رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"راف" تنظم أمسية تضامنية مع المحاصرين في "الغوطة"

نظمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بمجمع الحياة بلازا مساء الخميس الماضي، أمسية تضامنية للتعريف بمأساة المحاصرين في غوطة دمشق منذ ما يقارب عاماً كاملاً، وذلك في إطار فعاليات حملة "الغوطة تستغيث.. أدركوهم قبل أن تفقدوهم"، التي أطلقتها "راف" أوائل نوفمبر الجاري. و شهدت الأمسية التي حاضر فيها الداعية الدكتور وجدي غنيم إقبالا كبيرا من الصغار والكبار على التبرع لإغاثة المحاصرين في الغوطة؛ بالحقائب الشتوية والسلال التموينية التي تبلغ قيمتها للأسرة الواحدة 700 ريال قطري. كما شهدت الأمسية عرض مقاطع فيديو عن أحداث الغوطة خاصة عن الضربة الكيماوية التي تعرضت لها، وراح ضحيتها أكثر من 1500 شخص معظمهم من الأطفال والنساء. وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" في تصريح صحفي: إننا بدأنا منذ إطلاق الحملة أوائل نوفمبر الجاري في التواصل مع شركائنا في الداخل السوري من المؤسسات الخيرية، لتنفيذ المشاريع الإغاثية وتوزيع الحقائب الشتوية والسلال التموينية التي يتم التبرع بها لإغاثة المحاصرين في الغوطة وما يجاورها من مدن وبلدات، مبيناً أن الحملة التي ستستمر 3 أشهر تستهدف في مرحلتها الأولى إغاثة 70 ألف أسرة محاصرة في الغوطة، تفتقر لأبسط مقومات الحياة في ظل حصار خانق وانقطاع للكهرباء والمياه عن معظم المناطق هناك. وقال السيد وليد الرفاعي مدير الإدارة الثقافية بـ "راف": إن حملة "الغوطة تستغيث"، تندرج ضمن الحملة الاكبر التي أطلقتها مؤسسة "راف" في بدايات الأزمة السورية تحت شعار "شامنا تنادي" المفتوحة لغاية انتهاء الأزمة بسوريا، وتحقق الفرج للشعب السوري. وأضاف الرفاعي: إن حملة "الغوطة تستغيث" تسعى لرفع الحصار عن أهل غوطة دمشق الذين يتجاوز عددهم مليوناً ونصف المليون نسمة تقريباً، واغلبهم من الشيوخ والنساء والأطفال، يعيشون وضعاً مأساوياً اضطرهم لأكل الحشائش والقطط في ظل فقدان كامل للحليب وغيره من المواد الغذائية، مما تسبب في 30 وفاة بالجوع، فضلا عن استمرار القصف وغياب الأمن. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد.

260

| 23 نوفمبر 2013