يتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمحمد عادل قاتل طالبة المنصورة في مصر نيرة أشرف وهو يرتدي البذلة الحمراء (بذلة الإعدام) وذاهب إلى غرفة الإعدام. وكشف المحامي خالد عبد الرحمن، محامي نيرة أشرف، حقيقة الصورة المتداولة، مؤكدا أن مايتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن تنفيذ حكم الإعدام لمحمد عادل قاتل نيرة أشرف فجر اليوم غير صحيح. ونقل موقع القاهرة 24 عن المحامي أن الصور مفبركة وغير صحيحة. ورفضت محكمة النقض الطعن المقدم من محمد عادل على حكم إعدامه في قضية إنهاء حياة نيرة أشرف طالبة المنصورة أمام سور جامعة المنصورة. وتغيب المتهم محمد عادل قاتل نيرة أشرف، عن جلسة نظر الطعن المقدم منه على حكم إعدامه في قضية مقتل نيرة أشرف، الطالبة الجامعية أمام سور الجامعة، بعد أن تتبع خطواتها واستل سلاحه الأبيض من الجراب وانهال عليها ضربا وسط صراخ وفزع داخل أسوار الجامعة. وكانت محكمة جنايات المنصورة، قضت في وقت سابق بمعاقبة محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، بالإعدام شنقًا، وذلك بعد إحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية.

كشفت وسائل إعلام مصرية تفاصيل جديدة حول واقعة قتل طالبة كلية الإعلام في مصر بعد طعنها عدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد، بالقرب من محكمة الزقازيق (شرقي القاهرة). ووفق وسائل الإعلام، فإن المجني عليها تدعى سلمى (20 عامًا)، طالبة بكلية الإعلام جامعة الشروق، وأن المتهم يدعى إسلام وهو زميلها . وكانت الطالبة تعمل بأحد المواقع الإلكترونية المحلية بمدينة الزقازيق وزميلها القاتل كان يراقب المجنى عليها وانتظرها في مدخل بناية مقر العمل الذي تتدرب فيه، وطعنها في أجزاء متفرقة بجسدها في أحد شوارع المنتزه بمحيط محكمة الزقازيق. وعقب قيام الطالب بطعنها لفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة تم نقل جثمان الفتاة لمشرحة مستشفى الأحرار وتم التحفظ على جثمانها حتى انتهاء التحقيقات من الجهات المختصة. وقبل تنفيذ جريمته بساعتين، وجه المتهم رسالة إلى المجني عليها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا: اضحكي دلوقتي وإفرحي إنك طلعتي التانية ع الدفعة وامتياز مع مرتبة الشرف، وبالرغم إني كنت مسؤول عن كل درجات العملي على مدار سنة ثالثة ورابعة، بس تمام، أتى أمر الله فلا تستعجلوه، أقسم بالسبع سماوات هزلزل عرش الله نفسه من بشاعة نهايتك، ويومها وبكل قوة هقول للعالم، الآن فلتقوموا بالإعدام. وأشارت التحقيقات الأولية، إلى أن المتهم بإرتكاب الواقعة، قام بقتل الفتاة، بدافع الإنتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخراً بالتخلي عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، وهو ما آثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها. وأضاف المتهم أنه في سبيل تنفيذ مخططه قام بإعداد السلاح الأبيض المستخدم “السكين”، ونظرًا لعلمه بتردد المجني عليها على إحدى أماكن التدريب الكائنة بالعقار محل الواقعة، قام اليوم بانتظارها أمام العقار، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها. وتلقت النيابة العامة، إخطارًا من الشرطة بالواقعة، لتنتقل إلى مسرح الجريمة وبرفقتها الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية؛ لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة جثمان المجني عليها. وقررت النيابة العامة التحفظ على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وعلى السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم. وأمر المستشار النائب العام المصري، بتشكيل فريق للتحقيق العاجل في الواقعة لمعرفة الأسباب. وأعادت الواقعة للأذهان حادث مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، الذي قتلها زميلها محمد عادل، لنفس سبب الانتقام ولسابق العلاقة العاطفية من طرفه . اقرأ أيضاً: بـ 15 طعنة .. شاب ينهي حياة طالبة بكلية الإعلام في مصر https://shrq.me/pbopyf

قررت نيابة المنصورة بمحافظة الدقهلية، جنوب القاهرة، الجمعة، حبس 3 من طاقم التمريض بمستشفى المنصورة العام، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة تصوير جثمان طالبة المنصورة القتيلة نيرة أشرف وتسريب الفيديو. ويتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي منذ الإثنين الماضي، فيديو للطالبة المغدورة نيرة أشرف التي قتلت ذبحا على يد زميلها محمد عادل أمام جامعة المنصورة يوم 20 يونيو الماضي، من داخل المشرحة. وبدت الجثة في حالة سيئة نتيجة الطعنات العديدة التي أصابتها عند الاعتداء عليها. وأثار نشر الفيديو غضب المصريين، مطالبين بالكشف عن هوية مصور المقطع ومحاكمته. وتقدم محامي الطالبة ببلاغ عاجل للنيابة ضد مستشفى طوارئ المنصورة التي نقلت إليها الجثة عقب الحادث. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على 3 متهمات من طاقم التمريض في المستشفى. ووفق خبراء قانونيين مصريين فإن هناك عقوبة كبيرة تنتظر من قام بالتصوير، وايضًا من قام بالنشر، وهي جريمة تصوير أى شخص دون علمه، أو تسجيل مكالمة، وانتهاك حرمة الموتي، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة والقيم بالمجتمع

يتبادر إلى أذهان الجماهيرجواز بث عملية إعدام محمد عادل قاتل نيرة أشرف على الهواء، بعدما طالبت محكمة مصرية أمس بجعلها علنية لتحقيق الردع العام. ووفقاً لوسائل إعلام مصرية، تنص المادة 474 من قانون الإجراءات الجنائية المصري على أن تنفيذ حكم الإعدام يتطلب إجراء خاصا في أحد السجون العمومية، بحضور أحد وكلاء النائب العام، ومأمور السجن، وطبيب السجن أو أي طبيب آخر ينتدبه السجن. ويتطلب إذاعة حكم الإعدام على الهواء، إصدار تشريع جديد من مجلس النواب بتصديق من رئيس الجمهورية لبث الإعدام عبر التليفزيون. وحدد القانون 3 أشخاص فقط يحق لهم الحضور أثناء تنفيذ حكم الإعدام، حسب نص المادة 474 من قانون الإجراءات الجنائية، ويكون تنفيذ حكم الإعدام إجراء خاصا في تنفيذ العقوبة في أحد السجون العمومية، بحضور أحد وكلاء النائب العام، ومأمور السجن، وطبيب السجن أو أي طبيب آخر ينتدبه السجن. ومن المصرح لهم بحضور تنفيذ عقوبة الإعدام أيضًا، محامي المتهم، وممثل عن الجهة الدينية حسب ديانة المحكوم عليه. ولا يجوز لغير الأشخاص الذي سمح لهم القانون حضور تنفيذ حكم الإعدام، إلا بعد إذن خاص من النيابة العامة، ويجب دائما أن يؤذن للمدافع عن المحكوم عليه بالحضور، وأن يتلا الحكم الصادر بالإعدام منطوقا والتهمة المحكوم من أجلها على المحكوم عليه في مكان التنفيذ بمسمع من الحاضرين، وإذا رغب المحكوم عليه في إبداء أقواله حرر وكيل النائب العام محضرًا بها. ومنع القانون تنفيذ إجراءات عقوبة الإعدام على المحكوم عليهم خلال الأعياد الرسمية أو في الأعياد الدينية. ولا ينفذ حكم الإعدام إلا بعد طعن محام عن المتهم والنيابة العامة على الحكم الصادر بحقه خلال 60 يوما من تاريخ صدور الحكم، وإن تأييد الإعدام لا ينفذ إلا بتصديق من رئيس الجمهورية خلال 15 يوما.

وجهت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة بمحافظة الدقهلية، رسالة إلى المشرع ‏بخصوص تنفيذ حكم الإعدام في المتهم محمد عادل قاتل نيرة أشرف، بأن يكون حكم ‏الإعدام على الهواء مباشرة، وذلك ضمن حيثيات المحكمة والتي أودعتها في المحكمة ‏بعد صدور حكمها بالإعدام على المتهم. ‏ ‏ووفقا لوسائل إعلام مصرية، ذكرت المحكمة في حيثياتها «والمَحكمةُ في نهاية حُكمها، تُـنَـوِّه بمناسبة هذه ‏الدعوى، بأنه لمَّا كان قــد شَاعَ في المُجتمع - مُـؤخرًا - ذبحُ الضحايا بغَـير ‏ذَنبٍ جَهارًا نهارًا والمَهوسُـونَ بالمِـيديا يـَبثُون الجُـرمَ على المَلأ فيرتاع ‏الآمنونَ خَوفًا وهَـــلعًا، وما يَـلبَث المُجتمع أن يُفجَــعْ بمثلِ ذاتِ الجُـرم من ‏جديد، فمِـن هذا المُنطلَـقِ، ألَـمْ يأنِ للمُـشرع أنْ يَجعلَ تنفيذ العقابِ بالحَق ‏مَشهودًا، مِثلما الدمُ المَسفوحُ بغير الحَـقِّ صَار مَشهودًا». ‏ وأضافت المحكمة : «الأمر الذي مَعه تُـهيبُ المَحكمةُ بالمشرع، أنْ ‏يَـتَـناولَ بالتعديلِ نَصَ المادةِ الخامسةِ والستين، من قانونِ تنظيمِ مَراكز ‏الإصلاح والتأهيل المُجتمَعي المُنظمةِ لتنفيذِ عُـقوبةِ الإعدام؛ لِتُجـيزَ إذاعةَ ‏تنفيذ أحكام الإعدام مُصَورةً على الهواءِ، ولو في جُــزءٍ يَسيرٍ من بَـدءِ ‏إجراءاتِ هذا التنفيذ، فقد يكونُ في ذلكَ، ما يُحَـقــقُ الــرَّدعَ العامَ المُبتَـغَى ‏الذي لم يَتحَقـق - بَعـد - بإذاعة مَنطوق الأحكام وَحــدَه. ﴿ويَشفِ صُدورَ ‏قـومٍ مُؤمنين ويُذهِـبْ غيظَ قلوبهم﴾. ‏ ونظرت المحكمة برئاسة المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق، محاكمة المتهم نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة وقضت بإعدامه. وقتل محمد عادل المجني عليها نيرة أشرف عبدالقادر – عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به. وتضمن أمر الإحالة أن المتهم وضع مخططا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة موعدا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها مخفيا سكينا بين طيات ملابسه وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضا على أثرها فتابع الاعتداء عليها بالطعنات ونحر عنقها قاصدا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.

أصدرت محكمة جنايات المنصورة في مصر، اليوم، حكماً بإعدام محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، وذلك بعدما مصادقة مفتي مصر على حكم الإعدام. وقالت وسائل إعلام مصرية إن القاتل تقدم –عقب صدور الحكم بالإعدام- بطلب غريب إلى المحكمة وأرسل رسالة خاصة إلى والدته. وقال محامي القاتل وفق موقع فيتو: موكلي أعطانى الرقم السري الخاص ببريده الإلكتروني للحصول على صور تجمعه بالقتيلة وتقديمها كأدلة. وأضاف: محمد عادل وجه رسالة إلي والدته يطمئنها على حاله ويطلب منها العفو عما بدر منه وأكد أنه كان يمر بوضع نفسي صعب أجبره على الإقدام على ما فعله. كما نقل موقع مصراوي عن المحامي قوله إن محمد عادل طلب عقب صدور الحكم بإعدامه، محاولة إعطائه هاتفه المحمول الذي يحمل صورا له والقتيلة إلى جانب توصيته على أمه وأشقائه البنات.. خدوا بالكم منهم. وقال القاتل أيضاً وفق صحيفة الوطن المصرية: طمنونى على أمى، وخلى بالكم من أمى وإخواتي، وأنا مش وحش، أنا طول عمرى مميز في حياتي وفي دراستي. وتابع: ظلمت نفسي لما حبيتها (نيرة أشرف)، ونفسي أشوف أهلي قبل ما يتنفذ عليا حكم الإعدام. وبعد أنباء عن عودته من الاعتزال وقبوله الترافع عن القاتل محمد عادل، قال فريد الديب المحامي الشهير –عقب صدور حكم الإعدام اليوم- إن لدينا 60 يوما للاطلاع على أوراق الدعوى والحكم الصادر بحق محمد عادل. وأضاف المحامي الديب، لصحيفة المصري اليوم أنا لا أفضل الحديث الآن، ولكن لدينا 60 يوما لاتخاذ الإجراءات القانونية عقب الاطلاع على أوراق الدعوى وكتابة مذكرة الطعن على الحكم القضائي الصادر وإعداد مذكرة بالطعن على الحكم أمام محكمة النقض. وتابع: أرفض الرد على أمور يتم تداولها عبر السوشيال ميديا.. مثل أتعابي».. قائلا: «يا جماعة والله دي أمور مش مهمة.. هاخد القضية ببلاش مثلا.. دي أمور لا تخصكم ولا تهم أحدا. وربط عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين طلب القاتل اليوم بفتح بريده الإلكتروني وهاتفه وتفريغ الصور التي يدعي أنها تجمعه مع الضحية نيرة أشرف وبين أنباء قبول المحامي المخضرم فريد الديب الترافع عنه، قائلين إنها ربما تكون إحدى الثغرات التي سيستغلها في محاولة لتخفيف الحكم على القاتل، على حد زعمهم.

البرنامج تنتجه قناة قطر اليوم لشهر رمضان المقبل دعم المبادرات المحلية ضرورة لتفعيل دور الدراما العمل يناقش قضايا اجتماعية في قالب كوميدي مبادرة "قطر اليوم" تسهم في استعادة الدراما القطرية فنان قطري شاب عرف بموهبته الفنية في مجال التمثيل، لاسيَّما في إطار الكوميديا المسرحية والدرامية، نجح في أداء العديد من الأدوار المتنوعة في أعماله المسرحية والتلفزيونية، وتمكن من لفت الأنظار إليه من خلال اختياراته لأدوار صعبة يؤديها بإتقان وتميز. الشرشني سجل حضورا لافتا أيضا في بعض الأفلام القصيرة التي طرحها عدد من الفنانين الشباب على "يوتيوب" في ظل النقص الحاد الذي تشهده الساحة الفنية في مجال الإنتاج الدرامي، يقف حاليا على مشاركة جديدة يعتبرها مهمة ومحورية في مسيرته الفنية، إنه الفنان "محمد عادل الشرشني" الذي التقته "الشرق" لتتعرف منه على الكثير من التفاصيل في سياق الحوار التالي: بداية ما الجديد لديك في مجال الدراما؟ أستعد لخوض تجربة فنية جديدة في مجال الدراما التلفزيونية، حيث أشارك في مسلسل "عزيزة وسدحان" الذي تنتجه قناة قطر اليوم استعدادا لعرضه خلال شهر رمضان المقبل، والذي يشهد مشاركة عدد من نجوم الدراما القطرية، حيث تبلغ نسبة المشاركة القطرية في العمل 100% فالمشاركون كلهم فنانون قطريون من أعمار مختلفة، والقصة والبطولة للفنان "عبد الواحد محمد" ويشاركه البطولة الفنان عبد الله غيفان والفنان محمد حسن والفنان الكبير علي سلطان، ومحمد عادل وحسن صقر وفاضل راشد والوجه النسائي الجديد "نوره محمد"، وإخراج "حسام عبد المنعم" وتستهدف قناة قطر اليوم عرض المسلسل في شهر رمضان المقبل عبر شاشتها وعدد من الشاشات المحلية والخليجية حيث ستسعى القناة لتسويقه عقب الانتهاء من إنتاجه وجاهزيته للعرض. وماذا عن طبيعة الدور الذي تجسده في هذا العمل الجديد؟ أجسد دور "شاهين" وهو شاب من فئة اجتماعية بسيطة يتطلع للكثير من الأماني والطموحات التي تصطدم ببعض العقبات التي تعد في حد ذاتها مجموعة من القضايا الاجتماعية، ويظل تمسك شاهين بأحلامه وتطلعاته التي لا يرتضى بغيرها بديل في سياق من الدراما الاجتماعية المغلفة بإطار كوميدي ساخر في بعض الأحيان، ويتعرض شاهين لبعض المفارقات عندما يحدث بينه وبين شقيقه صقر خلافات بسبب الميراث الكبير الذي تركه والدهم، وهو عبارة عن أعداد كبيرة من العنز، التي تخطط إحدى العصابات لسرقتها طمعا في الحصول على الأموال لكن فشل تلك العصابة في سرقة العنز يدفعها للتودد له وشقيقه لتحقيق مكاسب مادية بطريقة أو بأخرى. وما الجديد في هذا الدور مقارنة بالأدوار التي قدمتها سابقا في أعمالك الدرامية؟ يختلف هذا الدور بمسلسل "عزيزة وسدحان" مقارنة بأدواري السابقة في عدد من الأعمال الدرامية التي شاركت فيها سابقا ومن بينها مسلسلات "قلوب للإيجار وتصانيف بجزئيه الأول والثاني والشعور القاتل وكانت آخر مشاركاتي مسلسل "حب ولكن"، بالإضافة لعدد من الأفلام القصيرة والكليبات وكلها تعرضت لمجموعة من القضايا الاجتماعية المهمة، لكن عزيزة وسدحان اعتقد أنها ستكون رؤية جديدة لها نمطها المختلف في مخاطبة الجمهور حول جملة من القضايا والسلوكيات الاجتماعية في قالب كوميدي، ويلامس واقع بعض الفئات الاجتماعية في المجتمع الخليجي، وما يميزه أيضًا أنه عمل قطري مائة في المائة فالنص للفنان عبد الواحد محمد وفريق العمل من ممثلين وفنانين قطريين بعضهم من الفنانين الذين يمتلكون تاريخا ورصيدا فنيا كبيرا مثل الفنان علي سلطان والفنان عبد الله غيفان والفنان محمد حسن، وهم من رموز الفن القطري. وكيف ترى دعم قطر اليوم للفنانين الشباب في ظل غياب ملحوظ للإنتاج الدرامي؟ دعمت قناة قطر اليوم للفنانين والشباب القطريين بحرصها على تقديم عمل درامي يجمع فناني قطر ويستقى موضوعه من الواقع، وهو لم يوجب علينا الشكر للقناة ولمديرها "غسان نعامة" لتلك المبادرة التي تفتح الباب أمام مشاركة الفنانين الشباب وتسهم في استعادة روح الدراما القطرية وحتى عرض التجارب الفنية لصانعي الأفلام القصيرة وأدعو المؤسسات المعنية لدعم الدراما القطرية، وتبنى المواهب والإبداعات الشابة، خاصة في ظل تراجع حركة الإنتاج الدرامي خلال الأعوام الماضية، التي أثرت على الفنانين الشباب وقللت من فرص ظهورهم على الشاشة، وجاء مسلسل عزيزة وسدحان ليشكل حالة من التعويض عن هذا النقص الحاد في مجال الإنتاج الدرامي. وماذا عن مشاركاتك بالدورة المقبلة لمهرجان الدوحة المسرحي؟ مساحة الوقت المطلوب لتصوير عزيزة وسدحان لم يمكني من العمل بالعروض المشاركة في الدورة الحالية للمهرجان وكان هناك اتفاق مبدئي مع عمل لم يتم قبوله، وأفضل عدم الارتباط بأعمال أخرى حتى لا أتشتت بين العملين فأنا أولي "عزيزة وسدحان" أهمية خاصة وأعتقد أنه سيكون من أهم الأعمال في مسيرتي الفنية بالنظر لمحورية ومساحة الدور الذي أؤديه وطبيعة القضايا التي يناقشها العمل، والذي يحتاج لتفرغ كامل مني، لأتمكن من تقديم عمل يترك بصمة جيدة لدى الجمهور ويضيف إلى كفنان وإلى رصيده لدى الجمهور. وكيف يتم الاستعداد حاليا لهذا العمل المرتقب ومتى سيتم التصوير؟ فريق العمل يقوم حاليا ببروفات قرائية بشكل جماعي قبل بدء التصوير وذلك ليتمكن كل فنان من أداء دوره، في سياق الأحداث الكاملة للعمل وهو نهج مميز يجعل كل فنان يؤدى دوره في ظل الرسالة الأساسية للعمل، الذي سيتم تقديمه في 30 حلقة طوال شهر رمضان المقبل وستتراوح مدة الحلقة الواحدة بين 35 إلى 45 دقيقة ومن المنتظر أن تبدأ عملية التصوير مطلع شهر أبريل المقبل ليكون العمل جاهزا قبل بداية الشهر الفضيل تحسبا لطلب بعض القنوات والمحطات الأخرى لعرضه على شاشتها بالتزامن مع عرضه على قناة قطر اليوم، التي أعلنت عن رغبتها في تسويق العمل لعدد من المحطات الأخرى.

رفضت محكمة النقض المصرية، اليوم الثلاثاء، الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن مؤسس حركة 6 إبريل أحمد ماهر والمتحدث الإعلامي باسم الحركة محمد عادل والناشط السياسي أحمد دومة، على قرار محكمة جنح مستأنف عابدين وتأييد حبسهم 3 سنوات لاتهامهم بمخالفة قانون التظاهر والتعدي على قوات الشرطة. ونظرت هيئة المحكمة القضية في غرفة المداولة بحضور هيئة الدفاع المكون من الناشط والمحامى خالد علي وناصر أمين وطارق العوضي الذين دفعوا بأن الحكم به قصور في التسيب وفساد في الاستدلال واتهموا محكمة الجنح بتبديل أقوال شهود الإثبات في القضية التي أدلوا بها أمام النيابة العامة. وأصدرت محكمة جنح حكما في ديسمبر 2013 بسجن أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل ثلاث سنوات وأيدت محكمة استئناف الحكم في إبريل العام الماضي. والنشطاء الثلاثة كانوا من أبرز المشاركين في الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011.

أيدت محكمة جنح مستأنف عابدين في مصر، اليوم الإثنين، قرار حبس 3 نشطاء بارزين يدعون للديمقراطية. وفي ديسمبر الماضي، قضت محكمة بالسجن 3 سنوات على كل من أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل، وكانوا من أبرز المشاركين في الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011، وذلك بتهمة التظاهر بدون تصريح والاعتداء على الشرطة.

حددت محكمة مصرية جلسة 7 إبريل المقبل للنطق بالحكم في استنئاف 3 نشطاء بارزين على حكم سابق بحبسهم 3 سنوات بتهمة "التظاهر بدون تصريح والاعتداء على قوات الأمن". وقالت مصادر قضائية، إن محكمة جنح عابدين، التي انعقدت بمعهد أمناء الشرطة بطرة، جنوبي القاهرة، قررت حجزت القضية للحكم بجلسة 7 إبريل المقبل. وفي وقت سابق، اليوم الإثنين، قررت هيئة الدفاع عن النشطاء الثلاثة الانسحاب من جلسة استئناف محاكمتهم، وبررت قرارها بأنه يأتي احتجاجا على "تعرض النشطاء الثلاثة أحمد ماهر ومحمد عادل وأحمد دومة للضرب والتعذيب".

قررت محكمة جنح مستأنف عابدين بالقاهرة، تأجيل نظر استئناف أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، والناشطين، أحمد دومة، ومحمد عادل، إلى جلسة 10 فبراير لسماع شهادة قائد حرس عابدين. ومن المقرر، أن يتم عرض فيديوهات لأحداث العنف التي شهدتها محكمة عابدين بمصر، أثناء نظر الاستئناف المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالغرامة والحبس 3 سنوات لكل منهم. وكانت محكمة جنح عابدين، قضت بمعاقبة كل من ماهر ودومة وعادل، بالحبس 3 سنوات مع الشغل وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهم.