادي الشمال الرياضي يوم السبت الماضي وسط فرحة كبيرة من اللاعبين بقطاع الفئات والبراعم. وقد شهد المهرجان الكثير من الفعاليات الرياضية، شملت على النشاط الترفيهي وكرنفال رياضي وشاركت خلاله جميع فرق الفئات السنية الشباب والناشئين والأشبال والأمل والواعدين، وأيضا جميع فرق البراعم. وأجريت خلال المهرجان الذي انطلق في الحادية عشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا العديد من الفقرات المتنوعة وأثبت اللاعبون خلال المباريات أن فرق البراعم والشباب والناشئين تسير بخطوات ثابتة. وفي نهاية المهرجان الرياضي، كرم المهيزع الفرق الفائزة بكؤوس وميداليات تذكارية وهدايا أسعدت البراعم ولاعبي الفئات لمساهمتهم الإيجابية في المهرجان بالحرص على الحضور والمشاركة. وتم تكريم فريق الرويس الفائز بكأس البراعم تحت 7 سنوات بالميداليات الذهبية والكأس، بينما تم تكريم فريق الشمال الوصيف بمنحه الميداليات الفضية، وتحت 11 سنة فاز فريق الشمال بالمركز الأول وحصل فريق الزبارة على المركز الثاني، وتم تكريم الأول والثاني تحت 14 سنة وتحت 19 سنة، وبعد ذلك تم توزيع الهدايا على جميع المشاركين وأيضا شهادات تقدير. ومن جانبه، عبر محمد عيسى المهيزع نائب رئيس نادي الشمال ورئيس جهاز الكرة عن ارتياحه بنتائج المهرجان الترفيهي، وقال إنهم سعداء لما لمسوه من بهجة وفرحة غمرتا قلوب ووجوه البراعم والفئات وأيضا انعكست على أولياء الأمور مشيدا بالمواهب العديدة التي برزت في المهرجان بعيدا عن المهرجانات الرسمية ومباريات الفئات السنية، وأثنى المهيزع على الجهود الكبيرة التي يبذلها الكادر الفني وأيضا العمل الدؤوب والمستمر من قبل الإداريين.

أكد محمد عيسى المهيزع نائب رئيس نادي الشمال رئيس جهاز الكرة، أن إدارة النادي لم تفكر في الاستغناء عن خدمات الإيطالي سليفيو ديلبرتو مدرب الفريق على خلفية الخسارة التي تعرض لها الفريق في مباراته مع الغرافة، والتي جرت أحداثها مساء أمس في إطار فعاليات الجولة العاشرة من دوري نجوم قطر. وقال المهيزع: الفريق لم يكن سيئاً في لقائه بالغرافة، ولكنه لم يكن موفقاً في التسجيل من الفرص التي أتيحت له أمام مرمى الغرافة، حيث اكتفى بهدفين، هذا إلى جانب بعض الأخطاء الفنية التي يمكن علاجها، مشيراً إلى أن الإقالة أمر وارد في كل الأندية، ولكن الشمال لم يفكر حتى الآن في الاستغناء عن خدمات المدرب. من جانبه، اعترف احمد علي مدير الكرة بنادي الشمال في تصريح لموقع الدوري والكاس، أن فريقه يمر بفترة حرجة بعد مرور 10 جولات من انطلاقة دوري النجوم وعدم تسجيله لأي فوز حتى الآن. وقال أحمد علي لموقع قنوات الكأس إن الإدارة ستدرس في الفترة المقبلة مستقبل النادي بشكل دقيق وخاصة مصير المدرب سيلفيو ديلبرتو الذي بات مهددا بالإقالة. وفي هذه النقطة، قال مدير الكرة بنادي الشمال: كل الاحتمالات واردة بخصوص مستقبل المدرب، الإدارة ستجتمع وستتخذ القرار المناسب بشكل جماعي سواء بالإقالة أو حتى تجديد الثقة. وأضاف: لم لا يكون هناك تجديد للثقة؟ المسؤولية لا تلقى على عاتق المدرب لوحده؛ لأن اللاعبين أيضا يتحملون جزءا منها من خلال بعض الأخطاء، إضافة إلى أن البعض لم يكونوا في مستوى الجاهزية المطلوب والظروف التي لم تخدم الشمال، وهذا كله من حلاوة كرة القدم. وقال: عندما تسوء النتائج، فهذا لا يعني بالضرورة تحميل المسؤولية للمدرب، بل جميعنا في سفينة واحدة ومعنيون بهذا الوضع. وواصل يقول: المدرب يتحمل جزءًا من مسؤولية الهزائم التي حدثت لحد الآن من خلال بعض الأخطاء في التغييرات وتسيير بعض المباريات، ولكن بكل تأكيد لا يتحمل المسؤولية كاملة. وكشف مدير الكرة بنادي الشمال، إن الفريق سيقوم بتدعيمات بعدد من اللاعبين الجدد في فترة الانتقالات الشتوية القادمة لتحسين أدائه. وأضاف: المدرب قد يبقى إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، قبل أن نقوم بتغييره في حال استمر سوء النتائج وهذا الأمر وارد. وأكد أحمد علي أن الجهاز الإداري لنادي الشمال سيجلس إلى المدرب ديلبرتو عندما تحين الفرصة وتهدأ الأمور للتفاوض حول المستقبل ومحاولة التوصل إلى القرار السليم والمناسب الذي يخدم الطرفين.

أكد محمد عيسى المهيزع نائب رئيس نادي الشمال رئيس جهاز الكرة أن الفريق يواصل تدريباته بشكل جيد استعداداً لمباراته مع السيلية في الجولة السابعة من دوري نجوم قطر، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين في قمة عطائهم البدني حيث لا توجد إصابات تعرقل الخطط الفنية للإيطالي سليفيو مدرب الفريق مبيناً أن الروح المعنوية في قمتها على الرغم من أن الفريق لم يحقق أي فوز حتى الآن ولكن الثقة متوفر في جميع العناصر التي سيختارها الفريق لخوض مباراة السيلية. وقال إنهم راضون نسبياً عن مستوى الفريق ولكنهم على قناعة تامة من أن الشمال في حاجة ماسة لتحقيق الفوز الأول الذي لم يتحقق حتى الآن مبيناً أنهم واثقون أن الأوضاع ستكون إيجابية في الجولات التالية إذا ما تحقق الفوز الأول. من جانبه قال أحمد علي مدير الفريق أن جميع اللاعبين يدركون جيداً المسؤولية الملقاة على عاتقهم ومدى حاجتهم لتحقيق الفوز الأول مشيراً إلى أن الجهاز الفني سيعمل وضع التشكيل المناسب دفاعاً ووسطاً وهجوماً في ظل عدم وجود أي إصابة وسط اللاعبين وننتظر أن يكون الفريق موفقاً في التسجيل وهو ما كان ينقصه كثيراً في الجولات الماضية. وكان الشمال قد واصل تدريباته وسط تفاؤل وثقة كبيرة من أن الفريق سيزيد محصلته من النقاط إذ يمتلك حتى الآن نقطتين فقط من تعادلين ، وجاء تركيز المدرب على الجوانب الهجومية بعد أن أنهى تدريبات تصحيح الأخطاء حيث يعول كثيراً في خط المقدمة على البوركيني داجانو وعلى مجبل فرطوس ومن خلفهما التونسي ماهر الحداد. وركز المدرب دليبرتو على معالجة الأخطاء التي وقع فيها الفريق في المباريات الست الماضية خاصة اللقاء السابق الذي خسره الفريق بهدف نظيف من الأهلي ، إضافة إلى التركيز مع المهاجمين بصورة أكبر في ظل ندرة الأهداف وصيام رأس الحربة داجانو الذي يعتمد عليه الفريق بشكل أساسي ولم يحرز ولو هدف حتى الآن في المباريات الست التي لعبها.

محمد عيسى المهيزع نجم فريق الشمال السابق ونائب رئيس النادي الحالي يعتبر واحداً من الكفاءات الإدارية الشابة التي تتطلع لمستقبل كبير في عالم الإدارة، وذلك على ضوء الجهود الكبيرة التي يبذلها مع ناديه هذا الموسم والتي توجت بصعود الفريق للدرجة الأولى وعودته مجدداً لدوري الأضواء. المهيزع ومن خلال هذا الحوار الذي أجريناه معه أكد أن من أبرز أسباب النجاحات التي حققها الشمال هذا الموسم هو أن العمل الإداري في نادي الشمال يمضي وفق منظومة مؤسسة تأسيساً جيداً وبطريقة متميزة يقدم من خلالها كل الإداريين عملهم في انسياب تام. ووصف كذلك كواليس المعسكر الذي انتظم فيه الفريق في مدينة ملقة الإسبانية استعداداً للموسم بأنه كان بمثابة أرضية صلبة انطلق منها الفريق نحو التنافس بقوة من أجل تحقيق هدف العودة مجدداً لدوري الأضواء، مبيناً أنهم قد بدأوا بالفعل التحضير للموسم الجديد والدخول فيه بقوة منذ البداية. وقال المهيزع إن نادي الشمال أصبح كخلية النحل وأن الوقت فيه للعمل المتواصل بشكل يومي حيث أمامهم الكثير من الملفات للذهاب فيها بعيداً من أجل أن يعود الشمال لبريقه السابق وبصورة أفضل. وأكد أن أبواب النادي مفتوحة لجميع أهل الشمال لمزيد من الالتفاف حول الفريق وأن أياديهم ممدودة للجميع طالما أن الهدف واحد، مؤكداً أن الإدارة السابقة لم تقصر وأن الرئيس السابق محمد بدر السادة هو الأب الروحي للنادي ولا توجد أي خلافات، وتحدث المهيزع عن العديد من النقاط عبر هذه المساحة: أولاً.. كيف تصف شعوركم ورياح الشمال تهب من جديد على الدرجة الأولى؟ - هو شعور مزيج من الفرحة والفخر... الفرحة لعودة الفريق لمكانه الطبيعي بين أندية الدرجة الأولى وإتاحة الفرصة مجدداً لتثبيت أقدامه ومواصلة رحلة الكفاح مع بقية الأندية ومضاعفة الجهود لمزيد من التطور ليس بالنسبة لفريق كرة القدم فقط وإنما عبر كل الأنشطة.. والفخر لأننا بذلنا جهوداً كبيرة كأسرة واحدة وعلى قلب رجل واحد.. إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير وأخيراً تحقق لنا هدف الصعود والعودة مجدداً للدرجة الأولى، وحقيقة نحن لا ننسب هذا النجاح لشخص واحد وإنما لأسرة نادي الشمال بشكل عام كل في منصبه وفي اختصاصه. ماهي أسباب هذا التفوق والنجاح الذي حققه نادي الشمال؟ كما ذكرت.. نحن كإدارة نعمل بطريقة جماعية من أجل الوصول لهدفنا ونكمل بعضنا البعض، لقد تعثر الفريق في مباراة واحدة مع انطلاقة الموسم أمام الغرافة، وأعتقد أن غياب بعض العناصر الأساسية كان سبباً في الخسارة وعلى رأسهم الحارس صلاح شهاب، وبعد اكتمال الصفوف تواصلت انتصار ليحقق الفريق الفوز في 11 مباراة على التوالي ويخسر مباراة واحدة ويتعادل مرتين، واعتبر أن الفوز في 11 مباراة هو السبب الرئيسي في حصد النقاط والذهاب بعيداً في المقدمة، أضف إلى ذلك أن الانطلاقة كانت قوية وعلى أرضية صلبة باعتبار أن التحضيرات في المعسكر الإعدادي الذي انتظم فيه الفريق في مدينة ملقة الإسبانية كان هو المحور الأساسي في النجاح مع جهاز فني كان على قدر المسؤولية، حيث امتد المعسكر لفترة 21 يوماً خضنا فيها 3 مباريات مع فرق جيدة استفدنا منها كثيراً على الجانب الفني، وكان الفريق يخضع لثلاث حصص تدريبية في اليوم دون أن تحدث إصابات وسط اللاعبين، وحقيقة أعتبره من أروع وأفضل المعسكرات. وهل ستكون هناك تغييرات بالنسبة للجهاز الفني واللاعبين؟ سنحتفظ بالجهاز الفني واللاعبين، وإذا حدثت أي تعديلات ستكون بأسبابها لتدعيم الفريق إذ لا يزال الوقت مبكراً في الحديث عن هذا الموضوع ونحن راضون تماماً على أداء الفريق الحالي، ومن المؤكد أن دوري الدرجة الأولى يحتاج لجهود أكبر وسنعمل على ترتيب الفريق بشكل جيد، وسندعمه بالتنسيق مع الجهاز الفني وهناك اتصالات جارية في هذا الصدد، وعلى صعيد الإدارة فإن العمل ينساب بطريقة متقدمة باستخدام "الدوكيمنت" في أي خطوة ومكاتبات مدونة بدقة متناهية وبشكل منظم وليس شفهياً كما يحدث في بعض الأحيان، وكل حقوق الجهاز الفني وجميع اللاعبين تتم بدقة كبيرة، ونتحدث أيضاً عن العلاقات العامة بين الجميع إدارة وجهاز فني ولاعبين إذ يتمتع الجميع بروح متميزة وصداقات داخل وخارج النادي وهناك انسجام كبير حتى في أوقات الفراغ عبر "الواتساب" فالجميع أسرة واحدة. هل ترى أن إمكانات الشمال قادرة على جعل النادي يصمد في الدرجة الأولى؟ نعم.. وأقولها حقيقة إن الدعم الذي يأتينا من الاتحاد القطري لكرة القدم يكفينا، ونحن نسعى لتغيير هذا المفهوم أن بالدعم المادي الكبير تتحقق النتائج.. وبإمكاننا إحداث تغيير في هذا الجانب باختيار اللاعبين المناسبين بالمبالغ المعقولة وهناك الكثير من المواهب التي بإمكانها أن تحدث الإضافة وهدفنا كما ذكرت هو تصعيد العملية التنظيمية بالاتفاقات وبالمصالح المشتركة مع عدة جهات ودائماً النادي عندما يكون أكثر تنظيماً باستطاعته تحقيق النجاح. هل هناك تعاون واتصال مع الإدارة السابقة؟ حقيقة نحن نقدر ونثمن الجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة السابقة ونشيد بالدور الكبير الذي قام به المؤسس والأب الروحي محمد بدر السادة (بو بدر) وأعطوا من خبراتهم الكثير للنادي، ولا توجد أي مشاكل وحقيقة "بو بدر مثل أخوي" ونحن أسرة واحدة وكما ذكرت النادي مفتوح للجميع طالما أن الهدف واحد وهو رفعة وتقدم نادي الشمال. هذا يعني أن الشمال سيكسر قاعدة الصاعد هابط ولن يكرر تجربة معيذر؟ أنا لا أؤكد شيئا في رحم الغيب، ولكننا بعملنا واجتهادنا سنسعى لتحقيق الأهداف التي نرسمها قبل انطلاقة الموسم وأننا على ثقة من أننا سنكون عند حسن الظن إن شاء الله، وهناك عدد من الأندية بذلت جهودا تنظيمية جيدة وحققت نجاحات وثبتت بالدرجة الأولى مثل السيلية والذي ظل يعتمد على لاعبين احتفظ بهم وكذلك الأهلي والخريطيات، وأرى أيضاً أن الهبوط ليس عيباً إنما العيب يكمن في أن تهبط ولا تجتهد من أجل العودة، وهناك أندية كثيرة سبق وأن هبطت مثل نادي الريان. وما هي الأشياء التي تطلبونها من أهل الشمال بشكل عام؟ حقيقة النادي هو نادي الجميع في الشمال ونتمنى المزيد من الالتفاف والاقتراب أكثر من النادي مع العلم أن هناك الكثير من أولياء الأمور يأتون إلى النادي ويتابعون نشاط أبنائهم وبالفعل بدأت تغييرات واضحة في حركة النادي بشكل عام، وحالياً نعمل على عمل كبير بالفئات السنية من خلال ورش متعددة أساسها مشروع تقوية لكل عناصر الفئات السنية وهو مركز تدريب وتقوية دراسية لجميع الطلاب المنتسبين لنادي الشمال، ونحن لا نعمل على الجانب الرياضي فقط وهدفنا الكثير من الجوانب العلمية والدينية الأخرى حيث خصصنا أساتذة وتربويين كلا في مجاله وهو عمل كبير للغاية نتمنى أن نوفق فيه. كلمة أخيرة؟ الشكر لكل الذين أسهموا بأي جهد ومن أي موقع من أجل تحقيق حلم عودة الفريق إلى الدرجة الأولى بلا استثناء من رئيس النادي إلى أصغر موظف وكل الأجهزة الفنية والإدارية والطبية والمشجعين ومحبي وعشاق النادي، ونتمنى المزيد من الالتفاف حول الفريق.