رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
"سيسكو": قطر الأولى عربياً بمؤشر الجاهزية الشبكية

كشف تقرير لشركة سيسكو عن تواصل زخم حقبة "إنترنت كل شيء" وتأثيرها الملموس في الارتقاء بحياة الإنسان اليومية على صُعِد عدَّة حول العالم، لاسيما بمنطقة الشرق الأوسط. ووفقاً لمؤشر الجاهزية الشبكية 2014 الصادر عن "المنتدى الاقتصادي العالمي" احتلت قطر المرتبة 23 عالمياً من بين 148 دولة، لتستحوذ على المرتبة الأولى عربياً، ويقيس مؤشر الجاهزية الشبكية ظروف السوق وحالة الاتصال الشبكي حول العالم. وناقش محمد حمودي، المدير العام لشركة سيسكو في قطر بعضاً من أبرز التوجهات التقنية التي ستدفع عجلة نمو القطاع التقني وتلعب دوراً رئيسياً في دعم استعدادات الدول للانتقال للعام 2015.. أولاً: الحَوْسَبَة السحابية فمنذ عهد ليس بالبعيد، كانت الحَوْسَبَة السحابية مجرَّد عبارة تقنية رنانة لا أكثر، غير أنها أصبحت اليوم في طليعة الاهتمامات التقنية للشركات بمنطقة الشرق الأوسط في إطار حرصها على تحقيق النقلة الافتراضية للبنية التحتية التقنية الفعلية. وعالمياً، تتوقع "سيسكو" نمو حركة الحَوْسَبَة السحابية، والأعباء السحابية، والتخزين في بيئة الحَوْسَبَة السحابية. وستتضاعف ثلاث مرات تقريباً حركة مراكز البيانات حول العالم، وستستحوذ الحَوْسَبَة السحابية على 76% من الحركة الإجمالية لمراكز البيانات. وبحلول عام 2018، سيملك نصف سكان العالم خدمة الإنترنت المنزلية، وسيستخدم أكثر من نصف هؤلاء (53%) خدمة التخزين السحابية الشخصية. ووفقاً لمؤشر "سيسكو" العالمي للحَوْسَبَة السحابية (2013 — 2018)، ستسجل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أعلى معدل نمو في الحركة السحابية بين كافة مناطق العالم، إذ من المتوقع أن تنمو الحركة السحابية بالمنطقة بمعدل ثمانية أضعاف خلال الفترة بين عامي 2013 — 2018، من 31 إكسابايت في عام 2013 إلى 262 إكسابايت في عام 2018. وعلى صعيد مواز، ستحتل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا المرتبة الثانية عالمياً بعد آسيا — المحيط الهادي من حيث معدل نمو أحمال مراكز البيانات السحابية، وبمعدل نمو سنوي مركب 39%. وفي منطقة الشرق الأوسط، بدأت تتجه كافة أشكال الخدمات الشبكية، مثل المكاتب الافتراضية ومنظومة التعليم الشبكية وتقنيات الرعاية الصحية المتقدمة، نحو التطبيقات النقالة التي تُخزن بياناتها في السحابة. ومن المتوقع أن تحقق المؤسسات والهيئات العامة حول العالم قيمة تناهز 4.6 تريليون دولار أمريكي خلال حقبة "إنترنت كل شيء"، بفضل التوفير في النفقات، والارتقاء بالأداء، وتحقيق عوائد غير مسبوقة، وإثراء تجربة المواطنين. وفي المقابل، من المتوقع أن تحقق الشركات نحو 14.4 تريليون دولار أمريكي خلال حقبة "إنترنت كل شيء"، بفضل الاستفادة من أصولها، والارتقاء بأداء موظفيها، وتعزيز سلسلة الإمداد والخدمات اللوجستية، وإثراء تجربة عملائها، وتعزيز زخم الابتكار. وستكون بلدان الشرق الأوسط، لاسيما بلدان مجلس التعاون، من البلدان الأكثر استفادة من حقبة "إنترنت كل شيء" في تعزيز ريادتها في ابتكار الأعمال لما تتميز به من بنية تحتية شبكية قوية للبرودباند، والإقبال الهائل على الأجهزة النقالة، والقيادات ذات الرؤية الاستشرافية الطموحة، والجاهزية الشبكية.

555

| 24 ديسمبر 2014